نهى إحسان زادني
03-12-2009, 12:43 AM
مسالة في "لعمرك":
النحاة يُنكرون على من قال إنّ "لعمرُكَ " قسمُ بالعمر, و إليكم ما ورد في اللسان :
"وقال أَبو الهيثم: النحويون ينكرون هذا ويقولون معنى لعَمْرُك لَدِينُك الذي تَعْمُر وأَنشد لعمربن أَبي ربيعة:
أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً =عَمْرَكَ اللهَ كيف يَجْتَمِعان؟
قال: عَمْرَك اللهَ عبادتك اللهَ، فنصب؛ وأَنشد:
عَمْرَكِ اللهَ ساعةً، حَدِّثِينا= وذَرِينا مِن قَوْلِ مَن يُؤْذِينا
فأَوْقَع الفعلَ على الله عز وجل في قوله عَمْرَك الله."
ومنهم من يقول إنّ أصلها الدعاء بطول العمر أي أسأل اللهُ أن يُطيل عمرَك .
و هذه فتوى لابن عثيمين -رحمه الله تعالى - أنقلها لكم :
"السؤال: فضيلة الشيخ ما حكم القسم بهذه الكلمة: لعمرك، التي نسمعها كثيراً في أبيات الشعر مع بيان الدليل، وقال بعضهم بجوازها بحجة أنها كانت تقال بين السلف ولم ينكروها؟ الجواب: أما إذا كانت من الله فهي جائزة، وهي في القرآن: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ [الحجر:72]، أما إذا كانت من المخلوق للمخلوق فهي ليست للقسم الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام عنه: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) لأن الحلف له صيغة معينة، فهو يبدأ بالواو، أو بالباء، أو بالتاء، أما لعمرك فليست قسماً صريحاً، ولذلك جاء في الحديث: (لعمري)، وجاء أيضاً في الآثار عن الصحابة أنهم كانوا يقولون: (لعمري) أما (لعمرك) فلا أذكر الآن أنها وردت عن السلف لا مقالاً ولا إقراراً، لكن (لعمري) وردت، وأظن أنه لا فرق بين (لعمري) و(لعمرك)، لأنها كلها عمر إنسان مخلوق."
رابط الفتوى ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=111612)
منقول للفائدة
النحاة يُنكرون على من قال إنّ "لعمرُكَ " قسمُ بالعمر, و إليكم ما ورد في اللسان :
"وقال أَبو الهيثم: النحويون ينكرون هذا ويقولون معنى لعَمْرُك لَدِينُك الذي تَعْمُر وأَنشد لعمربن أَبي ربيعة:
أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً =عَمْرَكَ اللهَ كيف يَجْتَمِعان؟
قال: عَمْرَك اللهَ عبادتك اللهَ، فنصب؛ وأَنشد:
عَمْرَكِ اللهَ ساعةً، حَدِّثِينا= وذَرِينا مِن قَوْلِ مَن يُؤْذِينا
فأَوْقَع الفعلَ على الله عز وجل في قوله عَمْرَك الله."
ومنهم من يقول إنّ أصلها الدعاء بطول العمر أي أسأل اللهُ أن يُطيل عمرَك .
و هذه فتوى لابن عثيمين -رحمه الله تعالى - أنقلها لكم :
"السؤال: فضيلة الشيخ ما حكم القسم بهذه الكلمة: لعمرك، التي نسمعها كثيراً في أبيات الشعر مع بيان الدليل، وقال بعضهم بجوازها بحجة أنها كانت تقال بين السلف ولم ينكروها؟ الجواب: أما إذا كانت من الله فهي جائزة، وهي في القرآن: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ [الحجر:72]، أما إذا كانت من المخلوق للمخلوق فهي ليست للقسم الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام عنه: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) لأن الحلف له صيغة معينة، فهو يبدأ بالواو، أو بالباء، أو بالتاء، أما لعمرك فليست قسماً صريحاً، ولذلك جاء في الحديث: (لعمري)، وجاء أيضاً في الآثار عن الصحابة أنهم كانوا يقولون: (لعمري) أما (لعمرك) فلا أذكر الآن أنها وردت عن السلف لا مقالاً ولا إقراراً، لكن (لعمري) وردت، وأظن أنه لا فرق بين (لعمري) و(لعمرك)، لأنها كلها عمر إنسان مخلوق."
رابط الفتوى ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=111612)
منقول للفائدة