علي أبوعجمية
21-09-2009, 02:14 PM
كلّ عام ٍ وأنتم بألف ِ خير ..
عيدكم مبارك ...
(أنا ...وهي ..وهم ..
كلون ِ الماء ْ ..
فلنكن بخير .. )
كلَوْن ِ الماء ْ ..
على رَصيف ِالهَوى..عُمْر ٌهنا يَقِف ُ = والغَيْم ُ يدنو وسِتْر ُالغيب ِينكشف ُ
سردابُ ذاكرَةٍ..والليلُ فوقَ يدي= أغفو طويلاً وبالبلوّرِ ألتَحِف ُ
في مِعْطَفي وَلَهٌ ..شاخَ الشِتاءُ بِهِ = كَأنّه ُ البَرْدُ في تشرينَ يتصّفُ
إنْ أنكر ِ الحُبَّ أو أخفي ملامحهُ =ألقى شُهودي على صَمْتٍ وأعترف ُ
رغيف ُ عُمري كتاباتٌ مُؤجّلة ٌ= إنْ مسّها أسَفٌ أودى بيَ الأسف ُ
عامانِ كالجَمْرِ..والشطآنُ قُرْبَ فمي= أنمو بِرفقٍ ولَوْنُ الماءِ مُخْتَلِفُ
أودعتُ في رَحِم ِالطوفانَ قافيتي=حتى استويتُ على الجُوديِّ ..أزدَلِفُ
بعضي سَراب ٌ وليلٌ مثقل ٌ ..وَفَمٌ = والبعض ُ أنتِ فكُوني كلَّ ما أصِف ُ
صلصال ُ وجهكِ في الشلّال ِمضطَرِبٌ = والرَمْل ُ يغفو على أهدابهِ الصَدَفُ
ماء ٌ لعينيكِ ...مجداف ٌ...وأغنيةٌ = وشِعْرُ طُهْر ٍبهِ الآثامُ تُقتَرَفُ
كُحْلُ الخطيئة ِقدْ يحلو إذا ارتسمتْ=بهِ السماءُ ،وَسِيقتْ للردى النُطَفُ
وقفتُ قُربي ..ألمَّ الخَطْوَ مُنتَشِيا ً= حتى رأيتُ نبيَّ الدَرْبِ يعتكف ُ
سلامُهُ البَرْدُ نيران ٌ بها نَزَق ٌ= وَنِصْفُ مَوْت ٍ بهِ الأجداث ُ تنتصف ُ
يا مقلةَ الغَيْبِِ قد أغفو على جَسَدي= وإنّ روحيَ في الصفصافِ ..تُقتطَفُ
أشعلتُ ليلي ..وأطفأتُ الهَوى فَبَكتْ="سُلاف ُ" شِعْرا ً وما جفّتْ بها الصُحُف ُ
في حُسْنها الرَيْب ُ إنْ هبّت ْ عواصِفُها= في رَيبها الحُسْن ُ لا كِبْرٌ ولا تَرَف ُ
عشرون َ لحناً.. وفي كفّي سَنا قَبَس ٍ=ودمعي َ القولُ في اللاقولِ ينذرف ُ
جئتُ احتمالا ً إلى الصحراء ِ أشبهها= كأنّي َ الرمل ُ ..والعنقود ُ ..والسَعَف ُ
ساروا بعيدا ً..وإفكُ الضَوْءِ مكتَمِلٌ= كَنجمة ٍ في سَماء ٍ مسّها لَهَف ُ
عُمْر ٌ من الماءِ في ريحٍ بلا لُغَةٍ= أراقَهُ الغَيْمُ ..دَمْعا ..ً حينما نزَفوا
قالوا صباحكَ معجونٌ بليلكهِ = وماؤكَ الحُزْنُ في الفردوسِ يُرْتَشَف ُ
قلت ُ القصيدة ُ.. تكفي كي نكونَ معاً= فلترشفوا القولَ تِرياقاً كما أصِف ُ
قلت ُ القصيدة ُ منْ سِحْري ..ومُعجزتي= أرمي بها كَيْدَ شيطاني وألتقفُ
من ْ فَرْط ِ وَجْدٍ بمحراب ِ التي رَحلَتْ =شربتُ قلبي وكف ُّ الوقت ِ ترتجف ُ
لحن ُ السراب ِ سَلام ٌ قُدَّ من وَتَر ٍ = جُنّت ْ به ِ كَلَفا ً من وَجْهُها الكَلَف ُ
جمري الحقيقةُ أمشي في سَرائرها= والحُلْمُ ملءُ غدي..والشوقُ .والشَغَف ُ
كلمّت ُ وجهي بمرآة ٍ، وَخُضْت ُ دمي = أنا قميصان ِ: مقدود ٌ.. وَمُختَطف ُ
الشاعر : علي أبوعجمية ..
عيدكم مبارك ...
(أنا ...وهي ..وهم ..
كلون ِ الماء ْ ..
فلنكن بخير .. )
كلَوْن ِ الماء ْ ..
على رَصيف ِالهَوى..عُمْر ٌهنا يَقِف ُ = والغَيْم ُ يدنو وسِتْر ُالغيب ِينكشف ُ
سردابُ ذاكرَةٍ..والليلُ فوقَ يدي= أغفو طويلاً وبالبلوّرِ ألتَحِف ُ
في مِعْطَفي وَلَهٌ ..شاخَ الشِتاءُ بِهِ = كَأنّه ُ البَرْدُ في تشرينَ يتصّفُ
إنْ أنكر ِ الحُبَّ أو أخفي ملامحهُ =ألقى شُهودي على صَمْتٍ وأعترف ُ
رغيف ُ عُمري كتاباتٌ مُؤجّلة ٌ= إنْ مسّها أسَفٌ أودى بيَ الأسف ُ
عامانِ كالجَمْرِ..والشطآنُ قُرْبَ فمي= أنمو بِرفقٍ ولَوْنُ الماءِ مُخْتَلِفُ
أودعتُ في رَحِم ِالطوفانَ قافيتي=حتى استويتُ على الجُوديِّ ..أزدَلِفُ
بعضي سَراب ٌ وليلٌ مثقل ٌ ..وَفَمٌ = والبعض ُ أنتِ فكُوني كلَّ ما أصِف ُ
صلصال ُ وجهكِ في الشلّال ِمضطَرِبٌ = والرَمْل ُ يغفو على أهدابهِ الصَدَفُ
ماء ٌ لعينيكِ ...مجداف ٌ...وأغنيةٌ = وشِعْرُ طُهْر ٍبهِ الآثامُ تُقتَرَفُ
كُحْلُ الخطيئة ِقدْ يحلو إذا ارتسمتْ=بهِ السماءُ ،وَسِيقتْ للردى النُطَفُ
وقفتُ قُربي ..ألمَّ الخَطْوَ مُنتَشِيا ً= حتى رأيتُ نبيَّ الدَرْبِ يعتكف ُ
سلامُهُ البَرْدُ نيران ٌ بها نَزَق ٌ= وَنِصْفُ مَوْت ٍ بهِ الأجداث ُ تنتصف ُ
يا مقلةَ الغَيْبِِ قد أغفو على جَسَدي= وإنّ روحيَ في الصفصافِ ..تُقتطَفُ
أشعلتُ ليلي ..وأطفأتُ الهَوى فَبَكتْ="سُلاف ُ" شِعْرا ً وما جفّتْ بها الصُحُف ُ
في حُسْنها الرَيْب ُ إنْ هبّت ْ عواصِفُها= في رَيبها الحُسْن ُ لا كِبْرٌ ولا تَرَف ُ
عشرون َ لحناً.. وفي كفّي سَنا قَبَس ٍ=ودمعي َ القولُ في اللاقولِ ينذرف ُ
جئتُ احتمالا ً إلى الصحراء ِ أشبهها= كأنّي َ الرمل ُ ..والعنقود ُ ..والسَعَف ُ
ساروا بعيدا ً..وإفكُ الضَوْءِ مكتَمِلٌ= كَنجمة ٍ في سَماء ٍ مسّها لَهَف ُ
عُمْر ٌ من الماءِ في ريحٍ بلا لُغَةٍ= أراقَهُ الغَيْمُ ..دَمْعا ..ً حينما نزَفوا
قالوا صباحكَ معجونٌ بليلكهِ = وماؤكَ الحُزْنُ في الفردوسِ يُرْتَشَف ُ
قلت ُ القصيدة ُ.. تكفي كي نكونَ معاً= فلترشفوا القولَ تِرياقاً كما أصِف ُ
قلت ُ القصيدة ُ منْ سِحْري ..ومُعجزتي= أرمي بها كَيْدَ شيطاني وألتقفُ
من ْ فَرْط ِ وَجْدٍ بمحراب ِ التي رَحلَتْ =شربتُ قلبي وكف ُّ الوقت ِ ترتجف ُ
لحن ُ السراب ِ سَلام ٌ قُدَّ من وَتَر ٍ = جُنّت ْ به ِ كَلَفا ً من وَجْهُها الكَلَف ُ
جمري الحقيقةُ أمشي في سَرائرها= والحُلْمُ ملءُ غدي..والشوقُ .والشَغَف ُ
كلمّت ُ وجهي بمرآة ٍ، وَخُضْت ُ دمي = أنا قميصان ِ: مقدود ٌ.. وَمُختَطف ُ
الشاعر : علي أبوعجمية ..