مشاهدة النسخة كاملة : براءة
آمال المصري
09-11-2009, 07:33 AM
http://www.bbc.co.uk/shropshire/films/bollywood/2005/02/images/pop_black_film_gallery_05.jpg
جَلَسَت بجوار النافذة تتطلع إلى الطريق ...
تسرق النظرات الحالمة حيث أسرت لبه ,
ظل مشدوها لسحرعينيها ...
أطالت النظر حتى سحطني مراط الغيرة ..
هممت أن أتحدث إليها لتنصرف عنه بوجهها..
في حين يتوقف الباص ؛ لأجدها ترفع عصاها ..
وتتحسس الطريق .!
ثريا الدوسري
23-02-2010, 06:34 PM
الأخت الكريمة رنيم مصطفى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نص رائع و روح طيبة تتألم لمصاب الآخرين تكمن خلف السطور ,و قوة تجذب القاريء,وتشد انتباهه
و تأسره . فلقد أبدعت في تصوير مكان الحدث ,ونقطة انطلاقه.(جلست بجوار النافذة تتطلع إلى الطريق )جملة
تشوق القاريء ,وتجعله يترقب ما الذي سيحدث. ويثور في نفسه تساؤلات كثيرة:لماذا ترسل الفتاة تلك
النظرات(الحالمة)؟وأي سماء تحلق فيها
تلك العينان ؟هل باحت تلك العيون لذلك الناظر بروح لا يدرك مدى عمقها ؟أم جذبه فقط جمالها الظاهري ؟ أم هو
يسبح خالق الجمال و مبدعه ؟
و تلك الروح الغيورة النقية ,والعين الفاحصة , التي ظلت تتأمل هذا الجمال ,تلقت صدمة تناهت إلى الأعماق
و جعلتها تتألم من أجل الفتاة ,و تتحسر أكثر على ما ظنته فيها الأمر الذي يجعلها تؤنب نفسها ثم تعترف مدفوعة بما
تحمله من فضيلة الإقرار بالخطأ وتتوج النص بهذا العنوان (براءة).
أخيتي ,أبقيت على حالة التساؤل في نفس القاريء:ما الذي تتطلع إليه تلك العينان؟
هل هي ترى أبعد مما نراه نحن ؟ ألم يعتصر من الفؤاد دمعة .
أخيتي الكريمة ,هكذا أنت دائمًا ,تهديننا مواقف ذات عبر ,و تجعليننا نحلق في آفاق التأمل الوسيعة.
تحية لك من أعماق الفؤاد يعطرها مسك الأخوة والحب في الله.
علي عبد الجاسم
23-02-2010, 10:20 PM
الأخت الفاضلة رنيم مصطفى
تحيتي لكِ
بهذا الاختصار الشديد
والأسلوب الرائع
والكلمات الجميلة
صورتِ لنا حالة إنسانية
بنظرة شاعرية ساحرة
وعمق رؤية.
بوركتِ
ودمتِ بخير
آمال المصري
24-02-2010, 03:55 AM
الأخت الكريمة رنيم مصطفى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نص رائع و روح طيبة تتألم لمصاب الآخرين تكمن خلف السطور ,و قوة تجذب القاريء,وتشد انتباهه
و تأسره . فلقد أبدعت في تصوير مكان الحدث ,ونقطة انطلاقه.(جلست بجوار النافذة تتطلع إلى الطريق )جملة
تشوق القاريء ,وتجعله يترقب ما الذي سيحدث. ويثور في نفسه تساؤلات كثيرة:لماذا ترسل الفتاة تلك
النظرات(الحالمة)؟وأي سماء تحلق فيها
تلك العينان ؟هل باحت تلك العيون لذلك الناظر بروح لا يدرك مدى عمقها ؟أم جذبه فقط جمالها الظاهري ؟ أم هو
يسبح خالق الجمال و مبدعه ؟
و تلك الروح الغيورة النقية ,والعين الفاحصة , التي ظلت تتأمل هذا الجمال ,تلقت صدمة تناهت إلى الأعماق
و جعلتها تتألم من أجل الفتاة ,و تتحسر أكثر على ما ظنته فيها الأمر الذي يجعلها تؤنب نفسها ثم تعترف مدفوعة بما
تحمله من فضيلة الإقرار بالخطأ وتتوج النص بهذا العنوان (براءة).
أخيتي ,أبقيت على حالة التساؤل في نفس القاريء:ما الذي تتطلع إليه تلك العينان؟
هل هي ترى أبعد مما نراه نحن ؟ ألم يعتصر من الفؤاد دمعة .
أخيتي الكريمة ,هكذا أنت دائمًا ,تهديننا مواقف ذات عبر ,و تجعليننا نحلق في آفاق التأمل الوسيعة.
تحية لك من أعماق الفؤاد يعطرها مسك الأخوة والحب في الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كانت البطلة هنا تتطلع ببصيرتها لعالمها التي لم يره غيرها
أما عيونها فكانت ساحرة بعين البطل شهريار لحظته , وبعين الزوجة حيث الغيرة العمياء
لحضورك أستاذتي أجمل الأثر في النفس..
ونقدك وتعليقك إثراء للنص
سنابل التحايا وقوافل الياسمين تنحني بين يديك
شكراً لك وأكثر
ربيحة الرفاعي
24-02-2010, 07:16 PM
ابداع لا أقصر ولا أبهى
قفزة واحدة بين انطلاقتها وهبوطها يكمن كل شيء
توصيف لواقع فسيح لا يمكن أن تحتوي مساحاته ذاتية أفكارنا وتحليلاتنا
صورة انسانية بقلم متوهج
المبدعة رنيم مصطفى
دام نبض حرفك باهرا
آمال المصري
24-02-2010, 09:07 PM
الأخت الفاضلة رنيم مصطفى
تحيتي لكِ
بهذا الاختصار الشديد
والأسلوب الرائع
والكلمات الجميلة
صورتِ لنا حالة إنسانية
بنظرة شاعرية ساحرة
وعمق رؤية.
بوركتِ
ودمتِ بخير
إطلالة بهية ومرور باذخ من لدن كريم
أكرمك ربي
احتراماتي
آمال المصري
25-02-2010, 12:51 PM
ابداع لا أقصر ولا أبهى
قفزة واحدة بين انطلاقتها وهبوطها يكمن كل شيء
توصيف لواقع فسيح لا يمكن أن تحتوي مساحاته ذاتية أفكارنا وتحليلاتنا
صورة انسانية بقلم متوهج
المبدعة رنيم مصطفى
دام نبض حرفك باهرا
سيدتي الفاضلة ....
حضور بهيج نثر النور على متصفحي المتواضع فزاده بهاء
أسعدني تواجدك الذي بث الروح في حرفي
قبلات شكر ... وبسمة صادقة .
وائل محمد القويسنى
25-02-2010, 01:27 PM
الأخت الكريمة رنيم
لن أستطيع أن أفيض بأكثر مما فاض به الأخوة الكرام
ليس لدى الكثير فى هذا المجال
لكننى
وجدت هنا متعة ودهشة وعبرة
تقديرى
وائل القويسنى
آمال المصري
26-02-2010, 01:09 PM
الأخت الكريمة رنيم
لن أستطيع أن أفيض بأكثر مما فاض به الأخوة الكرام
ليس لدى الكثير فى هذا المجال
لكننى
وجدت هنا متعة ودهشة وعبرة
تقديرى
وائل القويسنى
تحية لكل حرف عطرت به صفحتي سيدي الفاضل
وحمدا لله أنها نالت استحسانكم
دام لنا عبق تواجدكم الكريم
ولكم سلال ياسمين ندي
محمد ذيب سليمان
05-03-2010, 02:19 PM
الأستاذة رنيم
كلمات قليلة تحكي بين حروفها
ما لا تستطيعه الكلمات
الرؤية الأنسانية
تأخذنا الى مساحات واسعة جدا من التفكير
وتوجيه الشكر لرب العباد
دمت مبدعة
آمال المصري
06-03-2010, 04:38 AM
الأستاذة رنيم
كلمات قليلة تحكي بين حروفها
ما لا تستطيعه الكلمات
الرؤية الأنسانية
تأخذنا الى مساحات واسعة جدا من التفكير
وتوجيه الشكر لرب العباد
دمت مبدعة
أشعر بالفخر لأنك هنا بين سطوري
وسعدت بإطلالتك
من القلب شكراَ لجمال هذا الحضور سيدي الفاضل
ولك باقة من زهورالنسرين والخزامى
وود وبسمة صادقة
صدى الخالدي
06-03-2010, 05:22 PM
مدوّرة بين المتكلم والمخاطب والغائب
ظمائر لشخصيات ثلاثةالفكرة واضحة وجيدة
والبناء سكّة الخطر( الدوار)
عذرا وشكرا
ابراهيم السكوري
06-03-2010, 11:33 PM
حياك الله رنيم ..
أقصوصة محبوكة كما يجب ..
ما المشكلة ان يكون الإنسان كفيفا..؟؟؟
ما أكثر عميان البصيرة .. لكننا للاسف لا ننتبه إلا لعميان البصر ..
مودتي
مختار عوض
07-03-2010, 12:42 AM
ومضة رائعة لقاصة مقتدرة ..
كنت بارعة في اقتناص اللقطة وحبك المفارقة الموجعة ..
دمت أيتها الرائعة في إبداع وتمكن .
آمال المصري
08-03-2010, 03:06 PM
مدوّرة بين المتكلم والمخاطب والغائب
ظمائر لشخصيات ثلاثةالفكرة واضحة وجيدة
والبناء سكّة الخطر( الدوار)
عذرا وشكرا
سررت سيدي الفاضل بمرورك
وتعطرت صفحتي المتواضعة بحروفك ....
تقبل تحيتي بامتنان ....
آمال المصري
10-03-2010, 11:39 PM
مدوّرة بين المتكلم والمخاطب والغائب
ظمائر لشخصيات ثلاثةالفكرة واضحة وجيدة
والبناء سكّة الخطر( الدوار)
عذرا وشكرا
مرور كريم سيدي الفاضل أضاء متصفحي المتواضع
جزيل امتناني لكم
احترامي وتقديري
آمال المصري
11-03-2010, 07:46 PM
حياك الله رنيم ..
أقصوصة محبوكة كما يجب ..
ما المشكلة ان يكون الإنسان كفيفا..؟؟؟
ما أكثر عميان البصيرة .. لكننا للاسف لا ننتبه إلا لعميان البصر ..
مودتي
عبق مرورك سيدي الفاضل ما زال عالقاً بين السطور..
ممتنة لعطر مرورك الكريم..
كل الود لك والتقدير
آمال المصري
13-03-2010, 11:17 AM
ومضة رائعة لقاصة مقتدرة ..
كنت بارعة في اقتناص اللقطة وحبك المفارقة الموجعة ..
دمت أيتها الرائعة في إبداع وتمكن .
الأروع تواجدك سيدي الفاضل في متصفحي المتواضع
أسعدني إطراءك الطيب وعبق حرفك
وجمال نفسك الذي يرافقك أينما حللت
دمتَ كما تحب.
كل الود والتقدير
آمال المصري
04-08-2010, 09:39 PM
حين البحث في قديمي وجدت هذا النص فقمت باقتباسه مع التشكيل
http://www.bbc.co.uk/shropshire/films/bollywood/2005/02/images/pop_black_film_gallery_05.jpg
جَلَسَتْ بِجِوَارِ الْنَافِذَةِ تَتَطَلَّعُ إلَى الْطَرَيقِ ...
تَسْرِقُ الْنَظَرَاتِ الْحَالِمَةِ حَيْثُ أَسَرَتْ لُبَهُ ,
ظَلَّ مَشْدُوهَاً لِسِحْرِعَيْنَيْهَا ...
أَطَالَتْ الْنَظَرَ حَتَّى سَحَطَنِي مِرَاط الْغِيرَةِ ..
هَمَمْتُ أَنْ أتَحَدّث إلَيْهَا لِتَنْصَرِف عَنْهُ بِوَجْهِهَا..
فِي حِينَ يَتَوقَّف الْبَاص ؛ لأجِدهَا تَرْفَعُ عَصَاهَا ..
وتَتَحَسَّسُ الْطَرِيق .!
د. سمير العمري
27-11-2011, 09:25 PM
أعتقد أن هذه الفكرة مطروحة من قبل ولكنك كنت قادرة على أن تضيفي لها الكثير بهذا الأسلوب المميز وهذا التكثيف الواعي ، ولعل العنوان كان بذاته إبداع فيه رسالة وفيه العقدة والمفتاح.
أشكر لك ما قرأت!
دمت بخير وعافية!
تحياتي
آمال المصري
28-11-2011, 10:15 PM
أعتقد أن هذه الفكرة مطروحة من قبل ولكنك كنت قادرة على أن تضيفي لها الكثير بهذا الأسلوب المميز وهذا التكثيف الواعي ، ولعل العنوان كان بذاته إبداع فيه رسالة وفيه العقدة والمفتاح.
أشكر لك ما قرأت!
دمت بخير وعافية!
تحياتي
شرفني تواجدك الثر وإطراءك الطيب
سيدي المكرم ...
كان الحضور جميلاً زهت به الحروف والكلمات
تقديري الكبير
خالد الجريوي
29-11-2011, 07:36 AM
ومضة ذكيه
ربما صورت جوانب كثيرة في آن واحد
الغيره .. وتلك الحالة الأنسانيه التي قفلت بها
قلم لا يترك إلا الروعة أثر
حفظ الله قلبك أديبتنا الجميله
آمال المصري
30-11-2011, 12:39 PM
ومضة ذكيه
ربما صورت جوانب كثيرة في آن واحد
الغيره .. وتلك الحالة الأنسانيه التي قفلت بها
قلم لا يترك إلا الروعة أثر
حفظ الله قلبك أديبتنا الجميله
الروعة كانت في حضورك الطيب شاعرنا المكرم
شكرا كثيرة لإطرائك
تحيتي الودية
أحمد بلقمري
30-11-2011, 01:02 PM
ببساطة من أروع ما قرأت لك أختي رنيم.. بوركت
آمال المصري
05-12-2011, 12:29 PM
ببساطة من أروع ما قرأت لك أختي رنيم.. بوركت
شهادة تشعرني بالفخر أديبنا المكرم وأتمنى أن أرتقي لأستحقها
دمت بروعة الحضور
تحيتي الخالصة
محمد النعمة بيروك
05-12-2011, 03:07 PM
اللوم عموما ليس على تلك الضريرة حتى وإن لم تكن كذلك.. فالعتب عليه هو أكثر من أي أحد آخر..
قصة جميلة، وإن كانت الفكرة ليستْ بجديدة على كل حال، لكنها مبلورة هنا بشكل جميل، ربما فيه طرافة، لكن فيه تراجيديا أيضا..
أحييك.
آمال المصري
07-12-2011, 12:18 PM
اللوم عموما ليس على تلك الضريرة حتى وإن لم تكن كذلك.. فالعتب عليه هو أكثر من أي أحد آخر..
قصة جميلة، وإن كانت الفكرة ليستْ بجديدة على كل حال، لكنها مبلورة هنا بشكل جميل، ربما فيه طرافة، لكن فيه تراجيديا أيضا..
أحييك.
مؤكد ليس عليها عتب ولا لوم ولكن كل اللوم على أعمى البصيرة
ممتنة للإطراء الطيب والتواجد الكريم أديبنا المكرم
تقديري الكبير
أحمد محمد
15-12-2011, 06:12 PM
تقديري وإعجابي الكبير للأديبة رنيم مصطفى على هذه القصة الرائعة ، جميل ماسطرت يدك أختي الكريمة هنا.
رعد حيدر الريمي
15-12-2011, 06:34 PM
دائماَ ما تدهيشنا بخواتم قصصك واعقاب سردياتك مبدعة ومتألقة يروقني كثيراَ ما تنثرين
الطنطاوي الحسيني
17-12-2011, 05:32 PM
http://www.bbc.co.uk/shropshire/films/bollywood/2005/02/images/pop_black_film_gallery_05.jpg
جَلَسَت بجوار النافذة تتطلع إلى الطريق ...
تسرق النظرات الحالمة حيث أسرت لبه ,
ظل مشدوها لسحرعينيها ...
أطالت النظر حتى سحطني مراط الغيرة ..
هممت أن أتحدث إليها لتنصرف عنه بوجهها..
في حين يتوقف الباص ؛ لأجدها ترفع عصاها ..
وتتحسس الطريق .!
اختي الفاضلة القاصة المبدعة رنيم مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة متميزة
بها من الانسانية ما بها
تحياتي وتقديري لكم المفاجأة والابداع
فاطمه عبد القادر
21-12-2011, 11:58 PM
السلام عليكم صديقتي رنيم
ومضة تبهر الأبصار
ذكية ,,مقتدرة متمكنة
كنت بارعة في اقتناص اللحظة,ومعالجتها بمهارة محترف
العنوان أيضا ,جاء في مكانه مقتضبا ,نابضا معبرا
دمت أيتها الرائعة في إبداع وسمو
ماسة
الحسين المسعودي
23-12-2011, 10:11 PM
http://www.bbc.co.uk/shropshire/films/bollywood/2005/02/images/pop_black_film_gallery_05.jpg
جَلَسَت بجوار النافذة تتطلع إلى الطريق ...
تسرق النظرات الحالمة حيث أسرت لبه ,
ظل مشدوها لسحرعينيها ...
أطالت النظر حتى سحطني مراط الغيرة ..
هممت أن أتحدث إليها لتنصرف عنه بوجهها..
في حين يتوقف الباص ؛ لأجدها ترفع عصاها ..
وتتحسس الطريق .!
كيف غاب هذا النص عن ناظري ؟
مفارقة جميلة أختي رنيم .
دمت مبدعة
آمال المصري
11-05-2012, 08:26 PM
تقديري وإعجابي الكبير للأديبة رنيم مصطفى على هذه القصة الرائعة ، جميل ماسطرت يدك أختي الكريمة هنا.
مرورك الطيب شاعرنا المكرم زاد النص ألقا فمرحبا بك
تحيتي وتقديري
وليد عارف الرشيد
11-05-2012, 08:35 PM
أعتقد أختي المبدعة أن الذين سبقوني من الأساتذة لم يتركوا لي ما أقوله سوى أن أعلن عن إعجابي بالقصة الرائعة التي حملت بطي حروفها القليلة العدد عوالم لا يُدرك مدى آفاقها
بوركت مبدعتنا القديرة ... نصٌ يستحق الاحتفاء
مودتي وكثير تقديري
مصطفى حمزة
11-05-2012, 11:21 PM
http://www.bbc.co.uk/shropshire/films/bollywood/2005/02/images/pop_black_film_gallery_05.jpg
جَلَسَت بجوار النافذة تتطلع إلى الطريق ...
تسرق النظرات الحالمة حيث أسرت لبه ,
ظل مشدوها لسحرعينيها ...
أطالت النظر حتى سحطني مراط الغيرة ..
هممت أن أتحدث إليها لتنصرف عنه بوجهها..
في حين يتوقف الباص ؛ لأجدها ترفع عصاها ..
وتتحسس الطريق .!
---
أختي الفاضلة الأديبة رنيم
أسعد الله أوقاتك
كلّ ما فيه مسحة إنسانية يبقى ، وكل عملٍ بقي فهو قيّم
وفي نصّك نفحة إنسانيّة تمثّلت بشخصيّة الحسناء العمياء
وفي الشعور بالغيرة ، غيرتها عليه من عيون الحسناء ، وفي الكفّ عن ذلك لحظة اكتشاف أنها عمياء
في النصّ دراما سريعة تمثلت بالحركة ، والصراع بين الغيرة والشفقة
وجاءت الومضة قويّة مباغتة مؤثّرة أعطت للنصّ قيمة فنية كبيرة
استوقفتني عبارة ( سحطني مراط الغيرة ) .. بكلمتيها المعجميّتين . وأنا أرى أنهما أثّرا على تأثير المعنى
على القارئ ، فكيف يُحدثا الأثر لديه دون أن يفهم معناهما ؟! ولعل الكلمة السهلة الموحية الفاخرة
في القصّة القصيرة جداً أجدى وأفضل .
تحياتي وتقديري
دمت بخير
نزار ب. الزين
12-05-2012, 01:36 AM
كانت المسكينة تجتر مأساتها
في أعماق ذاتها
بينما ظنت بها الأخرى الظنون
إلى أن صدمتها عصا العميان
و صَدَمَت قارئك أختي المبدعة رنيم
سلمت أناملك و دمت متألقة
نزار
بشرى العلوي الاسماعيلي
12-05-2012, 10:57 AM
بصر وبصيرة وسوء ظن
وما خفي كان أعظم
الرائعة رنيم
نص قوي وقفلة موفقة جدا
كعادتها نصوصك تتسم بجمال السرد ومفاجأة في الأخير
تقديري
آمال المصري
23-05-2012, 09:26 PM
دائماَ ما تدهيشنا بخواتم قصصك واعقاب سردياتك مبدعة ومتألقة يروقني كثيراَ ما تنثرين
وراق لي تواجدك المثمر والمشرف للوحتى المتواضعة
فشكرا لك على إطرائك الطيب
تحيتي الخالصة
آمال المصري
30-05-2012, 08:39 AM
اختي الفاضلة القاصة المبدعة رنيم مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة متميزة
بها من الانسانية ما بها
تحياتي وتقديري لكم المفاجأة والابداع
دام مرورك الطيب أستاذ طنطاوي
أتمناك بخير
ولك خالص التحية
آمال المصري
20-06-2012, 09:31 PM
السلام عليكم صديقتي رنيم
ومضة تبهر الأبصار
ذكية ,,مقتدرة متمكنة
كنت بارعة في اقتناص اللحظة,ومعالجتها بمهارة محترف
العنوان أيضا ,جاء في مكانه مقتضبا ,نابضا معبرا
دمت أيتها الرائعة في إبداع وسمو
ماسة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت ماستي الرائعة وبورك المرور المبهر والإطراء الطيب الذي أتمنى أن أستحق
كوني بالجوار صديقتي
ولك زهر الأوركيد
آمال المصري
29-06-2012, 08:15 AM
كيف غاب هذا النص عن ناظري ؟
مفارقة جميلة أختي رنيم .
دمت مبدعة
شكرا لحضورك الطيب أستاذي الفاضل
شرف حظي به النص توقيعكم
تحيتي والتقدير
آمال المصري
02-07-2012, 12:52 PM
أعتقد أختي المبدعة أن الذين سبقوني من الأساتذة لم يتركوا لي ما أقوله سوى أن أعلن عن إعجابي بالقصة الرائعة التي حملت بطي حروفها القليلة العدد عوالم لا يُدرك مدى آفاقها
بوركت مبدعتنا القديرة ... نصٌ يستحق الاحتفاء
مودتي وكثير تقديري
يكفيني حضورك المثمر أستاذي الفاضل وإعجابك بحرفي المتواضع وثناءك الطيب
دمت بهي المرور
ولك التحية والياسمين
آمال المصري
30-07-2012, 05:15 PM
---
أختي الفاضلة الأديبة رنيم
أسعد الله أوقاتك
كلّ ما فيه مسحة إنسانية يبقى ، وكل عملٍ بقي فهو قيّم
وفي نصّك نفحة إنسانيّة تمثّلت بشخصيّة الحسناء العمياء
وفي الشعور بالغيرة ، غيرتها عليه من عيون الحسناء ، وفي الكفّ عن ذلك لحظة اكتشاف أنها عمياء
في النصّ دراما سريعة تمثلت بالحركة ، والصراع بين الغيرة والشفقة
وجاءت الومضة قويّة مباغتة مؤثّرة أعطت للنصّ قيمة فنية كبيرة
استوقفتني عبارة ( سحطني مراط الغيرة ) .. بكلمتيها المعجميّتين . وأنا أرى أنهما أثّرا على تأثير المعنى
على القارئ ، فكيف يُحدثا الأثر لديه دون أن يفهم معناهما ؟! ولعل الكلمة السهلة الموحية الفاخرة
في القصّة القصيرة جداً أجدى وأفضل .
تحياتي وتقديري
دمت بخير
حضور أثرى النص وأضفى عليه من فيض يراعك قيمة بتفنيدك وتحليلك ونقدك البناء ورأيك الذي أجل وأحترم
دمت ببهاء
وكل عام وأنت بخير
تحيتي وتقديري
عزالدين تسينت
30-07-2012, 05:39 PM
ما أبهى هذه الومضة .. القبضة القصصية ..حيث الزمن محض فراسة لاتخطئ المعنى .. حيث المعنى محض حراسة لا تخطئ المبنى ..ما جدوى عيون من البلور أو ( لكريسطال ) إذا كانت لا تستطيع شرب البحر مثل الرمال ؟ لله ذر شاعر فـــذ قال : لست أعمى لأبصر ما تبصرون .. فإن البصيرة نور يقود إلى عدم أو جنون ...
عصام ميره
30-07-2012, 06:21 PM
http://www.bbc.co.uk/shropshire/films/bollywood/2005/02/images/pop_black_film_gallery_05.jpg
جَلَسَت بجوار النافذة تتطلع إلى الطريق ...
تسرق النظرات الحالمة حيث أسرت لبه ,
ظل مشدوها لسحرعينيها ...
أطالت النظر حتى سحطني مراط الغيرة ..
هممت أن أتحدث إليها لتنصرف عنه بوجهها..
في حين يتوقف الباص ؛ لأجدها ترفع عصاها ..
وتتحسس الطريق .!
رائعة هذه اللقطة الإنسانية التي أضفت جمالا إلى النص والنهاية الغير متوقعة ..
الأستاذة .. رنيم مصطفى ..
كل العام وأنت بخير .. بارك الله فيك ..
كالعادة نتمتع بأسلوب بديع وأفكار جميلة ..
كنت أتمنى لو أطالت النظر تأكلها الغيرة ..
تحيتي وتقديري ..
رمضان كريم ... والله أكرم .
آمال المصري
13-08-2012, 11:11 PM
كانت المسكينة تجتر مأساتها
في أعماق ذاتها
بينما ظنت بها الأخرى الظنون
إلى أن صدمتها عصا العميان
و صَدَمَت قارئك أختي المبدعة رنيم
سلمت أناملك و دمت متألقة
نزار
وكان لحضورك نسيم الربيع أديبنا المكرم
سلمت وبورك المرور
وكل عام وأنت بخير
تقديري والود
نداء غريب صبري
03-01-2013, 06:40 AM
ما اجمل قولك أختي رنيم
اشتقنا لحضورك
ولحروفك
بوركت
آمال المصري
31-03-2013, 05:26 AM
بصر وبصيرة وسوء ظن
وما خفي كان أعظم
نص قوي وقفلة موفقة جدا
كعادتها نصوصك تتسم بجمال السرد ومفاجأة في الأخير
تقديري
بورك الحضور الجميل وعطر انسكب بين السطور أخت بشرى
سعدت بمعانقتك لمتواضعتي
ومرحبا بك دائما
تحاياي
فاتن دراوشة
31-03-2013, 12:03 PM
حرمت من نعمة البصر لكنّها حبيت بعيون ساحرة فاتنة
التقاطة رائعة غاليتي
دمت بودّ
فاتن
آمال المصري
10-04-2013, 12:14 AM
ما أبهى هذه الومضة .. القبضة القصصية ..حيث الزمن محض فراسة لاتخطئ المعنى .. حيث المعنى محض حراسة لا تخطئ المبنى ..ما جدوى عيون من البلور أو ( لكريسطال ) إذا كانت لا تستطيع شرب البحر مثل الرمال ؟ لله ذر شاعر فـــذ قال : لست أعمى لأبصر ما تبصرون .. فإن البصيرة نور يقود إلى عدم أو جنون ...
حضور أنيق ازدان به النص
بوركت أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
عبدالإله الزّاكي
10-04-2013, 12:56 AM
في خضم الأحداث المتتالية و المتسارعة يغلب على الإنسان سوء الظن و لا يَنْفذ إلى عمق الأمور ليستبين الحق من الباطل !!
أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة آمال المصري: كتاباتكِ تحمل دائما هدفا و حكمة و هذا في نظري رسالة الأدب الأولى. أمّا الأدب من أجل الأدب فلا يزال المشوار طويلا أمام الأمة قبل الخوض في ذلك .
تحاياي و بالغ تقديري.
كاملة بدارنه
10-04-2013, 05:50 PM
ومضة رائعة عزيزتي الأخت آمال
كثيرا ما يكون حكمنا على ما نرى من ظواهر الأمور خاطئا
بورك بهاء الحرف والفكرة
تقديري وتحيّتي
آمال المصري
17-04-2013, 07:40 AM
رائعة هذه اللقطة الإنسانية التي أضفت جمالا إلى النص والنهاية الغير متوقعة ..
الأستاذة ..
كل العام وأنت بخير .. بارك الله فيك ..
كالعادة نتمتع بأسلوب بديع وأفكار جميلة ..
كنت أتمنى لو أطالت النظر تأكلها الغيرة ..
تحيتي وتقديري ..
.
شكرا لتواجدك شاعرنا الفاضل وإطراءك الطيب وسعدت أن راقت لك متواضعتي
أما عن " تأكلها الغيرة " فالنص لك ولكل متلقي كيفما تحلو له القراءة ويراها أسعد بها وأقرأها بعينه
أكرر الترحاب بك هنا
ولك التحايا
محمد الشرادي
17-04-2013, 01:26 PM
http://www.bbc.co.uk/shropshire/films/bollywood/2005/02/images/pop_black_film_gallery_05.jpg
جَلَسَت بجوار النافذة تتطلع إلى الطريق ...
تسرق النظرات الحالمة حيث أسرت لبه ,
ظل مشدوها لسحرعينيها ...
أطالت النظر حتى سحطني مراط الغيرة ..
هممت أن أتحدث إليها لتنصرف عنه بوجهها..
في حين يتوقف الباص ؛ لأجدها ترفع عصاها ..
وتتحسس الطريق .!
أهلا اخي آمال
و مع ذلك تبقى جميلة تنظر بنور قلبها...قفلة مفاجئة و مؤلمة
تحياتي
آمال المصري
19-04-2013, 11:31 PM
ما اجمل قولك أختي
اشتقنا لحضورك
ولحروفك
بوركت
والأجمل حضورك الرقيق شاعرتنا الرائعة
شكرا لك
تحاياي والأوركيد
آمال المصري
25-04-2013, 03:38 AM
حرمت من نعمة البصر لكنّها حبيت بعيون ساحرة فاتنة
التقاطة رائعة غاليتي
دمت بودّ
فاتن
شكرا لحضورك الأنيق يافاتنة الحرف
بوركت
ولك التحايا
آمال المصري
05-05-2013, 03:07 PM
في خضم الأحداث المتتالية و المتسارعة يغلب على الإنسان سوء الظن و لا يَنْفذ إلى عمق الأمور ليستبين الحق من الباطل !!
أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة آمال المصري: كتاباتكِ تحمل دائما هدفا و حكمة و هذا في نظري رسالة الأدب الأولى. أمّا الأدب من أجل الأدب فلا يزال المشوار طويلا أمام الأمة قبل الخوض في ذلك .
تحاياي و بالغ تقديري.
وإن لم تحمل الكتابة هدف ورسالة فلِمَ نكتب إذًا ؟
شكرا لمرورك العبق وأن نال النص استحسانك أديبنا الفاضل
تحاياي
آمال المصري
11-05-2013, 12:53 AM
ومضة رائعة عزيزتي الأخت آمال
كثيرا ما يكون حكمنا على ما نرى من ظواهر الأمور خاطئا
بورك بهاء الحرف والفكرة
تقديري وتحيّتي
نعم أديبتنا القديرة
وهناك من هو أعمى البصيرة التي أشد ظلمة من عمى الأبصار
شكرا للحضور الجميل
ولك محبتي ويزيد
تحاياي
خليل حلاوجي
11-05-2013, 09:45 PM
ما لهذه العصا التي صفعتنا ... حد الوجع .
نص ثري ... ثري .
آمال المصري
16-05-2013, 07:21 PM
أهلا اختي آمال
و مع ذلك تبقى جميلة تنظر بنور قلبها...قفلة مفاجئة و مؤلمة
تحياتي
نعم يبقى هذا الجمال الخفي يرفل في رداء من نور خلف تلك البلورتين البريئتين
شكرا أديبنا الرائع لكريم العبور
تحاياي
آمال المصري
28-05-2013, 05:37 PM
ما لهذه العصا التي صفعتنا ... حد الوجع .
نص ثري ... ثري .
شكرا حضورك الثري أديبنا الفاضل
بوركت
لانا عبد الستار
19-06-2013, 10:58 PM
ومضة رائعة استاذة آمال
أمتعتني قراءتها
اشكرك
آمال المصري
23-06-2013, 01:01 PM
ومضة رائعة استاذة آمال
أمتعتني قراءتها
اشكرك
الروعة في مرورك لانا
شكرا لك
تحاياي
آمال المصري
06-01-2014, 08:29 AM
جَلَسَتْ بِجوَارِ النَّافِذَةِ تَتَطَلَّعُ إلَى الطَّرِيقِ ...
تَسْرِقُ النَّظَرَاتِ الحَالِمَةَ حَيْثُ أسَرَتْ لُبَّهُ ,
ظَلَّ مَشْدُوهاً لِسِحْرِعَيْنَيْهَا ...
أطَالَتْ النَّظَرَ حَتَّى سَحَطَنِي مِرَاطُ الغِيرَةِ ..
هَمَمْتُ أنْ أتَحَدَّثَ إلَيْهَا لتَنْصَرِفَ عَنْهُ بِوَجْهِهَا..
فِي حِين يَتَوَقَّفُ البَاصّ ؛ لأجِدَهَا تَرْفَعُ عَصَاهَا ..
وتَتَحَسَّسُ الطَّرِيقَ .!
آمال المصري
21-08-2014, 04:58 PM
في خضم الأحداث المتتالية و المتسارعة يغلب على الإنسان سوء الظن و لا يَنْفذ إلى عمق الأمور ليستبين الحق من الباطل !!
أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة آمال المصري: كتاباتكِ تحمل دائما هدفا و حكمة و هذا في نظري رسالة الأدب الأولى. أمّا الأدب من أجل الأدب فلا يزال المشوار طويلا أمام الأمة قبل الخوض في ذلك .
تحاياي و بالغ تقديري.
إن لم تحمل الكتابة رسالة وهدفا فلتكسر الأقلام
شكرا لك حضورك القوي أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تقديري الكبير
ناديه محمد الجابي
21-08-2014, 09:41 PM
إذا كانت هى تتطلع بنظرات حالمة هى في الحقيقة نظرات موجهة لعالمها الذي لا يراه غيرها
إلا إنه كان يتطلع إليها مشدوها لسحر عينيها سواء كانت ترى أو لا ترى ..
ومضة رائعة لأديبة تتربع فوق عرش الحرف بألق
دمت في إبداع وسمو.
خلود محمد جمعة
24-08-2014, 07:01 PM
قوة البصيرة وعمق الروح هما الجمال الذي غلف عالمها
ومضة آسرة
دمت بخير
تقديري
آمال المصري
26-08-2014, 01:27 AM
إذا كانت هى تتطلع بنظرات حالمة هى في الحقيقة نظرات موجهة لعالمها الذي لا يراه غيرها
إلا إنه كان يتطلع إليها مشدوها لسحر عينيها سواء كانت ترى أو لا ترى ..
ومضة رائعة لأديبة تتربع فوق عرش الحرف بألق
دمت في إبداع وسمو.
وهنا يكمن الفرق بين نظرة نقية ونظرة خبيثة أو بين اختلاف النوايا وإن لم تكن ترى !
سررت لحضورك الأنيق ودعمك الدافع فلا حُرمت منك ياغالية
تقديري الكبير
آمال المصري
31-01-2015, 10:02 AM
قوة البصيرة وعمق الروح هما الجمال الذي غلف عالمها
ومضة آسرة
دمت بخير
تقديري
مرورك هو الآسر غاليتي فشكرا لك عطر الحرف هنا
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir