المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذات لحظة التعلّق هي الخيبة!! مهداة للضبابية



كلمات
10-02-2004, 08:51 PM
نظراً لأنّ تلك الخاطرة قديمة.. وطُرحت قبلا كدراسة مشاعر..

قررتُ أيضاً طرح خاطرة جديدة..
لأهديها لأختي.. الضبابية.. نظراً للمقلب D:

إنّها الخصاصة من السعادة،!
فهل حتّم على هذا الفؤاد المدْنف أن يُعتصر نَكَالا؟
أتجيبوني أم أترك الإجابة للذات؟؟


استندتُ وفيعتي، واستكتبتُ يراعي....... ولأول مرة لايخونني لفظٌ ولا يتوقف نبض!!!
بل إنّي أراني ألهث وألهث وأتوقف..
فهل حتّم عليّ أن أقف كما يقف الجيش المتوِّج لمليكٍ متوَّج!؟
وإن حتّم ذلك.. فإني أقفها لخيبتي!


علقت نظري بالرجوم/ عذراً النجوم على أمل أن أتحسس التقاء القطيفتين أرض وسماء ليصبح الأديمان جزءاً واحدا، ولنلغي خطّ القهقرى! هنا مشاعري...


إنّي والباري أموتُ اشتياقا..
ذات لحظة التعلّق هي الخيبة!! أكون كالظِّلّ يحمي لَفْح النُّضَار، وأسخِّر جدائلي التي تبرق تحت أشعتها غطاءا..
و...
هنيهة ارتداد الطرف أُخذل..
فأين العقل؟؟
أأقول له بخٍ بخْ إنّك لنَزِق؟؟!
أم ألتمس العذر؟؟ بل إنّها أعذار ترجِّح كفّتك.. وهو التعلّل.. إيـ على التعلّل ــه..


فمتى تُعلنُ صارخاً، متحدياً أنّها زنبقة العيد ، هيفاء كقامتك.. وبيضاء كقلبكِ ورسمك؟؟
أيطول المكوث؟؟
لم يعد في الموق دمعة إلا ذَرَفتها وذرَّفتها!
وما الفؤاد –أقصد بقاياه- إلا خاوياً من النبض.. أترنّح وبي من اللمم ما بي!
أموت ألفا.. وهنيهتي كالحقب وأكثر!


"إنّي والباري أموتُ اشتياقا"
"إنّي والباري أموتُ اشتياقا"
"إنّي والباري أموتُ اشتياقا"
"إنّي والباري أموتُ اشتياقا"



لحظ متآزر..
أكاد أستشف ملامحك في وشوش البدر، وإن كان في الأمر سلوانٌ، فتصاعدا معه يأتي العذاب.. كآماقٍ تناظر المَوْبِق فزعاً استعداداً لـ ولوجه! –أعوذ بالله من غضب الله..
لحظة تفكير: فرق كبير!.. فهنا وصول وانتهاء، ولكنّي وقلبي نحتضن (الأكسجين) وموقنان بالباري كل اليقين..
فينة اليأس دُلوكٌ لمن صاغتْ خيوطاً تبشّر أنِ الرحيل، والأخرى من المنكب للمنكب! فذهاب شمس وانتظار قمر.. وهكذا دواليك..


عذابكم عذابي..
إنّي لأستنكف إن قلتُ أنّي مرتاحة،
قلتَ يا مثبِّتي: حينما أكون في قمة انكساري تكونين في أوج كبريائك!
ورداً أقول: لا.. فالروح تُعتصر حينها ولكنه القَتَر الذي صنّفني ضمن أصحاب الفكر المكبوت!


بنتمْ وبنّا..
وأعجز عن فهم السبب..
كان الظلام حالكاً كالإثمد محتضناً درتَي.. أعلنت أنّها الحياة قاسية.. طوال عمري وأنا أقول: أشواكٌ لا مخضودة! فما يبرق من هناء يكن مؤقتاً فأعدّ إلى الواحد ليختفي! فالمعني صفر!!! إلى أن وجدتك فأبرقت الدنيا وأرعدت وكذا ظُّلل بعثت في القلب سعادة أصابت صميمه بكل شيء!
يا من لقبّوك الأميرة.. وهو من معانيك وسمة من سماتك، كفاكِ صرما!
أ
قـ
و
ل/ أقول جملة ولا غير..

ألا تهزّك هذه الأسطر الباكية؟؟؟
ألا تهزّك هذه الأسطر الباكية؟؟؟
ألا تهزّك هذه الأسطر الباكية؟؟؟
ألا تهزّك هذه الأسطر الباكية؟؟؟



شكراً لمن قرأني، وعقّب..

الضبابية
14-02-2004, 10:54 AM
أختي الغالية ..

و حار قلمي ماذا يخط ليحكي مقدار فخري بأن حظيت بذي الهدية ..
لو أن كل مقلب يحمل هكذا هدية .. فما أحلى المقالب :010: !!
شكرا لك أخيتي يا من حملت قلبا طاهرا نديا .. شكرا لك
و لي عودة قريبا إن شاء الله ..

تحياتي و كل حبي :0014::0014::0014:
أختك في الله
غموض

الضبابية
21-02-2004, 02:53 PM
و إما هزتها ..
فإنها هزتني ..
و عادت بالروح إلى لمحات ماض قريب
فماد الشوق بي
و مزق ستر هدوء كان يحيط القلب
(( فهل حتّم على هذا الفؤاد المدْنف أن يُعتصر نَكَالا ؟ ))
و هل حتم علي أن أشهد رقصة خفقه الأخيرة
سالت الحشاشة دمعا محترقا يحفر دروب الروح بخطوه
فرنت شمس أيامي الغائبة منذ دهور إلى بقايا الحياة ..
دفنت آخر لظاها بين عيني نقش مجنون ..
و أذابت الحشاشة نورا واهنا حزينا
أي عتمة تذيب ذي الروح ؟
و أي صمت تقتاته لحظاتها ؟
و نبض يلوح بعيدا قريبا ..
و سؤال ينزف ..
و الجواب بعيد بعيد .. شامت شامت ..
تعانقت الرؤى ..
التفت سياجا شائكا ..
و أسدلت ستائر العتمة حولي ..
ما كان بين يدي نبض واحد ..
ما أدركت أنني علقت على صدر الأيام بعدي و حنيني ..
لمتها و لامتني .. ذهب كلانا ..
و بقي الملام ..
شيء من نبض ماض عاد يوقظ الذكرى ..
أوراق مبعثرة بين دفتي الوعي ..
و قلب مترع عتمة ..
تبادلنا النظرات ..
صمت ..
أذعن لحزني ..
و أرسل خفقه ضعيفا مسترسلا في وجومه ..
عاد النبض الماضي يلح ..
حملت رسل الذكرى كل اللحظات ..
حملت كل الدمع
و أتت به الحاضر ..
عاتبني عقلي ..
فما أنا بصاحبة تلك الأجنحة الوهمية ..
و ما أنا بمن تكذب على نفسها ..
لكنني فعلت ..
كذبت عليها .. خادعتها .. و أنا أقف أمامها و أصرخ : كاذبة .. ضعيفة ..
و صدقتني ..
ربما لأنها أرادت أن تنسى ..
و رددت نفسي الآبقة إلي
و طال حبل الكذب ..
طال ..
لأراه فتيل انفجار هد أعماقي
و لأعلم أنه كان حبل الصدق الوحيد
حينها ..
حينها فقط ..
رأيت الندف المكلل نفسي ..
رأيت عيني الطفلة ..
و ارتجاف أنفاس العجوز الموهنة
رأيت العبث و الانهيار ..
و رأيت كل العيون الماضية ..
كل الرأفة ..
و كل الألم
تسللت من وراء الستائر طيوف ضوء خافت ..
عابثتها
عقصتها
و أرسلتها خلف اليوم لاهثة راكضة
فعاد بها اليوم مدنفة شقية الفؤاد
ذا قلبي ..
يصبغ كل خفقه بصبغته الداكنة ..
يعطيها دفئا
و يستل مني الدفء
و خلف طيوف الضوء الميتة
لمح الزمن .......



اعذري غيابي .. فما هي إلا أمواج الحياة تبعد و تقرّب
و اعذري حرفي أختي ..
هجرته .. فغادر ذابلا ..
و يوم عدت أناديه عاد أكثر ذبولا ..

أسعدك الله و باركك
كل تحياتي و محبتي
أختك في الله
غموض

كلمات
24-02-2004, 04:20 PM
أخيتي الضبابية..
يقف نبضي اللحظة وبه من العيِّ ما به!!!

حتما لي عودة..
حتما لك وردة.. :0014:


أختك/كلمات

د. سمير العمري
02-10-2004, 06:37 PM
إبداع جديد وتعالق بين موهبتين كبيرتين.

كلمات .... الضبابية ... أحييكما.


تحياتي وأعجابي
:os: