زين عبدالله
20-10-2009, 11:28 AM
إالية فقط
بين الشوق والشوق تبخر وغاب ظننته تلاشي مع الغياب
ولكني عدت ووجدته هنا مازال يتنفس شذى الحروف
ابتسمت ابتسامة حمد لله على السلامة
لا أنكر أنني أحببته ولكنه كان كثير الغياب
كان بخيل معي لم يعطني غير ما شق عليه حمله
وكأنه كان يتخلص من شعور يخاف أن يفضحه
ويبقى السؤال دون جواب ودون انتظار
لا أنكر أنه جذبني لبعض الوقت
أو يعلو صوته دون أردة منه
اعلم انه هروب وليس جحود كان يخاف الغرق
وأنا عمق لا نهاية له
تثيره ابتسامتي فيرتمي على صدري كطفل يبحث عن الدفء
اشعر بحرارة خديه ولعثمة الحروف فوق شفتيه
ونظراته الذابلة وهي تحاول أن تخبرني عن شيء ما
كل هذه الصور محفورة في الذاكرة
لا أنكر أن لي ذاكرة كريمة تحمل من الماضي الكثير
ولكن كيف يموت الحنين وتبقى الصور
شموع نشعلها في عتمة ليل مبهم
هنا في زاوية العمق رسمت باقة ورد كنت انتظرها منه
هدية لعيد تعارفنا مضى أكثر من عيد ولم يهديني إياها
وفي زاوية أخرى جمعت له عواطفي وكانت مغلفة بالحب
اذكر انه رفض أن يتقبلها واسمها اندفاع غير مدروس
وأنني أجذم لو كان للحب جامعة لنلت أعلى الشهادات منها
ربما هو كان على حق وكنت أنا متطرفة فليلا
ولكنها مشاعر أنثى في لحظة ولادتها
مشاعر لا تعرف التكلف ولا التظاهر بما لا تحسه
هو ابتعد وكلانا غاب عن الأخر
ولكن مكانه في داخلي موجود
لا يغيره غياب ولا بعد
أنا لا انتظر عودته ولكن انتظر عودة حروفه
فكم بهرني فكرة وكم وجدته من خلال الحروف رجلا أخر
رجل يحمل كل الصفات التي لم أجدها فيه
هكذا نحن عند الموجهة فقط نعرف بعضنا أكثر
ولكنني أتسأل هل هو عرفني أيضا
وهل نظرته لي تختلف عني ربما
ولكنه عاد وتنكرني صورة وصوت
بين الشوق والشوق تبخر وغاب ظننته تلاشي مع الغياب
ولكني عدت ووجدته هنا مازال يتنفس شذى الحروف
ابتسمت ابتسامة حمد لله على السلامة
لا أنكر أنني أحببته ولكنه كان كثير الغياب
كان بخيل معي لم يعطني غير ما شق عليه حمله
وكأنه كان يتخلص من شعور يخاف أن يفضحه
ويبقى السؤال دون جواب ودون انتظار
لا أنكر أنه جذبني لبعض الوقت
أو يعلو صوته دون أردة منه
اعلم انه هروب وليس جحود كان يخاف الغرق
وأنا عمق لا نهاية له
تثيره ابتسامتي فيرتمي على صدري كطفل يبحث عن الدفء
اشعر بحرارة خديه ولعثمة الحروف فوق شفتيه
ونظراته الذابلة وهي تحاول أن تخبرني عن شيء ما
كل هذه الصور محفورة في الذاكرة
لا أنكر أن لي ذاكرة كريمة تحمل من الماضي الكثير
ولكن كيف يموت الحنين وتبقى الصور
شموع نشعلها في عتمة ليل مبهم
هنا في زاوية العمق رسمت باقة ورد كنت انتظرها منه
هدية لعيد تعارفنا مضى أكثر من عيد ولم يهديني إياها
وفي زاوية أخرى جمعت له عواطفي وكانت مغلفة بالحب
اذكر انه رفض أن يتقبلها واسمها اندفاع غير مدروس
وأنني أجذم لو كان للحب جامعة لنلت أعلى الشهادات منها
ربما هو كان على حق وكنت أنا متطرفة فليلا
ولكنها مشاعر أنثى في لحظة ولادتها
مشاعر لا تعرف التكلف ولا التظاهر بما لا تحسه
هو ابتعد وكلانا غاب عن الأخر
ولكن مكانه في داخلي موجود
لا يغيره غياب ولا بعد
أنا لا انتظر عودته ولكن انتظر عودة حروفه
فكم بهرني فكرة وكم وجدته من خلال الحروف رجلا أخر
رجل يحمل كل الصفات التي لم أجدها فيه
هكذا نحن عند الموجهة فقط نعرف بعضنا أكثر
ولكنني أتسأل هل هو عرفني أيضا
وهل نظرته لي تختلف عني ربما
ولكنه عاد وتنكرني صورة وصوت