المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدرب والصوت والسلاح



شريفة العلوي
12-12-2009, 02:21 PM
الدرب دائمة الحركة سواء مشيناها أم لا , سواء ازدحمت بمعمعة بطون الجوعى أم افرغها الضباب عن الراحلين ..
ومع هذا..! لعقليتنا الهيجلية ان تحتفل بغموضها الدافع للغور أكثر وبوضوحها الداعم للمضي نحو السير بأعبائه الشاملة لخصوصية الذات وشمولية الجمع بكامل مبادئها وخياراتها وحيثياتها وبمعدات سياقاتها
وسنبقى تجربة التجربة أي نسخة منسوخة من الظل , طبخة أعدت في مطبخ غربي على آنية شرقية والأواني تتنكر دوما للمحتوى بعد افراغها وكذا عقولنا التي تقتبس وتستنبط و لا تملك حتى حق التنبؤ باللاحق ولا نملك ورقة لمجرد استنتاج وان كانت محروقة بنار العجز , تلك الدروب التي سنخوض تجربة السير فيها لن تبحث عنا بين جموع الخطوات والمرايا لا تتذكر ملامحنا ولكن كتب التاريخ هي الشاهدة الوحيدة على أصابعنا . وللدرب علينا حق وهو ان نمنحها حقها , حق المسار في تقاطعها وتحاذيها في ترادفها وتباينها , بحمل معاولها وقراءة مسابحها , أحاول أن أهذب دوما مساري , ليس فقط كي يتكيف مع ضيق الدرب التي تنكشف لي شح مساحتها عندما أتجرعها قسرا ..
وإنما كي أحفظ تفاصليها الدقيقة فيما إذا عدت إليها ثانية في حالة جموح كبوة ما ..!
هل الخطأ في خطواتنا أم الخطأ في الريح التي تمزق السير وتغير دفة السفر بل تشتت الوجهة , لوجهتنا ميلان يعاكس ظلالها هل رأى أحدكم ظلالا متعددة لكائن واحد ؟
وهل وجد الظل قبل صاحبه ؟
لكني رأيت ..ظل بلا تكوين يترك بصماته في ملفات مجهولة ..
نحن نملك ذلك ..لا نملك فحوى كتاب الأمير وزج الاقتصاد بالسياسة حتى في اوهن محاولاتنا ولا نملك مفاتيح كل كتاب سمي بالعقد الاجتماعي لأن العقود لدينا مهترئة , وعندما حاولنا اعادة حساباتنا اخترقتنا سهام الريبة وكنا لها قبل ان نكون لنا حتى غرقنا بها تعطلت إبرة البوصلة وكذلك الوعي بالشيء , كلاهما قابل للعطب وكلاهما بحاجة الى صيانة

كل صوت كان ينبعث من فوهة الأمل يروي على مرأى من أسماعنا سيمفونية التجربة , تجربة تتوكأ على قدر من اليقين , اليقين بمفهومه الثقافي ومفهومه الأيدلوجي , عبارة عن تجربة لا تخضع لأي هاجس يتردد في ملامسة الدرب ما إذا كانت الخطوة تتعثر في حجر أبقته عيون السابقين أم ذاك الذي لن ترفعه ضمائر اللاحقين , الفرق بين محطتين كالفرق بين وجهي المرآة , وجهها العادي يعكس الصورة بأمانة لكنه يفشل بملامسة الوجع الداخلي , ووجهها الثاني يلقم الحجم الحقيقي قدر أكبر مما عليه الصورة وهنا قد لا يكون المساس بالجوهر ولكن المظهر يفقد معالمه كعولمة أفقدت شعوبها نكهة الهوية , يا الهي ..هل على القادم أن يرتاد هذا السير لعله يبعثر لهاث الوجع رمادا بين أرصفة السفر حتى يدس في ذاكرتها بقاياه لــ يصل الى محطته وقد ترك كل آثار الجروح التي أغتسل منها بكل ما تحملها من ليالي داجية وصباحات عارية ؟
اللا وعي : هو عقار يؤثر في الوعي ينتهك مسافاته ويطلق عقبانا ونسورا في غاباته ويستحثه للنهوض بينما نحن على أرائك التراخي نتوسد الإغماض جهارا نهارا ونفرغ الذهن من السؤال , ثمة سؤال يحترف المخاض لكن اللا وعي المدعي فينا يوقظ هذا السؤال ويلقن الإجابة للريح و لأن الريح لا تستحي من كشف شروخ الجريح لكن الربيع يتقن البكاء بـــــ..لباقة , فدموعه محض شذى تفوح بــــــ..أناقة

ليست القضية في حجم السلاح وشراسة المتسلح وإنما في أصوات الآخرين التي تنبعث من أعماقنا عندما نئن ونسترسل في آلامنا نستلذ بسماع أصوات خارجية تخرج كالأدخنة وصوت يجاري أصواتنا نخدمه دون ان ندري ويمرر مصالحه من نسيج ملابسنا والنتيجة نبقى كما كنا لا أصواتنا تخدم قضيتنا ولا قضيتنا اليتيمة وجدت لها من يرفع عمودها الآيلة للتآكل ..
لأن القضية تكمن في الجدران الواهية والحواجز اللا مرئية التي يشيدها الوهم ولا يخترقها الفهم ونظل معلقين من رقابنا في مشانق بلا أعمدة تتدلى من ظنوننا ولا نقوى على قطعها حسب امتداد جذورها فينا .

هشام عزاس
12-12-2009, 09:33 PM
الأديبة الراقية / شريفة العلوي

نص باذخ , قيم من حيث المضمون و بارع من حيث الصياغة و الأمثلة و ذكي من حيث الطرح و طريقة المعالجة .

الدرب / الصوت / السلاح ثلاثية تبدو من الوهلة الأولى متباعدة الالتقاء , و لكن بعد الخوض في قراءة النص يتضح جليا مدى ترابطها و انعكاس كل منها على الأخرى لتقدم لنا في الأخير خلاصة تشريح و نظرة عميقة قد تحتاج منا عدة قراءات متتالية لتفتح براعم اشراقاتها على الذهن .

قرأت مسار أمتنا هنا و كيف انحرفت أقدامنا عن الدرب الصحيح و كيف تشتت سمع الفؤاد فينا فما عاد الصوت الواحد الأحق بالسمع و الطاعة هو الذي يقود خطواتنا على درب الحقيقة , عرفتُ أننا تخلينا عن السلاح الذي كان يحقق النصر و هو الإيمان الراسخ بضرورة تفوق الحق على الباطل .

عرفتُ أننا سلمنا دروبنا للغرب و حاولنا أن نقتفي خطوهم , و الحقيقة أننا لا نقتفي حتى بل هي آلية مفروضة و قميص برع الآخرون في تفصيله و برعنا نحن في إرتداءه .

تيقنتُ بأن الصوت ما زال واحدا و ما زلنا نسمعه و لكن أتراه هو الذي يتجسدُ في في رسم خطواتنا بوعي أو بغير وعي أم أنها أصوات أخرى عرفت كيف تنساب و تشاطره التأثير إن لم تنفرد هي بالتأثير .

رائع النص بكل المقاييس و هو للتثبيت

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

ثائر الحيالي
13-12-2009, 09:12 AM
الأديبة الأريبة شريفة العلوي


ربما يتحجم كم الكلام المضاف أمام الحكمة المفرطة الدهشة في مكامن السطور..

سلمت..وسلم مدادك


محبتي

فاطمه عبد القادر
15-12-2009, 12:50 AM
لكني رأيت ..ظل بلا تكوين يترك بصماته في ملفات مجهولة



وأنا أيضا رأيت ,, ظل بلا تكوين يترك بصماته في ملفات مجهولة
أختي وصديقتي العزيزة شريفة
كان نصّك مُشبِعْ ( الدرب والصوت والسلاح)
أما الدرب فهو مزدحم لدرجة أن أحد لا يقدر أن يرى أي بعد من أبعاده ,,نسير جميعا دون أن ندرك أين وإلى أين نحن نمضي ؟؟
والصوت ,,,لا شيء سوى صوت الأنين المنبعث من داخلنا وصوت الإرهاب المصوّب إلينا,, وصوت خافت مبحوح من طول التعب والسهر,, وهو صوت الحق فينا
وسلاح لا يحق لنا امتلاكه أو صناعته مثل الآخرين
وهذا الحق لا يعطيه أحد لاحد ,,إنما ينتزع بالقوة
وأين القوة ؟؟طالما الضعف فينا محاصر ؟؟
سلمت ريشتك أيتها الصديقة العزيزة شريفة
نصك رائع ومشبع وشامل
ماسة

عبدالله المحمدي
15-12-2009, 11:29 AM
أحيانا وأحيانا كثيرة تضيق حروف الدنيا عن وصف لحظة انهزامنا ,,
أحيانا تضيق بنا حدود الأرض وأطرافها
فنلجأ إلى ملاذ أكثر رحابة وأصدق حسا ..
شريفه :
كل عام وانت بخير

كريمة سعيد
16-12-2009, 11:05 AM
المبدعة شريفة العلوي

رائعة هذه الصور

نص راق وأسلوب أرقى

دمت بود وإبداع

د. نجلاء طمان
16-12-2009, 06:32 PM
الدرب دائمة الحركة سواء مشيناها أم لا , سواء ازدحمت بمعمعة بطون الجوعى أم افرغها الضباب عن الراحلين ..
.................ثمة سؤال يحترف المخاض لكن اللا وعي المدعي فينا يوقظ هذا السؤال ويلقن الإجابة للريح و لأن الريح لا تستحي من كشف شروخ الجريح لكن الربيع يتقن البكاء بـــــ..لباقة , فدموعه محض شذى تفوح بــــــ..أناقة.
.....
تداعيات الفكرة قد تُجهض من الحقيقة ما لا تقدر آلاف الأطنان على فعله, كما أن احتضارات النقاء فينا قد تتجشأ بما يفقع عين الفساد.
وهنا جسد اليأس من واقعٍ مشوه لوحاتٍ للحكمة ناطقة.

أيتها المتألقة لحرفكِ تأنق يزهو.
....
التي ينكشف لي شح مساحتها عندما أتجرعها قسرا .
لكني رأيت ..ظلًا بلا تكوين يترك بصماته في ملفات مجهولة ..
يلقم الحجم الحقيقي قدرًا أكبر مما عليه الصورة

تقبلي مروري وتقديري

شريفة العلوي
17-12-2009, 09:28 PM
الأديبة الراقية / شريفة العلوي

نص باذخ , قيم من حيث المضمون و بارع من حيث الصياغة و الأمثلة و ذكي من حيث الطرح و طريقة المعالجة .

الدرب / الصوت / السلاح ثلاثية تبدو من الوهلة الأولى متباعدة الالتقاء , و لكن بعد الخوض في قراءة النص يتضح جليا مدى ترابطها و انعكاس كل منها على الأخرى لتقدم لنا في الأخير خلاصة تشريح و نظرة عميقة قد تحتاج منا عدة قراءات متتالية لتفتح براعم اشراقاتها على الذهن .

قرأت مسار أمتنا هنا و كيف انحرفت أقدامنا عن الدرب الصحيح و كيف تشتت سمع الفؤاد فينا فما عاد الصوت الواحد الأحق بالسمع و الطاعة هو الذي يقود خطواتنا على درب الحقيقة , عرفتُ أننا تخلينا عن السلاح الذي كان يحقق النصر و هو الإيمان الراسخ بضرورة تفوق الحق على الباطل .

عرفتُ أننا سلمنا دروبنا للغرب و حاولنا أن نقتفي خطوهم , و الحقيقة أننا لا نقتفي حتى بل هي آلية مفروضة و قميص برع الآخرون في تفصيله و برعنا نحن في إرتداءه .

تيقنتُ بأن الصوت ما زال واحدا و ما زلنا نسمعه و لكن أتراه هو الذي يتجسدُ في في رسم خطواتنا بوعي أو بغير وعي أم أنها أصوات أخرى عرفت كيف تنساب و تشاطره التأثير إن لم تنفرد هي بالتأثير .

رائع النص بكل المقاييس و هو للتثبيت

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام


لفكرة واحدة أوجه عدة ولأن الفكرة لا تقبل تنميطها بقالب واحد فهي تمتلك في مجالها النظري تنوع النهج وفي شطرها العمل اليسر في الاخذ بالاعتبار توافق تطبيقها حسب كيفية المعطيات المتوفرة ..لهذا أعدت قراءة نصي من خلال رؤية مغايرة في التناول ولكنها مقابلة للأس الذي ينطلق منها النص ..
أخي المبدع هشام عزاس
سررت كثيرا بهذه الرؤية الحكيمة
دمت بكل هذا العطاء.

شريفة العلوي
19-12-2009, 12:53 PM
الأديبة الأريبة شريفة العلوي


ربما يتحجم كم الكلام المضاف أمام الحكمة المفرطة الدهشة في مكامن السطور..

سلمت..وسلم مدادك


محبتي


أخي المبدع ثائر الحيالي
بحجم تذوقك السامي تبتهج السطور كلما مررت من هنا .
دمت بكل هذا العطاء.

شريفة العلوي
22-12-2009, 03:52 PM
لكني رأيت ..ظل بلا تكوين يترك بصماته في ملفات مجهولة



وأنا أيضا رأيت ,, ظل بلا تكوين يترك بصماته في ملفات مجهولة
أختي وصديقتي العزيزة شريفة
كان نصّك مُشبِعْ ( الدرب والصوت والسلاح)
أما الدرب فهو مزدحم لدرجة أن أحد لا يقدر أن يرى أي بعد من أبعاده ,,نسير جميعا دون أن ندرك أين وإلى أين نحن نمضي ؟؟
والصوت ,,,لا شيء سوى صوت الأنين المنبعث من داخلنا وصوت الإرهاب المصوّب إلينا,, وصوت خافت مبحوح من طول التعب والسهر,, وهو صوت الحق فينا
وسلاح لا يحق لنا امتلاكه أو صناعته مثل الآخرين
وهذا الحق لا يعطيه أحد لاحد ,,إنما ينتزع بالقوة
وأين القوة ؟؟طالما الضعف فينا محاصر ؟؟
سلمت ريشتك أيتها الصديقة العزيزة شريفة
نصك رائع ومشبع وشامل
ماسة



أديبتنا الجميلة فاطمة عبدالقادر
تعجبني قراءتك توصلتني بوداعة الحرف الى مرفأ الحقيقة
تبتهج السطور لمجرد مرور وهجك على نواصيها فما بالها وأنت تؤثثينها بقرميد الوعي والبهاء
دمت بكل خير.

فدوى يومة
26-12-2009, 06:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة شريفة..
لعل ذلك الوهم المتشح بوشاح الحقيقة هو الذي جعلنا نوقن بان الاستحالة في الاستمرار بمحاولة الخروج من شرنقة أدخلنا لها برضانا ولعل ذلك الوهم هو أيضا الذي جردنا من ذلك الأمل الذي كانت أيدينا ترسمه في كل خيط شعاع شمس توسد دفاترنا ونحن صغارا..يا لهذا الغبن العائش فينا فما بين طفولتنا والآن يمر جدار فصل بين كل ما كنا أكيدين منه إلا وهمنا العائش فينا لم يستطع أن يفصله عنا ويفصلنا عنه
"الدرب دائمة الحركة سواء مشيناها أم لا "
سأحتفظ بهذه الجملة لي لتذكرني دوما أن الأخطاء أيضا تقع دوما سواء أكانت منا أم من الغير
محبتي لك والتحية

شريفة العلوي
14-01-2010, 03:08 PM
الدرب دائمة الحركة سواء مشيناها أم لا , سواء ازدحمت بمعمعة بطون الجوعى أم افرغها الضباب عن الراحلين ..
.................ثمة سؤال يحترف المخاض لكن اللا وعي المدعي فينا يوقظ هذا السؤال ويلقن الإجابة للريح و لأن الريح لا تستحي من كشف شروخ الجريح لكن الربيع يتقن البكاء بـــــ..لباقة , فدموعه محض شذى تفوح بــــــ..أناقة.
.....
تداعيات الفكرة قد تُجهض من الحقيقة ما لا تقدر آلاف الأطنان على فعله, كما أن احتضارات النقاء فينا قد تتجشأ بما يفقع عين الفساد.
وهنا جسد اليأس من واقعٍ مشوه لوحاتٍ للحكمة ناطقة.

أيتها المتألقة لحرفكِ تأنق يزهو.
....
التي ينكشف لي شح مساحتها عندما أتجرعها قسرا .
لكني رأيت ..ظلًا بلا تكوين يترك بصماته في ملفات مجهولة ..
يلقم الحجم الحقيقي قدرًا أكبر مما عليه الصورة

تقبلي مروري وتقديري


العزيزة الغالية د.نجلاء طمان
تسري في أوصال الحرف أنهار الحبور كلما مررت على عتباته وكأن قناديل خطواتك تبقى مضيئة على جوانب السطور ..بورك فكرك ونصحك , صححت الأخطاء في مكان آخر.
دمت بكل خير.

شريفة العلوي
24-01-2010, 11:55 AM
أحيانا وأحيانا كثيرة تضيق حروف الدنيا عن وصف لحظة انهزامنا ,,

أحيانا تضيق بنا حدود الأرض وأطرافها
فنلجأ إلى ملاذ أكثر رحابة وأصدق حسا ..
شريفه :

كل عام وانت بخير



كما الدروب ترواغنا أحيانا عيوننا أيضا تخذلنا
أولا : اعتذر لأخي المبدع الوقور عبدالله المحمدي لخطأ وقعت به في ترتيب الردود ولم أنتبه لهذا الامر الا الان فقط ..
سعدت وسررت كثيرا بحضورك المورق بالنقاء والصدق والرصانة
دمت بكل خير .

شريفة العلوي
24-01-2010, 12:02 PM
المبدعة شريفة العلوي

رائعة هذه الصور

نص راق وأسلوب أرقى

دمت بود وإبداع

الكريمة كريمة سعيد
بورك النور الذي يرصع ناصيتك صدقا وتألقا
لك اعتذاري عن السهو الذي وقعت به في ترتيب الردود
تقديري ومحبتي .

شريفة العلوي
30-01-2010, 09:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة شريفة..
لعل ذلك الوهم المتشح بوشاح الحقيقة هو الذي جعلنا نوقن بان الاستحالة في الاستمرار بمحاولة الخروج من شرنقة أدخلنا لها برضانا ولعل ذلك الوهم هو أيضا الذي جردنا من ذلك الأمل الذي كانت أيدينا ترسمه في كل خيط شعاع شمس توسد دفاترنا ونحن صغارا..يا لهذا الغبن العائش فينا فما بين طفولتنا والآن يمر جدار فصل بين كل ما كنا أكيدين منه إلا وهمنا العائش فينا لم يستطع أن يفصله عنا ويفصلنا عنه
"الدرب دائمة الحركة سواء مشيناها أم لا "
سأحتفظ بهذه الجملة لي لتذكرني دوما أن الأخطاء أيضا تقع دوما سواء أكانت منا أم من الغير
محبتي لك والتحية


أتدرين أيتها الرائعة؟
أضفر جدائل الصمت حين يكون كلامك بهذا المعيار الذي ترتبك أمامه كل الموازين وأجد مهنة التأمل موهبة أخرى أحاول التعلق بأحبالها أمام هذا الفيض الثري .
كوني كما انت لست سوى أنت .