فارس عودة
02-02-2004, 02:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام يقول النبي الكريم :"ماالعمل في أيام أفضل منها في هذا العشر قالوا ولاالجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بماله ونفسه فلم يرجع بشيء" فهنيئا للشهيد علي منير جعارة الذي خرج بماله ونفسه ولم يرجع بشيء في هذه الدنيا ورجع بفوز الآخرة والنعيم المقيم بإذن الله
أحبابي الكرام منذ أن سمعت خبر العملية ورأيت الحافلة التي دكها عصف الكتائب شعرت بأن هذه لمسات القساميين الفنية لله درهم لهم لمسات فنية على عملياتهم ثم سمعت التبني المزعوم ومع ذلك ولازلت أشعر أن في الأمر شيئا حتى سمعت في اليوم التالي بيان الكتائب فكانت أحلى هدية عيد تلقيتها وكنت قبلها أكتب قصيدة بمناسبة إطلاق سراح بعض الأسرى فعكفت أكتب هدية تليق بمقام الشهيد فتمت القصيدة ليلة العيد فنظمتها على لسان الشهيد وهو يحكي لنا قصته مع:
"عـيد الشـهيـد"
إلى القـدسِ أقبلتُ في يومِ عيدِ = لأنشـدُ بـالعـزِّ أحلَـى نَشِـيدِ
فلحنُ الشهـادةِ أحيَـا فـؤادِي = فأقبلتُ أصنعُ عُـرسَ الشَّـهِيـدِ
أروِّي ثَرَى القدسِ مِنْ مهجتِـي = وأمـضِـي أرددُ لَحْـنَ الخلـودِ
لِـتَحْيَـا بِنَبْضِـيَ أزهـارهَـا = وتنمـو رُبَـاهَـا بحبلِ الـوريـدِ
وأرمـي العِدَا مِنْ دَمِـي جَمْرَةً = وألْقَـى اليهـودَ ببـأْسٍ شَـدِيـدِ
فيجـرعُ شـارونُهمْ حَـسْـرَةً = بكـفِّي ويُسْقَـى بِمَـاءٍ صَـدِيـدِ
أنَا ابْنُ الكَـتَائِـبِ يامَنْ طـغَى = وجـاوزَ في البطشِ كلَّ الحُـدودِ
أتيتُـكَ بالـرُّعْـبِ يـاظـالمـاً = وريحِ المنـايَـا وقَصْفِ الرُّعُـودِ
ونـارٍ تلظـى عَلَـى أضْلُـعِـي = وعصـفٍ يبـددُ كَـيْـدَ الحَقُـودِ
صفعـتُ بِكَـفِّي وجُـوهَ الطُّغَـاةِ = وحَطَّمْـتُ بالسَّـيْفِ كُـلَّ القُيُـودِ
أنا ابنُ الكـتَـائِـبِ فِـي عِـزَّةٍ = أنَا الهـاشِـمِيُّ أنَا ابنِ الـوليـدِ
أنا ابنُ الخلـيـلِ وزهـرِ الجليلِ = أنَا اليَعْـرُبِـيُّ شَـرِيفُ الجـدودِ
رجـالٌ إذا سـرتَ في ركـبهمْ = أرتْـكَ الفَـوَارِسُ فَـتْكَ الأُسُـودِ
إذا الدَّهْـرُ هَـاجَتْ نَـوائِـبُـهُ = عليهمْ أَتَوْهَـا بِحَـزْمِ الـرَّشِـيدِ
إذا جـرَّدَ السَّـيفَ قسَّـامُـنَـا = ودكَّ الحُـصُـونَ بعـزمِ حـديـدِ
تهـاوَوْا إلى الأرضِ يعلـوهُـمُ = بريقُ الشِّفَـارِ وصَفْـعُ الخـدودِ
وولـوا فِـراراً إلـى جُحْـرِهِمْ = وفُـرِّقَ بالـرُّعْبِ شَمْلُ الحشـودِ
إذا كـبَّرَ الطـفْلُ فـي حـيينَـا = ونادى الكُـمَاةُ بِصَوْتِ الـوَعِـيدِ
رأيتَ النُّجُـومَ وقـدْ طـأطـأتْ = وأطـرقَ كـلُّ غــويٍّ مـريـدِ
علـونا بعـزمِ الأبـاةِ النجـومَ = وجُزْنَـا المعالِـي بشـأوٍ بَعِـيـدِ
ترى المجـدَ يرفلُ في رَكْـبِنَـا = بِـديـنٍ حَـنِيـفٍ ورَبٍّ مَجِـيـدِ
أيدعو إلى الفوزِ صوتُ المنادِي = وأبـقـى لأجـتـرَّ مرَّ القُـعُـودِ
فبـئسَ الحيـاةُ بظـلِّ الأسـى = وبئـسَ الممـاتُ بِقَلْـبِ القَعِـيدِ
أحـبُّ الحـيـاةَ ولاأرتـضـي = حـيـاةَ الصَّـغَـارِ وذلَّ العبيـدِ
فما عِشْـتُ إنْ لمْ أهـزُّ الجبـالَ = وأذروا الحصونَ بعـزمِ العـتيـدِ
أنا منْ عرفتُمْ بسـاحِ الـوغَـى = مخيفُ الكـمـاةِ مذلُّ الجـنـودِ
"عليٌّ" علَـى الظُّلْـمِ لاأنْحنِـي = بِسَـيْفٍ صَقِيلٍ وَسَـهْمٍ سَـدِيـدِ
"مـنيرُ" الليـالِـي بنـورِ الهُدَى = معـزُّ الكـتائـبِ مخزي اليهـودِ
"جعـارٌ" يلـوذُ بهِ المسـتقِـي = وبسـتانُ زهـرٍ نـديُّ الـورودِ
مخوفُ الجنـابِ حديدُ الحـرابِ = صلـيبُ العظـامِ قويُّ الـزُّنُـودِ
"يلذُّ لأذنِـي سمـاعُ الصـليـلِ" = وعزْفُ الرصـاصِ وخَفْقُ البنـودِ
علـوت بسـيفِـيَ مَـنْ دنَّسُـوا = ترابِـي وشعبِـي وحبَّ الحصـيدِ
ومنْ جَـرَّعُونَا كـؤوسَ المنايـا = ومَنْ أثقلـونَـا بهـا كُـلَّ عِـيدِ
وطـئتُ بنعلِـي رؤوسَ البُغَـاةِ = جَـمِيعـاً وأرْغَمْتُهَـا للصَّـعِيـدِ
غـدوتُ إلى المَـوتِ مُسْتَبْشِراً = لعـلَّ الألـهَ يُـبَـارِكُ عـيـدِي
لعـلَّ الضمـائـرَ فـي أمتِـي = تئـنُّ وتصبو لـمجـدٍ تـلـيـدِ
أيَا قبلـةَ النـورِ طالَ الغِيـابُ = وطـالَ الظَّـلامُ علينَـا فعُـودِي
سـلامٌ أحـبـةَ قلـبِـي سـلامٌ = وَنَشْـرُ الغَـوَالِي خِتَـامُ النَّشِـيدِ
لجـندِ الكَـتائـبِ أحلى سـلامٍ = لطيفِ النَّسَـائِمِ عَـذْبِ الـورودِ
ورُوحِي ورَوْحِـي وريحـانَتِـي = وحبِّي وشـوقِي وأحلى قصـيدِي
==================
ملاحظة من معاني جعار هو الحبل الذي يوضع في وسط المستقي لينزل البئر ليؤمن له النجاة فكان لقب الشهيد من هذا المعنى فكان حبل النجاة والأمان للمقاومة
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
أحبابي الكرام يقول النبي الكريم :"ماالعمل في أيام أفضل منها في هذا العشر قالوا ولاالجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بماله ونفسه فلم يرجع بشيء" فهنيئا للشهيد علي منير جعارة الذي خرج بماله ونفسه ولم يرجع بشيء في هذه الدنيا ورجع بفوز الآخرة والنعيم المقيم بإذن الله
أحبابي الكرام منذ أن سمعت خبر العملية ورأيت الحافلة التي دكها عصف الكتائب شعرت بأن هذه لمسات القساميين الفنية لله درهم لهم لمسات فنية على عملياتهم ثم سمعت التبني المزعوم ومع ذلك ولازلت أشعر أن في الأمر شيئا حتى سمعت في اليوم التالي بيان الكتائب فكانت أحلى هدية عيد تلقيتها وكنت قبلها أكتب قصيدة بمناسبة إطلاق سراح بعض الأسرى فعكفت أكتب هدية تليق بمقام الشهيد فتمت القصيدة ليلة العيد فنظمتها على لسان الشهيد وهو يحكي لنا قصته مع:
"عـيد الشـهيـد"
إلى القـدسِ أقبلتُ في يومِ عيدِ = لأنشـدُ بـالعـزِّ أحلَـى نَشِـيدِ
فلحنُ الشهـادةِ أحيَـا فـؤادِي = فأقبلتُ أصنعُ عُـرسَ الشَّـهِيـدِ
أروِّي ثَرَى القدسِ مِنْ مهجتِـي = وأمـضِـي أرددُ لَحْـنَ الخلـودِ
لِـتَحْيَـا بِنَبْضِـيَ أزهـارهَـا = وتنمـو رُبَـاهَـا بحبلِ الـوريـدِ
وأرمـي العِدَا مِنْ دَمِـي جَمْرَةً = وألْقَـى اليهـودَ ببـأْسٍ شَـدِيـدِ
فيجـرعُ شـارونُهمْ حَـسْـرَةً = بكـفِّي ويُسْقَـى بِمَـاءٍ صَـدِيـدِ
أنَا ابْنُ الكَـتَائِـبِ يامَنْ طـغَى = وجـاوزَ في البطشِ كلَّ الحُـدودِ
أتيتُـكَ بالـرُّعْـبِ يـاظـالمـاً = وريحِ المنـايَـا وقَصْفِ الرُّعُـودِ
ونـارٍ تلظـى عَلَـى أضْلُـعِـي = وعصـفٍ يبـددُ كَـيْـدَ الحَقُـودِ
صفعـتُ بِكَـفِّي وجُـوهَ الطُّغَـاةِ = وحَطَّمْـتُ بالسَّـيْفِ كُـلَّ القُيُـودِ
أنا ابنُ الكـتَـائِـبِ فِـي عِـزَّةٍ = أنَا الهـاشِـمِيُّ أنَا ابنِ الـوليـدِ
أنا ابنُ الخلـيـلِ وزهـرِ الجليلِ = أنَا اليَعْـرُبِـيُّ شَـرِيفُ الجـدودِ
رجـالٌ إذا سـرتَ في ركـبهمْ = أرتْـكَ الفَـوَارِسُ فَـتْكَ الأُسُـودِ
إذا الدَّهْـرُ هَـاجَتْ نَـوائِـبُـهُ = عليهمْ أَتَوْهَـا بِحَـزْمِ الـرَّشِـيدِ
إذا جـرَّدَ السَّـيفَ قسَّـامُـنَـا = ودكَّ الحُـصُـونَ بعـزمِ حـديـدِ
تهـاوَوْا إلى الأرضِ يعلـوهُـمُ = بريقُ الشِّفَـارِ وصَفْـعُ الخـدودِ
وولـوا فِـراراً إلـى جُحْـرِهِمْ = وفُـرِّقَ بالـرُّعْبِ شَمْلُ الحشـودِ
إذا كـبَّرَ الطـفْلُ فـي حـيينَـا = ونادى الكُـمَاةُ بِصَوْتِ الـوَعِـيدِ
رأيتَ النُّجُـومَ وقـدْ طـأطـأتْ = وأطـرقَ كـلُّ غــويٍّ مـريـدِ
علـونا بعـزمِ الأبـاةِ النجـومَ = وجُزْنَـا المعالِـي بشـأوٍ بَعِـيـدِ
ترى المجـدَ يرفلُ في رَكْـبِنَـا = بِـديـنٍ حَـنِيـفٍ ورَبٍّ مَجِـيـدِ
أيدعو إلى الفوزِ صوتُ المنادِي = وأبـقـى لأجـتـرَّ مرَّ القُـعُـودِ
فبـئسَ الحيـاةُ بظـلِّ الأسـى = وبئـسَ الممـاتُ بِقَلْـبِ القَعِـيدِ
أحـبُّ الحـيـاةَ ولاأرتـضـي = حـيـاةَ الصَّـغَـارِ وذلَّ العبيـدِ
فما عِشْـتُ إنْ لمْ أهـزُّ الجبـالَ = وأذروا الحصونَ بعـزمِ العـتيـدِ
أنا منْ عرفتُمْ بسـاحِ الـوغَـى = مخيفُ الكـمـاةِ مذلُّ الجـنـودِ
"عليٌّ" علَـى الظُّلْـمِ لاأنْحنِـي = بِسَـيْفٍ صَقِيلٍ وَسَـهْمٍ سَـدِيـدِ
"مـنيرُ" الليـالِـي بنـورِ الهُدَى = معـزُّ الكـتائـبِ مخزي اليهـودِ
"جعـارٌ" يلـوذُ بهِ المسـتقِـي = وبسـتانُ زهـرٍ نـديُّ الـورودِ
مخوفُ الجنـابِ حديدُ الحـرابِ = صلـيبُ العظـامِ قويُّ الـزُّنُـودِ
"يلذُّ لأذنِـي سمـاعُ الصـليـلِ" = وعزْفُ الرصـاصِ وخَفْقُ البنـودِ
علـوت بسـيفِـيَ مَـنْ دنَّسُـوا = ترابِـي وشعبِـي وحبَّ الحصـيدِ
ومنْ جَـرَّعُونَا كـؤوسَ المنايـا = ومَنْ أثقلـونَـا بهـا كُـلَّ عِـيدِ
وطـئتُ بنعلِـي رؤوسَ البُغَـاةِ = جَـمِيعـاً وأرْغَمْتُهَـا للصَّـعِيـدِ
غـدوتُ إلى المَـوتِ مُسْتَبْشِراً = لعـلَّ الألـهَ يُـبَـارِكُ عـيـدِي
لعـلَّ الضمـائـرَ فـي أمتِـي = تئـنُّ وتصبو لـمجـدٍ تـلـيـدِ
أيَا قبلـةَ النـورِ طالَ الغِيـابُ = وطـالَ الظَّـلامُ علينَـا فعُـودِي
سـلامٌ أحـبـةَ قلـبِـي سـلامٌ = وَنَشْـرُ الغَـوَالِي خِتَـامُ النَّشِـيدِ
لجـندِ الكَـتائـبِ أحلى سـلامٍ = لطيفِ النَّسَـائِمِ عَـذْبِ الـورودِ
ورُوحِي ورَوْحِـي وريحـانَتِـي = وحبِّي وشـوقِي وأحلى قصـيدِي
==================
ملاحظة من معاني جعار هو الحبل الذي يوضع في وسط المستقي لينزل البئر ليؤمن له النجاة فكان لقب الشهيد من هذا المعنى فكان حبل النجاة والأمان للمقاومة
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة