مشاهدة النسخة كاملة : استنكار رهيب
د عثمان قدري مكانسي
11-11-2009, 10:55 PM
(استنكار رهيب)
الدكتور عثمان قدري مكانسي
الـشـجـبُ والتنديدُ سلاحنا العتيدُ
والـلـومُ والتقريعُ والقولُ والترديد
وخـطـبـةٌ رنـانةٌ دفاعُنا المجيدii
* * *
هجومُنا على الأعادي صاعقٌ شديدٌ ii
صُـراخنا عالٍ ، به يستفحل التنديدُi
ورفـضُـنـا رهـيبٌ وقولنا سديدٌii
وصـوتُنا ملءُ الدنا ، وفكرُنا رشيدٌ
* * *
إن جـالَ فينا غاصبٌ ونال ما يريدُ
أو صالَ في عُقر الديار وانثنى يَزيدُ i
فـي سَـحـقنا وذلنا حُقّ لنا التهديدُii
وحُـقّ لـومٌ لاذعٌ ، في نوعه فريدُ
تـجـعله في ورطةٍ من هولها يميدُ!!!
* * *
لـكنْ إذا أبدى اعتذاراً وانبرى يُشيدُiiُ
بحكمة المسؤول فينا فالرضى يعودُii
وتـنطوي صفحةُ ذلّ شانها العربيدُ ii
كـأنّ شيئاً لم يكنْ ، ولم يكن وعيدٌii
ولا بدا من خصمنا الإرهابُ والتنكيدُ!!
* * *
وهـكـذا نحيا غُثاءً ، والعدا تسودُi
* * *
يـا أمتي إلى متى الضَّياعُ والتشريدُii
إلـى مـتى نلقى هواناً ملـّه الرعديدُii
إلـى متى وشعبنا في أرضه طريدٌ؟ii
* * *
إنْ لـم تكونوا ثورةً يعنو لها الحديدُii
فـمـا لـكمْ من عزّةٍ ، فأنتمُ هجودُ
محمود فرحان حمادي
12-11-2009, 10:56 AM
(استنكار رهيب)
الدكتور عثمان قدري مكانسي
الـشـجـبُ والتنديدُ سلاحنا العتيدُ
والـلـومُ والتقريعُ والقولُ والترديد
وخـطـبـةٌ رنـانةٌ دفاعُنا المجيدii
* * *
هجومُنا على الأعادي صاعقٌ شديدٌ ii
صُـراخنا عالٍ ، به يستفحل التنديدُi
ورفـضُـنـا رهـيبٌ وقولنا سديدٌii
وصـوتُنا ملءُ الدنا ، وفكرُنا رشيدٌ
* * *
إن جـالَ فينا غاصبٌ ونال ما يريدُ
أو صالَ في عُقر الديار وانثنى يَزيدُ i
فـي سَـحـقنا وذلنا حُقّ لنا التهديدُii
وحُـقّ لـومٌ لاذعٌ ، في نوعه فريدُ
تـجـعله في ورطةٍ من هولها يميدُ!!!
* * *
لـكنْ إذا أبدى اعتذاراً وانبرى يُشيدُiiُ
بحكمة المسؤول فينا فالرضى يعودُii
وتـنطوي صفحةُ ذلّ شانها العربيدُ ii
كـأنّ شيئاً لم يكنْ ، ولم يكن وعيدٌii
ولا بدا من خصمنا الإرهابُ والتنكيدُ!!
* * *
وهـكـذا نحيا غُثاءً ، والعدا تسودُi
* * *
يـا أمتي إلى متى الضَّياعُ والتشريدُii
إلـى مـتى نلقى هواناً ملـّه الرعديدُii
إلـى متى وشعبنا في أرضه طريدٌ؟ii
* * *
إنْ لـم تكونوا ثورةً يعنو لها الحديدُii
فـمـا لـكمْ من عزّةٍ ، فأنتمُ هجودُ
الاستاذ الدكتور مكناسي
يسعدني أن أكون أول ملامس لهذا الحرف الزاكي
قصيد رصين ومفردة أصيلة معطاءة
أحيي فيك هذا الإبداع وبورك حرفك البهي
تحياتي
نادية بوغرارة
12-11-2009, 11:09 AM
إستنكار رهيب ، شديد اللهجة ، قافية قوية ،مُنذِرة،
هي حالة الغضب التي تسكننا ، ماهذا الهوان؟
ما هذا الواقع المرير ؟
ماهذه المذلة ؟:009:
لا عزة إلا بالعودة للحق .
بوركت دكتور عثمان، وبورك حرفك المجاهد .
د عثمان قدري مكانسي
12-11-2009, 03:23 PM
أسعدتني وأفرحتني أستاذ محمود فرحان حفظك الله وأسعدك في الدارين
هذه القصيدة حين رأيت مسؤولاً يهودياً يزور مسؤولاً عربياً في عقر دارنا ويكيل له المديح ليفرض عليه بعد ذلك ما يريد ،
وهكذا ينقلب العدو صديقاً وابن الدار عدواً
سالم العلوي
12-11-2009, 05:15 PM
طيب الله أنفاسك يا دكتور
تقبل خالص التحية.
محسن شاهين المناور
12-11-2009, 08:07 PM
أخي الحبيب الدكتور عثمان
صدقت أيها الحكيم ونحن نردد ماتردد ونتمنى ماتتمنى
أصلح الله حال الأمة وجمعها على الخير
محبتي
د عثمان قدري مكانسي
13-11-2009, 05:44 AM
واقعنا المرير يا أختاه نادية من بعدنا عن الجأر بالحق
وحبنا للحياة الدنيا
ونأينا عن الجهاد في سبيل الله
ولعل واقعنا ينطبق عليه قول الشاعر : ولا يدوم على ذل يراد به *** إلا الأذلان عير الحي والوتِدُ
هشام مصطفى
13-11-2009, 07:41 AM
أخي المبدع الرائع الجميل / د. عثمان
حين تتفرق الشياه ويتيه الراعي وتعتقد في نفسها القوة لا يبقى لها إلا البكاء في صوره المختلفة ( استنكار / تنديد / صراخ )
أجدت أيها الرائع
مودتي
د عثمان قدري مكانسي
13-11-2009, 02:35 PM
أساتذتي الكرام الأخ سالم والأخ محسن والأخ هشام
حفظكم الله جميعاً وأبعد عنكم ظلم الظالمين وجور المتعسفين
حتى التنديد هذه الأيام لا يقبل منا ، لا بد أن نرضى بما يريدون وإلا فأنت إرهابي أو رجعي أو كلاهما
ثم إنه لا فرق بين (العربي والعبراني) فهناك جناس ناقص ، ونحن أبناء عم ، لهم تسع وتسعون نعجنة - ولنا إن تكرموا علينا - نعجة واحدة يرغبون بكفالتها ، فهم متحضرون يستحقون الديمقراطية ، ونحن متأخرون تفرض علينا الديكتاتورية ..
والحديث طويل ومتشعب ونحن في غنى عن الخوض في حديث لا ينبغي أن يكون ، فقد نبهنا إليه الرصافي في قوله :
يا قوم لا تتكلموا *** إن الكلام محرم
مازن لبابيدي
13-11-2009, 04:00 PM
الأخ الكبير الحبيب د.عثمان
إن أمة سورة الحديد تعجز حالياً عن صناعة الورق ، نسأل الله أن يقويها من ضعف ويعزها ويعيدها إلى الصراط القويم .
تحية لإبداعك المتواصل وهمتك العالية .
د عثمان قدري مكانسي
13-11-2009, 04:47 PM
لانعترض على حكم الله تعالى إذ خلقنا في هذا الزمن الرديء إنها الحكمة الإلهية في عباده يبتلينا في هذه الحياة ، وكم كنت أود أن اطّلع الغيب في نصر الله عباده في تحرير القدس أول مرة وثانيها وأتملّى نفسية المسلمين المجاهدين الذين نصر الله تعالى دينه على أيديهم . أنظر إليهم وأعايشهم ، وأفرح بنصر الله تعالى - أستشعر السرور والعزة ، كما أعيش الآن المرارة والألم حين أرانا مكبلين يحكمنا الرويبضات ، ويتسلطون علينا وحن لا ندري ما نفعل
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
أميرة عمارة
13-11-2009, 06:06 PM
يا صاحب القلب الأبي، والنفس الشامخة العزيزة
سيتغير الحال بإذن الله، هذا وعد الله بالتمكين، عندما نعود إليه..
أحييك أستاذي كثيرا على هذا النص الجميل
أميرة عمارة
سكينة جوهر
13-11-2009, 06:09 PM
لـكنْ إذا أبدى اعتذاراً وانبرى يُشيدُiiُ
بحكمة المسؤول فينا فالرضى يعودُii
وتـنطوي صفحةُ ذلّ شانها العربيدُ ii
كـأنّ شيئاً لم يكنْ ، ولم يكن وعيدٌii
ولا بدا من خصمنا الإرهابُ والتنكيدُ!!
* * *
للأسف الشديد هذا أصبح حالنا
عسى "أن يأتي الله بالفتح أو أمر من عنده "
يفتح به علينا ويغيِّر ما بنا
رغم أنه " لا يغيِّر مابقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم
وصدقت أخي الشاعر المبدع عثمان قدري
فكم للحديث شجون
وأملنا في الله كبير00ولكم التحية
سكينة جوهر
د عثمان قدري مكانسي
13-11-2009, 10:00 PM
ما أحلى النفس المطمئنة إلى نصر الله تعالى ، الموقنة - وهي في زمن الرداءة - بيوم تتغير فيه الأمور بفضل الله إلى كل خير ،
لاشيء يبقى على حاله - يا أخت أميرة - لكن خالق الأسباب يقول : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
ولقد صدقت الأخت الفاضلة سكينة فقالت : أملنا في الله كبير ، وهل نعيش إلا على هذا الأمل وعلى وعد منه سبحانه أن ينصر الفئة المؤمنة ؟ ...... بقي أن نكون هذه الفئة المؤمنة ..
وأشكر الأختين الكريمتين داعياً لهما وللجميع أن يحقق الله تعالى فينا سمات المؤمنين المذكورة في الآية الثانية من سورة الأنفال .....
إبراهيم حلوش
13-11-2009, 11:30 PM
هو استنكار ٌ رهيب
من شاعر ٍ أريب
وكاتب ٍ أديب
شكرا ً لك دكتورنا الحبيب
فقد وضعت يدك على الجرح
لك الحب
د عثمان قدري مكانسي
15-11-2009, 01:14 PM
تحية لك سيدي الفاضل
كل منا يستطيع وضع يده على الجرح
ولكن من يعمل على وقف الجرح النازف ؟
أغلب الناس يقولون : دع غيري يعمل ، ومالي علاقة ، وتحمل المسؤولية أمر متعب ... وهكذا
وإذا حياتنا في غالبها ... إلى الوراء ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir