نوارالسلمي
12-12-2009, 12:23 AM
إلى الأسيرة الفلسطينية التي اعتقلت وهي تنافح عن الكرامة وترفع للجهاد لواءُ...إلى أسيرات فلسطين العشرين اللواتي حررن بدقيقة شاليط الرخيص..إلى الأمة المنكسرة في مضمار الحضارة ..إلى غزة الشهداء وميدان البطولة..
...
http://www.jawlan.org/openions/images/women-prsoners.jpg
البطولة مختومة بتاء التأنيث
شعر..نوار السلمي
........
في لُجَّةِ الأحزانِ قلبيَ زورقُ =من أين يبحرُ واللواعجُ تُحدقُ
متأرجحٌ يطفو على آلامه = وبكلِّ عاصفةٍ جموحٍ يُرشقُ
مازال معتليًا صواريَ عزمهِ = نبضٌ ينالُ الهمُّ منه فيََخْفِقُ
أعيا العواصفَ أن تشق شراعَهُ = فإذا به من زفرةٍ يتمزقُ
مخرَ الحياة فما انحنى مجدافُهُ = إلا لموجة عبرةٍ تترقرقُ
ناديتُ مَرْسَاتي فجاوبني الصَّدى ="ومتى من الطوفانِ أفلت زورقُ"
يامقلةً فيها الأسى متلاطمٌ = يجتاحُ محْجِرَها حميمٌ مُحرقُ
إن تغرقيهِ فسوف يُمطرُ أحرفًا = تبكي عليك مع السحاب وتشهقُ
أوتدفعيهِ عنِ الجوى بترفُّقٍ = فاللهُ خيرُعبادهِ المترفقُ
لاتذرفي دمعًا جديدًا إنني = أخشى على خديكِ منهُ وأشفقُ
ولْتُطبِقي تلك الجفونَ تغاضيًا = علَّ الضُّلوعَ على التلهُّبِ تُطبقُ
يامُقلةً نظمتْ عيونَ رثائنا = فيها من الإيحاءِ معنًى أعمقُ
كم ماجَ في جفنيكِ بحرُ قصيدةٍ = إيقاعُها في آهةٍ مُتموسقُ
الكحلُ عاطفةٌ تذوب مضاضةً = والدمعُ رمزٌ في أساها مغرقُ
كتبتْ بنظرتها بيانًا جاحظًا = نطقتْ بلاغتُها بما لم ينطقوا
أهدابُها أسوارُ كلِّ مدينةٍ = تأبى على الأعداءِ أن يتسلقُوا
ولِحاظُها مرآةُ عزمٍ أقسمتْ = أن تفضحَ الأقزامَ كيفَ تعملقوا
حُرِّرْتِ ياأمَّ البواسلِ واحتفى = بقيودهِ سجنُ العدوِّ الضَّيَّقُ
من قالَ إنكِ كنتِ فيه أسيرةً = هُوَ في نضالكِ مستكينٌ مُوثَقُ
كانت قيودُهمُ أساورَ عِزَّةٍ = في معصميكِ وحليةً تتألّقُ
لم تُحجمي حينَ الرجولة أحجمتْ = حلَّقتِ والغربانُ خلفكِ تنعقُ
رقَّصتِ أفئدة الأعاديَ رهبةً = لمَّا تمايلَتِ الرؤوسُ الفُسَّقُ
وأقمتِ قي ضيقِ الخنادِقِ جسرةً = ولكم تضايقَ بالفوارِسِ فُندُقُ
وعليك من شرفِ الحجاب مهابةٌ = وكذا خِباءُ الأعظمين مُسردقُ
منْ علَّمَ الكفَّينِ أنَّ نجيعهم = من نقشةِ الحنّاءِ إرْثٌ أعرقُ
فخضبتِها يومَ الفداءِ أناقةً = وكذاكَ كُلُّ صبيَّةٍ تتأنَّقُ
أسكنتِ قلب المستبدِّ وساوسًا = نخرتْهُ فهْوَ من الهلوعِ مخرَّقُ
خلفَ الجدار يفرُّ إن صدحت عصا= فيرُ الحقولِ كما يفرُّ الأخرقُ
قد أرعبتْهُ ضفيرتاكِ فخالها = غضبًا بليل الثائرين يُنسَّقُ
ورأى الأمومةَ في يديك معسكرًا = يرتادهُا معَ كلِّ طفلٍ فيلقُ
*=*
ماقيمةُ الأشياء في مايُنفقُ = فلكم على سَقَطٍ زهيدٍ يُغدقُ
ولربما افتُديَ الترابُ كرامةً = ولربما ابتاع الترابَ الأحمقُ
لكنَّ أعجبَ ما جرى أعراضُنا = بدقيقةٍ من عمر علجٍ تُعتقُ
شاليطُ هل أيَّامُهُ مسبوكةُ = ذهبًا وهل دمُهُ المباحُ معتَّقُ
من ْ كان يغتالُ البراعمَ سحرةً = يعدُو على حلُمِ الصِّغارِ ويسرقُ
ويُحاربُ الزَّيتونَ في أوطانهِ = ويدوسُ أعناقَ الورودِ ويخنُقُ
وزنوا دقيقتهُ فكان قوامُها = من ذابَ في خُصُلاتهنَّ الفُستقُ
عشرون قرشًا في الريال وهكذا =عشرين عرضاً في الدقيقةِ أطلقوا!!
في مصرفِ التاريخِ يهبطُ سعرُنا = للقاع صرنا عملةً لاتُنفقُ
كسدت بطولتنا كأنا متجرٌ = للتضحياتِ بشمع ذلٍّ مغلقُ
ياأيها الدلَّالُ نادِ كما تشا = وجهُ العروبةِ في الرزايا مطرقُ
فصدت نكاياتُ العِدى أوداجَهُ = فدمُ الحميةِ فيه لايتدفقُ
أتظنهُ يرنو إليك حماسةً = بل من ذهولٍ في الفراغِ مُحملقُ
ها نحنُ في زمنِ التقدم أمةٌ = في صَدْعِ كلِّ تخلفٍ تتخندقُ
وخريطةٌ مثل الزُّجاجِ تصدَّعتْ = تحتَ النوازل كلَّ يومٍ تُسحقُ
جاسَ الأعادي في حماها حقبةً = كم أشأموا مُتجبرينَ وأعرقوا
لما انتهى من سلبها مُستعمرٌ = أمسى يُضلِّلُ أهلها مُسْتَشْرِقُ
هِممٌ مفرَّقةٌ وأيُّ مهابةٍ = يأتي بها للعاجزينَ تفرُّقُ
نثرتْ كنانتَها الخُطوبُ فإذْ بها= سهمانِ يختصمانِ ..من هو أنْزَقُ
سهمٌ يعود على الرماةِ وآخرٌ = عنتًا يكادُ من الرَّميةِ يمرُقُ
يامهرةً كانتْ بمضمار الحضا = رة في السوابق حرةً لاتُلحقُ
عزفت صهيلَ الواثقين قصيدةً = أمسى يردِّدُها الزَّمانُ المُفلقُ
وأضاء ت الدنيا بغرَّة هديها = حتى تطهَّرَ من سناها المشرقُ
ومضتْ كأن الأرض من بركاتِها = تحتَ السنابك بالقداسةِ تورقُ
نمتِ القبابُ الخُضرُ في آثارها =كالزّهرِ من أكمامهِ يتفتّقُ
هاأنتِ في المضمارِ ذابلةُ الخُطى = قدمٌ ملطخةٌ وصوتٌ مرهقُ
أكبوتِ في الشوط الأخير ألم يعدْ = لك فارسٌ عن سرجِهِ لايزلقُ
كم فوق صهوتكِ الكريمة شمَّرت = بغدادُ عاصمة الرشيد وجلِّقُ
*=*
سوقَ الجهادِ وكمْ ربحنا فيكَ من = فتحٍ له وجهُ الغمامةِ يبرقُ
مازلت حِرْفة كل نفسٍ حرةٍ= باللهِ لابعباده تتعلَّقُ
أحياكَ فوقَ تُرابِ غزَّة فتيةٌ = فملاحمُ الأبطال فيك تُسوَّقُ
تَخِذوا من الأكفان أجنحةً لهم = لبلوغ جنات الخلود فحلَّقوا
غُرُّ الوجوهِ يلوحُ في قَسَمَاتِها = نصرٌ برغمِ المُرجفينَ مُحقَّقُ
عشقوا التراب فأمطروه دماءهم = فكأنما الأجداثُ وردٌ يعبقُ
من كلِّ ليثٍ في النزالِ زئيرُهُ = تكبيرةٌ منها الفضا يشَّققُ
من كل سوسنةٍ رأت في عيدها = شمسًا مُحجَّبةً ونارًا تُشرقُ
جعلت من البارودِ عطرَ حياتها = ومضت عروسًا بالرَّدى تتمنطَقُ
فتشهَّد الزيتون في أغصانه = لمَّا تناثرَ من حشاها الزَّنبقُ
بهمُ يكون الفخرُ لا بسواهمُ = إنْ جاء يفخرُ بالجدود فرزدقُ
ياروضةً للكبرياءِ عبيرُها = يُذكي الحماسةَ حينما يُستنشقُ
لاتنكري عفنَ الخيانةِ إنَّهُ = خبثٌ يُخبِّئُهُ هُناكَ الغردقُ
مهما تلوثت الرُّبى بدُخانِهِ = ستظلُّ تنجبُ في حماكِ الأعذُقُ
ياغزة الشهداءِ يامهدَ الفِدى= إنَّ الحديثَ عن الإباءِ ِمُشوِِّقُ
فتحدثي عن كل شبرٍ غاضبٍ = وحديث شاهدةِ العِيانِ مُصدَّقُ
...
http://www.jawlan.org/openions/images/women-prsoners.jpg
البطولة مختومة بتاء التأنيث
شعر..نوار السلمي
........
في لُجَّةِ الأحزانِ قلبيَ زورقُ =من أين يبحرُ واللواعجُ تُحدقُ
متأرجحٌ يطفو على آلامه = وبكلِّ عاصفةٍ جموحٍ يُرشقُ
مازال معتليًا صواريَ عزمهِ = نبضٌ ينالُ الهمُّ منه فيََخْفِقُ
أعيا العواصفَ أن تشق شراعَهُ = فإذا به من زفرةٍ يتمزقُ
مخرَ الحياة فما انحنى مجدافُهُ = إلا لموجة عبرةٍ تترقرقُ
ناديتُ مَرْسَاتي فجاوبني الصَّدى ="ومتى من الطوفانِ أفلت زورقُ"
يامقلةً فيها الأسى متلاطمٌ = يجتاحُ محْجِرَها حميمٌ مُحرقُ
إن تغرقيهِ فسوف يُمطرُ أحرفًا = تبكي عليك مع السحاب وتشهقُ
أوتدفعيهِ عنِ الجوى بترفُّقٍ = فاللهُ خيرُعبادهِ المترفقُ
لاتذرفي دمعًا جديدًا إنني = أخشى على خديكِ منهُ وأشفقُ
ولْتُطبِقي تلك الجفونَ تغاضيًا = علَّ الضُّلوعَ على التلهُّبِ تُطبقُ
يامُقلةً نظمتْ عيونَ رثائنا = فيها من الإيحاءِ معنًى أعمقُ
كم ماجَ في جفنيكِ بحرُ قصيدةٍ = إيقاعُها في آهةٍ مُتموسقُ
الكحلُ عاطفةٌ تذوب مضاضةً = والدمعُ رمزٌ في أساها مغرقُ
كتبتْ بنظرتها بيانًا جاحظًا = نطقتْ بلاغتُها بما لم ينطقوا
أهدابُها أسوارُ كلِّ مدينةٍ = تأبى على الأعداءِ أن يتسلقُوا
ولِحاظُها مرآةُ عزمٍ أقسمتْ = أن تفضحَ الأقزامَ كيفَ تعملقوا
حُرِّرْتِ ياأمَّ البواسلِ واحتفى = بقيودهِ سجنُ العدوِّ الضَّيَّقُ
من قالَ إنكِ كنتِ فيه أسيرةً = هُوَ في نضالكِ مستكينٌ مُوثَقُ
كانت قيودُهمُ أساورَ عِزَّةٍ = في معصميكِ وحليةً تتألّقُ
لم تُحجمي حينَ الرجولة أحجمتْ = حلَّقتِ والغربانُ خلفكِ تنعقُ
رقَّصتِ أفئدة الأعاديَ رهبةً = لمَّا تمايلَتِ الرؤوسُ الفُسَّقُ
وأقمتِ قي ضيقِ الخنادِقِ جسرةً = ولكم تضايقَ بالفوارِسِ فُندُقُ
وعليك من شرفِ الحجاب مهابةٌ = وكذا خِباءُ الأعظمين مُسردقُ
منْ علَّمَ الكفَّينِ أنَّ نجيعهم = من نقشةِ الحنّاءِ إرْثٌ أعرقُ
فخضبتِها يومَ الفداءِ أناقةً = وكذاكَ كُلُّ صبيَّةٍ تتأنَّقُ
أسكنتِ قلب المستبدِّ وساوسًا = نخرتْهُ فهْوَ من الهلوعِ مخرَّقُ
خلفَ الجدار يفرُّ إن صدحت عصا= فيرُ الحقولِ كما يفرُّ الأخرقُ
قد أرعبتْهُ ضفيرتاكِ فخالها = غضبًا بليل الثائرين يُنسَّقُ
ورأى الأمومةَ في يديك معسكرًا = يرتادهُا معَ كلِّ طفلٍ فيلقُ
*=*
ماقيمةُ الأشياء في مايُنفقُ = فلكم على سَقَطٍ زهيدٍ يُغدقُ
ولربما افتُديَ الترابُ كرامةً = ولربما ابتاع الترابَ الأحمقُ
لكنَّ أعجبَ ما جرى أعراضُنا = بدقيقةٍ من عمر علجٍ تُعتقُ
شاليطُ هل أيَّامُهُ مسبوكةُ = ذهبًا وهل دمُهُ المباحُ معتَّقُ
من ْ كان يغتالُ البراعمَ سحرةً = يعدُو على حلُمِ الصِّغارِ ويسرقُ
ويُحاربُ الزَّيتونَ في أوطانهِ = ويدوسُ أعناقَ الورودِ ويخنُقُ
وزنوا دقيقتهُ فكان قوامُها = من ذابَ في خُصُلاتهنَّ الفُستقُ
عشرون قرشًا في الريال وهكذا =عشرين عرضاً في الدقيقةِ أطلقوا!!
في مصرفِ التاريخِ يهبطُ سعرُنا = للقاع صرنا عملةً لاتُنفقُ
كسدت بطولتنا كأنا متجرٌ = للتضحياتِ بشمع ذلٍّ مغلقُ
ياأيها الدلَّالُ نادِ كما تشا = وجهُ العروبةِ في الرزايا مطرقُ
فصدت نكاياتُ العِدى أوداجَهُ = فدمُ الحميةِ فيه لايتدفقُ
أتظنهُ يرنو إليك حماسةً = بل من ذهولٍ في الفراغِ مُحملقُ
ها نحنُ في زمنِ التقدم أمةٌ = في صَدْعِ كلِّ تخلفٍ تتخندقُ
وخريطةٌ مثل الزُّجاجِ تصدَّعتْ = تحتَ النوازل كلَّ يومٍ تُسحقُ
جاسَ الأعادي في حماها حقبةً = كم أشأموا مُتجبرينَ وأعرقوا
لما انتهى من سلبها مُستعمرٌ = أمسى يُضلِّلُ أهلها مُسْتَشْرِقُ
هِممٌ مفرَّقةٌ وأيُّ مهابةٍ = يأتي بها للعاجزينَ تفرُّقُ
نثرتْ كنانتَها الخُطوبُ فإذْ بها= سهمانِ يختصمانِ ..من هو أنْزَقُ
سهمٌ يعود على الرماةِ وآخرٌ = عنتًا يكادُ من الرَّميةِ يمرُقُ
يامهرةً كانتْ بمضمار الحضا = رة في السوابق حرةً لاتُلحقُ
عزفت صهيلَ الواثقين قصيدةً = أمسى يردِّدُها الزَّمانُ المُفلقُ
وأضاء ت الدنيا بغرَّة هديها = حتى تطهَّرَ من سناها المشرقُ
ومضتْ كأن الأرض من بركاتِها = تحتَ السنابك بالقداسةِ تورقُ
نمتِ القبابُ الخُضرُ في آثارها =كالزّهرِ من أكمامهِ يتفتّقُ
هاأنتِ في المضمارِ ذابلةُ الخُطى = قدمٌ ملطخةٌ وصوتٌ مرهقُ
أكبوتِ في الشوط الأخير ألم يعدْ = لك فارسٌ عن سرجِهِ لايزلقُ
كم فوق صهوتكِ الكريمة شمَّرت = بغدادُ عاصمة الرشيد وجلِّقُ
*=*
سوقَ الجهادِ وكمْ ربحنا فيكَ من = فتحٍ له وجهُ الغمامةِ يبرقُ
مازلت حِرْفة كل نفسٍ حرةٍ= باللهِ لابعباده تتعلَّقُ
أحياكَ فوقَ تُرابِ غزَّة فتيةٌ = فملاحمُ الأبطال فيك تُسوَّقُ
تَخِذوا من الأكفان أجنحةً لهم = لبلوغ جنات الخلود فحلَّقوا
غُرُّ الوجوهِ يلوحُ في قَسَمَاتِها = نصرٌ برغمِ المُرجفينَ مُحقَّقُ
عشقوا التراب فأمطروه دماءهم = فكأنما الأجداثُ وردٌ يعبقُ
من كلِّ ليثٍ في النزالِ زئيرُهُ = تكبيرةٌ منها الفضا يشَّققُ
من كل سوسنةٍ رأت في عيدها = شمسًا مُحجَّبةً ونارًا تُشرقُ
جعلت من البارودِ عطرَ حياتها = ومضت عروسًا بالرَّدى تتمنطَقُ
فتشهَّد الزيتون في أغصانه = لمَّا تناثرَ من حشاها الزَّنبقُ
بهمُ يكون الفخرُ لا بسواهمُ = إنْ جاء يفخرُ بالجدود فرزدقُ
ياروضةً للكبرياءِ عبيرُها = يُذكي الحماسةَ حينما يُستنشقُ
لاتنكري عفنَ الخيانةِ إنَّهُ = خبثٌ يُخبِّئُهُ هُناكَ الغردقُ
مهما تلوثت الرُّبى بدُخانِهِ = ستظلُّ تنجبُ في حماكِ الأعذُقُ
ياغزة الشهداءِ يامهدَ الفِدى= إنَّ الحديثَ عن الإباءِ ِمُشوِِّقُ
فتحدثي عن كل شبرٍ غاضبٍ = وحديث شاهدةِ العِيانِ مُصدَّقُ