المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وخزات... كأنّها قصص...



راضي الضميري
10-10-2009, 08:38 PM
نفاق
سئلت القضية ... : ما أكثر ما أحزنك بعد مرور نصف قرن من العذاب ؟ قالت : يرحمك الله يا ولدي ؛ أما رأيت زجاج المرايا كيف اسودّ من رائحة الوجوه الزائفة ...؟

طائفية
قال له : ما بال بعض الناس يتشدقون بالوطنية وحب الأمّة فيما هم يمارسون طقوسًا بشعة ... عرّت سوءاتهم ...
ردّ عليه : أما قرأت قول القائل ... أفصح ما تكون ... حينما تتكلم عن العفاف...

وجوه
قال له : كثير من الناس قد يبدو - للوهلة الأولى - ظاهرهم غير باطنهم ، فكيف السبيل إلى كشفهم ...
ردّ عليه : أما سمعت عن الاسفنجيات ... لها أشكال جميلة ورائعة ... ولكن حدث ولا حرج عن رائحتها ....

علامات
لطالما احتجّ على هذا التسيّب والفساد ... الذي أثقل كاهل الأوزون ؛ شكوى تتلوها أخرى ولا حياة لمن تنادي . أخيرًا قرّر أنْ يطالب بتحقيق عاجل وسمّى أشخاصًا بعينهم ... مهدّدًا بتقديم استقالته ، لم يلق آذانًا صاغية ... فذهب لحاله ... وفيما كان يطالع الصحف لفت انتباهه خبرًا عن ترقيات عاجلة ... فذهب من فوره ليراجع علامات الساعة الكبرى ...

حياء
قيل للحق : لماذا يطيل أهل الباطل النظر في المرآة ...
ردّ بثقة : لأنّهم يبحثون عن أشياء لم يعد لهم فيها نصيب ...


أقنعة
مرّ على قوم وهم يتحدثون ... فسمع أحدهم يقول : و للنفاق علامات ... وقد تجدها أحيانًا بادية على صاحبها ...
فذهب من فوره إلى أقرب مركز متخصص ... سمع عنه .

عنصرية...
أخرجه من جيبه ... وقذفه بعيدا ... سارع زميله إلى التقاطه قائلًا : وهل صنع الاستعمار لوحده جغرافيا الغضب ... ؟

مرض
قال له :
- متى ستحل علينا لعنة هذا الثقب المسمّى أوزون ؟
- دعنا نعالج أولًا تلك الثقوب التي نخرت قلوبنا ..
- صدقت ؛ نحتاج إلى معجزة كبرى للخروج من هذا الوهن ...
- لن تخرج أبدًا ...

عار
تعلن السفارات العربية في الخارج ... عن حاجتها إلى عدد من الخبراء في مجالات الطب والهندسة ... الرواتب مجزية ؛ إضافة إلى العلاوات والسكن والسيارة ...
في اليوم التالي كانت الطلبات تعبأ بحبر يفيض بالدمع ...

راضي الضميري
10-10-2009, 08:39 PM
أعلم أنّ مكانها ليس هنا ... ولكنّني أردتها هنا...

هشام عزاس
10-10-2009, 10:49 PM
الجميل / راضي الضميري

بل هي سياط تجلد الواقع المر الذي نحياه و تجلدنا معه, و يؤسفني أنه لا يمكن لي التملص من هذه الرؤى سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي أو العربي أو حتى الإسلامي .
لقد هانت علينا أنفسنا و استسلمنا دون مقاومة حقيقية يغذيها الإيمان الراسخ بوجوب النضال دائما و أبدا في وجوه من يستترون خلف قلاعهم و يلعبون بخيوط أراجوزية و يتلونون مع كل مبدأ و يسايرون كل حركة تسود .
هي قصص بالفعل تتكرر و تتشابه قد تتغير في التفاصيل لكنها تحمل نفس اللون و نفس الرائحة , تحمل نفس الخزي و العار .

دمت بخير أيها الحبيب

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

شيماء وفا
11-10-2009, 09:21 PM
وأنا أعتقد أن إرادتك تُحترم من الجميع " وفي اعتقادي الشخصي هنا هو مكانها "
ولكي يمر بها الجميع هي للتثبيت
لن أُزيد إلى أن أعود برد دقيق على حقائقنا المريرة ،
خالص تحياتي

أحمد عبدالرحمن الحكيم
11-10-2009, 09:48 PM
ياااااااااااااه يا ابن الضميري


اغيب كثيراً بل أغيب عُمراً وأجدك أنت أنت بنفسك كتاباتك التي تُقرء من نهاياتها لتُدرك كم هي جميلةٌ بدايتاها


راضي

تزداد جمالاً

فاطمه عبد القادر
11-10-2009, 10:39 PM
نفاق
سئلت القضية ... : ما أكثر ما أحزنك بعد مرور نصف قرن من العذاب ؟ قالت : يرحمك الله يا ولدي ؛ أما رأيت زجاج المرايا كيف اسودّ من رائحة الوجوه الزائفة ...؟

وقال التاريخ,,,, سيأتي يوم وأكتب بالأبيض على سواد المرايا
وأول كلمة ستكون لعنة أبدية على الوجوه الزائفة

طائفية
قال له : ما بال بعض الناس يتشدقون بالوطنية وحب الأمّة فيما هم يمارسون طقوسًا بشعة ... عرّت سوءاتهم ...
ردّ عليه : أما قرأت قول القائل ... أفصح ما تكون ... حينما تتكلم عن العفاف...

يتمسكون بالحبال الذائبة,, من الخيبة والشعور بالمهانة والهزيمة والفشل
ومن خلفهم,, من يشجعهم ويوهمهم انهم الأكرمون
والحقيقة أنهم سائرون بأنفسهم وبأمتهم للهاوية ولا يعلمون


وجوه
قال له : كثير من الناس قد يبدو - للوهلة الأولى - ظاهرهم غير باطنهم ، فكيف السبيل إلى كشفهم ...
ردّ عليه : أما سمعت عن الاسفنجيات ... لها أشكال جميلة ورائعة ... ولكن حدث ولا حرج عن رائحتها ....

للأسف,,, أن هذه الإسفنجيات هي سلعة رائجة هذه الأيام!!! والويل للحقيقي منّا
سيتهم بالطيبة يعني العبط والخيبة


علامات
لطالما احتجّ على هذا التسيّب والفساد ... الذي أثقل كاهل الأوزون ؛ شكوى تتلوها أخرى ولا حياة لمن تنادي . أخيرًا قرّر أنْ يطالب بتحقيق عاجل وسمّى أشخاصًا بعينهم ... مهدّدًا بتقديم استقالته ، لم يلق آذانًا صاغية ... فذهب لحاله ... وفيما كان يطالع الصحف لفت انتباهه خبرًا عن ترقيات عاجلة ... فذهب من فوره ليراجع علامات الساعة الكبرى ...

إذا ,,,ثقب الأوزون كان من العلامات الصغرى بنظره


حياء
قيل للحق : لماذا يطيل أهل الباطل النظر في المرآة ...
ردّ بثقة : لأنّهم يبحثون عن أشياء لم يعد لهم فيها نصيب ...

صدق الحق
إن الباطل كان زهوقا

أقنعة
مرّ على قوم وهم يتحدثون ... فسمع أحدهم يقول : و للنفاق علامات ... وقد تجدها أحيانًا بادية على صاحبها ...
فذهب من فوره إلى أقرب مركز متخصص ... سمع عنه .

لكن برأيي سيكون القناع شفافا,, يبدي كل شيء للآخر, ولا يحجب الحقيقة إلا عنه

عنصرية...
أخرجه من جيبه ... وقذفه بعيدا ... سارع زميله إلى التقاطه قائلًا : وهل صنع الاستعمار لوحده جغرافيا الغضب ... ؟
معه حق

مرض
قال له :
- متى ستحل علينا لعنة هذا الثقب المسمّى أوزون ؟
- دعنا نعالج أولًا تلك الثقوب التي نخرت قلوبنا ..
- صدقت ؛ نحتاج إلى معجزة كبرى للخروج من هذا الوهن ...
- لن تخرج أبدًا ...


طبعا لن يخرج أبدا
عندما تثقب القلوب تحتاج لمعجزة حقيقية كي تلتئم


عار
تعلن السفارات العربية في الخارج ... عن حاجتها إلى عدد من الخبراء في مجالات الطب والهندسة ... الرواتب مجزية ؛ إضافة إلى العلاوات والسكن والسيارة ...
في اليوم التالي كانت الطلبات تعبأ بحبر يفيض بالدمع ...

هو العار
:hat:

شكرا لك ايها العزيز راضي
كانت فعلا وخزات ثاقبة
وكانت قصصا قصيرة تحمل الكثير الكثير في كفيها الصغيرتين
رائع
ماسة

عبد الرحمن الكرد
11-10-2009, 11:54 PM
الضميري الجميل
صفعات مدويه تركل بها واقعنا الفج والمرير
صور تتكرر وتجاهر بعنجهيه وضلف
وكثيرا نخدع بسداجه ونكون ضحيه
للزيف والتلاعب على الحبال
كل التقدير لقلمك
تحياني

ثائر الحيالي
13-10-2009, 09:40 AM
نفاق

سئلت القضية ... : ما أكثر ما أحزنك بعد مرور نصف قرن من العذاب ؟ قالت : يرحمك الله يا ولدي ؛ أما رأيت زجاج المرايا كيف اسودّ من رائحة الوجوه الزائفة ...؟


طائفية
قال له : ما بال بعض الناس يتشدقون بالوطنية وحب الأمّة فيما هم يمارسون طقوسًا بشعة ... عرّت سوءاتهم ...
ردّ عليه : أما قرأت قول القائل ... أفصح ما تكون ... حينما تتكلم عن العفاف...


وجوه
قال له : كثير من الناس قد يبدو - للوهلة الأولى - ظاهرهم غير باطنهم ، فكيف السبيل إلى كشفهم ...
ردّ عليه : أما سمعت عن الاسفنجيات ... لها أشكال جميلة ورائعة ... ولكن حدث ولا حرج عن رائحتها ....


علامات
لطالما احتجّ على هذا التسيّب والفساد ... الذي أثقل كاهل الأوزون ؛ شكوى تتلوها أخرى ولا حياة لمن تنادي . أخيرًا قرّر أنْ يطالب بتحقيق عاجل وسمّى أشخاصًا بعينهم ... مهدّدًا بتقديم استقالته ، لم يلق آذانًا صاغية ... فذهب لحاله ... وفيما كان يطالع الصحف لفت انتباهه خبرًا عن ترقيات عاجلة ... فذهب من فوره ليراجع علامات الساعة الكبرى ...


حياء
قيل للحق : لماذا يطيل أهل الباطل النظر في المرآة ...
ردّ بثقة : لأنّهم يبحثون عن أشياء لم يعد لهم فيها نصيب ...



أقنعة
مرّ على قوم وهم يتحدثون ... فسمع أحدهم يقول : و للنفاق علامات ... وقد تجدها أحيانًا بادية على صاحبها ...
فذهب من فوره إلى أقرب مركز متخصص ... سمع عنه .


عنصرية...
أخرجه من جيبه ... وقذفه بعيدا ... سارع زميله إلى التقاطه قائلًا : وهل صنع الاستعمار لوحده جغرافيا الغضب ... ؟


مرض
قال له :
- متى ستحل علينا لعنة هذا الثقب المسمّى أوزون ؟
- دعنا نعالج أولًا تلك الثقوب التي نخرت قلوبنا ..
- صدقت ؛ نحتاج إلى معجزة كبرى للخروج من هذا الوهن ...
- لن تخرج أبدًا ...


عار
تعلن السفارات العربية في الخارج ... عن حاجتها إلى عدد من الخبراء في مجالات الطب والهندسة ... الرواتب مجزية ؛ إضافة إلى العلاوات والسكن والسيارة ...

في اليوم التالي كانت الطلبات تعبأ بحبر يفيض بالدمع ...




أخي الأستاذ راضي الضميري


أقلقني غيابك..

لكنك تعود لنا أكثر عمقا ً وجمالاً..

نصوص ترغم العقل على السفر في أبعادها المترامية الأطراف..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

سالم العلوي
14-10-2009, 07:26 AM
أخي الحبيب راضي
طيب الله أنفاسك ..
الوخزات أقل المطلوب لليقظة من نوم طال وطال ..
الحريق كبير يلتهم الأخضر واليابس .. يتمدد ويتمدد لأنه يسقى بالوقود وهو بحاجة إلى الماء لينطفئ ويخمد .. والقوم نائمون نائمون ..
فأكثر من وخزاتك أخي .. لعل وعسى ..

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد.

مينا عبد الله
15-10-2009, 01:17 AM
وخزات توقظ اصحاب الضمائر الحية ممن يقرأون نصك المبدع هذا استاذ راضي الضميري ..

لكن من سيوخز اولئك النائمون حد الموت في غفلتهم

احترامي وتقديري

مينا

راضي الضميري
15-10-2009, 10:56 PM
الجميل / راضي الضميري

بل هي سياط تجلد الواقع المر الذي نحياه و تجلدنا معه, و يؤسفني أنه لا يمكن لي التملص من هذه الرؤى سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي أو العربي أو حتى الإسلامي .
لقد هانت علينا أنفسنا و استسلمنا دون مقاومة حقيقية يغذيها الإيمان الراسخ بوجوب النضال دائما و أبدا في وجوه من يستترون خلف قلاعهم و يلعبون بخيوط أراجوزية و يتلونون مع كل مبدأ و يسايرون كل حركة تسود .
هي قصص بالفعل تتكرر و تتشابه قد تتغير في التفاصيل لكنها تحمل نفس اللون و نفس الرائحة , تحمل نفس الخزي و العار .

دمت بخير أيها الحبيب

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
هي وخزات طرحتها على خجل لكي لا تزعج أحدا..
فالحقيقة أيّها العزيز هشام باتت غريبة عن واقعنا ؛ ولكي تمشي وتمر بسلام فعليها أن تحمل معها كل أدوات التجميل التي تعرفها ولا تعرفها .
كن بخير أيّها الحبيب واعذرني على تقصيري ...

تقديري واحترامي

راضي الضميري
15-10-2009, 11:09 PM
وأنا أعتقد أن إرادتك تُحترم من الجميع " وفي اعتقادي الشخصي هنا هو مكانها "
ولكي يمر بها الجميع هي للتثبيت
لن أُزيد إلى أن أعود برد دقيق على حقائقنا المريرة ،
خالص تحياتي


أشكرك أختي الفاضلة شيماء على إبقاء هذا النص الفقير في مكانه وعلى التثبيت ، ونرجو من الله تعالى أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .

تقديري واحترامي

راضي الضميري
15-10-2009, 11:15 PM
ياااااااااااااه يا ابن الضميري


اغيب كثيراً بل أغيب عُمراً وأجدك أنت أنت بنفسك كتاباتك التي تُقرء من نهاياتها لتُدرك كم هي جميلةٌ بدايتاها


راضي

تزداد جمالاً

إيييييييييه يا ابن العم ، تاهت مراكبنا على شواطئ حلمنا البعيد ، وبات هؤلاء - في النص - أسياد هذا العصر ... فتخيّل يا رعاك الله أين كنا وأين صرنا ..

كن بخير أيّها الجميل

راضي الضميري
15-10-2009, 11:25 PM
نفاق
سئلت القضية ... : ما أكثر ما أحزنك بعد مرور نصف قرن من العذاب ؟ قالت : يرحمك الله يا ولدي ؛ أما رأيت زجاج المرايا كيف اسودّ من رائحة الوجوه الزائفة ...؟

وقال التاريخ,,,, سيأتي يوم وأكتب بالأبيض على سواد المرايا
وأول كلمة ستكون لعنة أبدية على الوجوه الزائفة

طائفية
قال له : ما بال بعض الناس يتشدقون بالوطنية وحب الأمّة فيما هم يمارسون طقوسًا بشعة ... عرّت سوءاتهم ...
ردّ عليه : أما قرأت قول القائل ... أفصح ما تكون ... حينما تتكلم عن العفاف...

يتمسكون بالحبال الذائبة,, من الخيبة والشعور بالمهانة والهزيمة والفشل
ومن خلفهم,, من يشجعهم ويوهمهم انهم الأكرمون
والحقيقة أنهم سائرون بأنفسهم وبأمتهم للهاوية ولا يعلمون


وجوه
قال له : كثير من الناس قد يبدو - للوهلة الأولى - ظاهرهم غير باطنهم ، فكيف السبيل إلى كشفهم ...
ردّ عليه : أما سمعت عن الاسفنجيات ... لها أشكال جميلة ورائعة ... ولكن حدث ولا حرج عن رائحتها ....

للأسف,,, أن هذه الإسفنجيات هي سلعة رائجة هذه الأيام!!! والويل للحقيقي منّا
سيتهم بالطيبة يعني العبط والخيبة


علامات
لطالما احتجّ على هذا التسيّب والفساد ... الذي أثقل كاهل الأوزون ؛ شكوى تتلوها أخرى ولا حياة لمن تنادي . أخيرًا قرّر أنْ يطالب بتحقيق عاجل وسمّى أشخاصًا بعينهم ... مهدّدًا بتقديم استقالته ، لم يلق آذانًا صاغية ... فذهب لحاله ... وفيما كان يطالع الصحف لفت انتباهه خبرًا عن ترقيات عاجلة ... فذهب من فوره ليراجع علامات الساعة الكبرى ...

إذا ,,,ثقب الأوزون كان من العلامات الصغرى بنظره


حياء
قيل للحق : لماذا يطيل أهل الباطل النظر في المرآة ...
ردّ بثقة : لأنّهم يبحثون عن أشياء لم يعد لهم فيها نصيب ...

صدق الحق
إن الباطل كان زهوقا

أقنعة
مرّ على قوم وهم يتحدثون ... فسمع أحدهم يقول : و للنفاق علامات ... وقد تجدها أحيانًا بادية على صاحبها ...
فذهب من فوره إلى أقرب مركز متخصص ... سمع عنه .

لكن برأيي سيكون القناع شفافا,, يبدي كل شيء للآخر, ولا يحجب الحقيقة إلا عنه

عنصرية...
أخرجه من جيبه ... وقذفه بعيدا ... سارع زميله إلى التقاطه قائلًا : وهل صنع الاستعمار لوحده جغرافيا الغضب ... ؟
معه حق

مرض
قال له :
- متى ستحل علينا لعنة هذا الثقب المسمّى أوزون ؟
- دعنا نعالج أولًا تلك الثقوب التي نخرت قلوبنا ..
- صدقت ؛ نحتاج إلى معجزة كبرى للخروج من هذا الوهن ...
- لن تخرج أبدًا ...


طبعا لن يخرج أبدا
عندما تثقب القلوب تحتاج لمعجزة حقيقية كي تلتئم


عار
تعلن السفارات العربية في الخارج ... عن حاجتها إلى عدد من الخبراء في مجالات الطب والهندسة ... الرواتب مجزية ؛ إضافة إلى العلاوات والسكن والسيارة ...
في اليوم التالي كانت الطلبات تعبأ بحبر يفيض بالدمع ...

هو العار
:hat:

شكرا لك ايها العزيز راضي
كانت فعلا وخزات ثاقبة
وكانت قصصا قصيرة تحمل الكثير الكثير في كفيها الصغيرتين
رائع
ماسة

ماذا سأقول أكثر مما تفضلت به ، فقد شخصت الواقع وأضفيت على النص ملمحك البهي و جمالًا كان يفتقده .

كوني بخير

ماسة حقيقية

راضي الضميري
15-10-2009, 11:28 PM
الضميري الجميل
صفعات مدويه تركل بها واقعنا الفج والمرير
صور تتكرر وتجاهر بعنجهيه وضلف
وكثيرا نخدع بسداجه ونكون ضحيه
للزيف والتلاعب على الحبال
كل التقدير لقلمك
تحياني


هي صفعات وصور وغير ذلك ... ونرجو لها أن تؤتي أكلها وكما يجب ، صدقت أخي الجميل عبد الرحمن في كل حرف نطق به قلمك النبيل



تقبل تقديري واحترامي

راضي الضميري
15-10-2009, 11:31 PM
أخي الأستاذ راضي الضميري


أقلقني غيابك..

لكنك تعود لنا أكثر عمقا ً وجمالاً..

نصوص ترغم العقل على السفر في أبعادها المترامية الأطراف..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

أخي الكريم ثائر

هي ظروف ونرجو أن ترحل وتتركنا في حالنا ، وكما رأيت فهذا هو واقعنا الجميل...!


محبتي وتقديري واحترامي لشخصك النبيل

راضي الضميري
15-10-2009, 11:34 PM
أخي الحبيب راضي
طيب الله أنفاسك ..
الوخزات أقل المطلوب لليقظة من نوم طال وطال ..
الحريق كبير يلتهم الأخضر واليابس .. يتمدد ويتمدد لأنه يسقى بالوقود وهو بحاجة إلى الماء لينطفئ ويخمد .. والقوم نائمون نائمون ..
فأكثر من وخزاتك أخي .. لعل وعسى ..
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد.

بارك الله فيك أخي سالم الحبيب القريب

ونؤمن على هذا الدعاء الجليل " اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد ... "

تقديري واحترامي

راضي الضميري
15-10-2009, 11:37 PM
وخزات توقظ اصحاب الضمائر الحية ممن يقرأون نصك المبدع هذا استاذ راضي الضميري ..
لكن من سيوخز اولئك النائمون حد الموت في غفلتهم
احترامي وتقديري
مينا

ما الإبداع إلا ما نطق به قلمك ورؤيتك الثاقبة ، وهذه الوخزات نرجو لها مرورًا آمنا في قلوب آن لها أن تصحو ...

لك الشكر حدّ السحاب

تقديري واحترامي

بابيه أمال
21-06-2011, 01:28 AM
وجوه
قال له : كثير من الناس قد يبدو - للوهلة الأولى - ظاهرهم غير باطنهم ، فكيف السبيل إلى كشفهم ...
ردّ عليه : أما سمعت عن الاسفنجيات ... لها أشكال جميلة ورائعة ... ولكن حدث ولا حرج عن رائحتها ....


اخترت من العلل هذه كونها - في رأيي - أحد الأسباب الرئيسية لما تلاها من وخزات لها من الألم ما لا يظهر بالعين المجردة حتى ما يفحص الداء ويكون الدواء..

أيا راضي..
كثرت الوخزات في زمننا اليوم لترتق إلى درجة الطعنات الدامية ولا زلنا في مكان المتلقين رافعين أيادي سلم يجأر حيث لارحمة !!

كن بخير أينما كنت أخي..
وأسأل الله أن يبعد عنك الوخزات التي لا وجوه لها !
تقديري لقلم يسطر من الوجع حروفا طعم مرارتها من واقع الحال..

محمد ذيب سليمان
21-06-2011, 11:27 AM
سألت نفسي لماذا هنا ...

وحين تمعنت بها وجدت انها يجب

ان تكون هنا

أخي الحبيب

ما عاد تنفع اجسادنا مجرد وخزات ...

ولكن ربما بعد حين