فارس عودة
02-02-2004, 03:21 PM
أحبابي الكرام
هذه القصيدة مهداة إلى أبطال حزب الله والسيد حسن نصر الله بمناسبة تحرير بعض الأسرى من لبنان وفلسطين وبعض الدول العربية وإني باسم كل أسير محرر أهدي هذه القصيدة إلى :
سيد النصر"
حيي الشهـامةَ حيّي نخـوةَ الجـارِ = حيي الجنـوبَ وحيي نجمَهُ السَّارِي
حيي سـواعدَ حـزبِ اللـهِ قاطبـةً = واعصبْ عمامةَ نصرِ اللـهِ بالغَـارِ
وارسمْ على البدرِ والأطيافِ صورتَهُ = وانسجْ لهُ حُلَلاً مِنْ طيفِ أشعـارِي
وانثرْ لمقدمِهِ زَهْـرَ الرُّبَـا بُسُطـاً = وانشرْ لهُ المسْكَ مِنْ أعْطافِ أزهـارِ
ومنْ قصيديَ صغْ في مدحِهِ نغمـاً = واعزفْ تحيتـَهُ مِنْ نبضِ أوتـارِي
أهديتُهُ الشعـرَ فـي أبهـى تألُّقِـهِ = يُعَـطِّـرُ الأفْـقَ مِـنْ أنْسَـامِ آذارِ
ياسـيّدَ النصـرِ قـدْ أهديتُكُمْ أدَبـاً = ياذا المـروءَةِ عـزَّ الأهـلِ والدَّارِ
يامـنْ صنعتَ على لبنـانَ ملحمـةً = تشفِي الصـدورَ وتحيي مَجْدَ أيَّـارِ
فـرَّجْتَ كَـرْباً وكمْ أَحْيَيْتَ مِنْ مُهَجٍ = كـانتْ تئنُّ أسىً مِنْ خلْفِ أسْـوارِ
تنسـابُ عَبْرَتُهَـا بالقهْـرِ مُثْقَلَـةٌ = مِنْ نبضِ أفئدةٍ تُشْـوَى على النَّـارِ
أبدلتُهَا فَرَحـاً والبِشْـرُ يَغْمُـرُهَـا = والأرضُ مشـرقةٌ تزهُـو بأنـوارِ
كفكـفتَ دمعتَهَا أطفـأْتَ حـرقَتَهَا = أسقيتَهـا غَدَقـاً مِنْ فيضِ أمْطَـارِ
أجريتَ مِنْ كَفِّكَ المعطـاءِ مَكْرُمَـةً = تسقي القلوبَ ندىً مِنْ نبعِكَ الجاري
أرى الجنـوبَ يبيتُ الليلَ مبتهجـاً = ويرقبُ الصبـحَ مشغوفـاً بإسْفَـارِ
تحكي الشوارعُ والأعـلامُ فرحتَـهُ = والسحـرُ مؤتلقٌ يزهُـو بأسْحَـارِ
والبشـرُ يرسـمُ فـي الآفاقِ لألأةً = والشعبُ يمرحُ في عُرْسٍ وأسـمَارِ
والأرض ُمزهـرةٌ والشمسُ مشرقةٌ = والبدرُ مـؤتلـقٌ زهـواً بِـثُـوَّارِ
سهلُ البقـاعِ تغنَّـي وارتدى حُلَلاً = تزهو غلائلُـهَا مِنْ فـوقِ أشْجَـارِ
يامرحبـاً بجنـودٍ شـيدوا قممِـي = رَوَّتْ دمـاؤهمُ أرضِـي وأحجـارِي
يـامرحبـاً بفتىً أحيَـا بثـورتِـهِ = عزَّ الأبـاةِ ولمْ يقعـدْ عَـنِ الثَّـارِ
يسقي الثرى دمَهُ حُبـاً ويحرسـنِي = يومَ الوغى حَـذِراً مِنْ كيْدِ غـدَّارِ
يبنـي بعزمتـهِ فـوقَ الرُّبَا وطنـاً = ماعـاشَ منتحبـاً يبكِـي بآثـارِي
فتـىً أغـارَ على المحـتلِّ منتفضاً = يشـتدُّ ينسـفُ أوثـانـاً بإعصـارِ
إني أقمتُ لهمْ في خافقِـي فَـرَحـاً = وشـهيدُهُمْ يحظَـى منِّـي بتذكـارِ
للـهِ درُّكَ نصْـرَ اللـهِ مِـنْ أَسَـدٍ = يحمي العرينَ ويرعَى حُرْمَةَ الجـارِ
جزاكَ ربي جِنَـانَ الخلـدِ مُزْلَفَـةً = واللـهُ يفعمُهَـا شَـهْـداً بأنْهَـارِ
لايبلـغُ الشـعرُ ماأدركـتَ من رتبٍ = وما يحـيطُ بـهـا إلاَّ بـمـقـدارِ
وهلْ يطاولُ فرسـانَ الـوغَى أدبُ = وهلْ تحـيطُ قـوافينَـا بأقْـمَـارِ
لوقلتُ في مدحِكُـمْ مثقالَ خردلـةٍ = ياسَـيِّدَ النصـرِ لمْ تُوزَنْ بِقنْطَـارِ
سأنقشُ الحرْفَ مِنْ سَيَّـالِ أوردتِي = وأملأُ الكـونَ مِنْ أصـداءِ أشعارِي
سيكتبُ الدهْـرُ والتاريخُ ما صنعَتْ = تلكَ العمـامـةُ مَسْطُـوراً بأَسْفَـارِ
إنِّي كـتبتُ لكمْ بالشـعرِ أغنيـةً = بالحبِّ تصـدحُ في عِـزٍّ وإكْـبَـارِ
تعانقُ النجـمَ في آفـاقِـهِ وَغَـداً = تشـدو بنغمتِهَـا أصـواتُ أَنْصَـارِ
ويرفـعُ اللـهُ مِنْ شِبْعَـا أسنَّتَكُـمْ = إلى النجـومِ ويُعْلِي رايـةَ الجـارِ أخـوكم فـارس عـودة
هذه القصيدة مهداة إلى أبطال حزب الله والسيد حسن نصر الله بمناسبة تحرير بعض الأسرى من لبنان وفلسطين وبعض الدول العربية وإني باسم كل أسير محرر أهدي هذه القصيدة إلى :
سيد النصر"
حيي الشهـامةَ حيّي نخـوةَ الجـارِ = حيي الجنـوبَ وحيي نجمَهُ السَّارِي
حيي سـواعدَ حـزبِ اللـهِ قاطبـةً = واعصبْ عمامةَ نصرِ اللـهِ بالغَـارِ
وارسمْ على البدرِ والأطيافِ صورتَهُ = وانسجْ لهُ حُلَلاً مِنْ طيفِ أشعـارِي
وانثرْ لمقدمِهِ زَهْـرَ الرُّبَـا بُسُطـاً = وانشرْ لهُ المسْكَ مِنْ أعْطافِ أزهـارِ
ومنْ قصيديَ صغْ في مدحِهِ نغمـاً = واعزفْ تحيتـَهُ مِنْ نبضِ أوتـارِي
أهديتُهُ الشعـرَ فـي أبهـى تألُّقِـهِ = يُعَـطِّـرُ الأفْـقَ مِـنْ أنْسَـامِ آذارِ
ياسـيّدَ النصـرِ قـدْ أهديتُكُمْ أدَبـاً = ياذا المـروءَةِ عـزَّ الأهـلِ والدَّارِ
يامـنْ صنعتَ على لبنـانَ ملحمـةً = تشفِي الصـدورَ وتحيي مَجْدَ أيَّـارِ
فـرَّجْتَ كَـرْباً وكمْ أَحْيَيْتَ مِنْ مُهَجٍ = كـانتْ تئنُّ أسىً مِنْ خلْفِ أسْـوارِ
تنسـابُ عَبْرَتُهَـا بالقهْـرِ مُثْقَلَـةٌ = مِنْ نبضِ أفئدةٍ تُشْـوَى على النَّـارِ
أبدلتُهَا فَرَحـاً والبِشْـرُ يَغْمُـرُهَـا = والأرضُ مشـرقةٌ تزهُـو بأنـوارِ
كفكـفتَ دمعتَهَا أطفـأْتَ حـرقَتَهَا = أسقيتَهـا غَدَقـاً مِنْ فيضِ أمْطَـارِ
أجريتَ مِنْ كَفِّكَ المعطـاءِ مَكْرُمَـةً = تسقي القلوبَ ندىً مِنْ نبعِكَ الجاري
أرى الجنـوبَ يبيتُ الليلَ مبتهجـاً = ويرقبُ الصبـحَ مشغوفـاً بإسْفَـارِ
تحكي الشوارعُ والأعـلامُ فرحتَـهُ = والسحـرُ مؤتلقٌ يزهُـو بأسْحَـارِ
والبشـرُ يرسـمُ فـي الآفاقِ لألأةً = والشعبُ يمرحُ في عُرْسٍ وأسـمَارِ
والأرض ُمزهـرةٌ والشمسُ مشرقةٌ = والبدرُ مـؤتلـقٌ زهـواً بِـثُـوَّارِ
سهلُ البقـاعِ تغنَّـي وارتدى حُلَلاً = تزهو غلائلُـهَا مِنْ فـوقِ أشْجَـارِ
يامرحبـاً بجنـودٍ شـيدوا قممِـي = رَوَّتْ دمـاؤهمُ أرضِـي وأحجـارِي
يـامرحبـاً بفتىً أحيَـا بثـورتِـهِ = عزَّ الأبـاةِ ولمْ يقعـدْ عَـنِ الثَّـارِ
يسقي الثرى دمَهُ حُبـاً ويحرسـنِي = يومَ الوغى حَـذِراً مِنْ كيْدِ غـدَّارِ
يبنـي بعزمتـهِ فـوقَ الرُّبَا وطنـاً = ماعـاشَ منتحبـاً يبكِـي بآثـارِي
فتـىً أغـارَ على المحـتلِّ منتفضاً = يشـتدُّ ينسـفُ أوثـانـاً بإعصـارِ
إني أقمتُ لهمْ في خافقِـي فَـرَحـاً = وشـهيدُهُمْ يحظَـى منِّـي بتذكـارِ
للـهِ درُّكَ نصْـرَ اللـهِ مِـنْ أَسَـدٍ = يحمي العرينَ ويرعَى حُرْمَةَ الجـارِ
جزاكَ ربي جِنَـانَ الخلـدِ مُزْلَفَـةً = واللـهُ يفعمُهَـا شَـهْـداً بأنْهَـارِ
لايبلـغُ الشـعرُ ماأدركـتَ من رتبٍ = وما يحـيطُ بـهـا إلاَّ بـمـقـدارِ
وهلْ يطاولُ فرسـانَ الـوغَى أدبُ = وهلْ تحـيطُ قـوافينَـا بأقْـمَـارِ
لوقلتُ في مدحِكُـمْ مثقالَ خردلـةٍ = ياسَـيِّدَ النصـرِ لمْ تُوزَنْ بِقنْطَـارِ
سأنقشُ الحرْفَ مِنْ سَيَّـالِ أوردتِي = وأملأُ الكـونَ مِنْ أصـداءِ أشعارِي
سيكتبُ الدهْـرُ والتاريخُ ما صنعَتْ = تلكَ العمـامـةُ مَسْطُـوراً بأَسْفَـارِ
إنِّي كـتبتُ لكمْ بالشـعرِ أغنيـةً = بالحبِّ تصـدحُ في عِـزٍّ وإكْـبَـارِ
تعانقُ النجـمَ في آفـاقِـهِ وَغَـداً = تشـدو بنغمتِهَـا أصـواتُ أَنْصَـارِ
ويرفـعُ اللـهُ مِنْ شِبْعَـا أسنَّتَكُـمْ = إلى النجـومِ ويُعْلِي رايـةَ الجـارِ أخـوكم فـارس عـودة