مشاهدة النسخة كاملة : دقات على باب المستحيل
هشام عزاس
10-10-2009, 09:37 PM
دقات على باب المستحيل
غاليتي أنتِ يا من رحلتِ مخلفةً وراءكِ الجمال متحسرا مقهورا على سحره المفقود , يا من جعلتِ من حياتي موقد ذكرى لا تنطفئ نارها أو تهدأ لتستقرَ على معنى الأمل , هذا الأخيرُ الملثم المجهول الذي يدقُ باب القلب فجأة ثم يرحلُ مخلفا حسرات تتلوها حسرات, نسيان آني يجرُ معه عزيمة المغامرة نحو القادم لينتهي مشنوقا على عتبات باب المستحيل .
غاليتي أنتِ و رغم ذلكَ جاهدتُ نفسي في أن أحيلَ نار ذكراكِ إلى رماد علّني أتخلصُ من قيد الجمود, و أنطلقَ في رحاب الحياة غير مكترث لصرخات صوتكِ المدفون بداخلي و صورتكِ المتقدة بين فكري و عيني , غير مبالِ بمثالية لا تنفع و نرجسية تحثني دوما نحو الهبوط , أصارعكِ كعدو لدود بحزم المقاتل و رغبة القاتل في أن يشربَ هنيئا من الدم المسفوك ,و لكنكِ دوما تجيدين التملص من قبضة الفكر و تظلينَ معلقة على جدار الحس الذي لا تنفعُ معه ضرباتي رغم قوتها و قسوتها .
غاليتي أنتِ و رغم ذلك لم أعاند أبدا طيف أمل قد يمر بخاطري أو لحظة تبصر يقيني بضرورة الانسلاخ عن ذاتي القابعة في مستنقع الذكريات الآسن.
آه لو تعلمين كم جلدتُني بأفكار الآخرين علّني أستفيق من غيبوبتي عن الوجود في حدود الزمن ,و كم كنتُ قاسيا جدا عليكِ و أنا أدلس و أدنسُ رؤاكِ في داخلي و أحاول بحيل الماكرين أن أحتالَ على ذاتي و أوهمها بجدوى الانتصار , و لكنكِ كنتِ و ما زلتِ داهية في حسّي متقدةً لا تخمدين .
و الذي يُعجزُني حقا يا غاليتي أنني سليم الفكر و أعي أن التقوقع في الذكرى يمنعني من الوصول إلى ملامسة وجه الأمل و أنهُ سيبقى مُلثما مجهولا لا يكشفُ عن هويته أبدا, و أنهُ لن يستقر عندَ بابي في يوم من الأيام.
أعرفُ ذلكَ حتما, و لكن ماذا أفعلُ في دقات لا تجيدُ العزف إلاّ على باب المستحيل, ماذا أفعلُ في راحة يدي التي لا تعكسُ غير صورتكِ النقية و ملامح وجهكِ الملائكي, ماذا أفعلُ في ذاتي التي لا تستفزها غير رؤى الماضي البعيد.
أدركُ أنني على خطأ,و أرفضُ بشدّة هذه المثالية الجوفاء,و أنتقمُ من رؤى الليل بالنوم حتى و إن ساعدتني الأقراص في ذلك , و أحاولُ أن أجتنب الربيع, و لكنني في الأخير لا أجدُني أقسو إلاّ على نفسي و أنكِ أنتِ هناك في مكانكِ الربيعي تزهرين و تزدادين تألقا عاما بعد عام .
فأيّ معركة أخوض و قد جنيتُ على فكري بحسي فما عادَ يليقُ به بعد اليوم أن يسدي النصائح أو يتباهى بزهر يزرعهُ على الدروب, و لكنها كل الدروب تُزهرُ يا غاليتي إلاّ دربي و كل البذور تنبتُ حبّا إلاّ بذري ينبتُ أشواكا و حسرة تدمي يدي و هي تدقُ بعنف على باب المستحيل .
منى الخالدي
10-10-2009, 11:07 PM
تحية طيبة مباركة ممزوجة بعطر الوجع وألم الفراق
تحية لقلبٍ يقطر رقةً.. ووفاءً
تحية أولى ولي عودة للقراءة دون تعليق
قراءة بصمتٍ
وإعجاب..
فكلّ ما سأكتبه لن يفيك حقك..!
نصك رائع أيها الأديب المميز هشام
أتشرف بقرائتك دوماً بهذا التألق والتجدد..
طابت كلّ أوقاتك بالخير والبركة والسرور..
راضي الضميري
10-10-2009, 11:30 PM
لو كان الحال غير هذا الحال لكتبت نصوصًا عن نصك هذا الذي فتح لي جروحا فقدت الأمل في أن تندمل ؛ ورضيت بالتعايش معها متحملًا ومحتملًا كل الآلام فقط من أجل بقعة ضوء أراها في حلمي بعد حزمة كوابيس ككل مرة ... لأستفيق على واقع أشد قسوة مما تخيلت في كل أحلامي.
أن يكون لنصك هذا الصدى في قلبي فهذا يعني أنك بارع وأديب سامق نقي أنت يا أخي ...
وددت لو أستطيع تثبيته ليقرأه الجميع وعلى مر الأيام ، لكني ثبته في قلبي وعقلي أيها الحبيب .
كن بخير يا صديقي هشام
شيماء وفا
11-10-2009, 09:12 PM
هو للتثبيت
ولن أزيد ، إلى أن أعود
خالص تحياتي
فاطمه عبد القادر
11-10-2009, 11:06 PM
غاليتي أنتِ و رغم ذلكَ جاهدتُ نفسي في أن أحيلَ نار ذكراكِ إلى رماد علّني أتخلصُ من قيد الجمود, و أنطلقَ في رحاب الحياة غير مكترث لصرخات صوتكِ المدفون بداخلي و صورتكِ المتقدة بين فكري و عيني , غير مبالِ بمثالية لا تنفع و نرجسية تحثني دوما نحو الهبوط , أصارعكِ كعدو لدود بحزم المقاتل و رغبة القاتل في أن يشربَ هنيئا من الدم المسفوك ,و لكنكِ دوما تجيدين التملص من قبضة الفكر و تظلينَ معلقة على جدار الحس الذي لا تنفعُ معه ضرباتي رغم قوتها و قسوتها .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أنت يا هشام
جميل بكل هذا الوفاء النادر
هذا الوفاء النادر ,,والصادق,, لا يحمله قلب عادي
بل قلب غير كل القلوب
أفهمك تماما ,,وأحس بكل ضخة حرى لدم حار في قلبك المحروق
كلماتك ما زالت ساخنة رغم الأيام والوقت الذي فات
نصك رائع ,,,صادق ,,متألق
أعطف من كل قلبي على أصحاب القلوب الحساسة ,,لأن الألم العميق من نصيبهم دون الناس جميعا
لك الله,,, وحسبك أن آلامك تنتج أدبا جميلا
ماسة
عبد الرحمن الكرد
11-10-2009, 11:42 PM
الرائع هشام
زفرات تخترق لظاها شغاف
القلوب فالألم واللوعه والحسره
مرادفه دائما بأصحاب القلوب الدافئه الشفافه
فرفقا يا صديقي بقلبك وبقلوبنا
حروف تنبض بالأبداع والتميز
كل التقدير
تحياتي
مينا عبد الله
12-10-2009, 08:11 AM
دقات على باب المستحيل ... توقظ الوجع
وتترك الجرح النازف خلفها يأن بصمت ربما ... وبصراخ يشظي الروح ويناثرها بانتظار بارقة الامل الذي لا يأتي
اخي الفاضل والأديب السامق هشام عزاس
حياك الله بحجم روعتك هنا وأزود
احترامي
مينا
ثائر الحيالي
12-10-2009, 09:15 AM
دقات على باب المستحيل
غاليتي أنتِ يا من رحلتِ مخلفةً وراءكِ الجمال متحسرا مقهورا على سحره المفقود , يا من جعلتِ من حياتي موقد ذكرى لا تنطفئ نارها أو تهدأ لتستقرَ على معنى الأمل , هذا الأخيرُ الملثم المجهول الذي يدقُ باب القلب فجأة ثم يرحلُ مخلفا حسرات تتلوها حسرات, نسيان آني يجرُ معه عزيمة المغامرة نحو القادم لينتهي مشنوقا على عتبات باب المستحيل .
غاليتي أنتِ و رغم ذلكَ جاهدتُ نفسي في أن أحيلَ نار ذكراكِ إلى رماد علّني أتخلصُ من قيد الجمود, و أنطلقَ في رحاب الحياة غير مكترث لصرخات صوتكِ المدفون بداخلي و صورتكِ المتقدة بين فكري و عيني , غير مبالِ بمثالية لا تنفع و نرجسية تحثني دوما نحو الهبوط , أصارعكِ كعدو لدود بحزم المقاتل و رغبة القاتل في أن يشربَ هنيئا من الدم المسفوك ,و لكنكِ دوما تجيدين التملص من قبضة الفكر و تظلينَ معلقة على جدار الحس الذي لا تنفعُ معه ضرباتي رغم قوتها و قسوتها .
غاليتي أنتِ و رغم ذلك لم أعاند أبدا طيف أمل قد يمر بخاطري أو لحظة تبصر يقيني بضرورة الانسلاخ عن ذاتي القابعة في مستنقع الذكريات الآسن.
آه لو تعلمين كم جلدتُني بأفكار الآخرين علّني أستفيق من غيبوبتي عن الوجود في حدود الزمن ,و كم كنتُ قاسيا جدا عليكِ و أنا أدلس و أدنسُ رؤاكِ في داخلي و أحاول بحيل الماكرين أن أحتالَ على ذاتي و أوهمها بجدوى الانتصار , و لكنكِ كنتِ و ما زلتِ داهية في حسّي متقدةً لا تخمدين .
و الذي يُعجزُني حقا يا غاليتي أنني سليم الفكر و أعي أن التقوقع في الذكرى يمنعني من الوصول إلى ملامسة وجه الأمل و أنهُ سيبقى مُلثما مجهولا لا يكشفُ عن هويته أبدا, و أنهُ لن يستقر عندَ بابي في يوم من الأيام.
أعرفُ ذلكَ حتما, و لكن ماذا أفعلُ في دقات لا تجيدُ العزف إلاّ على باب المستحيل, ماذا أفعلُ في راحة يدي التي لا تعكسُ غير صورتكِ النقية و ملامح وجهكِ الملائكي, ماذا أفعلُ في ذاتي التي لا تستفزها غير رؤى الماضي البعيد.
أدركُ أنني على خطأ,و أرفضُ بشدّة هذه المثالية الجوفاء,و أنتقمُ من رؤى الليل بالنوم حتى و إن ساعدتني الأقراص في ذلك , و أحاولُ أن أجتنب الربيع, و لكنني في الأخير لا أجدُني أقسو إلاّ على نفسي و أنكِ أنتِ هناك في مكانكِ الربيعي تزهرين و تزدادين تألقا عاما بعد عام .
فأيّ معركة أخوض و قد جنيتُ على فكري بحسي فما عادَ يليقُ به بعد اليوم أن يسدي النصائح أو يتباهى بزهر يزرعهُ على الدروب, و لكنها كل الدروب تُزهرُ يا غاليتي إلاّ دربي و كل البذور تنبتُ حبّا إلاّ بذري ينبتُ أشواكا و حسرة تدمي يدي و هي تدقُ بعنف على باب المستحيل .
الاستاذ هشام عزاس
تعزف على وتر ٍ ..راق لي الإنصات لأنينه ..!
إغترفت من ههنا ..الكثير من سلاسة الكلم..
سلمت ..وسلم مدادك
محبتي
أحمد عيسى
14-10-2009, 07:22 PM
الجميل الرائع : هشام
كم اشتقت لك ولحرفك المبدع أيها الرائع ، واشتقنا لوجودك بيننا ، ولطلتك علينا ..
كنت أول من سألت عنهم عند لقائي د.سمير العمري في غزة .. فأخبرني أنك بخير وتمر بانشغالات فحسب ..
لا تطل الغياب أيها الرائع
كل الود والحب
هشام عزاس
16-10-2009, 12:47 AM
تحية طيبة مباركة ممزوجة بعطر الوجع وألم الفراق
تحية لقلبٍ يقطر رقةً.. ووفاءً
تحية أولى ولي عودة للقراءة دون تعليق
قراءة بصمتٍ
وإعجاب..
فكلّ ما سأكتبه لن يفيك حقك..!
نصك رائع أيها الأديب المميز هشام
أتشرف بقرائتك دوماً بهذا التألق والتجدد..
طابت كلّ أوقاتك بالخير والبركة والسرور..
الأديبة الراقية حرفا و حسا منى الخالدي يسعدني أن حرفي البسيط قد نال استحسان ذائقتك الأدبية و يشرفني أن أحظى بهذه الشهادة من قارئة متمكنة ذات حس بارع .
أشكر لكِ حقا هذه الانطباعات التي تحفزنا على العمل أكثر و الرقي بحروفنا التي تعاند و تناضل من أجل أن تستحق مكانا لها بين أدباء كبار .
تشرف النص و صاحبه ببصمتكِ الرائعة
دمت بكل خير و سعادة
محبتي
وحيد الغريب
16-10-2009, 09:59 AM
...لقد مررة من هنا
ولن أترك الشيئ الكثير
ولكني لن أمضي مثلما أتيت
قلم عانق سماء الإبداع فهنيئا له عرش القلوب
حرف باذخ ونص أتمّ كل تقوس الروعة
كن بخير
ناريمان الشريف
16-10-2009, 10:44 AM
دقات على باب المستحيل
غاليتي أنتِ يا من رحلتِ مخلفةً وراءكِ الجمال متحسرا مقهورا على سحره المفقود , يا من جعلتِ من حياتي موقد ذكرى لا تنطفئ نارها أو تهدأ لتستقرَ على معنى الأمل , هذا الأخيرُ الملثم المجهول الذي يدقُ باب القلب فجأة ثم يرحلُ مخلفا حسرات تتلوها حسرات, نسيان آني يجرُ معه عزيمة المغامرة نحو القادم لينتهي مشنوقا على عتبات باب المستحيل .
غاليتي أنتِ و رغم ذلكَ جاهدتُ نفسي في أن أحيلَ نار ذكراكِ إلى رماد علّني أتخلصُ من قيد الجمود, و أنطلقَ في رحاب الحياة غير مكترث لصرخات صوتكِ المدفون بداخلي و صورتكِ المتقدة بين فكري و عيني , غير مبالِ بمثالية لا تنفع و نرجسية تحثني دوما نحو الهبوط , أصارعكِ كعدو لدود بحزم المقاتل و رغبة القاتل في أن يشربَ هنيئا من الدم المسفوك ,و لكنكِ دوما تجيدين التملص من قبضة الفكر و تظلينَ معلقة على جدار الحس الذي لا تنفعُ معه ضرباتي رغم قوتها و قسوتها .
غاليتي أنتِ و رغم ذلك لم أعاند أبدا طيف أمل قد يمر بخاطري أو لحظة تبصر يقيني بضرورة الانسلاخ عن ذاتي القابعة في مستنقع الذكريات الآسن.
آه لو تعلمين كم جلدتُني بأفكار الآخرين علّني أستفيق من غيبوبتي عن الوجود في حدود الزمن ,و كم كنتُ قاسيا جدا عليكِ و أنا أدلس و أدنسُ رؤاكِ في داخلي و أحاول بحيل الماكرين أن أحتالَ على ذاتي و أوهمها بجدوى الانتصار , و لكنكِ كنتِ و ما زلتِ داهية في حسّي متقدةً لا تخمدين .
و الذي يُعجزُني حقا يا غاليتي أنني سليم الفكر و أعي أن التقوقع في الذكرى يمنعني من الوصول إلى ملامسة وجه الأمل و أنهُ سيبقى مُلثما مجهولا لا يكشفُ عن هويته أبدا, و أنهُ لن يستقر عندَ بابي في يوم من الأيام.
أعرفُ ذلكَ حتما, و لكن ماذا أفعلُ في دقات لا تجيدُ العزف إلاّ على باب المستحيل, ماذا أفعلُ في راحة يدي التي لا تعكسُ غير صورتكِ النقية و ملامح وجهكِ الملائكي, ماذا أفعلُ في ذاتي التي لا تستفزها غير رؤى الماضي البعيد.
أدركُ أنني على خطأ,و أرفضُ بشدّة هذه المثالية الجوفاء,و أنتقمُ من رؤى الليل بالنوم حتى و إن ساعدتني الأقراص في ذلك , و أحاولُ أن أجتنب الربيع, و لكنني في الأخير لا أجدُني أقسو إلاّ على نفسي و أنكِ أنتِ هناك في مكانكِ الربيعي تزهرين و تزدادين تألقا عاما بعد عام .
فأيّ معركة أخوض و قد جنيتُ على فكري بحسي فما عادَ يليقُ به بعد اليوم أن يسدي النصائح أو يتباهى بزهر يزرعهُ على الدروب, و لكنها كل الدروب تُزهرُ يا غاليتي إلاّ دربي و كل البذور تنبتُ حبّا إلاّ بذري ينبتُ أشواكا و حسرة تدمي يدي و هي تدقُ بعنف على باب المستحيل .
أخي هشام
سلام الله عليك ..
بعض الناس يعبرون حياتنا ولا يتركون على جدران ذاكرتنا أي أثر يذكر
وحينما تجبرنا الظروف على تذكرهم .. يمرون من الذاكرة مروراً عابراً .. بلا طعم ولا رائحة
وآخرون .. يسكنون الوجدان .. ويستوطنون الذاكرة
نحاول نسيانهم من غير جدوى ..ذكراهم لا تغيب .. عصية على الرحيل
فجميل أن نتلفع بالأمل .. ونبقى منتظرين أن نعانق وجوههم وملامحهم
وبعض التقوقع في الذكرى شفاء من الفراق وناره
أخي الكريم
حرف متمكن .. وفكرة تدق باب المستحيل تهزه ..
سلمت يداك ألف مرة
..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف
شريفة العلوي
16-10-2009, 09:23 PM
على أي خامة من قماش النبض حيك هذا القميص الذي يستر جسد الريح ؟
كنت أظن بأن الرياح ليست قابلة للتفكيك وأنها ليست آيلة لاسقاط ظلها على الأركان وإنها لاتقبل التخدير وها هنا وجدتها مقيدة بقفص الحرف وتجري على السطور كما تجري الأنهار ..
بعض النصوص المشتقة من عذابات الذاكرة تشبه الرياح ولأن الرياح عصية على الأحتواء تكون بعض المتون عصية ليست على الاستيعاب لا بل عصية على النسيان.
اخي المبدع هشام عزاس
دائما تتشرف نصوصنا بمرورك المبدع وتمنح لها الكثير مما يحمله قلمك الراقي دون ان تضن عليها ولكن دورنا ان نمر بقدر ما تؤهلنا امكانيتنا على الاعجاب بصياغتها ..
تقديري واحترامي.
هشام عزاس
20-10-2009, 10:12 PM
لو كان الحال غير هذا الحال لكتبت نصوصًا عن نصك هذا الذي فتح لي جروحا فقدت الأمل في أن تندمل ؛ ورضيت بالتعايش معها متحملًا ومحتملًا كل الآلام فقط من أجل بقعة ضوء أراها في حلمي بعد حزمة كوابيس ككل مرة ... لأستفيق على واقع أشد قسوة مما تخيلت في كل أحلامي.
أن يكون لنصك هذا الصدى في قلبي فهذا يعني أنك بارع وأديب سامق نقي أنت يا أخي ...
وددت لو أستطيع تثبيته ليقرأه الجميع وعلى مر الأيام ، لكني ثبته في قلبي وعقلي أيها الحبيب .
كن بخير يا صديقي هشام
الأخ الكريم و الصديق الحبيب راضي الضميري أشكرك على كلامك المورق بحق حرفي المتواضع , و صدقني كيفما تمر و بأي حال تمر فهذا يسعدني من جهة و يؤرقني من جهة أخرى .
كن بخير أيها الحبيب فدوما هناك اشراقة أمل في غد جميل و حاضر إن شاء الله أجمل
أشكرك جزيلا و أدام الله عليك نعمة العطاء
محبتي دوما
هشام عزاس
20-10-2009, 10:16 PM
هو للتثبيت
ولن أزيد ، إلى أن أعود
خالص تحياتي
بارك الله فيك أختي شيماء و بلا شك سأنتظر عودتكِ بشوق
أشكرك جزيلا على تثبيت هذا النص المتواضع
ثبت الله قلبك على الإيمان
محبتي
هشام عزاس
18-11-2009, 11:57 PM
غاليتي أنتِ و رغم ذلكَ جاهدتُ نفسي في أن أحيلَ نار ذكراكِ إلى رماد علّني أتخلصُ من قيد الجمود, و أنطلقَ في رحاب الحياة غير مكترث لصرخات صوتكِ المدفون بداخلي و صورتكِ المتقدة بين فكري و عيني , غير مبالِ بمثالية لا تنفع و نرجسية تحثني دوما نحو الهبوط , أصارعكِ كعدو لدود بحزم المقاتل و رغبة القاتل في أن يشربَ هنيئا من الدم المسفوك ,و لكنكِ دوما تجيدين التملص من قبضة الفكر و تظلينَ معلقة على جدار الحس الذي لا تنفعُ معه ضرباتي رغم قوتها و قسوتها .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أنت يا هشام
جميل بكل هذا الوفاء النادر
هذا الوفاء النادر ,,والصادق,, لا يحمله قلب عادي
بل قلب غير كل القلوب
أفهمك تماما ,,وأحس بكل ضخة حرى لدم حار في قلبك المحروق
كلماتك ما زالت ساخنة رغم الأيام والوقت الذي فات
نصك رائع ,,,صادق ,,متألق
أعطف من كل قلبي على أصحاب القلوب الحساسة ,,لأن الألم العميق من نصيبهم دون الناس جميعا
لك الله,,, وحسبك أن آلامك تنتج أدبا جميلا
ماسة
المورقة المتألقة دوما ماستنا الغالية كم يسعدني هذا التعاطف الذي يشعرني بأنكِ قرأت النص بوعيك و حسك و أنه استحق أن يؤثر فيك .
أشكرك على هذا التفاعل الصادق و ممتن لحضورك المميز
محبتي و تقديري
هشام عزاس
16-12-2009, 10:09 PM
الرائع هشام
زفرات تخترق لظاها شغاف
القلوب فالألم واللوعه والحسره
مرادفه دائما بأصحاب القلوب الدافئه الشفافه
فرفقا يا صديقي بقلبك وبقلوبنا
حروف تنبض بالأبداع والتميز
كل التقدير
تحياتي
القدير عبد الرحمان قدرنا أن نعيش على هامش الفرح , و كما قلت أنت في أحد ردودك فيم معناه أن الحزن هو القاعدة و ما دونه الإستثناء .
شاكر لك هذه اللمسة الحانية و هذا التفاعل الجميل
محبتي
هشام عزاس
16-12-2009, 10:14 PM
دقات على باب المستحيل ... توقظ الوجع
وتترك الجرح النازف خلفها يأن بصمت ربما ... وبصراخ يشظي الروح ويناثرها بانتظار بارقة الامل الذي لا يأتي
اخي الفاضل والأديب السامق هشام عزاس
حياك الله بحجم روعتك هنا وأزود
احترامي
مينا
المورقة مينا لعله سيبرق في يوم من الأيام و لا تفوتنا فرصة التشبث بملامحه
رغم ذلك سنظل نعزفه لحن وجود و ضرورة حياة
راقني تواجدك العذب و أتساءل لمَ الغياب ؟؟؟
محبتي
منى الخالدي
30-12-2009, 11:34 PM
أتمنى أن يكون عند حسن الظن..
وأية ملاحظة أتمنى أن تخبرني بها لكي أعدل عليها..
http://up.arb-up.com/i/00051/q4ui3e33hs7y.png
هشام عزاس
30-12-2009, 11:56 PM
أتمنى أن يكون عند حسن الظن..
وأية ملاحظة أتمنى أن تخبرني بها لكي أعدل عليها..
http://up.arb-up.com/i/00051/q4ui3e33hs7y.png
بارك الله فيك أديبتنا الغالية منى الخالدي على هذا التصميم المعبر
أشكرك جزيلا على هذه المبادرة الطيبة أختاه
ممتن لكِ حقا و لا تسعفني كلمات الشكر .
دعواتي لك بالخير و السعادة و الهناء .
محبتي
منى الخالدي
31-12-2009, 12:18 AM
بارك الله فيك أديبتنا الغالية منى الخالدي على هذا التصميم المعبر
أشكرك جزيلا على هذه المبادرة الطيبة أختاه
ممتن لكِ حقا و لا تسعفني كلمات الشكر .
دعواتي لك بالخير و السعادة و الهناء .
محبتي
الشكر لك أيها الراقي
على تواصلك الدائم مع الجميع
وحمدا لله أنها نالت رضاك
مباركة عليك أخي العزيز
أماني عواد
01-01-2010, 10:01 PM
غاليتي انت رغم ذلك جاهدت نفسي ان احيل نار ذكراك الى رماد علني اتخلص من هدا الجمود وانطلق في رحاب الحياة يستحضرني هنا بيت لابراهيم ناجي في رائعته الاطلال
ما احتفاظي بعهود لم تصنها والام الاسر والدنيا لدي
لانهم متمردون مستبدون بحتلوننا حتى في غيابهم
ماذا افعل في دقات لا تجيد العزف الا على باب المستحيل
هي ذاتنا طاغية العناد من تصور لنا السعادة في حب /حدث مررنا به ولم نطاله
تلك احدث بمثابة قرابين نقدمها لنصوص خالدة
دمت وحبك الخالد
د. نجلاء طمان
06-01-2010, 12:44 AM
آه لو تعلمين كم جلدتُني بأفكار الآخرين علّني أستفيق من غيبوبتي عن الوجود في حدود الزمن ,و كم كنتُ قاسيا جدا عليكِ و أنا أدلس و أدنسُ رؤاكِ في داخلي و أحاول بحيل الماكرين أن أحتالَ على ذاتي و أوهمها بجدوى الانتصار , و لكنكِ كنتِ و ما زلتِ داهية في حسّي متقدةً لا تخمدين .
...
مرارة الفقد لا تطفح رواسبها على السطح إلا بعد أن تتمطط أيام البعد وتستفحل لياليها إلى درجة تفقدنا كل اتزان
تحيتي بحجم روعة الكلمات, وتقديري
هشام عزاس
22-01-2010, 11:15 PM
الاستاذ هشام عزاس
تعزف على وتر ٍ ..راق لي الإنصات لأنينه ..!
إغترفت من ههنا ..الكثير من سلاسة الكلم..
سلمت ..وسلم مدادك
محبتي
شكرا على كلماتك العذبة أيها الصديق
بعض الألحان تسلخنا من الداخل يا صاح ، تعزفها خناجر اليأس و اللاممكن بدل الأوتار .
هل كان عدلا أن أراني بين هاوية و هاوية و أكتم !!!
محبتي
هشام عزاس
22-01-2010, 11:21 PM
الجميل الرائع : هشام
كم اشتقت لك ولحرفك المبدع أيها الرائع ، واشتقنا لوجودك بيننا ، ولطلتك علينا ..
كنت أول من سألت عنهم عند لقائي د.سمير العمري في غزة .. فأخبرني أنك بخير وتمر بانشغالات فحسب ..
لا تطل الغياب أيها الرائع
كل الود والحب
بارك الله فيك أيها الجميل و أسعدني بحق سؤالك و انشغالك .
أنا بخير يا صديق
بخير .
تقديري و محبتي
آمال بوضياف
22-01-2010, 11:47 PM
تكتب القلوب الصادقة ذات الحكاية... لا يحب القلب إلّا مرة...
وكل ما يأتي بعدها مجرد استمرار... لأن الحياة تفرض ذلك..
يوماً ما ستطوي الصفحة... و يبقى عطر الذكرى ينشد أغنية الدق على باب المستحيل...
و الحقيقة... أني لن أنسى...
أخي هشام...
هذه مصافحة أولى لما تكتبه من روائع..
أرجو أن تتقبل مروري..
تقديري و احترامي...
هشام عزاس
23-01-2010, 11:07 PM
...لقد مررة من هنا
ولن أترك الشيئ الكثير
ولكني لن أمضي مثلما أتيت
قلم عانق سماء الإبداع فهنيئا له عرش القلوب
حرف باذخ ونص أتمّ كل تقوس الروعة
كن بخير
الجميل وحيد يسعدني مرورك أخي الكريم و أتمنى أن يكون لحرفي حقا ذلك الأثر في نفسكم ، و أن يكون عند حسن ذوقكم .
أشكرك جزيلا على كلماتك الطيبة
محبتي
هشام عزاس
23-01-2010, 11:18 PM
أخي هشام
سلام الله عليك ..
بعض الناس يعبرون حياتنا ولا يتركون على جدران ذاكرتنا أي أثر يذكر
وحينما تجبرنا الظروف على تذكرهم .. يمرون من الذاكرة مروراً عابراً .. بلا طعم ولا رائحة
وآخرون .. يسكنون الوجدان .. ويستوطنون الذاكرة
نحاول نسيانهم من غير جدوى ..ذكراهم لا تغيب .. عصية على الرحيل
فجميل أن نتلفع بالأمل .. ونبقى منتظرين أن نعانق وجوههم وملامحهم
وبعض التقوقع في الذكرى شفاء من الفراق وناره
أخي الكريم
حرف متمكن .. وفكرة تدق باب المستحيل تهزه ..
سلمت يداك ألف مرة
..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف
الأخت الكريمة ناريمان هو ذاك بالفعل ما ذكرتِ أختاه .
أشكركِ على قراءتك الواعية و مرورك الذي أضاف للنص الكثير .
ربما تعودت الذات أن تبقى أسيرة المستحيل !!
تحيتي لك ...
محبتي
هشام عزاس
23-01-2010, 11:25 PM
على أي خامة من قماش النبض حيك هذا القميص الذي يستر جسد الريح ؟
كنت أظن بأن الرياح ليست قابلة للتفكيك وأنها ليست آيلة لاسقاط ظلها على الأركان وإنها لاتقبل التخدير وها هنا وجدتها مقيدة بقفص الحرف وتجري على السطور كما تجري الأنهار ..
بعض النصوص المشتقة من عذابات الذاكرة تشبه الرياح ولأن الرياح عصية على الأحتواء تكون بعض المتون عصية ليست على الاستيعاب لا بل عصية على النسيان.
اخي المبدع هشام عزاس
دائما تتشرف نصوصنا بمرورك المبدع وتمنح لها الكثير مما يحمله قلمك الراقي دون ان تضن عليها ولكن دورنا ان نمر بقدر ما تؤهلنا امكانيتنا على الاعجاب بصياغتها ..
تقديري واحترامي.
أيتها الأديبة كنتُ أتعلم من نصوصك و ها أنا الآن أتعلم من ردودك .
سأظل تلميذا في مدرسة حرفك أتعلم .
دمت بكل هذا الثراء سيدتي المحترمة .
أشكرك جزيلا على دعمك و تحفيزك لحرفي دوما .
محبتي
مُنتظر السوادي
09-10-2010, 09:20 AM
رسمت بدمعة صادقة وبضلع منكسر وأنين يعلو مع الزفرات ...
سحرني خيالك وابداعك وتصوير
دمت مبدعا
ناديه محمد الجابي
09-03-2022, 05:37 PM
في الحياة، قلوب تبقى وفية لذكريات لن تتكرر وأشخاص رحلوا بدون عودة وحكايات أوقفها القدر
في منتصف الطريق ولم تكتمل ستظل حاضرة رغم غياب أبطالها.
أحبة كانوا يتشاركون معهم أدق التفاصيل وأجملها، لكنهم اليوم باتوا ذكرى تترجم صدق المشاعر وعمقها
والوفاء كشعور حقيقي لا يقتصر فقط على الأحياء بل هو أيضا يشمل الأشخاص الذين رحلوا للأبد
وما يزالون حاضرين رغم الفقد.
أبدعت وأتقنت حرفا يهدهد الروح وتستطيب به النفس رغم إنه
دقات على باب المستحيل.
:009::002::003::009:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir