المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا رب .. شعر/شريفة السيد



شريفة السيد
02-09-2009, 09:13 AM
يـا ربُّ
-------
أ*- يـا ربُّ في قلبي إليـكَ محبةٌ
فـاقتْ جميعَ العالمين محبتَّي
زِدني إلـهَ الكونِ منها واهدني
فمحبةُ الرَّحمنِ تَشفي عِلَّتي
سُبحانَكَ اللَّهُمَّ فارحمْ مَنْ أتى
يرجوكَ في أدبٍ تَقبَّلَ توبتي
!!!
ب- أتيتُـكَ يـا إلهَ الكونِ حَبْواً
ولُقيـا مَنْ أُحبُ اليومَ عيدُ
كـأني إذْ أتيتُـكَ لا ذُنوبٌ
تُكبِّلني ... ولا ذنبٌ وحيدُ
وذا أمـلى فيـا ربِّى أجرني
فإني قادمٌ ، ورعٌ ، سعيدُ
!!!
ج - يـا ربُ أنتَ لكَ الـوجودُ بسرِّهِ
وإليكَ أرجعُ خَاضعاً بمذلـتي
سمَّيـتَ نفسَـكَ بالرحيم وما لنا
إلاَّكَ في الدنيا عظيمُ الرحمـةِ
ووصفتَ نفسَـكَ بالغفورِ تكرُّماً
فاغفرْ إلهَ الكونِ سابقَ ذلَّـتي
!!!
د- ربِّـى وليس لنـا سـواك يُنيرُنا
بجلالهِ تُجْلَى نُـهىً وبصائرُ
وحجبتَ ذاتَكَ عنْ عيوني والورى
وتواضعَ النظرُ الذى هو ناظرُ
فعجزتُ أعرِفُ كُنْهَ ذَاتِكَ في العُلا
زِيـدتْ عليَّ طلاسِمٌ وسَتائرُ
***
هـ- قُـرآنُكَ اللَّهُـمَّ خَيرُ مُقرِّبٍ
وشرابُ وصْلِكَ زِدْ إليهِ مَحبَّتي
كـمْ كُنْتُ في بُعْدٍ أَذوقُ مَغبَّةً
والآنَ ذُقْتُ جَمالَ ذُلِّى، رَهْبَتي
وبـِرَغبتى أَحْبَبْتُ قُرْبَكَ لائذاً
قـد تُبْتُ فاقبلْ يـاإلهي توبتي
!!!
و- يا ربُّ زِدْني مِن رحابِكَ نَفحة ً
أَسْبِـغْ عَلـىَّ حَنَانَكَ الموفورا
أنعِمْ عَلى أهْلى عَطايا فَضلِكُمْ
وسِّـعْ وعُدْ بى عِندكم مستورا
وَلْتَسْقِني مِنْ فَيضِ عَفْوِكَ إنني
بمُـدامِ غَيـرِكَ لمْ أكنْ مخمورا
***
ز- يا ربُّ تَنفرِطُ الليالي مِنْ يَدي
فارحَـمْ إلـهَ العَـالمينَ نحيبي
كمْ أَرْهَقَتْني في الحياةِ مَصائِبٌ
دَأَبَتْ عَلى صَفْعِي، على تقْليبـي
فـاقبلْ صَلاتِي وارضَ عني واحْمِني
فَلأَنتَ يا أصلَ الوجودِ حَسيبـي
!!!
ح- ربِّـى وحَسْبِى أنَّ قلبي ظامئٌ
لِلِقَـاكَ فـارحَـمْ مُخطئاً قدْ آبا
شُغَلِتْ عُيُوني عَنْكَ قَبْلَ هِدايتى
لكنَّ قلبي في هَـواكَ أَصَابـا
قد صار باسْمِكَ يا إلهي ناسِكاً
تِبْـراً عَلى كُـلِّ القُلوبِ مُذَابا
!!!
ط- النَّاسُ في شَرفِ الهِدايةِ فضَّلَتْ
كشـفَ الولوجِ بِذَوْبها كشموعِ
لكنَّـني فَضَّلْتُ وَسْطَ جَلالِكم
كَتْـمَ الهوى في مُهجتي وضُلوعي
فمدَدْتَ لي كأسَ الغَرام تكرُّماً
فاهتـزَّ جِسْمي كـاشفاً لخشوعي
!!!
ى- وإذا كتمـتُ صبـابتي ومحبتي
لتكلَّمـتْ عَيْنَاى ، سَيْلُ دُموعي
وإذا كتمـتُ أمامَ سِرِّكَ رَغْبتي
سَتَقـولُ عني سَجْدتي وركوعي
وإذا كتمتُ أمامَ عَرْشِكَ جَذْبتي
فـأدِلَّتى بِتَـذَلُّـلي وخضـوعي
----------------------
شعر / شريفة السيد
من ديوان تسابيح شعرية في حب الله ورسوله
نشر اليكتروني

محمد المزوغي
02-09-2009, 05:28 PM
يـا ربُّ



-------
أ*- يـا ربُّ في قلبي إليـكَ محبةٌ
فـاقتْ جميعَ العالمين محبتَّي
زِدني إلـهَ الكونِ منها واهدني
فمحبةُ الرَّحمنِ تَشفي عِلَّتي
سُبحانَكَ اللَّهُمَّ فارحمْ مَنْ أتى
يرجوكَ في أدبٍ تَقبَّلَ توبتي
!!!
ب- أتيتُـكَ يـا إلهَ الكونِ حَبْواً
ولُقيـا مَنْ أُحبُ اليومَ عيدُ
كـأني إذْ أتيتُـكَ لا ذُنوبٌ
تُكبِّلني ... ولا ذنبٌ وحيدُ
وذا أمـلى فيـا ربِّى أجرني
فإني قادمٌ ، ورعٌ ، سعيدُ
!!!
ج - يـا ربُ أنتَ لكَ الـوجودُ بسرِّهِ
وإليكَ أرجعُ خَاضعاً بمذلـتي
سمَّيـتَ نفسَـكَ بالرحيم وما لنا
إلاَّكَ في الدنيا عظيمُ الرحمـةِ
ووصفتَ نفسَـكَ بالغفورِ تكرُّماً
فاغفرْ إلهَ الكونِ سابقَ ذلَّـتي
!!!
د- ربِّـى وليس لنـا سـواك يُنيرُنا
بجلالهِ تُجْلَى نُـهىً وبصائرُ
وحجبتَ ذاتَكَ عنْ عيوني والورى
وتواضعَ النظرُ الذى هو ناظرُ
فعجزتُ أعرِفُ كُنْهَ ذَاتِكَ في العُلا
زِيـدتْ عليَّ طلاسِمٌ وسَتائرُ
***
هـ- قُـرآنُكَ اللَّهُـمَّ خَيرُ مُقرِّبٍ
وشرابُ وصْلِكَ زِدْ إليهِ مَحبَّتي
كـمْ كُنْتُ في بُعْدٍ أَذوقُ مَغبَّةً
والآنَ ذُقْتُ جَمالَ ذُلِّى، رَهْبَتي
وبـِرَغبتى أَحْبَبْتُ قُرْبَكَ لائذاً
قـد تُبْتُ فاقبلْ يـاإلهي توبتي
!!!
و- يا ربُّ زِدْني مِن رحابِكَ نَفحة ً
أَسْبِـغْ عَلـىَّ حَنَانَكَ الموفورا
أنعِمْ عَلى أهْلى عَطايا فَضلِكُمْ
وسِّـعْ وعُدْ بى عِندكم مستورا
وَلْتَسْقِني مِنْ فَيضِ عَفْوِكَ إنني
بمُـدامِ غَيـرِكَ لمْ أكنْ مخمورا
***
ز- يا ربُّ تَنفرِطُ الليالي مِنْ يَدي
فارحَـمْ إلـهَ العَـالمينَ نحيبي
كمْ أَرْهَقَتْني في الحياةِ مَصائِبٌ
دَأَبَتْ عَلى صَفْعِي، على تقْليبـي
فـاقبلْ صَلاتِي وارضَ عني واحْمِني
فَلأَنتَ يا أصلَ الوجودِ حَسيبـي
!!!
ح- ربِّـى وحَسْبِى أنَّ قلبي ظامئٌ
لِلِقَـاكَ فـارحَـمْ مُخطئاً قدْ آبا
شُغَلِتْ عُيُوني عَنْكَ قَبْلَ هِدايتى
لكنَّ قلبي في هَـواكَ أَصَابـا
قد صار باسْمِكَ يا إلهي ناسِكاً
تِبْـراً عَلى كُـلِّ القُلوبِ مُذَابا
!!!
ط- النَّاسُ في شَرفِ الهِدايةِ فضَّلَتْ
كشـفَ الولوجِ بِذَوْبها كشموعِ
لكنَّـني فَضَّلْتُ وَسْطَ جَلالِكم
كَتْـمَ الهوى في مُهجتي وضُلوعي
فمدَدْتَ لي كأسَ الغَرام تكرُّماً
فاهتـزَّ جِسْمي كـاشفاً لخشوعي
!!!
ى- وإذا كتمـتُ صبـابتي ومحبتي
لتكلَّمـتْ عَيْنَاى ، سَيْلُ دُموعي
وإذا كتمـتُ أمامَ سِرِّكَ رَغْبتي
سَتَقـولُ عني سَجْدتي وركوعي
وإذا كتمتُ أمامَ عَرْشِكَ جَذْبتي
فـأدِلَّتى بِتَـذَلُّـلي وخضـوعي
----------------------
شعر / شريفة السيد
من ديوان تسابيح شعرية في حب الله ورسوله


نشر اليكتروني





الله الله ما أروع هذه التسابيح ألمح عليها كسوة القلب الذي خرجت منه
قدرتك الفائقة على صياغة الألفاظ المجنحة تشي دوما بشاعريتك المبهرة
لو كنت مشرفا لسارعت إلى تثبيت هذه التسابيح
تحياتي لك وكل العام وأنت بخير

شريفة السيد
02-09-2009, 06:35 PM
الاستاذ محمد المزوغي

بارك الله فيك .. وشكرا لمرورك الطيب .. وكل عام وانت طيب ..
جعلها الله في ميزان كاتبها وقارئها وناقلها ان شاء الله

مصطفى السنجاري
02-09-2009, 07:27 PM
**)) مناجاة حقيقية صادقة
ولغة شعرية راقية
بيني وبينك تستحق التثبيت
جزاك الله كل خير

حازم محمد البحيصي
02-09-2009, 11:14 PM
الفاضلة شريفة السيد
تنقل بين الكامل والوافر وتسابيح ودعاء وانتقاء موفق للقوافي
أجدت بها حرفا وشعورا وشعورا
ونعلنها مدوية النص للتثبيت
تحيتي لك

هشام مصطفى
03-09-2009, 12:11 AM
المبدعة الجميلة القديرة / شريفة
تأخذ الألفاظ على عاتقها نقل التجربة الروحية التي ترسمينها حيث المناجاة مع رب العالمين
فيكون على المبدع أن يكون حذرا في انتقاء اللفظة الشاعرة كي تسكب دلالاتها في قلب المتلقي
فإن كان هذا هو أساس الشعر الديني فأنت قد أجدت تماما في نصك حتى أنه ينطق بما يدور في صدر المتلقي على تمامه
مودتي

محمد الحضوري
03-09-2009, 01:41 AM
نعم القصيدة باليقين تعمَّـقـَتْ
فبها أناغي بالمشاعر زهرتي

أبدعتي أيتها الشاعرة الكبيرة شريفة السيد
في مناجاتكِ الرقيقة

ودمتي بخير

درهم جباري
03-09-2009, 10:16 AM
مناجاة قلبية خرجت من القلب فوصلت قلوبنا

الشاعرة القديرة / شريفة السيد ..

بورك فيك وكتب الله نبضك في ميزان حسناتك

وكل عام وأنت إلى الله أقرب وبحبه أعمق وأحب

ولك خالص الود والتقدير .

محسن شاهين المناور
03-09-2009, 04:47 PM
أختي الكريمة شريفة السيد
اشتقنا لحرفك الندي
آمين يارب . . أنار الله قلبك ودربك بالإيمان كما
أنرت قلوبنا بسنا حرفك الجميل . . غفر الله لنا ولك
ومبارك عليك الشهر الكريم أعاده الله بالخير واليمن والبركة
دمت بكل الخير

أحمد موسي
03-09-2009, 04:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راااااااااااائعة كعادتك

تحيتي والله

ولن اعلق بعد هذا

تقديري

بندر الصاعدي
25-09-2009, 09:48 PM
الأخت : شريفة السيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في القصيدة تذلل وتفانٍ واستجداء يليق بالعبد أن يصرفه لخالقه , وفيها استهداء والتجاء إلى رب العزة والجلال فلا غيره الهادي ولا ملجأ إلى سواه .

كادت تروقني كثيرا لولا بعض ما شابها مما هو سائد في شعر الصوفية كالصبابة والهوى والغرام والكأس والاهتزاز وغير ذلك مما لا يلق بأن يناجى به الله سبحانه , إضافة إلى مخاطبة الله بضمير الجمع " فضلكم , عندكم .." وهذا لا يصح شرعا ولا عرفا فالله واحد فرد يخاطب بالمفرد وهوعظيم حقيقةً لا يحتاج إلى الضمير الجمعي للتعظيم كالبشر وإنما تعظيمه معلوم بأساليب أخر , إن كنت مخطئا فدليني إلى صواب ذلك ..

كل عام وأنت بخير

د. سمير العمري
22-02-2010, 09:38 PM
نص وإن حسن في معناه إلا أنه لم يرتق في مبناه ووقع في ركاكة التركيب وضعف المفردة والتوظيف ولم يخل أيضا من بعض أخطاء عروضية متفرقة. وأما المعنى فهو جميل المقصد ولكنه وقع في محظورات شرعية عدة أهمها مخاطبة الله تعالى بالجمع وكذا أسلوب المخاطبة التي توحي بتعظيم لبشر مثلنا فاق في المرتبة وليس تعظيم مخلوق لخالق.

أتمنى لك التوفيق في ما تكتبين مستقبلا.

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي