اسماعيل عبيد
16-11-2009, 09:35 PM
اعتراف ناسك
مرّت على عجلٍ في تيـــه أفكـــــاري =فاستوقفتني كثيــرا بين أذكـــــــــاري
نـــــاجيت ربي على أني ستعصمنـــي =مناسكي، خشيةً من بطش جبــــــــــارِ
لا عاصم اليوم جاء الرد من غنــــــج =فاض الجمال به فاستسلم الســـــــاري
أرخيتُ مرساةََ عيني كي تطوفَ بهـــا =فصرتُ قشة أشواق بتيـــــــــــــــــــارِ
غرقتُ والزهدُ أعطـــــاني شفافيـــــةً =كيما أذوب هياما غيرَ مختـــــــــــــارِ
كأنهـــــا سلبت عقلي بطلعتهـــــــــــا =كالناي تمشي بهالات وأقمـــــــــــــارِ
ألقيتُ مسبحتي ، وِردي ، وطرت بها =شدوا فلا ترمني ياصاحِ بالعـــــــــــارِ
كانت فراشات حقل (بُغددتْ) مرحـــاً =وكنتُ حقــــــلاً من الآلام (ذي قاري)
كانت ككاسٍ دهاقٍ عتقت زمنــــــــــا =ممزوجة بندى صبــــــحٍ بمـقــــــــدارِ
حلّتْ قصيدةَ شعرٍ ما حلمتُ بهــــــــا =أو راودتني ولا مرّتْ بأفـكـــــــــاري
سُبحان من أتقنَ الإبداعَ في فمهـــــــا =آيٍ من الحسن جلـّتْ قدرةُ البــــــاري
وصورَ العينَ عيناً ، لا مفـرّ لنـــــــــا =فـيـبـتـلـيـنــا إذا جالت بأســــــــــــرارِ
وقال للشَعر كنْ شعراً، وقال كــــــــذا =لكل شيء بها من غير تكـــــــــــــرارِ
فلا تلمنيَ فيها وهي قد فـَتَـنَـــــــــــــتْ =كلَّ البلادِ فكيف الأمر بالجــــــــــــــارِ
لها قوام ٌ، كـــــــأن الله سخـّـــــــــرهُ =ليُدخِلَ الناسَ أفواجاً إلى النــــــــــــار ِ
مهـلاً الهي أذا لم تنجني فانــــــــــــــا =هاوٍ بلا ريب، فافرقْ عن لظىً داري
ذي قار / محافظة في جنوب العراق
مرّت على عجلٍ في تيـــه أفكـــــاري =فاستوقفتني كثيــرا بين أذكـــــــــاري
نـــــاجيت ربي على أني ستعصمنـــي =مناسكي، خشيةً من بطش جبــــــــــارِ
لا عاصم اليوم جاء الرد من غنــــــج =فاض الجمال به فاستسلم الســـــــاري
أرخيتُ مرساةََ عيني كي تطوفَ بهـــا =فصرتُ قشة أشواق بتيـــــــــــــــــــارِ
غرقتُ والزهدُ أعطـــــاني شفافيـــــةً =كيما أذوب هياما غيرَ مختـــــــــــــارِ
كأنهـــــا سلبت عقلي بطلعتهـــــــــــا =كالناي تمشي بهالات وأقمـــــــــــــارِ
ألقيتُ مسبحتي ، وِردي ، وطرت بها =شدوا فلا ترمني ياصاحِ بالعـــــــــــارِ
كانت فراشات حقل (بُغددتْ) مرحـــاً =وكنتُ حقــــــلاً من الآلام (ذي قاري)
كانت ككاسٍ دهاقٍ عتقت زمنــــــــــا =ممزوجة بندى صبــــــحٍ بمـقــــــــدارِ
حلّتْ قصيدةَ شعرٍ ما حلمتُ بهــــــــا =أو راودتني ولا مرّتْ بأفـكـــــــــاري
سُبحان من أتقنَ الإبداعَ في فمهـــــــا =آيٍ من الحسن جلـّتْ قدرةُ البــــــاري
وصورَ العينَ عيناً ، لا مفـرّ لنـــــــــا =فـيـبـتـلـيـنــا إذا جالت بأســــــــــــرارِ
وقال للشَعر كنْ شعراً، وقال كــــــــذا =لكل شيء بها من غير تكـــــــــــــرارِ
فلا تلمنيَ فيها وهي قد فـَتَـنَـــــــــــــتْ =كلَّ البلادِ فكيف الأمر بالجــــــــــــــارِ
لها قوام ٌ، كـــــــأن الله سخـّـــــــــرهُ =ليُدخِلَ الناسَ أفواجاً إلى النــــــــــــار ِ
مهـلاً الهي أذا لم تنجني فانــــــــــــــا =هاوٍ بلا ريب، فافرقْ عن لظىً داري
ذي قار / محافظة في جنوب العراق