مشاهدة النسخة كاملة : ردة حلم لم يبلغ الحلم
شريفة العلوي
01-11-2009, 04:40 PM
أوقع على بياض الورقة البريئة إلا من أحلامي بأني وقعت فريسة لــردة حلم لم يبلغ الحلم امتهن الاحتراق تحت أشعة الشمس وقرر الانتحار في قلب الأرق ..
وأقر بــ الموافقة على تسليم رقبتي إن كان نصل ذاك السيف الذي يشهر صليله في وجه الصباح يقنع بريقا يداعب قلادتي كلما راقصه الكهرمان ..و سأعلقني على حائط ذاكرة لن تتداعى مهما تتوعدها الريح ..ولو كانت للريح ذاكرة خراسانية لما اصطدمت بإرادة أحدهم مرة أخرى .
أوقع .. قلبا وقالبا على أن الحلم الذي يخشى الشمس لا يستحق أن يؤثث مدن فاضلة / فارغة من السكان بين أجفاني فأنا عطر لا تفهم الأنوف لغته ..وزهرة عاجية تبقى مزدهرة في كل الفصول , تدمنها البيئة بقدر أطوار ذاكرة الشذى والعبير ..تساؤل جانبي ما رائحة عطر شممته مؤخرا ؟
(لا أذكر بالتحديد ولكني مازلت احتاج إلى العطر.هكذا حاجتنا للعطر وكل شيء جميل يشبه العطر , كالصدق / والشجاعة / والنبل / والترفع عن الصغائر..هل العطر له ذاكرة كأن يتذكر أي أنف شمه ذات يوم ؟
كذلك هو بحاجة لأنف يشمه ولكن لا مجال للتذكر).
وأبصم على صفحة ما أعلاه بأن السماء تخشى لغة الأرض وتنحني من علوها حتى غدت لحافا من الماء في سويعات الهطول , كما تغدو كحصاة من الضوء في ليالي غير مقمرة لتبدو يد الدفء الحانية ترش عطر الأمل في أذهان الحالمين والموجوع وأن غد جميل لناظره قريب وان كان عن أجندته الحافلة بالهزائم غريب ..
أوقع بكامل إرادتي على أوراق لا تطيق ارتجاع الحبر , هناك عندما ابتكروا بصمة جماعية على أن نقول نعم لكل حاكم في يوم انتخابه خوفا من أن لا نمنح موتا جميلا ..
أوقع على توقعي .. على أني لا أعدكم بأن أكمم أغنيتي ولا أجبركم على تجرع ألحانها وقد يموت المغني وتبقى الأغاني ..ولا أعدكم بأن أضع إصبع الفضول في فم الصمت وأستخرج من نسيجه عنوة خيوط الأسرار عندما ينفلت جزء من جزئه واصل موصول بحياكة لم تجرحها إبرة قاسية تذعن لخيط واهن ...
الغبار يترصد الزوايا والعيون المشردة تبحث عن ملاجئ الفوضى وللصمت المقدس عندي مكانة لا يبلغها كائن ..كحديث الأماكن المألوفة في حنايا ذاكرة الطفولة عندما تسقط بصدفة مقصودة أوراقها الخضراء لأن الخريف لم يمرر على خضرتها يد الاصفرار .
أوقع وأنا مغمضة بكامل وعيي على منح وثيقة موتي لمقصلة تتربص بي إذا لم أنجز من هذا اللهاث خلف مزاعم الخطوات ما يستحق الحياة ..
ليست للحياة حياة إذا تسلق هامها الموت .والموت لا يعني نزع ثوب الروح من هيكل البدن وإنما الموت الحقيقي تلك التي تدب به الحياة بلا حياة , الموت بلا موت هو الحياة .
كجدلية الوجود والعدم الأول يأخذ من الثاني وجوده والثاني يسلب الأول انعدامه ..
وأنا الموقعة أدناه بأن كل من لن يرضى عني فأنا ارضى عنه لأنه فقط وضع لي النقاط على الحروف وبيّن لي لماذا لم يرض عني رغم ما يغري الرضا بي ولماذا لم يرض آخر عني مخالف له لسبب أكثر إقناعا وهنا اراجعني وأرجعني من مسافة بعيدة كنت قطعتها على ظهر السراب ,وكل سراب يلمع كذبا يؤدي الى حقيقة باهتة.
وأنا الموقعة على يقين بأن الحلم لو أفلت يده من يدي لن أذهب به إلى شاطئ الآمال ولكنني سأصنع حلما آخرا لن يتخلى عن مجاراتي في الحوار واستدراجي للاستفزاز و سأصنعه من ظلي .
ولظلي مهنة قديمة لا ينوي التقاعد عنها ,, ففي كل أمسية ينكفئ ويثني قوامه ليلملم أكبر قدرا من مسافات أقتطعت من أصابع الندم بطعم لسعة نحل كلما أمتلأ صحن الساعة من ركود الحركة.
ثق بأن العطر الفائح أمامك لا تشمه باختيارك ولكن يمكنك أن تدعي بأن رائحته لا تعجبك , فقط لكسب لحظة آنية , أو لنزوة إنتصار قصير التنفس وليسقط الفرح الذي لا يتنفس الحرية .
فاطمه عبد القادر
01-11-2009, 08:46 PM
أوقع على توقعي .. على أني لا أعدكم بأن أكمم أغنيتي ولا أجبركم على تجرع ألحانها وقد يموت المغني وتبقى الأغاني ..ولا أعدكم بأن أضع إصبع الفضول في فم الصمت وأستخرج من نسيجه عنوة خيوط الأسرار عندما ينفلت جزء من جزئه واصل موصول بحياكة لم تجرحها إبرة قاسية تذعن لخيط واهن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهكذا توقعين يا عزيزتي على كل الحكايات وترتاحين
دعيني أوقع على اعجابي باللوحات الفاتنة التي نشرت على حبال هذا النص الجميل
سلم المداد الساحر يا صديقتي العزيزة شريفة
وشكرا لك
ماسة
عبد الرحمن الكرد
02-11-2009, 08:35 AM
شريفه القديره
بوح روحاني شفيف
بنص واقع يصادر أحلامنا
ويهب ذواتنا للعدم
تحياتي
ثائر الحيالي
04-11-2009, 08:47 PM
أوقع على بياض الورقة البريئة إلا من أحلامي بأني وقعت فريسة لــردة حلم لم يبلغ الحلم امتهن الاحتراق تحت أشعة الشمس وقرر الانتحار في قلب الأرق ..
وأقر بــ الموافقة على تسليم رقبتي إن كان نصل ذاك السيف الذي يشهر صليله في وجه الصباح يقنع بريقا يداعب قلادتي كلما راقصه الكهرمان ..و سأعلقني على حائط ذاكرة لن تتداعى مهما تتوعدها الريح ..ولو كانت للريح ذاكرة خراسانية لما اصطدمت بإرادة أحدهم مرة أخرى .
أوقع .. قلبا وقالبا على أن الحلم الذي يخشى الشمس لا يستحق أن يؤثث مدن فاضلة / فارغة من السكان بين أجفاني فأنا عطر لا تفهم الأنوف لغته ..وزهرة عاجية تبقى مزدهرة في كل الفصول , تدمنها البيئة بقدر أطوار ذاكرة الشذى والعبير ..تساؤل جانبي ما رائحة عطر شممته مؤخرا ؟
(لا أذكر بالتحديد ولكني مازلت احتاج إلى العطر.هكذا حاجتنا للعطر وكل شيء جميل يشبه العطر , كالصدق / والشجاعة / والنبل / والترفع عن الصغائر..هل العطر له ذاكرة كأن يتذكر أي أنف شمه ذات يوم ؟
كذلك هو بحاجة لأنف يشمه ولكن لا مجال للتذكر).
وأبصم على صفحة ما أعلاه بأن السماء تخشى لغة الأرض وتنحني من علوها حتى غدت لحافا من الماء في سويعات الهطول , كما تغدو كحصاة من الضوء في ليالي غير مقمرة لتبدو يد الدفء الحانية ترش عطر الأمل في أذهان الحالمين والموجوع وأن غد جميل لناظره قريب وان كان عن أجندته الحافلة بالهزائم غريب ..
أوقع بكامل إرادتي على أوراق لا تطيق ارتجاع الحبر , هناك عندما ابتكروا بصمة جماعية على أن نقول نعم لكل حاكم في يوم انتخابه خوفا من أن لا نمنح موتا جميلا ..
أوقع على توقعي .. على أني لا أعدكم بأن أكمم أغنيتي ولا أجبركم على تجرع ألحانها وقد يموت المغني وتبقى الأغاني ..ولا أعدكم بأن أضع إصبع الفضول في فم الصمت وأستخرج من نسيجه عنوة خيوط الأسرار عندما ينفلت جزء من جزئه واصل موصول بحياكة لم تجرحها إبرة قاسية تذعن لخيط واهن ...
الغبار يترصد الزوايا والعيون المشردة تبحث عن ملاجئ الفوضى وللصمت المقدس عندي مكانة لا يبلغها كائن ..كحديث الأماكن المألوفة في حنايا ذاكرة الطفولة عندما تسقط بصدفة مقصودة أوراقها الخضراء لأن الخريف لم يمرر على خضرتها يد الاصفرار .
أوقع وأنا مغمضة بكامل وعيي على منح وثيقة موتي لمقصلة تتربص بي إذا لم أنجز من هذا اللهاث خلف مزاعم الخطوات ما يستحق الحياة ..
ليست للحياة حياة إذا تسلق هامها الموت .والموت لا يعني نزع ثوب الروح من هيكل البدن وإنما الموت الحقيقي تلك التي تدب به الحياة بلا حياة , الموت بلا موت هو الحياة .
كجدلية الوجود والعدم الأول يأخذ من الثاني وجوده والثاني يسلب الأول انعدامه ..
وأنا الموقعة أدناه بأن كل من لن يرضى عني فأنا ارضى عنه لأنه فقط وضع لي النقاط على الحروف وبيّن لي لماذا لم يرض عني رغم ما يغري الرضا بي ولماذا لم يرض آخر عني مخالف له لسبب أكثر إقناعا وهنا اراجعني وأرجعني من مسافة بعيدة كنت قطعتها على ظهر السراب ,وكل سراب يلمع كذبا يؤدي الى حقيقة باهتة.
وأنا الموقعة على يقين بأن الحلم لو أفلت يده من يدي لن أذهب به إلى شاطئ الآمال ولكنني سأصنع حلما آخرا لن يتخلى عن مجاراتي في الحوار واستدراجي للاستفزاز و سأصنعه من ظلي .
ولظلي مهنة قديمة لا ينوي التقاعد عنها ,, ففي كل أمسية ينكفئ ويثني قوامه ليلملم أكبر قدرا من مسافات أقتطعت من أصابع الندم بطعم لسعة نحل كلما أمتلأ صحن الساعة من ركود الحركة.
ثق بأن العطر الفائح أمامك لا تشمه باختيارك ولكن يمكنك أن تدعي بأن رائحته لا تعجبك , فقط لكسب لحظة آنية , أو لنزوة إنتصار قصير التنفس وليسقط الفرح الذي لا يتنفس الحرية .
الاستاذة الفاضلة والقديرة شريفة العلوي
متى ما كان هناك عطش يجتاح ذاكرة لحرف يحفز الخيال..
ولجت أي نص ٍ وضعت بصمة تألقك على سطوره ..لأنهل من معين ثر..
سلمت..وسلم مدادك ِ
محبتي
أمير بولص ابراهيم
05-11-2009, 06:56 PM
استرسال يفيض لوعة ويزيد من تأملنا في الاشياء التي حولنا
تقديري لما سطرته أناملك
تحياتي
فلسطين أم الرؤى
05-11-2009, 07:41 PM
اعترافات جريئة من الذات ومعها ....هو تمرد جديد...وثورة فكرية ضربت اركانها في ذاتك ...نحتاجها بين الفينة والاخرى لنثبت اننا الاقوى ...
دام قلمك جريئا مهراقا
ودمت بكل الخير
شريفة العلوي
06-11-2009, 01:02 PM
أوقع على توقعي .. على أني لا أعدكم بأن أكمم أغنيتي ولا أجبركم على تجرع ألحانها وقد يموت المغني وتبقى الأغاني ..ولا أعدكم بأن أضع إصبع الفضول في فم الصمت وأستخرج من نسيجه عنوة خيوط الأسرار عندما ينفلت جزء من جزئه واصل موصول بحياكة لم تجرحها إبرة قاسية تذعن لخيط واهن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهكذا توقعين يا عزيزتي على كل الحكايات وترتاحين
دعيني أوقع على اعجابي باللوحات الفاتنة التي نشرت على حبال هذا النص الجميل
سلم المداد الساحر يا صديقتي العزيزة شريفة
وشكرا لك
ماسة
الأديبة الغالية والصديقة فاطمة عبدالقادر
بحضورك تصبح صحراء الحرف واحة غناء والمعنى يرتفع فوق هام المقصد متجاوزا مساحة مقدرة له ..
تقديري ومحبتي الدائمة.
هشام عزاس
06-11-2009, 03:11 PM
الأديبة / شريفة العلوي
نص متألق حقا شكلا و مضمونا و هو للتثبيت لحين عودة بإذن الله .
دمت بألق ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
مصطفى السنجاري
06-11-2009, 08:36 PM
نص انيق ودقيق كتب بلغة قريبة من الشعر
مزدان بصور ثرية تنم عن خيال متوهج
شريفة العلوي شكرا لك
ودام ابداعك
شريفة العلوي
07-11-2009, 01:56 PM
شريفه القديره
بوح روحاني شفيف
بنص واقع يصادر أحلامنا
ويهب ذواتنا للعدم
تحياتي
الاستاذ المتألق بإبداعه عبدالرحمن الكرد
تحمل دوما للحروف بهجة المرور وسناء القراءة بكل حبور
دمت بكل خير.
شريفة العلوي
09-11-2009, 08:26 PM
الاستاذة الفاضلة والقديرة شريفة العلوي
متى ما كان هناك عطش يجتاح ذاكرة لحرف يحفز الخيال..
ولجت أي نص ٍ وضعت بصمة تألقك على سطوره ..لأنهل من معين ثر..
سلمت..وسلم مدادك ِ
محبتي
الأستاذ المبدع ثائر الحيالي
يأتي حضورك دائما محمولا على كتف ذائقة راقية ترسم خطاها بدقة متناهية ويبقى أثرها في المقروء كالنقش على الحجر ..
دمت بكامل إبداعك .
شريفة العلوي
14-11-2009, 09:01 PM
استرسال يفيض لوعة ويزيد من تأملنا في الاشياء التي حولنا
تقديري لما سطرته أناملك
تحياتي
أخي المبدع أمير بولص ابراهيم
أحيي حضورك الراقي
وكلماتك المفعمة باالتأمل
دمت بكل خير.
إبراهيم حلوش
14-11-2009, 10:45 PM
نص ٌ مبهر
ممتلئ بالرؤى
عابق بالخيال والجمال
دمت نقية
شريفة العلوي
18-11-2009, 03:01 PM
اعترافات جريئة من الذات ومعها ....هو تمرد جديد...وثورة فكرية ضربت اركانها في ذاتك ...نحتاجها بين الفينة والاخرى لنثبت اننا الاقوى ...
دام قلمك جريئا مهراقا
ودمت بكل الخير
فلسطين أم الرؤى
عميقة قراءتك وأعمق رؤيتك
سعدت كثيرا بحضورك
دمت بكل ما تحملين من فكر راقي.
فدوى يومة
19-11-2009, 05:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة شريفة كلي يقين بصدق كلامك هنا "هذا ثق بأن العطر الفائح أمامك لا تشمه باختيارك ولكن يمكنك أن تدعي بأن رائحته لا تعجبك"...
كلامك يدعوني لوقفة تساءل بيني وبيني دوما هنا لم اجد مفرا من السؤال ايتها الاديبة الراقية حرفا وفكرا..
ايقبل الحلم بالحياة حين نجبره على الموت أو العكس ..فكرت كثيرا في جوابه فقبلت بكلماتك إن مات حلم فهناك حلم ينتظرنا دوما لنصنعه
محبتي لك والتحية
شريفة العلوي
24-11-2009, 02:01 PM
الأديبة / شريفة العلوي
نص متألق حقا شكلا و مضمونا و هو للتثبيت لحين عودة بإذن الله .
دمت بألق ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
الأخ الأديب المبدع هشام عزاس
ثبتك الله على الخير والصلاح والبر والفلاح
أحيي هنا ذائقتك المتفردة وقدرتها المتفوقة
دمت بكل خير .
شريفة العلوي
30-11-2009, 04:35 PM
نص انيق ودقيق كتب بلغة قريبة من الشعر
مزدان بصور ثرية تنم عن خيال متوهج
شريفة العلوي شكرا لك
ودام ابداعك
أخي المبدع مصطفى السنجاري
قراءة متبصرة حكيمة ترتقي بالنص الى مواضع الشهب
كل عام وأنت بخير .
شريفة العلوي
01-12-2009, 12:38 PM
نص ٌ مبهر
ممتلئ بالرؤى
عابق بالخيال والجمال
دمت نقية
أخي المبدع ابراهيم حلوش
مرورك المبدع اختزل فكرة عميقة في كلمات قليلة
دمت بكامل هذه الرؤى .
شريفة العلوي
05-12-2009, 01:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة شريفة كلي يقين بصدق كلامك هنا "هذا ثق بأن العطر الفائح أمامك لا تشمه باختيارك ولكن يمكنك أن تدعي بأن رائحته لا تعجبك"...
كلامك يدعوني لوقفة تساءل بيني وبيني دوما هنا لم اجد مفرا من السؤال ايتها الاديبة الراقية حرفا وفكرا..
ايقبل الحلم بالحياة حين نجبره على الموت أو العكس ..فكرت كثيرا في جوابه فقبلت بكلماتك إن مات حلم فهناك حلم ينتظرنا دوما لنصنعه
محبتي لك والتحية
الأديبة المبدعة شقيقة القلم ورفيقة الروح فدوى يومة
بهكذا حضورك تجبرين كسر خاطر الحلم وتضيئين على زواياه المحجوبة بين طبقات الغيم
وتعودين به الى حظيرة الفكرة بتألق يتوفق على النص بكل جدارة .
كل عام وانت بخير.
هشام عزاس
14-12-2009, 10:34 PM
أديبتنا الراقية / شريفة العلوي
قلم مميز قد يكون من باب الإطراء الجميل أن نصفه بأنه قلم يمكن له مجاراة الكرة الأرضية , و من باب الإعتراف الصادق بأنه قلم يجيد باحترافية مؤكدة القبض على المعاني و تطويع الكلمات في خدمتها .
بعد قراءة النص عدة مرات لا أراني سوى من الموقعين معكِ على كل ما جاء فيه من رؤى حالمة تحمل رائحة ذلك الورد المعبر عنه بأناقة و أنوثة , و من رؤى تعري الواقع من لباس الزيف و لغة الخشب .
دوما أستمتع بالقراءة لكِ و أشبع ذائقتي ببديع صور الكلمات .
دمتِ و هذا الثراء ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
شريفة العلوي
16-12-2009, 01:21 PM
أديبتنا الراقية / شريفة العلوي
قلم مميز قد يكون من باب الإطراء الجميل أن نصفه بأنه قلم يمكن له مجاراة الكرة الأرضية , و من باب الإعتراف الصادق بأنه قلم يجيد باحترافية مؤكدة القبض على المعاني و تطويع الكلمات في خدمتها .
بعد قراءة النص عدة مرات لا أراني سوى من الموقعين معكِ على كل ما جاء فيه من رؤى حالمة تحمل رائحة ذلك الورد المعبر عنه بأناقة و أنوثة , و من رؤى تعري الواقع من لباس الزيف و لغة الخشب .
دوما أستمتع بالقراءة لكِ و أشبع ذائقتي ببديع صور الكلمات .
دمتِ و هذا الثراء ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
أخي الأديب المبدع هشام عزاس
ماذا أقول بعد الذي قلته أيها النبيل ؟!
لو كان للحرف غدد دمعية لأبتلت الصحفة بغديره
ولأن الموضوعية قرينة لشواهد قراءتك فهي تلازم دوما حضورك ..
بورك هذا العطاء المانح درر فكره للقراءة وأغبط النص الذي قرأته كما اتمنى ان اكون بهذا القدر ولو ان بمثل هذه القراءة تزداد المسوؤلية على قلمي المتواضع .
دمت بكل خير.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir