عاشق هيفاء

[خشان محمد خشان]

كتب الشاعر ظميان غدير

قصيدة ( هيفاء محبكم تعبا )
على هذا الوزن:
2 2 1 3 3 1 3 للشطرين



هيفـاء محبكـم تعـبـا ....... بالشوق فـؤاده التهبـا
هيفاء أمـا تجـودُ لـه ....... عيناك إذا الفتـى طلبـا
هيفـاء هجرتـه غُنُجـا ....... قـد خلـت ِ وداده لعبـا
يا ويل فـؤاد عاشقكـم ....... كأس الشقوات قد شربـا
هدّمت ِ بيـوتَ فرحتـه ....... طوّقـت ِ ديـاره غضبـا
إستدرجه الهوى فهـوى ....... قد أصبح منـك منتهبـا
هيفاء و فيـم جفوتكـم ....... إذ صالح منكـمُ اقتربـا؟
هـلا ّ تتلفَّتيـن إلـى ال ....... مشتـاق أتـاك مرتقبـا
عينيـك يراهمـا وطنـا ....... إن غبتِ يعيش ُ مغتربـا
قد جاءك فـي رسالتـه ....... شـوقٌ بدمائـه كُتِـبـا
هيفـاء أتـت قصائـدهُ ....... فالجو بشعـره اضطربـا
هيفاء تمـوت ُ أغنيتـي ....... مذ صرتِ لحتفها سببـا
قد طـال عنادكـم فأنـا ....... في الليل أعانق الوصبـا
والحزن يلفّنـي صُبُحـا ....... والسعد من الحشا هربـا
عودي يعد السرور إلى ال ....... مهموم ويبلـغ ِ الأربـا
هيفـاء أغيـرُ آبـهـةٍ ....... والقلب إليـك قـد وثبـا
سيري و بـلا مماطلـةٍ ....... مـدّي لحبيبـك العنبـا
ردّي البسمات وانهمـري ....... كوني لحياتـه السُحُبـا




دراسة الوزن على الرابط:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/thamyan-dubait

[نادية بوغرارة]

لقد راق لي وزن القصيدة ، و استمتعت بالترنم بأبياتها الجميلة و معانيها الرقيقة .

وزن الدوبيت : 2 2 (2) 2 3 3 2 (2) 2
سبب سبب فاصلة وتد وتد سبب فاصلة

وزن هيفا : 2 2(2) 2 3 (2) 2


أتسائل ،

كيف نعبر تفعيليا عن هذا الوزن :

الدوبيت : فعْلن متفاعلن فعولن فعِلن

وزن هيفا : فعلن فعِلن فعل فعِلن

.........أو: فعلن متفاعلن فعِلن ، لتقريبه من تفاعيل الدوبيت

فهل لهذا تفسير منطقي و تحليل مقبول عند العروضيين ؟
و أتسائل أيضا :
كيف ينظر العروض الرقمي لهذا الوزن الجديد ، و لماذا تم ربطه بالدوبيت و مقارنته به
ما دام حاد عنه و عن مجزوئه ؟ ولم يعد يشبهه إلا في
مطلع وزنه، فقد أخل بثبات الوتد الاخير في الدوبيت، حين حذف ثالثه الساكن.

2 2 2 2 3 2 2

حين نقارن وزن هيفا بمجزوء الدوبيت نجده حذف منه ساكن وتده الأخير ،
و إن قارناه بوزن الخبب نجده حذف منه ساكن سببه الخامس،
فلماذا نقارنه بالدوبيت و لا نقارنه بالخبب ،

حين قرأت القصيدة كنت أميل إلى اعتبارها خببا و أعدت الصياغة كما يلي:


هيفاء محبكمُ التهبا == بالشوق فؤاده قد تعب
هيفاء أما ستجود له == عيناك إذا هو قد طلبا
هيفاء هجرته في غنج ==هل خلتِ وداده ذا ، لعبا
يا ويل فؤاد محبكمُ == كأس الشقوات لقد شربا

ملاحظة أخيرة :

لقد تكرر الوزن نفسه في جميع الأشطر ، و لم يبين لنا الشاعر ظميان ما يسمح به هذا الوزن
من خروج عن الأصل .

مع الشكر لأستاذنا الفاضل.

[خشان محمد خشان]

حسنا أستاذتي
فلنزاوج بين الرقمي والتفاعيل على سبيل التوضيح وإلا فإن الرقمي فيه ما يغني
قـولك : هيفاء محبكم التهبا
= هي فا (ءمُ) حبْ (بُكُ ) مل (تهَ) با = فعْلن فعِلن فعِلُن فعِلُنْ = 2 2 (2) 2 (2) 2 (2) 2
ظميان : هيفاء محبكمْ تعبـا
= هي فا (ءمُ) حبْ (بُكُمْ)ـل(تعِ) با = فعْلن فعِلن فعِلْـن فعِلُنْ = 2 2 (2) 2 (11ه =3) ه (2) 2
**
وجه آخر : هيفاءُ من حبكم أُتعِبا = لاحق خلوف
هيْ فا ءمن حب بكمْ أُت عبا = 2 2 3 2 3 2 3 = مس تف علن فا علن فا علن
ظميان : هيفاء محبكمْ تعبـا
= هي فا (ءمُ) - حبْ (بُكُمْ) - ت عبا = مستفعلُ فاعلن فعِلُنْ = 2 2 1 1 2 31 3
لاحظي أن فاعلن في آخر شطر خلوف كتبت بالأسود لأنها جامدة جاءت على النحو التالي من أصل مجزوء البسيط
4 3 2 3 4 3
2 2 3 صارت 2 11 2 = 2 (2) 2 كوفئت خببيا 2 2 2 ثم زوحفت 2 1 2 = 2 3 جامدة لا تتغير.
ولك أن تختاري أي صورة من البحور كمرجعية ثم تقومي بعمليتي الجراحة والتجميل لتصلي للصيغة التي ترغبين للوزن الحالي قياسا على المرجعية التي تختارين، ثم لك أن تجربي جوازات التغيير.
يرعاك الله.