تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل هكذا الحبُّ..؟!



أحمد وليد زيادة
19-11-2009, 07:23 AM
هل هكذا الحُبُّ؟





أحمد وليد زيادة




هل هكذا الحُبُّ؟

ارتَمَيْتِ على الطَّريقِ وشِئتِ أن ألقى السَّرابَ؟..
لَقِيتُهُ..
وَتَكَسَّرَ الضَّوءُ النَّحيلُ على غيابِكِ
وانكَسَرْتُ على اختِزالي حينَما التَأمَ الحُضُورُ وقد تَشَبَّعَ بالغُبارِ عَلَيْكِ
هل يقوى الغبارُ بأنْ يُحَرِّكَ فيكِ كُلَّ العاطِفَه...؟!
/
هذا أنا أمشي عَلَيَّ وقد بدا فِيَّ احتِقانُ العاصِفَه...
/
في العَتْمَةِ البيضاءِ أملِكُ بُحَّةَ اللحنِ المُغَيَّبِ في دمي
في العَتْمَةِ البيضاءِ تَملِكُ نَجْمَةٌ وقعَ النَّشيدِ
فَإِصبَعانِ وخُصلَتانِ مِنَ الغِيابِ،
يَحُتُّها وَجَعُ المسافَةِ عَنْكِ،
تَكفي كَيْ أُهَدْهِدَ ريشَةً ذَبُلَتْ وأصغَتْ للخَريفِ
بكى صَبِيٌّ في زِقاقٍ غَيْمَةً
وتَبَلَّلَ الخَدُّ الرَّقيقُ
وصاحَ في ضَجَرٍ
"عيوني تحتوي عينيكِ..
والمنفى احتَوَتْهُ
وكُلَّ أشيائي
ومِلحَ الذَّنبِ"
مِلحُ الذَّنْبِ يَمْطُرُ لاذِعاً
ما أخونَ العينينِ..!
يَحتَمِلانِ ما بعدَ الطَّريقِ مِنَ الخصوبَةِ كي أسيرَ
ويَنفُضانِ الليلَ
والبؤسَ المُناسبَ لاكتمال المُنحنى الدَّورِيَّ حتى لا أسيرَ
كذا السَّماءُ
مُحاطَةٌ بالشَّوكِ
والحبُّ المُدَلَّى لم يكُن حبلاً لأصْعَدَ نَحوَ قُبَّتِها
فأسقُطُ كُلَّما عَلِقَ الفراشُ بحَبَّةِ العنَّابِ
/
تَعرِفُني
وتعرفُ كيفَ تُغوي جَنَّتي لِعُبورِ كَعبَيْها
وتَعرِفُ كم سَيَجْرَحُني الحريرُ ونخلُها حولَ البُحَيْرَةِ
ثُمَّ تَنْثُرُني أرُزَّاً لليمامَةِ بيننا..
هل هكذا الحُبُّ..؟!
/
اعتَذَرْتُ لِمِرفَقَيْكِ على مسافةِ صوتِنا بين الشَّبابيكِ المُحَدِّقِ عُشبُها بِكِ
وانصَهَرتُ قصيدَةً عُذْرِيَّةً
تبكي عَلَيَّ
تشُدُّني للمُشمِسِ الأبَدِيِّ
تكسوني ظِلالاً مِن بِكارَتِها
تقولُ "يَمُرُّ مُستَمِعاً إلى بِضْعٍ وسَبعينَ التَقَينَ على الجداوِلِ للنَّشيدِ..
وكنتُ واحِدةً هناكَ
أدورُ حولَ العينِ
أمحو ما تساقَطَ مِنْ خَطَايانا
ومالَمْ نُعطِهِ ما يَستَحِقُّ مِنَ الرَّزانَةِ والخُلُقْ...."
لن أُعلِنَ الآنَ انتِمائي للقصيدَةِ وانكساري خَلْفَ نافِذَتَيْنِ عَنْكِ
وهكذا أمشي عَلَيَّ إلى الأفُقْ....

محمود فرحان حمادي
19-11-2009, 07:43 AM
هل هكذا الحُبُّ؟





أحمد وليد زيادة




هل هكذا الحُبُّ؟

ارتَمَيْتِ على الطَّريقِ وشِئتِ أن ألقى السَّرابَ؟..
لَقِيتُهُ..
وَتَكَسَّرَ الضَّوءُ النَّحيلُ على غيابِكِ
وانكَسَرْتُ على اختِزالي حينَما التَأمَ الحُضُورُ وقد تَشَبَّعَ بالغُبارِ عَلَيْكِ
هل يقوى الغبارُ بأنْ يُحَرِّكَ فيكِ كُلَّ العاطِفَه...؟!
/
هذا أنا أمشي عَلَيَّ وقد بدا فِيَّ احتِقانُ العاصِفَه...
/
في العَتْمَةِ البيضاءِ أملِكُ بُحَّةَ اللحنِ المُغَيَّبِ في دمي
في العَتْمَةِ البيضاءِ تَملِكُ نَجْمَةٌ وقعَ النَّشيدِ
فَإِصبَعانِ وخُصلَتانِ مِنَ الغِيابِ،
يَحُتُّها وَجَعُ المسافَةِ عَنْكِ،
تَكفي كَيْ أُهَدْهِدَ ريشَةً ذَبُلَتْ وأصغَتْ للخَريفِ
بكى صَبِيٌّ في زِقاقٍ غَيْمَةً
وتَبَلَّلَ الخَدُّ الرَّقيقُ
وصاحَ في ضَجَرٍ
"عيوني تحتوي عينيكِ..
والمنفى احتَوَتْهُ
وكُلَّ أشيائي
ومِلحَ الذَّنبِ"
مِلحُ الذَّنْبِ يَمْطُرُ لاذِعاً
ما أخونَ العينينِ..!
يَحتَمِلانِ ما بعدَ الطَّريقِ مِنَ الخصوبَةِ كي أسيرَ
ويَنفُضانِ الليلَ
والبؤسَ المُناسبَ لاكتمال المُنحنى الدَّورِيَّ حتى لا أسيرَ
كذا السَّماءُ
مُحاطَةٌ بالشَّوكِ
والحبُّ المُدَلَّى لم يكُن حبلاً لأصْعَدَ نَحوَ قُبَّتِها
فأسقُطُ كُلَّما عَلِقَ الفراشُ بحَبَّةِ العنَّابِ
/
تَعرِفُني
وتعرفُ كيفَ تُغوي جَنَّتي لِعُبورِ كَعبَيْها
وتَعرِفُ كم سَيَجْرَحُني الحريرُ ونخلُها حولَ البُحَيْرَةِ
ثُمَّ تَنْثُرُني أرُزَّاً لليمامَةِ بيننا..
هل هكذا الحُبُّ..؟!
/
اعتَذَرْتُ لِمِرفَقَيْكِ على مسافةِ صوتِنا بين الشَّبابيكِ المُحَدِّقِ عُشبُها بِكِ
وانصَهَرتُ قصيدَةً عُذْرِيَّةً
تبكي عَلَيَّ
تشُدُّني للمُشمِسِ الأبَدِيِّ
تكسوني ظِلالاً مِن بِكارَتِها
تقولُ "يَمُرُّ مُستَمِعاً إلى بِضْعٍ وسَبعينَ التَقَينَ على الجداوِلِ للنَّشيدِ..
وكنتُ واحِدةً هناكَ
أدورُ حولَ العينِ
أمحو ما تساقَطَ مِنْ خَطَايانا
ومالَمْ نُعطِهِ ما يَستَحِقُّ مِنَ الرَّزانَةِ والخُلُقْ...."
لن أُعلِنَ الآنَ انتِمائي للقصيدَةِ وانكساري خَلْفَ نافِذَتَيْنِ عَنْكِ
وهكذا أمشي عَلَيَّ إلى الأفُقْ....


المبدع أحمد وليد زيادة
سعيد أن أكون أول معانق لهذا الحرف السامق
مفردة رصينة بخيال واسع رحيب
تقبل مروري وإعجابي

محمد الحضوري
19-11-2009, 09:54 AM
على إيقاع حرفك أيها الفنانُ
ألمح غابك المكسو بالأزهار
بالعشب الجميل
وبالورود الساحرات
تمده الأمطارُ بالأنهار
أسمع صوتك العالي
يهز الكون بالأشعار

ودمت بخير أيها الشاعر الهادئ
أحمد وليد زيادة

تحياتي لك

محسن شاهين المناور
20-11-2009, 09:12 PM
أخي الجميل أحمد
لوحة شعرية معبرة وشاعرية فذة
وبراعة في اختيار المعاني والصور
دام الألق
محبتي

إيمان رمزي بدران
21-11-2009, 08:00 PM
شاعرية متدفقة

جميل ما خط قلمك يا أحمد

أحمد وليد زيادة
22-11-2009, 09:05 AM
المبدع أحمد وليد زيادة


سعيد أن أكون أول معانق لهذا الحرف السامق
مفردة رصينة بخيال واسع رحيب

تقبل مروري وإعجابي



يشرفني مرورك العبق أخي الكريم


ويسعدني حرفك


لا عدمتكم


مودتي

أحمد وليد زيادة
25-11-2009, 10:55 AM
على إيقاع حرفك أيها الفنانُ
ألمح غابك المكسو بالأزهار
بالعشب الجميل
وبالورود الساحرات
تمده الأمطارُ بالأنهار
أسمع صوتك العالي
يهز الكون بالأشعار


ودمت بخير أيها الشاعر الهادئ
أحمد وليد زيادة


تحياتي لك







أهلاً وسهلاً بك أخي الجديد

يشرفني حضورك

لا عدمتكما

أخوك

أحمد وليد زيادة
25-11-2009, 10:58 AM
أخي الجميل أحمد
لوحة شعرية معبرة وشاعرية فذة
وبراعة في اختيار المعاني والصور
دام الألق
محبتي



كعادتك عندما تأتي

تملأُ المكان عطراً أثيرياً

كم سعدت لحرفك

محبتي واحترامي

أحمد وليد زيادة
09-12-2009, 08:54 AM
شاعرية متدفقة

جميل ما خط قلمك يا أحمد



أهلاً بك أخية

لمرورك عبق أنتظره منذ زمن


لا عدمتكما


مودتي

د. سمير العمري
11-02-2010, 11:12 PM
جميلة ورقيقة وحالمة يا أحمد ما شاء الله!

لا فض فوك ودام هذا النبض الشعري الجميل!

وأهلا ومرحبا بك محلقا في أفياء الواحة.


تحياتي

أحمد عبد الرحمن جنيدو
11-02-2010, 11:48 PM
تتوالد وتتخاطر ببالي الكثير
والكثير من الأفكار
لأنها تحدث الزعزعة في الروح
وتدفعها للبحث
أجد أن القصيدة تخطت حدود الشعر التقليدي
شاعرية جذابة تأخذ الأفكار إلى عوالمها
بلغت ذروته رائع بحق

د. نجلاء طمان
12-02-2010, 01:59 AM
ما أخونَ العينينِ..!
يَحتَمِلانِ ما بعدَ الطَّريقِ مِنَ الخصوبَةِ كي أسيرَ
ويَنفُضانِ الليلَ
والبؤسَ المُناسبَ لاكتمال المُنحنى الدَّورِيَّ حتى لا أسيرَ
كذا السَّماءُ
مُحاطَةٌ بالشَّوكِ
والحبُّ المُدَلَّى لم يكُن حبلاً لأصْعَدَ نَحوَ قُبَّتِها
فأسقُطُ كُلَّما عَلِقَ الفراشُ بحَبَّةِ العنَّابِ

...

وقفت كثيرًا هنا

حلقتَ باللغة حيث السحاب

تقديري