محمود صندوقة
04-02-2004, 02:14 PM
بالعشقِ مُتَّ وَأنتَ أفضلُ عاشقٍ=وبِنظرةِ العشقِ الرقيقةِ تُـدْفَنُ
لَهَفِيْ عَليكَ مُكَبَلًا بِقَصيدَتي=طَيْرٌ صَغِيرٌ بالقصائدِ يُسْجَنُ
تَبْكِيْ وَتُحْرِقُ أَحْرُفِيْ ِمِنْكَ الحَشَا=فَكَأَنَّ خَدَكَ لللآليء موطنُ
لمْ أَدْرِ أَنِيْ قَدْ قَتَلْتُكَ بِالهَوى =وَبِأَنَّ شِعْرِيْ في رِثائكَ مُتْقَنُ
يا مَنْ مَضَيْتَ مُسَافِراً كَحَمَامَةٍ =أَيْنَ الدِيَارُ وَأَيْنَ حَقَاً تَسْكُنُ
أَتَرَكْتَ صَبَاً بالهيامِ مُعَذَّبَاً =وَذَهَبْتَ وَحْدَكَ تَسْتَغِيْثُ وُتَحْزَنُ
وَجَعَلْتَ عَيْنَكَ بِالجِراحِ تُصِيْبُنِيْ =تَغْزُوْ يَراعِي بالدُمُوْعِ وَتَطْعَنُ
فَارْحَمْ صَرِيْعَاً قَدْ تَمَزَّقَ بالجَوَى =واخْتَرْ بِقُرْبِكَ للقَصَائِدِ مَدْفَنُ
أَشَهِيْدَ عِشْقِيْ قَدْ ذَكَرْتُكَ وَالسَمَا= تَبْكِيْ نُجُوْمَاً وَالنَسَائِمُ أغْصُنُ
تَشْدُو البَلَابِلُ فَوْقَهَا فَتَهُزُّهَا= فَتَسَيْرُ نَحْوِيْ ثُمَّ نحوكَ تَسْكُنُ
فَكَأَنَّهَا سُفُنُ العَوَاطِفِ تَشْتَكِي= تَاهَتْ بِنَفْسِكَ والَمَوانِيُء أَعْيُنُ
لَهَفِيْ عَلَيْكَ مُعَذَّبَاً بَمَشَاعِرِيْ =حَيٌّ قَتِيْلٌ بِالصَبَابَةِ عَيِّنُ
قَمَرٌ وَحُزْنُكَ لا يَزُوْلُ وَيَنْجَلِيْ =بَحْرٌ وموْجُكَ بالسَوَاحِلِ مُدْمِنُ
تَبْدُو القَوَافِي في مَدِيْحِكَ كالِهجَا =والشِّعْرُ نثر ٌلا يُصَاغُ ويُوْزَنُ
فاكتُبْ رِثَائي يا حَبِيْبُ مُعَزِّيَاً =ما كانَ عَيْشِيْ بعد هجْرِكَ آمِنُ
وانْزِّعْ فُؤادِي لا حَيَاةَ لِعَاشِقٍ =فالعِشْقُ موتٌ بَلْ فَنَاءٌ بَيِّنُ
لَهَفِيْ عَليكَ مُكَبَلًا بِقَصيدَتي=طَيْرٌ صَغِيرٌ بالقصائدِ يُسْجَنُ
تَبْكِيْ وَتُحْرِقُ أَحْرُفِيْ ِمِنْكَ الحَشَا=فَكَأَنَّ خَدَكَ لللآليء موطنُ
لمْ أَدْرِ أَنِيْ قَدْ قَتَلْتُكَ بِالهَوى =وَبِأَنَّ شِعْرِيْ في رِثائكَ مُتْقَنُ
يا مَنْ مَضَيْتَ مُسَافِراً كَحَمَامَةٍ =أَيْنَ الدِيَارُ وَأَيْنَ حَقَاً تَسْكُنُ
أَتَرَكْتَ صَبَاً بالهيامِ مُعَذَّبَاً =وَذَهَبْتَ وَحْدَكَ تَسْتَغِيْثُ وُتَحْزَنُ
وَجَعَلْتَ عَيْنَكَ بِالجِراحِ تُصِيْبُنِيْ =تَغْزُوْ يَراعِي بالدُمُوْعِ وَتَطْعَنُ
فَارْحَمْ صَرِيْعَاً قَدْ تَمَزَّقَ بالجَوَى =واخْتَرْ بِقُرْبِكَ للقَصَائِدِ مَدْفَنُ
أَشَهِيْدَ عِشْقِيْ قَدْ ذَكَرْتُكَ وَالسَمَا= تَبْكِيْ نُجُوْمَاً وَالنَسَائِمُ أغْصُنُ
تَشْدُو البَلَابِلُ فَوْقَهَا فَتَهُزُّهَا= فَتَسَيْرُ نَحْوِيْ ثُمَّ نحوكَ تَسْكُنُ
فَكَأَنَّهَا سُفُنُ العَوَاطِفِ تَشْتَكِي= تَاهَتْ بِنَفْسِكَ والَمَوانِيُء أَعْيُنُ
لَهَفِيْ عَلَيْكَ مُعَذَّبَاً بَمَشَاعِرِيْ =حَيٌّ قَتِيْلٌ بِالصَبَابَةِ عَيِّنُ
قَمَرٌ وَحُزْنُكَ لا يَزُوْلُ وَيَنْجَلِيْ =بَحْرٌ وموْجُكَ بالسَوَاحِلِ مُدْمِنُ
تَبْدُو القَوَافِي في مَدِيْحِكَ كالِهجَا =والشِّعْرُ نثر ٌلا يُصَاغُ ويُوْزَنُ
فاكتُبْ رِثَائي يا حَبِيْبُ مُعَزِّيَاً =ما كانَ عَيْشِيْ بعد هجْرِكَ آمِنُ
وانْزِّعْ فُؤادِي لا حَيَاةَ لِعَاشِقٍ =فالعِشْقُ موتٌ بَلْ فَنَاءٌ بَيِّنُ