مشاهدة النسخة كاملة : كُنْ في غدي
هشام مصطفى
01-11-2009, 08:00 PM
كُنْ في غدي
كُنْ في غدي
فغدي بِغَيْرِكَ لا يكونْ
أنْتَ الّذي ...
رَسَمَتْ مَلامِحَهُ
معاني الحُبِّ في قَلْبي
فأيْنَعَ زَهْرُهُ
شوقا إلى الْقَلْبِ الْحَنونْ
ها أنْتَ تسري في وريدِ الحَرْفِ
حيْنَ يُسافِرُ الْفِكْرُ الْمُبَعْثَرُ أوْ
تُعانِقُهُ الظُّنونْ
لِتُلَمْلِمَ الإنْسانَ فيَّ
وتَسْتَعيدَ شِتاتَهُ
مِنْ غِيِّ ساعاتِ الشِّجونْ
فاسْكُنْ بُصَيْلاتِ الْقّصيدةِ
وامْنَحِ السَّطْرَ الْجُنونْ
===
كُنْ في غَدي
فالْأمْسُ ضاعَ ولَمْ يَعُدْ
إلا خواءْ
ولَرُبُّما يأتي الشِّتاءْ
حيْثُ الْفراغُ يُراوِدُ الزَّمَنَ الرَّديء
لِكيْ يَشي
بِأصابِعِ الْحِرْمانِ تَعْبَثُ بالقَصيدِةِ كيْ
تُساقطَ مِنْ جِناها ما
يُسامِرُهُ الْبُكاءْ
فاحْضُنْ حروفي كيْ
تُعيدَ إلى خَرَائطِ وَجْهِنا
كلَّ الَّذي ...
قَدْ أتْقَنَتْ في مَحْوِهِ
كَفُّ الْمَساءْ
تِلْكَ الظِّلالُ على جُفوني قَدْ حَكَتْ
شوقي إلى
مَرْسى شواطِئِكَ الّتي
حَضَنَتْ نَوارِسَ حُبِّنا
ورَسَتْ علْيَها أَحْرفي
وَلْهى إلى
مَعْنى تلعثم مَرَّةً
بِشفاهِنا
حينَ ارْتَمتْ كَفِّي بِكّفِّكَ تَشْتهي
دِفْءَ الِّلقاءْ
===
كُنْ في غَدي
فالْيَوْمُ يَرْقُبُ أَمْسَهُ
خَوْفا
وَيِنْظُرُ للْغَدِ الْآتي
بعَيْنِ مِلْؤها
حُبُّ الْحياةْ
مُدَّ الْيّديْنِ وَعانِقِ الْجُرْحَ الْمُمَدَّدَ
في دمي
وَدَعِ الضِّياء يُهَدْهِدَ الْحُلْمَ الْمُغَيَّبَ
في ظَلامِ النَّفْسِ حتَّى تَرْتَوي
عَيْناهُ مِنْ مَجْرى سناهْ
لا تَجْعَلِ الْخَوْفَ الَّلعينَ
يُطَوِّقُ الْحَرْفَ الْجَميلَ
على الشِّفاهْ
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
شعر / هشام مصطفى
عادل العاني
01-11-2009, 08:10 PM
فلسفة شعرية أجدت صياغتها والتحكم بملامحها فرسمت لوحة جميلة ..
تحياتي وتقديري
حازم محمد البحيصي
01-11-2009, 10:31 PM
شعر جميل أخي هشام
وحرف بهي بديع
تحيتي لك
أحمد عبد الرحمن جنيدو
01-11-2009, 10:49 PM
لأني من يعشق شعرك وروعة بوحكإيماناً بأن الشعر رسالة وقيم ومبادىء أجدت وبلغت ذروة الأدبأقف هنا في لحظة حب عارمة ألا أن أقول هنا رسم ونسج متقن محبوك الجوانبألف شكر لإسعادي وتحريك مشاعري التي صمتت طويلاًوالتي خشيت عليها من الانقراضدمت للروعة والجمال
محسن شاهين المناور
01-11-2009, 11:20 PM
أخي الحبيب هشام
لوحة شعرية ساحرة تجمع بين عذوبة الحرف وجمال المعنى
وشاعرية فذة
للأعلى لأنها تستحق التثبيت
الطنطاوي الحسيني
02-11-2009, 03:24 PM
كُنْ في غدي
كُنْ في غدي
فغدي بِغَيْرِكَ لا يكونْ
أنْتَ الّذي ...
رَسَمَتْ مَلامِحَهُ
معاني الحُبِّ في قَلْبي
فأيْنَعَ زَهْرُهُ
شوقا إلى الْقَلْبِ الْحَنونْ
ها أنْتَ تسري في وريدِ الحَرْفِ
حيْنَ يُسافِرُ الْفِكْرُ الْمُبَعْثَرُ أوْ
تُعانِقُهُ الظُّنونْ
لِتُلَمْلِمَ الإنْسانَ فيَّ
وتَسْتَعيدَ شِتاتَهُ
مِنْ غِيِّ ساعاتِ الشِّجونْ
فاسْكُنْ بُصَيْلاتِ الْقّصيدةِ
وامْنَحِ السَّطْرَ الْجُنونْ
===
كُنْ في غَدي
فالْأمْسُ ضاعَ ولَمْ يَعُدْ
إلا خواءْ
ولَرُبُّما يأتي الشِّتاءْ
حيْثُ الْفراغُ يُراوِدُ الزَّمَنَ الرَّديء
لِكيْ يَشي
بِأصابِعِ الْحِرْمانِ تَعْبَثُ بالقَصيدِةِ كيْ
تُساقطَ مِنْ جِناها ما
يُسامِرُهُ الْبُكاءْ
فاحْضُنْ حروفي كيْ
تُعيدَ إلى خَرَائطِ وَجْهِنا
كلَّ الَّذي ...
قَدْ أتْقَنَتْ في مَحْوِهِ
كَفُّ الْمَساءْ
تِلْكَ الظِّلالُ على جُفوني قَدْ حَكَتْ
شوقي إلى
مَرْسى شواطِئِكَ الّتي
حَضَنَتْ نَوارِسَ حُبِّنا
ورَسَتْ علْيَها أَحْرفي
وَلْهى إلى
مَعْنى تلعثم مَرَّةً
بِشفاهِنا
حينَ ارْتَمتْ كَفِّي بِكّفِّكَ تَشْتهي
دِفْءَ الِّلقاءْ
===
كُنْ في غَدي
فالْيَوْمُ يَرْقُبُ أَمْسَهُ
خَوْفا
وَيِنْظُرُ للْغَدِ الْآتي
بعَيْنِ مِلْؤها
حُبُّ الْحياةْ
مُدَّ الْيّديْنِ وَعانِقِ الْجُرْحَ الْمُمَدَّدَ
في دمي
وَدَعِ الضِّياء يُهَدْهِدَ الْحُلْمَ الْمُغَيَّبَ
في ظَلامِ النَّفْسِ حتَّى تَرْتَوي
عَيْناهُ مِنْ مَجْرى سناهْ
لا تَجْعَلِ الْخَوْفَ الَّلعينَ
يُطَوِّقُ الْحَرْفَ الْجَميلَ
على الشِّفاهْ
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
شعر / هشام مصطفى
استاذنا هشام مصطفى شاعرنا الرائع الجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتبست اربع مرات والخامسة قررت ان اقتبس القصيدة كلها
قصيدة اقل ما يقال انسيابية مبدعة رائعة
و نقرأك فيها متحديا جميل في زمن رديئ
مبدع وربي
تقبل مروري المتواضع وخربشاتي الثقيلة
دمت مبدعا رائعا
ماجد الغامدي
02-11-2009, 07:35 PM
لا فُض فوك يا سيد البيان
بهذا الأمل الشغوف الذي تنامى في ثنايا القصيدة ليتصاعد حتى يصل عرش النور
ها أنْتَ تسري في وريدِ الحَرْفِ
بِأصابِعِ الْحِرْمانِ تَعْبَثُ بالقَصيدِةِ
فاحْضُنْ حروفي
ورَسَتْ علْيَها أَحْرفي
دِفْءَ الِّلقاءْ
عَيْنِ مِلْؤها
حُبُّ الْحياةْ
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
رائعة أعادت للذاكرة
أقبِلي كالصلاةِ رقرقها النسكِ
بمحرابِ عابدٍ متبتل !!
رائعة تروي الذائقة وتملأُ كؤوس الصابابة
مصطفى السنجاري
02-11-2009, 07:51 PM
**)) شاعرنا البديع هشام
وهل هناك أجمل من
لا تَجْعَلِ الْخَوْفَ الَّلعينَ
يُطَوِّقُ الْحَرْفَ الْجَميلَ
على الشِّفاهْ
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
كلمات تطهر القلب
بوركت على تحفتك الأدبية
ودم شامخا
فرج أبو الجود
02-11-2009, 08:08 PM
الأستاذ هشام مصطفى
قصيدة عذبة الكلمات روحانية المعنى لا تفهما إذا قرأتها على الأرض، وإنما إذا حلقت معها بمشاعر قائلها إلى عالم آخر، وقد طربت إلى لحنها الجميل وتوزيعها البديع، لكني أختلف معك في أن تلعن الخوف عندما قلت
لا تَجْعَلِ الْخَوْفَ الَّلعينَ
يُطَوِّقُ الْحَرْفَ الْجَميلَ
على الشِّفاهْ
فالمحب لا يخاف إلا على فراق حبيبه، وهو من ذلك في حالة دائمة من القلق، فإذا لقيه خاف أن يفتقده، وإذا افتقده خاف ألا يلقاه ثانية، وهذا هو البديع في هذه التجربة البشرية الفريدة، وهنا يكون الخوف هو المنذر الأمين لقلوب المحبين فلا يأمنوا أبدا، ولا ينطفئ الوجد لديهم ساعة، وما أبلغ العربية التي قالت في محبوبها بعدما رحل:
وكنت أخاف الدهر ما كان قائما
فلما تولى مات خوفي من الدهر
أي أنها لم تكن تخاف إلا عليه فلما رحل لم تجد من تخاف عليه وانتهى الخوف.
والرسول يقول من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزلة، من هنا فأنا أدفع عن الخوف اللعنة وأدافع عنه من تهمة المحبين.
وقد أعجبتني الخاتمة، فهي قصيدة بذاتها
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
تقبل تحياتي
خلود داود أحمد
03-11-2009, 04:42 AM
نص رائع !
تقبل مروري وتقديري
خلود
هشام مصطفى
03-11-2009, 08:51 PM
فلسفة شعرية أجدت صياغتها والتحكم بملامحها فرسمت لوحة جميلة ..
تحياتي وتقديري
المبدع الجميل / عادل
تقديرك للحرف لا يسعده فحسب بل يجعله منتشيا بهكذا هطول
مودتي
هشام مصطفى
03-11-2009, 08:53 PM
شعر جميل أخي هشام
وحرف بهي بديع
تحيتي لك
الجميل إبداعا وروحا / حازم
تواجدك في متصفحي يعني الكثير وتقديرك ألق للنص
مودتي
هشام مصطفى
03-11-2009, 08:58 PM
لأني من يعشق شعرك وروعة بوحكإيماناً بأن الشعر رسالة وقيم ومبادىء أجدت وبلغت ذروة الأدبأقف هنا في لحظة حب عارمة ألا أن أقول هنا رسم ونسج متقن محبوك الجوانبألف شكر لإسعادي وتحريك مشاعري التي صمتت طويلاًوالتي خشيت عليها من الانقراضدمت للروعة والجمال
الفنان الرائع الكبير / أحمد
لا عجب إذا أبحرت بكل هذا العمق في النص
فمن يمتلك ذائقة متنوعة مثلك يعرف كيف يبحر ليسافر في ثنايا الشعر
كل الشكر لموهبتك الفذة إذ أعطت للنص روحا وأصبغت عليه منها وجها مضيئا
مودتي
هشام مصطفى
03-11-2009, 09:00 PM
أخي الحبيب هشام
لوحة شعرية ساحرة تجمع بين عذوبة الحرف وجمال المعنى
وشاعرية فذة
للأعلى لأنها تستحق التثبيت
أستاذي الشاعر الكبير / محسن
مرورك في ذاته شهادة أعتز بها فكيف وأنت تبحر في نص لي ؟
أشكر أستاذي لتقديرك للحرف وتثبيتك لها ثبتك الله في الدارين
مودتي
هشام مصطفى
04-11-2009, 07:24 PM
استاذنا هشام مصطفى شاعرنا الرائع الجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتبست اربع مرات والخامسة قررت ان اقتبس القصيدة كلها
قصيدة اقل ما يقال انسيابية مبدعة رائعة
و نقرأك فيها متحديا جميل في زمن رديئ
مبدع وربي
تقبل مروري المتواضع وخربشاتي الثقيلة
دمت مبدعا رائعا
الجميل شعر وشعورا / الطنطاوي
مرورك يزيد الحرف ألقا بألق إبداعك وسمو خلقك أيها الرائع
أشكر للحرف أن جذب ذائقتك فكنت هنا وحيث أنت دائما في القلب
مودتي
مصطفى بطحيش
04-11-2009, 08:40 PM
هشام مصطفى اراك هنا بارعاً في لوحة شعرية تنبض بدماء جديدة
لك التحية والتقدير من شاعر عذب اصيل
هشام مصطفى
05-11-2009, 09:48 PM
لا فُض فوك يا سيد البيان
بهذا الأمل الشغوف الذي تنامى في ثنايا القصيدة ليتصاعد حتى يصل عرش النور
ها أنْتَ تسري في وريدِ الحَرْفِ
بِأصابِعِ الْحِرْمانِ تَعْبَثُ بالقَصيدِةِ
فاحْضُنْ حروفي
ورَسَتْ علْيَها أَحْرفي
دِفْءَ الِّلقاءْ
عَيْنِ مِلْؤها
حُبُّ الْحياةْ
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
رائعة أعادت للذاكرة
أقبِلي كالصلاةِ رقرقها النسكِ
بمحرابِ عابدٍ متبتل !!
رائعة تروي الذائقة وتملأُ كؤوس الصابابة
أخي الشاعر الكبير الذي يعصر حرفه كي نرى معنى القصيدة على يديه من جديد
ماجد الغامدي
ألا يكفي الحروف أنها عانقت روحك وموهبتك التي تذيبنا عشقا وولها بها ؟
فكيف إذ ملأت لك الكأس لتشرب ؟
مودتي أيها الرائع
فلسطين أم الرؤى
06-11-2009, 03:46 PM
الله الله أخي كم هي جميلة هذه الدعوة الملحة!!وكم هو رائع هذا المدعو الذي يبعث في روح الحرف الحياة...!
تعابير وصور رائعة لاحقتها من البدء حتى نقطة النهاية ....
دام مدادك رقراقا ودمت بكل الخير
هشام مصطفى
06-11-2009, 07:01 PM
**)) شاعرنا البديع هشام
وهل هناك أجمل من
لا تَجْعَلِ الْخَوْفَ الَّلعينَ
يُطَوِّقُ الْحَرْفَ الْجَميلَ
على الشِّفاهْ
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
كلمات تطهر القلب
بوركت على تحفتك الأدبية
ودم شامخا
الشاعر الكبير والمبدع الجميل / مصطفى
حينما يلامس الحرف ذائقة أدبية بقامتك فإنه يسعد حتى الثمالة
أخي الجميل لك كل الشكر لإبحارك وتقديرك للحرف ولمرورك البهي
مودتي
هشام مصطفى
06-11-2009, 07:14 PM
الأستاذ هشام مصطفى
قصيدة عذبة الكلمات روحانية المعنى لا تفهما إذا قرأتها على الأرض، وإنما إذا حلقت معها بمشاعر قائلها إلى عالم آخر، وقد طربت إلى لحنها الجميل وتوزيعها البديع، لكني أختلف معك في أن تلعن الخوف عندما قلت
لا تَجْعَلِ الْخَوْفَ الَّلعينَ
يُطَوِّقُ الْحَرْفَ الْجَميلَ
على الشِّفاهْ
فالمحب لا يخاف إلا على فراق حبيبه، وهو من ذلك في حالة دائمة من القلق، فإذا لقيه خاف أن يفتقده، وإذا افتقده خاف ألا يلقاه ثانية، وهذا هو البديع في هذه التجربة البشرية الفريدة، وهنا يكون الخوف هو المنذر الأمين لقلوب المحبين فلا يأمنوا أبدا، ولا ينطفئ الوجد لديهم ساعة، وما أبلغ العربية التي قالت في محبوبها بعدما رحل:
وكنت أخاف الدهر ما كان قائما
فلما تولى مات خوفي من الدهر
أي أنها لم تكن تخاف إلا عليه فلما رحل لم تجد من تخاف عليه وانتهى الخوف.
والرسول يقول من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزلة، من هنا فأنا أدفع عن الخوف اللعنة وأدافع عنه من تهمة المحبين.
وقد أعجبتني الخاتمة، فهي قصيدة بذاتها
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
تقبل تحياتي
أخي الجميل والشاعر الكبير / فرج
بداية أشكرك لهذا الإبحارولتلك القراءة الواعية للحرف والتأمل في النص مليا
أخي الرائع كم أحترم رؤاك وأجلها وإن كنت أختلف معك فيها ذلك أنني حينما أقدم رؤية المحب والوله لحبيبته فإنني أقدمها من رؤية جديدة لا كما رآها من سبقونا لذا أحببت أن أعبر عن شدة الخوف باللعن حيث التغييرات الحداثة في حياتنا وتحول المفاهيم يؤدي بالضرورة إلى تغييرات في نوعية الخوف ودرجته ومدى تماسنا معه وإحساسنا به ومواجهته
رؤية قد أصيب فيها وفي التعبير عن الشخصية المحبة في تصورها للخوف أو لا المهم هي المحاولة للتجريب للخروج بصورة جديدة تجدد النص ذاته
أشكر لك تقديرك مرة ثانية وكما يقولون الخلاف لا يفسد للود قضية فأهلا بك دائما ورؤاك التي أقدرها وأحتاج إليها كي تجدد رؤاي بالمناقشة والاختلاف
مودتي
هشام مصطفى
08-11-2009, 07:33 PM
نص رائع !
تقبل مروري وتقديري
خلود
سيّدتي المبدعة الرقيقة / خلود
أشكر لك هطولك العذب وتقديرك الجميل جمال روحك الشفيفة
مودتي
هشام مصطفى
08-11-2009, 07:35 PM
هشام مصطفى اراك هنا بارعاً في لوحة شعرية تنبض بدماء جديدة
لك التحية والتقدير من شاعر عذب اصيل
المبدع الكبير الجميل / مصطفى
روعة النص من روعة حضورك البهي أيها السامي النقي
سعدت بمعانقة الحرف روحك
مودتي
د. سمير العمري
26-08-2010, 03:57 PM
نص يقطر عذوبة وألقا بهذا الجرس المتدفق برقة وهذا الحس الغامر وهذا الحرف البديع!
أنت شاعر مبهر أخي هشام وصاحب أسلوب مميز خصوصا في شعر السطر.
دمت في ألق وإدهاش!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
هشام مصطفى
28-08-2010, 10:50 PM
نص يقطر عذوبة وألقا بهذا الجرس المتدفق برقة وهذا الحس الغامر وهذا الحرف البديع!
أنت شاعر مبهر أخي هشام وصاحب أسلوب مميز خصوصا في شعر السطر.
دمت في ألق وإدهاش!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أخي الحبيب والشاعر الكبير الجليل / د. سمير
شهادة أضعها على صدري انتشاء لأنها صادرة من قامة كبيرة بحجمك أيها الكبير الجليل
مودتي
الطنطاوي الحسيني
28-08-2010, 11:00 PM
كُنْ في غدي
فغدي بِغَيْرِكَ لا يكونْ
أنْتَ الّذي ...
رَسَمَتْ مَلامِحَهُ
معاني الحُبِّ في قَلْبي
فأيْنَعَ زَهْرُهُ
شوقا إلى الْقَلْبِ الْحَنونْ
\
وَدَعِ الضِّياء يُهَدْهِدَ الْحُلْمَ الْمُغَيَّبَ
في ظَلامِ النَّفْسِ حتَّى تَرْتَوي
عَيْناهُ مِنْ مَجْرى سناهْ
لا تَجْعَلِ الْخَوْفَ الَّلعينَ
يُطَوِّقُ الْحَرْفَ الْجَميلَ
على الشِّفاهْ
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
أخي الكريم الشاعر الحبيب هشام مصطفى
سلام عليك والإبداع والإمتاع أبدا
لابد لهذا الحبيب الذي ناديته او الصديق او الأمل أن يلبيك
لاجل هذا الإبتهال الجميل الرقيق
تحياتي بحجم البداية الرائعة والنهاية الأروع ايها الورع
كن مبدعا دائما
تحياتي وتقديري لهذا السناء
نداء غريب صبري
29-08-2010, 10:46 AM
كن في غدي
فالأمس ضاع ولم يعد
قصيدة باذخة المعنى والنسيج
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .
هشام مصطفى
29-08-2010, 08:41 PM
كُنْ في غدي
فغدي بِغَيْرِكَ لا يكونْ
أنْتَ الّذي ...
رَسَمَتْ مَلامِحَهُ
معاني الحُبِّ في قَلْبي
فأيْنَعَ زَهْرُهُ
شوقا إلى الْقَلْبِ الْحَنونْ
\
وَدَعِ الضِّياء يُهَدْهِدَ الْحُلْمَ الْمُغَيَّبَ
في ظَلامِ النَّفْسِ حتَّى تَرْتَوي
عَيْناهُ مِنْ مَجْرى سناهْ
لا تَجْعَلِ الْخَوْفَ الَّلعينَ
يُطَوِّقُ الْحَرْفَ الْجَميلَ
على الشِّفاهْ
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
أخي الكريم الشاعر الحبيب هشام مصطفى
سلام عليك والإبداع والإمتاع أبدا
لابد لهذا الحبيب الذي ناديته او الصديق او الأمل أن يلبيك
لاجل هذا الإبتهال الجميل الرقيق
تحياتي بحجم البداية الرائعة والنهاية الأروع ايها الورع
كن مبدعا دائما
تحياتي وتقديري لهذا السناء
الأخ المبدع الجميل / الطنطاوي
لذائقتك الأدبية والتي تلتقط ما وراء الحرف كل الشكر إذ تسبح كي تلتقط الصورة فتجعلها مشرقة إشراقة روحك النقية هذه لا يملكها إلا من وهبه المولى الموهبة الصافية
لك من حروفي وقلبي أحر الدعاء بأن يبارك لك الشهر ويجعلك من عتقائه
مودتي
هشام مصطفى
29-08-2010, 08:42 PM
كن في غدي
فالأمس ضاع ولم يعد
قصيدة باذخة المعنى والنسيج
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .
المبدعة الجميلة / نداء
لك من الحرف أجمله ومن السطر أروعه ومن الفكر قمحه ونداه
مودتي
ربيحة الرفاعي
29-08-2010, 10:46 PM
ما الذي يمكن قوله امام هذه العذوبة التي انسابت حروفا من ألق بحس رائع وجرس ماتع
هنا طربت روحي بشدو حرف ولا أجمل
دمت مبدعا
محمود فرحان حمادي
29-08-2010, 11:11 PM
أصالة في البوح وعذوبة في الأداء الفني الماتع
نص مفعم بألق شاعري جميل
بمفردة مقتدرة وسبك رصين
بورك البوح شاعرنا
تحياتي
هشام مصطفى
29-08-2010, 11:45 PM
ما الذي يمكن قوله امام هذه العذوبة التي انسابت حروفا من ألق بحس رائع وجرس ماتع
هنا طربت روحي بشدو حرف ولا أجمل
دمت مبدعا
المبدعة الجليلة الجميلة / ربيحة
أبعد هذه الحروف النقية الصافية يمكن أن يقال شيء
ألق هذا الحضور لأديبة بقامتك لا يفيه حرف حتى ولو كان حرف شاعر
مودتي
هشام مصطفى
29-08-2010, 11:48 PM
أصالة في البوح وعذوبة في الأداء الفني الماتع
نص مفعم بألق شاعري جميل
بمفردة مقتدرة وسبك رصين
بورك البوح شاعرنا
تحياتي
المبدع الكبير الجميل / محمود
تقديرك للنص شهادة إذ يصدر من قامة أدبية سامقة مثلك
كل الود لقلبك النقي ومبارك عليك الشهر
مودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir