المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثاني اثنين



صلاح الوليد
14-09-2009, 10:54 PM
ثاني اثنين ( من البسيط )
في مدح أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه
للشاعر والباحث العروضي صلاح الدين عياده الوليد
مهداة إلى الشاعر الدكتور عباس الجنابي تحاكي قصيدته العصماء

يتيهُ نظمُ القوافي حينما أصفُ =زهوًا وفخرًا ويسمو المجدُ والشرفُ
وكيف لا تزدهي في وصف من كرُمت= خصاله والمعالي عنده تقفُ
في (ثاني اثنين) من جاءت مناقبه= تُتلى وتحملها في طيِّها الصحفُ
من صدَّق المصطفى في كلِّ دعوته = وأنفق المالَ والمولى له هدفٌ
حِبُّ النبيِّ فلا نِدٌّ يضارعُهُ = له بذلك جمع الصَّحب يعترفُ
ذاكمْ هو (الصاحبُ )(الأتقى)( خليفتُه) =بالحقِّ ذلك ما دانتْ به السلفُ
وفي الصلاة (إمامًا) تلك منزلة = لها قلوبُ جميع الصَّحب تنعطفُ
فأجمعوا أنَّه بالفضل سيِّدُهم = وبايعوه إمامًا قطُّ ما اختلفوا
وكان فيهم أبو السبطين( حيدرنا ) = وخاب قوم على أحقادهم عكفوا
إلى الشعوبية الصفراء نزعتهم =وعن طريق الهدى والرشد قد صدفوا
في نُصرة الحقِّ لا تُثنى عزيمتهُ = إذا الرجالُ لدى الأخطار ترتجفُ
يكفيه يومانِ يومُ الغار موقفُه = وفي الشدائد يُجلى الصدقُ والزِيَفُ
ويومُ ردَّتِهم عن دين خالقهم = وكاد يُنقَصُ من أركانهِ طرَفُ
فقام بالأمر ذو عزم أخو ثقة = وردَّهم للهدى من بعد ما صُرِِفوا
وجمعُه لكتاب الله في صحُفٍ = وهو الأمين لدينِ الله منتصِفٌ
وإنَّني عند تَعدادي فضائلَه = من بحر فضل عميق الغَور أغترفُ
وما مديحي له يُعليه منزلة = ( مَنْ يملك الدرَّ لا يُهدى له الصدفُ)
ولا افتراءٌ لأهل الإفك يُنقِصه = قدرًا فأهل النُّهى فضلا له عرفوا
إذا الكرامُ وأهل الفضل قد رضيتْ = فما يَضير حثالات قد انحرفوا
(عباسُ) أهديتَنا في مدحه دررًا =تحكي بأنكَّمُ في حبِّه كَلِفٌ
نفائسًا صغتَها حاكتْ معادنكمْ = يا صاحِ لا يستوي الألماسُ والخزفُ
صلّى الإلهُ على المختارِ مرشدِنا = ومن بمنهاجِهِ الأرواحُ تأتلفُ

ليلة الخميس
1 / ذي القعدة / 1429 هـ

محمد العلوان
14-09-2009, 11:02 PM
ثاني اثنين ( من البسيط )
في مدح أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه
للشاعر والباحث العروضي صلاح الدين عياده الوليد
مهداة إلى الشاعر الدكتور عباس الجنابي تحاكي قصيدته العصماء
يتيهُ نظمُ القوافي حينما أصفُ ........ زهوًا وفخرًا ويسمو المجدُ والشرفُ
وكيف لا تزدهي في وصف من كرُمت....... خصاله والمعالي عنده تقفُ
في (ثاني اثنين) من جاءت مناقبه........ تُتلى وتحملها في طيِّها الصحفُ
من صدَّق المصطفى في كلِّ دعوته ....... وأنفق المالَ والمولى له هدفٌ
حِبُّ النبيِّ فلا نِدٌّ يضارعُهُ ....... له بذلك جمع الصَّحب يعترفُ
ذاكمْ هو (الصاحبُ )(الأتقى)( خليفتُه) ..... بالحقِّ ذلك ما دانتْ به السلفُ
وفي الصلاة (إمامًا) تلك منزلة ....... لها قلوبُ جميع الصَّحب تنعطفُ
فأجمعوا أنَّه بالفضل سيِّدُهم ....... وبايعوه إمامًا قطُّ ما اختلفوا
وكان فيهم أبو السبطين( حيدرنا ) ....... وخاب قوم على أحقادهم عكفوا
إلى الشعوبية الصفراء نزعتهم ....... وعن طريق الهدى والرشد قد صدفوا
في نُصرة الحقِّ لا تُثنى عزيمتهُ ...... إذا الرجالُ لدى الأخطار ترتجفُ
يكفيه يومانِ يومُ الغار موقفُه ....... وفي الشدائد يُجلى الصدقُ والزِيَفُ
ويومُ ردَّتِهم عن دين خالقهم ....... وكاد يُنقَصُ من أركانهِ طرَفُ
فقام بالأمر ذو عزم أخو ثقة ...... وردَّهم للهدى من بعد ما صُرِِفوا
وجمعُه لكتاب الله في صحُفٍ ..... وهو الأمين لدينِ الله منتصِفٌ
وإنَّني عند تَعدادي فضائلَه ...... من بحر فضل عميق الغَور أغترفُ
وما مديحي له يُعليه منزلة ...... ( مَنْ يملك الدرَّ لا يُهدى له الصدفُ)
ولا افتراءٌ لأهل الإفك يُنقِصه ...... قدرًا فأهل النُّهى فضلا له عرفوا
إذا الكرامُ وأهل الفضل قد رضيتْ ....... فما يَضير حثالات قد انحرفوا
(عباسُ) أهديتَنا في مدحه دررًا ....... تحكي بأنكَّمُ في حبِّه كَلِفٌ
نفائسًا صغتَها حاكتْ معادنكمْ ....... يا صاحِ لا يستوي الألماسُ والخزفُ
صلّى الإلهُ على المختارِ مرشدِنا ....... ومن بمنهاجِهِ الأرواحُ تأتلفُ
ليلة الخميس
1 / ذي القعدة / 1429 هـ

اهلا بالشاعر والباحث العروضي الشيخ صلاح الدين الوليد
في ظلال الواحه الوارفه بالادب والسمو
بوركت اخي الشاعر المبدع
والباحث العروضي المتميز
تحياتي

حازم محمد البحيصي
14-09-2009, 11:09 PM
الحبيب صلاح الدين عياده الوليد
أهلا بك ومرحبا بطيبك الفواح في واحة الخير والعطاء
نص جميل وحرف بهي جعل الله صالح عملك في ميزان حسناتك

صلّى الله يا علم الهدى ورضى الله عن سائر الصحابة أجمعين
تحيتي لك

الطنطاوي الحسيني
14-09-2009, 11:34 PM
ثاني اثنين ( من البسيط )
في مدح أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه
للشاعر والباحث العروضي صلاح الدين عياده الوليد
مهداة إلى الشاعر الدكتور عباس الجنابي تحاكي قصيدته العصماء
يتيهُ نظمُ القوافي حينما أصفُ ........ زهوًا وفخرًا ويسمو المجدُ والشرفُ
وكيف لا تزدهي في وصف من كرُمت....... خصاله والمعالي عنده تقفُ
في (ثاني اثنين) من جاءت مناقبه........ تُتلى وتحملها في طيِّها الصحفُ
من صدَّق المصطفى في كلِّ دعوته ....... وأنفق المالَ والمولى له هدفٌ
حِبُّ النبيِّ فلا نِدٌّ يضارعُهُ ....... له بذلك جمع الصَّحب يعترفُ
ذاكمْ هو (الصاحبُ )(الأتقى)( خليفتُه) ..... بالحقِّ ذلك ما دانتْ به السلفُ
وفي الصلاة (إمامًا) تلك منزلة ....... لها قلوبُ جميع الصَّحب تنعطفُ
فأجمعوا أنَّه بالفضل سيِّدُهم ....... وبايعوه إمامًا قطُّ ما اختلفوا
وكان فيهم أبو السبطين( حيدرنا ) ....... وخاب قوم على أحقادهم عكفوا
إلى الشعوبية الصفراء نزعتهم ....... وعن طريق الهدى والرشد قد صدفوا
في نُصرة الحقِّ لا تُثنى عزيمتهُ ...... إذا الرجالُ لدى الأخطار ترتجفُ
يكفيه يومانِ يومُ الغار موقفُه ....... وفي الشدائد يُجلى الصدقُ والزِيَفُ
ويومُ ردَّتِهم عن دين خالقهم ....... وكاد يُنقَصُ من أركانهِ طرَفُ
فقام بالأمر ذو عزم أخو ثقة ...... وردَّهم للهدى من بعد ما صُرِِفوا
وجمعُه لكتاب الله في صحُفٍ ..... وهو الأمين لدينِ الله منتصِفٌ
وإنَّني عند تَعدادي فضائلَه ...... من بحر فضل عميق الغَور أغترفُ
وما مديحي له يُعليه منزلة ...... ( مَنْ يملك الدرَّ لا يُهدى له الصدفُ)
ولا افتراءٌ لأهل الإفك يُنقِصه ...... قدرًا فأهل النُّهى فضلا له عرفوا
إذا الكرامُ وأهل الفضل قد رضيتْ ....... فما يَضير حثالات قد انحرفوا
(عباسُ) أهديتَنا في مدحه دررًا ....... تحكي بأنكَّمُ في حبِّه كَلِفٌ
نفائسًا صغتَها حاكتْ معادنكمْ ....... يا صاحِ لا يستوي الألماسُ والخزفُ
صلّى الإلهُ على المختارِ مرشدِنا ....... ومن بمنهاجِهِ الأرواحُ تأتلفُ
ليلة الخميس
1 / ذي القعدة / 1429 هـ
شاعرنا صلاح ابو الوليد
سلام الله عليك
جعل الله هذه البهية الجميلة في ميزان الحسنات
رضوان الله عليه وعليهم جميعا
اعلقها على جدار القلب و ازفها لعرائس الاحساس
وجزى الله خيرا من قال واخرج منك الابداع
تقديري ايها المتألق
كل عام وانت بخير ورحمة وبركة

محمد المزوغي
15-09-2009, 01:55 PM
جزاك الله خيرا أستاذ صلاح لقد مدحت فأجدت ومديح الصديق الأكبر أبي بكر رضي الله عنه لهو من دلائل الإيمان الحق وإن محبته لهي من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي جعل الله الإيمان وقفا عليها
تقبل إعجابي وفرحي بوجود أمثالك هنا في الواحة

محمود فرحان حمادي
18-09-2009, 09:44 PM
ثاني اثنين ( من البسيط )
في مدح أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه
للشاعر والباحث العروضي صلاح الدين عياده الوليد
مهداة إلى الشاعر الدكتور عباس الجنابي تحاكي قصيدته العصماء
يتيهُ نظمُ القوافي حينما أصفُ ........ زهوًا وفخرًا ويسمو المجدُ والشرفُ
وكيف لا تزدهي في وصف من كرُمت....... خصاله والمعالي عنده تقفُ
في (ثاني اثنين) من جاءت مناقبه........ تُتلى وتحملها في طيِّها الصحفُ
من صدَّق المصطفى في كلِّ دعوته ....... وأنفق المالَ والمولى له هدفٌ
حِبُّ النبيِّ فلا نِدٌّ يضارعُهُ ....... له بذلك جمع الصَّحب يعترفُ
ذاكمْ هو (الصاحبُ )(الأتقى)( خليفتُه) ..... بالحقِّ ذلك ما دانتْ به السلفُ
وفي الصلاة (إمامًا) تلك منزلة ....... لها قلوبُ جميع الصَّحب تنعطفُ
فأجمعوا أنَّه بالفضل سيِّدُهم ....... وبايعوه إمامًا قطُّ ما اختلفوا
وكان فيهم أبو السبطين( حيدرنا ) ....... وخاب قوم على أحقادهم عكفوا
إلى الشعوبية الصفراء نزعتهم ....... وعن طريق الهدى والرشد قد صدفوا
في نُصرة الحقِّ لا تُثنى عزيمتهُ ...... إذا الرجالُ لدى الأخطار ترتجفُ
يكفيه يومانِ يومُ الغار موقفُه ....... وفي الشدائد يُجلى الصدقُ والزِيَفُ
ويومُ ردَّتِهم عن دين خالقهم ....... وكاد يُنقَصُ من أركانهِ طرَفُ
فقام بالأمر ذو عزم أخو ثقة ...... وردَّهم للهدى من بعد ما صُرِِفوا
وجمعُه لكتاب الله في صحُفٍ ..... وهو الأمين لدينِ الله منتصِفٌ
وإنَّني عند تَعدادي فضائلَه ...... من بحر فضل عميق الغَور أغترفُ
وما مديحي له يُعليه منزلة ...... ( مَنْ يملك الدرَّ لا يُهدى له الصدفُ)
ولا افتراءٌ لأهل الإفك يُنقِصه ...... قدرًا فأهل النُّهى فضلا له عرفوا
إذا الكرامُ وأهل الفضل قد رضيتْ ....... فما يَضير حثالات قد انحرفوا
(عباسُ) أهديتَنا في مدحه دررًا ....... تحكي بأنكَّمُ في حبِّه كَلِفٌ
نفائسًا صغتَها حاكتْ معادنكمْ ....... يا صاحِ لا يستوي الألماسُ والخزفُ
صلّى الإلهُ على المختارِ مرشدِنا ....... ومن بمنهاجِهِ الأرواحُ تأتلفُ
ليلة الخميس
1 / ذي القعدة / 1429 هـ


الشاعر المبدع صلاح الدين عيادة الوليد
أنت أهل لهذا القصيد السامق ولا شك فأنت جذيله المرجب
لك مني كل الود أيها الباحث العروضي وصاحب المؤلفات الخالدة
لطالما شنفت أسماعنا في المجمع الثقافي والأدبي في الفلوجة بهذا القريض الرائع
وهذا منك أول الغيث في الواحة الطيبة
دمت بكل خير ولك مني كل الودتحياتي

صلاح الوليد
24-09-2009, 05:47 PM
اللؤلؤ والمرجان في نظم سور القرآن( من الرجز ) ربِّ يسِّر وأعنْ

باسم الإلهِ المُنعمِ الوهّابِ
وبعدها أكرمَنا بـ(البقرهْ )
ثم( النسا) (مائدةٌ) (أنعامٌ)
و(توبةٌ) و(يونسٌ) و(هودٌ)
و(الرَّعدُ) ثم البرُّ( إبراهيمُ)
و(الحجرُ) ثم (النحلُ) و(الإسراءُ)
و(طه) ثم (الأنبيا) و(الحجُّ)
و(النورُ) في (الفرقانِ) ليس يخفى
في(النَّملِ) قامتْ نملةٌ خطيبا
و(القصَصُ) الحقُّ و(عنكبوتٌ)
و(الرومُ) قومٌ أسرفوا وضلّوا
ونحمدِ اللهَ بكلِّ (سجدهْ)
و(سبأٌ) لمّا عتوا عنْ أمرهِ
واللهُ (فاطرُ) السمواتِ العلى
وصفّت (الصافاتُ) بانتظام ٍ
(صادٌ)وتتلو (زمرٌ) و(غافرٌ)
(شورى) بها الإسلامُ دومًا يهتفُ
إذا السماءُ بـ(الدُّخانِ) آتيهْ
عادٌ أتتْها النذر بـ(الأحقافِ)
واللهُ قد أكرمهُ بـ(الفتحِ)
(قافٌ) و(ذارياتُ) ثُمَّ (الطورُ)
وجلَّ شأن ربِّنا (الرحمنِ)
ويلٌ لأهلِ الكفرِ عندَ (الواقعهْ)
خولةُ نعمَ المرأةُ (المجادلهْ)
نفوسُنا عند اللقا( ممتحنهْ)
أكرمنا الله بيومِ (الجمعهْ)
وَباءَ بالخزي (المنافقونا)
إنَّ (الطلاقَ) أبغضُ الحلالِ
لربِّنا التحليلُ و(التحريمُ)
والأمرُ بينَ كافِه و(النّونِ)
و(حاقةٌ )حقَّتْ على الأشرارِ
تبارك الرحمن ذو (المعارجِ)
و(الجنُّ )قد أسمعها (المزمِّلْ)
فاز بفضل ربه (المدثِّرُ)
وهل أتى حين على (الإنسانِ)
خلافهم في (النبأ) العظيمِ
و(النازعاتُ) تقبِضُ الفجّارا
(تكويرُ) شمسٍ ثم (الانفطارُ)
و(الانشقاق)و(البروج) (الطارقْ)
ماذا نقول حين تأتي (الغاشيهْ)
في (البلدِ )الأمين ضوء (الشمسِ)
نهجُ النبيِّ مشرق مثل (الضحى)
و(التينُ )من خيرِ الثِّمارِ حقّا
وليلةُ (القدرِ) لهذي الأمهْ
قد أتت (البينةُ) الكفّارا
و(العادياتُ) ضمِّرت للسبقِ
يا قومنا ألهكم (التكاثرُ)
ويل للامز بسوء (همزهْ)
(قريشُ )فازوا بالرخا والأمنِ
حوضُ النبيِّ (الكوثرُ )الرقراقُ
و(الكافرونَ) في عذابِ الهونِ
و (المَسدُ ) الحبلُ لذاتِ الحطبِ
عوذوا بربِّ (الفلقِ )الديّانِ
والحمدُ لله على التَّمامِ
ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ تُهتَدى
وآلهِ وصحبهِ الكرام مِن فضلهِ (

و(آلُ عمرانَ) كرامٌ بررهْ
(أعرافُ) (أنفالٌ) بها إكرامٌ
و(يوسفٌ) بهم زهى الوجودُ
صلاتُنا عليهِ والتسليمُ
و(الكهفُ) ثم( مريمُ )العذراء
و(المؤمنونَ) بالدعاءِ ضجّوا
و(الشعرا) بيَّنَ فيهمْ وصفا
قالتْ كلامًا عجبًا مصيبا
في خلقهِ قدْ حارتِ النعوتُ
وعندَ (لقمانَ ) الهُدى والعدلُ
من هزم (الأحزابَ) حقًّا وحدهْ
أغرقَهمْ إذ غفلوا عنْ شكرهِ
(يس) ذكرٌ عاطرٌ بينَ الملا
مطيعةً للملكِ العلامِ
و(فصِّلت) فوحٌ شذاهُ عاطرٌ
دنياك ظلٌّ زائلٌ و(زخرفٌ)
جموعُ أهلِ الكفرِ ثَمَََّّ (جاثيهْ)
(محمَّدٌ) جاءَ بهَديٍ شافٍ
في (الحُجُراتِ )كان خير نصحٍ
و(النَّجمُ )ثُمَّ (القمرُ) المنيرُ
عن والدٍ أو زوجٍ او ولدانٍ
منَ (الحديدِ) جُرِّعوا مقامعهْ
في (الحشرِ) للطاغينَ شرُّ نازلهْ
في (الصفِّ )إقدامٌ لنا ما أحسنهْ
إذ الجموع للهدى مجتمعهْ
(تغابنٌ) فيه سيندمونا
فيه ضَياعُ الأهلِ والعيالِ
و(الملكُ )جلَّ ربُّنا الكريمُ
حاشاهُ أن يُدرَكَ بالعيونِ
مصيرُهم للخزيِ والبوارِ
(نوحٌ ) أتى بواضحِ المناهجِ
قرآنَ رشدٍ للعبادِ أُنزِلْ
وفي( القيامة) الأنام تشكرُ
و(المرسلاتُ) منة المنانِ
يزولُ إن سيقوا إلى الجحيمِ
في (عبسٍ) قد عاتبَ المختارا
و(للمُطفِّفينَ) ثَمَّ النارُ
وسبِّح (الأعلى) العظيمَ الخالقْ
و(الفجرُ ) قد أضاءَ بعد الداجيهْ
أنارَها من بعد (ليلِ)نحسٍ)
و(الشرحُ) للأحزانِ حقًّا قد محى
منْ (علقٍ ) أنشأَ ربّي خلْقا
أعظمْ بها من منَّة ونعمهْ
(زلزلةٌ) قد صحبت إعصارا
(قارعةً) أهلَ الشقا والفسقِ
لـ(العصر ) يا أهل الفلاح بادروا
و(الفيلُ )يأبى أمرَ من قد نهزهْ
وقدَّموا (الماعونَ ) دون منٍّ
لوِردهِ قلوبُنا تشتاقُ
و(النصرُ) والفوزُ لأهلِ الدينِ
ينقذنا (الإخلاصٍ)عند الكُرَبِ
و(الناسِ )من شر انسهِ والجانِ
نحمَدُهُ في البَدء والختامِ
لخيرِ خلقِ اللهِ طرًّا أحمدا
والتابعينَ السّادةِ الأعلامِ

عبدالحميدالجبوري
24-09-2009, 05:51 PM
الشيخ واستاذ علم العروض
اهلا ومرحبا بك في واحة القوافي
قصيدتك لحن سماوي
سرت بنا في عالم قدسي جميل
كيف لا وهي في مدح سيدنا
الصديق
بارك اللة فيك
واردلك صحتك وعافيتك
وتقبل كل الود

الخليل عبد الله
24-09-2009, 11:02 PM
لا إله إلا الله

حين نمدح الأسماء تزدان الحروف بأسمائهم وأفعالهم

اللهم ارض عن صاحب نبيك سيدنا أبي بكر الصديق واجعله قدوة لنا

لا يفضض الله فاك شاعرنا
أمتعتنا وأسعدتنا

صلاح الوليد
07-11-2009, 05:09 PM
الأديب الفاضل أبا مصطفى أدامكم الله وزادكم بسطة في العلم والفضل
فانتم موضع فخر واعتزاز ذوي الأدب الرفيع
وتقبلوا فائق تقديري وخالص مودتي

صلاح الوليد
07-11-2009, 05:16 PM
الأخ الفاضل والأديب المبدع أبا مصطفى
ادامكم الله وبارك في نتاجكم
فأنتم موضع فخر واعتزاز الأدباء وأرباب الفن الرفيع
وتقبلوا خالص تقديري واعتزازي

صلاح الوليد
07-11-2009, 05:19 PM
الأستاذ الفاضل أبا حذيفة المحترم
كلماتك البديعة نابعة من صفاء ودكم وصدق مشاعركم
نتمنى لكم دوام الرفعة ومزيدًا من الإبداع

صلاح الوليد
07-11-2009, 05:24 PM
الأستاذ أبا عصام دام بخير وسلام
شكرًا لهذه المشاعر الطيبة ونحن لا نحتاج برهانًا على ذلك
بل ما تكن أنفسكم من ود فأنتم تترجمونه واقعًا ملموسًا يشهد لكم بذلك كل صديق
وفقكم الله ورعاكم

صلاح الوليد
07-11-2009, 05:30 PM
الأستاذ البحيصي المحترم
جاءت كلماتكم بلسمًا شافيا وسلسلا عذبًا صافيًا
قد نضح إناؤكم بما فيه من صدق ووفاء وذوق رفيع
زادكم الله رفعة وسمو قدر وعلو منزلة بين أقرانكم من الفضلاء

صلاح الوليد
07-11-2009, 05:34 PM
الأستاذ عبد الله الخليل المحترم
أكرمك الله إذ بعثم لنا بهذه الكلمات العطرة الفواحة
وجعلنا وإياكم ممن يزينون أشعارهم بمدح أولئك الشم الكرام
شكرًا لكم ودمتم بكل خير

صلاح الوليد
07-11-2009, 05:39 PM
الأستاذ الفاضل الطنطاوي المحترم
ما أجمل ما بعثتم لنا من زهور وما فاض به قلبك من شعور
فإن الكلام صفة المتكلم
فبان لنا منه فضلكم وأدبكم السامي
دمتم بخير وبارك الله في جهودكم

صلاح الوليد
07-11-2009, 05:43 PM
الأستاذ المزوغي المحترم
تحية ود واعتزاز قاصرة عن الوفاء لمشاعركم الطيبة
فقد دلت على صدق منهجكم وسلامة قصدكم وعلو خلقكم
دمتم بخير وعافية

نوارالسلمي
07-11-2009, 09:17 PM
هطول يسقي الظمآن ..
وقوافٍ حسان ..
ماخاب الشاعران وقد سارا على نهج حسَّان ..
..
لمثل هذا يجب أن يجعل كل شاعرٍ من سيبهِ نصيبا وحظا..
طاب الحرف وصاحبه ..
تقبل تحيتي أيها النبيل..

عمر الراجي
07-11-2009, 09:59 PM
وهي رائعة حقا
دام طيب حرفك أيها الرجل الفاضل
والله أنها رائعة
تنم عن خبرة كبيرة في كتابة الشعر
ولا ننسى أن نحيي الدكتور عباس الجنابي
الشاعر العراقي المحبوب
والذي مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم
والخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه
وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أعيد وأشيد بإبداعك الراقي
أيها الأستاذ
بإمكانك الإستفادة من ميزة التنسيق
وذلك بتظليل النص
ثم اختيار نمط القصيدة
ورمزها في المفاتيح عبارةعن ورقة بيضاء
معها ريشة صغيرة
ثم نسقها كما تريد
ملاحظة:
احرص على أن تكون قد ختمت كل شطر بعلامة
تساوي =
وهذا لتفصل بين الأشطر
وكل هذا لكي تحفنا بروعة ما تكتب
فأنت شاعر رائع
بارك الله فيك

عمر الراجي
07-11-2009, 10:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحاول الآ أن أنسقها



يتيهُ نظمُ القوافي حينما أصفُ = زهوًا وفخرًا ويسمو المجدُ والشرفُ
وكيف لا تزدهي في وصف من كرُمت=خصاله والمعالي عنده تقفُ
في (ثاني اثنين) من جاءت مناقبه= تُتلى وتحملها في طيِّها الصحفُ
من صدَّق المصطفى في كلِّ دعوته =وأنفق المالَ والمولى له هدفٌ
حِبُّ النبيِّ فلا نِدٌّ يضارعُهُ = له بذلك جمع الصَّحب يعترفُ
ذاكمْ هو (الصاحبُ )(الأتقى)( خليفتُه) = بالحقِّ ذلك ما دانتْ به السلفُ
وفي الصلاة (إمامًا) تلك منزلة=. لها قلوبُ جميع الصَّحب تنعطفُ
فأجمعوا أنَّه بالفضل سيِّدُهم =وبايعوه إمامًا قطُّ ما اختلفوا
وكان فيهم أبو السبطين( حيدرنا ) = وخاب قوم على أحقادهم عكفوا
إلى الشعوبية الصفراء نزعتهم = وعن طريق الهدى والرشد قد صدفوا
في نُصرة الحقِّ لا تُثنى عزيمتهُ = إذا الرجالُ لدى الأخطار ترتجفُ
يكفيه يومانِ يومُ الغار موقفُه =وفي الشدائد يُجلى الصدقُ والزِيَفُ
ويومُ ردَّتِهم عن دين خالقهم = وكاد يُنقَصُ من أركانهِ طرَفُ
فقام بالأمر ذو عزم أخو ثقة = وردَّهم للهدى من بعد ما صُرِِفوا
وجمعُه لكتاب الله في صحُفٍ = وهو الأمين لدينِ الله منتصِفٌ
وإنَّني عند تَعدادي فضائلَه =من بحر فضل عميق الغَور أغترفُ
وما مديحي له يُعليه منزلة = ( مَنْ يملك الدرَّ لا يُهدى له الصدفُ)
ولا افتراءٌ لأهل الإفك يُنقِصه = قدرًا فأهل النُّهى فضلا له عرفوا
إذا الكرامُ وأهل الفضل قد رضيتْ =فما يَضير حثالات قد انحرفوا
(عباسُ) أهديتَنا في مدحه دررًا = تحكي بأنكَّمُ في حبِّه كَلِفٌ
نفائسًا صغتَها حاكتْ معادنكمْ = يا صاحِ لا يستوي الألماسُ والخزفُ
صلّى الإلهُ على المختارِ مرشدِنا = ومن بمنهاجِهِ الأرواحُ تأتلفُ

محسن شاهين المناور
08-11-2009, 07:38 PM
الشاعر الجميل صلاح الوليد
بارك الله بك أخي الحبيب على هذه االرائعة التي لاأعرف كيف فاتتني
جعلها الله في ميزان حسناتك
والشكر الجزيل لك وللأخ الشاعر الحبيب عباس الجنابي
اثبتها تقديرا للمضمون ولشاعرنا الكببير

بندر الصاعدي
12-11-2009, 05:28 AM
الشاعر والباحث العروضي : صلاح الوليد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بك في أفياء الواحة الفواحة فهي بأمثالك تزخر وتزهر مما يحق لأهلها أن تفخر .
قصيدة أصيلة فكرًا جزيلة معنى متينة سبكا , عدلت فيها مدحا وأنصفت فيها قدحا , فإنَّ أبا بكر-رضي الله عنه- للمدح أهلٌ, وشانئيه للقدح أهلٌ , ولا شك في ذلك .
جائت إشاراتك موفقة بإيجازها معبرة بموضوعيتها ومنها: القضية الجائرة في حق أبي بكر من شانئية :
فأجمعـوا أنَّـه بالفضـل سيِّـدُهـم
وبايعـوه إمامًـا قـطُّ مـا اختلفـوا
وكان فيهم أبو السبطيـن( حيدرنـا )
وخاب قوم على أحقادهـم عكفـوا
إلـى الشعوبيـة الصفـراء نزعتهـم
وعن طريق الهدى والرشد قد صدفـوا

وأختم بقولك :
إذا الكرامُ وأهل الفضل قـد رضيـتْ
فما يَضيـر حثـالات قـد انحرفـوا


لك تحياتي وترحيبي مجددا
سددك الله

سالم العلوي
13-11-2009, 03:39 AM
الأستاذ والشاعر: صلاح الوليد
أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير والفكر والأدب

ثم طيب الله أنفاسا أهدتنا نسائما عن صديق الأمة وحارسها رضي الله عنه وأرضاه ..
حين تكتب الأبيات فيه وفي أمثاله رضي الله عنه ، تشرف القصيدة، وتجل وتسمو ..
وقد وفقك الله في الفكر كما وفقك في الشعر .. فبارك الله بك.
وتقبل مني الشكر والتقدير وافرا ، وللجنابي مثل ذلك جزاكما الله خيرا.

وننتظر روائعك القادمة في واحتك التي تشرف بأمثالك.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

د. محمد شحاتة
16-11-2009, 11:40 PM
أخي العزيز الأستاذ/ صلاح
نحن أمام موهبة عروضية وشعرية فريدة
بوركت وبورك شعرك
فنعم الفم والقلم
بناء عروضي في قالب خليلي محكم بصياغة محترفة
موضوعك غاية في الروعة كم نحتاجه في واقعنا
وكم يحتاج الشباب والنشء دراسة مثل تلك الأعمال الفنية الراقية
فكناياتك ومجازاتك غاية في الإبداع
ومستوى اللغة الأصيلة الجزلة راعيت فيه بكل اقتدار سهولة التواصل
سيدي دمت وأجزل الله لك الجزاء
أخوك د. محمدشحاتة

راضي الضميري
17-11-2009, 02:24 AM
شاعر كبير وقصيدة ولا أجمل بارك الله بك أيها الرائع .

لا فض فوك .

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تقبل تقديري واحترامي

بهجت عبدالغني
17-11-2009, 07:41 AM
ولا أروع من قصيدة الشاعر الكبير عباس الجنابي

في سيدنا أبي بكر رضي الله عنه



ونقرأ اليوم قطعة أدبية فاخرة

للشاعر صلاح الدين عياده الوليد



المبدع صلاح الوليد

والشكر موصول لك على هذا النقل الموفق



وجزا الله الكل خير الجزاء





تحياتي

د. سمير العمري
04-08-2010, 11:14 PM
بوركت شاعرا لا يسطر حرفه إلا في نقيا تقيا في أمر يحسب له لا عليه!

وبورك حرفك الراقي مبني ومعنى!

أهلا بك أديبا مبدعا في أفياء واحة الخير.

دمت نقيا راقيا!



تحياتي

ربيحة الرفاعي
05-08-2010, 08:27 PM
قوم بذكرهم تزدان الحروف وتزهو، وشاعر طوّع ليراعة المفردة وأحسن سياستها
وقصيد سمى بالمتلقي بروعة الجرس وسموق الحس
باهرا جاء القصيد
وباهرا كنت شاعرنا
دمت متألقا

جهاد إبراهيم درويش
05-08-2010, 10:09 PM
أستاذنا القدير
جزاك الله كل خير على هذا الجهد المبارك
وجعله في ميزان حسناتك وبارك في الأستاذ عباس
اللهم بارك بكما وانفع بعلمكما وبكما
جميلة هذه القصيدة أستاذي بما احتوته من مشاعر إيمانية سامية
فبورك المادح والممدوح ..
والممدوح أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه أهل لكل مدح
وقد مدحه الله في كتابه العزيز ..

دمت أستاذي أهلا لكل الخير
أسأل الله تعالى أن يجمعنا وإياك على حوض نبينا صلى الله عليه وسلم
كلي أمل ألا تحرمني من دعوة صالحة تدعو لي بها بظهر الغيب

بوركت وبورك سعيك
ودي ومودتي

نداء غريب صبري
05-08-2010, 10:36 PM
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم جميعا
كلهم سادتنا
شكرا لقصيدتك الجميلة شاعري
جزاك الله خيرا