عبدالملك الخديدي
01-09-2009, 01:14 AM
تهنئة بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي تعرض لمحاولة اغتيال من أحد الإرهابيين الذي فجر نفسه والعياذ بالله في ليلة من ليالي رمضان الفضيلة عندما استقبله الأمير في مجلسه .
لذوي الفكر الضال : هذاهو أمير الأمن والأمانماذا أردت وقد هلكتَ مُبدَّدا = ورميتَ نفسكَ في الجحيم مُخلَّدا
بئسَ الممات لمن أرادَ شهادةً = زوراً وبهتاناً وفكراً أسودا
أغواكَ شيطانُ النفوسِ وحقدُها = فرهنتَ فكركَ للعدوِّ مُجنَّدا
فجَّرتَ في جسمِ البلاءِ ذخيرةً = وظننتَ أنك قد أصبتَ مُحمَّدا
كلاَّ فهذا الحسنُ يملأُ وجهَهُ = والحاقدونَ تجرَّعُوا سُمَّ الرَّدى
هذا الأميرُ بحسنهِ ونقائهِ = ملأَ القلوبَ سعادةً وتوسَّدا
فرعٌ من الشجرِ الكريمِ مباركٌ = واللهُ يرزقُ منْ يشاءُ بلا مدى
أهدى حفيدُ الصقرِ روحَ إبائهِ = فاستسلمَ الإرهابُ وارتدَّ العِدى
أمنُ البلادِ أمانةٌ في حفظها = عزٌّ وفخرٌ والكرامةُ في الفدى
لله درَّك من أميرٍ فارسٍ = أرسى دعائمَ أمنها متفرِّدا
ما ضرَّ سيفَ الحق سوءَ غبارهم= بالطهرِ يُغسلُ بالولاءِ توقَّدا
شرُّ النفوسِ تمزقت بشرورها= والشرُّ يَحرقُ أهلَهُ إن أزبَدا
والحاقدُونَ على البلادِ وأمنِها = أفٍّ لهم يستوطنونَ الموقدا
لم يحصدوا غير الندامة إنها = طبع اللئيمِ إذا اللئيم تمردا
قالوا : بلاد المسجدين فنعم ما = قالوا ! مريبٌ للدعايةِ رددا
فخرٌ لنا أرضُ القداسة والتقى = إن أبحرَ التعبيرُ أو هوَ أنجدا
وطنٌ عظيمٌ والبلادُ كريمةٌ = والحكمُ فيها بالأمان تعهَّدا
الفضلُ فيها للمؤسِّسِ وحدهُ = جمعَ القلوبَ على الكتابِ فوحَّدا
هوَ رحمةٌ للناسِ حينَ تشَتَّت= أجزاؤُها والظلمُ فيها عربَدا
والآنَ ننعمُ في ظلالِ ربوعِها = بلدٌ كريمٌ والضَّلالُ تبدَّدا
لذوي الفكر الضال : هذاهو أمير الأمن والأمانماذا أردت وقد هلكتَ مُبدَّدا = ورميتَ نفسكَ في الجحيم مُخلَّدا
بئسَ الممات لمن أرادَ شهادةً = زوراً وبهتاناً وفكراً أسودا
أغواكَ شيطانُ النفوسِ وحقدُها = فرهنتَ فكركَ للعدوِّ مُجنَّدا
فجَّرتَ في جسمِ البلاءِ ذخيرةً = وظننتَ أنك قد أصبتَ مُحمَّدا
كلاَّ فهذا الحسنُ يملأُ وجهَهُ = والحاقدونَ تجرَّعُوا سُمَّ الرَّدى
هذا الأميرُ بحسنهِ ونقائهِ = ملأَ القلوبَ سعادةً وتوسَّدا
فرعٌ من الشجرِ الكريمِ مباركٌ = واللهُ يرزقُ منْ يشاءُ بلا مدى
أهدى حفيدُ الصقرِ روحَ إبائهِ = فاستسلمَ الإرهابُ وارتدَّ العِدى
أمنُ البلادِ أمانةٌ في حفظها = عزٌّ وفخرٌ والكرامةُ في الفدى
لله درَّك من أميرٍ فارسٍ = أرسى دعائمَ أمنها متفرِّدا
ما ضرَّ سيفَ الحق سوءَ غبارهم= بالطهرِ يُغسلُ بالولاءِ توقَّدا
شرُّ النفوسِ تمزقت بشرورها= والشرُّ يَحرقُ أهلَهُ إن أزبَدا
والحاقدُونَ على البلادِ وأمنِها = أفٍّ لهم يستوطنونَ الموقدا
لم يحصدوا غير الندامة إنها = طبع اللئيمِ إذا اللئيم تمردا
قالوا : بلاد المسجدين فنعم ما = قالوا ! مريبٌ للدعايةِ رددا
فخرٌ لنا أرضُ القداسة والتقى = إن أبحرَ التعبيرُ أو هوَ أنجدا
وطنٌ عظيمٌ والبلادُ كريمةٌ = والحكمُ فيها بالأمان تعهَّدا
الفضلُ فيها للمؤسِّسِ وحدهُ = جمعَ القلوبَ على الكتابِ فوحَّدا
هوَ رحمةٌ للناسِ حينَ تشَتَّت= أجزاؤُها والظلمُ فيها عربَدا
والآنَ ننعمُ في ظلالِ ربوعِها = بلدٌ كريمٌ والضَّلالُ تبدَّدا