تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في شرنقة السؤال



هشام عزاس
12-12-2009, 11:07 PM
في شرنقة السؤال


هذا الحزن / أتراه هو من لا يغادرنا أم نحن الذين لا نودّ مفارقته ؟؟؟


سؤال كلّما أجبتُني عليه , أعادَ تشكيل استفهامه متعجبا و أطلّ عليّ من زاويا متفرقة ساخرا مني و من عبثية أجوبتي الحمقاء .


ما يزالُ يتفننُ في تشكيل أروقته داخل كياني, و ما زلتُ أتفننُ في مداعبة ملامحهِ و إراقتها حبرًا على دفتري القديم. مذُ أعوام مضت و أنا أصارعُ رؤى ذكريات الصبا, مخلصًا لتوتراتها التي تعصف بداخلي , و كأنّي نأيتُ عن الحدث ذاته ,عن مضمون الذكرى و أحقيتها في الاجترار , و رحتُ أُمَجدُُ عبثا تداعياتها في هيكل جسد روحي المتآكل .


يقرأني البعض بطلاً أفنى عمرهُ في ملحمة من الوفاء , و يقرأني البعض الآخر وترًا يدقُ على الأحاسيس بكلّ غباء , و أنا برغمِ ذلك ما زلتُ أكتُبنِي و مستمرًا في تقطيعِ أوردتي كلّ مساء .


ما زلتُ أتجرّعُ من الوهم طاقة المُضي نحو حياة مشرقة, و البعض يحثنّي على المغامرة و خوض لعبة السباق و انتزاع الفرحة من أحداق السرور, أراهنُ معهم على الأمل و ما أن ينتصّبَ واقفا بشموخ الأمنيات حتى ينهارَ فجأة تحتَ قسوةِ الضربات.


يُرهقني سؤال آخر و ينخرُ منقاره في عظم مخي و أخافُ أن أجد له جوابًا يُعرّيني من مثالية أمقتها لكننّي صدقا لا أستطيعُ التخلي عنها, لأننّي أعرفُ مسبقا أنّها ملاذي الآمنَ من وحوش آكلة للجمال, وحوش تراها وديعةً أنيقة بأسنان ناصعةَ البياض تستحيلُ في لحظة إلى ذواتِ أنياب شرسة .


و ما أحسبُني بعد ذلك كله إلا ّ قادرا على أن أعيشَ الواقع بكل تفاصيله المؤلمة رغمَ أنف نرجسية الرؤى و طغيانها, و أن أستوردَ لغةً غير لغتي و ملامحَ غير ملامحي لأقبضَ ثمنا مسروقا من صندوق النسيان.


12/12/2009

ثائر الحيالي
13-12-2009, 10:03 AM
في شرنقة السؤال


هذا الحزن / أتراه هو من لا يغادرنا أم نحن الذين لا نودّ مفارقته ؟؟؟


سؤال كلّما أجبتُني عليه , أعادَ تشكيل استفهامه متعجبا و أطلّ عليّ من زاويا متفرقة ساخرا مني و من عبثية أجوبتي الحمقاء .


ما يزالُ يتفننُ في تشكيل أروقته داخل كياني, و ما زلتُ أتفننُ في مداعبة ملامحهِ و إراقتها حبرًا على دفتري القديم. مذُ أعوام مضت و أنا أصارعُ رؤى ذكريات الصبا, مخلصًا لتوتراتها التي تعصف بداخلي , و كأنّي نأيتُ عن الحدث ذاته ,عن مضمون الذكرى و أحقيتها في الاجترار , و رحتُ أُمَجدُُ عبثا تداعياتها في هيكل جسد روحي المتآكل .


يقرأني البعض بطلاً أفنى عمرهُ في ملحمة من الوفاء , و يقرأني البعض الآخر وترًا يدقُ على الأحاسيس بكلّ غباء , و أنا برغمِ ذلك ما زلتُ أكتُبنِي و مستمرًا في تقطيعِ أوردتي كلّ مساء .


ما زلتُ أتجرّعُ من الوهم طاقة المُضي نحو حياة مشرقة, و البعض يحثنّي على المغامرة و خوض لعبة السباق و انتزاع الفرحة من أحداق السرور, أراهنُ معهم على الأمل و ما أن ينتصّبَ واقفا بشموخ الأمنيات حتى ينهارَ فجأة تحتَ قسوةِ الضربات.


يُرهقني سؤال آخر و ينخرُ منقاره في عظم مخي و أخافُ أن أجد له جوابًا يُعرّيني من مثالية أمقتها لكننّي صدقا لا أستطيعُ التخلي عنها, لأننّي أعرفُ مسبقا أنّها ملاذي الآمنَ من وحوش آكلة للجمال, وحوش تراها وديعةً أنيقة بأسنان ناصعةَ البياض تستحيلُ في لحظة إلى ذواتِ أنياب شرسة .


و ما أحسبُني بعد ذلك كله إلا ّ قادرا على أن أعيشَ الواقع بكل تفاصيله المؤلمة رغمَ أنف نرجسية الرؤى و طغيانها, و أن أستوردَ لغةً غير لغتي و ملامحَ غير ملامحي لأقبضَ ثمنا مسروقا من صندوق النسيان.


12/12/2009






الأستاذ الفاضل هشام عزاس


حقا ً ..لانعلم بعد مَن يستوطن الآخر..؟

الحزن يستوطننا ..أم نحن من نستوطنه..؟؟


نص عميق الفكر..باذخ الرؤى..

سلمت ..وسلم مدادك..

محبتي

شريفة العلوي
13-12-2009, 12:24 PM
بعض الأسئلة تبدو متواضعة أمام اجاباتها لأن العبقرية تكمن في طياتها وبعض الإجابات تنتزع روحها من جسد أسئلة صخرية , لكن الفصل بين هذه وتلك الجدليات هو صدق السؤال المنذور باجابة أصدق , هكذا المبدع الحقيقي يجلد ذاته قبل ان يصوب سهام التهم تجاه الاخرين والادب الحقيقي هو شفافية ذات الكاتب كلما تعري ذاتها اوصلتنا الينا.. ونصل .
أخي المبدع هشام عزاس
جميعنا في شرنقة الأسئلة خاصة عندما نتأملنا كما تفعل أنت هنا
دمت بكل هذا العطاء .

عبد الرحمن الكرد
13-12-2009, 10:19 PM
الجميل هشام
الحزن هو قدر الأنسان
وغير الحزن هو الأستثناء
معاني عميقه بدلالات واضحه تصرخ
تحياتي

عايدة عبد الله
15-12-2009, 04:45 PM
الأخ الغالي هشام
الحزن عاشق لا يخون
لهذا أحببته
و اخترته
نص رائع بصدق
لك ودي
عايدة

كريمة سعيد
15-12-2009, 07:05 PM
للحزن تضاريس تدفعنا في دروب وعرة وشائكة ولا سيما عندما

يمس جوهر تفاصيل واقع اليومي الذي بلفظنا للعذاب واجترار الألم

تفاصيل كثيرة تغلف الحياة بالتيه والضياع وتلف الذات بوشاح هذا الحزن الذي يأبى الانصراف

وتظل الكتابة ذلك المتنفس الذي يروي الروح والوجدان برذاذ الحرف فينعشها وينسيها حرقة السؤال ....

الأخ هشام

كلماتك مثل حبات المطر في يوم قائض بالرغم من الألم الذي يتخللها

مودتي وتقديري

فاطمه عبد القادر
16-12-2009, 05:10 PM
يُرهقني سؤال آخر و ينخرُ منقاره في عظم مخي و أخافُ أن أجد له جوابًا يُعرّيني من مثالية أمقتها لكننّي صدقا لا أستطيعُ التخلي عنها, لأننّي أعرفُ مسبقا أنّها ملاذي الآمنَ من وحوش آكلة للجمال, وحوش تراها وديعةً أنيقة بأسنان ناصعةَ البياض تستحيلُ في لحظة إلى ذواتِ أنياب شرسة .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في قلبك شاعر يا هشام يا أخي
والشاعر هو أشعر الناس بالحزن
ولو كان مكانك آخر,, ممن لا يعرف سوى الوفاء لنفسه وأفراحها ورغباتها,, لنسي الموضوع من ساعتها !!!
حتى اللحظات التي تعيشها بحزن أقل,,, تعتبرها قد سرقت من صندوق النسيان
الله ,,, لو كان كل الناس مثلك أوفياء
تكاد بعض الناس أن تأكل لحم بعضها حياً
هذه إرادة الله بخلقه,,, لحكمة يدركها ولا ندركها
نصك شديد الوهج ,,,جميل
أشكرك
ماسة

هشام عزاس
16-12-2009, 08:33 PM
الأستاذ الفاضل هشام عزاس




حقا ً ..لانعلم بعد مَن يستوطن الآخر..؟


الحزن يستوطننا ..أم نحن من نستوطنه..؟؟



نص عميق الفكر..باذخ الرؤى..


سلمت ..وسلم مدادك..


محبتي


الحبيب ثائر ما زال السؤال يثقل رقبة الجواب , و ما زال الجواب يترنح يمنة و يسرى بين بريق أمل و ضجيج ألم .

راقني تواجدك العذب أيها الجميل / لا فقدتك

محبتي

هشام عزاس
16-12-2009, 08:41 PM
بعض الأسئلة تبدو متواضعة أمام اجاباتها لأن العبقرية تكمن في طياتها وبعض الإجابات تنتزع روحها من جسد أسئلة صخرية , لكن الفصل بين هذه وتلك الجدليات هو صدق السؤال المنذور باجابة أصدق , هكذا المبدع الحقيقي يجلد ذاته قبل ان يصوب سهام التهم تجاه الاخرين والادب الحقيقي هو شفافية ذات الكاتب كلما تعري ذاتها اوصلتنا الينا.. ونصل .
أخي المبدع هشام عزاس
جميعنا في شرنقة الأسئلة خاصة عندما نتأملنا كما تفعل أنت هنا
دمت بكل هذا العطاء .

أديبتنا الراقية شريفة العلوي البوح الذاتي بالنسبة للكاتب هو عبارة عن تطهير للروح و اغتسال من أدرانها , و كما للجسد علينا حق الاغتسال و العناية , للروح كذلك حق مماثل و قد يتعدى من حيث الأهمية و اللزوم .

راقني حضورك و تفاعلك أيتها المبدعة

محبتي

هشام عزاس
21-12-2009, 09:00 PM
الجميل هشام
الحزن هو قدر الأنسان
وغير الحزن هو الأستثناء
معاني عميقه بدلالات واضحه تصرخ
تحياتي

القدير عبد الرحمان يبدو أن ما ذكرت هو السائد و الطاغي و عزف أناشيد الفرح ما هو إلاّ كسر للروتين .
سعيد بمرورك و ملاحظتك
دمت بخير ...
محبتي

هشام عزاس
21-12-2009, 09:15 PM
الأخ الغالي هشام
الحزن عاشق لا يخون
لهذا أحببته
و اخترته
نص رائع بصدق
لك ودي
عايدة

العزيزة و الصديقة الغالية عايدة أعرف حتما ذلك و كنتُ دوما أنصحكِ بغير ذلك , و لكن يبدو أن صرخات الواقع أشدّ وقعا من العزف على أوتار الفرح المنشود .
أشكرك على مرورك الجميل
دمت بخير ...
محبتي

منى الخالدي
22-12-2009, 03:57 PM
إذا وهبت تلك الشرنقة بعضاً من أملٍ، وحنان
ستجدها قد غدت فراشة تلونت أجنحتها بأطياف الزمن القادم الجميل
دعْ الحزن، فإذا لم تقتله، سيقتلك يا رجل!

علمتني الحياة أن أبتسم رغم الأوجاع، وأن أنظر دوماً الى من حولي ومن هم بحاجة الى عطفي وحناني..
يا أيها الموجوع
رائع أنت بكل صفاتك وقدراتك الأدبية المتمكنة من اللغة وأدواتها
أتابعك دوما
وأتمنى أن أقرأ لك يوماً، نصاً يشعرني بأنك في أمنٍ أو حتى في هدنةٍ مع الوجع..

تحيتي وكل الاحترام

مازن دويكات
23-12-2009, 04:24 PM
يقرأني البعض بطلاً أفنى عمرهُ في ملحمة من الوفاء , و يقرأني البعض الآخر وترًا يدقُ على الأحاسيس بكلّ غباء , و أنا برغمِ ذلك ما زلتُ أكتُبنِي و مستمرًا في تقطيعِ أوردتي كلّ مساء .
..........
وهل تملك يا صديقي سوى الاستمرار في هذا النزف!
وهل يإمكانك أن تتبرأ من روحك المجدلة بحرير الحرف!
ماذا سيتبقى لك أن تكتّمت ولجمت هذا البوح!
وتعلم أن ما في الوريد من تدفق هو إيقاع الصدح.
أسئلة وجودية في جدليتها وجمالها يكمن في عدم قدرتنا على الإجابة, وهذا العجز الجميل هو المحرك والرافع في محترف الكتابة والإبداع.
الفكرة رائعة, والأروع هو كيفية التعامل في كشفها وإبرازها بكل جلاء ووضوح رغم ما فيها من عمق دلالي.
دمت أخي هشام دائم الإبداع.

هشام عزاس
31-01-2010, 10:56 PM
للحزن تضاريس تدفعنا في دروب وعرة وشائكة ولا سيما عندما

يمس جوهر تفاصيل واقع اليومي الذي بلفظنا للعذاب واجترار الألم

تفاصيل كثيرة تغلف الحياة بالتيه والضياع وتلف الذات بوشاح هذا الحزن الذي يأبى الانصراف

وتظل الكتابة ذلك المتنفس الذي يروي الروح والوجدان برذاذ الحرف فينعشها وينسيها حرقة السؤال ....

الأخ هشام

كلماتك مثل حبات المطر في يوم قائض بالرغم من الألم الذي يتخللها

مودتي وتقديري

المورقة كريمة سعيد أشكرك على هذا المرور الطيب سيدتي و على هذا التفاعل الجميل مع نصي المتواضع .
تبقى الكتابة رئة الروح و متنفسنا الجميل دون أدنى شك...
دمت بخير و سعادة
محبتي

هشام عزاس
31-01-2010, 11:07 PM
يُرهقني سؤال آخر و ينخرُ منقاره في عظم مخي و أخافُ أن أجد له جوابًا يُعرّيني من مثالية أمقتها لكننّي صدقا لا أستطيعُ التخلي عنها, لأننّي أعرفُ مسبقا أنّها ملاذي الآمنَ من وحوش آكلة للجمال, وحوش تراها وديعةً أنيقة بأسنان ناصعةَ البياض تستحيلُ في لحظة إلى ذواتِ أنياب شرسة .



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في قلبك شاعر يا هشام يا أخي
والشاعر هو أشعر الناس بالحزن
ولو كان مكانك آخر,, ممن لا يعرف سوى الوفاء لنفسه وأفراحها ورغباتها,, لنسي الموضوع من ساعتها !!!
حتى اللحظات التي تعيشها بحزن أقل,,, تعتبرها قد سرقت من صندوق النسيان
الله ,,, لو كان كل الناس مثلك أوفياء
تكاد بعض الناس أن تأكل لحم بعضها حياً
هذه إرادة الله بخلقه,,, لحكمة يدركها ولا ندركها
نصك شديد الوهج ,,,جميل
أشكرك

ماسة


المورقة ماسة أشكركِ جزيلا على مرورك العذب و على رأيك في رسم الحرف لملامح انسان يقر بذكراه و يعترف بأحقيتها في الاجترار .
في اعتقادي البسيط أن الذي لا يملك وفاء لذكراه ، لا يملك قطعا وفاءً لذاته أو لغيره من الأحياء .
راقني تفاعلك و أتمنى أن يكون حرفي عند حسن ظنك دوما
محبتي

معروف محمد آل جلول
01-02-2010, 11:12 PM
أخي المحترم الوقور..
هشام عزاس..
خواطر أغرقت في ذات متراوحة بين ..
الحلم والواقع..
بين الألم والأمل..
بين الحيرة والتّمرّد..
تتقن توصيف توترات النّفس..
وتواترات النقيضين..
لغة راقية..وأسلوب أنيق..
لك كل التّقدير الذي تستحق ..
يا ابن الأشاوس..عاشق سيرتا..

هشام عزاس
21-03-2010, 02:51 AM
إذا وهبت تلك الشرنقة بعضاً من أملٍ، وحنان
ستجدها قد غدت فراشة تلونت أجنحتها بأطياف الزمن القادم الجميل
دعْ الحزن، فإذا لم تقتله، سيقتلك يا رجل!

علمتني الحياة أن أبتسم رغم الأوجاع، وأن أنظر دوماً الى من حولي ومن هم بحاجة الى عطفي وحناني..
يا أيها الموجوع
رائع أنت بكل صفاتك وقدراتك الأدبية المتمكنة من اللغة وأدواتها
أتابعك دوما
وأتمنى أن أقرأ لك يوماً، نصاً يشعرني بأنك في أمنٍ أو حتى في هدنةٍ مع الوجع..

تحيتي وكل الاحترام

الأديبة منى الخالدي ، هو صديق وفيّ ، ما زال كسالف الأيام يرقب عودتي ، و يرتب الأشياء وفق سعادتي ، و أنا أحبه لأنه يقرأني بصدر مفتوح !!
بدون تلك الشرنقة لن نمتد بين الفضيحة و الفجيعة ، و لن تركل الأقدام جسدنا المباح !! و ذلك ما يدفعنا لأن نستمر حاملين الجرح و دعوة الكفاح !!
فلسفة الحزن لا تقتل صاحبها ، إذا أتقن فن مصالحته !!
أشكرك على قراءتكِ و ممتن لحضورك البهي و دمت مورقة على الدوام
محبتي

هشام عزاس
21-03-2010, 03:00 AM
يقرأني البعض بطلاً أفنى عمرهُ في ملحمة من الوفاء , و يقرأني البعض الآخر وترًا يدقُ على الأحاسيس بكلّ غباء , و أنا برغمِ ذلك ما زلتُ أكتُبنِي و مستمرًا في تقطيعِ أوردتي كلّ مساء .
..........
وهل تملك يا صديقي سوى الاستمرار في هذا النزف!
وهل يإمكانك أن تتبرأ من روحك المجدلة بحرير الحرف!
ماذا سيتبقى لك أن تكتّمت ولجمت هذا البوح!
وتعلم أن ما في الوريد من تدفق هو إيقاع الصدح.
أسئلة وجودية في جدليتها وجمالها يكمن في عدم قدرتنا على الإجابة, وهذا العجز الجميل هو المحرك والرافع في محترف الكتابة والإبداع.
الفكرة رائعة, والأروع هو كيفية التعامل في كشفها وإبرازها بكل جلاء ووضوح رغم ما فيها من عمق دلالي.
دمت أخي هشام دائم الإبداع.

الأديب المميز / مازن دويكات أشكرك على حضورك بصفحتي المتواضعة ، و أشكركَ أكثر على قراءتك الواعية المتدفقة .
تتغير الألوان و الأسماء يا صديقي ، و ما ذنبنا نحن سوى أننا امتداد لتلك الأسئلة نحاورها و تحاورنا ، تلتهمنا كالنار لنخط برمادها حرفا يكابر و هو على وشك الهلاك !!
اشتقت لنبضك و عزفك أيها المغرد الأصيل
محبتي

عبدالله المحمدي
21-03-2010, 09:56 PM
أنت هنا ... تشير بإصبعها إلى صدرها وقد ارتكز ظفرها على قلادة لؤلؤ .. أو طوق .. أو قيد .. أو جحيم
أشك بهذا ..
لهذا سأكون هناك بجسدي فقط ..
لكنك هنا .. لا تنس .. أنت هنا ..
هل تريد شيئا ..؟؟

لا ... شكرا .. أعني ..عذرا .. غدرا .. أقصد .. قهرا .. بل مكرا .. أف لهذه الحروف التي تتشكل بإحساسي المنحوت

حسنا سأصمت إلى الأبد .. وسأنتظر ظفرا جديدا يشير إلى قلادة على غير صدر .. ربما صدر .. أو قبر
لا فرق ..



هشام عزاس
أشكر لك شرنقة سؤالك الذي استفز حروفي للرد على من ألبسوني / ألبسوك عباءة أكبر من جسدي /جسدك الصغير

لكنه النقاء

دمت بخير اخي هشام

اكرم حسن احمد
30-03-2010, 07:23 PM
هشام عزاس لا تتقبل مرورى

وفاء شوكت خضر
30-03-2010, 08:43 PM
اغلعزاس الجميل الراقي الخلق والحرف ..

لحرفك نكهة خاصة ، ولأسلوبك النثري سمة الحزن دائما ..
الحزن ليس مأوى ولا ملجأ ، بل هو تعود وسقوط في وهمه ونستطيع التغلب عليه ..
فقط إلق ذاك الحمل عن كتفك وودعه ، وصد عنه ، ستجده موليا دون عودة ..

لغة أدبية راقية سطرت الحزن بجمال حرف صادق ..

استقت لقراءتك ..
فاكتب نفسك كما شئت ..
أنت دائما جميل بصدقك ..


طاقات الورد وثلل الياسمين لقلبك ..

حسين سلطاني
31-03-2010, 11:29 AM
الاخ القدير هشام عزاس
الخروج من متاهة شرنقة السوال الى شرنقة الاجوبة
واتوالد الاسئلة المستمر هو الفلسفة بعينها
رائع انت وحرفك فائق العمق والمعنى
لك كل الود

محمد ذيب سليمان
01-04-2010, 06:58 PM
رغم شرعية السؤال أو التساؤل
لا زلنا نبحث عن إجابة
وحتى لو وصلنا فإننا سنعاود من جديد آلية البحث
لأن كل الإجابات التي وصلنا أو سنصل اليها
لا يمكنها أن تدنينا من القناعة بصدقيتها
هكذا نحن معشر الأدباء نبحث دائما عن إجابة ولا نود الوصول اليها
الوصول الى الإجابات يكون أكثر إرهاقا من البحث عنها
سيدي نص يضعنا جميعا في بوتقة واحدة
البحث عن اسئلة لا نرغب في الوصول الى إجاباتها
دمت مبدعا

بابيه أمال
10-02-2011, 01:09 AM
في شرنقة السؤال تبقى علامة الاستفهام كبيرة عن إخوة قلم.. غادرونا ونحن لا نود مفارقتهم.. أدباء فكر استوطنوا الفكر منا لزمن خلناه أبدي ونحن نكتب للحرف وإياهم رافضين الميل لهوى يبعدنا عما من أجله أحنى لنا القلم هامته مستوصيا الكتابة لله وفي الله..

أذكرك يا هشام كما أذكر إخوة حرف قبلك، ويستوطنني لك ولهم نفس الدعاء.. بأن تكونوا على خير.

(يرحم باباك قرا سلامي على قسطنطينة ذيك المدينة ليّ معاها ذكريات)
ولا زالت نفس اللهجة تجمعنا يا هشام ولو فرقت بيننا حدود وهمية حدت بيننا الكثير..

شريفة العلوي
10-02-2011, 11:52 AM
المبدع المدهش هشام عزاس
ها نحن هنا في غيابك عن الواحة لمّت شملنا شرنقة السؤال .. أينه يا ترى؟؟ سؤال يمتطي اللحظات.

أتمنى ان تكون بخير أينما كنت ومن طبيعة االمكان أن يحن الى الكائن ولم تكن كائنا عاديا.

دمتم بخير.

هشام عزاس
04-10-2015, 11:49 AM
المبدع المدهش هشام عزاس
ها نحن هنا في غيابك عن الواحة لمّت شملنا شرنقة السؤال .. أينه يا ترى؟؟ سؤال يمتطي اللحظات.

أتمنى ان تكون بخير أينما كنت ومن طبيعة االمكان أن يحن الى الكائن ولم تكن كائنا عاديا.

دمتم بخير.

رحمك الله أيتها الأستاذة الفاضلة و أسكنكِ فسيح جنانه.
العين تدمع و القلب ينفطر لفراق قامة أدبية مثلك.

لا حول و لا قوة إلا بالله

إنا لله و إنا إليه راجعون

ليانا الرفاعي
05-10-2015, 12:46 AM
نص جميل
هذا الحزن / أتراه هو من لا يغادرنا أم نحن الذين لا نودّ مفارقته ؟؟؟
سؤال وإجابة
أنا لن أعلق على النص بل سأطرح سؤال أعتقد أنة يحمل الإجابة
لو دخل علينا فرح وحزن في آن واحد وكل منهما يكافئ الآخر من حيث قوته فهل سنعيش الفرح أم الحزن
نحن وطبيعة كل منا سوف يرجح أحد الخيارين
تحيتي وتقديري

خلود محمد جمعة
29-11-2015, 09:34 AM
من خلال الابحاث وجد ان الرسائل السلبية التي نتلقاها اضعاف الرسائل الايجابية وان الانسان ميال للحزن مع انه يحب الفرح
وتبقة في النهاية شرنقة يمكننا الخروج منها
دمت فرحا
حرف جميل رغم حزنه
بوركت

ناديه محمد الجابي
25-10-2017, 07:27 PM
إن شيء ما بدواخلنا يقودنا للحزن ويستحكم فينا
ربما لأن الحزن يغلب الفرح
وربما لأن الحزن شر لابد منه لنعرف قيمة الفرح
ولولا الحزن ما كنا تذوقنا طعم الفرحة بلحظاتها القليلة في حياتنا.
هل لعابر بهذا الصدق، وهذا العمق، وهذا الحس الإنساني
إلا الصمت خجلا ....وحزنا
رائع انت وكفى
تحياتي وتقديري.
:0014::0014:

خليل حلاوجي
27-10-2017, 02:42 AM
الحزن .. ثدي يتخم جوعنا..