تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليس الأمر غريباً



د عثمان قدري مكانسي
11-11-2009, 02:26 PM
ليس الأمر غريباً
بقلم الدكتور عثمان قدري مكانسي
دخل علينا ممتعضاً مما أثاره قبل قليل إذ رأى امرأة تشتم زوجها ، وتصمه أمام الآخرين بما لا يليق بالرجل ، ولربما أفحشت القول ، وهو يبتسم ابتسامة من يمدحه أو يثني عليه .
ويمر الناس من حولهما ، فمنهم من يظهر العجب لموقفه منها ، ومنهم من يرد عنه بصوت خفيض خوف أن تسمعه فتتوجه إليه بدل زوجها ، ومنهم مَن دفعه الفضول فتوقف يستمع ، وآخرون لم يعبأوا بهما .
كان صاحبي ممن تأثر لموقف الرجل الضعيف أكثر مما تأثر لسفاهة زوجته ، فلما وصل إلينا كال للرجل من التوبيخ ما لا يرضاه لو سمعه ، أو ربما سكت عن هذا التوبيخ لو علمه وتلقّاه بابتسمة كما كان يفعل أمام زوجته .
نظر صاحبي إليّ يستحثني لمشاركته في انفعاله ويتساءل : أهذا الصنف من الرجال – إن جاز تسميتهم بالرجال – موجود ؟!
قلت له : رويدك يا صاحبي إن في حياتنا كثيراً من أمثال هذا الزوج وزوجته .
فقد حدثني صديق لي منذ سنوات في مدينة الشارقة الإماراتية - إذ كنت أعمل هناك مدرساً في ثانوية دبي - أنه دخل " سوبرماركت " يتبضّع ، قبيل الظهر ، فقد خرج من مدرسته مبكراً ، وطلبت زوجته أن يشتري بعض ما تحتاجه الأسرة وهو عائد إلى البيت .
وكانت الزبائن قليلة في تلك الساعة .. وكان صاحبي يدفع ثمن ما اشتراه حين سمع " صفعة " قوية تدوّي قريباً منه ، فالتفت ناحية الصوت ، والتفت غيره يستطلعون الخبر . ..... إنها امرأة صفعت زوجها .. رجل طويل يدفع العربة ، والمرأة تنتقي من الرفوف ما تريد شراءه .
لم ينبس الزوج ببنت شفة ، وكأن الأمر لا يعنيه ، أو كأن المصفوع غيره . أمّا هي فقد أرادت أن تبرر فعلتها ، فقالت بصوت مسموع : " الصنف ده ما يختشيش ، وما ينفعش معاه غير كده "أنا عارفه دواه .
بعضهم ابتسم ، وبعضهم الآخر وجد في سكوت الزوج رسالة بعدم التدخل . وتمتم بعضهم بكلام يفهمه دون غيره ... وانتهى كل شيء ...

ناريمان الشريف
11-11-2009, 07:51 PM
ليس الأمر غريباً
بقلم الدكتور عثمان قدري مكانسي
دخل علينا ممتعضاً مما أثاره قبل قليل إذ رأى امرأة تشتم زوجها ، وتصمه أمام الآخرين بما لا يليق بالرجل ، ولربما أفحشت القول ، وهو يبتسم ابتسامة من يمدحه أو يثني عليه .
ويمر الناس من حولهما ، فمنهم من يظهر العجب لموقفه منها ، ومنهم من يرد عنه بصوت خفيض خوف أن تسمعه فتتوجه إليه بدل زوجها ، ومنهم مَن دفعه الفضول فتوقف يستمع ، وآخرون لم يعبأوا بهما .
كان صاحبي ممن تأثر لموقف الرجل الضعيف أكثر مما تأثر لسفاهة زوجته ، فلما وصل إلينا كال للرجل من التوبيخ ما لا يرضاه لو سمعه ، أو ربما سكت عن هذا التوبيخ لو علمه وتلقّاه بابتسمة كما كان يفعل أمام زوجته .
نظر صاحبي إليّ يستحثني لمشاركته في انفعاله ويتساءل : أهذا الصنف من الرجال – إن جاز تسميتهم بالرجال – موجود ؟!
قلت له : رويدك يا صاحبي إن في حياتنا كثيراً من أمثال هذا الزوج وزوجته .
فقد حدثني صديق لي منذ سنوات في مدينة الشارقة الإماراتية - إذ كنت أعمل هناك مدرساً في ثانوية دبي - أنه دخل " سوبرماركت " يتبضّع ، قبيل الظهر ، فقد خرج من مدرسته مبكراً ، وطلبت زوجته أن يشتري بعض ما تحتاجه الأسرة وهو عائد إلى البيت .
وكانت الزبائن قليلة في تلك الساعة .. وكان صاحبي يدفع ثمن ما اشتراه حين سمع " صفعة " قوية تدوّي قريباً منه ، فالتفت ناحية الصوت ، والتفت غيره يستطلعون الخبر . ..... إنها امرأة صفعت زوجها .. رجل طويل يدفع العربة ، والمرأة تنتقي من الرفوف ما تريد شراءه .
لم ينبس الزوج ببنت شفة ، وكأن الأمر لا يعنيه ، أو كأن المصفوع غيره . أمّا هي فقد أرادت أن تبرر فعلتها ، فقالت بصوت مسموع : " الصنف ده ما يختشيش ، وما ينفعش معاه غير كده "أنا عارفه دواه .
بعضهم ابتسم ، وبعضهم الآخر وجد في سكوت الزوج رسالة بعدم التدخل . وتمتم بعضهم بكلام يفهمه دون غيره ... وانتهى كل شيء ...




أخي الكريم
سلام الله عليك ..
شيء يدعو للاستغراب .. هل يوجد نساء في العالم بهذه الوحشية !!
ولكنني أؤكد .. أنه لا يوجد امرأة قوية في الأصل .. بل يوجد رجل ضعيف
سلمت يداك



..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

د عثمان قدري مكانسي
11-11-2009, 10:59 PM
أصبتِ كبد الحقيقة ، ونطقت جوهرة
أحسنتِ والله ... زادك الله حكمة

ثائر الحيالي
01-03-2010, 09:54 PM
ليس الأمر غريباً

بقلم الدكتور عثمان قدري مكانسي
دخل علينا ممتعضاً مما أثاره قبل قليل إذ رأى امرأة تشتم زوجها ، وتصمه أمام الآخرين بما لا يليق بالرجل ، ولربما أفحشت القول ، وهو يبتسم ابتسامة من يمدحه أو يثني عليه .
ويمر الناس من حولهما ، فمنهم من يظهر العجب لموقفه منها ، ومنهم من يرد عنه بصوت خفيض خوف أن تسمعه فتتوجه إليه بدل زوجها ، ومنهم مَن دفعه الفضول فتوقف يستمع ، وآخرون لم يعبأوا بهما .
كان صاحبي ممن تأثر لموقف الرجل الضعيف أكثر مما تأثر لسفاهة زوجته ، فلما وصل إلينا كال للرجل من التوبيخ ما لا يرضاه لو سمعه ، أو ربما سكت عن هذا التوبيخ لو علمه وتلقّاه بابتسمة كما كان يفعل أمام زوجته .
نظر صاحبي إليّ يستحثني لمشاركته في انفعاله ويتساءل : أهذا الصنف من الرجال – إن جاز تسميتهم بالرجال – موجود ؟!
قلت له : رويدك يا صاحبي إن في حياتنا كثيراً من أمثال هذا الزوج وزوجته .
فقد حدثني صديق لي منذ سنوات فيمدينة الشارقة الإماراتية - إذ كنت أعمل هناك مدرساً في ثانوية دبي - أنه دخل " سوبرماركت " يتبضّع ، قبيل الظهر ، فقد خرج منمدرسته مبكراً ، وطلبت زوجته أن يشتري بعض ما تحتاجه الأسرة وهو عائد إلى البيت .
وكانت الزبائن قليلة في تلك الساعة .. وكان صاحبي يدفع ثمن ما اشتراه حين سمع " صفعة " قوية تدوّي قريباً منه ، فالتفت ناحية الصوت ، والتفت غيره يستطلعون الخبر . ..... إنها امرأة صفعت زوجها .. رجل طويل يدفع العربة ، والمرأة تنتقي من الرفوف ماتريد شراءه .
لم ينبس الزوج ببنت شفة ، وكأن الأمر لا يعنيه ، أو كأن المصفوعغيره . أمّا هي فقد أرادت أن تبرر فعلتها ، فقالت بصوت مسموع : " الصنف ده مايختشيش ، وما ينفعش معاه غير كده "أنا عارفه دواه .
بعضهم ابتسم ، وبعضهم الآخر وجد في سكوتالزوج رسالة بعدم التدخل . وتمتم بعضهم بكلام يفهمه دون غيره ... وانتهى كل شيء ...



الأستاذ د.عثمان قدري مكانسي

رغم الإبتسامة التي إرتسمت على شفتي...

أجد أن ماذكرت عن تلك الواقعة ..ما يستوجب التوقف عنده وتأمل معانيه..بشكل جاد

هل ضعف الرجل ..سبب مسوغ لجبروت المرأة ..؟

أم أن الرجل لايمكن أن يكون ضعيفا ً ..إلا لخلل جيني أو سوء نشأة في محيط لايقدر كرامة الرجل..
أم..وأم ..وأم..ستطول اللائحة حتما ً..
أم ..أن الحياة لازالت تحفل بكل غريب وكل ما نتوقع ولا نتوقع..؟

وربما تطول قائمة الأسئلة التي مسبقا ً .. أشعر أنها لن تحظى بجواب مقنع..!


جميل ..وأكثر..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي واحترامي

د عثمان قدري مكانسي
01-03-2010, 10:37 PM
أستاذي ثائر
حفظك المولى ، ويسر لك مهمتك الرسالية ، ونفع بك
قد نجد نساء ذوات سطوة ، إلا أن سطوتهنّ نظهر جلية في ضعف الطرف الآخر ..
والفرس من خيّالها ...كما يقولون

راضي الضميري
01-03-2010, 11:16 PM
تنقل لنا من خلال قلمك الرائع حوادث وقصصا موجودة وبكل قوة في مجتمعاتنا.

ذكرتني بقصة قالها لي أخي الكبير، حين كان يعمل في محل تجاري وجاء إليه رجل وزوجته وابتاعا شيئًا منه ولما سأل الرجل عن ثمنه ذكر له أخي الثمن فما كان منه إلا أن دفعه عن طيب خاطر، فما كان من زوجته إلا أن قالت له عند ذلك: هل أنت أهبل لقد ضحك عليك يا مغفل !!

لكن صاحبنا هنا ورغم أنه كما يبدو من سياق القصة متعودا على ذلك إلا أنه لم يحتمل، شيء ما انفجر فيه فقال لها بصوت جهوري: أنت طالق ..طالق ..طالق ثمّ ذهب..فيما كانت المرأة وقد أصابها والذهول وكأنها لم تصدق عينيها تقف جامدة بلا حراك.
مجتمعنا فيه الكثير الكثير من القصص المضحكة والمبكية في آن معا.

سلم قلمك النقي أستاذي الفاضل.

تقديري واحترامي

فاطمه عبد القادر
02-03-2010, 12:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك د عثمان
القصة واقعية من الحياة ,,وقد سردتها بجمال وصدق
ولكن هذا الأمر غريب مع أن العنوان كان (ليس غريب )وهو عنوان جميل وموفق
تستقوي المرأة عندما تلمس ضعف الرجل ,,وتضعف عندما تلمس قوته
هذه الحقيقة ,,ولكن لكي يكون الرحل قويا فهذا لا يعني أن يتجبر ويظلم ويمارس القهر على الطرف الآخر ,,ولكن يفرض احترامه
شكرا لك القصة فعلا جميلة
ماسة

د عثمان قدري مكانسي
02-03-2010, 12:53 AM
أخويّ الفاضلين راضي الضميري وفاطمة عبد القادر صبحكما الله بالخير ، فالساعة الآن الثانية بعد منتصف الليل ، كنت قد عزمت أن أخلد إلى النوم حين استوقفني مقالاكما .
قد يتغاضى الرجل عما بدر من امرأته لو كانا وحدهما ، ولكنّه لم يتحمّل هذه الطعنة النافذة من امرأته التي اعتادت - كما يبدو - مثل هذه الكلمات الجارحة . قالتها دون أن تفكر بالعواقب .. ولو كانت تملك قليلاً من الذوق أو تقدير عاقبة الأمور لما فاهت بمثل هذا الهجر من القول أمام الغرباء .. ألم تغنّ سيدة الشرق أم كلثوم " إن للصبر حدوداً " ومع أني لم أسمع من أغنيتها هذه إلا هذه الجملة فقد وطنت نفسي أن أكتفي بالقرآن والأناشيد الإسلامية
ولا ينبغي للرجل كما قلت يا أختاه أن يتجبر أو يكون قاسياً فالرجل يفرض احترامه بأخلاقه وحسن تصرفه لا بالظلم والقهر فحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم قال : لا يكرمهنّ إلا كريم ولا يظلمهنّ إلا لئيم ، يغلبن كل كريم ويغلبهنّ كل لئيم ، وأنا أحب أن أكون كريماً مغلوباً على أن أكون لئيماً غالباً . وهو صلى الله عليه وسلم قدوتنا أليس كذلك ؟
عثمان

هشام عزاس
02-03-2010, 03:55 AM
الدكتور المحترم / عثمان قدري مكانسي

تحمل مجتمعاتنا الكثير من الأصناف و الألوان ، و ليس غريبا أن يتعجب من يتعجب ، و أن يسخر من يسخر ، و أن يصمت من يصمت ، فالأمر في أوله و آخره يعود إلى اشكالية الشخصية السوية من غيرها ، و هذا الذي يتلقى صفعة أمام الملأ و من زوجته تحديدا ، و يذعن صاغرا لا يستحق الاحترام أو أن يجد له الناس مبررات ، لأن الكرامة فوق كل اعتبار ، و إذا خسر الرجل كرامته فعلى الدنيا السلام !!

تبقى مثل هذه المشاهد استثناءً يرفضه المجتمع و لا يقر به كصورة مفضوحة عارية من كل مقومات و شخصية الرجل الشرقي الأصيل .

أرى النص أقصوصة , و صفت حالة و مشهدا دراميا من صميم المجتمع ، و رغم بعض الهنات الكيبوردية إلاّ أن النص كان ناجحا جدا و موفق للغاية .

لذلك اسمح لي أستاذي أن أنقلها إلى قسم القصة ، لتجد النقد المناسب فنيا و أدبيا .

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

د عثمان قدري مكانسي
02-03-2010, 01:48 PM
وإن كانت خاطرة لا أقصوصة فلك ما تريد أيها الأخ الفاضل ..
شكراً لطيب مرورك ولك أعطر التحيات
عثمان

د. سمير العمري
05-10-2010, 10:59 PM
لعلني أختلف هنا مع الحكم العام فأجد أن في الأول تجسيد للمعنى الحقيقي للرجولة إلا إن كان منه غير ذلك ، وأما الثاني ففيه الذل بما يقدح.

وهنا يجدر أن أذكر الجميع بقول رسول الله "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" ، ثم إنه أمر صلى الله عليه وسلم بالصبر على المرأة واحتمال بعض نزقها فقد خلقت من ضلع إن قومته في بعض الأحايين كسرته.

وليس بالطبع أجمل من احترام متبادل وبقوامة محفوظة للرجل كما أمر الله ربنا.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ربيحة الرفاعي
20-07-2013, 11:10 PM
حكايتان في نفس الإطار العجيب اجتمعتا في سردية رغم نجاح الكاتب بإلباسها حلّة شائقة بقيت مشهدا لم ينتظم في إطار القصة بزعمي

دمت بخير

تحاياي

كاملة بدارنه
30-07-2013, 10:01 PM
ضعف الرّجل يلغي أنوثة المرأة أحيانا ويجعلها متسلّطة وقاسية ومتمرّدة كالقساة من الرّجال
قصّة واقعيّة صادقة
بوركت
تقديري وتحيّتي

د عثمان قدري مكانسي
31-07-2013, 04:46 AM
لعلي في البداية أعزّي الأخ الفاضل الدكتور سمير العمري بوفاة والده رحمه الله ورحم أمواتنا ، فقد ابتعدت - مسافراً - ثلاثة أسابع عن النت ، وفوجئت بعد عودتي بوفاته رحمه الله وأدخله الجنة دون حساب
ولا شك أن احتمال الزوجة من وصايا الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .
وتحيتي الخالصة لأختين الفاضلتين السيدة ربيحة والسية كاملة ، فهما سباقتان في تفقدي في صفحاتي جزاهما الله كل خير

آمال المصري
25-08-2013, 02:36 PM
احنِ لي ظهرك كي أمتطيه .. أو صدِّر لي وجهك لأصفعه !
غرائب وطرائف تواجهنا في رحلة الحياة والعاقل من يرى الأمور ليست غريبة وينظر لها وهو خارج الدائرة
نص رائع فكرة وسردا .. قوي الحبكة ماتع اللغة
بوركت أديبنا

ناديه محمد الجابي
25-08-2013, 09:13 PM
ماالذي يحول المرأة من نبع للحنان ومصدر للآمان إلى شخص
قاسي حاد الطباع ؟!! وهل الرجل هو المسؤول عن تنامي
عنف المراة ضده بضعف شخصيته؟
أو هو ذلك الإنفتاح على العالم الخارجي والقنوات الفضائية
التي تنقل ثقافات وعادات مخالفة لتعاليمنا وقيمنا وما تطرحه
من تحرر وعنف يؤثر سلبا على تفكير المرأة.
إن استقرار الأسرة له أهمية كبيرة لتظل مصدر حنان واستقرار
للأطفال الذين سيتأثرون عندما يشاهدون والدهم يتعرض للضرب
أو الأهانة ـ أو يجدون كل طرف يحاول أن يكون قوي الشخصية ومهيمنا.
سرد بديع تسربل بالعفوية لمناقشة موضوع إنساني إجتماعي بلغة طيعة سهلة
بوركت والقلم والفكر.

د عثمان قدري مكانسي
25-08-2013, 10:35 PM
إلى أختيّ الفاضلتين الأستاذتين أمال ونادية
التربية النبوية علمتنا أن نحترم المرأة ونودّها ، وعلمت المرأةَ أن تحترم زوجها وتودّه ...
وحين تصبح علاقة الزوجين مادية صرفة ( شراكة ) ليس غير يسيطر أقواهما شخصية ، ويذعن الثاني ...

نداء غريب صبري
10-08-2014, 10:58 PM
العلاقة بين الرجل والمرأة تظل إشكالية مستمرة ولا يكون الرجل رجلا إلا باحترام مشاعر المرأة
قصة جميلة ومعبرة أخي فشكرا لك

بوركت

نداء غريب صبري
10-08-2014, 11:01 PM
العلاقة بين الرجل والمرأة تظل إشكالية مستمرة ولا يكون الرجل رجلا إلا باحترام مشاعر المرأة
قصة جميلة ومعبرة أخي فشكرا لك

بوركت

لانا عبد الستار
27-08-2014, 08:05 PM
ولماذا يسمح للرجل بأن يصفع المرأة ويشتمها؟
لماذا يطلب من المرأة دوما أن تكون هي الضحية

أشكرك

خلود محمد جمعة
28-08-2014, 12:40 AM
جاء العنوان مستنكراً بعكس معناه، الأمر غريبا لأن ما اعتاده الناس هو أن تهان المرأة
والمستغرب هو اننا نسينا من أوصل المرأة لهذا الحد من ردة الفعل الغير عادية
قصة بالغت في وصف الحقيقة
دمت بخير
تقديري