مشاهدة النسخة كاملة : حضن أمي
د. سمير العمري
10-02-2004, 05:19 PM
قصيدة يقترب عمرها من عشرين عاماً كتبتها في لحظات شوق وحنين في بداية تغربي عن الأهل والوطن ذكرتني بها قصيدة المبدعة الخيزران نهى على ذات البحر والروي والجرس في قصيدتها إعلان هام:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?s=&threadid=3844
وكنت وعدتك يا خيزران بنشرها وها أنا أفيك وعدي.
إِلَى دَرْبِ العُلا قَدْ سُقْتُ فأسِي=وَسُقْتُ إِلَى الْهَوَى سَيْفِي وَتُرْسِي
وَطِرْتُ مَعِ الطُّمُـوحِ إِلَى الأَمَانِي=أَتُـوْقُ إِلَى الذِي يَسْـمُو بِنَفْسِي
تَطُوْفُ الذِّكْرَيَـاتُ عَلَى فُؤَادِي=بَأَطْيَـافِ الْمُنَى وَهَنَـاءِ أَمْسِـي
فَتَغْـرَقُ فِي بُحُـوْرِ البَيْنِ عَيْنِي=وَيَشْـرَقُ مِنْ أَنِينِ الْحُزْنِ جَرْسِي
وَبَاتَ الوَجْدُ فِي أَعْمَـاقِ رُوْحِي=يُثِيْرُ الشَّـوْقَ فِي فِكْرِي وَيَأسِي
وَيَرْسُـمُ لِي دُرُوبَاً مِنْ شَـقَائِي=وَلَوْعَـةَ غُرْبَتِي عَنْهُمْ وَنكْسِـي
فَهَلا عِشْتُ فِي صَـافِي اللَيَـالِي=وَهَـلا كُنْتُ فِـي سَـعْدٍ وَأُنْسِ
هَجَرْتُ الأَهْـلَ بَحْثَـاً عَنْ ثَرَاءٍ=فَمَـا نُلْتُ الثَّرَاءَ وَنُلْتُ رَمْسِـي
وَلَـمْ أُدْرِكْ وَمَعْ أَنِّـي حَرِيصٌ=بِـأَنْ لا يَعْتَرِينِـي أَيُّ لَبْـسِ
بِـأنِّي لَـنْ أُقَايَضَ باجْتِهَـادِي=وَأَنَّ اللَّـهَ يُطعِمُنِـي وَيُكْسِـي
وَلَيْسَ الْمَـالُ مَا يُثْرِي وُجُـوْدَاً=وَلَكِـنَّ الْمَـرُوْءَةَ قَبْـلَ فِلْـسِ
هَجَرْتُ وفِي عُيُونِي كَانَ دَمْعِي=وَبِنْتُ وَفِي فُؤَادِي صَـارَ رَأْسِي
فَمَـا مَرَّ النَّهـارُ بِـلا اشْـتِيَاقٍ=لِذِكْـرَى دَاعَبَتْ أُذُنِـي بِهَمسِ
وَلا حُلُـمٍ يُرَاوِدُنِـي بِلَيْــلٍ=بِـلا طَيْـفٍ ، وَآلامٍ ، وحَبْـسِ
يَنَـامُ النَّـاسُ فِي رَغَـدٍ وَأَبْقَى=وَحِيْـدَاً فِي الدُّجَى أَبْكِي لِنَفْسِي
غَرِيْبُ الـدَّارِ لا أَهْـلٌ تُوَاسِـي=وَلا خِـلٌّ يُهَـوِّنُ عِنْـدَ بَـأْسِ
وَعِشْـتُ بِغُرْبَتِي أَرْجُو حَنَانَـاً=لِيُنْشِيَ خَاطِـرِي وَيُقيـلُ بُؤسِي
وَحِرْتُ فَمَـا أَرَي مِنْ أُمْنِيَـاتِي=سِـوَى أَنَّ الأُمُـورَ تَسِيرُ عَكْسِي
وَمَـا أَدْرِي أَهَـذَا مِنْ مُـرَادِي=بِحَـالِي يَا تُرَى أَمْ كَانَ نَحْسِـي
وَضِقْتُ بِمَـا أَثَارَ مَرَارَ عَيْشِـي=فَحَطَّمْتُ الأَسَى وَكَسَرْتُ كَأَسِي
لَكَمْ أَحْتَـاجُ شَـوْقَاً حِضْنَ أُمِّي=تُقِيْـلُ بِقَلْبِهَا الْحَانِـي وَتُنْسِـي
لَكَمْ أَحْتَـاجُ مِنْ حُبٍّ وَحِرْصٍ=وَلَكِنْ مُصْبِـحُ الأَيَّـامِ يُمْسِـي
******
عبد الوهاب القطب
10-02-2004, 07:52 PM
يلازمك الشموخُ كَظلِّ شمس=وتتبعك الفضائلُ أين تُرسي
فَأكْرِمْ بالذي احتمل العوادي=على مَرِّ الزمانِ بكلِّ بأسِ
ورغم الفقر والتشريدِ يشدو=بأعذبِ نبرَةٍ وأرَقِّ همسِ
فَعِشتَ برغم جرحكَ بالأماني=وغيركَ بالجراح رهين رَمْسِ
مع تحياتي واعجابي
المخلص
ابن بيسان
نهى فريد
11-02-2004, 06:08 AM
لَكَمْ أَحْتَاجُ شَوْقَاً حِضْـنَ أُمِّـي
تُقِيْلُ بِقَلْبِهَـا الْحَانِـي وَتُنْسِِـي
جميلة أستاذ سمير لكني حقيقة أرى أن بعض التراكيب ليست بقوة تراكيبك التي عهدناها
أتمنى أن أحب قصائدي القديمة وأملك الشجاعة لقراءتها ..
لقد مزقت الكثير منها
ندمت حينا
وفرحت أحايينا
ولا أدري إن كان ما يجب هو العكس
رحم الله أمك
دمت شاعرا
ريان الشققي
11-02-2004, 09:44 AM
رأي خاص جدا جدا وهو أن يتوقف النقد الأدبي احتراما لموضوع القصيدة ولا تهم التراكيب فالدلالات واضحة نيرة
بوركت أخي سمير على شجاعتك دوما
نهى فريد
11-02-2004, 05:43 PM
عفوا
ربما فهمت خطأ
هل تشك في قناعتي بشاعرية الأستاذ أخ ريان
إذن لما كنت هنا
وجودي في واحته الغناء أضاف لي الكثير الكثير
لم لا وقد احتضني واحتواني
بارك الله لنا فيه
احترامي لكما
دمتما في الود ولهُ
ياسمين
12-02-2004, 12:00 AM
عرفت الآن سرا كان يشغلنى
سؤالا كان يطوينى وينشرنى
لماذا الحزن يسكننى
لماذا الريح تعصف بى
وتلقينى الى الفلوات تعصرنى
لماذا تنطوى الاضواء من حولى
فأحضن وحدتى وألوذ بالصمت
لماذا كلما بزغت رؤى فرح بأيامى
تصير كشهقة الموت
لماذا الحزن يأكل حلو ايامى
لماذا كل الحانى بلا صوت
عرفت الان سرا كم بجوف الليل أرقنى
لماذا جفت الدمعات فى عينى
فماذا بعد يبكينى ويؤلمنى
سوى ذكرى
لدفء كان يشملنى
يلهمنى
عرفت الآن ياأمى
لماذا كلما رنت بسمعى
اغنيات الأم أبكى لحنى الضائع
واهرب من تهدم ركنى المأمون يأمى
الى الشارع
لابحث فى وجوه الناس عن وجه ألوذ به
فلا وجه ارى فيه
ملامح وجهك الرائع
ولا قلب احس به
رهافة قلبك الوادع
,
,
ليس هناك أحن من حضن الأم
حضنها هو العالم الذى يضم ويحتوى
تحياتى لقلم حروفه حنان
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين
ريان الشققي
12-02-2004, 09:06 AM
العزيزة نهى
المعذرة لم أكن أقصد أن أعنيك بسوء أو جريرة، وأقسم على ذلك ، ولذا قلت خاص جدا جدا، إنما هو انفعال من فرط حساسيتي تجاه موضوع الشوق للوطن والأم بشكل خاص، فلا عليك وبوركت أنت أيضا رفدا شاهدا على الأدب في الواحة.
تحياتي القلبية
ريان
د.جمال مرسي
12-02-2004, 09:13 AM
نَكأْتَ الجُرْحَ
نكأتَ الجُرحَ يا مرآةَ نفسي = و أسكنتَ اللظى جوْفَ ( اْبنَ مُرْسِي )
ففاضتْ أعيُنُ الذِّكْرى بدمعٍ = أراقتْ مثْلَهُ عينُ التَّاَسِّي
أنا ما عِشْتُ في يوْمِي ، فهلْ لِي = حياةٌ إنْ أنا خاصمتُ أمسي
و قدْ رَحَلَ الذينَ بِهِمْ شربنا = زُلالَ الحُبِّ في كاساتِ أُنْسِ
أضاؤوا عمرَنا ، أضحى جميلاً = كَصُبْحٍ زانَهُ إشراقُ شمسِ
و حينَ بلغتُ علياءَ انشراحي = سقوْني بينَهُمْ مُرّاً بكأسِ
و خلَّوْني وحيداً في اْغترابي = مُكَبَّلَةً يدايَ بحبلِ يأْسِي
( ينامُ الناسُ في رَغَدٍ ، و أبقى = وحيداً في الدُّجى أبكي لنفسي )
تَنَازَعَنِي الهمومُ و تستبيني = و تُسْلِمُني لسجّاني و حبسي
أَيَحْجِبُ عن عيوني طيفَ أُمِّي = ( و ذكرى داعَبَتْ أُذُني بِهَمْسِ )؟
أَيَمْنَعُ عن فؤادي حُبَّ أُمِّي = و أُصْبِحُ غارِقاً فيهِ و أُمْسِي ؟
و إنْ هُوَ شَقَّ عنْ صدري ، رآها = تُخَيِّمُ في شراييني و حِسِّي
و إنْ هِيَ آثَرَتْ عَنَّا بعاداً = إلى دارِ الكرامَةِ بعدَ بُؤسِ
فإنِّي أسألُ الرحمنَ نوراً = لأُمّي ، وَ هْيَ في ظُلُماتِ رَمْسِ
و أسألُهُ نعيماً في نعيمٍ = لها في دارِ إسعادٍ و أُنْسِ
عسى الفرْدوْس َ يجمعنا ، فنحيى = معَ اْلأبرارِ نرفلُ في الدمقسِ
أخوكم د. جمال مرسي
أخي الكريم دز سمير العمري
رحم الله موتانا جميعا و أسكنهم فسيح جناته
رائعة قديمة جديدة لسمير العمري ليست غريبة عليه ولا علينا
تحياتي و دمتم
ريان الشققي
12-02-2004, 10:41 AM
د. جمال
رائعة، وقد نكأت الجرح ، تصفيق حار.
حياك الله
ريان
د. سمير العمري
22-02-2004, 01:03 PM
أَبَا الأَشْعَارِ مَدْحُكَ فَوْقَ رَأْسِي=كَتَاجِ النُّورِ مِنْ إِهْدَاءِ شَمْسِ
يُضِيءُ وَمَفْرِقُ الإِحْسَاسِ سَاجٍ=وَيُشْرِقُ وَالفُؤَادُ بِدَارِ أُنْسِ
رَأَيْتُكَ يَا أَخِي نَسْلَ المَعَالِي=وَفِيَّ أُخُوَّةٍ وَضَّاءَ نَفْسِ
كَأَنَّكَ يَا ابْنَ بِيْسَانِ اسْتَحَالَتْ=حُرُوْفِي فِيْكَ تَشْدُو ذَاتَ جَرْسِي
أَجَلْ قَدْ غَالَتِ الأَيَّامَ حُلْمِي=وَأَسْقَتْنِي الأَسَى مُرَّاً بِكَأسِ
وَخَاطَتْ إِصْبَعُ الأَحْزَانِ ثَوْبَاً=مِنَ الآلامِ تُشْبِعُ جَوْفَ رَمْسِ
فَحُزْتُ يَدَ النَّوَائِبِ بِالأَمَانِي=وَجُزْتُ فَمَ المَصَائِبِ بِالتَّأَسِّي
إِذَا مَا الحُرُّ غَالَتْهُ اللَيَالِي=أَحَالَ البُؤْسَ فِيْهَا كَفَّ بَأْسِ
وَأَسْرَجَ لِلعُلا عَزْمَاً فَأَمْضَى=مِنَ الأَقْدَارِ مِنْ مَجْهُودِ فَأْسِ
******
محمود صندوقة
22-02-2004, 02:41 PM
كم أنت رائع أخي العزيز سمير..,
مجرد تسجيل حضور ..,
وسأعود بقصيدة إن سمح لي الوقت .,
تحياتي..
زيدان
23-02-2004, 01:58 AM
اخي المبدع
لم اجد اجمل من هذة الكلمات لاهديها ليك رغم انها منشورة في الواحة
اناجي النجم
نعم ما عدت اذكر في رقادي
سواكم والهوى يدمي فؤادي
لمرعاكم ساقضي العمر اسعى
كسعي الغائرين الى الجيادِ
اناجي النجم في سحر الليالي
تناجي الضاريات بكل وادي
لترعى ظلكم من كل ضيم
وتخفي ما يكابده سـهادي
لإن تحظى بعطفكم لحاظي
احب إلي من خمري وزادي
أَموت لاجلكم إن يُجبِروني
على هجر المـودة والبوادي
وإن في حُبِكم أَفنيتُ عُمري
قليل .. اذ سكنتم في فؤادي
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
د. سمير العمري
26-02-2004, 02:58 PM
أختي الخيزران:
غفر الله لك ورحمك بما دعوت لأمي يرحمها الله ....
أشكر لك صدق رأيك ولعل ما دفعني للإشارة إلى قدم القصيدة علمي بأنها ليست بجزالة ما اعتدتم ولكن هذا الأمر هو ما يتوقع فما يولد المرء شاعراً بل يكتسب ذلك يوماً فيوم.
لقد كتبت قصيدتي هذه وأنا دون العشرين وأظنها القصيدة الثالثة مما كتبت على الإطلاق ولا أرى في نشر القصيدة شجاعة كما ترين بل هي صدق في التوجه ولا أراها ضعفاً بل قوة ولقد سبق أن نشرت أول قصائدي التي كتبت ولما أبلغ السادسة عشرة بل وأبقيت على جل هناتها شاهدة على انطلاقة شاعر اسمه سمير العمري.
وما كان نشري لقصيدتي هذه إلا تداعياً للبحر والقافية والمضمون مما كتبت أنت.
دمت مبدعة شامخة
:os:
مصطفى الجزار
12-03-2007, 08:27 PM
قصيدة يقترب عمرها من عشرين عاماً كتبتها في لحظات شوق وحنين في بداية تغربي عن الأهل والوطن ذكرتني بها قصيدة المبدعة الخيزران نهى على ذات البحر والروي والجرس في قصيدتها إعلان هام:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?s=&threadid=3844
وكنت وعدتك يا خيزران بنشرها وها أنا أفيك وعدي.
............................
يَنَـامُ النَّـاسُ فِي رَغَـدٍ وَأَبْقَى=وَحِيْـدَاً فِي الدُّجَى أَبْكِي لِنَفْسِي
غَرِيْبُ الـدَّارِ لا أَهْـلٌ تُوَاسِـي=وَلا خِـلٌّ يُهَـوِّنُ عِنْـدَ بَـأْسِ
وَعِشْـتُ بِغُرْبَتِي أَرْجُوْ حَنَانَـاً=لِيُنْشِي خَاطِـرِي وَيُقيْـلُ بُؤسِي
وَحِرْتُ فَمَـا أَرَي مِنْ أُمْنِيَـاتِي=سِـوَى أَنَّ الأُمُـوْرَ تَسِيْرُ عَكْسِي
وَمَـا أَدْرِي أَهَـذَا مِنْ مُـرَادِي=بِحَـالِي يَا تُرَى أَمْ كَانَ نَحْسِـي
وَضِقْتُ بِمَـا أَثَارَ مَرَارَ عَيْشِـي=فَحَطَّمْتُ الأَسَى وَكَسَرْتُ كَأَسِي
لَكَمْ أَحْتَـاجُ شَـوْقَاً حِضْنَ أُمِّي=تُقِيْـلُ بِقَلْبِهَا الْحَانِـي وَتُنْسِِـي
لَكَمْ أَحْتَـاجُ مِنْ حُبٍّ وَحِرْصٍ=وَلَكِنْ مُصْبِِـحَ الأَيَّـامَِ يُمْسِـي
آلمتنا بألمك...
وأبكيتنا لبكائك...
وذقنا معك مرارة الغربة ونحن بين أهلينا...
وهذا... هو الشعر.
تحياتي وإعجابي الدائمين.
ينابيع السبيعي
12-03-2007, 08:50 PM
أخي الدكتور سمير
رائع قديمك كحديثك
دمت نبراس الواحة
تقديري ورحم الله والدتك
وجميع موتى المسلمين
ينابيع السبيعي
حسن صلاح حسن
18-03-2007, 08:48 PM
رحم الله كل أم
بارك الله فيك أخى الدكتور سمير ورحم الله والديك
علي أسعد أسعد
18-03-2007, 10:23 PM
أخي الدكتور سمير
انا أقف على عتبات حرفك دائما مصحوباً بشعور ما
كل قصيدة لها جرسها
ولها لغتها
أنا ياسيدي أحب كل ما تكتب
فهل لديك مانع ؟؟؟
رانيا الزبيري
25-07-2010, 02:20 PM
اشهد انكم مبدعون
نداء غريب صبري
05-07-2014, 06:24 PM
هل تأذن لي أميرنا بأن أصعد للسطح بهذه الدرّة
مليئة بالمشاعر كأنها البحر الزاخر، مؤثرة أبكتني وتحدثت عني وعن كل غريب وحيد مشتاق لأهله وأحبته وأرضه
فيها الدكتور سمير العمري الإنسان ، فيها الإبن الذي يعيش الوحدة والشوق والحنين لحضن أمه، وفيها اللحن الشعري الذي يبكي مع الحروف
شكرا لأن قديمك جديد
بوركت سيدي
ناديه محمد الجابي
21-03-2021, 04:59 PM
لَكَمْ أَحْتَـاجُ شَـوْقَاً حِضْنَ أُمِّي*** تُقِيْـلُ بِقَلْبِهَا الْحَانِـي وَتُنْسِـي
لَكَمْ أَحْتَـاجُ مِنْ حُبٍّ وَحِرْصٍ*** وَلَكِنْ مُصْبِـحُ الأَيَّـامِ يُمْسِـي
كلمات من القلب تتسرب إلى القلب لا يحجزها حاجز ، ولا يصدها مانع
مترعة بالشوق وبالدفء والخفقان والحب الصادق
فلا أصدق من حب الأم .
رحم الله أمك وأسكنها فسيح جناته.
:os::cup::os:
عبدالحكم مندور
22-03-2021, 12:50 AM
رائعة تنساب في يسر وفي نسق وتناسب جميل سلسة معبرة ..حفظك الله ورعاك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir