بَـلْ لَـهُ عَـوْدَةٌ!!

[عبدالسلام جيلان]

بلْ لَـهُ عودةٌ!!
...................عبدالسلام جيلان
عُـدْتَ من آخرِ المجرّاتِ عيدا
تمنحُ الفجرَ خافقاً و وريدا


تنفخُ الروحَ فيه بالأغنياتِ الــ
ــحالماتِ اللائي يَـرُمْـنَ البعيدا


أنتَ، والضوءُ، والندى، والأغاني
موكبٌ يحملُ البهاءَ الوليدا


ينزعُ القيدَ عن يَـدِ البهجةِ الكبــ
ـــرى فـتجتاحَ أعيناً وخدودا
* * * *


عدتَ للدوحِ بلبلاً ينتقي الألـ
ـــحانَ كيما يستأنفَ التغريدا


يسكبُ الشدوَ بلسماً فوق جُـرْحٍ
أَوْرَثَـتْهُ قوسُ التنائي صديدا
* * * *


عدتَ طيََّ الأشواقِ، إذْ أنَّـها اجتا
زَتْ بكَ الوَجْدَ الشاسعَ الممدودا


عدتَ حُـبّـاً يروي العذارى اللواتي
كنَّ يَـعْـشَـقْـنَ طُـهْـرَكَ المعهودا


بينما كنتَ غائباً، ذُبْـنَ حُـزْناً
قُـلـْنَ همساً: كأنهُ لن يعودا!


رُحْـنَ يسألنَ نسمةَ الصبحِ شوقاً:
كيف أَلْـفَـيْـتِ الغائبَ الموجودا؟


أَهْوَ حقاً مضى إلى سِـدْرَةِ الغا
يات كي يَجْـلِـبَ الغدَ المنشودا؟!
* * * *


هكذا أنتَ.. طائرٌ من ضياءٍ
منذ حَـلَّـقْـتَ في السماءِ قصيدا


كلما غِـبْـتَ نيزكاً عدتَ نجماً
في الأعالي يكسو سناهُ الوجودا
* * * *


هكذا أنتَ.. كلما عدتَ أَلْـبَـسْــ
ـــتَ الحروفَ الخرساءَ سحراً جديدا


كي تُـذِيبَ الآلامَ في كل قلبٍ
رُبَّ معزوفةٍ تُذيبُ الحديدا!


كيف لا تأسِـرُ القلوبَ وفي يُـمْــ
ـــنَـاكَ سِـفْـرٌ يحوي البيانَ الفريدا

[مجذوب العيد المشراوي]

هذه من جميلاتك أيها الشاعر الجميل ..

أحييك بقوة وأعليها في قلبي

[عبدالسلام جيلان]

هذه من جميلاتك أيها الشاعر الجميل ..

أحييك بقوة وأعليها في قلبي
أشكرك سيدي.. ولك وافر التقدير
:os:

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب عبد السلام جيلان
تحية لمن منح الحروف هذا التاج المرصع بالمعاني
قصيدة سامقة بشاعرها سامية بمعناها
للتثبيت تقديرا

[عبدالسلام جيلان]

أخي الحبيب عبد السلام جيلان
تحية لمن منح الحروف هذا التاج المرصع بالمعاني
قصيدة سامقة بشاعرها سامية بمعناها
للتثبيت تقديرا
أستاذنا الكبير..
أشكر المرور والتعليق والتثبيت..
ولك الإكبار كله.

[حازم محمد البحيصي]

أيها الحبيب
نص جميل وحرف عانق الطيب
تحيتي لك

[محمد المزوغي]

رُبَّ معزوفةٍ تُذيبُ الحديدا!
ومعزوفتك هذه منها أيها الشاعر الجميل
نص باذخ استمتعت بقراءته وبالشعرية الحاضرة بقوة فيه
إعجابي الذي يحد ولي عودة إن شاء الله

[مروان المزيني]

أخي الشاعر عبدالسلام جيلان ..

وكيف نحيا إذا لم يكن له عودة ؟ !

أجدت الطرح والعودة بقصيدة راااااائعة ..

وكل عام وأنت بخير ..

تحيتي

[خليل ابراهيم عليوي]

تدفق ثر للمعاني و الصور البلاغية تاسر القلوب و تسحر الالباب
لقد ابدعت
د خليل

[حسين آل شرف]

أنا
ومشاعري
وأحاسيسي
أسارى
هنا
وكم عجيباً
أن يسعد الواحد وهو
الأسير

[ماجد الغامدي]

الله الله
كم أطربت الذائقة وأشجيت القلوب أيها الشاعر المتفرد الذي نراه بدراً يضوي النجوم و لايأبه بالنيازك


القصيدة مما يأسر اللب ويثير الإعجاب وتستحق الوقوف طويلاً طويلا


ولكني سأعلق على لمحة أعجبتني وابتسمت وأنا أقرأها إعجابا بروعة الشعر وعبقرية الشاعر




بينما كنتَ غائباً، ذُبْـنَ حُـزْناً
قُـلـْنَ همساً: كأنهُ لن يعودا!



رُحْـنَ يسألنَ نسمةَ الصبحِ شوقاً:
كيف أَلْـفَـيْـتِ الغائبَ الموجودا؟



وكأني بعمرو بن ربيعة :


قلن يسترضينها ما ضرّنا
لو أتانا اليومَ في سرٍ عمر
بينما يذكرنني أبصرنني
دون قيد الميلِ يعدو بي الأغر
قالت الكبرى أتعرفن الفتى
قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيّمتها
قد عرفناهُ وهل يخفى القمر !!




علماً بأني قلت نراك بدراً (لا نجماً ولا نيزكاً) ربما بتأثير من الذاكرة التي استدعت أبيات ابن ربيعة



وافر تحياتي وإعجابي

[محمود فرحان حمادي]

بلْ لَـهُ عودةٌ!!
...................عبدالسلام جيلان
عُـدْتَ من آخرِ المجرّاتِ عيدا
تمنحُ الفجرَ خافقاً و وريدا


تنفخُ الروحَ فيه بالأغنياتِ الــ
ــحالماتِ اللائي يَـرُمْـنَ البعيدا


أنتَ، والضوءُ، والندى، والأغاني
موكبٌ يحملُ البهاءَ الوليدا


ينزعُ القيدَ عن يَـدِ البهجةِ الكبــ
ـــرى فـتجتاحَ أعيناً وخدودا
* * * *


عدتَ للدوحِ بلبلاً ينتقي الألـ
ـــحانَ كيما يستأنفَ التغريدا


يسكبُ الشدوَ بلسماً فوق جُـرْحٍ
أَوْرَثَـتْهُ قوسُ التنائي صديدا
* * * *


عدتَ طيََّ الأشواقِ، إذْ أنَّـها اجتا
زَتْ بكَ الوَجْدَ الشاسعَ الممدودا


عدتَ حُـبّـاً يروي العذارى اللواتي
كنَّ يَـعْـشَـقْـنَ طُـهْـرَكَ المعهودا


بينما كنتَ غائباً، ذُبْـنَ حُـزْناً
قُـلـْنَ همساً: كأنهُ لن يعودا!


رُحْـنَ يسألنَ نسمةَ الصبحِ شوقاً:
كيف أَلْـفَـيْـتِ الغائبَ الموجودا؟


أَهْوَ حقاً مضى إلى سِـدْرَةِ الغا
يات كي يَجْـلِـبَ الغدَ المنشودا؟!
* * * *


هكذا أنتَ.. طائرٌ من ضياءٍ
منذ حَـلَّـقْـتَ في السماءِ قصيدا


كلما غِـبْـتَ نيزكاً عدتَ نجماً
في الأعالي يكسو سناهُ الوجودا
* * * *


هكذا أنتَ.. كلما عدتَ أَلْـبَـسْــ
ـــتَ الحروفَ الخرساءَ سحراً جديدا


كي تُـذِيبَ الآلامَ في كل قلبٍ
رُبَّ معزوفةٍ تُذيبُ الحديدا!


كيف لا تأسِـرُ القلوبَ وفي يُـمْــ
ـــنَـاكَ سِـفْـرٌ يحوي البيانَ الفريدا

قصيد باذخ أيها المبدع
إعجابي أسجله على صفحتك الوردية
مع تحية ود

[رائد عبد اللطيف]

مررت لأسجل إعجابي وأصفق لهذه النفحة الشعرية الطيبة
بوركت

[عبدالسلام جيلان]

أيها الحبيب
نص جميل وحرف عانق الطيب
تحيتي لك

الشاعر الجميل حازم البحيصي..
تحياتي العاطرة لشخصكم الكريم..
أشكرك كثيراً

[عبدالسلام جيلان]

رُبَّ معزوفةٍ تُذيبُ الحديدا!
ومعزوفتك هذه منها أيها الشاعر الجميل
نص باذخ استمتعت بقراءته وبالشعرية الحاضرة بقوة فيه
إعجابي الذي يحد ولي عودة إن شاء الله

أستاذنا الكبير..
شكري الذي لا يحد لمرورك الأروع..
هاك تحياتي ومودتي

[عبدالسلام جيلان]

أخي الشاعر عبدالسلام جيلان ..

وكيف نحيا إذا لم يكن له عودة ؟ !

أجدت الطرح والعودة بقصيدة راااااائعة ..

وكل عام وأنت بخير ..

تحيتي

كل عام وأنت بخير سيدي..
شكراً لمرورك وتعقيبك..
تحياتي بلا حدود

[عبدالسلام جيلان]

تدفق ثر للمعاني و الصور البلاغية تاسر القلوب و تسحر الالباب
لقد ابدعت
د خليل
د. خليل.. شكراً لأنك زينت هذه الصفحة بمرورك..
تحياتي ومودتي

[عبدالسلام جيلان]

أنا




ومشاعري
وأحاسيسي
أسارى
هنا
وكم عجيباً
أن يسعد الواحد وهو


الأسير


ونحن أرفقُ الخلقِ بمن أوقَـعَـهُ ذوقُـهُ الرفيعُ أسيراً لدينا..
ولأننا كذلك، فقد تَـعَـمَّـدْنا التأخر في إطلاق سراحك d:
اذهب فأنت من الطلقاء..
واقبل فيوض مودتنا عربوناً لصداقة أدبية دائمة.

[عبدالسلام جيلان]

الله الله



كم أطربت الذائقة وأشجيت القلوب أيها الشاعر المتفرد الذي نراه بدراً يضوي النجوم و لايأبه بالنيازك


القصيدة مما يأسر اللب ويثير الإعجاب وتستحق الوقوف طويلاً طويلا


ولكني سأعلق على لمحة أعجبتني وابتسمت وأنا أقرأها إعجابا بروعة الشعر وعبقرية الشاعر




بينما كنتَ غائباً، ذُبْـنَ حُـزْناً
قُـلـْنَ همساً: كأنهُ لن يعودا!



رُحْـنَ يسألنَ نسمةَ الصبحِ شوقاً:
كيف أَلْـفَـيْـتِ الغائبَ الموجودا؟



وكأني بعمرو بن ربيعة :


قلن يسترضينها ما ضرّنا
لو أتانا اليومَ في سرٍ عمر
بينما يذكرنني أبصرنني
دون قيد الميلِ يعدو بي الأغر
قالت الكبرى أتعرفن الفتى
قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيّمتها
قد عرفناهُ وهل يخفى القمر !!




علماً بأني قلت نراك بدراً (لا نجماً ولا نيزكاً) ربما بتأثير من الذاكرة التي استدعت أبيات ابن ربيعة




وافر تحياتي وإعجابي

لاتثريب عليك في استدعاء أبي الخطاب.. ذلك الرقيق الذي أعترف بتأثري به كثيراً.. مع فارق أنني أحاصر قلمي بمحاذيرَ جـمّـة لم يكن ابن أبي ربيعة يلقي لها بالاً !
أشكر ثناءك على أخيك.. وحسن ظنك به..
ولك عاطر التحية وصادق المودة.

[عبدالسلام جيلان]

قصيد باذخ أيها المبدع


إعجابي أسجله على صفحتك الوردية

مع تحية ود


ولك باقات الامتنان لقاءَ مرورٍ عاطرٍ وتعليقٍ رائع أسعداني كثيراً..
ودمت رائعاً.

[عبدالسلام جيلان]

مررت لأسجل إعجابي وأصفق لهذه النفحة الشعرية الطيبة
بوركت
مرحباً بمرورك.. وشكراً لتعليقك المقتضب..
تحياتي

[د. سمير العمري]

كيف لا تأسِـرُ القلوبَ وفي يُـمْــ
ـــنَـاكَ سِـفْـرٌ يحوي البيانَ الفريدا

صدقت بهذه الخاتمة فكيف لا يأسر القلوب شعر مبهر كشعرك هذا!

رائع رائع أيها الشاعر الكبير ، ودام هذا الألق الجميل!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[العمودي]

كلما غبت نيزكا عدت نجما في الأعالي يكسو سناه الوجودا

لله ابوك ياجيلان
ياسحر الكلمة
وفن الفن
وروح المعنى

لك محيط شكرا على هذه الرائعة

[حسن راشد]

قصيدة قوية من شاعر يستطيع أن يأسر أذواق القراء.
قضيت هنا وقتا ممتعا فشكرا لك على هذا الألق