المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يارابط الدين



عبد الصمد احمد
20-10-2009, 06:25 PM
هذه القصيده إهداء منّي للدكتور سمير العمري حفظه الله0

يارابطَ الدّينِ من أقصاكَ في الجزرِ=أجْلاكَ عنّا بطولِ الهجْرِ والسَّفرِ
قال التّخَلّي عن العاداتِ والقيمِ=من بدّلوا الفِكْرَ بالأكْواسِ والسّهَرِ
قومٌ تحَلّوعلى الشُّطْآنِ أقْنِعةً=مابين عارٍوساهٍ تاهَ كالْحجَرِ
قدضَمَّدوا الّليْلَ بالأنْغامِ في صخبٍ=غنّوا القراراتِ بالمزْمارِ والْوتَرِ
لم يبق ثغْرٌ بأرضِ الْعُرْبِ تُبْصِرُهُ=إلاّتداوى بأعْشابٍ من الضَّجَرِ
في كُلِّ يومٍ يُصيبُ الرُّمْحُ ناحِيَةً=والْخَوْفُ يلْوي على الأعْتابِ في السَّحَرِ
ماهزّفيهم رياحَ الْعِزِّ أو وثبت=روحُ الموالاةِ للإقْدامِ والظَّفَرِ
ذابوا وذابت مع الأهْواءِ هِمَّتَهُم=قدجمّدوا الدَّمَّ بالَّلذّاتِ كالْغَجَرِ
ياأُمّةَ العُرْبِ كان النَّصْرُ يَتْبَعُنا=في كُلِّ شبْرِ لهُ طَرْقٌ من الأثَرِ
حتّى اخْتَفَيْنا وراء الَّلهْوِ لم يرنا=إلاَّ حُفاةً بيبْسٍ مُدَّ في الْبصَرِ
فاشْتقَّ صدْراً وذرَّ الرَّمْلَ في الأفُقِ=وقالَ هيْهاتَ لِلسَّاداتِ من مُضَرِ
بالدِّينِ ساروا وجالوا في مواطِنِها=بل سابقوا الرِّيحَ في الإبْحارِ والْخَفَرِ
عاشوا غُزاةً ولاقوا اللهَ في شرَفٍ=ماتوا كِراماً وعزَّوا في ندى السِّيَرِ
ماغيَّرَ اللهُ درْبَ الْمجْدِ عن قُطُري=إلاّ لأنّا دسَسْنا الَّلوحَ في الْحُفَرِ
عودوا خِفافاً غُزاةَ الَّليْلِ وانْتفِضوا=لاترْكنوا الْعِزَّ في الأطْلالِ والصُّوَرِ
تحْتاجُنا الْقُدْسُ والأقْصى يُناشِدُنا=فاسْتَبْدِلوا الرّقْصَ بالإقْدامِ والنَّفَرِ
شدّوا السَّرايا وسيروافي الْمدى زُمَرا=واسْتَرْجِعواالْقُ ْسَ من جلادِهِ الْقَذِرِ

عبدالملك الخديدي
20-10-2009, 06:37 PM
بارك الله فيك أخي الشاعر : عبد الصمد احمد
وبارك في مشاعرك الطيبة النقية ..
ويستحق الدكتور سمير العمري هذا الإهداء ..
قصيدة جميلة في معناها قوية في مبناها ..
هذا البيت اعتقد أنك لم تقم بتعديله :
حتّى تواريْنا وسط الَّلهْـوِ لـم يرنـا
إلاَّ حُفـاةً بيبْـسٍ مـدَّ فـي الْبصَـرِ
ماذا لو كان :
حتى اختفينا وراء اللهو لم يرنا
إلا حفاة بيبس مد في البصر
كما أن هذا البيت فيه خطأ مطبعي :
ماغيَّرَ اللهُ درْبَ الْمجْـدِ عـن قُطُـري
إلاّنّـا دسَسْنـا الَّلـوحَ فـي الْحُفَـرِ

بارك الله فيك أخي الكريم
تقبل أجمل التحايا.

عبد الصمد احمد
20-10-2009, 06:45 PM
شكراً لك أخي الحبيب عبدالملك على مشاعرك الطيبة
وبسبب دخول وقت الصلاة وخوفا من نفاذ الوقت
نسيت مانسيت وكنت في وقتك سيدي فلاعدمتك من صديق
وتقبل تحياتي ودمت بخير0

مصطفى بطحيش
20-10-2009, 07:20 PM
عبد الصمد احمد

صرخة حر في وقت تثاقلنا بعرض الدنيا
عودوا خفافاً غزاة الليل
اجدت الخطاب وصدقت النصح

لك الود والتقدير من اخيك

محمود فرحان حمادي
21-10-2009, 10:37 AM
هذه القصيده إهداء منّي للدكتور سمير العمري حفظه الله0

يارابطَ الدّينِ من أقصاكَ في الجزرِ=أجْلاكَ عنّا بطولِ الهجْرِ والسَّفرِ
قال التّخَلّي عن العاداتِ والقيمِ=من بدّلوا الفِكْرَ بالأكْواسِ والسّهَرِ
قومٌ تحَلّوعلى الشُّطْآنِ أقْنِعةً=مابين عارٍوساهٍ تاهَ كالْحجَرِ
قدضَمَّدوا الّليْلَ بالأنْغامِ في صخبٍ=غنّوا القراراتِ بالمزْمارِ والْوتَرِ
لم يبق ثغْرٌ بأرضِ الْعُرْبِ تُبْصِرُهُ=إلاّتداوى بأعْشابٍ من الضَّجَرِ
في كُلِّ يومٍ يُصيبُ الرُّمْحُ ناحِيَةً=والْخَوْفُ يلْوي على الأعْتابِ في السَّحَرِ
ماهزّفيهم رياحَ الْعِزِّ أو وثبت=روحُ الموالاةِ للإقْدامِ والظَّفَرِ
ذابوا وذابت مع الأهْواءِ هِمَّتَهُم=قدجمّدوا الدَّمَّ بالَّلذّاتِ كالْغَجَرِ
ياأُمّةَ العُرْبِ كان النَّصْرُ يَتْبَعُنا=في كُلِّ شبْرِ لهُ طَرْقٌ من الأثَرِ
حتّى اخْتَفَيْنا وراء الَّلهْوِ لم يرنا=إلاَّ حُفاةً بيبْسٍ مُدَّ في الْبصَرِ
فاشْتقَّ صدْراً وذرَّ الرَّمْلَ في الأفُقِ=وقالَ هيْهاتَ لِلسَّاداتِ من مُضَرِ
بالدِّينِ ساروا وجالوا في مواطِنِها=بل سابقوا الرِّيحَ في الإبْحارِ والْخَفَرِ
عاشوا غُزاةً ولاقوا اللهَ في شرَفٍ=ماتوا كِراماً وعزَّوا في ندى السِّيَرِ
ماغيَّرَ اللهُ درْبَ الْمجْدِ عن قُطُري=إلاّ لأنّا دسَسْنا الَّلوحَ في الْحُفَرِ
عودوا خِفافاً غُزاةَ الَّليْلِ وانْتفِضوا=لاترْكنوا الْعِزَّ في الأطْلالِ والصُّوَرِ
تحْتاجُنا الْقُدْسُ والأقْصى يُناشِدُنا=فاسْتَبْدِلوا الرّقْصَ بالإقْدامِ والنَّفَرِ
شدّوا السَّرايا وسيروافي الْمدى زُمَرا=واسْتَرْجِعواالْقُ ْسَ من جلادِهِ الْقَذِرِ

المبدع عبد الصمد أحمد
بورك الحرف الثائر والنشيد المحلّق في فضاء الحرية
أحسنت ونزعت فتيل الهمم لتثور
بوركت

عبد الصمد احمد
23-10-2009, 11:05 PM
شكرا لك أيها الحرالأبي أخي الشاعر مصطفى بطحيش
على هذا العناق الحار لقصيدتي ودام سموك ودمت بخير0

عبد الصمد احمد
23-10-2009, 11:08 PM
أخي الحبيب الشاعر محمود فرحان حمادي
شكرا لمشاعرك أيها الأبي ودام سموك أيها
العربي الحر وتقبل تحياتي ودمت بخير0

عبد الصمد احمد
31-10-2009, 06:42 PM
اليس لرابط الدين مأوى في صدورنا يخرج الجبن والهلع
من عوادي الزمن العاتية والتي تضرب شواطئنا من المحيط
إلى المحيط أمامن رابط يلتف علينا من جديد؟ شكرالكل
من مرعلى متصفحي ودمتم بخير

د. سمير العمري
20-06-2010, 03:02 PM
أشكر لك يا عبد الصمد الإهداء الكريم والذي نقدره عاليا ، وأعتذر عن تأخر ردي لأنني لم أرها إلا اللحظة وكنت حين نشرها مسافرا فلم أنتبه لها.

ثم أشكر لك مشاعرك الأبية وعزتك العالية ، واشكر العشر الذي كتبت بما حمل من قوة في التعبير رغم ما شابه من هنات متفرقة غلى مستوى البناء لغويا وعرضويا.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في الأفياء!


تحياتي