تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القيمةُ الصِّفريّةُ للهويةِ العربيةِ



هشام مصطفى
11-09-2009, 10:14 PM
الْقيمَةُ الصِّفريِّةُ للهويَّةِ العربيِّةِ


لا اسْمٌ مَكْتوبٌ أوْ

عُنْوانْ

وسِجِلِّي لَيْسَ بِهِ

إلا رَقَمٌ

فأنا ...

عَدَدٌ مَعْدوْدٌ

يَقْبَلُ أنْ يَزْدادَ

وفي أحْيانٍ أخْرى

النُّقْصانْ

إنْسانْ ...

عَرَبِيٌ ...

يَجْري في شرْياني

ألفُ زمانْ

ما فيها شيءٌ مِنْ

زمني الحالي إلا

عَيْنانْ

قَدْ أُبْصِرُ لكنِّي لا

أُبْصِرُ إلا ما

يَهْوى السُّلْطانْ

بالأمسِ أَتَيْتُ إلى الدُّنْيا

مَنْزُوعَ الأيْدي

مَكْسورَ الْبُنْيانْ

مَطْموسَ الْغايةِ لا أدري

إلا ما قالَ أبي :

( خَوفا / نُصْحا / خُبْثا )

ولدي

إيّاك وقَوْلَ الشِّعْرِ

فإنَّ الشِّعْرَ عيونٌ

تَفْضَحُ أفْعالَ الْغُلْمانْ

وهنا وَطَنُ الأشْعارِ ولكنْ

لا أذُنٌ ترْضى

بِشُعاعِ النُّورِ يَشُقُّ اللّيلَ الْجاسمَ

في وادي الْأحْزانْ

ثِنْتانِ أمامَكَ

فاخْترْ أو لا تَخْترْ

فالإثْنانِ معا سيّانْ

إمّا أنْ تَسْجُدَ لِلْصَنَمِ الأَكْبرْ

أو تَدْخُلَ في كَهْفِ النِّسْيانْ

إمّا أنْ تَهْرَبَ لِلْصَمْتِ الأخْضَرْ

أوْ يُنْزَعَ عَنْكَ دفا الْأوْطانْ

إمّا أنْ تُسْجَنَ في جِلْدِ الْأفْعى

تَخْصي الْأحلامَ الْكُبْرى / الصُّغْرى

مَجْبورا

أوْ تُصْبِحَ أَنْتَ يَدَ السَّجْانْ

لا شيءَ يَقيكَ سوى

أنْ تُصْبِحَ صِفْرا في

وَطَنِ الْعُمْيانْ

كُنْ صِفْرا يا ولدي

فالصِّفْرُ يَزيدُ الْعُمْرَ بَهاءً

في زَمَنِ الْغُلْمانْ

كُنْ صِفْرا ...

واسْكُنْ ذاتّكّ

واخْلَعْ عَقْلَكَ

وامْلأْ فاكَ

تَعِشْ أبدا

في كُلِّ زمانْ

كُنْ صِفْرا يا ولدي

وافْعَلْ ما شئْتَ تُصانْ

فَبِغَيْرِ الصِّفْرِ تُهانْ

كُنْ صِفرا مِنْ بَيْنِ الْأصْفارِ

ولا تَسْألْ

أيْنَ الْإنْسانْ

شعر / هشام مصطفى

الطنطاوي الحسيني
11-09-2009, 10:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرائع الشاعر هشام مصطفى
يا ل روعتك وبهاءك وجمالك
ذكرتنا اخي هشام بمطر ونزار
و بشعراء كبار اخرين
اثبتها في قلبي بكل ما تحمل من معان ساميات ونسج واستشراف وفضح لنفسية منهزمة هزمت غيرها
نسأل الله الافاقة لنا ولامتنا
حتى نكون عنوان هويتنا
كل عام وانت بكل خير وابداع

عمر زيادة
12-09-2009, 02:55 PM
قصيدة كبيرة ..
لشاعر كبير يحمل رسالة ,,
...
أعجبتني جداً أيها الرائع,,

لكَ التحية و التقدير.......,,

معتزابوشقير
12-09-2009, 11:13 PM
الشاعر المبدع الأستاذ هشام
أهنئك على هذه القصيدة الجميلة
وأنحني إعجابا وفخرا بشاعر كبير من هذه الأمة
دمت بخير سيدي

هشام مصطفى
13-09-2009, 11:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرائع الشاعر هشام مصطفى
يا ل روعتك وبهاءك وجمالك
ذكرتنا اخي هشام بمطر ونزار
و بشعراء كبار اخرين
اثبتها في قلبي بكل ما تحمل من معان ساميات ونسج واستشراف وفضح لنفسية منهزمة هزمت غيرها
نسأل الله الافاقة لنا ولامتنا
حتى نكون عنوان هويتنا
كل عام وانت بكل خير وابداع
أخي المبدع الجميل / الطنطاوي
مرورك ينتشي له حرفي وتزهر القصيدة بمعانيها الخافية
أشكر لك تقديرك وتشبيهي بهؤلاء ليتني أصل لبعض ما قدموه
وبالواحة يمكن لنا أن نقدم شيئا ما يفيد الأمة وأبناءها
مودتي وتقديري

ماجد الغامدي
14-09-2009, 04:40 AM
قَدْ أُبْصِرُ لكنِّي لا
أُبْصِرُ إلا ما
يَهْوى السُّلْطانْ
بالأمسِ أَتَيْتُ إلى الدُّنْيا
مَنْزُوعَ الأيْدي
مَكْسورَ الْبُنْيانْ
مَطْموسَ الْغايةِ لا أدري
إلا ما قالَ أبي :
( خَوفا / نُصْحا / خُبْثا )
ولدي
إيّاك وقَوْلَ الشِّعْرِ
فإنَّ الشِّعْرَ عيونٌ
تَفْضَحُ أفْعالَ الْغُلْمانْ
وهنا وَطَنُ الأشْعارِ ولكنْ
لا أذُنٌ ترْضى
بِشُعاعِ النُّورِ يَشُقُّ اللّيلَ الْجاسمَ
في وادي الْأحْزانْ
ثِنْتانِ أمامَكَ
فاخْترْ أو لا تَخْترْ
فالإثْنانِ معا سيّانْ
إمّا أنْ تَسْجُدَ لِلْصَنَمِ الأَكْبرْ
أو تَدْخُلَ في كَهْفِ النِّسْيانْ
إمّا أنْ تَهْرَبَ لِلْصَمْتِ الأخْضَرْ
أوْ يُنْزَعَ عَنْكَ دفا الْأوْطانْ
إمّا أنْ تُسْجَنَ في جِلْدِ الْأفْعى
تَخْصي الْأحلامَ الْكُبْرى / الصُّغْرى
مَجْبورا
أوْ تُصْبِحَ أَنْتَ يَدَ السَّجْانْ
لا شيءَ يَقيكَ سوى
أنْ تُصْبِحَ صِفْرا في
وَطَنِ الْعُمْيانْ




لا فُض فوك أيها العزيز فقد أصبت كبد الحقيقة بنصل الصدق

أحييك على هذه القدرة الإدبية البارعة على نبش الكوامن وتشريح المكامن


قل شعراً يا ولدي



القصيدة للتثبيت تقديراً وإعجابا

ريمة الخاني
14-09-2009, 11:02 AM
مررت لاحييك واحيي حرفك الموجع والصادق
وفقك الله

هشام مصطفى
14-09-2009, 10:19 PM
قصيدة كبيرة ..
لشاعر كبير يحمل رسالة ,,
...
أعجبتني جداً أيها الرائع,,

لكَ التحية و التقدير.......,,
أخي المبدع الكبير / عمر
تحية لحرفك الذي يدرك الوجع ويصيغه شعرا مموسقا عزيزا إلا عليك
مودتي

هشام مصطفى
15-09-2009, 09:39 PM
الشاعر المبدع الأستاذ هشام
أهنئك على هذه القصيدة الجميلة
وأنحني إعجابا وفخرا بشاعر كبير من هذه الأمة
دمت بخير سيدي
المبدع الجميل / معتز
أشكر لك تقديرك وإبحارك في النص
أخي الجميل إن الأمة تحتاج إلى أمثالك من المبدعين كي ترتقي وما من سبيل إلى الارتقاء إلا سبيل الأدب لانه اللغة التي تجمعنا شعرا وشعورا وهما
مودتي

هشام مصطفى
15-09-2009, 09:42 PM
قَدْ أُبْصِرُ لكنِّي لا
أُبْصِرُ إلا ما
يَهْوى السُّلْطانْ
بالأمسِ أَتَيْتُ إلى الدُّنْيا
مَنْزُوعَ الأيْدي
مَكْسورَ الْبُنْيانْ
مَطْموسَ الْغايةِ لا أدري
إلا ما قالَ أبي :
( خَوفا / نُصْحا / خُبْثا )
ولدي
إيّاك وقَوْلَ الشِّعْرِ
فإنَّ الشِّعْرَ عيونٌ
تَفْضَحُ أفْعالَ الْغُلْمانْ
وهنا وَطَنُ الأشْعارِ ولكنْ
لا أذُنٌ ترْضى
بِشُعاعِ النُّورِ يَشُقُّ اللّيلَ الْجاسمَ
في وادي الْأحْزانْ
ثِنْتانِ أمامَكَ
فاخْترْ أو لا تَخْترْ
فالإثْنانِ معا سيّانْ
إمّا أنْ تَسْجُدَ لِلْصَنَمِ الأَكْبرْ
أو تَدْخُلَ في كَهْفِ النِّسْيانْ
إمّا أنْ تَهْرَبَ لِلْصَمْتِ الأخْضَرْ
أوْ يُنْزَعَ عَنْكَ دفا الْأوْطانْ
إمّا أنْ تُسْجَنَ في جِلْدِ الْأفْعى
تَخْصي الْأحلامَ الْكُبْرى / الصُّغْرى
مَجْبورا
أوْ تُصْبِحَ أَنْتَ يَدَ السَّجْانْ
لا شيءَ يَقيكَ سوى
أنْ تُصْبِحَ صِفْرا في
وَطَنِ الْعُمْيانْ




لا فُض فوك أيها العزيز فقد أصبت كبد الحقيقة بنصل الصدق

أحييك على هذه القدرة الإدبية البارعة على نبش الكوامن وتشريح المكامن


قل شعراً يا ولدي



القصيدة للتثبيت تقديراً وإعجابا
أخي المبدع القدير الجميل / ماجد
لكم اشتقت إلى حروفك وفكرك فهما ما يعتز بهما الإنسان حيث الوعي والموهبة الفذة
أشكر لك أخي إبحارك الواعي في ثنايا الحرف وأوجاعه كما أشكر لك التثبيت والتقدير من قامة أدبية كبيرة
مودتي

هشام مصطفى
15-09-2009, 09:44 PM
مررت لاحييك واحيي حرفك الموجع والصادق
وفقك الله
المبدعة الرائعة القديرة / ريمة
مرورك ينتشي له الحرف ويزيده ألقا
اشكر لك تقديرك وإبحارك في الوجع
مودتي

مجذوب العيد المشراوي
19-09-2009, 12:40 AM
الْقيمَةُ الصِّفريِّةُ للهويَّةِ العربيِّةِ


لا اسْمٌ مَكْتوبٌ أوْ
عُنْوانْ
وسِجِلِّي لَيْسَ بِهِ
إلا رَقَمٌ
فأنا ...
عَدَدٌ مَعْدوْدٌ
يَقْبَلُ أنْ يَزْدادَ
وفي أحْيانٍ أخْرى
النُّقْصانْ
إنْسانْ ...
عَرَبِيٌ ...
يَجْري في شرْياني
ألفُ زمانْ
ما فيها شيءٌ مِنْ
زمني الحالي إلا
عَيْنانْ
قَدْ أُبْصِرُ لكنِّي لا
أُبْصِرُ إلا ما
يَهْوى السُّلْطانْ
بالأمسِ أَتَيْتُ إلى الدُّنْيا
مَنْزُوعَ الأيْدي
مَكْسورَ الْبُنْيانْ
مَطْموسَ الْغايةِ لا أدري
إلا ما قالَ أبي :
( خَوفا / نُصْحا / خُبْثا )
ولدي
إيّاك وقَوْلَ الشِّعْرِ
فإنَّ الشِّعْرَ عيونٌ
تَفْضَحُ أفْعالَ الْغُلْمانْ
وهنا وَطَنُ الأشْعارِ ولكنْ
لا أذُنٌ ترْضى
بِشُعاعِ النُّورِ يَشُقُّ اللّيلَ الْجاسمَ
في وادي الْأحْزانْ
ثِنْتانِ أمامَكَ
فاخْترْ أو لا تَخْترْ
فالإثْنانِ معا سيّانْ
إمّا أنْ تَسْجُدَ لِلْصَنَمِ الأَكْبرْ
أو تَدْخُلَ في كَهْفِ النِّسْيانْ
إمّا أنْ تَهْرَبَ لِلْصَمْتِ الأخْضَرْ
أوْ يُنْزَعَ عَنْكَ دفا الْأوْطانْ
إمّا أنْ تُسْجَنَ في جِلْدِ الْأفْعى
تَخْصي الْأحلامَ الْكُبْرى / الصُّغْرى
مَجْبورا
أوْ تُصْبِحَ أَنْتَ يَدَ السَّجْانْ
لا شيءَ يَقيكَ سوى
أنْ تُصْبِحَ صِفْرا في
وَطَنِ الْعُمْيانْ
كُنْ صِفْرا يا ولدي
فالصِّفْرُ يَزيدُ الْعُمْرَ بَهاءً
في زَمَنِ الْغُلْمانْ
كُنْ صِفْرا ...
واسْكُنْ ذاتّكّ
واخْلَعْ عَقْلَكَ
وامْلأْ فاكَ
تَعِشْ أبدا
في كُلِّ زمانْ
كُنْ صِفْرا يا ولدي
وافْعَلْ ما شئْتَ تُصانْ
فَبِغَيْرِ الصِّفْرِ تُهانْ
كُنْ صِفرا مِنْ بَيْنِ الْأصْفارِ
ولا تَسْألْ
أيْنَ الْإنْسانْ

شعر / هشام مصطفى
.........


نص بهيّ الطلعة ما رأيته إلا اليوم يا حبيبي ... أتى بالماء إلى الفم وكان ساخنا .. أحييك

هشام مصطفى
19-09-2009, 11:02 PM
.........



نص بهيّ الطلعة ما رأيته إلا اليوم يا حبيبي ... أتى بالماء إلى الفم وكان ساخنا .. أحييك

أخي المبدع الفنان صاحب الفكر الواعي / مجذوب
لكم اشتقت لك ولفكرك الراقي أيها النقي
نعم هو ساخن إلا أن الهوية تحتاج إلى أكثر من السخونة علها تذوب لنعيد تشكيلها مرة ثانية وأنت لها وأنت لها
مودتي

أميرة عمارة
20-09-2009, 08:02 PM
أستاذي الكريم

أعجبتني فكرة القصيدة جدا

مداعبة:
الصفر من أعظم الأشياء, ولا قيمة للأرقام بدونه

تحيتي لك أستاذي
أميرة عمارة

الشريف عبد الله آل جازان
21-09-2009, 07:33 AM
الشاعر القدير

هشام مصطفى


ستبقى الهوية العربية قوية شامخة مهما

حدث حولها من محاولات طمس ، أو تغريب

أو جثم على صدرها الأغراب


فالمعدن الأصيل يبقى أصيلا مدى الأزمان



قصيدة كبيرة من شاعر كبير

ومعان سامية ، وجمال تعبير




تقبل تحياتي وتقديري

محسن شاهين المناور
21-09-2009, 12:47 PM
أخي الحبيب هشام
شكرا من القلب لهذا البوح الصادق
نعم أيها الحبيب هذا هو الواقع الذي جسدته
عبر هذه اللوحة المؤلمة
مبارك عليكم العيد وكل عام وأنتم بألف خير

هشام مصطفى
22-09-2009, 12:02 AM
أستاذي الكريم

أعجبتني فكرة القصيدة جدا

مداعبة:
الصفر من أعظم الأشياء, ولا قيمة للأرقام بدونه

تحيتي لك أستاذي
أميرة عمارة
المبدعة الجميلة / أميرة
أشكر الحرف لأنه لامس ذائقتك الأدبية الرائعة
نعم سيّدتي الصفر من أعظم الأشياء ولكننا كما أشرت في زمن العميان لذا فهو دون القيمية الحقيقية
مودتي

هشام مصطفى
22-09-2009, 12:08 AM
الشاعر القدير

هشام مصطفى


ستبقى الهوية العربية قوية شامخة مهما

حدث حولها من محاولات طمس ، أو تغريب

أو جثم على صدرها الأغراب


فالمعدن الأصيل يبقى أصيلا مدى الأزمان



قصيدة كبيرة من شاعر كبير

ومعان سامية ، وجمال تعبير




تقبل تحياتي وتقديري
أخي المبدع الجميل / الشريف
نعم هي كذلك ولكنها تحتاج إلى أن نصلح لها الظروف حتى لا تبقى فقط بل لترتقي وترتقي معها الأمة
مرورك البهي أضفى ألقه على النص والحرف فالشكر لك أخي الجميل
مودتي

هشام مصطفى
22-09-2009, 12:10 AM
أخي الحبيب هشام
شكرا من القلب لهذا البوح الصادق
نعم أيها الحبيب هذا هو الواقع الذي جسدته
عبر هذه اللوحة المؤلمة
مبارك عليكم العيد وكل عام وأنتم بألف خير
أخي المبدع الكبير الجميل / محسن
بل الشكر لك أخي الجميل لهذا المرور الرائع والتفاعل الصادق مع الجرح الذي أرجو بفضل فكركم وحرفكم نشفي جسد الأمة منه
مودتي

د. سمير العمري
26-09-2010, 04:27 PM
العنوان لوحده يشكل قصيدة جميلة!

نص يستحق التقدير والثناء فلا فض فوك شاعرا مغردا!

ودام الألق!


تحياتي

ربيحة الرفاعي
26-09-2010, 07:19 PM
قَدْ أُبْصِرُ لكنِّي لا
أُبْصِرُ إلا ما
يَهْوى السُّلْطانْ
***

فاخْترْ أو لا تَخْترْ
فالإثْنانِ معا سيّانْ
إمّا أنْ تَسْجُدَ لِلْصَنَمِ الأَكْبرْ
أو تَدْخُلَ في كَهْفِ النِّسْيانْ
***

لا شيءَ يَقيكَ سوى
أنْ تُصْبِحَ صِفْرا في
وَطَنِ الْعُمْيانْ

حرف ينتصب كمرآة حق تعلن واقع الحال بلا زيف ولا تزيين
وحس يحمل قهر العربي وحرقة ما يعيش من هوان

أثرت أحزانا نحاول تناسيها

دمت مبدعا

هشام مصطفى
26-09-2010, 08:01 PM
العنوان لوحده يشكل قصيدة جميلة!

نص يستحق التقدير والثناء فلا فض فوك شاعرا مغردا!

ودام الألق!


تحياتي
أخي الأحب وشاعر الجميل الكبير / د. سمير
شهادة أعتز بها أيما اعتزاز من قامة أدبية بمثل قامتك
دمت نقيا
مودتي

هشام مصطفى
26-09-2010, 08:04 PM
حرف ينتصب كمرآة حق تعلن واقع الحال بلا زيف ولا تزيين
وحس يحمل قهر العربي وحرقة ما يعيش من هوان

أثرت أحزانا نحاول تناسيها

دمت مبدعا

المبدعة الرقيقة الجميلة / ربيحة
أنرت الأحرف بهكذا هطول وقد أزهرت
إبحارك في الحرف يفجر المعنى وشهادتك وتقديرك له يزيده ألقا وبهاء
مودتي