عدي نعمة الحديثي
06-10-2009, 06:27 AM
رساة الى مُدللةِ
[رسالة الى المدللة
جلست يوما آنستي يوما على ضفة النهر ،حيث كنت اجلس قديما عندما كنت أريد شيء من أبي ويرفض ان يعطيني إياه وكانت تأتيني أمي لتعيدني الى البيت . وتمازحني وترضيني بكلامها الجميل.
مضت هذه الأيام كعادتها وجئت ولكن لم أجد من يرضيني حيث رحلت امي الى العالم الأخر كما يسميه الناس
سيدتي أيتها المدللة الأنيقة التي لا يرفض لها طلب ، لطالما أرى يا مدللة الجميع دلال والدتك وحنان أبيك إليك وغنج أختيك الّتي يصغرنك سنا ،وود من تُكبرك سنا وتسرك إسرارها وتبكي ان ضاقت بها الدنيا إمامك لتسعفيها من وحدتها.
آنستي جلست على ضفاف النهر حيث الأحجار التي مرت عليها سنون الزمن واذا تأتي الي تلك العصفورة
التي لطالما أتتني وجلست على غصن قربي .فحدثتني وحدثتها
- مالي اراك شارد الذهن
- لا جديد
- ماذا تعني
- لا جديد في حياتي
- تجدد انت
- لا استطيع
- ما لذي حصل
- ذات مرة مررت من ذاك المنزل الذي هو بجوار مركز الشرطة هناك حيث كانت في المنزل اميرة
صغيرة سلبت مني اللب والرؤى ، كلمتني لا لا أظن كلمتها أنا ما عدت اذكر
- ماذا تريد؟
- سرقتني
- ماذا؟
- سرقتني
- ماذا سرقت
- عمري الماضي ، عمرا فيه ثلاثون ونيف من الماسي والحزان هكذا هو ولد تعذب ينتظر الموت
واظن انه سيكون على يديها نهاية هذا العمر
- هل أخبرتها
- اخبرها بماذا
- بكل شيء
- لا لم اجروء إلا بقول واحد فقط اكتشفتها فيها
- ما هو
- قلت لها (كذبك حلو؟؟) فهي في الشعر العذوبة وفي القصة الحبكة ا وفي النثر شاعريته
- قالت لي العصفورة عليك بها فهي طريقك الى قلبها
- من هي
- قالت مدللتهم هي باب قلبها
أتيتك يا آنستي منكسر القلب تعب الروح فهل لي بماء الوصل وفي روحي عطش الحنين ليتك تشعرين
أعينيني رعاك الله ايتها المدللة
[رسالة الى المدللة
جلست يوما آنستي يوما على ضفة النهر ،حيث كنت اجلس قديما عندما كنت أريد شيء من أبي ويرفض ان يعطيني إياه وكانت تأتيني أمي لتعيدني الى البيت . وتمازحني وترضيني بكلامها الجميل.
مضت هذه الأيام كعادتها وجئت ولكن لم أجد من يرضيني حيث رحلت امي الى العالم الأخر كما يسميه الناس
سيدتي أيتها المدللة الأنيقة التي لا يرفض لها طلب ، لطالما أرى يا مدللة الجميع دلال والدتك وحنان أبيك إليك وغنج أختيك الّتي يصغرنك سنا ،وود من تُكبرك سنا وتسرك إسرارها وتبكي ان ضاقت بها الدنيا إمامك لتسعفيها من وحدتها.
آنستي جلست على ضفاف النهر حيث الأحجار التي مرت عليها سنون الزمن واذا تأتي الي تلك العصفورة
التي لطالما أتتني وجلست على غصن قربي .فحدثتني وحدثتها
- مالي اراك شارد الذهن
- لا جديد
- ماذا تعني
- لا جديد في حياتي
- تجدد انت
- لا استطيع
- ما لذي حصل
- ذات مرة مررت من ذاك المنزل الذي هو بجوار مركز الشرطة هناك حيث كانت في المنزل اميرة
صغيرة سلبت مني اللب والرؤى ، كلمتني لا لا أظن كلمتها أنا ما عدت اذكر
- ماذا تريد؟
- سرقتني
- ماذا؟
- سرقتني
- ماذا سرقت
- عمري الماضي ، عمرا فيه ثلاثون ونيف من الماسي والحزان هكذا هو ولد تعذب ينتظر الموت
واظن انه سيكون على يديها نهاية هذا العمر
- هل أخبرتها
- اخبرها بماذا
- بكل شيء
- لا لم اجروء إلا بقول واحد فقط اكتشفتها فيها
- ما هو
- قلت لها (كذبك حلو؟؟) فهي في الشعر العذوبة وفي القصة الحبكة ا وفي النثر شاعريته
- قالت لي العصفورة عليك بها فهي طريقك الى قلبها
- من هي
- قالت مدللتهم هي باب قلبها
أتيتك يا آنستي منكسر القلب تعب الروح فهل لي بماء الوصل وفي روحي عطش الحنين ليتك تشعرين
أعينيني رعاك الله ايتها المدللة