المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( شماتة ) ..!



محمد السوادي
24-11-2009, 01:13 PM
رموكَ بسهامِهم المرتويةِ سمـًّا ، فتخطّفتْها ( طيورُ حذَرِكَ ) قبل أن تصل ، لتجعلها قِطَعَـًا من ( سجيل ) تلقيها على رؤوسهم المكشوفة ..!

وغافلكَ من جعلتَ ظهرَكَ في حماه ، فغرز خنجره بين كتفيك ..!
انتسلتَها مصبوغةَ الجنبينِ بدمِ قلبكَ ، وحين رأى مجهرُ عينيك ( فيروسَ ) الوفاءِ يتحركُ بين ذراتِ ( الصبغة ) ، طوّحتَ بها بعيدًا مخافةَ أن يلقي في روعِكَ المكلومِ شيطانُ الأنس ( غواية ) الانتقام ..!

حذّرك أبوك من ذوي ( الوجوه المتعددة ) ، وعلمك أساتذتك :
( إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ** عند التقلّبِ في أنيابها العطبُ )
لكنك ( عاق ) ، فاهنأ بمكافأة عقوقك المعجّلة ..

يا أنتِ ، لا تسميني بالعقوق ، لم يحذرني أبى إلا بعد أن رمى بِذْرَةَ الطيبةِ في أرض نفسي ، فنبتتْ في الأعماق ، وتجذّرتْ ..
وتولى رعايتها أساتذتي ، وسقوها بماء ( الثقة ) إلى أن أورقتْ أغصانها وأزهرت ..!
بذروا ، وسقوا ، ثم حذّروا ، لكنهم نسوا أن يمنحوني ( أدوات ) التعامل مع ( المتناقضات ) ..!

رفقـًا ، ما عدتُ أحتملُ ( الشماتة ) ، ما عدتُ أحتمل ، فلا تمعني ..!
ألا...........، ألا .............!

مصطفى السنجاري
26-11-2009, 04:53 PM
رموكَ بسهامِهم المرتويةِ سمـًّا ،
فتخطّفتْها ( طيورُ حذَرِكَ )
قبل أن تصل ،
لتجعلها قِطَعَـًا من ( سجيل )
تلقيها على رؤوسهم المكشوفة ..!

لو أنك التزمت بما كتبت به
هذا المقطع ..لجاء نصك أدبيا
ولكنك دخلت في المباشرة العادية
وكأنك توبخ أحد التلاميذ

والكتابة الأدبية تحتم الأيجاز والتورية
وجعل أكثر المعاني تختفي بين السطور

ولكنك صاحب ذائقة شعرية تشهد لك
الأقواس ونأمل في القدم ن نقرأ لك
ما يليق بلغتك الجميلة وقلمك الرائع
تحياتي لك
وأرجو أن تكون رافدا نميرا من روافد الواحة
وتقبل صراحتي أيها الكريم

محمد السوادي
26-11-2009, 05:16 PM
يقالٌ : كلٌ يقرأ النص بذائقته ..!
لستُ أدري أبعد هذا الإيجاز أيجاز ..؟!
أما الأدب لو كان كله توريةً لأضحى ( مسخـًا ) ، فالتورية لها ظروفها التي تتطلبُ وجودها من خوفٍ وغيره ..
ثم أين التوبيخ ؟!
الجزء الأول من الحوار كان لها ، ولا علاقة لي فيه ..
يبدو أنك قرأت النص بطريقة لا أعرف كيفيتها ..

ومع هذا فقد سعدتُ بحضورك يا ( مصطفى ) فتقبل من أخيك الشكر ..

ناريمان الشريف
26-11-2009, 05:47 PM
رموكَ بسهامِهم المرتويةِ سمـًّا ، فتخطّفتْها ( طيورُ حذَرِكَ ) قبل أن تصل ، لتجعلها قِطَعَـًا من ( سجيل ) تلقيها على رؤوسهم المكشوفة ..!
وغافلكَ من جعلتَ ظهرَكَ في حماه ، فغرز خنجره بين كتفيك ..!
انتسلتَها مصبوغةَ الجنبينِ بدمِ قلبكَ ، وحين رأى مجهرُ عينيك ( فيروسَ ) الوفاءِ يتحركُ بين ذراتِ ( الصبغة ) ، طوّحتَ بها بعيدًا مخافةَ أن يلقي في روعِكَ المكلومِ شيطانُ الأنس ( غواية ) الانتقام ..!
حذّرك أبوك من ذوي ( الوجوه المتعددة ) ، وعلمك أساتذتك :
( إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ** عند التقلّبِ في أنيابها العطبُ )
لكنك ( عاق ) ، فاهنأ بمكافأة عقوقك المعجّلة ..
يا أنتِ ، لا تسميني بالعقوق ، لم يحذرني أبى إلا بعد أن رمى بِذْرَةَ الطيبةِ في أرض نفسي ، فنبتتْ في الأعماق ، وتجذّرتْ ..
وتولى رعايتها أساتذتي ، وسقوها بماء ( الثقة ) إلى أن أورقتْ أغصانها وأزهرت ..!
بذروا ، وسقوا ، ثم حذّروا ، لكنهم نسوا أن يمنحوني ( أدوات ) التعامل مع ( المتناقضات ) ..!
رفقـًا ، ما عدتُ أحتملُ ( الشماتة ) ، ما عدتُ أحتمل ، فلا تمعني ..!
ألا...........، ألا .............!



أخي محمد
سلام الله عليك ..
الله الله ..
لأول مرة أقرأ لك .. وماذا أقرأ ؟
إنني أقرأ كلمات حكيمة ذكية معبرة وبصدق
طبت وطاب قلمك ..
ولكن اسمح لي أخي الكريم .. أن الشامتين والشامتات هم ضعاف النفوس
فلا تعبأ بهم ..
سلمت يداك



..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

محمد السوادي
27-11-2009, 02:06 AM
يسعدني أن تقرئي لأخيك ..
أما الشامتون فقد صدقتِ فيهم والله..
ناريمان :
حضورك سرني ، وإشادتك وسامٌ أضعه على صدر الصفحة ، فلك من أخيك الشكر ..

فاطمه عبد القادر
28-11-2009, 11:04 PM
حذّرك أبوك من ذوي ( الوجوه المتعددة ) ، وعلمك أساتذتك :
( إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ** عند التقلّبِ في أنيابها العطبُ )
لكنك ( عاق ) ، فاهنأ بمكافأة عقوقك المعجّلة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصحاب الوجوه المتعددة
المتقلبون حسب المصالح الذاتية وإن كانت دنيئه
ألا يعلمون أن الله يرى ؟؟
لا أستغرب وجودهم
ولكني أكرههم وأحتقرهم من كل قلبي
ولا أتمنى رؤيتهم ؟؟لأنهم بدون ملامح ويصعب عليك تشخيصهم
شكرا لك استاذ محمد كشفت النقاب عنهم
كل عام وأنت بخير
ماسة

ايمان فرحان السباع
29-11-2009, 08:41 AM
فعلا أخي محمد..نحن نطالب الان بالعقوق بعد أنبذرنا على الخير عمرا؟؟وكيف لنا أن لا نمتلئ بكل الثقه ونحن لا نحمل في دواخلنا سوى الحب والاخلاص ...حتى هذه العيون التي نحملها في وجوهنا..لا تستطيع ان ترى سوى الخير...نحن لسنا من هنا اخي محمد...وليس حري بنا الحياة على هذاالكوكب لانه مهما طال بنا العمر...لن نكون كما غيرنا لن نكون سوى الحب والحب وحده هو مايملأداخلنا.
دمت لنا وكل عام وانت بكل ثقة وحب