تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جدار فولاذي بين مصر وغزة



سالم العلوي
21-12-2009, 07:09 AM
أيها الأخوة .. أيتها الأخوات
من حقنا كأدباء ومثقفين أن نتحدث ونتناقش في هذا الخبر المفجع وهو: قيام مصر بتمويل وإشراف أمريكي وفرنسي ببناء جدار فولاذي على محور صلاح الدين بين مصر وغزة وهو مشكَّل من صفائح فولاذية مدرَّعة بطول 18 مترًا ويصل عرض الواحد منها إلى نحو 50 سنتيمترًا". وأشارت الصحافة الصهيونية التي نشرت الخبر إلى أن الجدار هو الجدار الأول في العالم الذي يُعدُّ من أجل منع حفر الأنفاق تحت الأرض، ومنع تهريب أية مساعدات لمنظَّمات وصفت بـ"الإرهابية". وأشارت تلك المصادر الصحفية إلى أن القوات المتعددة أنجزت نحو 5.4 كيلو مترات من "الجدار الفولاذي" الذي سيمتد على طول محور صلاح الدين الحدودي الذي يصل طوله إلى نحو 14 كيلو مترًا.
ما قولكم أيها الأخوة والأخوات ؟
وما موقف أدبائنا ومثقفينا بالذات في مصر وفلسطين ؟
وهل يمكن لحراك فكري وأدبي وشعبي أن يحدث فرقا ؟
اللهم أغث هذه الأمة ..

سالم العلوي
21-12-2009, 09:24 AM
من المقالات الجيدة التي تتحدث عن الموضوع مقال الكاتب الأردني : ياسر الزعاترة في صحيفة الدستور الأردنية حيث قال:

ثمة تأكيدات كثيرة آخذة في التواتر بشأن بناء الجدار الفولاذي على طول محور صلاح الدين الذي تمر من خلاله مسارات التهريب نحو القطاع، بدأت بنائب وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان الذي حاول تبرئة مصر من التبعية للقرار الأمريكي معتبراً أن قرار بناء الجدار كان مصرياً بحت.

لكن كارين أبو زيد، المفوضة العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كانت أكثر وضوحاً في تأكيد الخبر، مضيفة أن الجدار (عمقه 18 متراً) صنع في الولايات المتحدة من الفولاذ القوي، فيما اختبرت قدرته على مقاومة القنابل، وأنه أكثر متانة من خط بارليف الذي بني على الضفة الشرقية لقناة السويس قبل حرب أكتوبر ـ تشرين الأول 1973.

أما موقع ديبكا المحسوب على الاستخبارات الإسرائيلية، فقد أشار إلى دور الفرنسيين الذين يظهرون منذ فوز ساركوزي حميمية استثنائية في علاقتهم بالدولة العبرية، حيث كشف قيام رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال "بنواه بوغي" بزيارة تفقدية للضباط الفرنسيين الذين يشاركون الضباط الأمريكيين والمصريين الإشراف على إقامة الجدار.

تزامن ذلك كله مع الزيارة التي قام بها مدير جهاز المخابرات المصرية إلى الدولة العبرية، والتي جاءت عقب تصريحات نارية سبقت الإشارة إليها للرجل ضد حركة حماس تحمّلها مسؤولية تعطيل المصالحة، وتهدد قيادتها بشكل غير مباشر من مغبة تحدي الإرادة المصرية.

بدورها، كشفت إحدى الصحف القومية المصرية (الجمهورية)، عن النوايا الكامنة خلف إقامة الجدار ممثلة في الضغط على حركة حماس، مبررة إقامته بالحفاظ على المصالح المصرية، وبكونه "حقاً سيادياً"، فضلاً عن توضيحات أخرى تتعلق بطبيعته حيث قالت إن الحائط سيكون قوياً لا تسقطه الجرافات أو الجرارات، كما وقع مطلع العام الماضي.

ربما كان من الصعب على مصر، وكذلك حال الدولة العبرية أن تصلا بالوضع في القطاع حد التجويع الكامل، فالأولى ليس من السهل عليها مقاومة الضغط الداخلي والعربي والإسلامي، فيما لا يمكن للثانية تجاهل حقيقة أنها لا تزال في العرف الدولي دولة محتلة ومسؤولة عن حياة المدنيين الواقعين تحت الاحتلال، وإن بشكل غير مباشر في ضوء الوضع الذي أفرزه اتفاق أوسلو، ومن بعده الانسحاب أحادي الجانب من القطاع.

لكن التصعيد الجديد يعكس حالة الضيق التي يعيشها الاحتلال من صمود القطاع وبقاء حركة حماس شوكة في خاصرته في ظل حديث متزايد عن تطور في التسليح، كما يعكس ضيق الطرف الرسمي المصري من صمود "الإمارة الإسلامية" أو الظلامية بتعبير الرئيس الفلسطيني، ومن وجود طرف سياسي فلسطيني يجرؤ على قول لا للأوامر المصرية.

الأكيد بالطبع أن للجدار أبعاداً أخرى ذات علاقة بقصة التهريب التي تصاعد الحديث عنها بعد نهاية الحرب على القطاع، وصارت قضية دولية تُجند لها سائر الإمكانات، ويبدو أن الأمريكيين قد زادوا ضغوطهم على مصر من أجل إنجاز الجدار لمنع التهريب، الأمر الذي لم يعد بوسعها مقاومته في ظل انشغال قيادتها بملف التوريث وحاجة الطرفين المتنافسين إلى إثبات أحقيتهما بالدعم عبر الاستجابة للمطالب الأمريكية، فكيف إذا توفرت ضغوط أوروبية في ذات الاتجاه أيضاً؟، وإذا كانت حماس في وضع لا يسمح لها بالدخول في معركة معلنة مع مصر، وبالطبع لأنها المنفذ الوحيد للقطاع على العالم الخارجي، فإن المضي في بناء الجدار سيجعل الوضع أكثر صعوبة، لا سيما إذا تم فرض المزيد من القيود على معبر رفح.

من هنا، فإن الرد على ذلك لا بد أن يأتي من جهة الشارع المصري وقواه الحية التي ينبغي أن يكون لها رأيها فيما يجري، فضلاً عن القوى الحية في الشارع العربي، فيما يبدو أن على المجاهدين في القطاع أن يفكروا في طريقة لمنع استمرار بناء الجدار، ولو بالقوة.

هذا الذي يجري عار على مرتكبيه وعلى العالم العربي وقواه الحية، وإذا كنا قد تجاوزنا حكاية الوسيط النزيه التي قبلتها الشقيقة الكبرى، فإن من العبث السكوت على مشاركتها في الحصار على هذا النحو الرهيب، حتى لو جرى تمرير ذلك تحت يافطات بائسة من لون الحرص على الوحدة الوطنية والمصالحة التي لا تعني سوى التوحد على برنامج رفض المقاومة وتكريس سلطة الأمن والمعونات التي صنعها أوسلو، وجاء أعداء ياسر عرفات رحمه الله ليستعيدوا رحلة الوفاء لالتزاماتها بصرف النظر عن ممارسات العدو ومواقفه.

د عثمان قدري مكانسي
21-12-2009, 02:07 PM
لِمَ الاعتراض يا أخ سالم ؟! ، وأهل غزة عدو مشترك لحاكم مصر وأسياده اليهود ... عفواً عفواً .. أقصد لشريف مصر والدولة العبرية المتحضرة ؟
أمّا أهل غزة فقد أجرموا حين دافعوا عن أمتهم ودينهم وترابهم ضد الغزاة " أصحاب الحق الأزلي في فلسطين المصابرة .
كان الأولى أن يركع المسلمون تحت أقدام الغاصبين ويقدموا لهم الورود والزهور مكافأة لما فعلوه من قتلٍ لشبابهم وأطفالهم ونسائهم ، واعترافاً بآدمية اليهود الذين دمّروا بيوت الغزاويين القديمة المهترئة ليَعِد المتربعون على عروش العرب بإعادة بنائها .. وعود عرقوب .. بل قل : وعود العقارب التي أضحت تلدغ أبناء جنسها ودينها .. إنهم والله دعاة على أبواب جهنم ، كما وصفهم الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليهم ..هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا .عرب اللسان ، يهود المعتقد ، فساد الفكر ، ذئاب القلوب ، شياطين العمل والطويّة ..
لك الله ياغزة ، وحماك ربك من مكر الماكرين وظلم الظالمين ،
اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعل خنازير تل أبيب وكلابهم ... اللهمّ أنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين

بهجت عبدالغني
22-12-2009, 10:49 AM
مزود بأجهزة الليزر : الجدار الفولاذي الأول في العالم لمنع حفر الأنفاق

حياد الاخبارية : ذكر موقع 'تيك دبكا' الاستخباري الإسرائيلي السبت نقلاً عن مصادرعسكرية مطلعة أن رئيس المخابرات العسكرية الفرنسي تفقد الضباط الفرنسيين المشرفينعلى إقامة 'الجدار الفولاذي' على الحدود المصرية مع قطاع غزة بالتعاون مع القواتالأمريكية والمصرية.
وحسب الموقع فإن زيارة المسئول الأمني الفرنسي جاء تبغية الإطلاع عن كثب على مجريات إقامة 'الجدار الفولاذي' عن قرب، مشيراً إلى أنالجدار هو الجدار الأول في العالم الذي يعد من اجل منع حفر الأنفاق تحت الأرض ومنعتهريب أية مساعدات.
وقالت المصادر إن المسئول الفرنسي اطلع عن قرب وشاهد مجريات العمل على بناء الجدار المشكلة من صفائح فولاذية مدرعة بطول 18 متراًويصل عرض الواحد منها إلى نحو 50 سنتيمتراً.
وأوضحت المصادر أن 'القوات المصرية والفرنسية والأمريكية تشرف على تركيب أجهزة استشعار خاصة وظيفتها الإبلاغ عن أية محاولة لاختراق الجدار الفولاذي أو إبعاد الصفائح عنبعضها'.

وتقوم القوات بالحفر داخل الأرض وزرع الألواح الفولاذية حيث تستعمل أجهزة ليزر متقدمة لضمان عدم وجود أي فراغ بين الألواح، كما وتم تركيب كاميرات مراقبة متقدمة على امتداد مكان الجدار والتي تستطيع التصوير في الليلومختلف حالات الطقس.
وحسب الموقع الإسرائيلي، أنجزت القوات المتعددةنحو 5.4 كيلومترات من الجدار الفولاذي الذي سيمتد على طول محور صلاح الدين الحدودي الذي يصل طوله إلى نحو 14 كيلومتراً.
وأشار 'تيك ديبكا' إلى أن الاستخبارات الأمريكية والفرنسية ترى أن نجاح هذا الجدار الذي سيحاصر قطاع غزة سيشكل انطلاقة جديدة نحو مشاريع أخرى لمكافحة الإرهاب في مختلف المناطق حولالعالم.
من جانبهم، حذر خبراء من مغبة انجاز الجدار الذي سيجعل من غزة سجناً كبيراً ويحاصر أهلها المنهكين أصلاً جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع من أكثر من ثلاثة سنوات ونصف
المصدر : وكالة حياد الإخبارية


http://www.altareekh.com/Pages/Subjects/Default.aspx?ID=1220&cat_id=70

رقية عثمانية
22-12-2009, 12:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما أخطأت مصر وكانت ستساعد فلسطين في وضع الجدار بينها وبين اسرائيل
:v1:
آه لو كان كذلك.............
:008:
لما سمعت الخبر تمنيت لو كان حلما عابرا..............
:011:

إلى متى سيبقى الشعب المصري العظيم صامتا...
وهوباستطاعته منع بناء الجدار الفولاذي...
اللهم انصر اخواننا في فلسطين...
اللهم كسر كل القيود والحدود بين المسلمين في أي مكان في العالم...
اللهم وحد شملهم وأكثر جمعهم...
اللهم احرق الكفار...
اللهم زلزل عقولهم...واعمي عيونهم...

ولنقول معا:
بلاد العرب أوطاني ****من الشام لبغدان
ومن نجد إلى يمن****إلى مصر فتطوان
فلا حد يباعدنا****ولا دين يفرقنا
لسان الضاد يجمعنا****بغسان وعدنان
لنا مدنية سلفت****سنحييها وإن دثرت
ولو في وجهنا وقفت****دهاة الإنس والجان
فهبوا يا بني قومي****إلى العلياء بالعلم
وغنوا يا بني أمي****بلاد العرب أوطاني
كلمات: فخري البارودي
وشكرا لك أستاذ:سالم العلوي على هذا الفضاء.
دمت ودام العالم بخير

عبدالصمد حسن زيبار
22-12-2009, 05:14 PM
مقال لأحد الاقلام المصرية الحرة

حمدى قنديل


العار والجدار

أمس الأول طلعت علينا الصحف بتصريح لوزير الخارجية عن سيادة مصر وأمن حدودها لم يرد فيه ذكر للجدار العازل الذى بدأت مصر بناءه على حدودنا مع غزة، وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم تنطق حكومة مصر بكلمة واحدة عن الجدار.. ولا كلمة فى الوقت الذى يتغنى فيه النظام بأن إعلامنا حر وسماواتنا مفتوحة والمعلومات عن أى شىء وكل شىء متاحة، وبأننا لم نعد نتسقط الأخبار من الإذاعات الأجنبية كما كان عليه الحال فى عهد عبدالناصر البائد..



وفى الوقت الذى لدينا فيه متحدث رسمى باسم الرئاسة، ومتحدث رسمى باسم مجلس الوزراء، ومتحدث رسمى باسم الخارجية، فإننا لم نسمع خبر إقامة الجدار العازل من أحد من هؤلاء، ولا من أى من عشرات القنوات الإذاعية والتليفزيونية الرسمية أو من الصحف الحكومية.. جاءنا الخبر أول ما جاء من صحيفة إسرائيلية هى «هاآرتس» منذ أسبوع، ثم تتابع من وكالات الأنباء الدولية، حتى أكده فى النهاية نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وهو يتنصل من مسؤولية أمريكا عن الجدار، ملقياً تبعة اتخاذ القرار فى شأنه على مصر وحدها.. أما مصر الرسمية صاحبة الشأن أولاً وأخيراً فقد ظلت بكماء خرساء.



لا تفسير لذلك إلا واحد من اثنين، إما أن الحكومة تعلم جيداً أن قرار إقامة الجدار العازل مع غزة لن يلقى قبولاً شعبياً عريضاً أو أنه سيثير سخطاً عربياً عارماً، ولذلك فهى لا تريد أن تنشره على الناس إن لم تكن تود أن تتبرأ منه، وبهذا فهى حكومة جبانة، أو أنها لا تأبه بمشاعر شعبها ولا يهمها مَنْ عارض ومَنْ أيد، مصريين كانوا أم فلسطينيين أم عرباً، وبذلك فهى حكومة متغطرسة..



ربما يكون هناك تفسير ثالث أيضاً، هو أن الحكومة.. مثلها مثل حكومات الدول المتخلفة المنغلقة.. تعتقد أن عدم نشرها للخبر يعنى أنه لن ينتشر، وأن أفضل وسيلة لوأده فى مهده هى تجاهله، وعندئذ فهى حكومة غبية.. المؤكد فى كل حال، وإن كنا عرفنا ذلك ألف مرة من قبل، أن إعلام الحكومة الرسمى لم يعد يغطى الأخبار، وإنما يغطى عليها.. جريدة حكومية واحدة مهدودة الانتشار هى التى نشرت الخبر موجزاً بعد أن لوت عُنقه.



مع ذلك فإن مواصفات الجدار المصرى العازل، طوله وعرضه وعمقه والمواد التى يُبنى بها، أصبحت من كثرة ترديدها فى إذاعات العالم وصحفه نبأ مشاعاً، لكن الأخطر من هذا كله أنه يقام بخبرات أمريكية، وتحت إشراف سلاح المهندسين بالجيش الأمريكى، وأنه يزود بمعدات أمريكية، وأنه يتكلف مئات الملايين من الدولارات من ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية..



هو جدار أمريكى إذن أقيم على أرض مصر طوعاً بموافقتها أو كرهاً بإرغامها، وأمريكا هى صاحبة مصلحة أولى فى بنائه، إذ هى تحمى به ربيبتها إسرائيل كما فعلت ذلك منذ قيامها وحتى سارعت مؤخراً بعد العدوان الإسرائيلى البربرى على غزة فى يناير.. وقتها عقدت أمريكا، قبيل انتهاء ولاية بوش، اتفاقاً أمنياً مع إسرائيل، قيل إن مصر رفضت الانضمام إليه وإن كانت وثيقة الصلة بكل ترتيباته، ونتائج اجتماعاته فى كوبنهاجن ولندن، والخطوات التنفيذية التى أُقر اتخاذها على الأراضى المصرية لمكافحة أى اختراق يهدف إلى تهريب السلاح والبضائع إلى غزة، وذلك بالتعاون مع قوة الرقابة الأمريكية الرابضة فى سيناء.



الهدف من إقامة الجدار واضح إذن، فهو يحكم الحصار المصرى على غزة من الجنوب بعد أن أحكمت إسرائيل قبضتها عليها شمالاً وشرقاً وغرباً، بل إن الهدف - كما ورد فى تصريح خطير للمفوضة العامة لغوث اللاجئين كارين أبوزيد - هو «التمهيد لشن هجمة إسرائيلية مرتقبة على قطاع غزة»..
سواء حدث هذا الهجوم أم لم يحدث، فالجدار سيئ السمعة طبقاً للمفوضة السامية الأمريكية الجنسية «سوف يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للفلسطينيين فى القطاع» الذين لم يعد لهم منفذ على العالم سوى بوابة رفح، بعد أن سيطرت إسرائيل سيطرة تامة على معابر القطاع الستة الأخرى.



وقد أثار تصريح أبوزيد صدىً فى أمريكا، بدأت معه حملة مضادة شارك فيها عقيد احتياط فى الجيش الأمريكى طالب «بمحاسبة الإدارة الأمريكية وحكومتى مصر وإسرائيل باعتبارهم مشاركين فاعلين فى المعاملة اللاإنسانية المستمرة لأهالى قطاع غزة وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان الفلسطينى».



فى مصر الآن أيضاً بيانات عاجلة قدمها نواب معارضون فى برلمان الحزب الوطنى يحتجون فيها على إقامة الجدار الذى اعتبروه جريمة ترتكب فى حق سكان غزة، إن لم يكن جريمة مصر الأولى هذا العام.. ففى عدوان يناير الإسرائيلى الذى استمر ٢٢ يوماً قتل خلالها ١٤٤٠ فلسطينياً وأصيب ٥ آلاف آخرين، وشرد ٥٠ ألفاً بلا مأوى، صمتت مصر صمتاً مخزياً على العدوان، ثم واصلت الصمت على غارات إسرائيل على حدودنا بهدف تدمير الأنفاق فإذا بقنابلها تسقط على أراضينا مرات وتهدم بيوت المصريين الحدودية مرات أخرى،



وأحكمت مصر إغلاق الحدود طوال هذا العام ومنعت قوافل المساعدات الدولية والمصرية من دخول القطاع إلا بطلوع الروح، وحالت بين الفلسطينيين والخروج منه إلا بالقطارة.. بعد كل هذا تشترك مصر مرة أخرى مع إسرائيل وأمريكا فى إقامة جدار يخنق اقتصاد غزة ويجوّع مليوناً ونصف مليون فلسطينى بهدف تركيعهم لسطوة إسرائيل، أو استنفارهم ضد حكم حماس، وإسقاط حماس ذاتها لصالح حكم أبومازن الفاسد المتواطئ مع الغرب.. تلك هى الجريمة سواء كنا راضين عن أداء حماس أو ساخطين عليه.



وضاعف من وطأة هذه الجريمة الزفة الإعلامية الرسمية المصرية التى خرجت بطبل الردح البلدى منذ عدوان يناير وحتى الآن تروج لنزع عباءة مصر العربية، وتكرر بإلحاح سمج أكذوبة أن مصر استنزفت دم أبنائها وموارد خزينتها وحدها، وأن الفلسطينيين ناكرون لجميلها، وزادت الحملة هوساً عندما اشتد العدوان على غزة وخرج بعض من أبنائها هاربين من الجحيم إلى مصر فوجدوا أبوابها موصدة فى وجوههم فاقتحموها.. وقتها أطلقت السلطة المصرية كلابها المسعورة تنبح بأن السيادة المصرية انتهكت، وأن أمن مصر القومى فى خطر، وأن الفلسطينيين قادمون ليستوطنوا سيناء.



اليوم نجد السعار على وشك أن يتجدد فى انتظاره للضوء الأخضر، مما ينبئ أن مصر تتخبط من جديد، وهى تقع فى مأزقها الثالث فى شهر واحد.. فى أربعة أسابيع فقط ينطلق باشكتبة النظام فى ثلاث حملات إعلامية، سميناها فى مقال سابق طاحونة الشرشحة والغلوشة.. أولى الحملات الخائبة كانت ضد الجزائر، وخسرها النظام المصرى، والثانية كانت ضد البرادعى، وخسرها أيضاً النظام المصرى، وها هى الحملة الثالثة تبدأ وسوف يخسرها النظام المصرى قطعاً..



أقول قطعاً لأن هذه الحملة تعيد تغليف المبررات العطنة التى تزعم أن مصر تحمى بالجدار الفلسطينيين أنفسهم، فى حين أن الفلسطينيين لم يطلبوا حمايتها.. أن الفلسطينيين يجب ألا يتسللوا إلى مصر أو يدخلوها إلا بتصريح رسمى، وهو أمر طبيعى وإن يُفسد منطِقَه برطعة الإسرائيليين فى سيناء دون حاجة إلى تأشيرة.. أن هناك مخططاً إسرائيلياً لطرد الفلسطينيين من غزة ليستقروا فى سيناء، فى حين أنه كان من الممكن لمصر أن تتفادى توطين الفلسطينيين تماماً إذا ما كانت عمرت سيناء ووطنت فيها المصريين أنفسهم.. أن مصر تخشى توقيع عقوبات عليها إن لم تحاصر غزة وتمنع تهريب السلاح فى الأنفاق السرية إليها،



فإذا بمصر تتورط فى جريمة ضد الإنسانية وضد الدين وضد القيم الأخلاقية وهى تمنع- على حد قول صحيفة الإندبندنت البريطانية- وصول الغذاء وضرورات الحياة اليومية للفلسطينيين.. أن الجدار يهدف إلى منع المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل، فى حين أن هذه مسؤولية إسرائيلية بداية، وأنه إذا كانت مصر تريد التطوع بمنعهم لكان عليها أن تبنى أيضاً جداراً فولاذياً مع إسرائيل..



كل هذا اللغط كان يمكن لمصر أن تتفاداه لو أنها وضعت يدها على أصل المشكلة وهو الاحتلال والحصار، وعملت مع غيرها من الدول العربية والصديقة عملاً جاداً مخلصاً لإنهائهما، وسمحت بمرور الأشخاص والبضائع مروراً حراً وقانونياً ومحكماً كما يحدث فى منافذ مصر الحدودية الأخرى، وبدلاً من أن تقيم الجدار استرضاء لإسرائيل وأمريكا كان يمكنها أن تطالب بتعديل بنود معاهدة السلام للسماح بوجود أكبر للجيش المصرى فى سيناء، هو وحده القادر على إيقاف التهريب.



لكن مصر لا تريد عكننة إسرائيل، بل إنها فى إطار مخطط واسع يشمل دول الاعتدال العربية مع أمريكا دخلت فى صفقات مشينة مع الإسرائيليين، واتفاقات بعضها معلن وبعضها مبطن، آخرها الاتفاق على الجدار العازل مع غزة الذى يحاولون تسويقه الآن بحجة فضفاضة مراوغة وهى الحفاظ على أمن مصر القومى، دون أن يسألوا أنفسهم أولاً :

أى أمن لمصر بالاستناد إلى الإسرائيليين؟



أى أمن لمصر عندما تسحب مصر نفسها- كما تقول وكالة أسوشيتدبرس- من أى دور قيادى لها فى مشكلات فلسطين؟
وتفقد وزنها كوسيط فى المصالحة الفلسطينية بمعاداتها فريقاً وانحيازها للآخر؟
أى أمن لمصر ونحن نسلم حدودنا للأمريكيين؟
أى أمن لمصر بالانسلاخ عن العرب الذين ندّعى دوماً زعامتهم، وهل يمكن فعلاً أن ننزع جلدنا ونستقيل من تاريخنا وننسف ثقافتنا وهويتنا ونغير ديننا ونبدل موقعنا على الخريطة؟



هل أمن مصر فى حصار غزة أم أن أمنها فى فك هذا الحصار؟..
وهل تدرك مصر حقيقة تبعات هذا الجدار؟..
هل تذكر كم شوَّه موقفها أثناء عدوان غزة سمعتها وكم نال من الريادة التى تزعمها لأمتها، هل تذكر المظاهرات التى خرجت محتجة على أبواب سفاراتها فى العالم كله وفى عواصم عربية عدة منها بيروت التى حوصرت فيها سفارتنا أياماً ورجمت بالحجارة؟..
ها هى بيروت تتململ اليوم مرة أخرى ويعلن رجل دولتها الرزين الرئيس «سليم الحص» غضبه.. وغدا- أجزم لكم- ستخرج فى لبنان وغيره مظاهرات حانقة.. وعندها سيطل الناعقون لدينا من جحورهم فى هبة هستيرية تتسبب فى أعاصير غضب أخرى لا قبل لمصر بها.. وقتها سنتباكى كما تباكينا أيام حرب الكرة مع الجزائر: لماذا يكرهنا العرب؟



لكننا نتناسى أن العرب، والنخبة بينهم بالذات، يعرفون عن مصر ما لا يعرفه بعض المصريين.. يعرفون أنها عندما حاربت إسرائيل لم تحاربها من أجل عيون الفلسطينيين وحدهم.. حاربتها أساساً لأنها خطر على أمن مصر القومى ذاته، ولأنها تدافع عن بوابتها الشرقية التى كانت المعبر الأول لكل غزاة مصر عبر تاريخها الممتد.. يعرفون أن مصر كانت هى المسؤولة عن غزة وفقاً لاتفاق الهدنة العربية الإسرائيلية فى ١٩٤٩، وأن جنرالا مصرياً كان حاكمها الإدارى حتى ضيعت مصر- أكرر ضيعت مصر- القطاع فى حرب ٦٧ مع ما ضاع حينئذ من أراضيها..



يذكر العرب أيضاً أن معظم دولهم قطعت علاقاتها مع مصر عندما انفردت بالصلح مع إسرائيل، مديرة ظهرها لعمقها العربى.. يزعجهم كل يوم أن مصر تفتح أحضانها لقادة إسرائيل الذين يزورونها تباعاً، حتى إن رئيس وزرائها المتعجرف دُعى لإفطار فى رمضان الماضى على المائدة الرئاسية فى شرم الشيخ، يعرفون أن مصر التى قتلت إسرائيل أسراها لم تحرك ضدها أى دعوى قانونية ثأراً لهم، فى حين أن محامين بريطانيين استصدروا فى الأسبوع الماضى من محاكم لندن أمراً بالقبض على وزيرة الخارجية السابقة «ليفنى» بسبب عدوان حكومتها على غزة..



يعرفون أن بضائع المستوطنات الإسرائيلية تقاطع فى بلدان أجنبية عدة فى حين أنها تدخل مصر على الرحب والسعة.. يعرفون أن الأكاديميين فى بلدان أخرى قطعوا علاقاتهم مع جامعات إسرائيل، أما نحن فنفتح لهم أبواب مكتبة الإسكندرية على مصاريعها.. ويعرفون أننا نمد إسرائيل بالغاز بسعر الأوكازيون بل نخطط لزيادته بمقدار النصف فى يوليو القادم، فى حين تحتاجه دول عربية بالسعر التجارى، بل إن مصر ذاتها التى تجتاحها الآن أزمة أنابيب الغاز هى التى فى حاجة إليه قبل غيرها.



وتسألون بعد كل ذلك: لماذا يكرهنا العرب ؟
الحق أن العرب لا يكرهون مصر، وإنما يمقتون نظامها وإعلامها الرسمى..
لقد عرفتهم منذ خمسين عاماً، وتجولت فى بلدانهم من طنجة إلى مسقط، فلم ألمس فى المجمل إلا كل حب للمصريين ولمصر ذاتها التى يقصدها العرب للسياحة والتجارة والتعليم من عشرات السنين.. كانت مصر هى الموئل أيام الحكم الملكى وإثر قيام الثورة..



الآن تغيرت الدنيا.. لم يعد عرب الخمسينيات كعرب القرن الواحد والعشرين، فى تلك الأيام كان العرب محتلين الآن أصبحت لهم دول وممالك بعضها أحياناً ما يناطح مصر ليثبت أنه هنا.. الآن أصبح لديهم بترول وثروات مكدسة.. الآن أصبحت لديهم مؤسسات راسخة وجامعات أفضل من جامعات مصر.. ومراكز طبية تفوق مستشفياتنا المهترئة، وأصبح لديهم كوادر وطنية راقية من الأطباء والمهندسين والعلماء.. باختصار هم يتقدمون ونحن انحدرنا.



وفى ظل العولمة التى نعيشها والتواصل بالأقمار الصناعية والإنترنت بدأ الجيل العربى الجديد، شأنه شأن الجيل المصرى الجديد، يتجه إلى مراكز الإشعاع فى الغرب، ومع تعدد وسائل النقل الحديثة ويسر انتقال الأموال والبضائع تعددت وجهات العرب، السياح منهم الذين كانوا يتدفقون على مصر أصبح الكثير منهم يتجه إلى بريق دبى، وإلى صخب لبنان، وإلى شواطئ المتعة فى تونس، وإلى المنتجعات المبهرة بعبق التاريخ فى المغرب، وإلى تركيا مهند وأمريكا أورلاندو، وإلى جنوب أفريقيا وتايلاند، جاذبية مصر الأولى التى تكمن فى آثارها لم تكن يوماً مغرية للزوار العرب الذين كانوا يجدون دائماً متعتهم فى طريقة الحياة المصرية..



نعم هى تغريهم حتى الآن، ولكن مصر فقدت ميزة رخص الأسعار، وأصبحت تقلق السياح بسبب العنف والتلوث والتسول، وتزعج التجار والمستثمرين بالإجراءات الإدارية المعقدة والفساد والرشوة، وتنفر الطلاب والمرضى الذين لم يعودوا يجدون فيها تعليماً أو تطبيباً.



لا عرب اليوم هم عرب الأمس، ولا مصر اليوم هى مصر التى كانوا يعرفونها، وكنا نحن نعرفها.. والمصريون هم الآخرون تغيروا.. والأخطر من تغير طبائعهم هو تغير سياسات نظامهم، ففى حين كانت مصر هى التى دعت العرب لإقامة جامعة عربية فى عهد الملك السابق فاروق، نجد أن مصر الجمهورية تُعرض عن العرب منذ السبعينيات وتتجه بوصلتها إلى واشنطن، وتؤمن بأن ٩٩٪ من أوراق الحرب والسلام فى يد أمريكا، وكذلك ٩٩٪ من فرص مستقبلها..



ونجدها أيضاً تطأطئ رأسها لإسرائيل كلما حدثت أزمة، سواء فيما يتعلق بالأسرى، أو بقتل جنودنا على الحدود، أو بهدم بيوتها فى رفح. وكما أن سياسات النظام تغيرت فقد تغير إعلامه، وأصبح طاحونة للشرشحة والهلوسة، كلما تحركت آلاتها فإنها تنضح بأسوأ ما فى المصريين.. الاستعلاء والمنّ..



واليوم، وهذه الطاحونة توشك أن تهدر مرة أخرى، يجب على العقلاء فينا أن يحذروا من أن نفكر بأقدامنا كما فعلنا عندما خطفت عقولنا مباريات الجزائر، التى يبدو أنها انتهت بسخرية الفيفا المرّة من الملف الذى قدمناه له، والأهم أنها انتهت بأزمة كان من الممكن تلافيها ليس مع الجزائر وحدها وإنما مع السودان أيضاً.
أكاد اليوم أرى أزمة تطل، سوف تكون مع الشعوب العربية جميعاً، لابد لتفاديها من صدور أمر عال بإيقاف طاحونة الإعلام قبل أن تبدأ فى الطنين، وقبل ذلك وبعده استئصال الورم الخبيث من أساسه.. إيقاف بناء جدار العار!

المصرى اليوم
٢١/ ١٢/ ٢٠٠٩

هشام عزاس
22-12-2009, 10:12 PM
هذا جدار قاتل إن صحت الأخبار و لم تُقتل النوايا في إقامته من الآن , رغم أن بعض الشواهد تؤكدُ بداية العمل فيه .

هذه جريمة جديدة في حق مليون و نصف مليون مواطن فلسطيني ذنبهم الوحيد هو أنهم اختاروا المقاومة و الصمود في زمن الذل و الخنوع , جريمة تتزامن و الذكرى الأولى على العدوان الهمجي الذي شهده القطاع منذ أقل من عام .

جريمة أخرى تضاف لمجموع الجرائم التي تحدثُ باسم الدفاع عن الحريات و الأمن القومي و السيادة التي لا تبرز عن أنيابها إلا مع دول العرب في حين تخضع ذليلة لدول الغرب و تلغى عندها من قاموس الأبجدية للأسف .

هذا الأمر لم يعد حكرا على نظام دون نظام , و ما أوجده هو تخاذل كل الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج و هو لا يمس سيادة دولة دون أخرى بل يمس سيادة العرب جميعا إذا كانت لهم سيادة أصلا بعد كل الإخفاقات و التنازلات و النزاعات التي يبرعون في إدارتها فيما بينهم بامتياز .

هذا الجدار الفولاذي الذي تنكره الخارجية المصرية كما جاء على لسان ممثلها و بما نقلته وكالة الأنباء الكويتية لا يحظى بأدنى مصداقية لدى الشارع العربي , فقد تعودنا على التصريحات المضللة من هذا النظام الفاسد و الشواهد على ذلك كثيرة و لعل أهمها تلك التي كانت أيام الحرب على قطاع غزة .

إن الذي ينادي بتحرك الشارع المصري فقط لهو مجانب للصواب و يخلي بذلك مسؤولية باقي الدول العربية و غير العربية بالوقوف وقفة واحدة مناهضة لهذا القتل الجماعي مع سبق الاصرار و الترصد , فكلنا يعلم أنّ تلك الأنفاق هي بمثابة شريان الحياة لسكان غزة و بدونها لماتوا جوعا و مرضا , و ما تقدمه الأونروا لا يلبي أدنى متطلبات العيش و ضرورياته , أما معبر رفح فحدّث و لا حرج .

إنّ قتل المقاومة بهكذا أسلوب هو دليل آخر على صحة توجهها و تأثيرها و أحقيتها في الاستمرار و محاولة تجويع مليون و نصف مليون انسان لدليل على فشل تمرير سياسة الخنوع في أفئدة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه و اختاروا الموت بديلا على حياة المهانة .

كلنا مع غزة و مع حماس و ليهنأ المترفون بالمتاجرة في قضايا الأمة من أجل أجر زهيد .

هشام عزاس
22-12-2009, 11:24 PM
بمرارة :

ألا تعتقدون معي أيها الكرام أنه يجب أن نفتتح منتدى جديدا لنصرة غزة , و لكن هذه المرة سيكون شعاره " لا للجـدار " .

مرحة عبد الوهاب
23-12-2009, 01:51 PM
بمرارة :
ألا تعتقدون معي أيها الكرام أنه يجب أن نفتتح منتدى جديدا لنصرة غزة , و لكن هذه المرة سيكون شعاره " لا للجـدار " .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا
للأستاذ سالم العلوى على إتاحة الفرصة وفتح باب النقاش وتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر
أخى هشام غراس
أتفق معك فى الرأى وأتفق أيضا على أسم شعار المنتدى ، وعلى أية إقتراحات أو حلول تساهم فى وضع هذا المسمى موضع التنفيذ .
وبمرارة أشد :
هل من جدوى ؟؟؟؟ تساؤل أتوجه به !!
تحياتى

سالم العلوي
24-12-2009, 05:50 AM
أشكر الأخوة والأخوات الذين أكرمونا بمداخلاتهم حتى هذه اللحظة ..
وأعتقد أننا ما زلنا بحاجة لنسمع آراء عدد أكبر من إخواننا وأخواتنا أبناء واحة الخير والفكر والأدب ..
وأرجو أن لا يكون الظن هو الرغبة في كثرة الحديث .. الأمر ليس كذلك .. ولكن نريد أن نشجع بعضنا بعضا في أن يكون هذا الهم الذي يتناول جزءا غاليا من وطننا الإسلامي العربي هما حقيقيا لنا، نعيشه في نفوسنا، ونتحدث فيه مع عائلاتنا وأبنائنا، ونناقشه مع أصدقائنا، ويثيره الأديب في شعره ونثره، والإعلامي في صحيفته أو عبر أثيره، ويصدح به الخطيب في منبره .. في تقديري وزعمي أن هناك مساحات من التعبير - مهما اشتدت سطوة المستبد - تبقى ممكنة وقائمة، وتأثير الشعوب والشارع العام كبير كبير لو أدركنا ووعينا، وألقينا عن أنفسنا بعضا من أطنان الخوف التي ملأت قلوب الكثيرين منا، لتجعله لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم، أقول بعض تلك الأطنان ولا يشترط كلها ..
فشيئا من وعي .. شيئا من حركة .. يرحمكم الله ..
وكلي ثقة بالله تعالى أن التغيير للأفضل قادم في هذه الأمة بإذن الله ، لكنه ميلاد عسر، ولا بد له من آلام ..
قلت في نفسي : سبحان الله .. هل يظن القائمون على هذا الجدار أن يقفوا أمام إرادة الحياة التي تملأ قلوب الغزيين رجالا ونساء صغارا وكبارا، نعم والله ، تملأهم إرادة للحياة فوق ما يظن البعض ويتصور، لا يمكن أن يقف أمامهم مثل هذا الجدار مهما كانت قوته وجبروته ..
حين علمت أن هذا التمويل أمريكي غربي، تذكرت قول الله تعالى: ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون)
أفهم أن هناك (ضغوطات) تمارس على مصر ، لكن مهما كانت هذه (الضغوطات) لا يمكن أن يقبل حر بمثل هذا الجدار العار ، وهل هناك (ضغوطات) أكبر من الآلام التي تعيشها غزة تحت نار المحتل وجحيمه.
اكتبوا أيها الأخوة .. أيتها الأخوات .. وتكلموا .. وحرضوا على الحق والخير ما وسعكم التحريض ..

مازن لبابيدي
24-12-2009, 08:11 AM
شكراً لك أخي سالم وبارك الله فيك
لا أدري لِمَ لم يفاجئني خبر إنشاء الجدار ، وهو يأتي كحلقة في سلسلة طويلة من التنازلات المهينة التي ابتليت بها الأمة . كما أنني لا أحبذ اختزال أو حصر الهم والاهتمام في هذا الجدار ، بدون التقليل طبعاً من خطره وأثره على أهلنا في غزة خاصة . فمما لا شك فيه أن مرحلة الجدار لها ما بعدها إن تمت لا سمح الله ، كإحكام الحصار لخنق القطاع ، أو ربما حملة عدوانية جديدة لتركيع حماس والشعب البطل في غزة الحبيبة .
إنطلاقاً من هذه الفكرة أرى والله أعلم حشد كل الطاقات الفكرية والثقافية وغيرها ، كل بحسبه ، لتنبيه الأمة الغافلة لمدى خطورة الموقف وتوابعه في حال تم البناء الظالم . وكذلك لإعادة قضية الأمة كلها - وليس الفلسطينية كما يسمونها خطأ - والقدس والأقصى إلى بؤرة الاهتمام عند كل فرد فيها . إن الارتقاء بمستوى الوعي والإدراك لحقيقة ما يجري ، والترقي الإيماني والوطني للأمة ، وترفعها عن سفاسف الأمور وصغائرها ، وتخلصها من التبعية والذل والخوف ، وطرح ثقافة الهزيمة ، والتحلي بالصبر والثبات ، وتوحيد القلوب قبل الشعوب ، كفيلة كلها ببث روح جديدة وولادة أمة مجيدة يكرمها الله بالنصر بإذنه .

خليل ابراهيم عليوي
24-12-2009, 10:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي سالم ما ذا يمن ان تقول
وهم صادقون ونحن كاذبون
و هم يعملون ونحن نقول
وهم هدفهم اقامة دولتهم ونحن هدفنا اضاعة امتنا
رؤساؤهم يعملون بما تمليه ارادة شعوبهم ورؤساؤنا يعملون با تمليه ارادة اسيادهم
هم لا يهتمون للعالم وكل قراراته
و نحن نستلم لما لا يقررون
عندما بنت الصهيونية الجدار العازل رفضته محمكمة لاهاي فماذا سيقولون الان لمحكمة لاهاي
يتبجحون بانهم اجهضوا المؤتمر الذي دعت له قطر ايام الغزو الصهيوني لغزة
لا اقول الا اذا لم تستح فافعل ما شئت و الله المستعان

ينابيع السبيعي
24-12-2009, 01:06 PM
إذا كانت القلوب قد تحجرت كهذا الجدار
فما هو إلا جدار يجعلنا نفكر به ونغفل عن غيره
وهذا الجدار لاشيء أمام الفرقة العربية وتشتت آراؤها
واستغفالها من قبل الغرب
الذين يريدون الدمار ولا إلى غيره
ليصنعوا بيننا وبين بعضنا ما هو أقوى من الجدار
ألا وهي الفتنة
كل الشكر لك أخي
وموضوعك مثير للجدل
ولكن هذا رأيي المتواضع
بما أوحى لي جدارهم الوهمي
تقديري
ينابيع السبيعي

ريمة الخاني
24-12-2009, 03:02 PM
اولا هو امر متوقع ثانيا مهما كتبنا ان لم نفعل او تحرك حروفنا امرا ما فنحن نكتب على الماء ونسمع صوتنا فقط
انشاء قسم ربما فكرة كما قال اخي شهام والاهم القافلة التي تحركت بمعوناتها لتقوم بامر مهم و لنصرة غزة ان سمعتم عنها بقيادة كارتر ومانديلا ودعاة كثر
تحيتي

هشام عزاس
24-12-2009, 05:00 PM
اولا هو امر متوقع ثانيا مهما كتبنا ان لم نفعل او تحرك حروفنا امرا ما فنحن نكتب على الماء ونسمع صوتنا فقط
انشاء قسم ربما فكرة كما قال اخي شهام والاهم القافلة التي تحركت بمعوناتها لتقوم بامر مهم و لنصرة غزة ان سمعتم عنها بقيادة كارتر ومانديلا ودعاة كثر
تحيتي

ما كان اقتراحي أيتها الأديبة سوى من حسرة على غزة هذه المسكينة التي تتوالى عليها المحن و المصائب فمن حصار إلى جدار و من حرب إلى تهديد جديد بالحرب و ما المنشورات التي تتساقط من مروحيات العدو الصهيوني على أرض غزة سوى لترهيب أهلها الصامدون و محاولة خرقاء في حثهم على الإنقلاب على حماس و قادتها الشرفاء .
أما عن قافلة شريان الحياة 3 فهي بقيادة البرلماني البريطاني جورج غالاوي , هذا الرجل العظيم الذي يدافع عن قضايا العرب و يناضل بكل الوسائل لنصرة غزة و أهلها في حين يتخلى حكامنا و يرفعون أيديهم من القضية و كأنهم غير معنيين بها .
شاهدتُ هذا الرجل مساء أمس في حوار مباشر على قناة الجزيرة مباشر و هو يترجى و يتوسل رئيس دولة مصر بأن يسمح لسفينتهم بالرسو و الدخول إلى قطاع غزة و حرقة في قلبه و صوته و كأنه عربي أصيل بكل معنى الكلمة .
ما يحزنني حقا و يحز في قلبي هو أنه من أجل تركيع حماس و جعلها ترضخ لمطالب العدو الصهيوني بمساعدة عربية يتم عقاب مليون و نصف مليون مواطن غزاوي .

أميرة عمارة
24-12-2009, 05:33 PM
أسأل الله أن يرفع عن المسلمين كل بلاء
وأن ينصر إخواننا في غزة نصرا عزيزا مؤزرا
وأن يعيننا على تأدية حقهم علينا كما ينبغي
والله إن القلب ليتمزق ويتقطع هما وحزنا...
اللهم اغفر لنا تقصيرنا هذا يوم نلقاك..
اللهم آآآآآآآآمييييييين

رقية عثمانية
24-12-2009, 06:47 PM
http://www.moheet.com/image/67/225-300/679154.jpg
أفاد موقع "فلسطين اليوم" أن عمال أنفاق التهريب على حدود قطاع غزة مع مصر قاموا بقص الحفَّار، الذى تستخدمه السلطات المصرية لحفر الأرض، تمهيداً لتركيب الجدار الفولاذى على الحدود مع قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة، إن قص الحفَّار سيعيق عمل الجانب المصرى - لبعض الوقت - على إتمام بناء الجدار، هذا وتواصل أجهزة الحفر عملها وسط تواجد أمنى كثيف بالمنطقة.

ووفق شهود عيان ومصادر برفح، فإن الأجهزة المسؤولة عن إقامة الجدار الفولاذى، قررت إرجاء منطقة المنازل إلى المرحلة الأخيرة، حيث من المتوقع حدوث مشاكل مع الأهالى فيها خلال عمليات الحفر علاوة على تعرضها لأضرار جراء آلات الحفر العملاقة.

فى الإطار نفسه قالت مصادر لليوم السابع أن عدداً من التجار المتعاملين بالأنفاق أجروا تجربة مساء أمس لاختراق الجدار الحدودى الفولاذى عند منطقة الدهنية وفشلت المحاولات فى اختراقه بكافة الوسائل، حيث فشلت عمليات صهره أو اختراقه بالنحاس أو قطعه بالأكسجين، مؤكدين بذلهم أقصى الجهود على مدار ساعات دون جدوى، وأكدوا استحالة اختراق الجدار ولا حتى بالقنابل القوية، مما يؤكد صحة الأنباء حول استخدام تقنيات حديثة لتصنيعه بالولايات المتحدة الأمريكية وأن الجدار غير قابل للاختراق.

ليس هكذا ...تؤمن الحدود....

من جهته أقام عضو مجلس الشعب المصري محمد العمدة، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بوقف تنفيذ وإلغاء قرار إنشاء الجدار الحديدي بين مصر وقطاع غزة (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/december/23/fath.aspx).

وقال الدكتور عماد جاد المحلل السياسي بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" إن هناك تعتيما إعلاميا مصريا على الجدار الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة ويرجع ذلك للخيبة الإعلامية والسياسية المصرية التي لم تتعامل مع الموضوع في سياقه الحقيقي ، معتبراً أن الجدار يأتي لتعزيز الأمن القومي المصري.

وأوضح جاد أن هذا الجدار يأتي لمعاقبة حماس تجاه مواقفها السياسية ورفضها توقيع وثيقة المصالحة الوطنية الفلسطينية , مشيرا إلى أن القيادات المصرية اقتنعت بأن أجندة حماس مرتبطة بأجندات إقليمية أخرى وهو ما يتعذر على القيادة المصرية التعامل معه.

وتوقع جاد أن الجدار سوف يدفع حماس الى التوقيع على اتفاقية المصالحة مرجعا ذلك الى الطبيعة البراجماتية التي يتسم بها قيادات حماس وانهم سوف يرضخون للمصالحة.

على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين
وقفت وهاجس الذكرى نفض في قلبي غباره

وقفت اطلق مدى شوفي واناظر مفرق الدربين
واشوف الدار وعيوني تضم الدرب وجداره

اجل هذا الجدار اللي سهر يوم العرب غافين
اجل هذا الصديق اللي ذكرته واذكر اسراره
(منقول)

ابراهيم السكوري
24-12-2009, 07:32 PM
ألا هبي يا مصر..



ألا هبي بسيفك فانصرينا *** و لا تبقي رؤوس المفسدينا




لا شك أنني تابعت مباراة مصر و الجزائر..!! و لا شك أنني تابعت المعركة الإعلامية و شبه العسكرية بينهما!! و تابعت الهجوم الإعلامي المصري الكاسح على الجزائر بعد المباراة !! و تابعت ردود فعل الجمهور الجزائري الذي غير المنكر بيده !! بعدما غيرته مصر بلسانها !! ولله الحمد و المنة لا أحد منهم ضعيف الإيمان ليكتفي بتغيير المنكر بقلبه ..!!
يا للعجب ...!!!
أقيمت الدنيا و لم تقعد ، و رأينا قنوات إعلامية متخصصة في زرع العداوة و البغضاء، قنوات لا تنام و بالمباشر 25 ساعة على 25 و عشرة أيام في الأسبوع، مهمتها القذف والتجريح و التهكم من الشعوب و تاريخها، لأن مصر طبعا أم الدنيا. ولا بأس أن تشتم الأم أبناءها، و تذم سلوكهم و سوء تربيتهم، فقد علمتهم الكرة و النضال و اللغة العربية و الدين ... و من بر الولد بأمه ألا يرد شتائمها ف " الجنة تحت أقدام الأمهات " و ليست في أقدام اللاعبين.
و رأينا سخاء و غيرة الحكومات و الرؤساء : لا ينامون حتى يعود مواطنوهم ، ولا يقبلون أن تمس كرامة أحدهم خارج الوطن – فكيف يقبلون أن تمس داخل الوطن !!؟؟- و سخروا الطائرات لنقل المجاهدين عفوا المشجعين إلى الخرطوم تقريبا "ببلاش/ فابور" فشكرا سيدي الرئيس أقصد الغاز و البترول..!! فهذا كرم إضافي على الشعب المتخم بالنعم و الحرية و العلم ...!!
وسمعنا كلاما لو وعاه جبل لرأيته صاعقا متصدعا من هول ما سمع، و اختار البعض دون أن يشعر - ربما- أن ينسب نفسه لشعوب بائدة كافرة وكأن سلمان لم يقل :

أبي الإسلام لا أب لي سواه *** إذا فخروا ببكر أو تميم




و بدأ البعض يتساءل من الصهاينة : إسرائيل أم مصر أم الجزائر!!؟؟
و هاهي الشعوب تسير بلا توقف ..تغني .. تندد.. تخرب.. ترقص.. تهلل.. تبكي على وطنها، و تاريخها، و منتخبها المغدور في عز شبابه أو المسرور في عز شبابه أيضا.
و الفنانون و الفنانات ..أهاه !! على الخط تماما يقررون/ يقررن مقاطعة بلد - و الحمد لله - اللهم زد في مقاطعتهن لكل بلداننا ، ليقاطعن الغناء والرقص و العري بالمرة .. وتتقلص القنوات الفضائية و يسهل على جدتي استعمال آلة التحكم عن بعد..آمين!! يا للكرم و يا للعجب !!
وحسب جهلي فالدول العربية ليس لديها مشاكل، وشعوبها غنية، ولا مواطن " يشتم في طعم المية.. و الطعمية.. و القهوة.. و روادها.. وفي مراتو.. وأولادها.. وحر و زحمة الأتوبيس.. وفي اللي بيعملو إبليس.. وفي التفليس" - و لله الحمد- و غزة لم تحاصر.. و لم تدمر، و أفغانستان ليست مسلمة ، و العراق مجرد أسطورة أو فيلم خيال علمي للبالغين فقط...
فهنا المباراة الحقيقية.. و هنا يجب أن يتجه الجمهور، وأصحاب الحناجر، و هنا يجب أن تنفق أموال الكرماء، و ليس على قنوات الفيديو "كلاب" و ناطحات السحاب في الرمال، و مهرجانات البساط الأحمر كنهر دمائنا المتدفق، ولهذه الغاية يجب أن تسخِّر تلك القنوات ولو عشر أعشار ما خصصته لمباراة مصر و الجزائر، وتعمل على نشر الوعي و استنهاض همم الشعوب كي تنهض لتستعيد كرامتها المستباحة وأراضيها المغتصبة.

ألا هبي بسيفك فانصرينا *** و لا تبقي رؤوس المفسدينا


الأم مجبولة على حماية أبنائها، فإذا هاجمهم عدو خبأتهم في حضنا، و لا يتمكن منهم هذا العدو إلا بعدما تصير الأم جثة هامدة خاصة إذا تعلق الأمر بطفلة صغيرة بريئة أراد وحش أن يغتصب عفتها و يدنس شرفها ... و أظن أن غزة.. طفلة.. صغيرة.. بريئة.. شريفة.. عفيفة.. باسمة.. ضاحكة.. باكية.. دامعة.. مظلومة.. منكوبة.. طائعة.. بارة بأمها..!!
أين هؤلاء الإعلاميون؟؟
و ها نحن نسمع بجدار فولاذي لتطويق غزة و حماية أمن مصر!!! ألا هبوا لهدم الجدار و فك الحصار.
أقمتم الدنيا بسبب المشاركة في كأسٍ.. أما لو كان الأمر يتعلق بقنينة أو صنبور أو منبع ماء طبيعي فماذا كنتم فاعلين .. اشغلوا أنفسكم قليلا واسألوا عن الابن.. و الأب.. و الجد.. و الأم.. و الجار.. و الصديق.. و البيت.. و الشجرة.. و الأرض.. و العِرض.. و اللغة.. و التاريخ.. و الدين ... فاطمئني يا إسرائيل!!
تأكدوا كما تأكدت أن مشاكلنا أعمق و أكبر، و لن تحل حتى لو فازت .... البرازيل أو غيرها - ليس نحن طبعا- بكأس العالم .
أما نحن فيكفينا شرف المشاركة... ولنا أن نتذوق العلقم من كأس الأخوة و الجوار ووحدة الدين و اللغة و التاريخ.

إيمان رمزي بدران
24-12-2009, 10:05 PM
قرأت وسمعت ما كتب حول الجدار

ولكني لم أتفاجأ

أعرف تاريخ الحكم في مصر منذ كامب ديفيد المشؤومة

لذلك لا بد من تغيير جذري وليس فقط عدم إنشاء جدار فالجدار مظهر للهزيمة والتبعية المقيتة ليس إلا

والحل هو حل رؤوس الفسد والفتنة

وليس مطالبنتهم بالتراجع عن شيء يعتبرونه في مصلحتهم التي تتقاطع مع مصالح الدولة العبرية

هاني الشوافي
25-12-2009, 04:39 AM
بات من الواضح أن المسلمين منذ الهزائم المتتالية التي منوا بها إضافة إلى ركوع حكامهم لضمان الكرسي
الذي يجلسون عليه .. سوف يتمالأ أعداؤهم مع منافقي الأمة أمام بيارق النصر التي تلوح هنا وهناك ،

نبوءة القصعة التي أخبرنا نبينا " كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " يعيشها المسلمون .. فلا غرو أن ترى حاكم مصر يصنع هذه الصنعة فهو جدير بها ، ولطالما حارب الأنفاق التي تمول المجاهدين


ما يسوؤني هنا أنني حتى المظاهرات التي كانت تنفس قليلا عني أصبحت لا أراها .. لقد وصلوا بالشعوب إلى مرحلة اللامبالاة
وهي لعمري القاصمة لأن " المؤمن للمؤمن كالبنيان أو كالبنان "

إذا اشتكى مسلم في الهند أرقني :: وإن بكى مسلم في الصين أبكاني
أرى بخاى بلادي وهي نائية :: وأستكين إلى ذكرى خراسان
وأينما ذكر اسم الله في بلد :: عددت ذاك الحمى من لب أوطاني

إيمان أبو شيحة
25-12-2009, 07:08 AM
و مللت بالصّخر العسير مناشدة
فالصخر ما ليحسَّ بي و كــــــــلامي
لا تحزنوا فالموت داهمهم مـــــدى
من سابق الأزمان و الأيــــــــــــــــامِ
و قلوبهم.. لا تبكِ من موتٍ لها
فالموت ليس بزائل الإعــــــــــــدامِ
و تعال نجمع جيشنا المتـــــوحدَ
يا عاشقين لأضلعــــــي و عظــامـي
أنا في اشتياقِ إليكمُ ، أأحبتـــي
يا من عرفتم منهجاً لقيـــــــــــــــامي
و دعوا الذين تخاذلوا في جانبٍ
و لننتفضْ لنعيدَ مجداً سامــــــــــي


و انظروا ماذا أيضا
متخصصون: الجدار الفولاذي يحمل تجاوزات وأضرار بيئية ومخاطر صحية
غزة – صوت الأقصى

أكد مشاركون في ندوة علمية متخصصة، على رفض بناء الجدار الفولاذي لما يحمل من التجاوزات السياسية والقانونية ومن الأضرار البيئية والمائية ومخاطر على الصحة.



وطالبوا الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، بالتدخل لإيقاف بناء هذا الجدار رحمة بالمحاصرين في غزة، داعين منظمة المؤتمر الإسلامي وأمين عام الأمم المتحدة السيد بان كي مون إلى التدخل الفوري والسريع للوقوف على خطورة هذا الجدار ومنع استمرار بنائه.


جاء ذلك خلال الندوة العلمية المتخصصة التي عقدتها وزارة الزراعة الخميس24-12-2009، بعنوان 'الأبعاد البيئية والمائية للجدار الفولاذي'، وذلك بمشاركة سلطة المياه الفلسطينية وسلطة جود البيئة.



وفي كلمته الافتتاحية قال وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا:' أن استمرار مشروع بناء الجدار الفولاذي في الجانب المصري من الحدود يعتبر خطراً من الأخطار البيئية الكبرى التي تهدد قطاع غزة '.



وعدد الأغا الأسباب، بأن هذا الجدار الفولاذي وما يصاحبه من إنشاءات مائية تهدف إلى غمر التربة على عمق 30متر سيؤدي إلى مجموعة كبيرة من الكوارث البيئية والمائية التي سيدفع ثمنها غالياً كل من قطاع غزة شمالاً والمناطق المصرية المحاذية للحدود جنوباً.

وأشار أن المياه التي ستضخ في هذه الأعماق مجلوبة من مياه البحر في منطقة رفح وهذا يحمل بعدين خطيرين، من جهة انه سيلوث المياه الجوفية بمياه البحر المالحة التي ستندفع إلى الخزان الجوفي الأكثر عذوبة في قطاع غزة وتدمره تماماً، و من جهة أخرى يحمل معه كميات كبيرة من المواد الملوثة .



وأكد الأغا، أن العمل في هذا الجدار وأنابيب المياه المصاحبة له لم يتم الاتفاق عليها مع الشقيقة مصر سواء بالتواصل المباشر أو غير المباشر أو بالتنسيق العلمي المشترك، لافتاً أن المشاريع الهندسية العملاقة ذات الأثر البيئي الخطير أو المتوقع خطرها عادة ما يتم لها دراسة تقييم للأثر البيئي، وقال :'ونحن لم تصلنا أي دراسات أو وثائق أو معلومات أو مخططات حول هذا المشروع برمته'.



ودعا وزير الزراعة كافة الشخصيات الدينية والمؤسسات البحثية والعلمية والحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في مصر الشقيقة وفي العالم العربي والإسلامي والعالم الحر إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لمنع هذه الكارثة التي تعتبر الخطر البيئي الأكبر بعد حرب الفرقان والذي تعرض له الشعب الفلسطيني، حسب تعبيره.



من جهته تحدث م. مازن البنا من سلطة المياه، عن تأثير جدار مصر الفولاذ ى على مصادر المياه الجوفية، مؤكداً أن إنشاء جدار فولاذي في باطن الأرض من قبل الحكومة المصرية على طول الحدود مع قطاع غزة من شأنه أن يؤثر سلباً وبشكل كبير على مصادر المياه الجوفية في تلك المنطقة.



ولفت أنه من المتوقع أن تتدهور نوعية هذه المياه بعد إنشاء هذا الجدار لاحتمالية تسرب ملوثات من سطح الأرض إلى باطنها وبالتالي إلى المياه الجوفية نتيجة حدوث خلخلة في طبقات التربة غير المشبعة كنتيجة مباشرة لعمليات الحفر الخاصة بهذا الجدار أو إحلال التربة الأصلية المتماسكة ذات النفاذية المنخفضة بتربة رملية غير متماسكة ذات نفاذية عالية.



وأشار أن الخزان الجوفي الساحلي يعتبر من الخزانات الجوفية الأكثر حساسية للتلوث في العالم وذلك لقرب مستويات المياه الجوفية فيه من سطح الأرض بالإضافة إلى طبيعة ونوعية التربة الرملية غير المشبعة عالية النفاذية في كثير من الأماكن، وقال:'لهذا نجد أن تركيز مركب النترات في هذا الخزان مرتفعة نسبياً نتيجة تسرب المياه العادمة إلى باطن الأرض و خاصة في المناطق المأهولة بالسكان'.



وأشار البنا أن الجدار سيتم إنشائه بالقرب من المناطق المأهولة كما أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث تآكل وتصدع في هيكل هذا الجدار على المدى البعيد نتيجة لوجوده في بيئة رطبة و خاصة في موسم الأمطار، منوهاً إلى احتمالية انتقال بعض العناصر الثقيلة والنادرة المكونة لهذا الجدار ووصولها إلى هذه المياه وبالتالي تلويثها.



وأضاف البنا:'إن إنشاء هذا الجدار على شكل قواديح أو خوابير فولاذية مفرغة من الداخل من المرجح أن يتم تعبئتها بمياه البحر أو مياه ذات نوعية رديئة والتي من شأنها أن تتسرب في باطن الأرض لتصل إلى مستويات المياه الجوفية وتعمل على تلويثها'.



وأكد أن ما أسماه الخندق الفولاذي المائي في باطن الأرض بين مصر وقطاع غزة بحجة مكافحة تجارة الأنفاق و منع التهريب سيكون له آثاراً كارثية و مدمرة على الخزان الجوفي، حيث من المتوقع أن يودى ذلك إلى إغلاق العشرات بل المئات من أبار المياه بجميع أنواعها في كلا الجانبين من الحدود نتيجة تلويثها، مبيناً أن هذا من شأنه أن يؤثر سلباً على حياة كل من الفلسطينيين والمصريين بيئياً واقتصادياً واجتماعياً.



وحول الآثار البيئية للجدار الفولاذي المزمع أكد م. بهاء الدين الأغا، أن هذا الجدار سيكون له أثر خطير على عناصر البيئة الطبيعية في كلا الجانبين الفلسطيني والمصري وبالخصوص على عنصري المياه الجوفية والتربة، وقال:'أن إنشاء الجدار يتسبب في تقطيع واقتلاع عدد كبير من الأشجار التي سوف يمر إنشاء الجدار بهاو هي الأشجار المزروعة على مساحة بطول 10 كيلومتر و بعرض 40 إلى 70 متر ، حيث تكون لازمة لأعمال إنشاء الجدار، وتحرك الآليات المرافقة، ويقدر أن عدد هذه الأشجار سوف يزيد عن 20,000 شجرة'.



وأضاف:'ذلك يفقد المنطقة عدد ضخم من الأشجار، أكثرها من أشجار الزيتون، وهذه الأشجار لها أهمية اقتصادية واجتماعية معروفة و مهمة للسكان، إضافة إلى أهميتها البيئية التي تتمثل في الحفاظ على التنوع الحيوي بنوعيه النباتي والحيواني، والخفض من الغازات المسببة لظاهرة تغير المناخ، و خصوصاً غاز ثاني أكسيد الكربون'.

احمد عبد الرحمن
25-12-2009, 07:36 AM
ان الواقع الذى تعيشه الأمة ليعطي مدلول واحدا ان حكام الأمة يجدون فنا واحدا هو فن ترسيخ الكراهيه انظر حولك لتجد عزة محاصرة العرق تنهب ثرواته من الأعداء المحتلين والمتسلقين ومع ذلك تغلق الحدود مع كل المعونات حتى قافلة الإنقاذ هولاء الذين يكلمون عن السوق العربية المشتركة هم انفسهم الذين يضعون العاراقيل امام الحدود الذين دعوا للإعلان الحرب بين مصر والجزائر فى مبارة كرة
إننا نحتاج إلى دراسة واقع وتخطيط سليم لمستقبل الأخوة وصدق الله العظيم إذ يقول ( ولا يزلون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعو )

نوارالسلمي
25-12-2009, 03:01 PM
سبحان الله ولا إله إلا الله..
(( لايقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جُدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى))
..
1-قرى محصنة =المستوطنات..
2- جُدُر...لاحظ الجمع فالقضية ليست جداراً واحدًا عازلاً , وقد لايقف الأمر عند تثنيته بالفولاذي ,
...
أسأل الله عز وجل أن يجعل بأسهم الشديد بينهم ويجعل قلوبهم شتى..
هذا الدين ظاهر ظاهر بحول الله وسيهيئ له الله عز وجل من ينصره طال الأمد أم قصر ..
اللهم عجل بالنصر والتمكين لمن جاهد في سبيل إعلاء كلمتك منافحا عن حوزة الإسلام واخذل من خذلهم..
..
القدير سالم العلوي..
شكرا لهذا القلب الحي النابض بالإيمان..
تحية شذية نقية تليق بقلبك الأبيض..

راضي الضميري
25-12-2009, 07:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر جميع الإخوة والأخوات على هذا التفاعل البناء مع هذا الموضوع المهم . وأشكر أخي العزيز سالم العلوي على طرحه لهذا الموضوع وفتح باب النقاش ليدلي الجميع بآرائهم ومقترحاتهم حوله .

هذا الموضوع لا يمكن اعتباره موضوعًا عاديًا وكأي موضوع آخر ؛ إنها جريمة وبكل معنى الكلمة ، جريمة إنسانية بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة وبحق الإسلام والمسلمين ، واستكمالًا لمسلسل الجرائم التي يرتكبها هذا النظام ، جريمة إنسانية وأخلاقية تقشعر لها الأبدان، شعب محاصر من جميع الجهات ويمارس ضده القتل المبرمج و الجوع والحصار والعذاب اليومي من العدو ومن الأنظمة ، ولا حياة لمن تنادي .

الشعب المصري العريق والكبير في مواقفه يرفض مثل هذه التصرفات والسياسات المجرمة والتي يرتكبها هذا النظام الفاشل والمخترق والعميل ، ورغم تفهمنا الكامل لمحاذير التعرض لمثل هذا الأمر إلا أن أملنا بالله تعالى كبير جدا ولا حدود له وأملنا أن ينتفض الجميع في وجه كل نظام يمارس مثل هذه السياسات المجرمة ويقول له ومعه جميع الشعوب العربية " لا وألف لا ... وكفاكم عبثًا وإجرامًا بحق تاريخ هذا البلد العريق وعروبته وإسلامه " على الجميع أن ينهضوا - كل الشعوب العربية والإسلامية - وأن يقولوا كلمة حق لا تخشى لومة لائم رغم كل شيء .

جدار يصنع لذبح شعب بأكمله ، أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا وقفوا بكل جرأة وشجاعة وإيمان بالله تعالى ثمّ يكافئون بمثل هذا الجدار ؟

نعلم أن مهمة التصدي لبناء هذا الجدار صعبة جدًا ولكن لا يأس ولا إحباط ما دام الله معنا ، ومن كان الله معه فلا يبتئس ولا يحزن .

أين منظمة المؤتمر الإسلامي البائسة من هذا العمل الجبان ... أين الجامعة العربية السيئة الصيت والسمعة ..؟ أين تلك الدول التي تنادي بدعم وتحرير فلسطين المزعوم ..؟ أين الدول العربية والإسلامية التي تدّعي الإسلام ..؟ مع الأسف لا يوجد أحد ..

إن الواقع يقول أن هناك رضا وانحياز كامل ومن الجميع – إلا ما رحم ربي - عن كل ما يجري ، شعارهم موحد ويقول " يجب قتل ووأد أي تجربة عربية إسلامية تنادي بمقاومة المحتل الصهيوني سواء أكانت مقاومات شعبية أو منظمة " وهذا الأمر يندرج تحت شعار العمالة والتبعية لأمريكا ومن خلفها الصهيونية العالمية ومعها ما يسمّى بأنظمة الشعوب المتحضرة والتي نراها تنتفض لقتل حيوان في بلدانها بينما لا يتحرك ضميرها – إن كان لديها ضمير – لقتل وحصار شعب بأكمله ولكن الله تعالى بالمرصاد لكل هؤلاء ، وهو يمهل ولا يهمل " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".

كلمة أخيرة لهذا النظام ولكل من سار على دربه " اتقوا الله في شعوبكم ، ولو دامت لغيركم ما اتصلت إليكم ، وكلكم راع وكل مسئول عن رعيته ، ولسوف ترحلون عن هذه الدنيا بلا مال ولا جاه ولا مناصب ، ولسوف تسألون عن كل ذلك قال تعالى " ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا " فانظروا أمركم واتعظوا قبل فوات الأوان حين لا ينفع لا مال ولا بنون . قال صلى الله عليه وسلم " " لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع، عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ماذا عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه ".

وآخر كلمة أقولها لعلماء هذه الأمة : أن قولوا كلمتكم يرحمكم الله فأنتم أمل الأمة وورثة الأنبياء ونحن معكم نحبكم ونحترمكم ونسير من خلفكم فقولوا كلمتكم قال تعالى " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ" . اللهم ارحم برحمتك الواسعة العز بن عبد السلام وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن حنبل وسائر علماء المسلمين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .

وأخيرًا و أمام هذا الواقع الأليم فإننا نقول أن على الجميع مسئولية كبيرة تتمثل في التصدي لهذا الجدار ولكل عمل من شأنه أن يساهم في الإساءة والتآمر على هذه الأمة قال صلى الله عليه وسلم " " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "و ما نقوم به الآن فهو من باب أضعف الإيمان .

نسأل الله تعالى أن يفرج كرب هذه الأمة ، اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد، يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر. اللهم من أراد بالإسلام و المسلمين خيرًا فخذ بيده ووفقه إلى كل خير ومن أراد بهم غير ذلك فخذه أخذ عزيز مقتدر . آمين .

زهراء المقدسية
25-12-2009, 07:51 PM
سبحان الله في الوقت الذي يحتفل به الفلسطيني وكل عربي شريف
بالذكرى السنوية الأولى لمعركة الفرقان والتي سطر فيها المقاوم الفلسطيني
أروع الملاحم والقصص البطولية

تقوم مصر وعبر نظامها الفاسد بمباشرة بناء الجدار الفولاذي الأول من نوعه في العالم
ليقولوا فيما معناه اليكم هديتنا هذه كعقاب منا لكم على صمودكم وثباتكم
لا بل وبمباركة أمريكية وأوروبية ودعم على أعلى المستويات

ثم يأتي أبو الغيط ويقول هذا حق سيادي مصري
وكأن سيادة مصر تكون بتشديد الحصار على المقاومة
والأدهى من ذلك تأييد محمود عباس لبناء الجدار
وكان الأولى به حتى وإن كان رئيسا منتهيا صلاحيته أن يقول كلمة حق
ويتعالى فوق أي خلاف بينه وبين حماس
ويرفض علانية مثل هذا العمل الاجرامي الذي لا يقل خطورة عن بناء
الجدار الاسرئيلي في الضفة

لكن رغم كل ما يحاك لأهلنا في غزة ستخرج منتصرة بإذن الله
وسيرد الله كيد الكائدين في نحورهم

بوركت أخي سالم العلوي
وتحية تليق بك

أحمد عيسى
25-12-2009, 09:33 PM
ماشي .. أنا من غزة وأقول لكم .. على بركة الله ... ابنوا الجدار واستعملوا فيه أقوى ما تستطيعون من ترسانة .. اجعلوه مضاد للانفجارات النووية الغزاوية .. لكي لا يفكر همجي غزاوي تموت عائلته في رفح في اقتحام الحدود واختراق السيادة المصرية ، ولا يستطيع مهرب مجرم تهريب خروف العيد قبل عيد النحر أو علبة شيبسي بطعم الشطة والليمون لأولاده الصغار ..
من قال أن الأنفاق هي المطلب ....؟؟؟
الأنفاق حل بديل اخترعه الشعب للتغلب على مشكلة اغلاق الحدود والمعابر ..
افتحي يا أم الدنيا معبر رفح ، وبجواره معبر للبضائع ، واسمحي بتعاون اقتصادي مصري فلسطيني ، يمر بموجبه الأفراد ، والبضائع ، ومواد البناء ، والأخشاب ، ولعنة الله على الأنفاق حينها ..
بالنسبة للسلاح لن تعدم المقاومة وسيلة لادخاله ..

افتحوا المعبر ، واعملوا ما شئتم يا أصحاب السيادة ..
أما أن تقبل " أم الدنيا " أن تجوع احدى بناتها ، وتموت ، وتحاصر على يديها ، فهذه أم مجرمة .. أو هي ابنة ذات سمعة سيئة ولوثت شرفها بطريقة ما ... ولم أعرف عن غزة الا أنها رفضت الذل والانكسار .. فخانت الشرف العربي الذي جبل على الذل .

على الشعب المصري البطل ، أن ينتفض ، وأن يعلن كلمته .. أليست غزة أحق بثورتكم من مباراة ...قولوا كلمتكم ...
رأيت المصريين ينتفضون على الفيس بوك والمواقع التفاعلية فأين كلمتهم على الأرض ...؟

غازى كلخ
25-12-2009, 09:43 PM
زيدي حصارك

د.غازى كلخ

زيدي حصارِك

يامصر مبارك وكيدي

ورَكبّي ع كتفي الكِيد اليهودي

وبني جدارِك

أسلاك .. إسمنت وفولاذ حديدي

إمنعي عني الهوا والدوا

والحليب إمنعيه عن طفلي ووَليدي

يمكن يرضى باراك عنك

لو غزه تبيدي

وينك ياشعب مصر ؟؟!!

يافلاح يأصيل ياصعيدي

ياقلعة صلاح الدين

يانيل كان يصُب فِ وَريدي

يأزهر ياعرابي يامصطفى كامل

يابورسعيدي و رَشيدي

إحنا ولادك وأهلك

وجدودك همّ جدودي

الخوف مش مني

الخوف من إللي........

مهَدّد وجودك ع الأرض ووجودي

من إللي سرق الأقصى

وعينو ع سينا وبغداد

من النيل للفرات

إمتداد الجَشع اليهودي

يامصر المحروسه

للأزهر عُودي

هشام عزاس
25-12-2009, 11:31 PM
الزنداني يفتي بحرمة إقامة الجدار الفولاذي بين مصر وغزة

قال رئيس ''جامعة الإيمان'' في اليمن، الشيخ عبد المجيد الزنداني، إن بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة يعد أمرا محرّما شرعا. وقال ''لا يجوز وحرام وباطل''. وتساءل: ''لماذا هذا الجدار؟ ولمصلحة من؟ ومن الذي أباح لمسلم المشاركة في حصار أخيه المسلم؟''
وقال الزنداني في تصريح صحافي أمس، ''فوجئنا كما فوجئ العالم بقرار الحكومة المصرية بناء جدارٍ فولاذي على حدودها مع قطاع غزة''، معتبرا أن هذا ''الفعل لا يجوز وحراما وباطلا''.
*************
هذا في انتظار فتاوي و آراء باقي العلماء الذين ما زلنا نعول عليهم و نرى فيهم صوت الحق .
أما عن الأنظمة العربية فقد غسلنا أيدينا منها بالماء و الصابون و ماء الجافيل فهي لا تختلف عن وباء الخنازير و يجب على الشعوب أن تتطهر من أدرانها .
*********
ذكرى عاشوراء تمثل انتصار الحق على الباطل , يوم انتصر موسى على فرعون مصر
فمتى يأتي موسى زماننا و يخلصنا من فراعين مصر الجدد ؟؟؟

محمد سمير السحار
25-12-2009, 11:40 PM
نصرَ الله الحق وزهق الباطل إن شاء الله

ابراهيم محمود الخضور
26-12-2009, 01:22 AM
بمرارة :

ألا تعتقدون معي أيها الكرام أنه يجب أن نفتتح منتدى جديدا لنصرة غزة , و لكن هذه المرة سيكون شعاره " لا للجـدار " .

.................................................. ...................


انا بابصملك بالعشـــــــــــرة..فعلا لزم نفتح

وأنا معك على طول الخط
..
.
.
.

جزاك الله كل خير
.
.
.أبوالبراء

ابراهيم محمود الخضور
26-12-2009, 01:23 AM
هل مصر فوق الجميع ؟؟!!! ...... للصحفي المصري الرائع /إبراهيم عيسى


حيث يبدو أن هناك إجماعا عاما واسعا ومسلما به بين المصريين علي هذا الأمر باعتباره حقيقة لا تقبل النقاش وأن الشيء الوحيد المسموح به (وعلي استحياء هذه الأيام) هو لوم وتقريع خفيف لزوم العشم بألا نعاير العرب بذلك، أي أن حقيقة أننا أصحاب فضل مفروغ منها والجدل (الخافت والمستحي) هو حول شرعية المعايرة وليس علي ثبوت وإثبات تلك الحقيقة، الأمر الذي يستوجب فعلا مصارحة بيننا تستلزم أن نفتح عقولنا ونسأل أنفسنا عن أشياء باتت موضع البدهيات بينما هي في الأصل موضع شبهات أو بأكبر قدر ممكن من المجاملة مشتبهات!

مبدئيا فإن شعبا يلوك في فمه كلاما من نوع:

«ده إحنا فضلنا علي الكل، أو هؤلاء نسيوا فضل مصر، ده إحنا اللي عملناكم وإحنا اللي حررناكم»،
وهذا اللغو المسكين يعبر عن استجداء المصريين للآخرين أكثر منه معايرة، وكأننا نقول لهم والنبي قولوا إننا كويسين، وحياتكم كلموني عن جمالي وروعتي،

شيء ما في إلحاح المصريين علي طلب اعتراف الآخرين بفضل مصر يشبه تلك المرأة العجوز المسنة التي تريد ممن حولها أن يتذكروا كم كانت جميلة؟ وكم يطربها أن يتحدث الآخرون عن جمالها،

بينما صورتها في المرآة حاليا كاشفة لتجاعيد تملأها قهرت جمالها السابق وتحيله الآن قبحا!

المصريون الآن أشبه بأحفاد رجل أصيل الأصل وغني المال وعظيم الأخلاق وواسع الثروة مات فبدد أبناؤه وأحفاده قصوره ومصانعه ومزارعه وثروته وقعدوا كحيانين علي الرصيف لا يملكون ما يقولونه وما يفعلونه سوي الحديث عن مجد جدهم دون أن ينتبهوا أنه مات وأنهم ضيعوا ثروته ومرمغوا سمعته وحلاً!

لاحظ أنني حتي هذه الفقرة أساير وأسير مع الذين يقولون إن لمصر فضلا وأناقش الطريقة لا الحقيقة، الطريقة التي تعبر عن ناس لا يعرفون الفضل والفضائل لكن يثرثرون عنه طول الوقت فصاحب الفضل إن كان فضلا وإن كان صاحبه يفقد قيمته وقيمه حين يتباهي به ويتنابز حوله ويرتكب حين يردد هذا اللغو، فعلا غير أخلاقي،

فمن هو الإنسان المحترم الذي يفعل فعلا نبيلا شريفا ثم يعاير الناس به ثم أيضا يطلب مقابل هذا الفعل بل يريد أن يكون الناس أسري أو عبيدا لفضله وكأنه خسيس فعل شيئا قيما في حياته نادرا واستثنائيا وما صدق أنه فعله فأخذ يعاير الناس به ويطلب مقايضة أمامه حتي كره الناس فضله وكان يوم أسود بستين نيلة يوم ما قبلت تسلفني يا أخي! !

بينما نقول عن الشخص الذي ينسي الفضل إنه ندل، فإننا نصف الشخص الذي يطلب مقابل فضله وكأنه ماسك ذلة بذات الصفة.... الندالة!!

المذهل هنا أن أجيال المصريين الحالية ومنذ أربعين عاما تحديدا هي أكثر أجيال تخلت وولت وخلعت وفرت واستندلت مع العرب ومع ذلك فهم - وليس أجدادهم وآباءهم - الذين يطالبون الآخرين بسداد قيمة الفضل (إن وجد)، وهم هنا يسيئون ويهينون ذكري أجدادهم كما يعرون مادية وانتهازية تفكيره!

لكن دعنا من هذا كله رغم أهميته، وتعال لنسأل السؤال الجاد الناشف الجاف: هل نحن فعلا أصحاب فضل علي العرب؟

أولا مكرر: هل نحن فعلا أصحاب فضل علي العرب؟

في علم السياسة وعلاقاتها كلمة فضل كلمة غريبة ومهجورة ليس لها أي محل ولا مجال ولا مكان لها في العلاقات بين الشعوب وبين الدول،

والحديث عن الفضل خساسة مضحكة ومثيرة للشفقة

فلم نسمع يوما من الأمريكان أنهم أصحاب فضل علي أوروبا وبالتحديد علي ألمانيا مثلا حيث خرجت برلين مهزومة ومنسحقة ومفلسة من الحرب العالمية الثانية فتولت أمريكا في مشروعها الشهير مشروع مارشال إعادة بناء الاقتصاد الألماني عبر حجم هائل من المنح والقروض ساهم المشروع مع علم وعمل ووعي وعقل الألمان في نهضة هذا الشعب وتجديد هذه الدولة لتصبح واحدة من الدول الثماني العظمي في الكرة الأرضية،

فهل تطاول أمريكي وقال يوماً لمستشار (رئيس) ألمانيا أو للصحف الألمانية: تذكروا فضل أمريكا عليكم يا عرر يا جرابيع يا نازيين!!!
لن أطيل عليكم في سرد تجارب دولية كبري في مساندة الشعوب الصديقة والجارة والتي تربطها مصالح مشتركة عميقة ومهمة وأهداف واحدة وثقافة تكاد تكون موحدة،

لكن المحصلة أنه لا أحد في العالم يقول هذا الكلام الفارغ بتاع الفضل وكلام الناس العاجزة الخايبة!

ثم في مجال الأخلاق السياسية والسياسة الأخلاقية كلام مثل هذا معيب وجارح للطرفين، فالذي يقول إنه صاحب فضل كأنما هو تاجر البندقية شيلوك اليهودي الذي يريد أن يقتطع لحم الناس المدينين له كي يوفوا بسداد ديونهم

كما أنه أمر يثير عدوانية الطرف الذي نال الفضل

(لاحظ مازلت ماشي معاك في أننا أصحاب فضل وهذا غير صحيح بالمرة وتماما)

فأنت عندما تعاير شخصا وتضغط عليه فأنت في الحقيقة تبتزه ابتزازا رخيصا كي يكون تابعا أو خادما أو مكسورا أمامك وهو ما ينقلب إلي عكس ما تطلبه وضد ما ترجوه فللصبر حدود وللطاقة احتمال محدد!


لكننا فعلا لسنا أصحاب فضل علي العرب!


أعرف أنك لن تستطيع معي صبرا لكنك لو صبرت لاستطعت!


ثانيا : إذا كان لأحد فضل علي العرب فهي ليست مصر بل جمال عبدالناصر!


نعم الجملة شديدة الوضوح، إذا كان لأحد فضل علي العرب فهي ليست مصر بل جمال عبدالناصر، ما نتحدث عنه باعتباره عطاء مصريا عظيما وبلاحدود للعرب وللدول العربية أمر يخص مصر جمال عبدالناصر ولا دخل بمليم فيه لمصر أنور السادات وطبعا مصر حسني مبارك،


وإلا قل لي وحياة أبيك ماذا قدمت مصر للعرب منذ تولي الرئيس مبارك حكم مصر؟



ما فضل مصر علي العرب؟


ما فضل مصر علي ليبيا مثلا؟ حتي يتذكر الشعب الليبي فضل مصر فتنهال دموعهم وتنسال أنهارا من فيض الفضل المصري؟

ربما تكون العلاقات التجارية التي مارستها مصر مبارك مع ليبيا خلال الحصار الدولي عليها موضع تذكير وفخر من حفنة تعرف بذلك في دوائر السياسة الحاكمة، لكن الحقيقة هذه العلاقات أفادت مصر أكثر من ليبيا ثم إن ليبيا كانت تقيم ذات العلاقات سرية وتحتية مع شركات ودول أخري في تبادل فوائد مشتركة فهو أمر لا يخص مصر مبارك بميزة ولا يقدم لمصر فضلا!


طيب ما فضل مصر علي الشعب السوداني؟



ممكن تحكي لي شوية عما فعلناه للسودان مثلا، ولا أي حاجة، حكومة وشعبا، بل نسينا السودان ونتغافل عن مشاكله ولا نتعامل مع همومه ولا حتي نستفيد من خيراته وفرص استثماراته؟



حد فيكم فاكر أي فضل لمصر علي السودان منذ استقلال السودان، بلاش منذ استقلاله، بل منذ 28عاما هي حكم الرئيس مبارك،

ألا تتذكرون معي أننا كنا مقاطعينه أصلا بعد انقلاب البشير ومنذ محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا وكانت هناك فجوة كبيرة وجفوة أكبر، وقبلها كانت خناقات للدجي مع حسن الترابي (وكذا المهدي وحزب الأمة أيضا)

وكنا ننتصر لجعفر النميري ديكتاتور السودان حتي تخلصت منه ثورة سودانية شعبية،

هل فعلا عملنا أي شيء كي يدين لنا سوداني واحد بإيقاف مذبحة دارفور، أو منع انفصال الجنوب



(ربما ساهمنا بتكريس انفصاله!!)


هل رحبنا باللاجئين السودانيين كما يجب علينا مع اللاجئين ومع السودانيين؟

هل نشطنا تجارة واستثمارا مع السودان كما فعلت الصين وتكاد تكون المستثمر رقم واحد في السودان؟

هل انتهينا إلي حل محترم يصون حقوق البلدين في خلافنا حول شلاتين وحلايب

(ألم تسمع أن حكومة الخرطوم تعاملت مع حلايب باعتبارها دائرة انتخابية سودانية!)


حد يقول لي أي حاجة في فضلنا علي العراق؟


وماذا فعلنا للجزائر ومع الجزائريين منذ أربعين عاما!!

وما فضل حضرة أي واحد فينا علي تونس مثلا وقد كنا نخاصم الحبيب بورقيبة منذ أيام عبدالناصر ثم لا نتذكر عن علاقاتنا مع تونس سوي مباريات كرة القدم ذات الخيبة! وأن الفرق التونسية كانت تمثل حتي حين عقدة للفرق المصرية!!

أما المغرب فمش عايز أسمع ولا كلمة عنا معها فقد انتهي وجودنا فيها بعد رحيل عبدالحليم حافظ وحفلاته وأغنياته للملك محمد الخامس!

بينما موريتانيا أنا أتحدي أي مصري يقول لي اسم رئيسها الحالي؟ أو عدد سكانها؟ أو اسم جورنال واحد فيها؟، بل أظن أن معظم المصريين لا يعرفون أن موريتانيا تتحدث اللغة العربية!!

ندخل بقي علي المشرق العربي!

كلموني شوية عن فضلنا علي لبنان... الحقيقة لبنان ذات فضل متبادل يخص نانسي عجرم وهيفاء وهبي وإليسا وأفلامنا السينمائية التي صورناها في بيروت بعد النكسة وكان القلع والخلع فيها فوق الركب،

ثم تفرجت مصر علي الحرب الأهلية في لبنان خمسة عشر عاما ولا حيلة لنا إلا جملة ارفعوا أيديكم عن لبنان بينما لم تكن لنا فيها يد، وحتي الآن فإن حكومتنا تتعامل مع نصف لبنان باعتباره خصما لها (حزب الله وحركة أمل وتيار ميشيل عون وقلبنا مؤخرا علي وليد جنبلاط فلبنان بالنسبة لحكمنا الرشيد هي سعد الحريري وسمير جعجع!!).

أما فضلنا علي سوريا فبلا حدود طبعا فيكفي أن مالناش دعوة بيها منذ 1973تقريبا ورغم محاولات فنانين مصريين أنصاف موهوبين وأنصاف مثقفين طرد ممثليها من حياتنا المصرية إذا بنجوم سوريا يسطعون في مصر!

وهذه فرصة لطيفة جدا للكلام الفارغ الآخر الخاص بموضوع أن مصر تفتح ذراعيها للفنانين العرب وكأن هذه منة أو منحة،


لكن الحقيقة أن مصر بلا فنانين عرب لا تملك أن تقول عن نفسها ولا كلمة من عينة هوليوود الشرق والذي منه،


ثم هوليوود الأصل يا بتوع الأصول هي التي تفتح ذراعيها لكل فنان ولأي فنان من أي مكان في العالم وهذا شرط التميز وأس النجاح!

ثم إذا كان فتح مصر ذراعيها للفنانين العرب فضلا فأرجو أن يكون واضحا لدي كل أعضاء نقابة المهن التمثيلية الذين يبدو أنهم في حاجة ماسة إلي دورات تثقيفية في التاريخ


فالذي أدخل المسرح إلي مصر يا بهوات يا بتوع الفن هم السوريون والشوام، هم الذين علمونا يعني إيه مسرح وهم الذين بنوا المسرح المصري وخلقوه علي شكله المعاصر من عدم،



ثم الشوام والفنانون العرب يا نجوم مقصورة استاد المريخ في الخرطوم هم الذين أسسوا فن السينما في مصر وأنتجوا وأخرجوا ومثلوا أفلامنا الأولي الرائدة واقرأوا تاريخكم الفني لتعرفوا وتفهموا فضل العرب والشوام علي كل فنان مصري!


وبالمرة بقي طالما جئت إلي الذ ي يوجع فإن الصحافة المصرية هي صحافة صنعها شوام العرب من سوريين ولبنانيين وهم رواد فن الصحافة المصرية الأوائل بل هم مؤسسوها وأصحابها من أول الأهرام والمصور والهلال والمقطم ودار المعارف حتي روزاليوسف إلخ إلخ!

ثم ما فضل مصر علي السعودية؟ وعلي الخليج العربي؟

(لم يأت دور فلسطين حتي الآن فصبرا جميلا والله المستعان).

آه هنا ستسمع كلاما حقيقيًا عن دور المدرسين المصريين والأطباء والمهندسين وغيرهم الذين ساهموا في تعمير وإعمار وتعليم وتطبيب أهل السعودية والخليج!

هذا صحيح لكنه ليس فضلا

هذا عمل ولا أقول واجبا

بذمتك ودينك هل سافر مئات الآلاف من المدرسين والأطباء للسعودية والخليج حبا في أهل هذه البلاد أو رغبة في خدمة الإنسانية أو كرما أو عشقا لسواد عيون المواطن العربي في الخليج (أو في ليبيا والجزائر حيث سافر المصريون ليعملوا هناك).

يا أخي عيب، لايزال السفر لهذه الدول حلما لدي كل شاب مصري كي يكون نفسه ويعمل قرشين ويتزوج أو يبني بيتا، ومحدش يقولي إحنا اللي علمناهم!

فالحقيقة أنهم يتعلمون الآن في أوروبا وأمريكا ولم نسمع عن أن أوروبا وأمريكا تعايرهم، ثم إذا كنا علمناهم فأنا وعلي مسئوليتي الشخصية
أزعم أن نصف بيوت أقاليم مصر إن لم يكن أكثر من نصفها كثيرا تم بناؤه بفلوس مصريين يعملون في الخليج والسعودية، يعني بنوا بيوتنا وصرفوا علي أهالينا مقابل ما تعلموه أو اتعالجوا
بيه، كان عملا ولم يكن فضلا ولا حتي رسالة!


وكان حلم أي مدرس فيكي يا مصر أن يأتي اسمه في كشوف الإعارة للدول العربية، هل بسبب إنه سيذهب لرسالة العلم ونشر الثقافة ورفع راية التنوير، أبدا ولكن بسبب أنه سيقدر علي بناء البيت أو تزويج البنات وتجهيزهن أو توفير مبلغ للزمن أو غير ذلك من مقتضيات ضرورات الحياة!


طبعًا لم أذكر اليمن حتي الآن متسائلا عن فضلنا عليها خصوصا إنه كل شوية يفكرك واحد من إياهم إننا حاربنا لأجل اليمن بينما نحن حاربنا كذلك لأجل الكويت، وهذا ما يقودنا مرة أخري إلي فضل جمال عبدالناصر.

فالمؤكد أن العمل العربي الوحيد المشترك الذي فعلته مصر لأجل شعب عربي منذ 28عاما كان مشاركة قواتها في حرب تحرير الكويت عام 1991،

لكن دعني أذكرك أن هذه المشاركة كانت تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية!!


ثم كان إسقاط ديون مصر الخارجية تاليا لهذه المشاركة



(لا أقول ثمنا وقد تقول، ولا أقول مقابلاً وقد تقول، وإذا قلت أنت ذلك لن أجادلك).


لعلنا في السياق نفسه نتذكر أن مصر أمدت العراق بسلاح في حرب صدام مع إيران وبموافقة ورعاية أمريكية ثم بمقابل مالي ضخم وليس حبا في العروبة (ربما كرها في إيران)،

وساعدنا زعيما عربيا مجنونا ومستبدا هو صدام حسين علي تبديد ثروة شعبه وقتل الملايين من أبناء وطنه في حرب بلا طائل وبلا هدف إلا خدمة الأمريكان والصهاينة!

الحقيقة أنه من 28سبتمبر 1970ليلة وفاة جمال عبدالناصر فإن الشعب المصري ليس له أن يفتح عينه أمام أي شعب عربي ليقول له إنني منحتك أو أعطيتك أو تفضلت عليك خلال أربعين عاما، ومع ذلك فإن مصر جمال عبدالناصر لم تكن هي أيضا صاحبة فضل علي العرب!

ثالثا: ومع ذلك فإن مصر جمال عبدالناصر لم تكن هي أيضا صاحبة فضل علي العرب!

جمال عبدالناصر كان زعيما مؤمنا بالعروبة وحالما بالوحدة بين الدول (الشعوب) العربية، هذا صحيح، لكنه ساند ودعم حركات التحرر العربية ضد الاحتلال والثوار العرب ضد الحكومات التابعة للغرب إدراكا منه حقيقيا وعميقا وبعيد النظر للمصلحة المصرية التي هي مع المصلحة العربية في موضع التوأم الملتصق (لم تكن ظاهرة التوائم الملتصقة قد انتشرت كما تنتشر الآن)،

مصر كي تتقدم وتتطور وتكبر وتصبح قوة إقليمية قادرة علي بناء ذاتها ومد نفوذها وتلبية احتياجات شعبها لابد أن تملك محيطا حليفا لها ومؤمنا بمبادئها ينسق معها ويخطط معها وينفذ معها، علي سبيل المثال كي يقوم جمال عبدالناصر بتأمين احتياجاتنا المصيرية من مياه النيل والحفاظ علي اتفاقية وقعها مع دول حوض النيل وهي تحت الانتداب أو الاحتلال فلابد أن تكون هذه الشعوب التي تملك مفاتيح ماء النيل صديقة لمصر وحليفة لها،

من هنا يمد لها يد العون ويزود ثوارها بالسلاح والمال كي يتحرروا ويتمكنوا من قيادة بلادهم وهذا ما كان في كل الدول الأفريقية التي صار بطلها جمال عبدالناصر حيث مصر موجودة بالقوة المادية وبدعم السلاح والمعلومات وبالأزهر الشريف وشيوخ الدين وبالمدارس والجامعات وبالتأييد لهذه الشعوب في المحافل الدولية سواء الأمم المتحدة أو حركة عدم الانحياز أو غيرهما، لتصبح مصر ساعتها الحليفة والصديقة بل الأخت الكبيرة التي ضحت وساعدت ودعمت وتحصل بالمقابل وبدون أي تردد وبكل حب ونبل علي ما تريده من هذه الشعوب والحكومات،


ويكفي يا سادة للمفارقة فقط أن جميع الدول الأفريقية صوتت لصالح مرشحنا المصري فاروق حسني علي منصب مدير عام اليونسكو بينما الرئيس مبارك لم يشارك في مؤتمر الوحدة الأفريقية منذ 15عاما تقريبا! !




كما أن أجهزة إعلام مصر كانت تشير طوال الوقت إلي خوفها من أن تتم رشوة الدول الأفريقية للتصويت ضد مصر! !

وهكذا جهل واضح وغياب مطلق وخلعان كامل يجعلنا بلا قيمة وبلا دور في أفريقيا الآن رغم احتفاظنا بآثار قديمة في قلوب الأفارقة، آثار عهد وقيمة جمال عبدالناصر، انظر الحصيلة:

جمال عبدالناصر الذي قطع رجل إسرائيل من أفريقيا بمواقفه وبطولة مصر مع حركات التحرر في أفريقيا صنع أمانا رائعا لمصر من أي اختراق إسرائيلي لمياه النيل أو للدول الأفريقية، ثم إذا بإسرائيل خلال أربعين عاما من حكم الرئيسين السادات ومبارك ترتع في أفريقيا بل ووصلت حتي سدود علي نيلك! !

بنفس المنهج كان عبدالناصر يساند الجزائر وثورتها وشعبها لأن مصر عبد الناصر كانت تنتصر للشرف وللحرية ولكرامة الشعوب في مواجه العدوان والاحتلال، ولأن مصر عبدالناصر كانت في حاجة لأن يكون العرب في حاجتها ومحيطها، ولأن وجود فرنسا محتلة للمغرب العربي معناه أن استقلال مصر وأي دولة عربية منقوص ومهدد، وأنه لا يمكن لاستعمار مجاور لك ومحيط بك أن يسمح لك بالتقدم الاقتصادي أو الاستقلال السياسي أو الصعود التنموي،

مصر عبدالناصر كانت تساند وتدعم لأجل نفسها قبل الآخرين ومن أجل مستقبل أبنائها ومواطنيها قبل أي أحد آخر،

كذلك فعل عبدالناصر في اليمن (بدون ما تسقط عنه ديون مصر الخارجية بل زادت)، وكذلك كان السودان في قلب اهتمامات جمال عبدالناصر بل في قمة وعيه وخططه،


ويكفي أن شعب الخرطوم وأبناءه حملوا سيارة جمال عبدالناصر من فوق الأرض حبا يفوق الوصف واعترافا يفوق الحب بمكانة مصر حين زار الخرطوم في مؤتمر قمة عربي بعد نكسة يونيو المريرة والرهيبة!!


الأمر إذن لم يكن مجرد مبادئ عبدالناصر المؤمنة بالحرية والوحدة بل كذلك كانت خطة عبد الناصر لتحويل مصر قوة إقليمية ودولية مهمة، وقد كانت كذلك فعلا حتي أن عشرات الخطط وضعها جهازا المخابرات الأمريكية والبريطانية لاغتيال عبدالناصر

(ظني أن إحدي هذه الخطط أفلحت وقتلوا الرجل في 28سبتمبر 1970فعلا)،

ثم كانت نكسة يونيو لتكسير عظام عبدالناصر وإنهاء مشروع مصر الرائدة لبداية مشروع مصر التابعة!!

هنا نتوقف عند فضل مصر علي فلسطين لأكاد أقسم لك بالله أن مصر لا فضل لها علي فلسطين، بل إن مصر ضيعت فلسطين ولو كنت فلسطينيا لركعت لله وسجدت أدعوه أن تحل مصر عن فلسطين كي تتحل!!

مصر حاربت إسرائيل في 1948 فانتهت الحرب بضياع نصف فلسطين وبالنكبة الكبري حيث قامت دولة إسرائيل بينما كانت مصر الدولة الأكبر والجيش الأكبر وانهزم أمام عصابات صهيونية،

ومن ثم فالمؤكد أن مصر هي المسئولة الأولي عن نكبة 48

وهي بالمناسبة شاركت في هذه الحرب لأن أهداف إسرائيل التوسعية والاستعمارية لا تغيب عن أي حمار فما بالك بالعاقل النابه الذي يعرف أن إسرائيل تبحث عن دولتها الكبري من النيل للفرات، ومن ثم فالسكوت عنها وهي تحتل فلسطين كأنه رضوخ وموافقة لأن تحتل بعدها من نيلنا المصري السوداني إلي فراتنا العربي!

أما حرب 67 فإن إسرائيل هي التي بدأت وشنت الحرب وقد أضعنا فيها نصف فلسطين حيث كانت القدس تحت ولاية الأردن، وغزة تحت ولاية مصر؛ فانهزمنا وضيعنا القدس وغزة وسيناء والجولان بالمرة.

أما حرب أكتوبر فقد كانت حربا من أجل سيناء وليست من أجل فلسطين

وليس في خطتها التي وضعها عبدالناصر أو التي وضعها السادات كلمة واحدة عن فلسطين، فهي حرب مصرية تحاول استعادة أرض مصرية وشاركتنا في الحرب دول عربية كثيرة سواء بسلاح البترول (حد يكلمنا عن فضل البترول) أو بالمدرعات والدبابات كما فعلت الجزائر وكان منوطا بقواتها الدفاع عن القاهرة ضد محاولات احتلالها بعد الثغرة واحتلال السويس، أو بالأبطال الغر الميامين كما فعل الفدائيون الفلسطينيون.

ومن يومها فض اشتباك أول وفض اشتباك ثان ولا فلسطين ولا غيره

حتي إننا تحولنا في عصر الرئيس مبارك إلي دولة تقف علي الحياد كما يقول هو نفسه بين إسرائيل والفلسطينيين (لا يقول فلسطين بل الفلسطينيين!)،

وصارت مصر الدولة الوسيطة والسمسارة السياسية للصفقات بين طرفي النزاع والصراع وتتباهي بأنها موضع ثقة الطرفين، ثم لاتكف مصر عن لعب دور السنترال في أي أزمة تحيط بالشعب الفلسطيني، حيث تتصل طوال الوقت بوزراء ورؤساء دول أجنبية ترجو منهم وقف إطلاق النار المفرط وتدين بالمرة اللجوء إلي العنف!!.

ثم نغلق معبر رفح حتي في لحظات العدوان الإسرائيلي علي غزة،

ويملك كثير من المصريين الجسارة أن يقولوا إن هذا عدل وحق، ثم نسمع عن مخاوف من أن يأتي الفلسطينيون إلي سيناء يا خويا ويقعدوا فيها وهيه ناقصة، بينما يقاتل ويناضل اللاجئون الفلسطينيون كي يعودوا إلي أرضهم يخشي عوام منا وغوغاء من بيننا أن يأتينا فلسطينيون من غزة إلي سيناء

وكأن نخوة المصريين جفت

وكأن ما نسمعه ونراه من تدين المصريين مقصور علي النقاب واللحية والسبحة وتكفير الأقباط وحرق البهائيين،

أما الانتصار للحق ونصرة المظلوم وإغاثة اللاجئ والاعتصام بحبل الله فكلام لا يعرفه المصريون ولا عايزين يعرفوه!!

رابعا: هل مصر فوق الجميع فعلا؟

آه جينا للي يزعل أكتر:


هل مصر فوق الجميع؟



السؤال الواجب هنا هو أي جميع؟

من هم الجميع الذين مصر تقف أو تجلس فوقهم؟

هل جميع المصريين؟ أم جميع البشر؟ أم جميع الدول؟


الغريب أن دولتين فقط من بين كل دول العالم رفعتا هذا الشعار، الأولي هي ألمانيا النازية، وشعارها ألمانيا فوق الجميع، ألمانيا أدولف هتلر العنصرية العدوانية وكان هذا بشكل رسمي ولفترة مؤقتة (سوداء علي العالم كله)،

والثانية التي هي مصر بشكل غير رسمي وفي عهد الرئيس مبارك حيث تتجرأ بعض قيادات الحزب الوطني وببغاوات الإعلام ودببة الفضائيات ويكررون شعار مصر فوق الجميع دون وعي بنازيته وعنصريته وربما دون وعي بمعناه ومغزاه أصلا؟

هذا الشعار عنصري رفعته دولة في فترة عنصرية آمنت فيه فئة مهووسة في مرحلة متطرفة وفي أجواء ديكتاتورية بأن الألمان جنس مختلف ومتميز عن العالم كله، وأن الجنس الألماني نبيل متفوق علي غيره من الأجناس والتي هي أجناس أدني أو قذرة تستحق إفناءها أو قتلها والتخلص منها،

أي المقصود والمفهوم من ألمانيا فوق الجميع أنها أعلي وأهم من الشعوب الأخري وأكثر رقيا وتفوقا بحكم الجينات والهرمونات، وأن الألمان يستحقون وفق هذا الإيمان أن يحكموا ويتحكموا في العالم وأن تكون الأجناس الأخري مجرد عبيد وأرقاء وأقنانا عند الجنس الألماني اللي فوق بينما الجميع تحت!!

من إذن أدخل هذا الشعار المجنون إلي بلدنا وجعل حمقي أحيانا ومخلصين جهلة أحيانا أخري وسياسيين متحمسين حينا يرددون هذا الهوس الخرف دون فهم ودون تفكير؟


ثم ماذا يعني هذا الشعار الأخرق؟

هل يعني أن مصر فوق بقية الدول؟


النبي تتلهي!!

فمصر التي تحتل المركز الأخير بين دول العالم في سوق كفاءة العمل، والتي تقبع في المركز 111 بين دول العالم من حيث النزاهة والشفافية، والتي لا تزرع قمحها وتستورد رغيف عيشها، والتي لا تشكل أي صناعة فيها أي أهمية في العالم، والتي لا تمثل أي تجارة لديها أي أهمية في العالم والتي لا تظهر في قائمة الدول العشرين الأكثر تصديرا في العالم ولا قائمة المائة، والتي لا تضم جامعة واحدة ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم والتي والذي والذين،


هل يمكن أن يصدق أي مهفوف أنها فوق الجميع!

عبدالملك الخديدي
26-12-2009, 08:10 AM
بارك الله فيك أخي الحبيب : سالم العلوي
يا للخزي ويا للعار .. أمر مخزي وعار على العرب جميعاً صمتهم وتخاذلهم اتجاه مايخطط له اليهود من القضاء على المجاهدين في غزة.
يقيمون جدار عربي فولاذي يحاصر غزة ويفصلها عن اخوانها العرب الذين كانت تتنفس من خلالهم وتأمل فيهم الحمية والنخوة ، لتقع تحت كماشة العدو الصهيوني لينفرد بها لوحده وليغتصب أرضها وهواءها وسماءها ويملي شروطه عليها .
الحل الوحيد في هذه الفترة وقبل أن يبدأ المشروع الصهيوني أن يتحرك الإخوة المسلمون في مصر والمنظمات والنقابات ويقفوا وقفة رجل واحد في وجه الحكومة لتتراجع عن مشروعها الذي يدعم اسرائيل فقط وأول من يتضرر منه هي دولة مصر شعباً وتاريخاً .
نعم إن أول من سيتضرر منه شعب مصر الأبي الحر المسلم الذي لا يرضى بأن يقع الفلسطينيون تحت كماشة اليهود وسيطرتهم , والذي يسعى الصهاينة لعزل مصر والعرب عن قضيتهم الأولى وقد نجحوا للأسف في ذلك بسبب تخاذل الأنظمة وخيانتها.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهيء لهذه الأمة من يقيل عثرتها ويرفع شأنها ويرد الكيد في نحور أعدائها.

د. نجلاء طمان
26-12-2009, 01:53 PM
يا حسرتااااه... فسدَ الطين

رقية عثمانية
26-12-2009, 04:47 PM
بمرارة :

ألا تعتقدون معي أيها الكرام أنه يجب أن نفتتح منتدى جديدا لنصرة غزة , و لكن هذه المرة سيكون شعاره " لا للجـدار " .




لا للجدار لا للجدار لا للجدار
حان الوقت لتأسيس علاقات عربية ـ عربية جديدة
نحن نعيش في منطقة جغرافية واحدة من المحيط إلى الخليج، تحتوينا المساحة الأرضية الواحدة، تجمعنا لغة مشتركة، ودين واحد، وتاريخ يجمعنا بحلوه ومره. لا نستطيع أن نغير جلدنا أو نمزقه. تكون أصولنا بربرية أو فرعونية أو بابلية عراقية أو كنعانية فلسطينية أو فنيقية سورية أو حميرية خليجية. فالوعاء الذي صنعنا عبر تاريخ طويل هو الذي صاغ هويتنا الكبرى المشتركة التي تشكل قاعدتنا الخلفية الدينية واللغوية والثقافية. فهي صنعت ماضينا وحددت حاضرنا وهي التي على أساسها نحدد مستقبلنا في رسم المصير الذي نريده، ومن غير شك فإن هذه الأصول العرقية والتفاعل فيما بينها، وكذلك المكونات الثقافية النابعة من الداخل أو الوافدة من الأجناس والأمم المختلفة والديانات التوحيدية التي خرجت من الشرق وانتشرت عبر العالم. يضاف إلى ذلك أن البلدان العربية الحالية بحكم التاريخ، ومنذ سقوط الدول العربية الإسلامية الكبرى وانتشار وترسيخ ثقافة الانحطاط وتصارع الامبراطوريات الاستعمارية واحتلالها لأراضينا وفرضها عزلة مدمرة على بلداننا، بفعل تلك العزلة، سلوكات وثقافات محلية خاصة، بل تجربة تاريخية تكاد تكون متميزة. هذا الرصيد الغني من المكونات والتفاعلات، بالإضافة إلى موقعنا الجغرافي الذي جعلنا في قلب العالم وعلى صلة بكل القارات. وعلى الرغم من التحولات التي وقعت حولنا منذ عصر النهضة وصاغت العالم الذي نعيش فيه حاليا فإننا ما نزال نعيش على هامش العصر. لماذا؟ هذا هو السؤال الذي نواجهه ويتطلب منا الإجابة عنه. رغم أن البلدان العربية قد استقلت في القرن العشرين، ورغم الوشائج والروابط التي بينها فإنها عجزت أن تقيم فيما بينها علاقات طبيعية على الأقل كتلك العلاقات التي يقدمها كل بلد من بلداننا مع بلد آخر في الخارج. فعلاقاتنا فيما بيننا ماتزال تحكمها الأنانية والأمزجة والتقلبات الظرفية، وتتحكم فيها الأحداث الصغيرة والجزئية، والتدخل الأجنبي إلى حد التدخل في توجيهها وتسييرها. وإذا كان العالم السياسي على اختلاف توجهاته ينظر إلينا ككتلة واحدة فإننا ما نزال ننظر إلى أنفسنا كدول متشرذمة ممزقة دون هوية سياسية استراتيجية مشتركة. وكان من نتيجة ذلك أننا نتفق ونتعامل برأي مشترك حول أية قضية من قضايانا الكبرى بما في ذلك القضية الفلسطينية، برغم ادعائنا جميعا أنها قضيتنا المقدسة. وها هي منطقتنا العربية كلها معرضة لخطر الغزاة والتنافس الخارجي الشرس ونحن عاجزون حتى عن مناقشته بمسؤولية وقد بلغ التدخل الخارجي أن إسرائيل أصبحت، حسب الأستاذ حسنين هيكل، تتوسط بين أمريكا وبعض الأنظمة العربية، وربما إذا استمر حالنا على ما هو عليه فإن أمريكا كما جعلت من إسرائيل الدولة الأقوى عسكريا تهيمن على المنطقة، ستحولها إلى الدولة الأقوى سياسيا أيضا.
الأزمة التي افتعلتها مصر بالاعتداء على فريق رياضي ضيف، وعجزت أن تقوم بتأمين مقابلة كروية بين بلدين شقيقين، أو أنها أرادت أن تتجيش لتسوق المباراة إلى ما تريده، وهو الأرجح، ثم افتعلت أزمة اعتداء الجمهور الجزائري على الجمهور المصري. هذه الأزمة تبين كم هي العلاقة بين البلدان العربية هشة ومعرضة في كل وقت إلى النسف لأبسط الأحداث. هذا يحتم علينا التفكير بل العمل الجدي لتغيير الوضع. لا نستطيع أن نقول بأن لنا وضعا عربيا قابلا للحياة. الجامعة العربية بوضعها الحالي، لم تعد صالحة. فعند إنشائها كانت قلة من الدول العربية مستقلة تحت النفوذ البريطاني. اليوم الأغلبية من أعضاء الجامعة من الدول التي استقلت بعد نشأتها وفيها من التنوع واكتساب الخبرة، مع كمّ نوعي من الإطارات في كل الميادين. ولا يمكن للجامعة العربية، بنظمها الحالية وميثاقها أن تستجيب لحاضر هذه البلدان ولا لمستقبلها. ينبغي تغيير النظم والأسس الحالية وبناء نظام عربي حديث ككل الأنظمة القائمة في العالم على أسس ديمقراطية تخضع للمشاركة والتداول واتخاذ القرارات بالأغلبية وإنشاء المؤسسات التي تشرف على التنفيذ...
الخبر (24/12)

إن تبعات الجدارستكون وخيمة على مصر قبل أن يطال أهل غزة

ماذا قال أحمد عيسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماشي .. أنا من غزة وأقول لكم .. على بركة الله ... ابنوا الجدار واستعملوا فيه أقوى ما تستطيعون من ترسانة .. اجعلوه مضاد للانفجارات النووية الغزاوية .. لكي لا يفكر همجي غزاوي تموت عائلته في رفح في اقتحام الحدود واختراق السيادة المصرية ، ولا يستطيع مهرب مجرم تهريب خروف العيد قبل عيد النحر أو علبة شيبسي بطعم الشطة والليمون لأولاده الصغار ..
...................................
على الشعب المصري البطل ، أن ينتفض ، وأن يعلن كلمته .. أليست غزة أحق بثورتكم من مباراة ...قولوا كلمتكم ...
رأيت المصريين ينتفضون على الفيس بوك والمواقع التفاعلية فأين كلمتهم على الأرض ...؟
http://images.google.com/url?source=imgres&ct=tbn&q=http://fbu08.jeeran.com/%25D8%25BA%25D8%25B2%25D8%25A9%2520%25D8%25AC%25D8 %25AF%25D9%258A%25D8%25AF.jpg&usg=AFQjCNGuNtgKFdIlPpIB4Y5WeEhffdOUuw
..........آه...........آه...........آه...
أخي أحمد عيسى:
من لنا غيـر باب السماء... ونفحات الدعاء تربط على جرحنا في هذه الأوقات العصيبة... لا أحـد يتحرك... الكل نائم لا تعنيه غـزة ودموعها ولا نملك إلا الدعاء لرب السماوات
اللهم أغث أهل غزة
اللهم أغث أهل غزة
اللهم ... اكشف عنهم الكرب...
اللهم عجّل بالفـرج...
يا ذا الجلال والإكرام... يا حي يا قيوم
برحمتك نستغيث.

اللهم أنت ربنا ... و إلهنا ... و خالقنا ...
قصدناك ... و رجوناك...
فلا تخيب رجاءنا ...
ودعوناك... فاستجب دعاءنا ...
اللهم انصرنا نصراً عزيزاً من عندك ...
على من يحاربونك ... و يحاربون سنة نبييك ...ودينك ... و يقتلون عبادك ...
اللهم كِلَّ سلاحهم واضرب وجوههم ... و مزقهم ... وفتتهم ... وحتهم حتاً ... واجعل أمرهم شتاً شتاً ... واجعل بيننا وبينهم سداً سداً ... و صب عليهم العذاب صباً صباً ... و أطفأ نارهم و شلّ إرادتهم ...

اللهم دمر اليهود الملاعين والامريكان الظالمين ...
اللهم احصهم عدداً... واقتلهم بدداً ...ولا تغادر منهم أحداً يا أرحم الراحمين...
اللهم انصر إخواننا المجاهدين فى غزة وفلسطين كلها ...
اللهم ثبتهم ...وسدد رمياتهم ...واجعل حجارتهم كالنار فى قلوب وأجساد الإسرائليين...
اللهم ارحم شهدائهم ...واغفر لهم... واجمعنا معهم فى جنات الفردوس الأعلى...
اللهم زودهم بجنود من عندك ...تدمر اليهود تدميراً... وتقضي عليهم ليوم الدين...

اللهم إنا دعوناك كما أمرتنا... فاستجب كما وعدتنا...
آمين يا رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى كل من تبعه بإحسان إلى يوم الدين
http://images.google.com/url?source=imgres&ct=tbn&q=http://majeed99.files.wordpress.com/2008/12/f644bc5_2.jpg&usg=AFQjCNH1HscHvnV9D4t05AXJ46000QQH-w

أحمد عيسى
26-12-2009, 08:25 PM
يا حسرتااااه... فسدَ الطين

يعني ؟؟؟؟

كم أاتمنى أن تدخلي موضوع كهذا وتناقشينا مناقشة موضوعية تليق بمثقفة بمثل مكانتك ...

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..

د. نجلاء طمان
26-12-2009, 08:48 PM
يعني ؟؟؟؟

كم أاتمنى أن تدخلي موضوع كهذا وتناقشينا مناقشة موضوعية تليق بمثقفة بمثل مكانتك ...

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..

إن من حق أي قلم أيها الفاضل أن ينطق بما يشعر وأن يغص إذا زادت المرارة

ففضلًا وتكرمًا تر كت لكَ المناقشة فناقش كيفما تحب ولا شأن لكَ بقلمي أساء لمكانتي أو رفعها

شكري مد الافق مرارًا وتكرارًا

أحمد عيسى
26-12-2009, 09:28 PM
هل تعلمين الفرق بين المثقف ورجل الشارع ..
رجل الشارع صاحب موقف ، والمثقف صاحب موقف
لكن لأول يؤيد بشدة ولا يعرف لماذا ، أو يعارض بشدة ولا يعرف لماذا .؟ فقط هكذا .. يحب حكومته ويحب مصر ويرى أنها فوق الجميع دون أي مناقشة وأي مناقشة لحقيقة أن مصر فوق الجميع هي محض كفر ..
المثقف حتى ولو كان يتبنى نفس موقف رجل الشارع ، فانه مطالب بتفسير موقفه ، واقناع من يخالفه الرأي والترويج لوجهة نظره لجعلها أكثر اقناعاً ، حتى لو كان مقتنعاً في قرارة نفسه أنه ليس على حق ..
أنتم هنا لا تريدون أن ننتقد مصر ، أو أي موقف لحكومة مصر ، وترون أن مصر صاحبة فضل على العرب جميعهم ، وأنها حررتهم من العبودية والذل ، وأن أفضال مصر لا تعد ولا تحصى ، وأن الحكومات العربية جميعها متخاذلة فلماذا ننتقد مصر بالذات ؟
هذا موقفكم وحقكم أن يكون لكم أي موقف ترونه .. ولكن هل نحن أقل مكانة من أن تناقشونا ، أن تحاولوا اقناعنا بوجهة نظركم ...
ماذا تريدون من شاب غزاوي يرى جارته التي تدين بنفس الدين وتتحدث بذات اللغة وهي تفرض عليه حصاراً مشدداً براً وبحراً وجواً وبتقنيات أمريكية فرنسية ... هل يصفق لهم ؟.
اصلاً الحال لا يطاق والوضع هكذا ، وبوجود الأنفاق ، فالأنفاق تستطيع ادخال المواد التموينية ، ولكنها لا تستطيع ادخال الأخشاب الا بكميات بسيطة ، ومواد البناء الا بكميات بسيطة ، ولا تستطيع اطلاقاً ادخال الحديد والحصمة والبلاط وبقية مستلزمات البناء ..
ان أي شاب غزاوي يريد الزواج الان سيضطر الى استيراد ما يلزمه قطعة قطعة عبر الأنفاق وهذا يعني أن طقم النوم وحده سيكلفه 2200 دولار أي ما يوازي 12000 جنيه مصري علماً بأن أجره ان كان يعمل اصلاً لن يتجاوز ال 400 دولار شهرياً ..
الوضع كارثي حتى في وجود الأنفاق ، ونحن على أعتاب كارثة اجتماعية ومعيشية ، فما بالكم لو أغلقت الأنفاق تماماً ، ستصبح " مذبحة " بالمعنى الحرفي للكلمة ..

أعرف أن كل هذا الكلام لا يعنيكي وكل ما يعنيكي هنا ألا يمس أحد مصر أو حكومتها الملائكية بكلمة سوء ، وشعاركم في هذا أنكم أنتم تستطيعون انتقاد حكومتكم وتفعلون ، لكن واحد " غريب " غير مصري ليس من حقه أن يمسها ولو بنصف كلمة والا كان كافراً جاحداً ناكراً للجميل ..

أيتها الفاضلة ، أنت تعلمين كم أحترمك ، وأحترم شعب مصر البطل ، الذي أعشقه ... ولكن هذا لن يثنيني عن قول كلمة الحق ولو كان على قطع رقبتي ..
حكومة مصر متآمرة ، واغلاق معبر رفح فضيحة ، والجدار الواطي جريمة ، ولسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

شكري مد الأفق وأكثر .. لكل مواطن مصري ينتفض في صمت .

هشام عزاس
26-12-2009, 10:08 PM
أيها الأخوة الأحبة لا بد أن لا نكرس مجهودنا في أمور أخرى تبعدنا عن طبيعة الموضوع و تداعياته التي لا تخرج عن نطاق استنكار و رفض لهذا الجدار اللعين و السياسات الخاطئة التي لا يحمل وزرها الشعب المصري بأي حال من الأحوال بل قيادته الظالمة و التي بيدها القوة و الجبروت .
إن لم تكن مصرا فلربما كانت في بلد آخر و كلنا يعلم و يعي و يعرف حقيقة شعوبنا المغلوبة على أمرها و التي لا تتحرك إلا بقوى سياسية و لا تصمت إلا بقوى سياسية كذلك .
نعم نرفض الجدار جملة و تفصيلا و كل واحد منا حر في اعتقاده و طريقة فهمه و كذا نظرته للموضوع .
و الدخول في النقاش أمر اختياري و لا يلزم المرء منا غير ما يعتقده و ما يرى أنه واجب و لو من باب ضعف الإيمان كما تفضل الأخ الكريم راضي الضميري .
كما أن المقالات التي تتحدث عن السياسة بمن يواليها أو يعارضها أمر آخر و ليس هذا الموضوع مكانها مع احترامي الشديد للجميع .
هنا نود أن نعبر عن آرائنا نحن و موقفنا نحن ككتاب و شعراء و أدباء أو متذوقين للأدب .

لذا رجاء أيها الأحبة أن نلتزم بهذا و لا نخرج عن الموضوع الأصلي لندخل في متاهات أخرى لن نحصد من ورائها سوى ما يزيد في ابتعادنا و فرقتنا , و يكفينا الفتن التي تعصف بنا و تنخر في عظم وحدتنا الشعبية بعد أن نخرت وحدة أنظمتنا .

تقديري و احترامي

د. نجلاء طمان
27-12-2009, 12:05 AM
هل تعلمين الفرق بين المثقف ورجل الشارع ..
رجل الشارع صاحب موقف ، والمثقف صاحب موقف
لكن لأول يؤيد بشدة ولا يعرف لماذا ، أو يعارض بشدة ولا يعرف لماذا .؟ فقط هكذا .. يحب حكومته ويحب مصر ويرى أنها فوق الجميع دون أي مناقشة وأي مناقشة لحقيقة أن مصر فوق الجميع هي محض كفر ..
المثقف حتى ولو كان يتبنى نفس موقف رجل الشارع ، فانه مطالب بتفسير موقفه ، واقناع من يخالفه الرأي والترويج لوجهة نظره لجعلها أكثر اقناعاً ، حتى لو كان مقتنعاً في قرارة نفسه أنه ليس على حق ..
أنتم هنا لا تريدون أن ننتقد مصر ، أو أي موقف لحكومة مصر ، وترون أن مصر صاحبة فضل على العرب جميعهم ، وأنها حررتهم من العبودية والذل ، وأن أفضال مصر لا تعد ولا تحصى ، وأن الحكومات العربية جميعها متخاذلة فلماذا ننتقد مصر بالذات ؟
هذا موقفكم وحقكم أن يكون لكم أي موقف ترونه .. ولكن هل نحن أقل مكانة من أن تناقشونا ، أن تحاولوا اقناعنا بوجهة نظركم ...
ماذا تريدون من شاب غزاوي يرى جارته التي تدين بنفس الدين وتتحدث بذات اللغة وهي تفرض عليه حصاراً مشدداً براً وبحراً وجواً وبتقنيات أمريكية فرنسية ... هل يصفق لهم ؟.
اصلاً الحال لا يطاق والوضع هكذا ، وبوجود الأنفاق ، فالأنفاق تستطيع ادخال المواد التموينية ، ولكنها لا تستطيع ادخال الأخشاب الا بكميات بسيطة ، ومواد البناء الا بكميات بسيطة ، ولا تستطيع اطلاقاً ادخال الحديد والحصمة والبلاط وبقية مستلزمات البناء ..
ان أي شاب غزاوي يريد الزواج الان سيضطر الى استيراد ما يلزمه قطعة قطعة عبر الأنفاق وهذا يعني أن طقم النوم وحده سيكلفه 2200 دولار أي ما يوازي 12000 جنيه مصري علماً بأن أجره ان كان يعمل اصلاً لن يتجاوز ال 400 دولار شهرياً ..
الوضع كارثي حتى في وجود الأنفاق ، ونحن على أعتاب كارثة اجتماعية ومعيشية ، فما بالكم لو أغلقت الأنفاق تماماً ، ستصبح " مذبحة " بالمعنى الحرفي للكلمة ..

أعرف أن كل هذا الكلام لا يعنيكي وكل ما يعنيكي هنا ألا يمس أحد مصر أو حكومتها الملائكية بكلمة سوء ، وشعاركم في هذا أنكم أنتم تستطيعون انتقاد حكومتكم وتفعلون ، لكن واحد " غريب " غير مصري ليس من حقه أن يمسها ولو بنصف كلمة والا كان كافراً جاحداً ناكراً للجميل ..

أيتها الفاضلة ، أنت تعلمين كم أحترمك ، وأحترم شعب مصر البطل ، الذي أعشقه ... ولكن هذا لن يثنيني عن قول كلمة الحق ولو كان على قطع رقبتي ..
حكومة مصر متآمرة ، واغلاق معبر رفح فضيحة ، والجدار الواطي جريمة ، ولسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

شكري مد الأفق وأكثر .. لكل مواطن مصري ينتفض في صمت .

كان في هذا الرد من التجاوز والتجرؤ ما لم يوجه لي في حياتي كلها

لا تعليق عندي فأنا أترفع عن الرد

"يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ "

سالم العلوي
27-12-2009, 06:13 AM
الأخوة الكرام .. والأخوات الكريمات
طيب الله أنفاسكم .. وبارك في أقلامكم .. جزاكم الله خيرا ..
هذا الحراك في المشاركة والكتابة - بحد ذاته - خير في مجمله تتعدد وتتنوع صور خيريته ..
المسؤولون في مصر كانوا يريدون لهذا الأمر تعتيما إعلاميا لكنه أبى إلا أن يظهر ولعل البداية كانت من العدو ..
قرأنا من خلال المداخلات فكرا مصريا .. وأدبا مصريا .. يظهر الوجه الأصيل لمصر وأهلها الكرام .. أبناء العروبة والإسلام ..
فيا أهلنا في مصر .. إن كان قدر الله أن يقع كل هذا البلاء والمحنة على شعب فلسطين .. فإن قدر الله من جعلكم جيران هذه الشعب المقهور المبتلى .. وبوابته للعالم .
الكتابة مطلوبة .. والخطابة مطلوبة .. والمظاهرات مطلوبة .. وكل التحركات من مؤسسات المجتمع المدني مطلوبة .. لا بد أن يشعر المسؤول الذي يتخذ القرار برفض الشعب لهذا البلاء الذي يصب على إخوانه في غزة وفلسطين .. قد يقول قائل إنه يعرف لكنه يتجاهل .. والجواب أنه يعتمد على الوقت كعامل على النسيان ففوتوا عليه ذلك بحضور القضية في أذهانكم .. وواقعكم .. وشارعكم .. وأعلم أن ما قلته ليس غريبا عليكم وعلى جهادكم .. وإن فعلتم - لعمري - تفعل الأمة وراءكم وتقتدي ببذلكم .
سبحان الله .. كان العرب على مستواهم السياسي لهم وقفة أفضل من وقفتهم اليوم مع فلسطين رغم أن الحكومة الصهيونية حينها ربما لم تظهر مثل هذا الحقد الأسود الذي تظهره هذه الحكومة العنصرية فالذي يتابع الأخبار يرى أن أخبار القدس والأقصى وهدم منازل المقدسيين هو حديث كل يوم .. ثم البلاءات التي تصب على شعب غزة .. والقهر وصناعة الفلسطيني الجديد في الضفة .. كل ذلك يقابل ببرودة غبية نعم أردت لها وصف غبية لأن اليهود لا يتخلون عن طموحاتهم فمياه النيل والفرات طموحات وآمال يسعون لها ليل نهار ..
اللهم أغث هذه الأمة ..

مرحة عبد الوهاب
27-12-2009, 09:03 AM
أيها الأخوة الأحبة لا بد أن لا نكرس مجهودنا في أمور أخرى تبعدنا عن طبيعة الموضوع و تداعياته التي لا تخرج عن نطاق استنكار و رفض لهذا الجدار اللعين و السياسات الخاطئة التي لا يحمل وزرها الشعب المصري بأي حال من الأحوال بل قيادته الظالمة و التي بيدها القوة و الجبروت .
إن لم تكن مصرا فلربما كانت في بلد آخر و كلنا يعلم و يعي و يعرف حقيقة شعوبنا المغلوبة على أمرها و التي لا تتحرك إلا بقوى سياسية و لا تصمت إلا بقوى سياسية كذلك .
نعم نرفض الجدار جملة و تفصيلا و كل واحد منا حر في اعتقاده و طريقة فهمه و كذا نظرته للموضوع .
و الدخول في النقاش أمر اختياري و لا يلزم المرء منا غير ما يعتقده و ما يرى أنه واجب و لو من باب ضعف الإيمان كما تفضل الأخ الكريم راضي الضميري .
كما أن المقالات التي تتحدث عن السياسة بمن يواليها أو يعارضها أمر آخر و ليس هذا الموضوع مكانها مع احترامي الشديد للجميع .
هنا نود أن نعبر عن آرائنا نحن و موقفنا نحن ككتاب و شعراء و أدباء أو متذوقين للأدب .

لذا رجاء أيها الأحبة أن نلتزم بهذا و لا نخرج عن الموضوع الأصلي لندخل في متاهات أخرى لن نحصد من ورائها سوى ما يزيد في ابتعادنا و فرقتنا , و يكفينا الفتن التي تعصف بنا و تنخر في عظم وحدتنا الشعبية بعد أن نخرت وحدة أنظمتنا .

تقديري و احترامي

[B]
أشكرك أخى الكريم هشام على هذه المداخلة العملية المنطقية العقلانية
وأرى أن يكون النقاش بيننا من هذا المنطلق وعلى هذا الأســـــــــاس
بدون تجريح ، حيث أنه لن يفيد شيئا ، ولن يجنى إلا شماتة العدو و.... و.... الخ
ولابد منا جميعا ترسيخ النقاش على أساس أن العرب جميعا وحدة واحدة فى السراء والضراء
وإن كان الحكام يتناسون ذلك ، فنحن الشعوب علينا باليقظة الحضارية ، وبدون تجريح أيضا
وأشكركم جميعا[/color][/center[/B[/SIZE]]]

أحمد عيسى
27-12-2009, 11:05 PM
كان في هذا الرد من التجاوز والتجرؤ ما لم يوجه لي في حياتي كلها

لا تعليق عندي فأنا أترفع عن الرد

"يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ "
أضحكتني والله ..
وهل وجهت الى شخصك كلمة واحدة في ردي ..
انما هذا يدل على ضعف الحجة ..الضرب من بعيد دون أي حجة في نقاش هادئ موضوعي خبرت هذا منذ حرب غزة والى اليوم ..
الانسان موقف ... وأنا موقفي واضح وضوح الشمس ، وخلفي كل الأحرار في العالم العربي والاسلامي .. جميعنا نرفض جدار العار والمهانة ، ونعرف أنه سيتحطم باذن الله تحت أقدام الأحرار من مصر قبل فلسطين ..
أما أنتِ ما موقفك ..
لا أحد يعلم ..
جميعكم تعتقدون أننا كفار لأننا ننتقد نظام مصر ، ولكن لا يوجد من يأتي ليناقشنا فيما نطرح ، فان كان أحدكم أقل من مستوى النقاش أو عاجز عن النقاش أو مترفع عن النقاش أو يرى نفسه أعلى من مستوى النقاش ، فلماذا يدخل ليلقي بعبارة من قبيل فسد الطين وغيره .. كان الصمت أولى به اذن ..

كم آسف لحالكم

أحمد عيسى
27-12-2009, 11:26 PM
على فكرة في برنامج القاهرة اليوم قالها عمرو أديب بصوت عال لضيفه أحمد موسى :

ابنوا جداراً من ألف متر ، أو ابنوا سور الصين العظيم ، ولكن ضعوا الية على المعبر تسمح بدخول المواد لكي يعيش اشقاؤنا الفلسطينيين ...

هذا ليس كلام أحمد عيسى ، انما كلام عمرو أديب وهو معروف أنه من الموالين للحكومة ..

هشام عزاس
27-12-2009, 11:50 PM
يا أخي أحمد عيسى نعم فسد الطين و الدكتورة نجلاء طمان محقة في ذلك و لا أرى سببا لإنزعاجك , إلاّ إذا كان فهمي قاصرا لدرجة أنني أساندُ هذا التعليق .
نعم أي طين يحتضن جدارا من فولاذ هو طين فاسد , موحل بمياه البحر التي تغمره و تغرقُ معها المخترقين للفولاذ إذا ما أفلحوا ؟؟!!
و خير الكلام ما قلّ و دل .
يجبُ أن نضع المعاني في إطارها الصحيح يا أخي الكريم , و يكفي أن هذا المعنى إلى حد الآن هو المعنى الذي يتفق حوله الجميع .
ربما تختلفُ آليات التعبير و مستويات الفهم و لكن لا يختلف اثنان في مقولة لا للجدار .

و إذا ما طغت المشاعر فرضا على الضمائر من واجبنا أن نلتمس العذر لكل حائر .

هذا هو المقياس في نظري المتواضع حتى و لو أخطأت .

نصر الله غزة و فتح لها أبوابا من عنده .

مروة عبدالله
28-12-2009, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وبرغم متابعتى الصامتة منذ بدأ النقاش في هذا الموضوع الذى يمس القلب والإخوة والعلاقات الطيبة ما بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطينى, وبرغم الغصة التى تجثم على أنفاسنا وصدورنا من الذي يحدث هناكَ على الحدود بين مصر وفلسطين, إلا أني وجدت هنا مناقشات أكثريتها ناقمة على النظام السياسي المصري, وهذا من حق الجميع ومن قبلهم حق لنا نحن المصريين حاملين شعار العدل أن نرفض هذا الذي يحدث, فهنا أشكر أخي سالم على موضوعه الذي يحثنا على النقاش بكل موضوعية كما قال الأخ أحمد عيسى في إحدى ردوده, وهنا اسمحوا لى أخوتى ان نتحدث معاً بكل أدب ورقي لنرفع لغة حواراتنا أولاً ثم نحاول وضع النقاط فوق الحروف ثانياً, فأرجو أن تفتحوا صدوركم بكل محبة وصبر لرأى أختكم الصغيرة والشقيقة لكم ليست بالجنسية ولكن بالدم.


قرأت وجهات نظركم وانفعالكم وشعرت بالنار التى تغلي تحت مسامات شعوركم الطيب والنزيه, وها هنا مصرية بينكم تبدي برأيها رافضة لهذه المهزلة التى تحدث هناكَ ورافضة هذا القرار الغير صائب بالمرة, فبناء هذا الجدار ليس فقط يقطع العلاقة بيننا وبين إخواتنا الفلسطينيين بل يقضي على إخوتنا وينشر نار الفتن بيننا التى بدأت استشعر عصبيتها في أماكن كثيرة جداً.


فهذا القرار لا يخدم علاقتنا مع الفلسطينيين بل يخدم الغرب في طموحاتهم ومبتغاهم الدنئ, وهذا القرار يخالف قول الله تعالى:


" إن هذه أمتكم أمة واحدة "


أو


" إنما المؤمنون إخوة"


أو


"المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"


وكما قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم :


"المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا"


فيا إخوتى بالله هل قلنا في يوم أننا نوافق على هذا القرار؟!, بل العكس تماماً فهذا يخالف ديننا وأخلاقنا وعروبتنا, وهنا ومع احترامي للجميع فقد لخصت الدكتورة نجلاء طمان ما يحدث في كلمتها التي مست قلوب من فهمها على حق.


يا حسرتاااه فسد الطين


عذراً منكَ أخي أحمد عيسى الجملة تشرح نفسها بنفسها
فهي توضح الغضب الكامن في نفسها ولخصته في عبارتها.
أنا لا أدافع عنها أبداً فهى قادرة على أن تدافع عن نفسها, ولكنى عندما قرأت ردها وأنا في مقر عملي وهي في المنزل تأثرت به جداً, وقلت في نفسي لخصتى أوجاع أمه في كلمتكِ أختي واسمح لى أن أقتبس بعض من كلماتها التى قرأتها لها هنا في الواحة




عُدنا ننوحُ على بقايا إنسانيةٍ كانت
دموعُ البراءة تنحدرُ على وجناتالسحاب
تتساقطُ على الأجداث
ترتعشُ الظلال..


https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=39585 (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=39585)


فهي هنا قالت وصدِقتْ, بدلاً من أن توافقكم الرأي هنا, كتبتها على الورق صريحة وألقتها بين أيديكم تتلوى ألماً مما يحدث, فهكذا فهمتُ قلمها ولم أفهمها بطريقة أخرى فهي كانت واضحة كوضوح القمر في ليل حالك السواد.


......


ودعنى أناقشكَ في شئ أخي عسى يتسع صدركَ لحديثي.. تحدثت أننا نرى مصر فوق الجميع ونرفض أحد أن ينتقدها وأن يمسها وأننا نراها فوق الجميع وأن حكومتها ملاك برئ على حد قولك.....
أخى لا أحد كامل على وجه البسيطة ولا يوجد أمة كاملة من حقنا أن ندافع عن مصر الشعب والأرض وليست عن مصر الحكومة.



فيا أخي نحن فئة الشعب ترفض وتستنكر هذا فمنا طائفة متزوجون منكم ويعيشون في فلسطين ومنكم طائفة يعيشون تحت سماء مصر.


وها أنا تدخلت وعبرت عن رأيي ورأي آلاف من المصريين مثلي يحب ويحترم الغير, وأخيراً أقول نصيحة من أخت لكم


إيانا والوقوع في بحر الفتن, وإيانا وترك أيدينا تفترق حتى لو أصدرت آلاف القرارات, ونحن معاً للحق وبالحق نكون وستظل مصر أخت بشعبها الطيب دائماً وأبداً.


مع احترامى وتقديري للجميع

محمد عامر الشهراني
28-12-2009, 02:18 AM
مِنْ حق أي نظــام في أي دولة في العالم أنْ يضمن حماية أراضيه من أي اختراق أو تسلل
فللأسف الشعب الفلسطيني *حالياً* مُنقسم , وهذا الإنقسام أثر سلباً على القضية الفلسطينيه أكثر من أي عوامل أخرى وعلى رأس هذه العوامل الإحتلال الصهيوني , والرئيس حُسني مبارك رجل *حكيم* وسياستُه الخارجيه لا يُعلى عليها ,بالتالي هو لا يريد لا هو ولا حكومَتُه أن *يتسرب* أي اضطراب إلى الأراضي المصريه فحتماً سيؤثر هذا الإضطراب على الأمن القومي المصري **وهذا ما لا يُحبذه أي رجل مسوؤل**
فما بالك لو كان رئيس دوله!!!
على الشعب الفلسطيني أن *يوحد* أو بالأصح على *زعماء* الحركات الفلسطينيه وعلى رأسها حركة حماس وحركة فتح عليهم أن *يوحدوا* الصف الفلسطيني , وأن *يتفهموا* وضع مصر ووضع القياده في مصر ووضع الشعب المصري الشقيق.
هناك اضطراب على الحدود المصريه *الغزاويه* ولذلك لجأ المعنيين بمسوؤلية حماية الأمن القومي في مصر _وعلى رأسهم الرئيس محمد حسني مبارك_ إلى إبرام هذه الإتفاقيه.
**لا تأخذنا العاطفه ولتكن نظرتنا بعيدةَ المدى**

أنا تعمدت وقلت الحدود *الغزاويه* , وأظن ما قصدتُه كان واضحاً.
الجدار الفولاذي له إيجابيات وسلبيات ,
السلبيات =====> لا تؤثر على الشعب الفلسطيني , وإنما تؤثر على الحركات المسلحه داخل القطاع.
الإيجابيات ====> تصب في مصلحة الشعبين الفلسطيني والمصري , وأركز على كلمة *الشعبين*,
أما الإيجابيه للشعب المصري هي ====> حماية الأمن القومي للجمهوريه المصريه الشقيقه.
الإيجابيه للشعب الفلسطيني ====> *الصمود* في مواجهة العدو, وربما شيئاً فشيئاً تتسع دائرة الإيجابيه نوعاً ما وتكون أكثر شمولية في مصلحةِ *الـشعب* الفلسطيني الشقيق ومن المؤكد أنه ستوضع آليه تهدف إلى *تمرير* لوازم الحياه اليوميه لأخواننا المتضررين في غزه من خلال هذا الجدار الفولاذي.


**نسأل الله النصــر للشعوب العربيه والإسلاميه كافـــه ,وكفانا الله شر الفتن**

**ملاحظه**
أنا لست مؤيد لأي حركه أو نظام معين , أنا من افراد الشعب وقلمي في خدمة مصالح الشعوب العربيه والإسلاميه *فقط* لا الأنظمه الغير عادله أو الحركات الخائنه أو الحركات المسلحه.
بالتالي أي عمل يصب في مصالح *الشعوب الإسلاميه والعربيه* فأنا مؤيد له.
احترامي
خالص الود

راضي الضميري
28-12-2009, 04:01 AM
هناك وجهات نظر قد تكون مقبولة - يعني يمكن مناقشتها أو على الأقل تفهمها - وهناك وجهات نظر لا يمكن قبولها وأفضل حلّ أن لا تناقشها فتعطيها قيمة لا تستحقها .

وكما أنّ هناك علماء وساسة باعوا أنفسهم وآخرتهم بدراهم معدودات في سوق النخاسة من أجل سلاطينهم ؛ فهناك أيضًا من باع نفسه وآخرته بدنيا حاكمه ونظامه ولكنه لم يقبض الثمن في مقابل ذلك ، لم يقبض شيئًا باستثناء أنه سجل نفسه في سجلات المنافقين .

كثيرًا ما نرى أقلامًا تكتب وتكتب ولكنها لا تنظر إلى تلك الآية الكريمة التي تقول " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " فأين هم من تلك الآية الكريمة ؟

جدار يقام على حدود يئن شعبها من الألم حصار وقتل وتجويع وتشريد بالجملة ، وذنبهم الوحيد أنهم قالوا لا لأمريكا والصهيونية . وكثيرًا ما ينسى أولئك(المتفزلكين ) أنّه وحتى قبل أن يحدث الصدام بين فتح وحماس كان العدوان والحصار مفروضًا وبقسوة ؛ أم نسينا كيف حوصر ياسر عرفات - رحمه الله - وكيف كانت الطائرات تقصف المواقع والمنشآت والعمارات ولا حياة لمن تنادي ؟

التهريب عبر الحدود مع مصر يفيد الحركات المسلحة نعم هذا صحيح ، ولكن هذه الحركات تستخدم ما تستطيع أن تستقدمه من أجل محاربة العدو الصهيوني ، ترى هل محاربة العدو الصهيوني وضربه وإيلامه يشكل خطرًا على الأمن القومي العربي كله وبدون استثناء ؟

وأيضًا فإن التهريب يفيد الناس من قال غير ذلك ؟ ومن قال أنه لا يتم تهريب مواد غذائية وأدوية وخلافه من خلالها ؟ من قال ..!

وأيضًا أين الحكمة في إغلاق معبر رفح ...؟ طيلة أيام العدوان وقبله وبعده - باستثناء حالات نادرة فتح فيها - أين الحكمة في ترك مليون ونصف المليون إنسان تحت وطأة الجوع والقتل والحصار ؟ حكمة ما بعدها حكمة ..!

وأيضًا من المستفيد من هذا الجدار ولماذا يموّل أمريكيًا وصهيونيًا ومن قبض ثمن هذه الصفقة وغيرها من الصفقات المشبوهة ..؟

نسأل الله تعالى النصر لأمة الإسلام ... طبعًا وبدون أن نفعل شيئًا سوى الرقص والطبل والسهر في الملاهي ولعب القمار في لاس فيغاس وإيداع الأموال في بنوك سويسرا وقضاء رحلات الاستجمام في مدينة كان الفرنسية وملاطفة نساءها ودفع اموال الزكاة لهن على اعتبار أنه لم يبق لدينا لا فقير ولا نائم في المقابر وتحت وفوق الأرض يلتحف الفقراء السماء ويفترشون الأرض كل ذلك من أجل إرضاء أصحاب الكروش العفنة والعروش المتهالكة والنفاق لهم ... وبدون أن نقول كلمة هي من أضعف الإيمان " من رأى منكم منكرًا فليغيره ...." ..!

النصر قادم بالطبع لكن عليه أن ينتظر حتى يتم امتصاص دماء الشعوب وأكل لحومها بالشوكة والسكين وتخزين الأموال في البنوك وهذا يتطلب بالطبع وقتًا طويلًا ، لأن حضارة الشوكة والسكين تعمل باتقان وببطء لكي لا تخطئ الهدف ..!


زمن مخجل فعلًا وبكل معنى الكلمة .

محمد عامر الشهراني
28-12-2009, 05:00 AM
حياك الله وبياك وجعل الجنه سُكناك أخي راضي الضميري _مع حفظ المقامات بالتأكيد_ نتشرف بـمعرفتكم وبتواجدكم الراقي.
نعم, أنا لم أقل أن الجدار ليس له سلبيات بل ذكرت ذلك _اقصد سلبياتُه_, والشيء الذي له سلبيات فالمؤكد أنه وعلى الأقل له *إيجابيه*_وقد اوضحت ما قصدت اعلاه_
نعم الوضع في القطاع متردي , ولكن أخي الكريم *الآن* وفي ظل هذا الوضع المُتَردي ,
ما الواجب أن أُحكم ها هُنا ؟؟
الواجب أن أُحكم *العقل* أم أحكم *السلاح* ,
أنا *معك* ستقول نُحَكِمْ *السلاح* أو بالمسمى الأصح *المقاومه* ,
**ولــكــن**
المقاومه أُعطيت فرصه _بعد خرق العدو للهدنه_ للدفاع عن القطاع , ولكن الحقيقه المُره أن *تجهيزات* المقاومه لم تكُن بالقدر الكافي , أو بالأصح *إمكانيات* المقاومه لم تكن على نفس وتيرة وتجهيزات الغول الإسرائيلي
وبسبب هذا حصل ما حصل *ودُمر* القطاع ودُفِنَ *الشعــب* في أواخر العام الماضي.
** العــقل **
العقل أن أدخل حرب وأنا لا أملك حتى صورايخ مضاده لِطّائرات !!!!؟؟؟
نعم أنا لا أملك طائرات فكيف سأملك صواريخ مضاده لطّائرات _لأحميَ شعبي_ والعدو لديه أحدث التجهيزات , أليس من العقل أن أُجنب **الــشعــب** هذه الكارثه, بأي طريقه كانت وبأي *سياسه* كانت؟
أنا لست ضد مبدأ المقاومه , بل المقاومه سلاح *أجدادنا* , المقاومه ستولد الإستقلال , المقاومة بَنَتْ أقوى دوله في العالم وهي أمريكا حينما استقلت عن بريطانيا عام 1776م , ولكن كان هناكَ سلاح , ولم تكن هناك مجازفات على حساب *الشعب*.
أتـــمنى أنه قد وصل ما أردت إيصاله فالهدف مصلحة *الشعب* فقط لا غير,,
الشعب ثم الشعب ثم الشعب ولا يهمني غير الشعب ,
فمــن حق الشعوب أخي الكريم أن تعيش بــســــلام.


*الجدار الفولاذي*

دعنا أخي الكريم نتكلم بشيء من الواقعيه , ستقول لي أن الجدار الفولاذي سيُغلق مُتنفس *الأنفاق* أليس كذلك ؟؟

نعم, أتعلم أخي الكريم أن *الأنفاق* تُــساهم في *تكريس* الإنقســـام الفلسطيني وفي *فصل* الضفة الغربية عن قطاع غزه ؟؟=====>وهذا ما يسعى إليه اليهود.

وأنا إذ أقول أنني من مؤيدي بناء هذا الجدار الفولاذي إذ أنني أرى أنه من مصلحة الشعــب الفلسطيني بناء هذا الجدار *ورب ضارة نافعه* , فيلتحم الشعب الفلسطيني من جديد وتلتئم الفصائل والحركات *المتنافره* ,وبإذن الله * سينقلب السحر على الساحـــــــر*

اقصد بالسحر ====> الجدار الفولاذي

وبالســاحر =====> الولايات المتحدة الأمريكيه وحكومة بنيامين نتنياهو .

** النــظام المصري**

وبالنسبه لنظام المصري _كسياسه خارجيه_ يُعتبر نظام جيد ومحافظ على سيادة بلده وأمنها القومي ومحافظ على التكثف وعدم الإنقسام ومهتم بتقريب وجهات النظر حتى مع المعارضه
بينما كسياسه داخليه فلا اُجيد التحدث به لأنهُ_وبالتقريب_ ليست له إيجابيات أو حسنات تُذكر.
** نســأل **
نســأل الله النصر بإذنه سبحانه , وبالتأكيد نسأله النصر_سبحانه_ بعيداً عن الحانات والمخامر وبعيداً عن *نـــواعم* كــان الفرنسيه .====>_فأصابع يدك ليست سواء _.
احترامي للجميع
خـــــــــالــص الــود

أحمد عيسى
28-12-2009, 06:30 AM
حياك الله أختي مروة عبد الله ..
أخت مروة ، أنا هكذا فهمت العبارة ، أنها تأسف لفساد الواحة ومن فيها ، ولا أعلم ان كنت قد أخطأت أم لا ، ولكني لم أسب أو أشتم ، فالدكتورة نجلاء أخت كبيرة لنا ، لكني طلبت منها أن تقول رأيها كاملاً ، لكي نستطيع أن نناقشها فيها اذا خالفتنا في الرأي ..
والرأي الذي أثار حفيظتها أنا وجهته لبعض من يدافعون عن النظام باستماتة ولم أذكر اسم الدكتورة نجلاء فيه ..
على كل نحن هنا لا نناقش أشخاص انما نناقش مواقف ..
على صعيد الأشخاص أنا لا أحمل للدكتورة نجلاء ولمروة عبد الله ولغيرها وغيرها الا كل احترام وتقدير وحب أيضاً ..
أما على صعيد المواقف فاننا رغبنا ان نناقشها بأسلوب واعي لكي نصل الى نتيجة ما ..
حتى لو خالفتني الدكتورة في الرأي ، ورأت أن الجدار هو للحفاظ على الأمن القومي المصري ، فان ما نريده هو أن نناقش هذا الطرح ، فاما نقنعها أو تقنعنا أو يحتفظ كل منا بطرحه لنفسه ان فشل النقاش .

على كل ان كنت فهمت جملة الدكتورة خطأ فهذا يعني أننا متفقان ، وأنا أخ صغير لها لن تحنق مني باذن الله .

تحيتي مروة وشكراً لموقفك الشجاع .

أحمد عيسى
28-12-2009, 06:46 AM
أما الأخ محمد الشهراني ، فقد حمل رده جملة متناقضات وأخطاء دفعة واحدة .
تحدث الأخ محمد عن حق مصر في الدفاع عن حدودها ، وهذا الحق يا سيدي لا يأتي بأموال أمريكية وخبراء فرنسيون لمواجهة حدود ضئيلة تطل على جارة لو كانت بلدة صغيرة في مصر لن تؤثر على مصر بشيء ، كل هذه الخبرات والأموال والاالات العملاقة والشرائح الفولاذية الضخمة لمواجهة غزة ... ولكن بأموال أمريكية .

ثانياً : تحدث الأخ محمد عن الوحدة الوطنية وأن هذه الأنفاق تقسم شطري الوطن ..
هذا تسخيف وتحقير للحقائق ، وتبسيط غريب للموضوع ..
هل اغلاق الأنفاق سيجعل الوطن عال العال ، وشطريه في تلاق تام ..
الوطن مقسم ليس بين حماس وفتح ..
الوطن مقسم بين مشروعين ، مشروع مقاوم تمثله حماس والجهاد والجبهة الشعبية ومشروع تسووي يقوم على ردع المقاومين واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم ، على التنسيق مع الاحتلال ، وتلقي دعم الاحتلال الاستخباراتي والأمني ..
بعيداً عن مناقشة المشروعين ، نقف عند موضوع الأأنفاق وأخبرني بالله عليك ما الذي سيفيده اغلاق الأنفاق
هل تملك رام الله من أمرها شيئاً - لو أرادت - وتستطيع الضغط على اسرائيل لفتح المعابر بيننا وبين الضفة حينها ...؟.؟؟
والله ان عباس لا يملك أن يحرك حاجزاً واحداً للاحتلال ، فالعملاء الصغار أقل من أن يشكلوا ضغطاً على أحد ..

ثم يا أخي من قال أن الأنفاق هي المطلب ....
الأنفاق كما قلت سابقاً هي بديل لاغلاق معبر رفح ، لأن القطاع يطل على خمسة معابر ، أربعة تتحكم بها اسرائيل ، وواحد تتحكم به مصر..
لن نطلب من اسرائي أن تتوقف عن حصارنا ، فهي دولة مجرمة قتلت منا 2000 شخص في أقل من شهر ..
انما نطلب من جارتنا وأختنا الكبرى أن تفتح المعبر ، وأن تنظم دخول البضائع بطريقة رسمية " وبثمنها" بدلاًمن الأنفاق ، وحينها لو حدث هذا اقتلوا كل من يحفر نفقاً ولن نأسف عليه .

وكيف سيصبح هذا الجدار من مصلحة الشعبي الفلسطيني .. رأي سخيف غير جدير بالمناقشة ..
أما رأيك في مبارك فانت حر .. لتراه رجل حكيم أو ما تشاء ، ولو أعجبت بباراك أو ليفني أو شارون فهذا حقك ..
أما عن ادخال صواريخ مضادة للطائرات ... هذه أعتبرها نكتة كبيرة ...
أولاً ... لماذا لم تدعمنا حضرتك أنت والنظام السعودي وتدخلوا لنا هذه المضادات هذا لو امتلكتموها أصلاً ..
ثانياً ... هل تظن أن ادخال هذه الصواريخ سيتم بموافقة مصر مثلاً .. فلتعلم أن مبارك قد يغض الطرف أحياناً عن ادخال قطعة شيكولاتة أو علبة شيبسي ولكن ادخال مضادات كهذه تجعله يييد الأنفاق ومن فيها ..
ثالثاً .. هل تظن أننا لو أسقطنا الطائرات سننتصر ..
وحياتك لو أسقطنا طائرة واحدة لأبادوا القطاع ومن فيه ...
يا ليت الأمور بالسذاجة هذه .. والبساطة هذه ..

ردك كله مغالطات ، وأنا أريد الذهاب الى العمل
تحيتي .

محمد عامر الشهراني
28-12-2009, 07:21 AM
**المقاومة سلاح فعال لو ملكت السلاح**


**اخي الكريم انا اعلم أنك لن تفهمني , لذلك لن اطيل النقاش , فأنت هدفك أن تقول لماذا انت ايها السعودي ولماذا النظام السعودي , وأنا هدفي لا يتقاطع مع طريقة حوارك مُطلقاً**

فنحن في هذه الواحه لكي *نوحد* الرأي ونُقارب وجهات النظر بين افراد الشعوب العربيه العربيه ..

أي بيني وبينك

دُمت بخيراً أخي العربي فأنا أُحبك , ولن تُفرق بيننا الجنسيات ولا الحدود , وإن فُرِقَتْ الأجساد فلن تُفَرَقْ القلوب

في امان الله

أحمد عيسى
28-12-2009, 07:32 AM
هذه لغة الضعفاء ... أنا منطقي قوي لهذا مستعد لمناقشة من يريد المناقشة حتى الفجر ..

محمد عامر الشهراني
28-12-2009, 07:43 AM
دُمتَ بخيراً أخي أحمد عيسى , دُمتَ بخيراً أخي العربي احمد عيسى فأنا أُحبك ولن تُفرق بيننا الجنسيات أو الحدود وإن فُرِقتْ الأجساد فلن تُفَرقْ القلــــوب
في أمان الله صديقي العزيز فأنت أول شخص أتعرف عليه هاهُنا بعد الأخ راضي الضميري
^_^

أحمد عيسى
28-12-2009, 08:14 AM
حياك الله أخي محمد .. وأنا أحبك في الله وأحب كل انسان عربي مسلم يقف الى جانب قضايانا العادلة .. ما أردته هو نقاش منطقك ليس أكثر ، لكي نصل الى رؤية موحدة ..دمت بخير

أحمد عيسى
28-12-2009, 09:19 AM
على فكرة هي دمت بخيرٍ وليس بخيراً :)

محمد عامر الشهراني
28-12-2009, 07:44 PM
**إذاً**

دُمتَ بخيرٍ أخي أحمد عيسى

^_^

هشام عزاس
28-12-2009, 08:26 PM
الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعلن أن الجدار الفولاذي محرم شرعيا .

في انتظار تحرك منظمة المؤتمر الإسلامي و الجامعة العربية .

المقاومة ثقافة و مبدأ و لا سلام و لا عهد مع اليهود الخنازير , و من يرى غير ذلك فليراجع كتاب الله و أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم .

من المؤسف أن نرى تخاذل المواقف و من المؤسف أكثر أن نشهد تخاذل الخطاب كذلك .

نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة و مع ثقافة المقاومة و يكفي أن شعب غزة أعطى دروسا في الصمود و الشموخ و الإباء و ما زال سيقدم دروسا أخرى بإذن الله .

أيتها الأنظمة العميلة إلى مزبلة التاريخ أنتِ و كل من والاكِ و انتصر لك .

أحمد عيسى
28-12-2009, 08:38 PM
منذ بدأ البناء في جدار العار ، بدأ الناس البسطاء يخزنون ما يستطيعون من مواد قابلة للتخزين .. فزاد الطلب .. وقل العرض ، وبدأت الأسعار في الارتفاع بشكل جنوني ...
وكأنه كان ينقصنا ..

شكراً أخي هشام على وجودك بقلبك وروحك معنا ..
شكراً لكل عربي ينتفض بكلمة لا ..

أحمد عيسى
29-12-2009, 08:13 AM
وتحدث شيوخ السلطة ، شيوخ الفضائيات ، شيوخ النعم .. كما وصفهم الشيخ وجدي غنيم عندما تحدث عن الطنطاوي وأسماه " السيد بيه أوكيه " ... أي الرجل الذي لا يقول لا ..تحدثوا وليتهم ما تحدثوا ..فقد بات الحرام والحلال على كيفهم وكيف أهلهم لتبرير ما يفعله أسيادهم ..........................................الأز هر الشريف يرد على الشيخ القرضاوي :بناء الجدار واجب لمنع الفتن ومانع لنزوح الفلسطينيين إلى سيناءهاجم د.عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الفتوى التى أصدرها أمس الأحد، د.يوسف القرضاوى، بأن قيام مصر ببناء جدار فولاذى على الحدود مع غزة هو أمر "محرم شرعا"، حيث وصفها النجار بأنها فتوى "خاطئة"، مؤكدا أن بناء الجدار واجب لمنع الفتن ووضع الأمور فى نصابها لتنظيم الدخول والخروج، مؤكدا أن هذا الجدار مانع للمخطط الإسرائيلى باستخدام الفلسطينيين كرأس حربة بعد فشلهم فى استرداد أرضهم فيجبرونهم للنزوح إلى سيناء تاركين أرضهم.وأضاف النجار فى تصريحات لليوم السابع معلقا على هجوم القرضاوى على قيام مصر ببناء الجدار أنه "مادامت المعابر مفتوحة فلا شىء فى بناء الجدار لحماية الحدود"، مضيفا أن هذا الأمر يندرج تحت مسمى المصلحة العامة التى يراها القائمون على الحدود.بينما قال د.محمد الشحات الجندى أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو مجمع البحوث، إن بناء هذا الجدار لا يندرج تحت مسمى المحرمات لأنه ليس هناك مانع شرعى أو دليل على تحريمه، ما دام الفلسطينيون يدخلون ويخرجون من خلال المعابر، مضيفا أنه لا مانع من ذلك لأن الغرض منها التأكد من دخول وخروج الأشخاص، مدللا على تسلل بعض الأفارقة إلى القطاع ومنها إلى إسرائيل، موضحا أنهم من الممكن أن يكونوا خطراً على الأمن المصرى فى المستقبل، كما أننا ببناء هذا الجدار نحمى أنفسنا من تسلل المجرمين بل الإسرائيليين أنفسهم. وتساءل الجندى قائلا: أليس من حق مصر الحفاظ على أمنها وحدودها أم تتركها فريسة لأى طرف، مضيفا أن الحديث النبوى الشريف واضح فى هذا الأمر بأنه "لا ضرر ولا ضرار".كان د.يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أصدر بيانا مساء أمس الأحد وصف فيه الجدار الفولاذى الذى تقيمه مصر هذه الأيام على الحدود بينها وبين غزَّة، بأنه "عمل محرَّم شرعا"، مؤكدا أن المقصود به سدُّ كلِّ المنافذ على غزَّة، للزيادة فى حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده إسرائيل، حسب قوله.وأقر القرضاوى فى بيانه حرية مصر فيما سماه "حقُّ السيادة على بلدها" مضيفا أنها حرَّة فيما وصفه "المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطينيين، وهذا لا يجوز لها عربيًّا بحكم القومية العربية، ولا يجوز لها هذا إسلاميًّا بمقتضى الأخوَّة الإسلامية، ولا يجوز لها هذا إنسانيا بموجب الأخوَّة الإنسانية".

راضي الضميري
29-12-2009, 09:09 PM
http://up.arb-up.com/i/00062/8njt1sutxagd.jpg (http://www.arb-up.com/8njt1sutxagd/أوكية_تحميل.jpg.html)

سالم العلوي
30-12-2009, 07:21 AM
أيها الأخوة .. أيتها الأخوات
كم سرني وأسعدني تفاعلكم الإيجابي مع هذا الموضوع الذي يضاف إلى سلسلة مواضيع المأساة في هذه الأمة الحزينة المكلومة .. وأستأذنكم في توجيه رسائل خاصة لبعضكم:
1- إلى الأخت الكريمة الفاضلة الأستاذة الأديبة الدكتورة نجلاء طمان .. أرجوك يا أخية أن لا تضيقي ذرعا بما قاله الأخ / أحمد عيسى في تفسيره لعبارتك المقتضبة ( فسد الطين) فأنت تعلمين يا أخية كما يعلم الجميع أن أهل غزة - والله - يحتملون فوق طاقتهم ، وأنا لا أعجب من شيء كعجبي من صمودهم الاسطوري العظيم الذي أصبح حجة علينا جميعا. أما أنا فالذي أفهمه من عبارتك ( فسد الطين) أن البشرية جميعا وهذا العالم المخلوق من طين قد فسد حينما اختلت فطرته فأصبح يرى الباطل حقا ، والحق باطلا .. وتذكرت قول الله تعالى : ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ). فاللهم اهد هذه الأمة لما فيه صلاحها ورشادها.
وأنا واثق تماما أن الواعين من مثقفي الأمة وأدبائها يفرقون تماما بين مصر الشعب العربي المسلم الغيور الأصيل صاحب التاريخ والأيادي البيضاء ، وبين مصر الحكومة المرتمية في أحضان أمريكا وربيبتها كما هو حال كل أو جل حكومات العرب للأسف الشديد.
ولذلك أرجو أن لا ينحرف الحديث عن وجهته منا جميعا .. وهو الاتفاق على تجريم هذا الفعل المأساة، والعمل على الوقوف ضده بكل ما أوتينا من قوة، كل حسب موقعه واستطاعته، وكل جهد يبذل في سبيل الوقوف أمام هذا الفعل المأساة هو جهد - مهما قل - سيخدم القضية، ويدفع إلى زيادة وعينا ووعي الأجيال القادمة استشرافا لفجر قادم حتما بإذن الله يزيل قتامة الليل عن هذه الأمة.
2- إلى الأخت الأديبة الفاضلة مروة عبد الله شكرا من القلب على كلماتك الطيبة التي تعبر عن رأي كل حر وحرة في مصرنا العزيزة، وكلمات المؤازرة هذه مطلوبة لتشجيع الرأي العام المصري في تعزيز موقفه الرافض لهذا الفعل المأساة، ومطلوبة أيضا لمساندة إخوانكم وأخواتكم في غزة العزة، هم ينتظرون أن يسمعوا منكم مثل هذا الكلام، ولا يستصغرن أحد منا هذه الكلمات أو هذه الحروف التي تكتب فلربما جعل الله فيها خيرا كثيرا.
3- إلى الأخ محمد عامر الشهراني ، أولا دعني - بصفتي مشرفا في الواحة - أرحب بك أجمل ترحيب بيننا في واحة الفكر والأدب والمعنى الجميل،
وثانيا: اسمح لي أخي أن أقول لك أن كلامك الذي كتبته، ورأيك الذي طرحته غير صحيح ولا موفق، وقد جانبك فيه الصواب من جهات عدة، ولعل نظرا معمقا متجردا منك وبعيدا عن الأهواء والمزاجية يجعلك تعيد النظر في رأيك هذا، وإن شئت حوارا فيما تفضلت به فلا مانع من ذلك حرصا على أن تكون نظرة المثقفين من أبناء هذه الأمة متفقة في مثل هذه الطامات المهلكات.
4- إلى الأخ الحبيب ابن غزة الصابرة المحتسبة / أحمد عيسى .. حنانيك يا أخي ، فوالله إن جرحك وجرح أهلك في غزة كأنه في قلوبنا، أتمنى منك يا أخي أن تركز على إظهار وجوه المأساة كما فعلت في كثير من مداخلاتك الرائعة .. وأن تبتعد - وأنت اللبيب الفطن - عن ما يذكي العصبيات ولو كان أمرا لا تقصده ولا تهدف إليه. مداخلاتك ومداخلات الأخوة من غزة في غاية الأهمية لهذا الموضوع ومتابعته ووضع مثقفي وأدباء الواحة في الصورة دائما. تقبل من قلب أخيك خالص الحب والتحية.
5- إلى علماء السلاطين الذين لو سكتوا لكان خيرا لهم ، لا أقول إلا : حسبنا الله ونعم الوكيل. فزلة العالِم زلة عالَم، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وعزاؤنا في علماء الأمة الأثبات الذين تكلم بعضهم وننتظر من البقية رأيهم لدحض هذه الشبه التي نطق بها هؤلاء، والله غالب على أمره.
شكرا من القلب للأخ راضي ، والأخ هشام ، على مشاركاتهما المتميزة والمتكررة.
شكرا من القلب للأخوة : الدكتور عثمان قدري مكانسي ، والأستاذ بهجت الرشيد، والأستاذ عبد الصمد حسن زيبار، والدكتور مازن لبابيدي، والدكتور خليل إبراهيم، والأستاذ إبراهيم السكوري، والأستاذ هاني الشوافي، والأستاذ أحمد عبد الرحمن، والأستاذ نوار السلمي، والأستاذ غازي كلخ، والأستاذ محمد سمير السحار، والأستاذ إبراهيم الخضور، والأستاذ عبد الملك الخديدي، والأستاذ محمد عامر الشهراني، على مشاركاتهم جميعا.
شكرا من القلب للأخوات: الأستاذة رقية عثمانية، والأستاذ مرحة عبد الوهاب، والأستاذة ينابيع السبيعي، والأستاذة ريمة الخاني، والأستاذة أميرة عمارة، والأستاذة إيمان رمزي بدران، والأستاذة إيمان أبو شيحة، والأستاذة زهراء المقدسية، على مشاركاتهن جميعا.
وما زلنا بانتظار المشاركات ومتابعة التطورات ، انصافا للحقيقة ، وانتصارا للمظلوم ، وحرصا على وعي الأمة.

إدريس الشعشوعي
30-12-2009, 01:05 PM
ألا هبي يا مصر..

ألا هبي بسيفك فانصرينا *** و لا تبقي رؤوس المفسدينا




لا شك أنني تابعت مباراة مصر و الجزائر..!! و لا شك أنني تابعت المعركة الإعلامية و شبه العسكرية بينهما!! و تابعت الهجوم الإعلامي المصري الكاسح على الجزائر بعد المباراة !! و تابعت ردود فعل الجمهور الجزائري الذي غير المنكر بيده !! بعدما غيرته مصر بلسانها !! ولله الحمد و المنة لا أحد منهم ضعيف الإيمان ليكتفي بتغيير المنكر بقلبه ..!!
يا للعجب ...!!!
أقيمت الدنيا و لم تقعد ، و رأينا قنوات إعلامية متخصصة في زرع العداوة و البغضاء، قنوات لا تنام و بالمباشر 25 ساعة على 25 و عشرة أيام في الأسبوع، مهمتها القذف والتجريح و التهكم من الشعوب و تاريخها، لأن مصر طبعا أم الدنيا. ولا بأس أن تشتم الأم أبناءها، و تذم سلوكهم و سوء تربيتهم، فقد علمتهم الكرة و النضال و اللغة العربية و الدين ... و من بر الولد بأمه ألا يرد شتائمها ف " الجنة تحت أقدام الأمهات " و ليست في أقدام اللاعبين.
و رأينا سخاء و غيرة الحكومات و الرؤساء : لا ينامون حتى يعود مواطنوهم ، ولا يقبلون أن تمس كرامة أحدهم خارج الوطن – فكيف يقبلون أن تمس داخل الوطن !!؟؟- و سخروا الطائرات لنقل المجاهدين عفوا المشجعين إلى الخرطوم تقريبا "ببلاش/ فابور" فشكرا سيدي الرئيس أقصد الغاز و البترول..!! فهذا كرم إضافي على الشعب المتخم بالنعم و الحرية و العلم ...!!
وسمعنا كلاما لو وعاه جبل لرأيته صاعقا متصدعا من هول ما سمع، و اختار البعض دون أن يشعر - ربما- أن ينسب نفسه لشعوب بائدة كافرة وكأن سلمان لم يقل :
أبي الإسلام لا أب لي سواه *** إذا فخروا ببكر أو تميم



و بدأ البعض يتساءل من الصهاينة : إسرائيل أم مصر أم الجزائر!!؟؟
و هاهي الشعوب تسير بلا توقف ..تغني .. تندد.. تخرب.. ترقص.. تهلل.. تبكي على وطنها، و تاريخها، و منتخبها المغدور في عز شبابه أو المسرور في عز شبابه أيضا.
و الفنانون و الفنانات ..أهاه !! على الخط تماما يقررون/ يقررن مقاطعة بلد - و الحمد لله - اللهم زد في مقاطعتهن لكل بلداننا ، ليقاطعن الغناء والرقص و العري بالمرة .. وتتقلص القنوات الفضائية و يسهل على جدتي استعمال آلة التحكم عن بعد..آمين!! يا للكرم و يا للعجب !!
وحسب جهلي فالدول العربية ليس لديها مشاكل، وشعوبها غنية، ولا مواطن " يشتم في طعم المية.. و الطعمية.. و القهوة.. و روادها.. وفي مراتو.. وأولادها.. وحر و زحمة الأتوبيس.. وفي اللي بيعملو إبليس.. وفي التفليس" - و لله الحمد- و غزة لم تحاصر.. و لم تدمر، و أفغانستان ليست مسلمة ، و العراق مجرد أسطورة أو فيلم خيال علمي للبالغين فقط...
فهنا المباراة الحقيقية.. و هنا يجب أن يتجه الجمهور، وأصحاب الحناجر، و هنا يجب أن تنفق أموال الكرماء، و ليس على قنوات الفيديو "كلاب" و ناطحات السحاب في الرمال، و مهرجانات البساط الأحمر كنهر دمائنا المتدفق، ولهذه الغاية يجب أن تسخِّر تلك القنوات ولو عشر أعشار ما خصصته لمباراة مصر و الجزائر، وتعمل على نشر الوعي و استنهاض همم الشعوب كي تنهض لتستعيد كرامتها المستباحة وأراضيها المغتصبة.

ألا هبي بسيفك فانصرينا *** و لا تبقي رؤوس المفسدينا
الأم مجبولة على حماية أبنائها، فإذا هاجمهم عدو خبأتهم في حضنا، و لا يتمكن منهم هذا العدو إلا بعدما تصير الأم جثة هامدة خاصة إذا تعلق الأمر بطفلة صغيرة بريئة أراد وحش أن يغتصب عفتها و يدنس شرفها ... و أظن أن غزة.. طفلة.. صغيرة.. بريئة.. شريفة.. عفيفة.. باسمة.. ضاحكة.. باكية.. دامعة.. مظلومة.. منكوبة.. طائعة.. بارة بأمها..!!
أين هؤلاء الإعلاميون؟؟
و ها نحن نسمع بجدار فولاذي لتطويق غزة و حماية أمن مصر!!! ألا هبوا لهدم الجدار و فك الحصار.
أقمتم الدنيا بسبب المشاركة في كأسٍ.. أما لو كان الأمر يتعلق بقنينة أو صنبور أو منبع ماء طبيعي فماذا كنتم فاعلين .. اشغلوا أنفسكم قليلا واسألوا عن الابن.. و الأب.. و الجد.. و الأم.. و الجار.. و الصديق.. و البيت.. و الشجرة.. و الأرض.. و العِرض.. و اللغة.. و التاريخ.. و الدين ... فاطمئني يا إسرائيل!!
تأكدوا كما تأكدت أن مشاكلنا أعمق و أكبر، و لن تحل حتى لو فازت .... البرازيل أو غيرها - ليس نحن طبعا- بكأس العالم .
أما نحن فيكفينا شرف المشاركة... ولنا أن نتذوق العلقم من كأس الأخوة و الجوار ووحدة الدين و اللغة و التاريخ.







أعجبتني هذه المشاركة التي تضعُ الإشكال في مجهر معرفة حقيقة مشكل هذه الأمّة .. حيّا الله صاحب هذه المشاركة ، و حيّا الله صاحب الموضوع سيدي سالم العلوي و جميع من شارك غيرةً ومحبّة لهذه الأمّة المجروحة ...
و الحقّ أنّ المسؤولية تقعُ على عاتق كلّ واحد منّا في تعامله مع المشكلات ، و الأولويات ..
وأن ننظر إلى حقيقة ولائنا ، وغيرتنا وحرقتنا ..
فما حدث في مباراة الجزائر ومصر بيّن حرقة الشعوب وعواطفها الهادرة القاهرة و تسخير كلّ شيء متاح وغير متاح ، بل تسخير البعض لماوراء كلّ الحدود ..
فلو صحّت حرقتنا وحسراتنا على قضايانا الحقيقية وأخوّتنا لأحبّائنا في فلسطين والعراق وافغانستان وغيرهم من البلدان المستضعفة ، لو صحّت لبانتْ كما بانت تلك الحرقات في هذه التظاهرة الأخيرة ..
و ما قاله السيّد في مقاله أفلُ ممّا اقولُه الآن ...
فياليتَ تلك القنوات والإعلاميين والصحفيين والمحامين والفنانين والجماهير .. يعطونا بعض ما أعطوا لشيء لا يستحقّ ، سوى حقّ أريدَ به باطل ، يسوقه وينفخُ فيه أصحاب المصالح الشخصيّة .
الذين هم هم أنفسهم اليوم يبيعون البلاد والقضايا للأسف في صمتٍ و استغفال للشعوب ...
و أتّفقُ مع أخي هشام الذي قال أنّ الجدار مسؤولية كل دول العرب جميعا ، على أنّ المسؤولية الأولى تقعُ على عاتق المحتضن الذي سمحَ باختراق حدوده وشؤونه ، وفتح بابه للمعتدين .
وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وحسب غزة وأهل غزة الله وهو الوكيل ..
طبعا ، المزيد المزيد من الشحن الإعلامي والاستنكار والانتشار لدفع هذا الانبطاح الرهيب ، والانحلال من كلّ المسؤوليات والالتزامات التي يُلزمُها الضمير والأمّة والمعاني والفطرة والإنسانية لحساب المصالح الشخصية والنخبوية ومصالح سلطة حاكمة تريدُ لعروشها الأمن لا لشعوبها وأمّتها .
وصلوات الله وسلامه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه دائما ابدا .

راضي الضميري
30-12-2009, 03:57 PM
http://up3.up-images.com/up//uploads/images/images-5174869c6b.jpg (http://fashion.azyya.com). (http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)

الطنطاوي الحسيني
30-12-2009, 05:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل الكريم سالم العلوي الحبيب
وكأنك تقصدنا أيها المفضال
أولا أعتذر اشد الاعتذار على التأخير على هذا الموضوع المصيري ولكن لآني لم أره إلا الآ الآن
ثانيا اشكرك لفتح ألامنا كي نتناقش فيها بكل حرية وأخوتنا وحتى نتعلم كيفية الحوار الصحيح مهما اختلفت الآراء وأيضا حتى نخرج بقائمة استنتاجات لعلنا نضع على ضوءها حلول لهذه المصيبة التي تهددنا نحن كمصريين ومصداقيتنا قبل أخواننا في غزة الجريحة الذبيحة
طبعا اعذر كثيرا من اخواني الفلسطينين فيما ذهبوا إليه ولكن بادئ ذي بدء لابد من احترام كلُ منا الآخر ورأيه ولا يكون اختلاف الرأي إفساد لقلوبنا وشق صفنا كأمة
أخي الحبيب واخواني الفضلاء
ما أردت قوله أننا كأمة جميعا وليست مصر فقط في اختبار وتمحيص وامتحان ما نحن فاعلون؟
نريد نقاط نقوم بها حتى نغير ما بأنفسنا وليس كلام نت وفقط أي تحرك واضح يفضح هذه الآنظمة العميلة والخائنة لله ورسوله وأمته وكما نحى اخي سالم الي تربية ابناءنا وحثهم على فهم الموضوع وحث الامة والتأثير الإيجابي بها
فنريد مستويات للتحرك
عندنا
1- التظاهر المستمر والقوي والمثمر بالمطالب خاصة في البلاد المجاورة لفلسطين واولهم مصر وكل الدول العربية
2-ثانيا المقاطعة الآقتصادية
3- الناحية الأعلامية (من نعرفهم او نستطيع ان نؤثر فيهم لنشر الحق ودحض الباطل المروج وخاصة في مصر)
وأيضا الأدباء من شعراء وقصاصين ومبدعين فهذه ناحية ايضا مهمة تدخل تحت نطاق الأعلام والثقافة هذه الآيام وخصوصا اتصالها بالنت أداة العصر
4- قيام أيام للتبرع بالمال والوقت (فلا بأس بأن يمر مجموعة من الآصحاب بعد الصلوات الجامعة لتعريف الناس بالمصيبة التي نحن بصددها)
5- أخذ المبادرة من علماءنا حتى نوفر على الآمة شرخ جديد في جسدها (وأقصد الصدع بالحق حتى لا يقع الشعوب بعد كل حدث في الشقاق بينهم وبين انفسهم ونحن نعرف ان الشعوب هي الملجأ الأخير بعد الله في تفريج ما يقع على اخواننا في غزة وكل مكان)
6- الرسائل النتية وعلى المحمول بكثرة حتى يعلم الشباب وهم عماد الآمة ويفيقوا من هذه الغفوة التي هم فيها
7- اثارة الموضوع بشدة في نفوس ابناءنا ومناقشتهم لعلهم يعطونا ببراءتهم رأيها يكون فيه الخلاص إن شاء الله وايضا حتى لا نخسر التواصل مع الجيل وليكونوا سندا لآمتهم في الحاضر والأت
8- الدعاء وجعل الدعاء في السجود دائما صفة لازمة لتفريج الآزمة الرهيبة هذه وأيضا الصلاة بالليل في السحر للدعاء لآخواننا بأن يلهمهم الله الحل الأكمل والأجمل لوقف هذه السخرية بمصائرنا والتلاعب بها
أسأل الله العظيم أن يكون وبالا على من فكر فيه ومن ينفذه اللهم أمين وأن يكون في باطنه الرحمة لآخواننا في غزة
ولا حول ولا قوة إلا بالله

رأفت علي جبر
30-12-2009, 06:54 PM
السلام عليكم جميعا أخوة واخوات اعزة كراما
ربما لم يسعفني الوقت استباقا, ولن يسعفني لحاقا كي أحظى بالفرصة التى تمنيتها في خوض غمار النقاش في هذه المعضلة المؤرقة للضمير العربي والاسلامي أو قل إن شئت الانساني برمته......
أولا اسمحوالي ان اسجل حبي واجلالي وتقديري لمصر تاريخا وعراقة , إسما ورسما خالدا خلود نهر النيل الذي سنلقاه بإذن الله امامنا في الجنة إن صدقت نوايانا ولم تخنا هممنا.....
أبدأ بتحتمس الثالث من دعا لوحدانية الله(إن صدقت الرواية ) وامر رافعا قبعة الإجلال لهاجر أمنا (مصر الرحم), وآسيا أم موسى العطوف, ومصر يوسف (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) حتى تظلني شمس عمرو بن العاص وقطز, واترنم تسبيحات جمال الدين الافغاني واجتهادات محمد عبده , لنأخذ قسطا من الراحة تحت قباب واقواس أزهر العراقة, وأتفيأ ظلال سيد قطب ومذكرات البنا, وإن اشتد خلاف عبد الناصر مع احد فلقد كان وطنيا دعا لها ومات من اجلها وقضى حافظا لماء الوجه, ونكبر مع فلول الفاتحين ساعة العبور في رمضان المجيد, مصر إذا هي مصر مصطفى حافظ واحمد عبد العزيز والكثير الكثير من ابطال (التبة) الذين لازالت مدارسنا في القطاع تفخر باسمائهم وتعتز ..........
ثم أنحني مرة ومرات لالثم قدم الام الفلسطينية الصابرة, والطفل الفلسطيني شامخ الطلة عزيز النفس, والمجاهد الذي قالها وعاشها وبرهنها باننا في غزة "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين".........
ندرك جميعا كبيرنا وصغيرنا وليس بيننا صغارا ان مصر رحمنا وامتدادنا وعمقنا وأن البوصلة لن تنحرف ابدا بإذن الله تعالى ....
لكن من يضمن ان تشرق الشمس كل يوم في غزة على العقلاء؟!!
من يضمن أن تبقى حناجرنا تسعفها الكلمات والمعاني لنوصلها لابنائنا وبناتنا بان من يقطن الجانب الأخر هو أخ لنا؟؟!!!
من يضمن لنا ألا يخرج من بيننا عبد الله بن سبا يتأول التفاسير والاحاديث لتمتد يده فيقتل عثمان(إن كان في هذا الزمان من يحق لنا ان نسميه عثمان؟!) فالدماء هذه المرة لن تسكب على قميص عثمان لاننا لا نرى إلا عراة من لباس السترة بل والكرامة والعزة إن شئت فقلها دون وجل......
ولا تلوموني لأنني أسأل هذا السؤال فما اشبه اليوم بالبارحة!!

اخواني وأخواتي لقد آليت على نفسي ألا انظر إلى التلفاز هذه الايام إلا وقد تناولت "فاليريانا" وهو مسكن ومهدئ نباتي للأعصاب ومن يلومني منكم أو من يجرؤ على ذلك... وإن كان بينكم من يجرؤ فليستمع اولاً لحجتي....
بالأمس القريب قامت الدنيا ولم تقعد جيشت جيوش الوطن من علماء واعلاميين, ومن سفراء وسياسين , وأهل الاقتصاد واكاديميين.... لماذا؟؟!!
لأن مصر أهينت ممن يبغض العرب والعروبة "الجزائر" الجزاء الجائر" وتجرأت على هزيمة مصر , بتآمر واضح ممن استضاف الواقعة التي كانت عزا ومجدا لكل عربي "السودان", ولعلني لن أستطيع الإكمال لأن ضغطي ارتفع بمجرد ذكر هذه المآساة حيث حدث هذا في نفس الوقت الذي كانت الإذاعات الفرنسية والإيطالية والبريطانية والروسية تذيع أخبار حصار المسجد الاقصى وما حدث ويحدث فيه....
نعم " الفاليريانا" لها أثر السحر عندي يوم ابحث اليوم عن علماء يلبسون العمامة خرجوا بفتاوى مقاطعة الجزائر ووجوب الإعتذار وساقوا البراهين والأدلة والتي كادت ان تصل إلى حد اجماع أئمة المذاهب على كبير وعظم جرم الجزائر ..!! نبحث اليوم عنهم ليخبرونا حكم الجدار الفولاذي فلا تسمع لهم حثيثا ولا تجد لهم ركزا!!
إن الفاليريانا جعلتني اشعر بأن تأخر السادة أصحاب العمائم في الفتوى, سببه الخلاف على نوع المادة التي بني منها الجدار , وأظنهم يا سادة لا زالوا في تردد بين الكراهة والندوب لأنه ببساطة فولاذي"وهو بلا شك فيه باس شديد ومنافع للناس" ولو كان غير ذلك ... لربما حرموه!!
أخواني وأخواتي لاتلوموني فذاك بعض مايجول في صدري الأن... لا تلوموني أو تلوموا أخي أحمد عيسى وإن أردتم أن تعرفوا لماذا نطلب منكم الا تلومونا فأعيدوا قراءة"الفدائي " لإبراهيم طوقان
لا تسل عن سلامته روحه فوق راحته

بدلته همومه كفناً من وسادته

يرقب الساعة التي بعدها هول ساعته

شاغل فكر من يراه بإطراق هامته

بين جنبيه خافق يتلظّى بغايته

من رأى فحمة الدجى أضرمت من شرارته

حملته جهنم طرفاً من رسالته
***************
هو بالباب واقف والردى منه خائف

فاهدأي يا عواصف خجلاً من جراءته
*****************
صامت لو تكلما لفظ النار والدما

قل لمن عاب صمته خلق الحزم أبكما

وأخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما

لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما

وبلاداً أحبها ركنها قد تهدما

وخصوماً ببغيهم ضجت الأرض والسما

مر حين فكاد يقتله اليأس إنما
***************
هو بالباب واقف والردى منه خائف

فاهدئي يا عواصف خجلاً من جراءته

واقبلوا مني كل الحب والتقدير
وبوركتم على سعة الصدر
أخوكم ابن غزة
د.رأفت علي

سالم العلوي
30-12-2009, 09:29 PM
أخي الحبيب الطنطاوي الحسيني .. شكرا من القلب على ما تفضلت به من مشاعر واقتراحات .. وننتظر آخر الأخبار من مصر فيما يتعلق بالحراك الإيجابي ضد هذا الجدار من قطاعات ومؤسسات الشعب المصري العظيم ..

شكرا من القلب أخي ابن غزة الصابرة المحتسبة صانعة التاريخ الدكتور رأفت علي جبر على ما تفضلت به من كلام رائع متزن، ونحن - كما قلت سابقا - في أحوج ما نكون لمشاركاتكم أهل غزة لتضعوا إخوانكم وأخواتكم هنا في صورة الحدث .. حفظكم الله ورعاكم وثبتكم وحفظ لنا أهليكم وأطفالكم من كل سوء وشر ..

هشام عزاس
30-12-2009, 11:26 PM
فليعذرني أخونا الأستاذ سالم العلوي
ولتعذروني جميعا..
فلا تعليق لدي إلا بكلمات الشاعرين الجواهري إذ يقول:
"أكلما عصـفت بالشعب عاصــــفة**هوجاء نستصرخ القرطاس والقلما
هل انقذ الشام كتاب بــما كــــتبوا**أوشاعر صان بـغدادا بـما نــــظما
فما لقلبي جـــياشا بــعاطــــــفة**لو كان يصدق فيها لاستـفاض دما
حسب العواطف تعييرا ومنقصة**أن ليس تضمن لا برءا ولا ســقما
ما سَرَّنى ومضاء السيف يعوزني**أني ملكت لســانا نافــــثا ضـرما"


و نزار قباني إذ يقول:
"لو يكتُبُ في يافا الليمونُ لأرسلَ آلافَ القُبلاتْ
لو أنَّ بحيرةَ طبريّا تُعطينا بعضَ رسائلِها لاحترقَ القارئُ والصفحاتْ ..
لو أنَّ القدسَ لها شفةٌ لاختنقت في فمها الصلواتْ..
لو أنَّ .. وما تُجدي (لو أنَّ) ونحنُ نسافرُ في المأساةْ
ونمدُّ إلى الأرضِ المحتلّةِ حبْلاً شعريَّ الكلماتْ
ونمدُّ ليافا منديلاً طُرِّزَ بالدمعِ وبالدعواتْ
يا بلدي الطيّبَ .. يا بلدي
ذبحَتْكَ سكاكينُ الكلماتْ"






فلتعذرني أخي الحبيب جلال و لكنني شخصيا لستُ مع هذا الطرح كفكرة و لكن ربما تكون له آذان صاغية في الشعور الذي يراودنا و يحز في قلوبنا كأفراد لا يملكون السلطة أو القوة المادية في التغيير , و لكن رغم ذلك لا بد أن نفرق جيدا بين لغة المشاعر و لغة الخطاب .
فلغة المشاعر تسجل العواطف و لكن لغة الخطاب تسجل المواقف .
و لا يمكن أن نتجاهل ما للكلمة من تأثير و أهمية و أنتَ العارف بتاريخ الكلمة و ما فعلته عبر حقب و أجيال و كيف صنعت ثورات و نهضة و أمجاد.

أعرف أن الوضع أصبح مملا و قاسيا و موجعا و لكن ما زلنا نأمل في الصحوة العربية المنشودة و الكلمة هي أهم السبل في إذكاءها .

مودتي

هشام عزاس
30-12-2009, 11:39 PM
.وأضاف النجار فى تصريحات لليوم السابع معلقا على هجوم القرضاوى على قيام مصر ببناء الجدار أنه "مادامت المعابر مفتوحة فلا شىء فى بناء الجدار لحماية الحدود"، مضيفا أن هذا الأمر يندرج تحت مسمى المصلحة العامة التى يراها القائمون على الحدود..

حرمة الحدود !!!!

كنتُ أعتقد أنه ليس هناك حدود في البلاد الإسلامية على الأقل في فكر علماء الإسلام و أئمة المسلمين .
ربما كان هذا التبرير جائزا مع حدود تجمع البلاد المسلمة مع بلاد الكفار .
إلاّ إذا كان هؤلاء يرون أن غزة لا تندرج ضمن البلاد الإسلامية !!!!

هشام عزاس
31-12-2009, 01:51 AM
شكرا لك أخي الحبيب هشام
معك حق ..
نسأل الله العلي القدير أن يتدارك الأمة بما يزيح هذه الغمة
شكرا لك أخي هشام
..




بارك الله فيك أيضا أيها الصقر العزيز , و أمنّي نفسي بما ستجود به قريحتك في هذا الصدد .

ودي و محبتي أيها الشاعر الجميل

سالم العلوي
31-12-2009, 05:15 AM
طيب الله أنفاسك أخي جلال على تواجدك هنا ومشاركتك ..
ننتظر - كما قال هشام - مشاركاتك المتميزة هنا أو في الفصيح تتعلق بهذا الموضوع ..
والكلمات أداة من أدوات التغيير .. لعل الله ينفع بها إن استنارت بوقود الإخلاص والصدق ..
دمت بخير وعافية.

حازم محمد البحيصي
31-12-2009, 10:02 AM
الحبيب الفاضل سالم العلوي
الأحبة في المنتدى
سلام الله عليكم جميعا , سلام الله على الحرية الحمراء التي دفنت في سواد التاريخ وعتبات اللامبالاة وغطرسة الحكام
وماذا ننتظر

سؤال أستهل به تعليقي على موضوعكم الكريم
وماذا ننتظر بعد أن غرسوا فى صدورنا هذا الخنجر المسموم بمباركة أمريكية
وماذا نتظر بعد كام ديفيد ؟؟!!
ليس من العجب إقامة الجدار أبدا فقد أقاموا ألأف جدار وجدار عندما تخلوا عن عروبيتهم وكرامتهم
عندما قايضونا على اموالنا عبر المعابر
عندم قايضونا على مرضانا
ولكن تدري أيها الحبيب , لا أحد على وجه البسيطة يستطيع مجرد التفكير في مقايضتنا على كرامتنا
فهي حق يأبى المساس به
إبنوا ما شئتم لن يزيدنا إلا ثباتا وعزيمة
ولكن ما يزعجني حقا هو ذلك الشخص المدعو ( أبو الغيظ ) وليس أبو الغيط
الذي ينسلخ عن أصله وعروبته يوما بعد يوم مدعيا بذلك حفاظه على ما يسمى في مخيلته الأمن القومي المصري
كأن هناك ( مصر) كي يكون هناك ما يسمى ( بالأمن القومي )
ليتنا بجوار فنزويلا
المبدع سالم العلوي
نسأل الله السلامة أيها الحبيب
شكرا لروح قاسمتنا الجرح ونزفت معنا
تحيتي لك

راضي الضميري
31-12-2009, 12:58 PM
الحبيب الفاضل سالم العلوي
ولكن ما يزعجني حقا هو ذلك الشخص المدعو ( أبو الغيظ ) وليس أبو الغيط
الذي ينسلخ عن أصله وعروبته يوما بعد يوم مدعيا بذلك حفاظه على ما يسمى في مخيلته الأمن القومي المصري

ومتى كان لهذا المرتزق أصل أو فصل ، إنّه مجرد فرعوني من شلّة فرعون هذا العصر ومّمن يريدون إحياء تراث فرعونهم الكبير وهو واحد من آلاف المرتزقة من أمثال مستر الطنطاوي بيه شيخ الأزهر ؛ ويا أسفاه على الأزهر كيف يخرج منه شيوخ ( نص كم ) ومرتزقة باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم ..يا حسرة عليك يا ( أمّ الدنيا ) ويا ( خير أجناد الارض ) كم تفتقدك العروبة ويفتقدك المسلمون في سائر أرجاء الارض .
ماذا نقول لكل هؤلاء المرتزقة ورثة إحياء تراث جدهم وسيدهم الفرعون الكبير غير قول الله تعالى ( ولقد جاء آل فرعون النذر (41) كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر (42) أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر (43) أم يقولون نحن جميع منتصر (44) سيهزم الجمع ويولون الدبر(45) بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر(46) .الآيات سورة القمر.
سينفق هذا المدّعي هو وسيده وسيعلم الجميع حينئذ من على الحق ومن كان على الباطل يوم لا ينفع مال ولا بنون .
عار وأي عار هذا الجدار وكل الجدر التي صنعها عملاء بني صهيون .

مرحة عبد الوهاب
31-12-2009, 03:10 PM
الأستاذ والأخ /الفاضل سالم العلوى
هنا
أعتقد أن الموضوع الأساسى خرج عن مساره

ريما حاج يحيى
31-12-2009, 04:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيتي واشتياقي للجميع

غبت طويلاً لكن لم ينضب القلم!
فقط سئمت ومللت من الكتابة
دون فعل على ارض الواقع
دون نضال ولو قليلاً..

وسيدي الفاضل سالم العلوي
لم نعد ندري عن ماذا نكتب ونكتب؟!
نحتاج مجلدات فمآسينا ومصائبنا
كثيرة جداً من الداخل والخارج ومن
ابناء جلدتنا العرب والفلسطينيين
ولا اجمع بالطبع لكن عن نفسي
صدمت جداً ولم أصدق في البداية،
حسبتها اشاعات صهيونية لزيادة
التفرقة والفتنة بيننا كشعب فلسطيني
وبين اخوتنا الشعب المصري لكنها
للاسف اصبحت حقيقة واقعة ومرة،
ومن شطر وطنه بجدار عازل صهيوني
يعي مدى المعاناة والتبعيات على شطر
جزء اخر من الوطن الفلسطيني مع
وطن عربي كبير كمصر، لكن بعد هذا
لن استغرب ان تعلن يوما حكومة مصر
حرباً مباشرة على غزة تحت راية حفظ
سيادة وامن مصر في ظل ما يحدث وما
حدث من اطلاق نار على الفلسطينيين،
وقفل المعابر، وتصعيب الوصول لكل
قافلة تصل الى غزة اضافة الى انها جندت
في السابق مصريين ليحاربوا اخوتهم
العراقيين مع الكويتيين، ولا انسى ان اقول
السكوت والصمت من قبل الشعب المصري
وعدم اخذه زمام المبادرة فعلياً يجعل حكومة
مصر قوية ومتفردة طالما لا تجد احتجاجاً!!!


حكومة مصر متآمرة ،
لا شك في ذلك بالطبع اخي
وهذه الكلمة قليلة جدا بحقها
واغلاق معبر رفح فضيحة ،
والجدار الواطي جريمة ،
ولسوف يعلم الذين ظلموا
أي منقلب ينقلبون ..

والله اكبر على كل ظالم ومعتدي
اللهم انصر غزة واهلها الصامدين
اللهم اعنهم وصبرهم على معاناتهم
اللهم انصرهم على من عاداهم
وكل من والى اعداءهم
آمين يا رب العالمين

ريما حاج يحيى
31-12-2009, 04:50 PM
اسماعيل هنية يخاطب المتضامنين
الفلسطينيين مع غزة في معبر ايريز
عرب فلسطين المحتلة عام 48
يتضامنون مع اهلنا الاحبة في غزة
على حدودها في معبر ايريز


شاهد الفيديو ايضاً على الرابط
الله يقوينا ويحمينا من الصهاينة
ويحمي كل الفلسطينيين وربوعها
وبلادها ومساجدها وكنائسها..
وكل الاحترام لهم - ليتني علمت
لكنت اول من يشد الترحال الى
حدود غزة الحبيبة الأبية


http://www.panet.co.il/online/articles/1/2/S-256991,1,2.html

http://www.panet.co.il/online/articles/1/2/S-256991,1,2.html



يبدو اننا يجب ان نتضامن المرة القادمة
عند حدود غزة ومصر ضد الجدار العربي

راضي الضميري
31-12-2009, 04:57 PM
الأستاذ والأخ /الفاضل سالم العلوى
هنا
أعتقد أن الموضوع الأساسى خرج عن مساره

مع كل الاحترام والتقدير لكِ ولأخي الحبيب سالم العلوي سأسمح لنفسي بأن أتساءل : أين هي المشاركات التي خرجت عن مسار الموضوع المطروح؟

إن كان القصد المشاركات الأخيرة وذكر أولئك المرتزقة وكشف حقيقتهم السيئة فهذا في صلب الموضوع .

بل إننا لم نذكر كل الحقائق عن باقي المتآمرين والخونة والمرتزقة وإن كنا أشرنا إليهم واللبيب من الإشارة يفهم.

أن تكون مصر أم الدنيا فهذا لا يضيرنا في شيء ، بل هذا فخر لنا جميعًا ، وأن يكون خير أجناد الأرض فيها فهذا شرف لكل عربي ومسلم ، وأن يسكت الجميع عمّا يجري فهذا لا يرضاه أحد عنده مثقال ذرة من شرف وكرامة .

وإن كنا لم نحمل الشرفاء من أهل مصر فوق طاقتهم ورضينا بأضعف الإيمان في حالة تغيير المنكر لأننا نعلم يقينًا أنهم لا يرضون بأن تسير سياسة بلدهم على هذا النحو فإننا لا نرضى أن نسكت نحن عن قضيتنا وتعذيب وقتل وحصار وتجويع أهلنا . فأهلي هناك وأنا منهم وهم مني ، والمفروض أن يكونوا أهل الجميع .

أن نعري ونكشف حقيقة القائمين على سياسة أم الدنيا فهذا واجب علينا جميعا ، والكل يعلم أن الصهاينة يرتعون ويمرحون في مصر وأرضها ، وأن الساسة الفراعنة الجدد يزورون الكيان الصهيوني بشكل دوري فهم في بيتهم وعلى الرحب والسعة وكذلك الحال بالنسبة للصهاينة فهل هذا الأمر يرضي خير أجناد الأرض وأم الدنيا ؟

سبق وأكدنا أننا نعلم أن الشرفاء من أهل مصر ضد كل ذلك ، ولكن لا يأتي أحد إلينا ويقول لا تتعرضوا لمن يساهم في قتل وتجويع وحصار شعبنا فهذا حق لنا ، وأنا شخصيًا أعتبر أن الصهاينة أشرف بكثير من هؤلاء المرتزقة بل ويستحقون الاحترام لأنهم يحاربون من أجل قضيتهم الفاسدة والكاذبة ، فمن أجل من يحارب هؤلاء المرتزقة من أبناء ام الدنيا ؟ من أجل الأمن القومي المزعوم أم من أجل خدمة أسيادهم الأمريكان والصهاينة ؟ ومن أجل - أيضًا - زيادة حساباتهم في بنوك سويسرا وغيرها على حساب الشعب والمشردين والفقراء والنائمين في المقابر وغيرها .

أن يكون أبو الغيط وسيده وغيرهم صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم فهذا أمر يستوجب الحديث عنه وباستفاضة ، لو قال هؤلاء المرتزقة أننا سنقيم الجدار ونفتح المعبر ونمرر المواد الغذائية والدوائية والمساعدات الإنسانية لكي يعيش الشعب المحاصر لقلنا لا بأس في ذلك( مع التحفظ الشديد على هذا الأمر ) . أما أن يشددوا الحصار على الشعب بهذه الطريقة فهذه جريمة مدبّرة ومخطط لها ، جريمة نكراء بحق الشعب الفلسطيني ، ولا يأتي أحد ويقول لي نحن ضحينا وعملنا و نحن فوق الجميع و ... و .. إلى آخره من الكذب والدجل والنفاق ، فلم يضحي أحد من أجل فلسطين ، بل كانت فلسطين بوابة للإنقلابات وتحقيق المصالح الشخصية والدنيوية للكثير من المرتزقة لا أكثر ولا أقل .

بالأمس اعتذرت اليابان عن جرائمها ضد من احتلتهم وحاربتهم وتركيا طولبت أكثر من مرة أن تعتذرعن جرائمها ضد الأرمن فمتى ستعتذر (إسرائيل ) الصديقة عن جرائمها وقتلها لأسرى أبناء أم الدنيا في حرب 67 أم لم نعد نتذكر ؟

قلنا أكثر من مرة نحن نفرق بين الحاكم والمحكوم ، فإن كان المرتزق أبو الغيط وأمثاله من رموز وأعلام أم الدنيا ولا يحق لأحد التعرض لهم وكشف خياناتهم فعلى الدنيا السلام .

أختي الفاضلة :

هذا جوابي على ما فهمته من تغيير المسار الذي أشرت إليه ، فإن كان فهمي للأمر غير صحيح فقولي لي وسنعود لنقول لك : ماذا تقصدين بسؤالك ، مع إصرارنا على ما قلناه ، وما سنقوله لاحقًا ويخدم قضيتنا .

تقديري واحترامي

مرحة عبد الوهاب
01-01-2010, 11:02 AM
مع كل الاحترام والتقدير لكِ ولأخي الحبيب سالم العلوي سأسمح لنفسي بأن أتساءل : أين هي المشاركات التي خرجت عن مسار الموضوع المطروح؟
إن كان القصد المشاركات الأخيرة وذكر أولئك المرتزقة وكشف حقيقتهم السيئة فهذا في صلب الموضوع .
بل إننا لم نذكر كل الحقائق عن باقي المتآمرين والخونة والمرتزقة وإن كنا أشرنا إليهم واللبيب من الإشارة يفهم.
أن تكون مصر أم الدنيا فهذا لا يضيرنا في شيء ، بل هذا فخر لنا جميعًا ، وأن يكون خير أجناد الأرض فيها فهذا شرف لكل عربي ومسلم ، وأن يسكت الجميع عمّا يجري فهذا لا يرضاه أحد عنده مثقال ذرة من شرف وكرامة .
وإن كنا لم نحمل الشرفاء من أهل مصر فوق طاقتهم ورضينا بأضعف الإيمان في حالة تغيير المنكر لأننا نعلم يقينًا أنهم لا يرضون بأن تسير سياسة بلدهم على هذا النحو فإننا لا نرضى أن نسكت نحن عن قضيتنا وتعذيب وقتل وحصار وتجويع أهلنا . فأهلي هناك وأنا منهم وهم مني ، والمفروض أن يكونوا أهل الجميع .
أن نعري ونكشف حقيقة القائمين على سياسة أم الدنيا فهذا واجب علينا جميعا ، والكل يعلم أن الصهاينة يرتعون ويمرحون في مصر وأرضها ، وأن الساسة الفراعنة الجدد يزورون الكيان الصهيوني بشكل دوري فهم في بيتهم وعلى الرحب والسعة وكذلك الحال بالنسبة للصهاينة فهل هذا الأمر يرضي خير أجناد الأرض وأم الدنيا ؟
سبق وأكدنا أننا نعلم أن الشرفاء من أهل مصر ضد كل ذلك ، ولكن لا يأتي أحد إلينا ويقول لا تتعرضوا لمن يساهم في قتل وتجويع وحصار شعبنا فهذا حق لنا ، وأنا شخصيًا أعتبر أن الصهاينة أشرف بكثير من هؤلاء المرتزقة بل ويستحقون الاحترام لأنهم يحاربون من أجل قضيتهم الفاسدة والكاذبة ، فمن أجل من يحارب هؤلاء المرتزقة من أبناء ام الدنيا ؟ من أجل الأمن القومي المزعوم أم من أجل خدمة أسيادهم الأمريكان والصهاينة ؟ ومن أجل - أيضًا - زيادة حساباتهم في بنوك سويسرا وغيرها على حساب الشعب والمشردين والفقراء والنائمين في المقابر وغيرها .
أن يكون أبو الغيط وسيده وغيرهم صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم فهذا أمر يستوجب الحديث عنه وباستفاضة ، لو قال هؤلاء المرتزقة أننا سنقيم الجدار ونفتح المعبر ونمرر المواد الغذائية والدوائية والمساعدات الإنسانية لكي يعيش الشعب المحاصر لقلنا لا بأس في ذلك( مع التحفظ الشديد على هذا الأمر ) . أما أن يشددوا الحصار على الشعب بهذه الطريقة فهذه جريمة مدبّرة ومخطط لها ، جريمة نكراء بحق الشعب الفلسطيني ، ولا يأتي أحد ويقول لي نحن ضحينا وعملنا و نحن فوق الجميع و ... و .. إلى آخره من الكذب والدجل والنفاق ، فلم يضحي أحد من أجل فلسطين ، بل كانت فلسطين بوابة للإنقلابات وتحقيق المصالح الشخصية والدنيوية للكثير من المرتزقة لا أكثر ولا أقل .
بالأمس اعتذرت اليابان عن جرائمها ضد من احتلتهم وحاربتهم وتركيا طولبت أكثر من مرة أن تعتذرعن جرائمها ضد الأرمن فمتى ستعتذر (إسرائيل ) الصديقة عن جرائمها وقتلها لأسرى أبناء أم الدنيا في حرب 67 أم لم نعد نتذكر ؟
قلنا أكثر من مرة نحن نفرق بين الحاكم والمحكوم ، فإن كان المرتزق أبو الغيط وأمثاله من رموز وأعلام أم الدنيا ولا يحق لأحد التعرض لهم وكشف خياناتهم فعلى الدنيا السلام .
أختي الفاضلة :
هذا جوابي على ما فهمته من تغيير المسار الذي أشرت إليه ، فإن كان فهمي للأمر غير صحيح فقولي لي وسنعود لنقول لك : ماذا تقصدين بسؤالك ، مع إصرارنا على ما قلناه ، وما سنقوله لاحقًا ويخدم قضيتنا .
تقديري واحترامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الفاضل الأستاذ راضى الضميرى
فلتعلم أولا أخى الفاضل أننى أُكن وأجل لشخصك كل التقدير والإحترام ، ثم لقلمك المتزن المنصف الرزين اللبيب ، والذى أبحث عن جديده دائما بالواحة الموقرة بأعضائها الكرام .
فلتعلم أخى الفاضل ثانيا بأننى معك قلبا وقالبا ممثلا فى الحبيبة العربية الآبية فلسطين بصفتى إنسان عربى حتى النخاع .
وأوضح للجميع ما قصدته فى المداخلة التى نحن بصددها ،
هو أنه من المعلوم للجميع بوجود حاكم ومحكوم ، ومَن ذكَرتهم فى مداخلتك ومن ستذكرهم لاحقا سواء أنت أوغيرك فهم من المحكومين وليسوا من أصحاب القرار ، وأكرر أن ذكرهم وفضحهم وتجريح الشعب المصرى بهم لن يفيد موضوعنا الأساسى بشئ إلا بالخروج عن مساره ، لأنهم بالفعل ليسوا أصحاب قرار ، وإنما هم مأمورون ، هذا ما قمتُ بالتأكيد عليه ردا على مداخلة من الفاضل هشام غراس مشار اليها عاليه .
لن يفيد ولا هو مِن المُجدى أخى الفاضل فى موضوعنا الأساسى (الذى هو الإعتراض ومحاربة بناء هذا الجدار) ذكر مفاضل أو مساؤى أم الدنيا مصر أو غيرها .
كل ما قصدته أن لا نخرج ( نحن الشعوب) بحديثنا عن صلب موضوع الأعتراض ومحاربة بناء هذا الجدار .
وهنا أرجو أن يكون وضحَ ما قصدته بالضبط .
أخى راضى تقول لىّ ماذا تقصدين بسؤالك؟ ،
فأين السؤال فى هذه المداخلة ؟
أما إن كنت تقصد سؤالى أعلاه الذى يقول : (وبمرارة أشد هل من جدوى؟)
فكان لا بد أن يُفهم من سؤالى ، خاصة وأنه يقطر مرارة وعلقم ، للأسف أننا تعودنا من حكوماتنا العربية جميعا أنهم لا يأخذوا فى إعتبارهم بآراء أو طلبات ومتطلبات شعوبهم ، ولذا تسألت هل من جدوى حتى ولو بفضحهم ؟
وقد تفضل الأخ هشام بالرد أيضا على هذا التساؤل بموضوعه ( صور الأشغال فى زرع طعنة الفولاذ) .
وردا أيضا على هذا السؤال ، ما هو المُجدى بعد تقرير المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببريطانيا الذى يقول أنه تم إنجاز ما يقرب من 4ر5 كم من أصل جدار طوله 10 كم .
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FB737EAD-950B-447B-B184-15327958F0DD.htm
المحكومين لا يملكون من أمرهم شئيا
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
يمهل ولا يهمل ، وإن ربكَ لبالمرصاد
صدق الله العظيم
تحياتى وإحترامى أخى الفاضل

أحمد عيسى
01-01-2010, 01:07 PM
الأخت الفاضلة : مرحة ..

أي محكومين تقصدين ..
هل ابو الغيط الذي قال : سنكسر قدم أي فلسطيني يفكر في عبور الحدود ... هل هذا مجرد محكوم ..
أم أنه وزير خارجية ، يفترض به أن يلطف الأجواء بين بلده وأي بلد أخرى في العالم ..
هذا طبعاً لو كان يتعامل معنا على أساس أننا بلد ، وأنه يسكن هذا البلد بشر ليس مجرد رعاع يأكلون لحوم البشر ويجب تأديبهم وكبح جماحهم لكي لا يلوثوا هواء مصر النظيف ..
وهل حسني مبارك مجرد محكوم ..؟

أختي الفاضلة : كل صاحب قرار في الوطن العربي ، والاسلامي ، سيحاسب ، ان لم يكن في الدنيا ففي الاخرة عند رب العباد الذي لا يظلم أحدا

تحيتي لك ولكل شعب مصر البطل
ولا بارك الله في الزعامات الخائنة ..


ويستمر بناء الجدار بينما نناقش هنا ، هل نناقش أم لا ، وهل نذكر ابو الغيط أم لا ، وهل هو حاكم أم محكوم ..

ويستمر الجدار

هند يوسف...
01-01-2010, 02:37 PM
السلام عليكم
أحب أن أترك تعليقٌ هنا عن تلك الأحداث
..
لما دوماً حين يحدث شىء نأخذه من وجهة نظر واحدة ولا ننظر له من جميع الجهات
لما دوماً نحكم بالبصر وليست البصيرة
لما دوماً نجعلهم أذكى وأقوى وهم أغبى وأضعف
نظل نردد إنه جدار بيننا وبين أخواننا وإنه حصار وإنه دمار
ولو نظرنا للحظة للأمر سنجد غير ذلك
إسرائيل اليوم تتمكن من حدود غزة
يمكنها في إي لحظة أن تشن هجوم وتعبر حدود مصر
وهذا ما تريده أن تزحزح شعب فلسطين يوماً بعد يوم حتى يفارق أرضه وتستولى هي على الأرض بكاملها
وحينها يكون الطريق أمامها مفتوحاً كي تكمل مسيرة حلمها وتستولى على بقية البلاد العربية كما أرادت
إما إذا إستطاعنا أن نغلق هذا الطريق سيصير عائقاً سنعلم فؤائده غداً وليس اليوم
وهناك معبر رفح بيننا وبين أهل غزة
نمدهم من خلاله بالمعونات ويعبر من يحتاج للرعاية
لا تدعوا اليهود يسيطروا على افكاركم
ليس هناك ظلم من أي ناحية في هذا الجدار
وأنا على يقين مما أقول
..... وليست إلا وجهة نظر أحببت أن أشارككم إياها

ماجدة ماجد صبّاح
01-01-2010, 03:51 PM
سمعت في الأخبار المحلية ... ولستُ أدري إن كان الخبر صحيحا أم لا

أن فلسطينيا اخترق الحواجز الموضوعة وقام بعمل فتحة استطاع العبور من خلالها وتهريب كم من البضائع إلى غزة....!

على العموم....برأيي "الأنفاق تجلب لنا المصايب في غزة"

لكن...تصرف مصر...واضح أنه معادٍ ويخدم مصالح إسرائيل بالدرجة الأولى...

ثم في النهاية ما هم إلا عبيد مأمورين

تقديري

أحمد عيسى
01-01-2010, 08:55 PM
لأه يا هند ...
لم أتوقع منك هذا الرأي الغريب ... الساذج للأسف ..أقول رداً عليه وليتك تفكرين بمنطق الشعوب لا منطق حكومة مبارك :

أولاً : لم يعرف عن الشعبي الفلسطيني يوماً أنه شعب جبان أو يمكن أن يفكر في ترك أرضه ، وخير دليل أن الحرب كانت تحصد الأخضر قبل اليابس وكان الناس يدخلون غزة ..نعم يدخلون غزة ولا يخرجون منها الا بعض الجرحى أو الطلاب ..
وخير دليل أيضاً تمسك اللاجئين بحقهم في العودة الى اليوم ولن يفرطوا باذن الله ..

ثانياً : لو كان هذا الجدار حماية لغزة لكي لا يتركها أهلها ، هل كان سيبنى بأموال أمريكية وحديد روسي من أفخر مصانع الحديد في العالم وباشراف اسرائيلي .. هل أمريكا حريصة علينا الى هذا الحد ..يا لطيبة قلبها اذن ..

ثالثاً : لو فرضنا أن غزة تعرضت لابادة جماعية ، ابادة من النوع الذي لا يمكن تحمله وليست مجرد حرب شرسة مثل التي حدثت ، هل نترك الشعب الفلسطيني يموت حينها ...؟؟ ومن المعروف أن جميع الاتفاقيات الدولية تنص على ضرورة فتح الحدود في حالات الحرب لاستقبال اللاجئين واكرامهم واطعامهم وتوفير الخيام وأماكن التخييم لهم ..
هل نترك الشعب يباد عن بكرة أبيه لكي لا نحقق أطماع اسرائيل .. نحاصره في سجن صغير ونترك الطائرات تدك فيه ونحن نتفرج ...

من بين جميع الحجج التي سمعتها عن الجدار هذه أسخف حجة ، لا يسوقها عاقل ، وأظن أنك أعقل من ذلك أختي ... فكري جيداً هداك الله ... منذ متى تلعب أمريكا دوراً فيه مصلحة لفلسطين أو لمصر ..

هشام عزاس
01-01-2010, 09:43 PM
في غزة تخرج في دفعة واحدة عشرة آلاف حافظ لكتاب الله عز و جل

مثل هؤلاء لا يمكن لهم أن يهزموا أو يولون الدبر

هؤلاء رجال في زمن عزّ فيه الرجال .

ستنتصر غزة عاجلا أم آجلا

و سيكتب التاريخ كل التفاصيل , و ستكشف الأيام دناءة و خسة هذه الأنظمة العميلة و كل من والاها و انتصر لها , و سيف التاريخ سيف قاطع لا يرحم .

زهراء المقدسية
01-01-2010, 10:09 PM
يا تلاميذَ غزَّةٍ
علّمونا..
بعضَ ما عندكمْ
فنحنُ نسينَا
علّمونا..
بأن نكونَ رجالاً
فلدينا الرجالُ
صاروا عجينا

علِّمونا
كيفَ الحجارةُ تغدو
بينَ أيدي الأطفالِ
ماسًا ثمينَا

كيفَ تغدو
درَّاجةُ الطفلِ.. لُغما
وشريطُ الحريرِ
يغدو كمينَا

كيفَ مصّاصةُ الحليبِ
إذا ما اعتقلُوها
تحوَّلتْ سكّينا

يا تلاميذَ غزَّةٍ
لا تُبَالوا..
بإذاعاتنا..
ولا تسمَعُونا

إضربوا..
إضربوا..
بكلِّ قواكمْ
واحزموا أمركمْ
ولا تسألونا

نحنُ أهلُ الحسابِ
والجمعِ
والطرحِ
فخوضوا حروبكمْ
واتركونا

إنّنا الهاربونَ
من خدمةِ الجيشِ
فهاتوا حبالكمْ
واشنقونا

نحنُ موتى
لا يملكونَ ضريحًا
ويتامى..
لا يملكونَ عيونا

قد لزمنا حجورنا
وطلبنا منكمُ
أن تقاتلوا التنّينا
قد صغرنا أمامكمْ
ألفَ قرنٍ..
وكبرتُمْ
خلالَ شهرٍ.. قرونا

يا تلاميذَ غزَّةٍ
لا تعودوا..
لكتاباتنا.. ولا تقرأونا
نحنُ آباؤكمْ
فلا تشبهونا
نحنُ أصنامكمْ
فلا تعبدونا

نتعاطى القاتَ السياسيَّ
والقمعَ..
ونبني مقابرًا
وسجونا

حرِّرونا
من عُقدةِ الخوفِ فينا
واطردوا
من رؤوسنا الأفْيونا

علّمونا
فنَّ التشبُّثِ بالأرضِ
ولا تتركوا..
المسيحَ حزينا

يا أحبّاءنا الصغارَ
سلامًا
جعلَ اللهُ يومكمْ
ياسمينا

من شقوقِ الأرضِ الخرابِ
طلعتمْ
وزرعتمْ جراحنا
نسرينا

هذهِ ثورةُ الدفاترِ
والحبرِ..
فكونوا على الشفاهِ
لُحونا

أمطِرونا..
بطولةً.. وشموخا
واغسلونا من قُبحنا
إغسلونا

لا تخافوا مُوسى
ولا سحرَ موسى
واستعدّوا
لتقطفوا الزيتونا

إن هذا العصرَ اليهوديَّ
وهمٌ..
سوف ينهارُ
لو ملكنا اليقينا

يا مجانينَ غزَّةٍ
ألفُ أهلاً
بالمجانينِ..
إن هُم حرّرونا

إن عصرَ العقلِ السياسيِّ
ولَّى من زمانٍ
فعلّمونا الجنونا
************

نزار قباني

راضي الضميري
02-01-2010, 01:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت مداخلة الأخت مرحة عبد الوهاب والأخت هند يوسف وأنا هنا لأقول ما يلي :

بالنسبة للأخت مرحة وإلى كل مصري حر وشريف :

أختي الفاضلة اعلمي أنّي أحترمك وأقدرك وحقيقة فأنا لا أعرف إنْ كنت من مصر – الحبيبة - أم لا علمًا أنّني لا أنظر بطبيعتي لأي إنسان حسب جنسيته فهذا الأمر لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد لأنّ الأصل " إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم " وبما أنّنا بشر فنحن لا نعلم بالغيب قطعًا ـ ولا نعلم من هو التقي من غيره والصالح من الطالح إلا من خلال عمله وما يقدمه للآخرين . ونحكم على الأمور من خلال الدلائل والبراهين ، لذا فإنّ مداخلتك بخصوص جرح مشاعر الإخوة المصريين لا أتفق معها جملة وتفصيلا- مع احترامي وتقديري لمشاعرك – لأنّ هذا الأمر لا علاقة له بالمشاعر والأحاسيس ، فأي شخص هو في المحصلة النهائية يمثل نفسه وتصرفاته إنْ كانت تخالف شرع الله تعالى أو حتى احترام الإنسان لذاته وكيانه وحرياته فيجب عندها كشف هذا الشخص على حقيقته وتعريته أمام النّاس لكي توضع النقاط على الحروف ويعرف كل إنسان مع من يتعامل .

مصر دولة عربية إسلامية كغيرها من الدول العربية والإسلامية لها تاريخ وحضارة شانها شأن غيرها من الأمم وفي بلادنا العربية هناك حضارات متعددة مذ خلق الله تعالى هذا الكون ، فنجد في بلاد الرافدين الحضارات العريقة ونجد في بلاد الشام حضارات عريقة وفي بلاد المغرب العربي كذلك وفي مصر أيضًا ، ثمّ جاء الإسلام العظيم فكانت حضارته أعظم حضارة عرفتها البشرية وأصبح بالتالي كل ما مضى مجرد تاريخ يحكي عن الأقوام السابقة وإنجازاتها وما قدمته للبشرية وبقيت آثارها لتذكّرنا بتلك الحضارات ، نعتزّ بها ونفتخر بها ولكن هذا الاعتزاز والافتخار يجب أنْ لا يخرج في أحسن الحالات عن سيطرتنا وبالتالي فلا نتعصب له ولا نتشدّد في محبته والانحياز له بشكل قد يؤثر على مفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف وانعكاساته على حياتنا الدنيوية وما يترتب عليه من عواقب وخيمة على آخرتنا حين نلقى رب العالمين عز وجل .
والأشخاص هم من يصنعون ذلك التاريخ ويبنون تلك الآثار التي تركوها لنا ، والقارئ لذلك التاريخ – أي تاريخ – يقيّم ما تركه لنا الجيل القديم – هذا على مستوى ما قبل الإسلام – فيتعلم ويستفيد من تلك الحضارات ، وما بعد الإسلام نحكم على من يصنع تاريخنا طبقًا لما قال الله تعالى وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن كان خيرًا فنذكره بالخير ونشيد به وإنْ كان غير ذلك نقف ضده إنْ كان عمله ضد مصلحة الأمّة الإسلامية ولا نزكيه ، وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" مرت جنازة برسول الله صلى الله عليه وسلم فأثني عليها بخير حتى تتابعت الألسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت قال ومرت به جنازة فأثني عليها بشر حتى تتابعت الألسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله قلت في الجنازة الأولى حيث أثني عليها خيرا وجبت وقلت في الثانية كذلك فقال : هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم شرا فوجبت له النار إنكم شهود الله في الأرض مرتين أو ثلاثا ." ومن هنا يتبين لنا أنّ النّاس شهداء الله على هذه الأرض ولم ينكر الرسول صلى الله عليه وسلم من قال شرًا عن تلك الجنازة . وهنا لا بد من ذكر أمر مهم ألا وهي الغيبة فالبعض يعتقد أنّ من يتعرض لسين أو صاد من البشر يصنف عمله تحت باب الغيبة وهذا الأمر يجب توضيحه فنقول كما قال أهل العلم عن الغيبة وكما لخصها الشاعر في بيتين فقال :

الذم ليـس بغيبـة في ستـة **** متظلـم ومعـرف ومحـذر

ولمظهر فسقا ًومستفت **** ومن طلب الإعانة في إزالة منكر

من هنا يتضح لنا ما يلي في شأن الساسة والدول ومن يقوم على تسيير شئونها:

أي عمل يخالف ويتعارض مع مصلحة الإسلام والمسلمين ويترتب عليه مفسدة وضررًا كبيرًا فيجب الحديث عنه وكشفه وتوضيحه لعامة النّاس والوقوف ضده لقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " وهنا فعلينا أنْ نتمعن قليلًا في كل هذا الذي يجري ونقيّمه هل هو منكر أم لا ..؟ ثمّ نعرضه على ميزان الإسلام لما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يقول " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ها هنا بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم " .
فهل الجدار هذا هو لمصلحة الإسلام والمسلمين ؟ طبعًا لا . بل هو لخدمة أمريكا والصهيونية . والمستفيد من هذه الحالة من قام بتنفيذه تاليًا ولمصلحة مادية بحتة لا لمصلحة الأمن القومي ولا خلافه من تلك الأكاذيب التي يروجونها القائمين على تلك السياسة .
المعضلة هنا أنّنا نصطدم أثناء توضيح هذه الأمور بالتعصب للوطن ولكل إنسان فيه والقومية وغير ذلك وهذا يتنافي وتعاليم ومبادئ الإسلام العظيمة ، فحب الوطن واجب طبعًا ؛ ولكن يجب التفريق بين حب الوطن وبين من يسيء لهذا الوطن ، فليس كل إنسان وبمجرد انتمائه لوطن ما يصبح معصومًا عن الخطأ ولا يجب التعرض له كائنًا من كان ، فالأنساب والأعراق وكل الصلات تلغى عندما يخالف إنسان ما تعاليم هذا الدين فيما يخص تحديدًا التعرض للمسلمين والتسبّب بأضرار لهم . فأين نحن من الحديث الذي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم " إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك أصابعه "؟
الجدار يسبب ضررًا بليغًا لأهل غزة الصامدة ، والهدف منه تركيع أهلها كي يستسلموا ، وقلنا أكثر من مرة بأنه لو فتح معبر رفح ومنذ طويلة ومرت من خلاله المواد الغذائية والدوائية والمساعدات الإنسانية لهذا الشعب المحاصر لكان هناك حديث آخر ولهجة أخرى تختلف عما عليه الحال الآن.
الإخوة والأخوات في مصر ينزعجون من هذه اللهجة فلماذا ؟ تعلمون أنّ مصر لديها اتفاقيات كثيرة مع العدو الصهيوني وأمريكا ، وسياستها قائمة على تنفيذ رغباتهم وهذا الأمر بات يعرفه الصغير قبل الكبير ، رأينا ذلك منذ اتفاقيات كامب ديفيد وإخراج مصر من معادلة العداء للصهاينة لتصبح صديقة فيما بعد مرورًا بالحرب الأخيرة على غزة إلى الجدار ، فماذا نقول عن ذلك ؟ هل ترضين أو يرضى أي مصري حر شريف أنْ أقول أنّ (الدولة الصهيونية إسرائيل صديقة لمصر ) طبعًا لن يرضى ، هل يستطيع أحد أنْ ينكر أنّها كذلك فعليًا .؟ لا أحد ينكر فها نحن نراهم يسرحون ويمرحون في مصر والعكس صحيح . فماذا نقول لوصف هذه الحالة ؟ نقول أنّها صديقة للقائمين على تسيير شئون البلد وليس لمصر كشعب وحضارة وتاريخ ، إذن .. يتحمل مسئولية كل ذلك أولئك الساسة الذين ارتضوا لأنفسهم أنْ يجلسوا ويصافحوا ويتعاونوا مع الصهاينة لكي يصبحوا تلقائيًا فيما بعد أصدقاء يتزاورون ويتسامرون ..الخ. وإذن فليس من المعقول أنْ نقبل من أي سياسي أنْ يقول " إنّ مصر تبني الجدار لمصلحة شعبها .. وإنّ مصر ترى أنّ مصلحتها في مصادقة العدو الصهيوني .. وأنّ مصر تبيع الغاز ( على سبيل المثال ) وبسعر مخفض للصهاينة و لمصلحة الشعب المصري ، هذا أمر نعلم أنّه غير مقبول من الشرفاء من أبناء أمّ الدنيا وغير مقبول بالنسبة لكل إنسان عربي ومسلم حر وشريف .
وخلاصة القول – أختي الفاضلة- إنّ السياسة التي تدير هذا البلد لا تخدم مصلحته بقدر ما تخدم مصلحة مجموعة معينة من المتنفذين أصحاب المصالح وصناع القرار فيها مع الأسف الشديد ( راجعي مقالات الشرفاء من مصر تجديها لا تختلف عما هو مطروح هنا ) . ومن هنا فلا يجب أنْ نربط هذا بذاك ، ولا علاقة البتة بين سياسي يسيء إلى مصر وبين مصر كأرض وشعب وتاريخ وحضارة ، ومن يربط بين أي سياسي وبين مصر فإنّه بذلك يقول " أنا أقول ما يقول وهذا قول الشعب وعليه إجماع " ، فيصبح التشبيه في غير محله إطلاقًا بل ويسيء إلى مصر كدولة عربية إسلامية .
نرجو من إخواننا وأخواتنا في مصر أنْ يفرقوا بين كل ما ورد ذكره ولا يدمجوا بينهما لتصبح فيما بعد كحالة مقدسة لا يجب المساس بها مخالفًا بذلك شرع الله تعالى .
والسؤال المطروح : ماذا يضير أي مصري حر شريف أنْ يقال عن مسئوله أنّه كذا وكذا وبالدليل والبرهان إذا كان هذا الأمر غير مشرف وطالما أنّ هذا الأمر صحيح وليس مجرد افتراء .. وطالما أنّ أبناء مصر الشرفاء يقولون به .. وهم ضده بالقول والفعل .
نعلم أيضًا أنّ الجدار سيبنى وسيستكمل المشروع كما خطط له ، لأن الساسة هناك لا يعيرون أي اهتمام لرأي الشعب ولا لرجاله الأحرار ، بل هم ينفذون ما يخدم مصالحهم فقط . ولو كان الرأي للشعب لقال لا ومليار لا .. فلا تضعونا أختي الفاضلة في موقع المدافع عن نفسه لأنّنا لا ولن نسيء لمصر و لشعب هو منا ونحن منه وتربطنا جميعًا رابط مقدس أهم من الأشخاص والقناعات والحجارة والماء والآثار إنه رابط هذا الدين العظيم . (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)..
وإلى الأخت الفاضلة هند أقول:
ما ذكرته في مداخلتك لا يعدو عن كونه تقليد لاجتهاد أفتى به الساسة هناك ، واعلمي أنّ أهل فلسطين لم يتركوا بلدهم يومًا ما بإرادتهم ، ولعلك تذكرين كيف أنّ أهل غزة الصادمة الذين كانوا خارجها أثناء الحصار والحرب عليها عادوا إلى غزة رغم رؤيتهم للقتل والدمار ، كما إنّ أهم معضلة تواجه الصهاينة وأمريكا فيما يسمّى كذبًا محادثات السلام المزعوم هو عودة اللاجئين إلى فلسطين ، ففي الوقت الذي ترفض به أمريكا والصهاينة هذا الأمر فإن الفلسطيني يصرّ على العودة إلى أرضه . ومن هنا فإن مداخلتك فيها مغالطات كثيرة جدًا ، ولا أريد أنْ أخوض فيها بالتفصيل ، لأنّ هذا الأمر يعلمه كل من يتابع السياسة وأخبارها ومن يعرف الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسيمة في سبيل قضيته .
كلمة أخيرة :
نحن نحب مصر وشعبها وتاريخها ، ولن نسمح لأحد بأنْ يتعرض لها بما يسيء لها ، ولكن لا يأتي أحد ويدافع عن السياسة المخزية والمخجلة لبعض القائمين على تسيير شئونها ويربطها باسم مصر برباط مقدس فهذا أمر غير مقبول إطلاقًا وغير منطقي ، ونفرق بين الحاكم والمحكوم ، ولمن يقول إنّ كلامكم لن يقدم أو يؤخر في كل ما يجري فليتفضل ويضع الحلول المناسبة .
تقديري واحترامي للجميع

عبدالصمد حسن زيبار
02-01-2010, 01:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أفتى مجمع البحوث التابع للأزهر برئاسة طنطاوي بجواز الجدار
في الوقت الذي كرر فيه الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة أن الجدار محرم دينيا و اجتماعيا و قانونيا و انسانيا واستهجن المدافعين عنه بذريعة الأمن القومي

مع الانقسام العربي الإديولوجي بين خيار المقاومة و خيار المساومة ياخذ العلماء مواقعهم فشتان بين هذا و ذاك

هل كانت مصر لتسكت لو حدث الجدار في بلد ضعيف يؤثر على مصالحها ؟
بالطبع لا
فالرئيس السادات هدد بإعلان الحرب على إثيوبيا يوما ما حين علم أنها بصدد بناء سد كبير على النيل الأزرق
يمكن أن يؤثر على حصة مصر من المياه

لكن الأخ اأكبر يمكن أن يغتصب و يشارك في القتل
سبق وأن شارك إخوة يوسف عليه السلام الكبار عمرا في محاولة قتله لكن الله نجاه في مصر
وبقي صدى دعائه لهم لعله يسمع آذانا صما
{قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين، قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}
فمتى يعترف الخاطئ بخطئه لعل الله يغفر له

عبدالصمد حسن زيبار
02-01-2010, 02:41 AM
هناك مقولة : "الأسوار مصيرها الانهيار مهما كانت عالية"
حصل هذا مع سور الصين العظيم و في برلين ثم في رفح حين حطم الغزاويون البوابة

كتب يوفال البيشان (معاريف 27 يناير 2008) "يؤمنون في إسرائيل وفي الولايات المتحدة كما في جنوب إفريقيا سابقا، بالأسوار إيماناً شديداً. فهم يقيمون جدراناً عالية بين البلدات المنعمة في النقب وبين البدو الفقراء، وينشئون في يافا أحياء مسورة تسويراً جيدا للأثرياء فقط، ويستأجر أصحاب الأموال خدمات حراسة خاصة، لإبعادهم من أولئك الذين لا يملكون شيئا تقريبا. فالفقر والضيق يبقيان في الجانب الثاني، لا يراهم أحد من أولئك المسئولين عنهم، وهكذا ينشأ وهم أن الحياة المرفهة للمستغلين يمكن أن تستمر إلى الأبد.

"بيد أن التجربة الإنسانية، كما قيل آنفا، تعلمنا أن هذا وهم، إذا ما دفعتَ من هو اضعف منك دفعا زائدا الي وضع لا يكون فيه ما يخسره، فانه سينهض آخر الأمر ويعمل عملا: سينقض علي مزرعتك، ويغتصب امرأتك ويفجر دارتك. اهـ

هل تنضاف مصر لقائمة المؤمنين بالأسوار؟ الجواب هو الجدار الفولاذي
هل تمضي مصر على خطى الصهيونية في إقامة الجدار

هذا مقال للدكتور عبدالوهاب المسيري رحمه الله وهو المصري الحر و الخبير

الرؤية الصهيونية والجدار العازل

د. عبد الوهاب المسيري

صحيفة الاتحاد الإماراتية 13/2/2004

يميل كثير من وسائل الإعلام إلى تناول قضية الجدار العازل، الذي تواصل "إسرائيل" تشييده على رغم كل الاعتراضات الدولية والمحلية، كما لو كانت مسألة فريدة ليست لها جذور، وكأن "عملية السلام" (بما في ذلك آخر إفرازاتها فيما يسمى "خريطة الطريق") كانت مستمرة وبشكل إيجابي إلى أن قررت الدولة الصهيونية إنشاء هذا الجدار. وهذا الطرح يتجاهل أن الجدار كامن داخل الرؤية الصهيونية الجيتوية. وقد صرح رعنان جيسين، المتحدث باسم الدولة الصهيونية، بأن قرار الجمعية العامة بإحالة موضوع الجدار الفاصل إلى محكمة العدل الدولية إنما هو محاولة لنزع الشرعية عن "حق الشعب اليهودي في أن تكون له دوله يهودية يمكن الدفاع عنها". وهذا التصريح يربط بشكل واضح وصريح بين الرؤية الصهيونية للواقع والجدار العازل.

وتنطلق الرؤية الصهيونية من التصور الأسطوري الخيالي بأن فلسطين "أرض بلا شعب". وكان الهدف الصهيوني الأصلي هو إخلاء هذه الأرض من سكانها عن طريق التهجير والطرد (الترانسفير)، ولكن بعد عام 1967، ومع اكتشاف استحالة تنفيذ هذا المخطط نظراً لضخامة الكتلة السكانية الفلسطينية التي ضمتها الدولة الصهيونية ونظراً لوعيها وتنظيمها، تم تعديل هذا الجانب من الشعار الصهيوني بحيث أصبح "فلسطين أرض فيها شعب ليست له حقوق في هذه الأرض، فوجوده عرضي هامشي بالقياس إلى حقوق الشعب اليهودي المطلقة". ومع تعاظم المقاومة الفلسطينية أصبح الشعار هو "فلسطين أرض فيها شعب لا نود أن نراه ولابد من محاصرته وتقييد حريته وحركته".

يُضاف إلى هذا أن الأيديولوجية الصهيونية تنكر الزمان، لأنها بذلك تنكر التاريخ ومن ثم الوجود الفلسطيني. ونظراً لإنكار الزمان، فقد تزايد الإحساس بالمكان بشكل مرضي في وجدان الصهيوني، وهو إحساس تعمق بسبب تراث الجيتو والشك العميق في الأغيار، أي غير اليهود. وقد ارتبطت نظرية الأمن الإسرائيلية تماماً بالمكان (الحواجز الطبيعية والصناعية) والأشياء (الأسلحة) مع إسقاط عنصر التاريخ والإنسان.

وهكذا يمكن القول إن فكرة الجدار العازل فكرة مترسِّخة في الوجدان الصهيوني. ففي الأربعينيات، اقترح (فلاديمير جابوتنسكي)، زعيم ما يسمى "الصهيونية المراجعة" أو "التنقيحية" Revisionist Zionism (والتي يعبر عن أفكارها حالياً حزب الليكود بزعامة شارون) إقامة ما سماه بالحائط الحديدي. وكان جابوتنسكي ينطلق من رؤية مفادها أن أية تجربة استيطانية استعمارية لابد وأن تُواجه بمقاومة السكان الأصليين، فلا يوجد شعب تنازل طواعيةً عن أرضه لشعب آخر، وأن حل هذه الإشكالية هو أن يقيم المستوطنون الصهاينة حائطاً حديدياً حول أنفسهم ويستمرون في البطش بالسكان الأصليين إلى أن يسلموا بأنه لا مفر من التنازل واقتسام الأرض مع الكتلة البشرية الوافدة. وهذه هي الفكرة نفسها التي عبر عنها شارون بعد ذلك بعدة عقود، عندما قال "إن ما لا يؤخذ بالقوة يُؤخذ بمزيد من القوة".

وقد استمعت في السبعينيات لمحاضرة في واشنطن لأهارون أرونسون، وهو من أهم المفكرين الاستراتيجيين الإسرائيليين، وكانت أطروحته في غاية البساطة وهي أن العالم العربي لا يزال يخوض مرحلة الانتقال من المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحديث، مما يعني أنه ستكون هناك قلاقل وتوترات ومقاومة لمجتمع حديث مثل المجتمع الصهيوني. ومن ثم، لابد وأن تحمي الدولة الصهيونية نفسها بأن تنشئ حائطاً نووياً حول نفسها وتنتظر. وقد أطلق أرونسون على هذا الوضع اسم "حرب المئة عام". (ولعله بذلك كان أكثر وعياً بحركة التاريخ وبطبيعة الصراع من كثير من "المفكرين" الاستراتيجيين العرب).

وبعد حرب عام 1967، وقيام "إسرائيل" بضم غزة والضفة الغربية، وهي مناطق مكتظة بالسكان، ظهر ما يسمى بالمشكلة السكانية (الديموجرافية)، حيث يرى بعض الصهاينة أنه بحلول عام 2010 سيزيد عدد السكان العرب الذين يعيشون في كل فلسطين المحتلة عن السكان اليهود. ومن ثم ظهر ما يُسمى "الصهيونية الديموجرافية" Demographic Zionism (ومعظم دعاتها ينتمون إلى حزب العمل وما يُسمى "اليسار الإسرائيلي"). ويدعو أصحاب هذا الاتجاه الصهيوني إلى الانسحاب من الضفة الغربية وغزة، مع الاحتفاظ بمواقع عسكرية إسرائيلية تضمن عزل الفلسطينيين عن بقية العالم العربي.

وهناك في المقابل اتجاه يُسمى "صهيونية الأراضي" Territorial Zionism (ومعظم دعاته من حزب الليكود وما يُسمى "اليمين الإسرائيلي") وهو يرى أن بوسع الدولة الصهيونية الاحتفاظ بالأرض الفلسطينية التي احتُلت عام 1967 والاستيطان فيها وقمع العرب وتحطيم إرادتهم. والصراع بين الاتجاهين الصهيونيين هو في واقع الأمر صراع بين رؤيتين: إحداهما استعمارية استيطانية إحلالية والأخرى استعمارية استيطانية مبنية على الفصل العنصري (الأبارتهايد). وقد عبر (آفي ديختر)، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، عن هذا الصراع بقوله "ثمة خياران لا ثالث لهما أمام الحكومة: إما العودة إلى مدن الضفة الغربية بصورة دائمة (أي الاستعمار المبني على الفصل العنصري)، أو التوجه نحو الفصل المطلق فوراً (أي الاستعمار الاستيطاني الإحلالي)، وكل الاقتراحات الأخرى تشكل تفريطاً بمواطني إسرائيل".

وتجدر الإشارة إلى أن فكرة الجدار العازل بين الضفة الغربية وأراضي فلسطين المحتلة عام 1948 كانت في الأصل فكرة عمالية صهيونية (يُقال عنها إنها "يسارية" وهي في الحقيقة إحلالية). وكان أول من طرحها (بنحاس سابير) عقب حرب 1967، حيث اقترح إنشاء حدود قابلة للدفاع عنها من طرف واحد والخروج من بقية المناطق. واقترح بن جوريون، الذي كان آنذاك زعيماً عمالياً متقاعداً، إعادة كل المناطق باستثناء القدس. ثم وضع (موشيه شاحل) خطةً للفصل، حين كان يشغل منصب وزير الشرطة عام 1994. ثم تتالت المشاريع العمالية الإحلالية الأخرى، ولكنها لاقت في بداية الأمر معارضةً قويةً من اليمين الصهيوني باعتبار أنها ستعطى شرعيةً للدولة الفلسطينية.

وقد تبدت فكرة الفصل العنصري في الطرق الالتفافية، وهي طرق تشقها الدولة الصهيونية لربط المستوطنات الاستعمارية الصهيونية بعيداً عن المناطق السكنية العربية، كما تبدت في حواجز التفتيش التي يقيمها الإسرائيليون لمراقبة حركة الفلسطينيين وقمعهم وإذلالهم وتذكيرهم بمن هو السيد ومن المَسود.

وبعد تصاعد انتفاضة الأقصى وفشل شارون في قمعها في مئة يوم كما كان يزعُم، بدأ اليمين يتراجع عن معارضته لفكرة الجدار الفاصل ويتصالح معها بعد تعديلها، وبدأ الرأي العام الإسرائيلي، الذي يعيش في ذعر من الهجمات الفدائية، يطالب بإقامة الجدار.

ومما ساعد على قبول الفكرة أن الصهاينة يبذلون قصارى جهدهم للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية، ولكن أصبح من الصعب عليهم التصريح بذلك بسبب الموازين الدولية وبعض متطلبات السياسة الخارجية الأميركية في الوقت الحاضر. ولهذا، فهم يقبلون بمبدأ قيام دولة فلسطينية بشرط أن تكون دولة بلا أرض، بحيث يتحول الفلسطينيون إلى شعب بلا أرض يُعزل في معازل (كانتونات) صغيرة مفصولة تتحكم فيها الدولة الصهيونية. وقد عبر (شاؤول موفاز)، وزير الدفاع، عن ذلك بقوله إن الحكومة الإسرائيلية تتبنى فكرة إقامة دولة فلسطينية مقسمة من جانب الجيش الإسرائيلي، ومعزولة عن باقي أراضي الضفة الغربية. والجدار العازل يشكل حجر الأساس في هذه المحاولة.

ويقول حسن أيوب، الخبير في شؤون المستوطنات في مكتب "الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان" في مدينة نابلس، إن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن عن قرارها إقامة جدار أمني فاصل على طول الخط الأخضر إلا في منتصف عام 2002، وإن الحقائق على الأرض تؤكد أن التحضير لإقامة هذا الجدار بدأت منذ العام الأول لتسلم شارون رئاسة الحكومة أو حتى منذ وجوده في وزارة الإسكان، حين صادق على عدة قرارات بمصادرة مئات الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وخاصة تلك القريبة من المستوطنات والمحاذية للخط الأخضر.

والله أعلم.

راضي الضميري
02-01-2010, 03:18 AM
البقاء لله في الأزهر وعلماء السلاطين والمنافقين والله لا أدري ما أقول ...!!

الأمور الواضحة لا تحتاج إلى توضيح ، وإن حاولت أن توضحها تصبح معقدة وتافهة.

الأزهر والطنطاوي ومجمع البحوث .. ما هذا الكلام ..

وبماذا نصفهم .. فراعنة من جماعة فرعون وهامان ... عملاء .. خونة .. مرتزقة ...أم ماذا ..

هل يوافق رجل الشارع المصري الجالس في الصعيد أو العامل البسيط أو الموظف وهم أغلبية الشعب على كل ذلك .؟

ماذا نقول ... لمن يدافع عنهم ؟

والله شيء مخجل ومقزز ومثير للسخرية والشفقة أيضًا .

لا حول ولا قوة إلا بالله

وحسبنا الله ونعم الوكيل .

هند يوسف...
02-01-2010, 04:14 AM
السلام عليكم...
ما أجمل تلك المناقشة
أحببت رؤية جميع وجهات النظر من خلال ردي...
كثيراً معارض هذا الفكر ولكن لا بأس فربما نرى الحق
الجدار موضوعه أكبر من إطار الحوار
وربما يخفي الكثير ورائه
فهكذا عهدنا تفكير الأعداء أن يشغلونا بأمرٍ لينسينا الأهم
وأنا على يقين من أن هناك الكثير مازال مختفي عن العيون
لم يبصره أحداً بعد
وإن كان هذا الجدار هو المتهم
فليس وحده وإنما كل ضمير عربي صامت عن الحق
...
تحياتي لكم جميعاً وأتمنى أن تتوحد صفوفنا كي نسير على قلب رجل واحد أمامهم
دون ان ننظر إلى جدار وغيره...

عماد أمين
02-01-2010, 05:23 PM
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته.
أولا أشكر كل من مرَّ من هــهنا وأبدى رأيه وسعيدٌ لأن مستوى النقاش جيد وهذا ليس بغريب على ثلة تعدُّ من نخبة الأمة فالحمد لله أولا وآخرا.
ثانيا:حتى يكون النقاش من كل جوانب وزوايا الموضوع أحببت أن أطرح نقطة مهمة أراها هي الأساس في كل ما ذُكر وهي:
يجب أن لا ننسى :( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)الأنفال ﴿٣٠﴾
وحتى تتضح الفكرة أسرد ما يلي:
قام شارون( عليه من الله ما يستحق) ببناء الجدار العازل حتى يُوقف العمليات الإستشهادية التي يقوم بها الفلسطينيون في المستعمرات اليهودية.ونجح مبدئيا في ذلك فتوقفت تلك العمليات التي كانت السلاح الأقوى للمقاومة .ولكن مشيئة الله عز وجل أرادت أن يأتي من هذا الضعف قوة أعظم.
لقد استطاع إخواننا أن يُطَوِّرُوا قدراتهم الصاروخية فأصبحوا يرعبون العدو من بعيد حتى أن المعلومات الأخيرة تفيد أن هذه الصواريخ بإمكانها الوصول حتى تل أبيب وبالتالي لم يعد هناك معنى للجدار العازل .

نفس الشيء بالنسبة للجدار العار هذا فسيُخرج الله من حالة الضعف هذه قوة لا يعلمها إلا هو بحيث سيهدي إخواننا في غزة إلى خطة تجعل تدبير الصهاينة ومن حالفهم تدميرا لهم بإذنه تعالى.

نقطة أخرى أشار إليها بعض الإخوة ممن سبقوني وهي قضية الجُدُر (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴿١٤﴾ الحشر.
فهذا الجدار الذي صار من يُوصَفُ بالعلماء يفتي بأنه حلال. والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا بشارة من بشائر النصر القادم بإذن الله.ولن نقول إلا كما قال الصحابة عليهم الرضوان لما رأوا الأحزاب:
(هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله).

فاللهم زدنا إيمانا وتسليما.

مودتي للجميع

إدريس الشعشوعي
02-01-2010, 06:38 PM
هناك كثير من النقاط حول هذا الجدار ، وحول جميع ما يجري في هذه الأمّة من أحداث متسارعة ..

الجدار كما قال أحد السادة هنا ، لم يفاجئه .. وهذا كلامٌ قويّ ، بالنّظر الى ما سبق فلم يعد شيء مفاجئ .

السياسة كما قال أحد المتعمّقين المحللّين علمٌ كبير يحتاج إلى الكثير من القواعد والمراجع والقراءات والوقوف على الماضي والآتي والبيئة والمناخ للتمكّن فيه واستشرافه .

والسياسة بحرٌ أتقنه أعداؤنا كعلم وكفنّ وكحرب ... وللأسف أصبح الكثيرُ منّا متلقيّا موجّها بتوجيه الموجّهين .

أحداث غزة السابقة في العام الماضي والجدار الفولاذي مردّها أنّ مصر ترفض تبنّي غزّة ودعمها ، بعد سياسة العزل التي فرضتها اسرائيل .

إسرائيل بسياسة العزل جعلت مصر النظام يتصوّر المشهد القادم اندماج غزّة في مصر وصيرورتها عبئا عليها ، أو اشبه بولاية جديدة تابعة لها .

خصوصا بعد فشل محاولات الإصلاح بين فتح وحماس ، وسيطرة حماس على غزة كما هو معروف .


فكانت سياسة اسرائيل المتبعة لعزل غزّة ، وصار خيار النظام المصري الوحيد هو سقوط غزّة ، وأعني سقوط حماس كمسؤول على غزة ومسيطر عليها .

ومن ثمّ كانت موافقة مصر الضمنية في العام الماضي على ضرب اسرائيل لغزة ضربا يوفقها لإزالة حماس أو على الأقلّ إضعافها للإستسلام . وربّما لم تكن مجرّد موافقة بل مطالبة . وذلك بالنّظر لرفض مصر خيار إيواء غزة وميلها لها ، والخوف من هذا السيناريو المرعب بالنسبة لها .

غزة بعد الأحداث القاسية ، أثبتت قوّتها وصبرها رغم الألم الكبير والضحايا .. فكان الفصل الجديد من خيار مقاطعة غزة وحصارها ، هو اعتماد الجدار الفولاذي كإعلان صريح أنّ مصر لن تشارك في دعم غزة مادامت تحت سيطرة حماس و ما دامت خارجة عن أجندة المفاوضات و خارطة الطريق وما إلى ذلك من مسمّيات .

الجدار الفولاذي هو تحقيق الحصار الكامل على غزة وإرغامها على الاستسلام البطيء .

والنظام المصري ليس له أيّ استعداد للخروج على اللّعبة الاسرائيلية المألوفة والمدعومة من أمريكا والغرب ، والتي تسمّى المفاوضات والسلام .

هذا حقيقة ما يجري ... ولن تعدم مصر كنظام أيّ محاولة وخطوة لإرجاع المياه إلى مجاريها ، وهذا الإرجاع متمثل في إسقاط سيطرة حماس ، أو إرغامها على دخول اللّعبة والاندماج مع فتح وما هو معروف .

ومن يراهنُ على الأنظمة العربية ، فإنّما يُراهنُ على الأعداء بكلّ بساطة .. ماعدا بعض الأنظمة القليلة كسوريا التي إلى الآن ترفض لعبة أمريكا وإسرائيل .

وأقول أنّ أشدّ الأنظمة تعاونا مع أمريكا وإسرائيل في المنطقة ثلاثة أنظمة : مصر والسعودية والأردن .

والأحداث الماضية في غزة كان وراءها دعم من هذه الأنظمة الثلاثة وتواطئها بالصمت والموافقة الضمنية .

والايّامُ حبلى بكشف الخونة والعملاء من هذه الأمّة ..

وأقولُ أنّ الأنظمة شيء و الشعوب شيء آخر مغاير ، فهناك من الشعوب ، منهو مغيّبٌ بالظروف القاسية والعصا الحديدية والتعتيم الإعلامي والتوجيه المدروس .


وهناك من هو مغيّب بالمظاهر والدعاوى برفع راية الدين وتطبيق الشريعة والرّفاه . للأسف .


وأقول ليس اللّومُ اليوم على شعب دون شعب .. فكلّ الشعوب مغيّبة عن أدوارها الحقيقية وموجّهة توجيها يبعد عن أنظمتها اللّوم والعتاب والشبهة .

عذرا على هذه المداخلة ولكن هذا بعض ما لديّ قلتُه في ساحة حوار من نخبة صالحة تبحث عن الحق . وهو رأي في الأوّل والأخير .

وصلوات الله وسلامه على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه .

الطنطاوي الحسيني
02-01-2010, 07:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني بناء على طلب أخي الحبيب سالم العلوي اعود لكم ببعض الآخبار والفاعليات التي تتم في المجتمع المصري
ضد هذا الجدار الظالم الآثم هو ومن يقوم به
وهذا خبر على اكوان اون لاين
لبن: بيان الجدار نسبته الحكومة زورًا لمجمع البحوث

[12:34مكة المكرمة ] [02/01/2010]


علي لبن

كتب- عبد المعز محمد:



واصل نواب الإخوان المسلمين مواقفهم الرافضة للجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة؛ حيث تقدم النائب علي لبن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان ببيان عاجل عن القرار الخاص بشرعية "الجدار الفولاذي"، والمنسوب (زورًا) إلى مجمع البحوث الإسلامية، موضحًا أن هذا القرار متعارض مع المادة (15)، والمادة (22) من القانون 103 لسنة 1961م الخاص بتنظيم الأزهر.



وأكد النائب في بيانه الذي وجهه لرئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الأزهر أن المادة (22) من القانون 103 لسنة 1961م الخاص بتنظيم الأزهر، والتي تشترط لصحة قرارات "المجمع" حضور ربع الأعضاء غير المصريين على الأقل، وبالتالي فإن هذا القرار يكون غير صحيح وباطل، وفيه تعدٍّ على اختصاصات (المجمع الموقر)، التي خولها له القانون في المادة المشار إليها.



كما أن القرار فيه تقزيم لحجم الأزهر بتحويل (المجمع) من هيئة عالمية أزهرية يمثل فيها كل المذاهب الإسلامية إلى هيئة محلية تقتصر أحكامها على الأعضاء المصريين وحدهم، وعددهم (30) عضوًا من دون الأعضاء غير المصريين، وعددهم (20) عضوًا، والذين هم أبرز شيوخ الإسلام في بلادهم، وأنه بذلك يكون الـ(50) عضوًا يطلق عليهم اسم (المجمع)، أما الأعضاء المصريون فيطلق عليهم اسم (مجلس المجمع)، وليس من حق (مجلس المجمع) إصدار قرارات بنص المادة (22)؛ وبالتالي فإن هذا القرار يعد باطلاً ومزورًا على المجمع لتعارضه مع المادة (22) المشار إليها.



مشيرًا إلى أنه خالف "مجلس المجمع" (أي الأعضاء المصريون وحدهم) القانون؛ وذلك بإعلان رأيهم في موضوع "شرعية الجدار الفولاذي"، من خلف ظهر "المجمع" الذي لم يجتمع أصلاً، في حين أن "المجمع" هو الذى يجمع الأمة ولا يفرقها، بعكس الفتاوى الفردية كفتوى "مجلس المجمع" المشار إليها، فإنها تؤدي إلى الفرقة، والفوضى الخلاقة التي تنشدها الصهيوأمريكية.



كما أشار النائب إلى تعارض القرار مع المادة (15) والتي تنص على: (أن مجمع البحوث الإسلامية هو الهيئة العليا لبيان الرأي فيما يستجد من مشكلات ذات صلة بالعقيدة)، مشيرًا إلى أن مجمع البحوث بعنصرية (المصريون وغير المصريين)، هو المرجعية العليا لأحكام الدين، فيما يستجد من مشكلات ذات صلة بالعقيدة. وهو يشبه في ذلك "محكمة النقض"، التي هي المرجعية العليا في "الأحكام القانونية"، كما أن هذا الجدار الفولاذي يتعارض مع حق قطاع غزة على مصر؛ حيث إن هذا القطاع كان تحت الإدارة المصرية واحتلها الصهاينة مع سيناء في حرب 1967م.



وأضاف النائب أنه إذا كنا نحن المصريين قد حررنا سيناء من الصهاينة بالدماء، وليس بالمفاوضات والتنازلات، فإنه يجب علينا أن نخلص قطاع غزة هو الآخر من الصهاينة بالدماء، كما حررنا سيناء بالدماء سواءً بسواء، كما أن هذا "الجدار الفولاذي" يتعارض مع تاريخنا وشعارنا الذي رفعه مصطفى كامل "الجلاء بالدماء"، والذي حررنا به مصر من الاستعمار البريطاني، كما حررنا به سيناء من الصهاينة، ولم يبق إلا غزة التي هي أمانة في عنقنا، وتسلمها الصهاينة منا.



وفي نهاية البيان دعا النائب إلى توجيه البيان العاجل إلى لجنة الشئون الدينية بالمجلس؛ لمناقشته نظرًا لخطورة هذا القرار المنسوب زورًا "للمجمع" على الأمن القومي المصري والفلسطيني معًا؛ حيث إن فلسطين هي البوابة الشرقية لأمن مصر.

ونبا إلي علمي من ثقة مظاهرة منذ ثلاث أيام في جامعة القاهرة ضد بناء الجدار
إن شاء الله نوافيكم بالمزيد

الطنطاوي الحسيني
02-01-2010, 07:07 PM
خبر آخر نريد المشاركة فيه
حملة إلكترونية لجمع مليون توقيع ضد الجدار

[14:11مكة المكرمة ] [02/01/2010]


العمل جارٍ في بناء الجدار على حدود مصر مع غزة

كتب- إسلام توفيق:




بدأ عدد من نشطاء الإنترنت حملة توقيعات رافضة ضد الجدار الفولاذي العازل الذي يبنيه النظام المصري على الحدود مع قطاع غزة المحاصر، معتبرين أنه جدار عار يستهدف تجريد سلاح المقاومة والتسليم للعدو؛ ويستهدف قتل أي مقاومة لتهويد القدس.



وقال النشطاء إنهم يهدفون إلى جمع مليون توقيع ضد الجدار، وقالوا: "نحن الموقعين أدناه أبناء الشعب المصري والعربي والإسلامي نرفض جدار العار الذي يستهدف حصار الشعب الفلسطيني، ويعرِّض حياة مليون ونصف فلسطيني للخطر والموت".



وأضافوا: "نرفض جدار العار الذي يحقق أمن وأهداف الكيان الصهيوني الغاصب والضغط على حماس للتوقيع على مصالحة؛ هدفها تسليم غزة لعباس وأنصار "أوسلو"؛ لذا نرفض الجدار، ونرفض الحصار انطلاقاً من عروبتنا وإسلامنا وإنسانيتنا".



شارك في حملة التصويت لرفض بناء الجدار:

http://www.amlalommah.net/nogedar

نرجو التفاعل من احبابنا على هذا الرابط

الطنطاوي الحسيني
02-01-2010, 07:13 PM
ندوة لكسبة: الجدار الفولاذي وصمة عار على مصر

[12:42مكة المكرمة ] [02/01/2010]


منصة المتحدثين

دمياط- محمد محمود:



استنكر النائب محمد كسبة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب عن دائرة دمياط؛ بناء مصر كتل فولاذية عازلة على الحدود الفلسطينية، واعتبره نوعًا من تشديد الحصار على القطاع، ويمثِّل وصمة عار على مصر وشعبها.



وأكد في ندوة نظَّمها أمس تحت شعار "لا لحصار غزة"، أن القانون الدولي يحظر منع الطعام والدواء عن الشعوب حتى في حالة الحرب والاحتلال، فما بال النظام يحاصر شعب غزة لسنوات دون قتال بيننا وبينهم!.



وأضاف: "الأمل موجود بعيدًا عن هذا النظام الذي فاضت أفعاله وزادت عن الحد"، مبشرًا بأن الحراك السياسي والمجتمعي قريبٌ لإصلاح أحوال البلاد والأمة الإسلامية.

ومن جانبه، قال الدكتور سعد عمارة أحد قيادات الإخوان بدمياط: إن الكيان الصهيوني يريد أن يمحي ذاكرة المسلمين والعرب، ويريد أن يُنسينا أسرانا وقتلانا، وأضاف: "يا من تتحدثون عن الأمن القومي المصري أين حق شهدائنا؟، وأين حق أسرانا؟، وأين حق القتلى على الحدود يوميًّا من العدو الصهيوني؟".



وقال إن معركة المسلمين الحقيقية هي معركة الوعي والنضال السياسي، داعيًا النظام إلى أن يعي جيدًا حقيقة أمنه القومي وليس رضا الكيان.



واتفق المشاركون في ختام الندوة التي لاقت حضورًا كبيرًا من المواطنين أن يبدءوا في توصيل حقيقة الصراع العربي الصهيوني لأهلهم وجيرانهم والدعاء والتبرع ومقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية.

آسف للأطالة أخواني وسوف أتابعكم بأخبار متفرقة عن الجدار من مصر والفاعليات

الطنطاوي الحسيني
02-01-2010, 07:17 PM
نواب الإخوان والمستقلين: الجدار يسيء إلى سمعة مصر

[20:21مكة المكرمة ] [30/12/2009]


المؤتمر الصحفي لنواب الإخوان والمستقلين (تصوير- محمد أبو زيد)

كتب- هاني عادل:


أكد نواب الإخوان والمستقلين أن التهديد الحقيقي للأمن القومي المصري يأتي من الحدود مع العدو الصهيوني وليس من غزة، واعتبروا أن استمرار بناء الجدار الفولاذي مع عدم فتح المعابر ومنع قوافل الإغاثة أمرٌ يسيء إلى سمعة مصر وتاريخها ومكانتها.



وشدَّدوا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدوه اليوم أمام مجلس الشعب على أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على حرصهم على الأمن القومي المصري، رافضين منعهم من التعبير عن آرائهم في هذه القضية وتطاول نواب الوطني عليهم.



وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين إن النواب جاءوا إلى اللجنة لممارسة دورهم البرلماني، ولكنهم فوجئوا بأمر دُبِّر بليل لإفساد الجلسة بالشتائم والبذاءات؛ حتى لا يمكن للشعب المصري أن يعرف الحقيقة، مشيرًا إلى أن إساءة نائب في البرلمان لزميله هي إساءةٌ لرئيس المجلس؛ حيث إنه هو المسئول عن حماية النواب.



وأضاف أن نواب الإخوان والمستقلين انسحبوا من الجلسة احتجاجًا على ما حدث، وقام على إثره كلٌّ من أحمد عز وسعد الجمال وحسين مجاور "نواب الوطني" بالاعتذار عما حدث من زملائهم، وطالبوا بعودة النواب مرةً أخرى إلى اللجنة.




د. محمد الكتاتني


وتابع د. الكتاتني: "حينما ذهبنا إلى القاعة مرةً أخرى وجدنا أن الجلسة انتهت من طرف واحد، وأصدرت اللجنة بيانًا أُعدَّ سلفًا، وكان يريدون أن نبصم عليه ولكن كلا".



وأكد أن إرادة النظام المصري أصبحت محتلةً من الأمريكان وقراره السياسي ليس ملكه، وتساءل: "ما مصلحة الحكومة المصرية في إحكام الحصار على الشعب الفلسطيني".



وقال النائب الدكتور حمدي حسن أمين عام مساعد الكتلة إن الاجتماع الذي تمَّ تأجيله من أمس إلى اليوم تحوَّل من مناقشة طلبات إحاطة حول الجدار الفولاذي العازل إلى مناقشة عامة، وأعطى د. سرور خلالها الأولوية لنواب الحزب الوطني، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي اعتراض على أهمية السيادة المصرية على أراضيها، ولكن الاختلاف حول من هم الأولى بالرعاية غزة أم الكيان الصهيوني؟!



وتساءل: "هل السيادة تعني هدم الأنفاق التي هي شرايين الحياة لغزة، وغلق معبر رفح؟!، مضيفًا أن الأمن القومي ليس بإقامة جدار ولكن بتعمير سيناء، متسائلاً: "هل من حق إثيوبيا أن تبني جدارًا لمنع مياه النيل عن مصر؟!".




د. محمد البلتاجي


واعتبر الدكتور محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة أن منع قوافل الإغاثة وإغلاق معبر رفح واستمرار تدفق الغاز المصري للصهاينة يصبُّ في خانة الأمن القومي الصهيوني وليس المصري، وقال إننا لم نعلم حتى الآن دوافع بناء الجدار ومن هي القوات العسكرية الفرنسية والأمريكية التي تُسهم في بنائه، ومن الذي يموِّل الجدار، مشيرًا إلى أن فكَّ الحصار عن الشعب الفلسطيني بوابة الأمان وشوكة في ظهر الكيان الصهيوني، وتصب في صالح الأمن القومي المصري، مطالبًا بملاحقة قضائية وسياسية لقيادات الكيان الصهيوني وعدم استقبالهم في مصر.



ورفض النائب د. أحمد دياب أسلوب التشويش والإسفاف في الممارسة من نواب الوطني، وتساءل: هل ما يحدث مع غزة بداية لعدوان آخر عليها؟! وقال: إننا أول من يدافع عن الأمن القومي المصري، ولكن أن يتحوَّل الأشقاء المحاصرون الذين يقتلون كل يوم إلى عدو، وأن يتحوَّل الصهاينة إلى أصدقاء؛ فهذا انحراف في البوصلة.




سعد عبود


ووصف النائب سعد عبود ما حدث في اجتماع اللجنة بأنه ردة في التجربة الديمقراطية، مشيرًا إلى أن مصر بمكانتها وقدرها لا يمكن أن تتساوى مع الجدار العازل الذي تقيمه "إسرائيل" في فلسطين.



وأضاف أننا لسنا مع أو ضد الجدار ولكن مع الحرص على مقاومة الشعب الفلسطيني، ومصر ليس دورها الغذاء أو الدواء فقط، ولكنها تاريخيًّا تقدم السلام، وطالب بالسماح بدخول الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن قضية فلسطين هي قضية أمن قومي لمصر، والعدو لا يأتينا إلا من هذا المكان.



وهاجم النائب محمد العمدة موقف الحكومة، وقال لو أنها كانت تتعامل مع قضية الحصار بشكل قانوني سليم لم يكن أحد يتحدث عن الجدار، وهناك اتفاقيات القانون الدولي الإنساني يفرض على الدول الملاصقة لدول الاحتلال أن تمرر لها الأغذية، مشيرًا إلى أن القضية ليست أمن قومي لمصر ولكنها تعليمات تأتي من الخارج.




مصطفى بكري

وقال النائب مصطفى بكري إن الحكومة إذا كانت ترى أن الأمن القومي المصري في بناء جدار يمنع الأنفاق؛ فإننا نقول في المقابل لا يمكن ترك الشعب الفلسطيني يموت تحت الحصار، وطالب مصر بأن تقوم بدورها وتفتح المعابر، وأشار إلى أن مجلس الشعب كان من حقه أن يعلم منذ البداية إقامة الجدار، مشيرًا إلى أن هذه القضية أحدثت ردود فعل عكسية في كل الدول العربية، خاصةً أن إدارة الحكومة لهذه القضية فاشلة، وطالب بفتح معبر رفح للعبور الطبيعي، وقال نحن مع السيادة المصرية ولكن مع فتح المعابر في نفس الوقت.



وفي سياق متصل أكد عدد من النواب الذين حضروا الجلسة أن نائب الوطني بدر القاضي وجَّه كلامه للمعارضة، قائلاً: "البلد دي بلدنا وحنعمل سور، وأي حد حيقرب منه حنطلع "...." أمه، كما قال القاضي في موضوع آخر: فيه حدود وأمن قومي ولكن ولاد الـ"..." مش عاجبهم الكلام ده، وقال عز خلال لقائه بنواب الإخوان إن هذا الكلام كان موجهًا للفلسطينيين وليس للنواب.



وأصدر النواب بيانًا أشاروا خلاله إلى أنه نظرًا لعدم قيام الحكومة المصرية بعرض موضوع بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مع غزة المحاصرة الذي فجَّرته الصحافة الصهيونية، بينما غابت حقائقه عن الشعب المصري ونوابه؛ لذا تقدمنا ببيانات عاجلة وطلبات إحاطة إلى الحكومة لاستجلاء الحقيقة ومناقشة الأمر تحت قبة البرلمان وذلك للتأكيد على الآتي:

1- أنه لا يختلف أحد على أهمية الأمن القومي المصري، ونرى أن فكَّ الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعم الممانعة ضد العدو الصهيوني من أهم روافد الأمن القومي المصري، فضلاً عن كونه التزامًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا وشرعيًّا وقوميًّا ووطنيًّا وقانونيًّا.



2- أننا نرى أن التهديد الحقيقي للأمن القومي المصري يأتي من الحدود مع العدو الصهيوني المغتصب.



3- أن نواب الشعب يرون أن إحكام الحصار على غزة وغلق معبر رفح هو الذي أجبر الفلسطينيين (إبقاءً على حياتهم) على إقامة تلك الأنفاق، ومن ثم نطالب بفتح المعبر وفك الحصار، والسماح بدخول احتياجات الشعب الفلسطيني.



4- أن استمرار منع قوافل الإغاثة وتدفُّق الغاز المصري للكيان الصهيوني لهدم الأنفاق ثم بناء الجدار في ذكرى الحرب على غزة، فضلاً عن استقبال قيادات العدو الصهيوني بدلاً من ملاحقتهم قضائيًّا، أمرٌ يسيء إلى سمعة مصر وتاريخها ومكانتها وكرامتها.



ومع خطورة وأهمية هذا الموضوع فوجئنا بتحويل البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة!.

الطنطاوي الحسيني
02-01-2010, 07:17 PM
صالح: النظام المصري ضحَّى بالأمن القومي لصالح الكيان

[09:48مكة المكرمة ] [02/01/2010]


صبحي صالح

الإسكندرية- محمد مدني:




نفى النائب صبحي صالح الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بمجلس الشعب أن يكون الجدار الفولاذي الذي يبنيه النظام المصري على الحدود بين مصر وغزة يخدم الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن فكرة إنشائه أصلاً تتعارض مع مفهوم الأمن القومي المصري، وتتنافى مع مواد القانون الدولي الإنساني واتفاقية "جنيف" التي وقَّعت عليها مصر!.



وأشار صالح خلال الندوة التي عقدتها كتلة نواب الإخوان بالإسكندرية بعنوان: "لا لجدار العار" أن فكرة إنشاء الجدار المصري العازل بين مصر وقطاع غزة دليل على فقدان النظام المصري السيادة على أرضه، ملوحًا بأن فكرة إنشاء الجدار جاءت بناء على إملاءات أمريكية وصهيونية.



وقال إن فكرة إنشاء الجدار ليست وليدة هذه الأيام، وإنما نتاج الاتفاق الذي حدث بين ليفني وكونداليزا رايس في أواخر الحرب على قطاع غزة، بعد فشل الحملة العسكرية الصهيونية على القطاع، مشيرًا إلى أن الاتفاق بين الطرفين كان مفاده إغلاق الأنفاق ومنع المعونات عن قطاع غزة، فضلاً عن استمرار إغلاق المعابر، وهو ما تعهَّدت به أمريكا للكيان الصهيوني.



وأضاف: "بلغة القانون إذا كانت أمريكا غير مفوضة من مصر للحديث عنها، فإبرام هذا الاتفاق يعكس مدى ثقة أمريكا في سيطرتها على الحكام العرب والنظام المصري".



وأكد الأمين العام المساعد للكتلة أن تكلفة الجدار تتجاوز 25 مليون دولار، وهو في غير استطاعة الحكومة المصرية التي يزداد العجز في موازنتها يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة التي قدَّمها نواب الإخوان ضد الجدار العازل قوبلت بالتعتيم والرفض في الجلسة العامة، وتمت إحالتها إلى لجنة العلاقات الخارجية، ثم تحويلها إلى لجنة الدفاع والأمن القومي التي تضم لواءات الشرطة الذين احترفوا تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة وسب الدين لهم ولآبائهم!.



وفجَّر صالح قنبلة من العيار الثقيل حين قال إنه طبقًا للقانون الدولي الإنساني من حق الشعب الفلسطيني أن يثور على هذا الجدار، وتساءل: "هل الأمن القومي المصري يعني أن يقوم النظام بتشويه صورة مصر ومحو تاريخها من خلال بناء هذا الجدار؟"، واصفًا النظام المصري بأنه ضحّى بالأمن القومي باسم الأمن القومي.



وأوضح عضو الكتلة أن نواب الإخوان تحركوا في الإطار القانوني، وأنهم أقاموا دعوى قضائية اختصموا فيها وزير الخارجية ووزير الزراعة والري والبيئة الذين سيتضررون بشكل مباشر من جرَّاء هذا الجدار.



من جانبها، أشارت أمل خليفة الباحثة في الشأن الفلسطيني إلى أن الجدار يعتبر مثابة إعلان حرب جديدة على غزة، واستعداد لعمليات عسكرية أخرى على القطاع عن طريق سد منافذ الحياة التي تساعدهم على قوتهم.



وقالت إن الهدف الحقيقي من الجدار هو إخضاع حماس وكسر شوكة المقاومة، وإجبارها على الاعتراف بدولة الكيان، وتساءلت: أين كانت الحكومة المصرية التي تدعي حرصها على حدودها وعلى أمنها القومي يوم سقط الشهداء المصريون برصاص الكيان الصهيوني وهم على أرض مصر؟!! واعتبرت أنه لم يكن في الأمر أزمة لدى النظام المصري ولا الكيان الصهيوني يوم كان الكيان الصهيوني موجودًا في قطاع غزة من خلال دحلان والذين خانوا وباعوا القضية الفلسطينية بعد الحسم في 2005م.

هشام عزاس
02-01-2010, 09:44 PM
خبر آخر نريد المشاركة فيه
حملة إلكترونية لجمع مليون توقيع ضد الجدار

[14:11مكة المكرمة ] [02/01/2010]


العمل جارٍ في بناء الجدار على حدود مصر مع غزة

كتب- إسلام توفيق:




بدأ عدد من نشطاء الإنترنت حملة توقيعات رافضة ضد الجدار الفولاذي العازل الذي يبنيه النظام المصري على الحدود مع قطاع غزة المحاصر، معتبرين أنه جدار عار يستهدف تجريد سلاح المقاومة والتسليم للعدو؛ ويستهدف قتل أي مقاومة لتهويد القدس.



وقال النشطاء إنهم يهدفون إلى جمع مليون توقيع ضد الجدار، وقالوا: "نحن الموقعين أدناه أبناء الشعب المصري والعربي والإسلامي نرفض جدار العار الذي يستهدف حصار الشعب الفلسطيني، ويعرِّض حياة مليون ونصف فلسطيني للخطر والموت".



وأضافوا: "نرفض جدار العار الذي يحقق أمن وأهداف الكيان الصهيوني الغاصب والضغط على حماس للتوقيع على مصالحة؛ هدفها تسليم غزة لعباس وأنصار "أوسلو"؛ لذا نرفض الجدار، ونرفض الحصار انطلاقاً من عروبتنا وإسلامنا وإنسانيتنا".



شارك في حملة التصويت لرفض بناء الجدار:

http://www.amlalommah.net/nogedar

نرجو التفاعل من احبابنا على هذا الرابط

بارك الله فيك أيها الطنطاوي الجميل
من جهتي قد قمت بالإشهار للحملة و نتمنى أن تؤتى أكلها في أقرب وقت ممكن .

شكرا لك على نقل مجموع التحركات التي تحدث في مصر الشقيقة و نتمنى أن تكون وسيلة ضغط على النظام المصري .

سالم العلوي
02-01-2010, 10:03 PM
شكرا من أعماق أعماق القلب أيها الأخوة .. وأيتها الأخوات .. لهذا التفاعل الفكري المستحق لقضية هي من أهم قضايا أمتنا .. لأنها تتجاوز جدار العار لمعان أهم وأخطر .. نحن مدعوون جميعا لسلوك المسلك الحق فيها وتربية أنفسنا وأبنائنا ومجتمعاتنا على ذلك المسلك الحق فيها.

شكرا للأقلام الواعية التي لا تكل ولا تمل تزيل الغبش لتظهر الصورة على نصاعتها .. وعلى رأسهم الأحبة راضي وعبدالصمد وأحمد عيسى وإدريس الشعشوعي ..
شكرا للحبيب هشام عزاس على متابعته ومشاركته الدائمة والمستمرة والفاعلة ..
شكرا لك أخي الطنطاوي على باقة الأخبار عن الحراك ضد الجدار في الساحة المصرية وننتظر المزيد .. وعن كافة قطاعات وقوى الشارع المصري الحر الغيور ..
شكرا من القلب للأخوة والأخوات .. حازم البحيصي ، وريما حاج يحيى ، وهند يوسف ، وماجدة صباح ، وعماد أمين .. على مشاركاتهم الكريمة والفاعلة ..
لا تملوا من الكتابة فالعيون تتابع .. والعقول تفهم وتستوعب .. ورب مبلغ أوعى من سامع ..
اللهم أزل الكرب عن هذه الأمة ..

راضي الضميري
03-01-2010, 04:12 AM
http://up.arb-up.com/i/00062/smp1u3esg76m.jpg

سالم العلوي
03-01-2010, 01:30 PM
اللهم لك الحمد ..
اللهم احفظ هذا الدين وعلماءه يارب العالمين ...



فهمي هويدي يفضح "كواليس" فتوى الأزهر بشأن "الجدار الفولاذي" القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أثار الكاتب المصري البارز فهمي هويدي ما وصفها بفضيحة جديدة، تمثلت في قيام شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بتلاوة نص "فتوى" تبيح تشييد "الجدار الفولاذي" على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، قائلاً: "إن الذي لا يقل سوءًا عن إقامة الجدار الذي يُحكم الحصار حول غزة أنْ يتبنَّاه بيان صادر باسم "مجمع البحوث الإسلامية"، فيبرِّره ويَعتبرُ معارضته مخالفةً لأحكام الشريعة الإسلامية".

واعتبر هويدي في مقال له حول الفتوى نُشر اليوم الأحد (3-1-2010م) في صحيفة "الشرق" القطرية أن هذا الموقف من الأزهر "وضَعَنا إزاء فضيحتيْن وليس فضيحةً واحدةً؛ الأولى تتعلَّق بقرار سياسي له حساباته المستجيبة للضغوط الخارجية الأمريكية و"الإسرائيلية"، والثانية تتعلق بتسويغ شرعي مورست لأجله ضغوط داخلية أخرى، وصدر في ملابسات غريبة".

وأضاف: "إن معلوماتي تشير إلى أن موضوع الجدار لم يكن مدرَجًا على جدول أعمال جلسة المجمع التي عُقدت يوم الخميس (31-12-2009م)، ناهيك أنه ما خطر ببال أحدٍ من أعضائه أن يُعرَض عليهم أمرٌ من هذا القبيل، يتعلق ببناء سور أو حاجز على الحدود، وعلى الرغم من أن الأعضاء لاحظوا وجود كاميرات التليفزيون في القاعة -وهو أمر غير مألوف- فإنهم لم يلقوا لذلك بالاً، ومنهم من ظنَّ أنها جاءت لتلاحق وزير الأوقاف الذي كان حاضرًا الجلسة".

وتابع هويدي: "بعد مناقشة الأمور المدرَجة في جدول الأعمال؛ فوجئ أعضاء المجمع بشيخ الأزهر يستخرج من أمامه ورقةً قرأ منها البيان الخاص بتأييد إقامة الجدار وتأثيم معارضيه، أمام عدسات التليفزيون، التي أدرك الجميع أنها جاءت خصِّيصًا لتسجيل هذه اللقطة؛ الأمر الذي يعني أن الأمر كان مرتبًا بكامله خارج المجمع مع وزيرَي الأوقاف والإعلام، وما إن انتهى الشيخ من قراءة البيان، حتى قام من مقعده وانصرف مُنهيًا الجلسة، وسط الدهشة التي عقدت ألسنة جميع الجالسين، الذين لم يُتَحْ لأيٍّ منهم أن يناقش البيان أو يعلِّق عليه"، على حدِّ تعبيره.
ورأى الكاتب المصري المعروف أن بثَّ البيان الأزهري استهدف أمريْن: "تغطية موقف الحكومة بعدما تعرَّض لحملة استياء وغضب عمَّت الشارع العربي والإسلامي، ثم الرد على إعلان الدكتور يوسف القرضاوي (رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين") حرمة إقامة الجدار الذي يُحكم الحصار حول الفلسطينيين في غزة".

وبحسب تحليله فإن المشهد جاء كاشفًا لأمور عدة؛ "أولها ضعف موقف الحكومة في مصر، التي وجدت نفسها في موقف الدفاع لتبرير ما أقدمت عليه؛ الأمر الذي اضطرها إلى الاستعانة بغطاء شرعي يستر عورتها بعدما أتمَّت إقامة نصف الجدار، في حين أنها لو كانت واثقةً حقًّا من أن المسألة لها صلةٌ بالأمن القومي لاكتفت بذلك، ولم تبالِ بالضجَّة التي حدثت في الخارج من جرَّاء فعلتها".

الأمر الثاني الذي انكشف -بحسب هويدي في مقاله- هو أنه "ليس صحيحًا أننا نعاني من مشكلة تدخل الدين في السياسية؛ لأننا بصدد نموذج صريح للمدى الذي بلغه تدخُّل السياسة في الدين".

أما الأمر الثالث فهو أن "الذين يرتِّبون مثل هذه الممارسات يبدو أنهم لا يعرفون شيئًا عن الرأي العام، ويفترضون البلاهة في الناس، ذلك أن البيان الذي أصدروه باسم "مجمع البحوث الإسلامية" لم يقنع أحدًا، فضلاً عن أنه أهان المجمع وحوَّله إلى مادة للسخرية والازدراء، يشهد بذلك سيلُ التعليقات الذي تدفَّق عبر شبكة الإنترنت خلال اليومين الماضيين"

وسيبقى الأزهر ومؤسساته الشرعية حصنا للإسلام والمسلمين بإذن الله
والله أكبر ولله الحمد.

إدريس الشعشوعي
03-01-2010, 03:56 PM
وسيبقى الأزهر ومؤسساته الشرعية حصنا للإسلام والمسلمين بإذن الله
والله أكبر ولله الحمد.

وهذا هو الظنّ بالأزهر الشريف وعموم علمائه الأخيار .

والأزهر يضمّ نخبة من أفضل العلماء حفظهم الله وسدّدهم .

وهذا المقال غاية في النّجابة إذ يكشف عن هذه الفضيحة المتمثلة في فتوى هذا الطنطاوي ؟؟؟ التي في حقيقتها تسيء الى رمز العلماء وعلاقتهم بالشعوب و تضرب الثقة المتبقيّة بين الشعوب وعلماء الأزهر .

الشيخ الطنطاوي إن صحّ أن نطلق عليه شيخ لا يفتأ يسيء الى رمز الشخصية الأزهرية وإلى علماء الأزهر ، تستعمله الحكومة في كلّ خطوة حرجة تقوم بها . ولسنا في حاجة الى تتبّع سقطاته وخرجاته الغريبة والمستغربة ، فهي كثير .

ولربّما يكون بعض من العلماء أو بالأصحّ أشباه العلماء مثله في الأزهر لكنّهم لا شكّ قليل ، وهم رمز الذين تخلّوا عن الأمانة الكبرى الملقاة على عاتق العالم المسؤول عن كلمة الحقّ وجبر الفتق ، العالم الذي يخشى الله ويعرف منه ما لا يعرف عموم النّاس .

هناك من العلماء في الأزهر يبتعدون عن إحداث البلبلة بمعرفتهم لحقيقة الأمور ، لأنّهم يعرفون أنّ تصريحهم يؤدّي إلى سخط الشعوب وثورتها ،أقصد الشعب المصري الحرّ ، فيلزمون الصّمت حتى لا تكون فتنة أكبر ممّا هو الحال عليه .

لكنّهم ابدا لا يفتون لصالح الحكومة ولا يصنعون لها فتوى كالقميص تناسب مقاسها .

بل لهم خوف واحد ، وهو الفتنة التي قد تجرّ على البلاد الانفلات الشعبي وتضارب الأطراف . وهذا برأيي جزء من أمانة العالم .

وهذا ظنّي ببعض المشايخ الأكابر من الأزهر الذين أحبّهم وأثق فيهم وفي علمهم ، وهم أعلمُ منّا وأحرصُ على إحلال الخير والرحمة بالنّاس جميعا .

والله اعلى وأعلم .


كما أنّ التحرّك يجبُ أن يبقى دائما في إطار التحرّك الحضاري الشرعي الذي لا يجلبُ الفتنة على الشعوب ... تحرّك تفرضُه النّخوة والأخوّة والغيرة على الحقّ ، وتحرّك تضبطه الوقائع الغير راتبة والمؤشرات الصّعبة للانفلاتات الأمنية الخطيرة .

فالحقيقة أنّ الدول المسلمة والخصوص منها العربية تعيش حالة من الضعف والاحتقان مشين وخطير .. وهذه الحال واجبٌ مراعاتها لأنّ الانفلات والتمرّد أخطرُ من كلّ السينوريوهات التي يتصوّرها النّاس في ظلّ الظروف الرّاهنة .

كما أنّ الله بالمرصاد لكلّ من تسوّلُ له نفسه أن يذهبَ بعيداً من الأنظمة العميلة والأعداء المتجبّرين .. و أشدُّ الأوقات حلكة وظلمة يليها إشراق الفجر .

وذاك يقينٌ يعيش بين جنباتنا أنّ الأمرَ لله كلّه ، وأنّه سبحانه يستدرج الماكرين ليمكر بهم ، ثمّ يكِلَ أمرَ هذه الدّنيا وهذه الأمّة الى خيرة أهلها وصفوتهم ويطلع على هذه الأمّة نور النّصر والحقّ ساطعٌ كالشمس . وذاك قريبٌ بحول الله .

"والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون "

راضي الضميري
04-01-2010, 01:21 AM
ما زلنا نراقب هذا المشهد المأساوي بألم شديد ولا حياة لمن تنادي ، فلا الحكومات العربية والإسلامية تحركت ولا حتى الشعوب ، باستثناء مظاهرات قليلة جرت في لبنان والأردن تم خلالها حرق صور الهالك هذا الفرعوني القبيح بالإضافة إلى احتجاج بعض البريطانيين ضد إقامة هذا الجدار، وربما جرت هنا أو هناك بعض الفعاليات ولم أدر عنها فالواحد منا لم يعد يحتمل رؤية أهله في ظل هذا الحصار الرهيب والذي نعجز عن إيجاد كلمات مناسبة لوصفه بها ، فالمتابع والمهتم لهذا المشهد - جدار العار والفضيحة - بات يشعر بوحدانية فريدة من نوعها ، ضيق نفس وضغط وتوتر عالٍ يكاد يصل إلى الانفجار من حجم هذا السكوت المرعب ..

ورغم ارتفاع أصوات هنا وهناك تطالب بإزالة هذا العار ومن تسبّب به عن الوجود ، إلا أنّه في المقابل نجد العكس عند الأقلام المأجورة أصحاب المواقف السيئة والتي باعت نفسها للشيطان وممثله الشخصي في مصر الكنانة ، وما أكثر هذه الأقلام بدءً من وزير الأوقاف المصري الذي ما أنْ ترى صورته حتّى يخيل إليك أنّه خارج للتو من ملهى ليلي متكئًا - بالطبع - على هذا الطنطاوي ( شيخ المنصر) - مع احترامنا وتقديرنا للأزهر و رجاله الأحرار - إضافة إلى شلّة الدجل والنصب الكبيرة من إعلاميين وكتبة تدّعي الثقافة والأدب والوطنية وحب مصر أمّ الدنيا وهم أبعد ما يكونون عن ذلك ، و تشعر حقيقة أمام هذه المسرحية التعيسة تعاسة من أوجدها أنّك في مسلسل - بايخ وتافه - وطويل جدًا وفيه غرزة للحشاشين تمارس فيه الرذيلة التي تجد لها منفذًا شرعيًا " نحن نشرب الحشيش لأنّه نبتة خلقها الله تعالى فإنْ كان شربنا له حلال فلا بأس بذلك ، وإنْ كان حرامًا فنحن نحرقه ونلعن والديه " تمامًا كما يحدث في الأفلام السينمائية .

وزير خارجية النظام الشائخ يقول لن نتراجع عن بناء الجدار ، ووزير الأوقاف يقول لن نتراجع .. و أمّا شيخ المنصر فحدث عن فتواه ولا حرج وهو يؤكد شرعية الحرام في زمن التراجع والتخاذل المدوي ، والجدار أمامه وقت ليس بطويل وينته بناءه ، رغم وجود بعض الدعاوى ضد هذا الجدار من أبناء مصر الشرفاء – وما أكثرهم أيضًا – لكن واقع الحال سيفرض نفسه على أية حال ، هذا ما تؤكده الشواهد ما لم تحصل معجزة حقيقية ، وثقتنا بالله تعالى كبيرة جدًا ، ولن نذكر ماهية تلك المعجزة لكي لا يقال عنّا أنّنا من دعاة التطرف والفوضى .. لكنّنا نأمل أن تحدث على أية حال .

اليوم قرأت مقالًا رائعًا بعد أنْ غصّ الحلق بما قرأته لتلك الأقلام السوداء المنافقة والعميلة والمخزية ، ورأيت أنْ أضع مقتطفات منه أمامكم لكي يعرف ويتأكد الجميع أنّنا ما زلنا نراهن على الشرفاء في مصر الحبيبة ، ولكي يكون تذكرة للجميع – خصوصًا – الذين يقولون لنا لا تجرحوا بكلامكم الشعب المصري -سواء بحسن نيّة أو بغيرها - وكأنّ الشعب المصري الكريم هو نسخة كربونية طبق الأصل عن حاكمه يقول ما يقوله ويبصم له بالعشرة ، وكأنّه – أيضًا - ممنوع علينا أنْ ننتفض ونثور أمام محاولة – وما أكثر المحاولات التي نفذت – ذبح مليون ونصف المليون إنسان من أهلنا .

في مقال نشرته جريدة الدستور المصرية المستقلة للدكتور هبة رؤوف عزت بعنوان " كلام في السياسة .. والسيادة " نقرأ ما يلي :

من خصائص النظم الاستبدادية الفرعونية أنها تضع الناس في حالة مستمرة من الترقب، ينذر الفرعون الناس باللعنة فيتوجسوا خيفة، ثم يصدر عفو فيحمدون له ويشكرونه، ويهللون لمنحه وعطاياه، وهو لم يفعل أي شيء، جالس علي كرسيه كما كان جسد سليمان ملقي على كرسيه، لا حرك ساكناً ولا غير واقع، فقط سياسة العصا والجزرة كفيلة بإدارة السياسة بافتعال أزمات والعفو عن قرارات، والناس تدور في حلقة مفرغة من خشية تهديدات الفرعون والتسبيح بأفضاله وعطاياه.

بدأ الفرعون حملته الانتخابية، ينفق من خزائن بيت المال، ويدعي الشفقة على العيال، ويبعثر أموال الخلق ذات اليمين وذات الشمال، والناس لا ترى أن ذلك واجبه بل ترى أنها مننه وعطاياه، ألم يقل لهم يوما «أنا حأكلكم منين»..وكأنه يملك خزائن رحمة ربك، فلما لا يظنون أن بيده مفاتيح الأمر.. استخف قومه فأطاعوه.

وهذا الاستخفاف بالعقول لا ينسحب على السياسة التي تجري بتوجيهاته والقرارات التي تخدم نخبه وأرصدة بطانته بل ينسحب على السيادة، فالنظام الذي شاخ لم يعد يقدر المصلحة القومية ولا شئون السيادة الوطنية بحسابات رشيدة، بل صار يقامر بمستقبل الوطن لأسباب تبدو انفعالية، إذا لم تستجب القوى الوطنية أو الاقليمية لأهوائه وقراراته الهمايونية أرغى وأزبد وقرر أن السيادة الوطنية تستدعي حصار غزة، في حين ينام ملء جفونه بعد لقاء نتنياهو وما تنشره أبواق الإعلام الذي أخضعه من أباطيل عما جرى من مناقشات للملف الفلسطيني، ونشر تصريحات رنانة من قبيل نحذر ونشجب ونؤكد ونشدد. فإن سألت عن حصارنا نحن لغزة قالوا أولويات السيادة المصرية ..وأولويات السيادة التي تنبع من الشعب أيها الناطقون بالباطل لا يمكن أن تكون ضرباً لغزة في مقتل، وقواعد السياسة لا يمكن أن تكون إخراس كل من يفتح فماً بدعوى أن صاحب القرار أدرى، وأن شأن الحدود لا يخضع للنقاش العام، وأن علينا اذن أن نخرس ونثق في صانع القرار. لكن المشكلة كلها تكمن في أننا لا نثق في صانع القرار، ولا نؤمن بالفرعون الإله، ولا يمكننا مجاملة أحد علي حساب مستقبل مصر التي تم فصلها عن محيطها العربي والإسلامي بألعاب بهلوانية ومقولات شيطانية تهدر نضال هذا الشعب وتضحياته عبر العصور..وتهدد مستقبل مصر- الوطن والمواطنين.

هذا الفرعون يعادي تيارات سياسية بأكملها لأسباب وهمية وذكريات شخصية، ولا يرى حاجة للتواصل مع أحد..فقد بلغ الثمانين ولا يسمع أصلا، وإذا سمع لا ينصت، وإذا أنصت لا يفهم، وإذا فهم أنكر ثم ركب دماغه وفعل ما يريد..وعلي المتضرر أن يخبط رأسه في الحيط لأنه حتى لو لجأ للقضاء فلن ينصفه وإذا أنصفه لن تضع الجهات المعنية حكم القضاء موضع التنفيذ، فنحن نعيش في ظل نظام مشلول تماماً ومطلوب من مصر أن تسكن وتسكت حتي تمر انتخابات مجلس الشعب هذا العام وانتخابات الرئاسة العام المقبل 2011 بدون مفاجآت أو اعتراضات. اهــ

وبعد... إلى أين تسير مصر ... فإنْ كان الأب الذي شاخ وهو قاب قوسين أو أدنى من لقاء ربه - إنْ كان يعرفه أساسًا - ولا ندري حقيقة بأي وجه سيقابله بعد كل ما فعل طيلة أيام حكمه ؛ فماذا سيفعل من سيأتي من بعده إن استمر الأمر على هذا الحال .. وهم كثر وفي عنفوان طمعهم وشجعهم وعدم مبالاتهم لهذه الأمّة ومصالحها .. ؟

راضي الضميري
04-01-2010, 06:39 AM
http://up.arb-up.com/i/00062/8njt1sutxagd.jpg (http://www.arb-up.com/8njt1sutxagd/أوكية_تحميل.jpg.html)

أحمد عيسى
04-01-2010, 01:52 PM
حلوة يا راضي ... ما شاء الله .. أديب وفنان ..

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 05:27 PM
إليكم خبر آخر من مجلس الشعب
نائب مصري: فتوى الأزهر باطلة



ردود فعل جديدة على فتوى الأزهر بشأن الجدار الفولاذي قبالة غزة (الفرنسية-أرشيف)


الجزيرة نت-القاهرة

قال النائب المصري المستقل علي لبن إن فتوى مجلس البحوث بجواز الجدار الفولاذي خالفت "قانون تنظيم الأزهر نظرا لتغيب جميع الأعضاء غير المصريين عن الاجتماع".

وأوضح النائب لبن للجزيرة نت أن الفتوى صدرت عن "مجلس مجمع البحوث" المكون من الأعضاء المصريين فقط وليس "المجمع" نفسه الذي يضم علماء من كافة الدول الإسلامية وكافة المذاهب باعتبار أن الأزهر مؤسسة إسلامية عالمية وليست محلية.

وأوضح لبن أن الفتوى الصادرة بجواز بناء الجدار خالفت المادة 22 من قانون الأزهر التي تشترط لصحة القرارات حضور ربع الأعضاء غير المصريين على الأقل، والمادة 15 التي تشترط موافقة المجمع بأعضائه غير المصريين لأي قرارات "ذات صلة بالعقيدة".


علي لبن اتهم رئيس الوزراء المصري بمحاولة الحصول على شرعية كاذبة (الجزيرة نت)
واتهم النائب المستقل رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف بوصفه وزير شؤون الأزهر "بنسب قرار مجلس المجمع زورا إلى الأزهر ومحاولة الحصول على شرعية كاذبة للجدار الفولاذي".

ودعا لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان لمناقشة "هذا التزوير نظرا لخطورة هذا القرار -المنسوب زورا لمجمع البحوث- على الأمن القومي المصري والفلسطيني معا".

حرام شرعا
وكان عدد من شيوخ وعلماء الأزهر أصدروا بيانا أدانوا فيه قرار الحكومة المصرية بإقامة الجدار بين رفح وقطاع غزة مؤكدين أنه "حرام شرعا وقانونيا وإنسانيا".

وطالبوا قادة الدول العربية والإسلامية بالدعوة إلى مؤتمر عربي وإسلامي لاتخاذ موقف من الجدار الفولاذي.

ومن أبرز العلماء الموقعين على البيان، النائب الشيخ السيد عسكر -الأمين العام المساعد السابق لمجمع البحوث الإسلامية- وعدد من أعضاء مجمع البحوث منهم الشيخ محمد الراوي والدكتور مصطفى الشكعة.

حماس تستغرب
في السياق أبدت حركة المقاومة الإسلامية حماس استغرابها لاعتبار مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر أن الجدار الذي يخنق غزة "حلال شرعا".

وتساءل بيان صحفي صدر اليوم عن مكتبها الإعلامي وتلقت الجزيرة نت نسخة منه "هل هذا الجدار هو لحماية الأمن القومي المصري من الاحتلال الصهيوني الذي يحتل الأراضي العربية، أم أنه جدار يحول دون وصول الحليب والدواء للأطفال والمرضى المحاصرين في غزة منذ أربع سنوات؟".

وذكر بيان حماس علماء الأزهر بأن فلسطين أرض إسلامية محتلة وأن المسجد الأقصى يتعرض للتدنيس والتهويد، ودعاهم إلى تجريم الحصار وتحريم إغلاق المعابر "وتحريض الأمة وزعمائها على كسر الحصار بفتح معبر رفح أولاً".

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 05:43 PM
فعاليات

دعوى قضائية بمصر لوقف بناء الجدار الفولاذي
(دي برس – وكالات)
أقام نشطاء مصريون حصلوا على توكيلات قانونية رمزية من نحو 200 مواطن الاثنين دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة للمطالبة بإيقاف بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على حدودها مع غزة، فيما تظاهر عشرات النشطاء المصريين والأجانب بوسط القاهرة للإعلان عن احتجاجهم على إقامة الجدار.
وقال الناشط المدني السفير السابق ابراهيم يسري الذي أقام الدعوى عقب حصوله على توكيلات قانونية رمزية من نحو 200 مواطن انضموا إليه في دعواه: " أقمنا الدعوى للحصول على حكم قضائي عاجل بإيقاف بناء الجدار الفولاذي وإزالة كافة الآثار المترتبة عليه".

وأضاف يسري في مقابلة مع "وكالة الأنباء الألمانية": "اختصمنا في الدعوى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية"، لافتا إلى أن نشطاء من تيارات سياسية متعددة يعتزمون تدشين حملة احتجاجات متواصلة ضد بناء الجدار بجانب الدعوى القضائية".






وعقب الانتهاء من إجراءات إقامة الدعوى القضائية ووسط حصار أمني مشدد تظاهر عشرات النشطاء المصريين والأجانب من جنسيات مختلفة في مظاهرة دعت إليها حركة "شباب 6 أبريل" أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة احتجاجا على إقامة الجدار.

وقامت الشرطة بحصار المتظاهرين بالحواجز الحديدية، فيما رفع المتظاهرون لافتات باللغتين العربية والانجليزية ورددوا شعارات تندد ببناء الجدار. ومن بين الشعارات التي رددها النشطاء باللغتين العربية والانجليزية "الحرية لفلسطين" و"أسقطوا الجدار" وشعار بالعربية يقول "حطوا على الحدود فولاذ وباعوا لإسرائيل الغاز".
وأعلنت حركة "شباب 6 أبريل" تضامنها مع كافة الاحتجاجات الرافضة لبناء الجدار. وقالت الحركة في بيان صحافي: "نرفض كافة الحجج التي تصدرها الحكومة المصرية لمحاولة فرض شرعية على هذا الجدار الذي يقضي على أخر أمل لوصول المعونات من أغذية وأدوية للفلسطينيين داخل القطاع بعد أن فشلت كافة قوافل الإغاثة في الوصول".

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 05:47 PM
فاعليات
مجلس الشعب المصري يحبط محاولة الإخوان نقاش قضية الجدار الفولاذي
(دي برس)
أحبط رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور جلسة دعا إليها نواب المعارضة والإخوان المسلمون لمناقشة قضية الجدار الفولاذي الذي تشيده مصر على حدودها مع غزة، حيث استبق الجلسة بالإعلان عن تشكيل "لجنة عامة" مكونة من رؤساء اللجان البرلمانية وممثلين عن المستقلين والمعارضة للبت في أمر مناقشة الاستجوابات الخاصة بالجدار، مشيراً إلى أنّ هذه اللجنة قررت عدم مناقشة الموضوع تحت قبة البرلمان.

وكان مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر أيد بناء الجدار، واعتبر أن الشريعة الإسلامية تأمر به، رغم أنّ عدداً من أعضاء المجمع رفضوا هذا البيان، وقالوا إنهم لم يستشاروا فيه، وأن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أذاعه من دون الرجوع إليهم.

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 05:52 PM
اليوم
الإسكندرية.. وقفة احتجاجية ضد الجدار الفولاذي

[18:18مكة المكرمة ] [04/01/2010]


وقفة أمام محكمة الحقانية ضد الجدار الفولاذي

الإسكندرية- محمد مدني:


نظَّم العشرات من شباب المعارضة وقفةً احتجاجيةً عصر اليوم على سلم محكمة الحقانية بالإسكندرية؛ احتجاجًا على استمرار العمل في الجدار الفولاذي العازل الذي يقوم النظام المصري ببنائه على الحدود بين مصر وغزة.



ورفع المحتجون لافتاتٍ كتبوا عليها بعض العبارات منها "ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة- لا لا للحصار لا لا للجدار- أمن فلسطين هو أمن مصر"، كما رددوا بعض الهتافات مثل "هنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط إسرائيل يسقط معها كل عميل- آه يا مصر نقولها بحسرة باعوا القدس وباعوا البصرة".



وطالب المتظاهرون بالوقف الفوري لبناء الجدار ومحاسبة المسئول على بنائه والإشراف عليه على اعتبار أنه خيانة عظمى وعمل ضد مصالح الوطن، كما طالبوا بالفتح الفوري والعاجل لمعبر رفح، ووقف تصدير الغاز للكيان الصهيوني، ودعم المقاومة الفلسطينية، والانحياز إلى الصالح الفلسطيني أثناء التصالح بين الفصائل الفلسطينية الذي ترعاه مصر.

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 05:53 PM
اليوم
أساتذة الجامعات المصرية يدينون بناء الجدار الفولاذي

[17:28مكة المكرمة ] [04/01/2010]


الحكومة المصرية تواصل عملية الحفر لإقامة الجدار الفولاذي بين مصر وغزة

كتب- أحمد حلمي:


أدان أساتذة الجامعات المصرية قيام الحكومة ببناء جدار فولاذي عازل مع حدودها مع قطاع غزة، ووقعوا بيانًا قالوا فيه إنهم يدينون جملةً وتفصيلاً أي مشاركة في حصار غزة سواء بإغلاق المعابر أو منع قوافل المساعدات من إغاثة المحاصرين.



وندد الأساتذة الذين ينتمي بعضهم إلى حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات بإقامة هذا الجدار الفولاذي الذي يتم بناؤه على الحدود مع قطاع غزة، مؤكدين أنهم سيقفون صفًّا واحدًا لتأييد جميع القوى الشعبية والإنسانية الوطنية والعالمية في دعمها لشعب غزة المحاصر.



وأضافوا أنهم انطلاقًا من هذا الموقف يدعون الحكومة المصرية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية والفعالة لحماية أمننا القومي ضد أعدائنا الحقيقيين الذين فرضوا علينا إقامة "جدار العار".



ومن الموقعين على البيان: د. فاتن مرسي، د. ليلى سويف، د. يحيى القزاز، د. راندة أبو بكر، د. باكيناز زيدان، د. أحمد الغباري، د. عبد الجليل مصطفى، د. سيد البحراوي، د. صلاح السروي، د. أحمد دراج، د. طارق النعمان، د. آمال طنطاوي، د. وحيد خليل، د. داليا السجيني، د. تقادم الخطيب، د. مصطفى كامل السيد، د. رفعت غنيم، د.أميمة أبو بكر، د. رضوى عاشور، د. منى طلبة، د. صادق نعيمي، د. أحمد الأهواني، د. نبيلة بكري، د. هدى الصدة، د. فتحي نافع، د. مديحة دوس، د. طارق سيد أحمد، د. هالة كمال، د. أميمة إدريس، د. ايمان المجلاوي، د. إيمان حمدي، د. هبة مشهور، د. صفاء صادق، د. شيرين أبو النجا، د. محمد شرف.

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 05:55 PM
أمس
انضمام محامي "الوطني" إلى الرافضين للجدار الفولاذي

[12:01مكة المكرمة ] [03/01/2010]


فلسطينيات يتظاهرن ضد الجدار الفولاذي على الحدود المصرية

كتب- حسن محمود:




في انقلاب جديد على سياسيات الحزب الوطني، رفض أعضاء مجلس نقابة المحامين من الحزب الوطني الموافقة على بناء الجدار الفولاذي على الشريط الحدودي بين مصر وغزة.



وقال عاطف شهاب عضو المجلس لـ(إخوان أون لاين): "لقد مررت لجنة الشريعة في اجتماع المجلس مساء أمس بيانًا برفض بناء الجدار على أعضاء المجلس، وحاز على أغلبية الحضور، بمَن فيهم أعضاء الحزب الوطني والجبهة القومية"، مضيفًا أن من أعضاء الوطني الذين وقَّعوا على البيان عبد الحليم علام، وعلاء النحاس، والسعيد حسن.



وأكد بيان لجنة الشريعة أن من حق مصر أن تحمي أمنها القومي بمفهومه الصحيح، وليس من حقها أن تجوَّع شعبًا بأكمله تحت هذا الزعم، مشددًا على أن الجدار يعد جريمةً من جرائم الإنسانية التي يعاقب عليها القانون الدولي، بالإضافة إلى انتهاكه لحق الأخوة الإسلامية الذي نص عليه الإسلام.


محمد طوسون


من جانبه، اعتبر محمد طوسون مقرر لجنة الشريعة في تصريح خاص أن انضمام بعض أعضاء الوطني في المجلس لقائمة الرافضين لبناء الجدار الفولاذي خطوة طبيعية ووطنية من المفترض أن يقتدي بها باقي أعضاء الحزب.



وأكد أن مساعي محامي اللجنة مستمرة لتقويض تحركات الحكومة غير القانونية في بناء الجدار، مشيرًا إلى أن اللجنة شاركت في رفع دعوى قضائية ضده.



في سياقٍ آخر، أجل اجتماع مجلس النقابة نظر مذكرة محمد طوسون ضد الإنفاق غير المنضبط لعمر هريدي أمين الصندوق "حزب وطني" إلى اجتماع آخر بسبب عدم حضوره.



كما أرجأ حمدي خليفة نقيب المحامين الحديث مع أعضاء المجلس عن فحوى زيارته إلى الرئيس مبارك مؤخرًا إلى ما بعد مقابلته للمستشار ممدوح مرعي وزير العدل؛ للنظر في تحصيل النقابة أتعاب المحاماة بصفة مباشرة حسبما اتفق مع الرئيس.

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 05:57 PM
تواصل مساعي كسر حصار غزة ورفض الجدار

[10:04مكة المكرمة ] [03/01/2010]


العمل جارٍ في بناء الجدار على حدود مصر مع غزة

كتب- حسن محمود:



تنظِّم اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة اجتماعًا موسعًا في الخامسة، مساء غدٍ الإثنين، بمقر المركز العربي للدراسات بالقاهرة؛ لمناقشة خطة اللجنة خلال الشهر المقبل لمواجهة تطورات حصار غزة.



وقالت اللجنة في بيانٍ لها وصل (إخوان أون لاين) نسخة منه: لقد وصل الأمر إلى ذروته بهذا الجدار الحديدي الذي يتم بناؤه تحت إشراف أمريكي في رفح؛ لمحاربة الأنفاق التي تهرِّب بالأساس ضرورات الحياة وتغطي 60% من احتياجات أهل غزة".



وفي سياقٍ متصل، أعلن المؤتمر العام للأحزاب العربية أن عام 2010م عام لرفع الحصار عن غزة، ودعا جميع المؤتمرات والهيئات والقوى الشعبية العربية إلى العمل بكل السبل لتحقيق هذا الهدف؛ استجابةً لنداء الأخوة والواجب المبدئي والإنساني والديني والقومي والأخلاقي.



كما دعا المؤتمر إلى العمل على إرغام الكيان الصهيوني على رفع الحصار عن القطاع، وتحريك وتفعيل قرار لجنة "جولدستون" بملاحقة مجرمي الكيان الصهيوني ومخططي العدوان ومنفذيه.



وحيَّا عبد العزيز السيد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان اليوم المتضامنين مع محنة القطاع من شرفاء العالم الذين بادروا إلى تسيير قوافل فك الحصار عن غزة، برغم كل المعوقات الصهيونية والمصرية.



وأدان مواقف المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة والدول الغربية في إدارة الظهر وإغماض أعينها عن الحصار، وما يمثله على حياة أهل القطاع من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.



وأعرب عن أسفه لعدم ارتقاء حالة الدعم الحزبي والشعبي العربي في مواجهة الحصار والضغط على الحكومات العربية؛ للعمل على رفع الحصار.



وطالب مصر بفتح معبر رفح فورًا وبشكلٍ دائم أمام مواطني غزة، كما طالبها بالإقلاع عن بناء جدار العار، مؤكدًا أنه آخر خطوة لإطباق الحصار على الشعب المحاصر، ما يعتبر تمهيدًا لتمكين العدو الصهيوني من شنِّ عدوان جديد على القطاع.



وفي نفس السياق، أعلن النشطاء الكنديون المساندون للقضية الفلسطينية بدء مساعيهم لدى نوابهم لإحياء القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال والدمار.



وشددت كاثي ميلن أحد أعضاء منظمة التطوع من أجل السلام بكندا على تحرك نشطاء دولتها لتذكير النواب الكنديين بالعمل اللازم تجاه القضية الفلسطينية خلال الاحتفاليات بأعياد الميلاد من هذا العام.

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 06:00 PM
عين على الآحداث
حصار غزة المستمر.. بعد عام من عدوان الصهاينة عليها

[11:02مكة المكرمة ] [04/01/2010]








وقع العدوان الصهيوني البربري المدعوم بآلة الحرب الأمريكية، والذي يقف وراءه الصهاينة في الإدارة الأمريكية في كل المجالات السياسية والإعلامية والعسكرية، وقع منذ عام وفي نهاية ديسمبر عام 2008م، واستمر طيلة شهر يناير 2009م، وكان العدوان بكل أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية، واستخدم فيه المجرمون الصهاينة الأسلحة المحرمة ضد المدنيين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال، وكان الناتج مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعوقين مع تدمير شامل للبنية الأساسية لقطاع غزة.



ولذلك؛ فإننا نعتبر أن يناير الجاري شهر الحزن والغضب لإحياء ذكرى العدوان على غزة، واستمرار حصارها بكل الوسائل كالندوات والمؤتمرات والرسائل، والتواصل مع كل طبقات الأمة.



وهذه الفعاليات من أجل غزة وحصارها، وكل محاولات خنق المقاومة لصالح الصهاينة؛ يجب أن تركِّز على الآتي:

1- إن أرض فلسطين كلها ملك للفلسطينيين، وأن قضية فلسطين قضيتنا جميعًا نحن العرب والمسلمين، وسبيل تحرير فلسطين الوحيد هو المقاومة ودعمها واستمرارها حتى النصر والتحرير.



2- إن مسئوليتنا جميعًا شعوبًا ونظمًا وحكومات في هذه المرحلة رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ومده بكل ما يحتاج إليه من طعام ودواء وسلاح، ودعمه بالمواقف السياسية في كل المحافل الدولية لمساعدته على الصمود والاستمرار والمقاومة.



3- إن الحصار المضروب على غزة يجب أن ينتهي، ويجب علينا جميعًا بذل كل الجهود لكسر هذا الحصار الذى يريده الصهاينة أن يستمر؛ للتأثير على إرادة الشعب الفلسطيني المقاوم لهؤلاء المعتدين المجرمين.



4- إن غزة على وجه الخصوص امتداد طبيعي للحدود المصرية الشرقية الشمالية، والتواصل مع أهلها والمقاومين فيها يدعم ويقوى الأمن القومي المصري.



5- يجب ألا ننسى شعبًا ونظامًا أن عدوُّنا الأول المتربص بنا دائمًا هم الصهاينة، وأن هذا الكيان السرطاني لا يتردد في التمدد شرقًا وغربًا وجنوبًا وشمالاً إذا سنحت له الفرصة، ولا رادع له إلا مقاطعته والتصدي له، وتوحيد الصف، والتنسيق بين كل الدول العربية ومع إخواننا الفلسطينيين على اختلاف أطيافهم.



وندعو الشعب كله أن يستمر في دعمه لإخوانه في فلسطين، والتواصل معهم وإحياء قضيتهم دائمًا في نفوس أبناء الوطن جميعًا

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 06:03 PM
آسف للكم وسأعود أليكم أن شاء الله
تحياتي ايها الافاضل وتحيتي لآخي سالم العلوي
ان جمعنا في اطار حواري صحي وجيد لمناقشة قضايانا واشكره للمرة المليون للاستباق في الحدث حتى لا تحدث اللجاجة
والتشرذم المعهودان
سلم الله الآمة

الطنطاوي الحسيني
04-01-2010, 06:22 PM
والحق ما شهدت به النشطاء
النشطاء الأجانب.. بطولات من أجل غزة

[20:10مكة المكرمة ] [03/01/2010]


النشطاء يواصلون دعم غزة (تصوير- محمد أبو زيد)







* آيرز الأمريكي باع بعض ممتلكاته من أجل الرحلة

* مشاهد الدماء دفعت الألماني بيتر للذهاب إلى غزة

* الصينية الوحيدة: صمود غزة شجعني على الإنتاج

* تشكيل حزب إيطالي لدعم القضية الفلسطينية

* ناشطة أمريكية: الإعلام الغربي يشوِّه الحقائق

* سوزان الكندية تحلم ببناء مدرسة داخل القطاع



تحقيق- هبة مصطفى:

أسبوع كامل من النضال.. أثبت فيه 1450 ناشطًا أجنبيًّا من 43 دولة مختلفة أن القضية الفلسطينية ومأساة شعبها ومحرقة قطاع غزة لم يتحرك لها المسلمون والعرب فقط، فبعضهم غيَّرت غزة ملامح حياته للأفضل، والبعض الآخر تعلَّم الكثير من صمود المقاومة، ومنهم من علَّمته غزة الاعتماد على النفس وغيرها من القيم والدروس.



1450 ناشطًا أجنبيًّا أجمعوا في لقائهم مع (إخوان أون لاين) أن الشعب الفلسطيني مدرسة تستحق الدراسة، وأن أهل غزة يستحقون أن نأتي من آخر العالم لنراهم ونتعلم منهم، مؤكدين أن غزة كشفت لهم الوجه القبيح لبلادهم، وطالبوا مصر بوقف بناء الجدار العازل على الحدود المصرية.



النشطاء الأجانب جمعتهم أمنية واحدة، وهي رغبتهم في دخول قطاع غزة ورؤية هذا الشعب، الذي ظنوا يومًا أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني منذ عشرات الأعوام والعقود من جرائم لا يستوعبها عقل بشري بحقه هو ربما يكون أسطورةً من الأساطير أو دراما مأساويةً خياليةً من نسج خيال الشعب الفلسطيني أو الشعوب العربية.



(إخوان أون لاين) في لقائه بهؤلاء النشطاء حاول الإجابة عن تساؤلات دارت في أذهان المصريين خلال وجودهم في مصر، أهمها: من هؤلاء؟ وما الذي يدفعهم إلى تحمُّل الصعاب والمشاق للدفاع عن القضية الفلسطينية وشعب غزة؟ وما الذي يحلمون بتحقيقه؟! فإلي تفاصيل اللقاء:

الإعلام الأمريكي!


النشطاء أثناء وقفتهم على سلالم نقابة الصحفيين

البداية كانت مع بيل آيرز الأستاذ بجامعة شيكاغو، جاء من ثالث أكبر ولاية في أمريكا، يحلم بفتح المعابر ورفع الحصار عن أهل قطاع غزة، بعد أن تابعوا أحداث المحرقة الأخيرة منذ عام على بعض المواقع الإلكترونية الخبرية؛ بعد أن تجاهل الإعلام الأمريكي تغطية الأحداث الدموية وجرائم الكيان الصهيوني، ورغم أنه تخطَّى السبعين من عمره ويعاني من بعض الأمراض الصدرية المزمنة التي كبَّدته نفقات علاجها الأموال الطائلة؛ باع بيل وزوجته التي تعمل بالمحاماة ممتلكاتهما وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهما لتوفير نفقات الرحلة إلى غزة؛ بعد أن واجهوا صعوبات مالية طائلة!.



قسوة المهجر

الدكتور برهان غنايم أمريكي من أصل فلسطيني، حمله أصله الذي يحنُّ دائمًا لأغصان الزيتون، على أن يشارك رفاقه في حشد يزيد عن 1450 فردًا من 45 جنسيةً ليبدءوا التنسيق منذ 5 شهور مضت لدخول قطاع غزة؛ للتضامن مع الشعب الفلسطينى وإدخال المواد الإغاثية للقطاع.



حدثنا غنايم بلهجة تغلبها الإنجليزية عن حنينه الجارف لأهل القطاع ورفح والخليل ونابلس.. عن تراب فلسطين الذى يئنُّ شوقًا إليه.. عن أجداده وذويه الذين هُدمت بيوتهم بالقطاع، وعن آلامه وقت العدوان على غزة أواخر العام الماضي.



وبإحساس ولهجة غلبها القهر روَى لنا غنايم عن مأساته مع السلطات الأمريكية، وكيف يُعامل بقهر وتفرقة بينه وبين الأمريكيين، بل بينه وبين العرب فقط؛ لأنه فلسطينيُّ الأصل.



قناة "الأقصى"

الألمان بدورهم شاركوا النشطاء بفعالية؛ رغبةً منهم في دخول قطاع غزة والتعرف بأهله، وكان دافعهم القوي هو دعم الشعب الفلسطيني في نضاله وصموده.. "بيتر فوز" جاء من مدينة ميونيخ الألمانية ومتقاعد عن العمل منذ 20 عامًا بسبب إعاقة سبَّبت له عجزًا بسيطًا، لا يملك أي مورد رزق يدرُّ دخلاً على أسرته.



"بيتر" قال لنا إنه تعلم تصميم المواقع الإلكترونية خصيصًا حتى يعمل ويوفِّر ربحًا مناسبًا يمكِّنه من السفر إلى غزة، ولكن الحقيقة ودون أن يدري أحد، علَّمته غزة بصمودها أن يتغلَّب على عقباته، وأن من له هدف فإنه يسعى وراءه بشتى الطرق كما فعل وحرَّكته رغبته في السفر للقطاع إلى مقابلة هذا الشعب الأسطوري، على حد قوله، ومشاهدة المذابح التي كان يراها على شاشات قناة "الأقصى"، دون أن يستطيع ترجمة اللغة العربية أو فهمها.



المشاهد فقط هي التي دفعته إلى التحرك مئات الأميال من ميونخ وحتى قطاع غزة، وأبرز المشاهد التي لم تمحُها الأيام من ذاكرة "بيتر" هو مشهد الرصاص والقنابل الفسفورية التي تجاهلتها القنوات الإخبارية الأجنبية والأوروبية؛ حتى يتمَّ التعتيم على جرائم الكيان الصهيوني.



مظاهرات الزوجة

زوجة "بيتر" بدورها لم تتمكن من مصاحبته للقطاع؛ بسبب عدم توافر الأموال معهما، ولكنه رآها وهو في القاهرة ينتظر السماح له بدخول غزة على شاشات القنوات الألمانية تنظِّم وتتزعَّم المظاهرات والمسيرات التي اجتاحت ميونخ وكافة المدن الألمانية لإحياء الذكرى الأولى لمحرقة غزة، وكانت تطالب فيها على شاشات التلفاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتفيذ ما ادَّعاه من انتهاج سياسة مختلفة تجاه القضية الفلسطينية.



صوت الطلبة



الطلاب كعادتهم الوقود والمحرِّك لأي نشاط، وكانت رقية بين النشطاء تتحرَّك هنا وهناك، تتحدث لوسائل الإعلام، تتحدث في هاتفها الجوال تطمئن على آخر تطورات إمكانية الدخول إلى قطاع غزة.. رقية شمس الدين، طالبة أمريكية من أصل لبناني، وتدرس السياسة بأمريكا، لأول وهلة رأيناها كانت تهتف من قلبها مناديةً بالحرية لغزة ولفلسطين.



رقية قالت لنا: "أنا طالبة، وما عندي مصاري أتحرك بها لغزة، لكن نفسي أدخل غزة وأشوف بعيوني اللي كنت باتابعه على التلفاز، نفسي أشوف واسمع اللي سبق وعملوه اليهود بأهلي في جنوب لبنان، صمَّمت مشروعًا علشان أصرف على رحلتي لغزة، فعلمتني غزة وشعبها وأهلها أني أقدر أعمل حاجة، وأني أقدر أكمل تعليمي لو اعتمدت على نفسي".



رغم الشيخوخة

كانا يستندان إلى بعضهما الكتف في الكتف، تتعكَّز يده على يدها ويدها على يده، زوجان كنديان دهمتهما شيخوخة السن، الزوج فلسطيني الأصل من مهجَّري عام 1948م رحل إلى كندا وتعرَّف على زوجته سوزان غطاس، وطالما ظل زوجها يحكي لها عن الشوارع الفلسطينية وترابها، وعن الشال الفلسطيني ورائحة أغصان الزيتون، ملأها شوقًا للتعرف على هذا الشعب الذي ما زالت تربطه ببعضهم علاقاتُ صداقة عميقة عبر الإنترنت.



مدرسة دولية

سوزان تعمل مدرسة بإحدى المدارس الدولية بكندا، منذ أن سمعت من أصدقاء زوجها بفلسطين عن أحداث العدوان على القطاع أواخر العام الماضي، وما حدث من اعتداءات على مقرات الأونروا والمدارس الفلسطينية، ويراودها حلم كبير، روته لنا سوزان بدموعٍ غزيرة، قائلةً: "داخل أسوار المدرسة الدولية التي أعمل بها أرى كل الجنسيات بعيني عدا الاطفال الفلسطينيين، وحينما جاءت ذكرى المحرقة قرَّرت الاستناد إلى زوجي وتحقيق حلم دخول القطاع وإنشاء مدرسة مماثلة تُعيد للطفل الفلسطيني حلم التعلم والاطِّلاع وتصبح منارةً تعليميةً يأتي إليها الجميع من كل البلاد لتلقي تعليمهم بفلسطين".



واستطردت: "أعرف أنه حلم خيالي فإذا كان جنود الاحتلال يهدمون المنازل فوق رءوس أصحابها فهل سيسمحون لي ببناء تلك المدرسة، في هذه الحالة أتمنَّى فقط لو يسمحون لي باصطحاب بعض الأطفال لإلحاقهم بالمدرسة التي أعمل بها حتى يتمكَّنوا من نشر ما تعلموه عند عودتهم لفلسطين".



حزب لفلسطين

عايدة بنت عبد المؤمن (إيطالية من أصل مغربي) أنشأت وزوجها الإيطالي حزبًا وجمعيةً لدعم فلسطين، حملا اسم Forum Palestine اتجها من خلاله للعمل المؤسسي الخدمي لجمع المواد الإغاثية، وتيسير السفر ومتطلباته لكل من رغب في مشاركة أهل غزة الذكرى الأولى للعدوان عليهم من الإيطاليين.



حلم العودة

حلم العودة لأرض فلسطين لم يعُد يراود المهجَّرين الفلسطينيين وحدهم.. باربرا كوير أمريكية قاربت الستين من عمرها، عملت على مدار 22 عامًا كمخرجة للأعمال المسرحية للأطفال بفلسطين وسوريا، قامت قوات الاحتلال الصهيوني بترحيلها للولايات المتحدة منذ 5 سنوات، بعد أن نظَّمت عرضًا مسرحيًّا ينتقد مجزرة الاحتلال في جنين.



تابعت الأحداث الأخيرة على القطاع عبر أصدقائها الفلسطينيين داخل غزة وفاجأتها الصدمة حينما قارنت بين ما سمعته من أصدقائها الفلسطينيين والتغطية الإخبارية الهزيلة التي ينقلها الإعلام الأمريكي للحدث.



وحينما علمت بحملة النشطاء الأجانب لدخول قطاع غزة باعت ما تملك، وشاركتهم رحلتهم، يراودها حلم العودة والبقاء بأرض فلسطين، التي اعتادت العيش في خيراتها ووسط أهلها.



الصين تتحدث

المفاجأة الكبرى كانت عندما قابلنا كي شينج هاو، الصينية الوحيدة المشاركة في الحملة، والمفاجأة الكبرى فيما ذكرته "كي" عما تعلمته من شعب غزة، فالبرغم مما يثار عن صفات الشعب الصيني من التزام وانضباط في العمل، فإن "كي" أكدت مرارًا وتكرارًا أن أهل قطاع غزة كانوا أصحاب الفضل الأول في النقلة الصناعية التي حدثت لها.



فمنذ العام تقريبًا كانت "كي" تعمل موظفةً بإحدى المصانع الكبرى بشانغهاي، وكانت تتابع أحداث العدوان عبر المواقع الإلكترونية الإخبارية الناطقة باللغة الإنجليزية، ورأت كيف صمد أهل القطاع، بعد أن هُدِمت منازلهم ومدارسهم ومصانعهم، ورأت الجهود الذاتية في إعادة الإعمار، ومن هنا جاءت لها فكرة بداية مشروع من لا شيء، وظل المشروع ينمو بإصراراها، والآن كي من أكبر أصحاب المصانع بالصين، وتتمنَّى لو تتمكن من الدخول للقطاع كَي تردَّ لأهل غزة جميلهم، فهي تشعر أنها مدينة لهم بنجاحها.

مرحة عبد الوهاب
05-01-2010, 10:27 AM
نقلا عن المصرى اليوم
غربيون ومصريون يرفعون دعوى أمام القضاء الإدارى لوقف بناء الجدار العازل
كتب شيماء القرنشاوى وعادل الدرجلى ٥/ ١/ ٢٠١٠
ناشطة أوروبية خلال وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى أمس
تقدم أكثر من ١٥٠ ناشطا سياسيا وحزبيا وأعضاء من مجلس الشعب ونشطاء أجانب بدعوى قضائية أمام مجلس الدولة، أمس، ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيرى الخارجية والدفاع لوقف بناء الجدار العازل بين مصر وقطاع غزة،
وطالبوا بفتح المعابر بين الجانبين، ومن أبرز الأسماء التى وقعت على الدعوى السفير إبراهيم يسرى، صاحب دعوى وقف تصدير الغاز لإسرائيل، وعبدالحليم قنديل المنسق العام لحركة «كفاية»، والدكتور عبدالجليل مصطفى القيادى بحركة ٩ مارس، وعدد من أساتذة الجامعات،
والنواب: حمدين صباحى وسعد عبود «حزب الكرامة» والدكتور جمال زهران «مستقل» ومحمد البلتاجى أمين عام الكتلة البرلمانية الإخوان المسلمين، ومحمد العمدة عن الحزب الدستورى، وعدد من النشطاء السياسيين والمثقفين، من بينهم صنع الله إبراهيم وبهاء طاهر وعلاء الأسوانى، والإعلامى حمدى قنديل.
أشارت الدعوى إلى أن الجدار غير أنه يمثل حاجزا أمنياً، كما قالت الحكومة المصرية، لحماية حدودها فإنه فى الأساس حاجز اجتماعى وإنسانى، يقطع المساعدات والمعونات عن الشعب المحاصر، وطالبوا فى دعواهم بسرعة الحكم بوقف تنفيذ قرار بناء الجدار وإلزام الحكومة بتنفيذ الحكم بشقيه.
قال السفير إبراهيم يسرى، إن جمع التوقيعات على هذه الدعوى يعكس اتفاق الإرادة الشعبية والرغبة فى إزالة العار الذى يمثله الجدار.وأضاف النائب محمد العمدة، وصاحب أول دعوى لوقف بناء الجدار، إنه سوف يتم ضم دعوته إلى الدعوى المرفوعة من الإخوان المسلمين لتمثل ضغطاً شعبياً لوقف بناء الجدار.
وقال جون بلاتر الناشط الحقوقى البريطانى، المشارك فى مسيرة غزة إنه ذهب إلى مجلس الدولة لمساندة أصحاب الدعوى، وقال إن بناء الجدار «يوقف الحياة» فى غزة ويعزل سكانها.

إدريس الشعشوعي
05-01-2010, 04:32 PM
دعاة سوريون وقاحة وخيانة بناء الجدار الفولاذي

--------------------------------------------------------------------------------

دمشق: شن دعاة سوريون هجوما حادا على النظام المصري ومؤسسة الأزهر على خلفية قيام السلطات المصرية ببناء جدار فولاذي على حدودها مع قطاع غزة لمنع إقامة الانفاق وتهريب البضائع، وكذلك إصدار مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر لفتوى تؤكد شرعية بناء الجدار، وذلك في الوقت الذي كشف فيه المفكر الإسلامي فهمي هويدي "المستور" وراء إصدار المجمع لفتواه بشأن الجدار .

فقد استنكر الداعية السوري الشيخ محمد راتب النابلسي أستاذ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية بجامعات ومعاهد دمشق، صمْتَ ملايين المسلمين الذين هبُّوا لنداء كرة القدم، ولم يهبُّوا للتنديد ببناء الجدار الفولاذي الذي تُقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة المحاصر.

وتساءل النابلسي في فتوى خصَّ بها "المركز الفلسطيني للإعلام": "هل يقبل هذا عقل في الأرض؟! أم من أجل أمن إسرائيل ولمنع وصول الحليب والدواء للأطفال والمرضى والمحاصرين؟!".
وقال النابلسي: "كنا نتمنَّى من علماء الأزهر ومن أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الأفاضل أن يُجرِّموا الحصار وإغلاق المعابر وتهويد القدس وتدنيسها ومحاولة هدم المسجد الأقصى، وأن يندِّدوا بمَن أوصل الوجبات الساخنة للجيش الإسرائيلي أثناء حرب غزة".

وأضاف الشيخ: "أرى أنه ليس هناك أي مستند أو دليل شرعي لمجمع البحوث الإسلامية في فتواه التي أصدرها بشأن الجدار الفولاذي سوى مستند واحد؛ ألا وهو: (إرضاء القويّ)".

وتابع: "من منا لا يحرِّم بناء هذا الجدار؟! من منا يحلِّل أن يموت شعبٌ بأكمله؟ من منا يحلِّل أن يموت شعب مسلم؟ من منا يحلِّل أن يموت الأطفال الرضَّع؟، هذا كلام يفوق قدرة الاحتمال.. هذا شيء لم نألفْه في حياتنا السياسية إطلاقًا".

وقال معلقًا على فتوى "الأزهر": "الإنسان بالفتوى يرقى إلى أعلى عليِّين، أو يهوي بها إلى أسفل سافلين، إذا كانت هذه الفتوى إرضاءً لله تعالى فيرقى بها إلى أعلى عليِّين، أما إذا كانت لإرضاء الأقوياء فيهوي بها إلى أسفل سافلين، وإن الرجل ليتكلَّم بالكلمة لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم سبعين خريفًا، ومن هذه الكلمات أن تقول: حلال بناء (الجدار الفولاذي)".

بدوره، اعتبر الشيخ محمد كريم راجح شيخ "عموم قرَّاء ومقارئ الديار الشامية" أن بناء "الجدار الفولاذي" هو أشدُّ خيانةٍ عرفها التاريخ الإسلامي حتى يومنا هذا، واصفًا ذلك العمل بـ"الوقاحة".
وقال راجح: "إنني لا أعلم خيانةً منذ قام الإسلام إلى يومنا هذا أشدَّ من هذه الخيانة التي تُصنَع على بصر العالم وسمعه، والذي يقوم بها من كان يُظَنُّ أن يكون حاميًا للمسلمين وقائمًا بأمرهم، وأن يكون ملجأ الأمة العربية إذا أصابها ضيمٌ أو نزل بها سوء، ثم أن يكون بعد ذلك الغطاء الكثيف لما تعمله "إسرائيل" ولِمَا تأتي به من قتلٍ للأطفال والنساء والمرضى والعُجَّز والشيوخ، وأن تستحل ذلك بقنابل محرمة عالميًّا وقانونيًّا".


واستنكر الشيخ راجح أن تعمل السلطات المصرية على سدِّ الأنفاق "التي لم يبقَ لشعب غزة شرايين يسيل إليهم روح الحياة إلا من هذه الأنفاق التي تريد هذه الحكومة أن تسدَّها".


وتساءل: "هل يُعقل أن يكون إنسان عربي مسلم من يخدم اليهود والصهاينة، الذين أخرجوا شعبنا من بلده بحماية دولية من قبل الدول التي تملك العتاد والسلاح، ثم بوجود خونة كانوا السبب في أن تكون هذه النكبة؟! هل يُعقل أن يكون عربيًّا مسلمًا من يقوم بمثل هذا؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم".

واستنكر شيخ "عموم قرّاء ومقارئ الديار الشامية" صمت الحكام عما يقع الآن من حكومة مصر، وتساءل: "أما كان ينبغي أن يقوموا بعمل جادٍّ في هذا السبيل كي ترتدع هذه الحكومة التي أصبحت الشعوب العربية تعدها من حماة دولة "إسرائيل"؟.
وقال: " تُرى ما كان يضيره أن يفعل ما فعلت سوريا؛ من أنها فتحت أبوابها للشعب الفلسطيني ليدخل بلادها؛ لأن العرب والمسلمين أمة واحدة، فكم من الفرق بين هذا وبين من يسدُّ معبر رفح والأزمة شديدة والقتل قائم والقنابل تُلقى، ثم تعتذر تلك الحكومة عن ذلك بأن هذا الشعب محتلٌّ، وأن هناك معاهداتٍ مع اليهود ولا تستطيع أن تنقضها!!".


وأضاف: "من يصانع الضالين والكافرين والمغتصبين فإنه منهم، فإن الله يقول: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم)، ويقول أيضًا: (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسرُّوا في أنفسهم نادمين).

واختتم الشيخ فتواه بالقول: "وأنا أفتي بحرمة إقامة هذا الجدار إلا أن تُفتح معابر أخرى لإخواننا في غزة، يدخلون منها ويخرجون، ويُدخل إليهم منها ويُخرج، وما دامت كل الجهات مغلقةً فإقامة هذا الجدار حرامٌ، ومن يقيمه فإنه يريد أن يقتل 1.5 مليون، عونًا لأعداء الله، وشعبه يعاديهم"


الجدار
كانت صحيفة "الوطن" السورية نقلت عن مصادر لم تسمها، قولها: ان السلطات المصرية انتهت من تشييد نحو خمسة كيلومترات من الجدار الفولاذي الذي تقيمه على حدودها مع غزة البالغ طولها 10 كيلومترات وأنها وجهت الأزهر لإصدار فتوى تشرع بناء الجدار رداً على فتوى الشيخ القرضاوي الذي حرمه.
وقالت المصادر: إن الأعمال تسير بسرعة فائقة وإنه خلال أسابيع قليلة ينتهي العمل بهذا الجدار الذي تريد القاهرة الانتهاء منه بأسرع وقت ممكن لإنهاء الجدل الدائر حوله ليصبح أمراً واقعاً.
واضافت أن الهدف من الجدار ليس زيادة الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة بل أيضاً لتبرير "الجدار العازل" الذي قامت بتشييده إسرائيل حول الأراضي الفلسطينية وأدانه المجتمع الدولي وجمعيات حقوق الإنسان وأطلق عليه جدار الفصل العنصري.
وقالت الصحيفة، إن هذا الجدار سيمنع عمليات تهريب البضائع على أشكالها بين مصر وغزة حيث يقيم أكثر من 1.5 مليون نسمة، عبر الأنفاق عند الحدود. ولا تعطي السلطات المصرية تفاصيل عن طبيعة أعمال البناء الجارية.


من جانبها، أكدت الحكومة المصرية أن الإدعاء بأن مصر تقيم جداراً فولاذياً عازلاً على حدودها مع غزة "هو أمر عار من الصحة لأن ما تقوم به مصر هو من قبيل الأعمال السيادية المتعارف عليها في إطار القانون الدولي المعاصر، وهذه الإنشاءات وسيلتنا المشروعة لحماية مصر ليس من أهل غزة، فهم أخوة لنا، وإنما من محترفي تهريب السلاح وتصدير العنف والإرهاب"

وحسبما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية، أكد رئيس مجلس الشعب (البرلمان) المصري الدكتور أحمد فتحي سرور أن "حماية مصر لأمنها وحدودها ليست استجابة لمطلب من أحد بل واجب عليها تمارسه القوات المسلحة طبقاً للدستور ولا يمكن لأحد أن ينازعها فيه".

وقال سرور إن ما أشيع عن أن "ما تقوم به مصر يضيق على شعب غزة هو هراء لا نصيب له من الصحة، وأن مصر وشعبها تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق".

هشام عزاس
05-01-2010, 07:20 PM
يبدو أن شعوبنا لم يعد يحركها أو يزلزلها غير المشاهد و المجازر التي تنقل مباشرة أمام عيونها
و يبدو أنها لن تنتفض حتى ترى أطفال و شيوخ غزة يتساقطون الواحد تلو الآخر أمام مرأى العين من الجوع و المرض و أستثني قطعا رجال و نساء غزة لأنهم أقوى من أن تهزمَ إرادتهم مكائد الخونة .

للأسف كل التحركات و الفعاليات التي نشهدها لا يمكن لها أن تكسر زجاجة فوق رؤوس هؤلاء العملاء أو حتى أمام نظرهم , لأنها تحركات عاقر لا تنجب يدا قوية باستطاعتها أن ترفع الظلم على المظلومين .
و لأنها في معظمها تحركات تنطلق من خلفيات سياسية و ليس من خلفيات تخدم مبدأ القضية , و في معظمها تبحث عن تسجيل نقاط جديدة تخدم مصالحها و توجهاتها السياسية .

لا ضير إذن عندما لا نجد أجوبة شافية على تساؤلاتنا المريرة و لمَ لم يتفوق الحق على الباطل حتى اليوم .

هشام عزاس
05-01-2010, 07:27 PM
أتساءل عن وسائل الإعلام العربية و التي طالما تتبجح بأن سياساتها الإعلامية تصب في خدمة قضايا الأمة ؟؟؟
أين هي هذه القنوات و الصحف من هذا العار ؟؟؟ و أين هي تعبئتها لجماهير الشعوب العربية ؟؟؟
لمَ تلوذ بالصمت في حين لا تغفل عن تعثر بغلة في إيران ؟؟؟

راضي الضميري
06-01-2010, 03:13 AM
وسائل الإعلام العربية مشغولة بالكلام الفارغ والتافه وهي بانتظار إشارة من أسيادها لكي تنبح مثل الكلاب .

هذه مؤامرة مكشوفة والكل - إلا ما رحم ربي- على علم بها ، لذا يلوذون بالصمت المخزي الذي ما زالت فصول مسرحياته تتوالى ..

عجبًا من الفسق والفجور عندما يسود ومعه الكذب والدجل والنفاق ، وعندما تكون أفصح ما تكون ... اللواتي يتشدقن بالشرف والفضيلة .. فنسمع أركان النظام الهالك يردّدون بكل وقاحة " نحن مع الشعب الفلسطيني والجدار لا يراد من وراءه تضييق الخناق عليهم " وقاحة ما بعدها وقاحة ، وقلّة حياء لا يمكن أنْ تصدر إلا عن (حيوانات ) لا تملك شرفًا ولا كرامة .

يتكلمون باسم الشعب .. ويكذبون باسمه ... فأين هي الشعوب ..؟

تبًا لواقع بات يتحكم فيه أراذل الناس من الأوباش .

هذا هو الواقع يا هشام ..

وغزّة محاصرة وجاء الجدار ليقتلها جهارًا نهارًا ، والمعابر مغلقة من قبل الفرعون ..ولا حول ولا قوة إلا بالله . وحسبنا الله ونعم الوكيل .

راضي الضميري
06-01-2010, 03:14 AM
http://up.arb-up.com/i/00067/7m5up76g9r01.jpg (http://www.arb-up.com/7m5up76g9r01/مباحثات_سلام_تآمرية.jpg.html)

أشرف أبو سالم
06-01-2010, 04:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الكرام
أخى الحبيب أ. سالم
أنا وبالرغم من كونى مصرى وأعتز بذلك جدا
غير أنى أشعر بالخزى وأنا أعيش تحت هذا النظام العلمانى
ولكن الشعب المصرى عظيم جدا لا ينكر ذلك أحدا فهو -أختى رقية- يفعل ما بوسعه
فهو يتظاهر ويعترض ويدين
ولكن صدقونى لا يستطيع أن يفعل أكثر من هذا فهو للأسف لاشديد تحت الملاحقات والاعتقالات
فما عساه أن يفعل
من كان عنده الجواب فليرسل الينا
وأسأل الله تعالى أن يحرك قلوبنا وجوارحنا فى سبيل خدمة دينه

راضي الضميري
06-01-2010, 04:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الكرام
أخى الحبيب أ. سالم
أنا وبالرغم من كونى مصرى وأعتز بذلك جدا
غير أنى أشعر بالخزى وأنا أعيش تحت هذا النظام العلمانى
ولكن الشعب المصرى عظيم جدا لا ينكر ذلك أحدا فهو -أختى رقية- يفعل ما بوسعه
فهو يتظاهر ويعترض ويدين
ولكن صدقونى لا يستطيع أن يفعل أكثر من هذا فهو للأسف لاشديد تحت الملاحقات والاعتقالات
فما عساه أن يفعل
من كان عنده الجواب فليرسل الينا
وأسأل الله تعالى أن يحرك قلوبنا وجوارحنا فى سبيل خدمة دينه
أخي المحترم الأصيل ابن مصر الكنانة وخير أجناد الارض
ثق تمامًا أنّنا ندرك حقيقة الأمور في مصر الحبيبة ، ونعلم أنّ الشعب المصري الأصيل يرفض جملة وتفصيلا سياسة حكامه ، ولا نزكي على الله أحدا ، و كلمة حقّ لا بدّ من قولها ، فهم والله في قلوبنا ويؤسفنا أنْ تصل الأمور بحكامه إلى هذا المستوى المخجل والمخزي .
مصر رائعة وكبيرة بشعبها وتاريخها وعروبتها وإسلامها ، ونفوض الأمر لصاحب الأمر رب العالمين ونسأله فرجًا قريبا .
كن بخير يا أخي

الطنطاوي الحسيني
06-01-2010, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الآحبة أشكركم أولا على روح المثابرة لقضايا امتنا وفي مقدمتها فلسطين وسهمها غزة
واشكركم لمستوى الفهم الذي ينقف جميعا على قدم وساق عليه من رقي ووسطية ومعقولية وابشروا اخواني فطالما فهمنا قضايانا تمكنا من معالجتها بشكل اصح
وهذه كلمة لرجل مصري عاقل ولا اقول مصري فقط ولكن عربي وعالمي مسلم هو الآستاذ الفاضل محمد مهدي عاكف
واترككم مع الكلمة التي اجرت مدامعي لتعلموا لآي حد يعيش المصري هم أخيه في غزة

غزة.. وعام على العدوان

[12:45مكة المكرمة ] [31/12/2009]










رسالة من: محمد مهدي عاكف
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد..



فقد مضى عام على العدوان الصهيوني البربري على غزة الصامدة المجاهدة، فحق علينا وعلى أحرار العالم أن نبعث لها بتحية الإكبار والإعزاز.



تحيةً لهذا الصمود الأسطوري في وجه آلة الحرب الصهيونية، وهذه التضحية الغالية، والإيمان العميق، والصبر الجميل، فرغم قوافل الشهداء والجرحى والمعوَّقين ها هي غزة بعد عام من الحرب الشرسة تبدو رافعة الرأس، شامخة الهامة، قويةً برجالها ونسائها وشبابها وأطفالها.. هؤلاء الذين جسَّدوا معاني الشجاعة وقيم الإقدام والتضحية والصبر، كما جسَّدوا للعالم كله المعنى الحقيقي للكرامة والإباء والشمَم، رغم القتل والحصار والتجويع.



تحيةً لكل قطرة دم طاهر سالت على ثرى غزة، وسلام على أهلها وشهدائها وشيبها وشبابها، ودروبها وأحيائها، ومساجدها ومآذنها العامرة والمُدمَّرة في "بيت لاهيا" و"جباليا" و"حي الزيتون" و"الشجاعية"، وتحيةً لك يا فلسطين، كل فلسطين، من البحر إلى النهر، ومن رفح إلى جنين، ومن النقب إلى الجليل.



لقد كان على حماس أن تدفع ضريبة الفوز في انتخابات حرة ديمقراطية حقيقية، تابعها العالم بأسره، وتسلَّمت السلطة على إثرها، فانقلب العالم شرقه وغربه وأدار لها ظهره، كيف لها أن تنتزع السلطة ممن داسوا كرامة الوطن وخضعوا للمحتل الغاصب؟! وكيف لها- وهي الحركة الإسلامية المجاهدة التي تسلك طريق المقاومة- أن تنال رضا الأنظمة المستبدَّة وهي التي كانت سببًا في فضحها أمام شعوبها المقهورة وأمام الرأي العام العالمي؟! فأطلقوا عليها الأوصاف التي تنال من تاريخها وجهادها مثل "الإمارة الظلامية" و"غزستان"، ومن ثمَّ كانت الحرب الظالمة المدمرة.



لقد كانت حرب غزة اختبارًا حقيقيًّا للمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين، والذي يتشدَّق بالحرية وحقوق الإنسان، فقد أوقعت الحرب- حسب تقرير منظمة العفو الدولية- 1440 شهيدًا و5380 جريحًا، إضافةً إلى تدمير 14 ألف منزل, و68 مؤسسةً حكوميةً, و31 مقرًّا لمنظمات غير حكومية, و53 مؤسسةً تابعةً للأمم المتحدة, و60 مؤسسةً صحيَّةً، بما في ذلك 15 مستشفى، وتدمير 29 سيارة إسعاف، واستشهاد 16 من الطواقم الطبِّية، بالإضافة إلى تدمير50% من شبكات المياه, و55% من شبكات الكهرباء، وتوقف 3900 منشأة صناعية عن العمل بعد ضربها وتدميرها، ورغم ذلك لم تركْع غزة وصمدت حتى النهاية، فكان الحصار والتجويع لإذلالها وإجبارها على الركوع والتسليم.



لقد صدرت قراراتٌ وتوصياتٌ لرفع الحصار عن غزة من كبرى المنظمات في العالم، بدءًا بالأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، وصدر تقرير محكمة الجنايات الدولية للقاضي "جولدستون" الذي دان فيه العدوان، وطالب بمعاقبة الجناة الصهاينة ومحاكمتهم، لكن دون جدوى، وكأنها صيحةٌ في وادٍ أو نفخةٌ في رماد.



وقد استمر الحصار الدولي والعربي على الشعب الفلسطيني في غزة، واقتصرت عمليات فكِّ الحصار على عدد من منظمات المجتمع المدني العربية والأوروبية، فكانت قوافل "شريان الحياة" التي نظَّمها "جورج جالاوي" النائب في مجلس العموم البريطاني، والتي تمَّ تعطيلها وعرقلتها من الوصول إلى غزة، كما تمَّ منع كلٍّ محاولات فك الحصار عن طريق البحر، فقامت "إسرائيل" بتهديد السفن وإطلاق الرصاص عليها كما حدث لسفينة "روح الإنسانية" القادمة من قبرص إلى غزة.



وإذا كان الحصار "الإسرائيلي" معروفةً دوافعه فإن المرء ليَعجَب من قيام الحكومة المصرية بمضاعفة الحصار على أهل غزة، وبناء جدار فولاذي عازل على الحدود معها؛ بحجة الدفاع عن الأمن القومي المصري, وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بسقوط الجدران العازلة، مثل "جدار برلين"، تحتفل حكومة مصر ببناء الجدار، وكأن فلسطين في حاجة إلى جدار آخر يضاف إلى جدار" شارون" ليتمَّ حصر إخواننا في فلسطين بين الجدارين، وهكذا انتهى الأمر بالحكومة المصرية بدلاً من "كسر الحصار" إلى "كسر غزة"، وبدلاً من "الرصاص المصبوب" الذي أطلقته "إسرائيل" إلى "الفولاذ المصبوب" على الحدود مع غزة.



إن الحديث عن الأمن القومي المصري في هذه الحالة هو حديثٌ عبثيٌّ لا يمتُّ إلى الواقع بصلة؛ لأن غزة كانت قبل احتلالها عام 1967م تحت سلطة وإدارة مصر، وعليه كان الأجدر بمصر أن تتحمَّل مسئوليتها التاريخية، فضلاً عن واجبها الوطني والديني والأخلاقي عن أمن غزة وحمايتها، وخاصةً أنها لم تشكِّل خطرًا في يوم من الأيام على مصر، بل إنه في ذروة الاعتداء عليها من قبل الصهاينة كان المتوقَّع أن تندفع الألوف نحو الحدود المصرية فرارًا من الموت، كما يحدث في كل بلدان الدنيا التي تعاني من الحروب، إلا أن ذلك لم يحدث، ووقفت شرطة القطاع تحرس الحدود مع مصر وتؤمِّنها فمِمَّن وعلامَ تخاف مصر إذن؟!



إن أبناء غزة لا يمكن أن يهدِّدوا أمن مصر؛ لأن أمن مصر وشعبها هو عمقهم الإستراتيجي، وسندهم الأساسي الذي قدّم آلاف الشهداء انتصارًا لقضيتهم، ولا يريد أهل غزة أن يعيشوا على الأنفاق التي اضطرهم الحصار لحفرها، بل يريدون فتحًا منظَّمًا وطبيعيًّا للمعبر تُطبَّق عليه قوانين مصرية، كما يحدث في أي منفذ حدودي آخر.



إن الفلسطينيين عندما اقتحموا معبر رفح في انتفاضة الجوع قبل عام ونصف العام لم يسرقوا رغيف خبز واحد، وهم الجوعى، بل تصرَّفوا بطريقة حضارية لم يتصرَّف مثلها أبناء "لوس أنجلوس" الذين مارسوا السلب والنهب أثناء انتفاضتهم ضد الشرطة الأمريكية.



إن غزة تمثِّل حائط الصدِّ بالنسبة لمصر، فهي التي تؤمِّن ظهرها وتحميه من العدو الصهيوني, وعلى الذين يردِّدون نغمة الأمن القومي أن يكفُّوا عن هذا الحديث؛ لأنه مهزلة بكل المقاييس, وعلى حكومة مصر أن تراجع نفسها؛ لأن ما يجري إنما يقطع شريانًا آخر للاتصال بين مصر والشعب الفلسطيني، ويولِّد مشاعر من الكراهية سوف تمتد لأجيال قادمة.



إن الوقوف مع غزة ونصرتها وفكّ الحصار عنها هو عين الدفاع عن الأمن القومي المصري، كما أن التخلي عنها يعرِّض أمن مصر ومصالحها للخطر الصهيوني.



إن أعداءنا لا يعرفون الصداقة، وليس لهم عهد ولا ذمة، والمسألة عندهم مسألة وقت، فبالأمس فلسطين والعراق وأفغانستان، وغدًا تكون مصر.



ألم يهددْ "ليبرمان" وزير خارجية "إسرائيل" الحالي بضرب "السد العالي" وإغراق مصر في مياه النيل؟! ألم يطالب "عورين بنيون" مدير مكتب "بيجن" بإعادة احتلال سيناء وتقسيم مصر إلى ثلاث دويلات؟! ألم يقُل "ديفيد عبري" نائب وزير الدفاع: إن معاهدة مصر مع "إسرائيل" مؤقتة؟! ومن الذي اعتدى علينا في حربين متتاليتين في 56 و67؟ أليست "إسرائيل"؟!



واجبنا أن نتحرك لنصرة إخواننا في فلسطين.. لنصرة أنفسنا والحفاظ على أمننا القومي المهدَّد من قبل الصهاينة.



إننا نهيب بأحرار العالم وشعوب الأمة العربية والإسلامية أن تهبَّ لنصرة غزة ورفع الحصار عنها؛ إنفاذًا لقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ (التوبة: من الآية 71)، وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ﴾ (الأنفال: من الآية 72)، وقول رسولنا عليه الصلاة والسلام: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من أُذِلَّ عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على أن ينصره أذله الله عزَّ وجلَّ على رءوس الخلائق يوم القيامة".



ومع كل ما نفعله من نصرة لإخواننا في غزة وفلسطين ينبغي أن نكون على ثقة كاملة في أن النصر آتٍ لا ريب فيه، وأن العاقبة للتقوى، وأن الباطل زاهق زائل، وأن نعلم أن هذه الآلام والنكبات التي تنزل بالمسلمين هي بمثابة (المخاض) الذي يسبق (الميلاد)، أو الظلام الحالك الذي يسبق بزوغ الفجر، وضعف هذه الثقة أو غيابها دليلٌ على ضعف الإيمان.. ﴿إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ (87)﴾ (يوسف).



هذه الثقة- أيها الإخوة الأحباب- هي زاد المجاهدين في كل الميادين، فإذا أصاب اليأس والإحباط ضعاف العزائم والبصائر ولم يرَوا إلا المقدمات التي لا نهاية لها ورفعوا راية ﴿إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)﴾ (الشعراء)؛ كان شعار الواثقين: ﴿كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)﴾ (الشعراء).. ﴿لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾ (التوبة: من الآية 40).



وإن خاف غيرهم من مكر الأعداء وتخطيطهم اطمأنوا إلى قوله تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)‏﴾ (الأنفال)، وإن خوَّفوهم بسلاح العدو وعدته تسلَّحوا بقوله تعالى: ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى﴾ (الأنفال: من الآية 17)، وإن خوَّفوهم بمنع الإعمار والغذاء والدواء والتضييق والإفقار؛ استعانوا بقوله تعالى: ﴿وَللهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ (7)﴾ (المنافقون).



وأوجه ندائي إلى كل مسلم:

قضية فلسطين قضية عقيدة وقيم ومثل، عليكم بصدق الدعاء في السحر، فسهام السحر لا تخيب، والتخلي عن الاهتمامات الفارغة، والتحلي بالجد، والوعي بالقضية، ونشرها ما استطعتم، وتحسين الصلة بالله، والثقة في نصره وتأييده.



وندائي إلى الحكومات:

إلى متى التدابر والتناحر، وضياع الهويَّة والغاية؟! أنتم مسئولون بين يدي الله، اعمدوا إلى ما يرضي ربكم، ويصلح شأن أمتكم، وَحِّدوا رايتكم، واحذروا عدوَّ الله وعدوَّكم.



وندائي إلى أهلنا في غزة:

اصبروا وصابروا ورابطوا، واعلموا أن النصر مع الصبر، والأيام دُوَل.. ﴿وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ (أل عمران: من الآية 140)، وسوف تسقط الجدران ويندحر العدوان، ويعلو الحق، ويذهب الباطل هباءً.. ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ﴾ (الرعد: من الآية 17).
وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد

راضي الضميري
07-01-2010, 12:14 AM
http://up.arb-up.com/i/00070/3ym6ww7squ46.jpg (http://www.arb-up.com/3ym6ww7squ46/1_مصرالعرب_والمسلمين.jpg.html)

إدريس الشعشوعي
07-01-2010, 12:36 PM
البيان صدر بعد فتوى مجمع البحوث أو فتوى الطنطاوي المحسوب على الأزهر الشريف .


------------------------------------------

جمعية العلماء الجزائريين تهاجم الأزهر وتساند القرضاوي




أعلنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مساندتها لفتوى الشيخ يوسف القرضاوي، التي اعتبر فيها بناء الجدار الفولاذي على المنطقة الحدودية بين غزة ومصر عملا محرما شرعا، كما انتقدت بشدة فتوى مجمع الأزهر الذي أجاز بناء الجدار، حيث وصفته بأنه "أصبح غير مؤهل لمنح الشرعية الدينية لفقهاء الأمة".

وأوضحت جمعية العلماء المسلمين في بيان لها، مُوقَّع من قبل رئيسها الشيخ عبدالرحمن شيبان، تلقت "العرب" نسخة منه، "لقد أثار نص فتوى تجيز بناء جدار فولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، دهشة الرأي العام".. وتابع "لقد سبق لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن عبرت عن موقفها المساند لفتوى العلامة سماحة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين التي نصت على أن المواصلة في بناء هذا الجدار الفولاذي عمل محرم شرعا ومخالف لأواصر الأخوة والجوار، لأن المقصود من بنائه هو سد كل المنافذ على أهلنا في القطاع المحاصر لمزيد حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا للعدو المتربص الحاقد القاتل".

وأضاف الشيخ عبدالرحمن شيبان، الذي هو طريح فراش المرض منذ 3 أشهر، يقول: "إنني بصفتي رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورئيس مؤسسة القدس الدولية-فرع الجزائر، أرى أنه من الجرأة على الدين أن يعتبر الأزهر كل الذين يعارضون بناء الجدار مخالفين لما أمرت به الشريعة"!!
وزاد: "إن الأزهر بهذه الفتوى، التي تتصادم مع نصوص قطعية في القرآن والسنة التي تحرم إلحاق الضرر بالمسلمين أو خذلانهم أو موالاة الأعداء عليهم، لم يصبح وصيا على الفتوى الإسلامية، ولا مؤهلا لمنح الشرعية الدينية لفقهاء المسلمين في العالم الإسلامي، وخاصة العلماء الربانيين العاملين على جعل الدين في منأى عن الضغوط والتلاعبات السياسية، من أمثال الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي الذي كان موقفه موقف الهدى والشرف".

وأوضح الشيخ شيبان في اتصال هاتفي مع "العرب"، عشية أمس، أن "الأزهر لم يعد يعبر عن ضمير الأمة الإسلامية ولا عن روحها، وإنما بات يعبر عن قناعات سياسية، لأطراف معلومة، وبالتالي لا يسعنا إلا أن نأسف للمنحنى الذي أخذته هذه المؤسسة الدينية الكبيرة".اه


--------------------------

كتعقيب على البيان نقول أنّ الأزهر سيبقى الهيئة الأعلى والأزكى على الفتوى برموزه الأكابر وعلمائه الأحرار ، غير أنّ مثل هذا الطنطاوي لم يُبقِ للأزهر سمعة و لا هيبة بفتاويه الشاذة و النّشاز ، أصلح الله حال هذه الأمّة .

سالم العلوي
08-01-2010, 08:18 PM
أيها الأخوة والأخوات .. بارك الله في أقلام كهذه الأقلام ..
بارك الله في قلمك أخي راضي .. وأخي الطنطاوي .. وأخي هشام عزاس .. وأخي إدريس ..
وأرجوك أن لا تيأس أخي هشام وأنت الذي كنت تشجع أخانا جلال على اهمية الكتابة .. لا تيأس .. فوالله إني ألمح - كما أخالكم تلمحون - الفجر القادم من هذه الهمم الوقادة التي شبت عن الطوق .. وما عادت تعرف اليأس أو الكلل والملل ..
انظروا يا إخواني إلى هذه القوافل القادمة من أرجاء الدنيا لتقول لا للحصار .. لا لعزل غزة .. لن تكون غزة وحيدة بعد اليوم أمام العدو .. ألا يستنهض ذلك هممنا .. ويشد من أزرنا ..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


المعذرة على الغياب فقد مررت بحادث سيارة أليم لكن الله كتب لي عمرا جديدا ..

رأفت علي جبر
09-01-2010, 05:18 PM
الأخ الحبيب الموقر سالم العلوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدا لله على سلامتك , وأسأل الله أن يكون طهوراً, وذنباً بإذن الله تعالى مغفوراً.
وجعل الله العمر الجديد مديداً في طاعته, مسخّراً لخدمة أمتنا وديننا

الطنطاوي الحسيني
09-01-2010, 06:57 PM
http://up.arb-up.com/i/00070/3ym6ww7squ46.jpg (http://www.arb-up.com/3ym6ww7squ46/1_مصرالعرب_والمسلمين.jpg.html)

أخي الحبيب الآستاذ راضي الضميري المحترم
سلام الله عليك اخي ورحمته وبركاته
رسم رائع وإن شاء الله نكون كما يريد اخواننا وامتنا جمعاء بإذن الله
وصدقني لو كان في مصر حتى ولو ثلث اعضاء مجلس الشعب للشرفاء بدون تذوير لرأيت العجب العجاب
ولكنها قدرة الله وأمر الله لعل الله يمحص ثم يجعل الآمانة بعد التمحيص
نصر الله غزة ولترى قافلة شريان الحياة فهؤلاء ليس كلهم مسلمون ولكنهم شرفاء حتى ولو لم يكونوا
فلا أقل أن نصبر ونثابر حتى يحقق الله بنا ما يصلح حال امتنا
اشكرك لتسطير شعر المسكين مثلي وهو أقل القليل نسأل الله أن يمكننا مما هو أفضل
تقديري اخي وان شاء الله سأنسخ العنوان لعلي اضعه مع القصيدة ان شاء الله
تقديري اخي واعانك الله

عايد راشد احمد
09-01-2010, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل ان اخوض في غمار مشاركتي اريد ان اعرفكم بنفسي كما يجب ان يكون التعريف وكما افهمه واقتنع به

انا مواطن مسلم عربي مصري

ان لم اغير واهتم بأمر مصريتي فتيقنوا اني لن اعير عروبتني ادني اهميه وبالتبعيه الدين سيأتي في مرحلة

متأخرة

بداية القول حتي نكون علي اتفاق فالجدار امر غير مرغوب فيه وامر غير محبب وغير جائزا شرعا

هذه نقطة الاتفاق. لكن علينا ان نكون واقعيين وان ندرس الامر بعقلانيه عربيه اسلاميه لا قطريه كما قرات

في معظم الردود فكلا يكتب ويعقب حسب قطريته وليس حسب اهمية الموضوع ودون تجرد من الثوب

القطري

اولا هناك خلل واضح وجسيم ومن يريد ان يراه فهو امام اعيننا جميعا ومن لا يريد ان يراه فلن يراه

فالقضيه هنا ليست مباراة كرة قدم وليس اعلام موتور من كل اعلامنا العربي وهذه حقيقه

القضيه هنا قضيه اخوة لنا يقتلوا ويهاجموا ومن سيتبقي منهم لابد من موته بالحصار والجوع

انا هنا لست يصدد الدفاع عن احد لكن اقول ماراه وما اؤمن به

قال الحق سبحانه وتعالي " واعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"

صدق الله العظيم

فأين نحن من هذا . ونحن تعني العرب جميعا دون استثناء

لن اقول مصر علي صواب او علي حق لكن من من العرب علي صواب او حق

ماهو المطلوب من مصر... امر لابد ان يحدد

ما اراه هو ان هناك ضغوط قويه علي مصر لعمل هدا الجدار

وان امنها القومي مهدد وممكن ان تتعرض لعدوان ما من جهة ما وليست الجهة الفلسطينيه بالطبع

هل المطلوب من مصر ان تكابر وتتعرض لهجوم وجميعكم يعرف المبررات التي ستساق وقتها لتبرير

مهاجمة مصر واقولها بصوت عال انه ستكون هناك اصوات عربيه ستبارك هذا الهجوم والدمار علي مصر

ولنا في الواقع الذي نعيشه امثله كثيرة

فاذا كان اخوتنا العرب هنا يريدون مصر ان تدخل حربا حتي اخر مواطن مصري فليعلنوا ذلك

اولا القضيه الفلسطينه هي قضيه عربيه اسلاميه من الدرجة الاولي

ثانيا مصر ليست مطالبه بمفردها ان تتعرض او تخوض حروب هي تمثل عضوا من مجموع اعضاء الدول

العربيه

ثالثا هناك عدة جبهات مطله علي الكيان الصهيوني من الاردن ولبنان وسوريا فهل للاخوان العرب تدعيم

هذه الجبهات بجيوش وامدادات عربيه واتركوا لمصر جيهتها الشرقيه ووقتها يمكنكم ان تحكموا علي

اسلام وعروبة مصر

رابعا الكل يطالب مصر بالموقف الذي اكيد سيجرها للحرب وانا رأيت الحرب بأم عيني وعشتها في عام 67

وعام 73

دمرت مدن بالكامل وهجر اهلها واقتصاد اثقله التوجه للمجهود الحربي خلال تلك السنواتومازال الشعب

يعاني ليومنا هدا من نتائج هذا التدهور

لانريد مساعدات ولا معونات من الدول العربيه لكن كان ابسط شئ ان يعطوا المصريين نصيب من فرص

العمل التي تحسن من احوالهم بدلا من اعطاءها للهندوس والبوذيون والفليينيون ام انا مخطئ... هذا ليس

استجداء لكن هذا تصوير للفهم والتقريب

خامسا ما عرفته من حرب 67 ان مصر من هزمت وفي حرب 73 العرب انتصروا... مارأيكم ؟

لي تسأول ايها الافاضل

جميعنا علي علم ويقين ان كتابتنا هنا ليس لها الاثر المرجو منها فما رأيكم ان يؤثر كل فرد منا في عشرة

افراد اخرين من بلده ويحركهم وهكذا تدور الرحي وتنتج الطحين المطلوب

نعود لموضوع الجدار مرة اخري مصر ليست علي صواب ساوافقكم

لكن هل فتح او حماس علي صواب....... اعتقد بل اني علي يقين ان كلاهم قتله وسفاكي دماء

وكلاهم يتقاتل من اجل الكرسي والسلطه وليذهب الشعب الفلسطيني الي الجحيم

رأينا بام اعيننا علي شاشات التلفاز ما كان بفعله مسلحي حماس بمسلحي فتح.. هم لم يرحموا بعضهم فما

هو المطلوب

فلو عند اي منهم وازع من ضمير او دين او خلق فلينحوا مهاتراتهم جانبا ويتوافقوا ويتفقوا ووقتها

ستسحب الذريعه من يد الحكومة المصريه... الحل بيد الفلسطنيين انفسهم لا بيد غيرهم فهل يمكنهم التسامح

مع بعضهم اولا...... الامر بيدهم فهل يستطيعوا ان يصفوا نواياهم مع الله ومع انفسهم

اخواني واخواتي ما وددت ان اقوله من كل ما سبق ان الاساس العربي كله واهن وضعيف

ارجوا ان يفهم قولي بمضمونه لا بالبحث عن ثغرات تجعلنا عقيمين في حوارتنا ونكون صورة من حكوماتنا

العربيه

" لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم " صدق الله العظيم

راضي الضميري
09-01-2010, 11:15 PM
أيها الأخوة والأخوات .. بارك الله في أقلام كهذه الأقلام ..
بارك الله في قلمك أخي راضي .. وأخي الطنطاوي .. وأخي هشام عزاس .. وأخي إدريس ..
وأرجوك أن لا تيأس أخي هشام وأنت الذي كنت تشجع أخانا جلال على اهمية الكتابة .. لا تيأس .. فوالله إني ألمح - كما أخالكم تلمحون - الفجر القادم من هذه الهمم الوقادة التي شبت عن الطوق .. وما عادت تعرف اليأس أو الكلل والملل ..
انظروا يا إخواني إلى هذه القوافل القادمة من أرجاء الدنيا لتقول لا للحصار .. لا لعزل غزة .. لن تكون غزة وحيدة بعد اليوم أمام العدو .. ألا يستنهض ذلك هممنا .. ويشد من أزرنا ..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

المعذرة على الغياب فقد مررت بحادث سيارة أليم لكن الله كتب لي عمرا جديدا ..

بارك الله فيك وحفظك من كل مكروه أخي الحبيب سالم العلوي .

وحمدًا لله على سلامتك .

واعذر إخوتك فوالله لم ننتبه إلى هذا الأمر الذي يهمنا جميعنا ، فهذا الجدار الملعون شغلنا كثيرًا وما زال .

لا بأس عليك طهور إن شاء الله تعالى .

تقبل تقديري واحترامي

أحمد عيسى
09-01-2010, 11:42 PM
أخي الكريم مصري الهوية والانتماء : عايد أحمد

مرحباً بك أخي ، ومرحباً بصوت مصري حر شريف ، يشاركنا النقاش هنا ، علنا نصل لتقارب ما ، ونفهم ما يدور في صدور أخوتنا المصريين ..نناقشهم ويناقشونا ..

أستاذي الكريم ..
بالنسبة لاعداد العدة ، فهو بصورته العامة نتيجة لتراكمات ما أصبح عليه العرب منذ ضاع مجدهم وزالت أسباب قوتهم ، فتفرقوا ، وأصبحوا يبحثون عن انتصارات وهمية ، يتمسحون بعدوهم ويحاربون بعضهم البعض ، يحاولون أن يسجلوا أي انتصار زائف ليخدعوا أنفسهم وشعوبهم ..
فهذا يبحث عن أكبر صحن تبولة ، وذاك عن أكبر علم ، وهذا يبني برجاً هو الأكبر في العالم ، بأموال من بنوك غربية ، وبفائدة مركبة ، وباشراف هندسي غربي ، وتنفيذ غربي ، لكي يسكنه أجانب ... أي انجاز عربي هذا ..
أما ان قصدت باعداد العدة المجاهدين ، ففي هذا عدم ادراك لمعطيات الواقع ، المر للأسف ..
فالمجاهدين كغيرهم في غزة ، محاصرون ، فكيف تريد ممن لا يملك أن يبني حجراً في منزله أن يصنع طائرة مثلاً .. ورغم ذلك فان المجاهدين استطاعوا أن يحققوا انجازات نوعية ، فقد صنعوا القذائف محلية الصنع ، وابتكروا صواريخ ، مهما جلبت علينا من دمار فهي انجاز عربي فلسطيني مقاوم كما وصفها رحمة الله عليه د
.عبد الوهاب المسيري حين قال أن هذه الصواريخ يجب أن تعلق في المتاحف العربية ، فهي انجاز عربي بأياد عربية ، ويتم استخدامها ولا تصدأ في مخازن السلاح ..
مقاومة محاصرة من اسرائيل ومصر ويختلف المحاصرون حول ادخال السمسم والحلاوة فكيف يستطيعون ادخال قذائف وصواريخ .. ورغم ذلك يتجاوزون الحصار بقدر المستطاع ..
ولكن بطبيعة الحال لن يستطيعوا أن يكونوا نداً لاسرائيل ، فقد سقطت جيوش العرب مجتمعة أمام اسرائيل ، وهم مهما كبروا أو صغروا مجرد جماعات من المقاومين ..ليسوا دولة ولا يمتلكون جيوشاً ولا طائرات ...

امنها القومي مهدد وممكن ان تتعرض لعدوان ما من جهة ما وليست الجهة الفلسطينيهبالطبع

هل أفهم منك هنا أن اقامة الجدار لكي يتم ايقاف أي عدوان اسرائيل ... كيف
أولاً:الجدار يبنى بين مصر وغزة وليس على حدود مصر واسرائيل وهي حدود شاسعة أضعاف البضعة كيلومترات بين غزة ومصر
ثانياً : الجدار يبنى تحت الأرض وليس فوق الأرض ، وهذا يعني أنه لمقاومة الأنفاق فقط لا غير وليس له أي هدف آخر منطقي ..

أخي الفاضل ..هناك مبررات واهية يسوقها النظام والمطبلين معه لتبرير الحصار ومنها :
أن الجدار لمنع تهريب المخدرات الى مصر .. واعلم أخي أنه لو تم تهريب مخدرات فانه يتم من مصر الى غزة وليس العكس ومحاضر شرطة غزة تشهد بحدوث بعض هذه العمليات لكن الشرطة تضبطها ولله الحمد ، والعكس أصلاً مستحيل ، لأن غزة محاصرة براً وبحراً وجواً فهل ستدخل المخدرات الى غزة جواً من افغانستان لكي نصدرها الى مصر ؟؟؟
ومن هذه المبررات أن الأنفاق تهرب السلاح الى مصر ، وهذا مردود بالقطع ، فالسلاح يهرب من مصر الى المجاهدين ولم يفيض عن حاجتنا لنصدره ، بل ووصل الأمر الى بعض جرائد النظام أن تتهمنا باستيراد نساء من مصر واغراق أهلهن بالمال وعنوان الخبر كان مقرفاً " فتيات مصريات عبر الأنفاق للعمل في البيوت والدعارة "
ولو كان من صاغ وألف هذا الخبر الكاذب لديه ذرة وطنية لما تجنى علينا وعلى بنات وطنه بهذا الخبر الساذج ..
لسنا بحاجة لفتيات للزواج فالحمد لله نسبة زوجات الشهداء والأرامل في ارتفاع مستمر ، ويكفينا مشاكلنا الاجتماعية ..
من مببرات الحصار أيضاً أن مصر تريد صلحاً بين حماس وفتح ..
أسألك بالله هل ننتظر أن يموت أهل غزة انتظاراً لصلحٍ بين فتح وحماس ، وهل قامت الأردن باغلاق جسر الملك حسين بينها وبين الضفة بحجة أن فتح لم تصالح حماس بعد ..؟؟؟
هذا ممر بري بين مصر ، وبين سلطة في غزة حتى لو جاءت بانقلاب ..هي سلطة الأمر الواقع ، وعلي مصر أن تتعامل مع هذا الأمر الواقع بما ييسر حال الناس ، ويسمح بمرور الغذاء والدواء ..
أما عن موضوع قتل اعضاء حماس لأعضاء فتح فهذا موضوع شائك يحتاج الى عشرات الصفحات لكي أعطيك بالدليل وبالوقائع وبالتواريخ ، أن من بذر الفتنة في غزة هو محمد دحلان وعصابته ، ودايتون الذي جاء بخطة محكمة للقضاء على حماس وعلى روح المقاومة في الشعب وأنهم هم من بدأ بقتل أئمة المساجد ، ومارسوا القتل على اللحية ، حتى أصبح الفلسطيني يخشى الخروج بلحيته ، والحمد لله تنبهت حماس لهذه المؤامرة وسحبت البساط من تحت أقدامهم ..
أي وحدة يا صديقي مع من يتآمر ليل نهار على المقاومة ، ويحاصر المقاومين في الضفة ويقتلهم ، ويسلم المجاهدين علانية لعدوي ..
اعلم أنه لو كانت حكومة مبارك سيئة فان حكومة عباس أكثر سوءاً ، وأن عباس ومن معه مجرد زبانية من زبانية اسرائيل ، وأنه لن تقوم للقضية الفلسطينية قائمة طالما بقي هذا الرجل رئيساً لشعب فلسطين ..

في النهاية أقول لكل من يرى أن المجاهدين ليسوا في خير حال ..
أين المشروع العربي لدعم المقاومة وتوحيدها والوقوف في صفها ..
أين مشروع المقاومة العربي ..


تحيتي أخي الفاضل

راضي الضميري
10-01-2010, 12:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان اخوض في غمار مشاركتي اريد ان اعرفكم بنفسي كما يجب ان يكون التعريف وكما افهمه واقتنع به
انا مواطن مسلم عربي مصري
ان لم اغير واهتم بأمر مصريتي فتيقنوا اني لن اعير عروبتني ادني اهميه وبالتبعيه الدين سيأتي في مرحلة
متأخرة
مرحبًا بك وبصرف النظر عن جنسيتك ، فرابط الأخوة في الدين يكفي لكي يشارك كل فرد بهذه القضية التي تهم كل المسلمين .

بداية القول حتي نكون علي اتفاق فالجدار امر غير مرغوب فيه وامر غير محبب وغير جائزا شرعا
هذه نقطة الاتفاق.
هذا كلام جميل نؤيده ونتفق معك فيه
لكن علينا ان نكون واقعيين وان ندرس الامر بعقلانيه عربيه اسلاميه لا قطريه كما قرات
في معظم الردود فكلا يكتب ويعقب حسب قطريته وليس حسب اهمية الموضوع ودون تجرد من الثوب
القطري

بالنسبة للقطرية فلا مكان لها هنا ، لأنّ القضية أكبر من ذلك ، وهذه النقطة تقودنا إلى ما سبق وأيدناك فيها بخصوص الجدار وحرمته وعدم جوازه شرعا، وهذا يعني أنه مخالف لشرع الله تعالى ، وبما أنه مخالف لشرع الله تعالى فالحديث حوله يجب أن يكون طبقًا لما قاله الله تعالى بهذا الصدد ، وهنا من يقول كلامًا يخالف ذلك فهو مردود عليه ، وبما أنه مخالف للشرع فلا مكان للقطرية لأن الشرع ليس معني به أصحاب الجدار فقط بل الجميع ، فلا معنى ولا وجود للقطرية هنا بما أننا اتفقنا على حرمته .
اولا هناك خلل واضح وجسيم ومن يريد ان يراه فهو امام اعيننا جميعا ومن لا يريد ان يراه فلن يراه
فالقضيه هنا ليست مباراة كرة قدم وليس اعلام موتور من كل اعلامنا العربي وهذه حقيقه
القضيه هنا قضيه اخوة لنا يقتلوا ويهاجموا ومن سيتبقي منهم لابد من موته بالحصار والجوع
هذا عين العقل ، ولذلك جاء جدار العار ، ترى من له مصلحة في قتل وتجويع هذا الشعب ؟ الجواب الصهاينة وأمريكا وعملائها وعلى رأسهم النظام المصري ، هذه حقيقة يدركها الصغير قبل الكبير في جميع أنحاء العالم .
انا هنا لست يصدد الدفاع عن احد لكن اقول ماراه وما اؤمن به
قال الحق سبحانه وتعالي " واعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"
صدق الله العظيم
فأين نحن من هذا . ونحن تعني العرب جميعا دون استثناء
لن اقول مصر علي صواب او علي حق لكن من من العرب علي صواب او حق
ماهو المطلوب من مصر... امر لابد ان يحدد

أخي هنا يوجد تناقض في كلامك ، لأنك أيدت حرمة هذا الجدار شرعًا ، لذا فالمطلوب منا أن نحدد الجهة التي تبني هذا الجدار ، فإذا حددناها فيجب عندئذ أن نقول من هو على حق ومن على باطل صراحة .
ما اراه هو ان هناك ضغوط قويه علي مصر لعمل هدا الجدار
هذا صحيح ولكن هذه الضغوط تتسبب بقتل وتجويع مليون و نصف المليون إنسان كما ذكرت أنت أيضًا واتفقنا معك على ذلك .
وان امنها القومي مهدد وممكن ان تتعرض لعدوان ما من جهة ما وليست الجهة الفلسطينيه بالطبع
هل المطلوب من مصر ان تكابر وتتعرض لهجوم وجميعكم يعرف المبررات التي ستساق وقتها لتبرير
مهاجمة مصر واقولها بصوت عال انه ستكون هناك اصوات عربيه ستبارك هذا الهجوم والدمار علي مصر
ولنا في الواقع الذي نعيشه امثله كثيرة .
هذه النقطة تقودنا لطرح مسألة مهمة ألا وهي : إذا كان الجدار سيتسبب بقتل وتجويع نتيجة للحصار الذي سيمنع عن هذا الشعب الماء والهواء فما علاقة ذلك بأمن مصر ؟ هذا أولًا وثانيًا : فإن كلامك يقول الآتي : إما أن توافق مصر على الجدار وتخضع للضغوط وإما أن تتعرض لعداون صهيوني . وفي هذه الحالة فإن الأمن القومي سيتعرض للخطر وهنا فما عليها إلا أن توافق على الجدار والحصار رغم حرمته على أساس الضرورات تبيح المحظورات . عملية تفاضل : أيهما أهم مليون ونصف أم 80 مليون . وأنا هنا لا أتفق مع هذا الطرح أخي الكريم ، لأنه يسيء لشعب مصر وتاريخها . فليس من المعقول أن نقبل بأن يموت شعب مقابل أن يحيا شعب ، هذا على اعتبار أن معادلتك المذكورة مقبولة وصحيحة شرعًا ، وهذا لا أتفق معك فيه ، ثمّ من سيصدق أنّ مصر ستتعرض للحرب والعدوان من قبل الصهاينة إذا لم توافق على ذلك؟ هذا غير صحيح ، فأين إذن قوة مصر وجيش مصر الذي نسمع عنه ؟ وهل سيغامر الصهاينة بمثل هذا الأمر وهم لم يصدقوا بعد أنهم عملوا معها سلام وأخرجوها من دائرة الصراع . وإذا كان الصهاينة إلى الآن يتحسرون على خسائرهم في حربهم في لبنان . الصهاينة ليسوا أغبياء ليستعدوا مصر ويشنوا حربًا عليها .
ولو سلّمنا بهذا المنطق ، فهذا يعني ان كل دولة تقول للأخرى افعلي أو لا تفعلي وإلا .... هذا غير منطقي أخي الكريم

فاذا كان اخوتنا العرب هنا يريدون مصر ان تدخل حربا حتي اخر مواطن مصري فليعلنوا ذلك
هذا تبسيط للقضية ووضعها في خانة التعجب ، وهذه لغة أذكر أنني سمعتها من السادات عندما كان يقول " أجيب أكل منين للشعب ؟ نموت يعني ونحارب علشانكم " فعمل على أثر ذلك كامب ديفيد .
اولا القضيه الفلسطينه هي قضيه عربيه اسلاميه من الدرجة الاولي
هذا صحيح ، فهل هذه القضية لأنها كما ذكرت تكافأ بمثل هذا الحصار والجدار ؟
ثانيا مصر ليست مطالبه بمفردها ان تتعرض او تخوض حروب هي تمثل عضوا من مجموع اعضاء الدول
العربيه
ما زلت أخي الكريم تذكر الحرب ، من قال ذلك ومن طلب من مصر أن تخوض حربًا من أجل فلسطين الآن . يعني أنت تضعنا في زاوية مغلقة إما أن تفتح مصر المعبر وتمر المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء وهذا يعني حكمًا أن تتعرض للحرب في مقابل ذلك . لماذا لأن الصهاينة سيشنون حربًا عليها . اسمح لي ان أقول لك أخي الكريم هذا الأمر لو سلّمنا بأنه صحيح فإنه مسيء جدًا لمصر ، لكن المعادلة غير ذلك . إنها معادلة تقول في محتواها : أنّ النظام هناك ومنذ كامب ديفيد غسل يده من فلسطين وقضيتها ، ولا حرب ولا شعب سيدمر ولا ما يحزنون. وهذا الكلام ستجده في تحليلات معظم الكتّاب والأدباء والمفكريين المصريين ونحن نؤيدهم فيه فوجهة نظرنا تتطابق معهم .
ثالثا هناك عدة جبهات مطله علي الكيان الصهيوني من الاردن ولبنان وسوريا فهل للاخوان العرب تدعيم
هذه الجبهات بجيوش وامدادات عربيه واتركوا لمصر جيهتها الشرقيه ووقتها يمكنكم ان تحكموا علي
اسلام وعروبة مصر
الموضوع لا يتعلق بجبهات وكأننا ننادي بالحرب ليل نهار وهذا الأمر الذي تقول به يبعد الأنظار عن القضية المطروحة بين أيدينا ، يا أخي ليفتح النظام المصري المعابر وليسمحوا بإدخال الدواء والغذاء والمساعدات الإنسانية ثم ليقفلوا كل الحدود الأخرى بالفولاذ . قضيتنا هنا هي أن الحصار المفروض من قبل النظام المصري على شعب غزة رغم وحشيته إلا أن النظام تمادى فيه فوضع الجدار ، وبما أن الجدار محرم شرعا فلا معنى للحديث عن الحرب بين كل الدول لأن ليس هذا مطلبنا ولم يطالب به أحد .. هل سمعت قبل ذلك أن الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين تهجم على نظام مصر وطالبها بخوض حرب جديدة لأجل فلسطين ، علمًا أن كل الحروب السابقة لم يكن هدفها فلسطين ولا من أجلها .
رابعا الكل يطالب مصر بالموقف الذي اكيد سيجرها للحرب
هذا تكرار لا معنى له لأنه من الأساس لم يطالب أحد بالحرب ، وربطك لفتح المعابر وعدم إقامة الجدار بالحرب وبالأمن القومي المصري مخالف تماما للمنطق وعلى هذا فالكلام يقول : لنقيم الجدار رغم عدم شرعيته ومخالفته لشرع الله تعالى من أجل عدم خوض حرب أخرى .. لا يمكن القبول بوجهة النظر هذه مع احترامنا الشديد لشخصك الكريم .
وانا رأيت الحرب بأم عيني وعشتها في عام 67 وعام 73 دمرت مدن بالكامل وهجر اهلها واقتصاد اثقله التوجه للمجهود الحربي خلال تلك السنواتومازال الشعب يعاني ليومنا هدا من نتائج هذا التدهور
.
معنى هذا الكلام أن على أي دولة احتلت أرضها أن تقف صامتة ولا تحرك ساكنًا لكي لا يموت الناس ويشردوا وينهك الاقتصاد . من يقبل بهذا الرأي ؟ لو طرحته على من عاش وعبر في حرب أكتوبر لما وافق على مضمونه ، ثم من أجل من قامت حرب 67 و73 وعلى أرض من ؟ في 67 هزم الجيش المصري شر هزيمة مع الأسف الشديد من قبل شرذمة من قطاع الطرق ، وأعدم الاسرى ودفنوا تحت التراب ، واحتلت أراض دول عربية وضاعت فلسطين بالكامل ، فكان على مصر أن تثأر لكرامتها ، ومن هنا جاءت حرب 73 فهل أنت نادم على قيام هذه الحرب التي هي الشيء الوحيد المشرف في تاريخ العرب المعاصر على صعيد الدول لا الأفراد والأحزاب والمنظمات ؟
حرب 73 قامت لتحرير أرض مصرية بالدرجة الأولى ، ولو قرأت مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي " حرب أكتوبر " لعلمت من تسبب بثغرة الدفرسوار ولماذا تحول النصر الرائع فيما بعد إلى ما آلت إليه الأمور .ومع ذلك فحرب أكتوبر أثبتت أن الإرادة إذا ما توفرت فكل شيء سهل ، ورغم ذلك فلم نطالب هنا بأي حرب ولم أسمع أحدًا نادى بها فلا معنى لذكر كل ذلك أخي الكريم .
لانريد مساعدات ولا معونات من الدول العربيه لكن كان ابسط شئ ان يعطوا المصريين نصيب من فرص
العمل التي تحسن من احوالهم بدلا من اعطاءها للهندوس والبوذيون والفليينيون ام انا مخطئ... هذا ليس
استجداء لكن هذا تصوير للفهم والتقريب
هذا الامر لا علاقة له بموضوعنا ، ما علاقة الجدار والحصار بكل ذلك ؟ وهل سيدفع شعب فلسطين فاتورة كل ما ذكرته ؟ وكأنه يملك الأمور ولديه عصا سحرية إذا كانوا أنفسهم يعانون من الأصل .
خامسا ما عرفته من حرب 67 ان مصر من هزمت وفي حرب 73 العرب انتصروا... مارأيكم ؟
رأيي سبق وأن قلته لك ، كل ما ذكرته يبدو لي وكأنه مبررات لإجازة أمر رأيته أنت محرمًا شرعا ، فلا علاقة لكل ما ورد ذكره بقضية الجدار والحصار .
لي تسأول ايها الافاضل
جميعنا علي علم ويقين ان كتابتنا هنا ليس لها الاثر المرجو منها فما رأيكم ان يؤثر كل فرد منا في عشرة
افراد اخرين من بلده ويحركهم وهكذا تدور الرحي وتنتج الطحين المطلوب
من قال ذلك؟ وكيف لا تؤثر ؟ أتفق معك في باقي عبارتك ولكن ثق أن كلامنا هنا له أثرًا كبيرًا ، فليس كل الناس تعلم حقيقة سير الأمور ، وواجبنا أن نوضحها لهم بدون تزييف أو تشويه .
نعود لموضوع الجدار مرة اخري مصر ليست علي صواب ساوافقكم
هنا مربط الفرس وعدم الصواب هذا لا يمكن أن يمر بسهولة هكذا .. لأنه يترتب عليه جرائم حرب وإنسانية بحق الشعب المحاصر ، وهذا الامر يتحمل مسئوليته القائمين على تسيير شئونها ، ثم اسمح لي بهذه العبارة أخي الكريم : لا يجب أن نقول مصر ليست على صواب ، لأنك بذلك تضع كل الشعب في خانة واحدة وكأنهم يقولون ما يقوله حاكمهم ، العبارة الصحيحة يجب أن تكون كما يلي : حاكم مصر وطغمته الفاسدة خالفت شرع الله وأجرمت بحق هذا الشعب المحاصر وليست على صواب فقط.
لكن هل فتح او حماس علي صواب....... اعتقد بل اني علي يقين ان كلاهم قتله وسفاكي دماء
وكلاهم يتقاتل من اجل الكرسي والسلطه وليذهب الشعب الفلسطيني الي الجحيم
رأينا بام اعيننا علي شاشات التلفاز ما كان بفعله مسلحي حماس بمسلحي فتح.. هم لم يرحموا بعضهم فما
هو المطلوب
فلو عند اي منهم وازع من ضمير او دين او خلق فلينحوا مهاتراتهم جانبا ويتوافقوا ويتفقوا ووقتها
ستسحب الذريعه من يد الحكومة المصريه... الحل بيد الفلسطنيين انفسهم لا بيد غيرهم فهل يمكنهم التسامح
مع بعضهم اولا...... الامر بيدهم فهل يستطيعوا ان يصفوا نواياهم مع الله ومع انفسهم
اخواني واخواتي ما وددت ان اقوله من كل ما سبق ان الاساس العربي كله واهن وضعيف
ارجوا ان يفهم قولي بمضمونه لا بالبحث عن ثغرات تجعلنا عقيمين في حوارتنا ونكون صورة من حكوماتنا
العربيه
" لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم " صدق الله العظيم
ما ذكرته عن فتح وحماس والخلافات بينهما فهذا الامر يطول شرحه، فأنا لست من حماس ولست من فتح أيضًا ، أنا أنظر للأمر من زاوية معينة تقول : ما يجري من حصار وقتل وتجويع ضد هذا الشعب هو جريمة منظمة وعلى طريقة المافيا ، قتل بلا رحمه ، ثم إنّ موضوع الاقتتال هذا لا يعنينا الآن ، وأيضًا لطالما ذهبت حماس إلى القاهرة وجلست برعاية مدير المخابرات المصرية مع فتح ، فلماذا لم يكن موضوع الجدار وتشديد الخناق والحصار على غزة كما هو الآن ؟
سأقول لك : لأنّ هناك شروطًا فرضت من الخارج ولم توافق عليها حماس ، وربما فتح أيضًا ، لا أريد أن أتوسع في هذا الموضوع لأنه ليس مكانه هنا ، نحن الآن أمام موضوع محدد : النظام المصري يفرض حصارًا شديدًَا وقاتلًا على شعب غزة وجاء الجدار لتركيعها لكي تستسلم ، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء ، والنظام المصري بإقامته لهذا الجدار المحرم شرعًا وضع نفسه في خانة العداء لهذا الشعب ، فما لم تستطع (إسرائيل ) تحقيقه بالحرب جاء هذا النظام ليحققه ، هذه معادلة لو سألت عنها اي طفل في الشارع لقال لك مثل ذلك .


أخي الكريم : ملاحظاتي على مشاركتك ستجدها بين سطورك وباللون الأسود لكي أسهل الأمر على القارئ .

مداخلتك في بدايتها كانت تؤيد حرمة الجدار ، وباقي ما تبقى منها كانت تبرر إقامته وربما بنية حسنة وبدون قصد منك .

لسنا قطريين ولا فئويين ولا شيء من هذا القبيل ، كلامنا هنا لا يختلف نهائيًا عن كلام معظم الكتاب والأدباء والمفكريين من أهل مصر تحديدًا ، بل إنهم قالوا كلامًا أكبر مما قرأته ، ولو رجعت لباقي المشاركات لعلمت ذلك .

الجدار ومعه الحصار محرما شرعًا هذا لا خلاف عليه ، وبما أنه كذلك فلا حجّة لأحد ليقول غير ذلك ، ومن فرض الحصار والجدار فهو لا يختلف عن جدار وحصار الصهاينة إطلاقٌا ، بل هم اسوأ منهم ، فذاك عدونا ، فكيف سنصنف النظام المصري برأيك ؟
شكرًا لك .

هشام عزاس
10-01-2010, 12:28 AM
أذكر في أيام العدوان على غزة اتصالي بعدد من الناس العاديين هناك , ما سمعته وقتها و ما شعرتُ به يجعلني مؤمن بهذه القضية و بحركة المقاومة كأداة نصر و تحرير لا بد منها , و من أنها ستنجح عاجلا أم آجلا

كل حركات التحرير في عصرنا الحديث بدأت بتبني فكرة و مرت بمصاعب و عوائقَ كثيرة جدا , و لكنها بالرغم من ذلك حققت النصر و الحرية في الأخير , و ما التاريخ سوى جمل شروط معينة تعيد نفسها و تتأقلم مع واقع ما في مكان ما .

هذا الحصار المفروض على غزة اليوم يذكرني بحصار قريش للرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه في تلك الشعاب , و لكن مع ذلك تم فك ذلك الحصار بطرق مختلفة و حملَ بعض مشركين السيوف ضد مشركين آخرين لفك ذلك الحصار الذي لا يرضي الضمير الإنساني برغم ما قد يحمل من معتقدات مختلفة أو حتى مناقضة لفكر المقاومة.

و لذلك لا أعتقدَ أن هذا الجدار أو غيره و كذا الممارسات الدنيئة التي يمارسها بعض القتلة ستنجح أو تحقق مآربها لأنه سيتم خرق هذا الظلم و كسر هذا السيف المسلط على رقاب الضعفاء .

و غدا لناظره قريب ...

إدريس الشعشوعي
10-01-2010, 04:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أقول ببساطة متناهية جدا ..

لا للتطبيع ..

لا للمساومة ..

لا للإنجراف مع رنّات الحكام الخونة ..

ولا للمصالح الضيقة المزعومة على حساب الأمة والقضايا المصيرية ..

ولا للحسابات الضيّقة ، والخلفيات السّوداوية التي كرّستها أنظمة أو ميكانيزمات المفروض أنّها في دائرة النّقد ودائرة الرّفض ..

مردّ بناء ردود أفعالنا منطلقٌ من ثوابت إيمانية ومبدئيّة ، بهذا الأمرِ يتمّ الإصلاح ، لا النّظر الى الأمور بوجه ضيّق واعتباره كتصفية حسابات بين جماعات وكتل تجمعُ بينها مصالح ..


الشعوب دورها أن ترفض مبدئيا تطبيع الأنظة العميلة ، على الأقل مبدئيا وإنكارا في القلب ..

الدين أوّلا وأخيرا .. ولا معنى للعروبة والقومية مفرغة من الدين ، إذ هذه دنيا خلقها الله ليبتلينا وآخرها جنّة أو نار .. فريق في الجنّة و فريق في السعير .


الرنّة والموضة التي طلع علينا بها بعض الأنظمة ويشحنون بها شعوبهم ويسخرّون لذلك جهودا إعلامية ، وترهيبا وحصارا فكريا ونفسيا من اجل العودة بالشعوب الى الولاء العرقي والولاء التاريخي البائد ، موضة جاهلية قال عنها رسول الله صلّى الله عليه و سلّم : " أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟؟ ، دعوها فإنّها منتنة " .

وقال الله تعالى فيها : "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها .."

فالاعتصام المطلوب اعتصام بحبل الله ، والولاء القائم بين أبناء هذه الأمّة ولاء لله وفي الدين ، وهو الرابط الحقيقي ، وبغيره فنحن أمم ورعاع وقبائل تجمعُ بيننا المصالح الفانية فإذا ذهبت ذهبنا ، وتفرّق بيننا النزعات الدنيّة فإذا غلبتْ تفرّقنا .. والأمرُ ليس كذلك ، بل نحن أمّة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلّم ، وحضارتنا واحدة مرحعها هذا الدين وقدوتها هذا النبيّ الأميّ العربيّ الأمين صلى الله عليه و سلّم .


والحذر من التبرير والتطبيع ، والمساومة في قضايانا ...

نعم المسؤولية لا تقعُ على نظام واحد ودولة واحدة ، ومصر بحاجة إلى دعم باقي الدول العربية والمسلمة .. ولكنّ الدّفاع عن الجدار أو اعتبار أنّ الأمن القومي مهدّد وتلك الرنّة الخائبة فهي لاتُقنعُ أحدا ، سوى من يريدُ أن يركبَ موجة التبرير والتطبيع .. ويفقد روح المقاومة وروح الإباء وحقّ الحريّة والفداء والتضحية في سبيل الإخوة والأوطان ...

والكلام يطول ، لكن الحذر من المنطق التبريري الذي تروّجُ له وسائل الإعلام وأبواق الأنظمة العميلة البائعة لدينها وشعوبها وقضاياها ... لحسابها الشخصي والنخبوي .

إدريس الشعشوعي
10-01-2010, 05:17 AM
كما أنّني لا أدعو الى التمرّد والعصيان المدني ، فلقد سبق أن ذكرنا أن أوضاع الأمّة وخصوصا البلدان العربية في حالة حرجة من اللاستقرار والغليان والانهيار الاجتماعي والنظامي .. ونسألُ الله أن يلطفَ بهذه الشعوب وهذه الأمّة ..


غيرَ أن الجرح النّازف فينا أن توغلَ بعض الأطراف الغير عابئة بكلّ القيم وبكلّ ماحولها وتغرق في الظلم والإجحاف والحصار لبلد كنّا نودُّ أن يكون آخر من يحاصره ويشارك في ألمه ومعاناته هم جيرانه وإخوانه في الدين والعروبة والتاريخ وما الى ذلك من الروابط .. فالجرحُ بحقّ نازف .

ولا أحد ضربَ على يد هذه البلد التي تدّعي أنّ الأمر شأنٌ لها شخصيّ ، لا أحد ضربَ على يدها أن تُقيم هذا الجدار الآثم ، في وقتٍ كانت الأمّة تتمنّى أن ينتهي هذا الحصار الذي طالَ أمده .

سبحان الله .. لقد صدق من قال إنّ هذه الأنظمة العميلة وقفت على حدود فلسطين لتمنع العصفور في الحوّ أن يعبر عبر حدودها ، وفاءً لاسرائيل وولاءً لأمريكا ..

لا يُمكنُ أن يتضاعفَ الظلمُ ، لنجدَ بعد ظلم الأنظمة ظلم منطق التبرير ، والانجراف وراء نخب الطابور الخامس والتبعيّة للأنظمة الجائرة الظالمة ، فالحذر الحذر يا جماعة الخير من منطق التبرير ..


والكلامُ هنا تعبيرٌ ، وصرخة حقّ وضمير ... ليس له علاقة بقطرية أو قومية أو عرقية ...

والجرحُ بصراحة ، الجرحُ أكبرُ من قطرٍ ...


على أنّ المعنى الآخر .. أنّ الله قاهر فوق عباده ، يمهل و لا يُهمل ..

وأنّ أشدّ أوقاتِ اللّيل ظلمة أقربها للفجر ..

وتذكّروا معي قول الله تعالى : " حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إنّ نصر الله قريب "

نعم ألا إنّ نصر الله قريب .

عايد راشد احمد
10-01-2010, 07:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الافاضل والاستاذ احمد عيسي والاستاذ راضي الضميري

تحيه اسلاميه عربيه اخويه خالصه لوجهة المولي عز وجل

قرأت تعقيباتكم جيدا وكررت قرأتها واحترم كل كلمة كتبت وعبرت عن ارائكم لكن عفوا كما لديكم قناعه

برأيكم فلديا قناعتي برائي

بالنسبه للجدار فقلت انه لايجوز شرعا وهنا حددت موقفي من الجدار وهذا بند المفروض اننا متوافقين فيه

وباقي كلامي كان عبارة عن اسباب ومواقف تولد عنها هذا الامر القائم وفي كلامي ذكرت ان يؤخذ كلامي

بمضمونه العام وهنا كان كلامي مجملا وليس مجزئا

لن اخوض في موضوع الحكام والحكومات لانها كلها متساويه وعلي نفس الدرجة بالنسبه للبلدان العربيه

وارجوا ان نعلم ان هناك ضغوط موجودة والا ما بني الجدار وقلتها بوضوح واكررها لو انا حاكم مصر

لن اضحي بشعبي والاخرين يتفرجون ودعونا من العنتريه ولنتناقش الامر بعقول متزنه ومتوازنه

الاستاذ احمد سعيد بدأ كلامه باخي الكريم مصري الهويه والانتماء وتجاهل كيف عرفت نفسي

ولن اعقب او ازيد اكتر من ذلك

وكي لا اطيل عليكم اخواني واخواتي الاجلاء..... ماهو المطلوب من مصر دون سائر العرب ؟

وقف الجدار اللعين اليس كذلك ؟

وان لم يتوقف الجدار فما هو البديل ؟ من عنده اجابه فليساعدني علي فهمها

بمجمل تعقيبي السابق ذكرتها بوضوح هل للاخوة الفلسطنيين ان يتوحدوا ويتركوا النزاع عن المناصب

والكراسي ويتفقوا علي كلمة سواء ويضعوا الحكومة المصريه في الامر الذي يجعلها تتوقف

عفوا اخواني واخواتي الحصار مصمميه ومنفذيه هم فتح وحماس ولا احد غيرهم والباقي نتائج مترتبه

فهل هناك منهم من يتقي الله في هذا الشعب ويتنازل للاخر حقنا لدماء اهلنا في غزة والضفه

لا تقولوا لي ان حماس منظمة تقاوم لان المقاوم لا يبحث عن السلطه بل يجاهد في سبيل الله واما النصر او

الشهادة. حيث ما اعلمه المقاومة منظمات لا سلطه وحكم

ما الذي جلبه الانقسام الفلسطيني علي اخوتنا هناك. قتل ودمار وتشريد

وكان الاشرف لحماس ان تكون منظمة مقاومة من انها تكون حكومة بلا مقومات لانه وقتها ستجد جل

التعاطف من الجميع اما كونها حكومة فعفوا هي لا تفرق بينها وبين غيرها

بالنسبه للانفاق كل ما اعلمه ومن مواقع فلسطينيه ولا يهمني انتمائها انه بزنس خاص برجال حماس...

ساصدق ان حماس ورجالها ليست شريكه في هدا الامر لكن عليها بدفع ما يسئ اليها وتبرئه ساحة رجالها

من هذا الموقف

والامر غايه في البساطة وهو بيد فتح وحماس وهم من يمثل الفلسطنيين في اغلب اتجاهاتهم. يتوحدوا

ويضعوا الحكومة المصريه في موقف تلام عليه اما الان فالامر سجال

فهل بمقدور فتح وحماس لن يتقوا الله في هدا الشعب المغلوب علي امره ويتوحدوا

ان كانت الاجابه بنعم فوقتها لا ذريعه امام اي حكومة في البلدان العربيه والاسلامه وان كانت الاجابه بلا

فاعود واقول قول الحق سبحانه وتعالي" لايغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم" صدق الله العظيم

تقبلوا تعقيبي بمجمله ومفاده لا يجمل مفردة

اشكر الجميع علي ما ابدوه من اراء ونقاشات

إدريس الشعشوعي
10-01-2010, 07:55 AM
ردّي هذا كان قبل قراءة مداخلة الأخ عايد راشد الأخيرة :

و إضافة أقول ، والله أعلى واعلم ...

إذا فرّقنا بين موقفنا كشعوب ، موقفاً مبدئياً ندينُ بهِ ما تقومُ به بعض الأنظمة العميلة متدرّعةً بسيلٍ جارِفٍ من التبريرات الدّاخلية والخارجية .

إذا تفهّمنا هذا ، وأدنّاهُ ودفعناهُ وأنكرناهُ ، وصنّفناهُ في خانة الخيانة والخذلان والتواطؤ ...


بعد هذا يجوزُ لنا أن نتكلّم عن بعض ما يدفعُ ويخفّفُ هذه المعادلة الصّعبة ..

من قول أخينا الكريم عايد راشد :


فلو عند اي منهم وازع من ضمير او دين او خلق فلينحوا مهاتراتهم جانبا ويتوافقوا ويتفقوا ووقتها

ستسحب الذريعه من يد الحكومة المصريه... الحل بيد الفلسطنيين انفسهم لا بيد غيرهم فهل يمكنهم التسامح

مع بعضهم اولا...... الامر بيدهم فهل يستطيعوا ان يصفوا نواياهم مع الله ومع انفسهم

اخواني واخواتي ما وددت ان اقوله من كل ما سبق ان الاساس العربي كله واهن وضعيف

ارجوا ان يفهم قولي بمضمونه لا بالبحث عن ثغرات تجعلنا عقيمين في حوارتنا ونكون صورة من حكوماتنا

العربيه

وأقصد أنّ على حماس أن تفوّتَ قدرَ ما تستطيع الفرصة على الأعداء ، وأن تنحى بمساعيها نحو التخفيف والتقارب مع فتح قدر الإمكان بمساعدة المفاوضات المصرية وأن تبذل الجهد الأكبر في كسر الحواجز الدبلوماسية مع النظام المصري ، لا ركونا الى الواقع الرديء ولا تخلياً عن مبدأ المقاومة ... ولكن دفعاً للأسوء ، ودفعا للتربّص المشين الذي تشهدُه السّاحة والمعطيات المعروفة .

هذا رأيي أوافقُ فيه رأي الأخ الكريم عايد راشد .. من جهة تفويت الفرصة على الأعداء ، وسحب الورقة الضاغطة والدافع للنظام المصري الذي يشارك في هذا الضغط للأسف .. ومن جهة تجنيب غزة وأهلها مزيداً من المضاعفات الغير محمودة .

هو رأي بالدفع نحو التوافق والتعامل الحكيم والتمكّن من استشراف المشهد السياسي الذي يحيط بالواقع ..

بدون تنازل عن خيار المقاومة كمبدأ أو التنازل عن المبادئ الثابتة ...

إدريس الشعشوعي
10-01-2010, 08:07 AM
لن اخوض في موضوع الحكام والحكومات لانها كلها متساويه وعلي نفس الدرجة بالنسبه للبلدان العربيه
وارجوا ان نعلم ان هناك ضغوط موجودة والا ما بني الجدار وقلتها بوضوح واكررها لو انا حاكم مصر
لن اضحي بشعبي والاخرين يتفرجون ودعونا من العنتريه ولنتناقش الامر بعقول متزنه ومتوازنه







سيدي الكريم اسمح لي بكلّ صراحة :

فهنا تناقض صارخ ، ومغالطة غير مقبولة وأندّد بها كلّ التنديد :

لا يا سيدي الكريم : لا يتفّق قولك بناء الجدار حرام ، وقولك لو كنتُ حاكما لما ضحّيتُ بشعبي ّّ؟؟؟!!!


هنا أخي الفاضل تبرير كبير ذو مساحات فضفاضة لمواقف نريدُ أن ندينها بلا رحمة .

ولا تقل لي مصلحة شعبي ؟؟؟


أنت هنا تقولُ أنّ تلك الحكومة تعمل لصالح شعبها ؟؟؟


هنا لا أتّفقُ معك ... وهنا بكلّ بصراحة اختلفتْ تصوّراتنا واختلفنا في المبدأ .


وطالما كنتَ تحملُ هذا التناقض وهذا التبرير المرفوض عندي على الأقلّ ، فكلامك يبقى هروباً وتبريراً .

مع كامل اعتذاري ...


إذا كان هذا العمل قذرا حراما خيانة ، فلن أقوم به سواء كنتُ حاكما أو كنت محكوما .

وأقول يا جماعة لا لمنطق التبرير ، لا لمنطقٍ يريدُنا أن نعتقد أنّ بعض الأنظمة بسبب الضغوط وما إلى ذلك تعملُ لصالح شعوبها ، ولا خيار لها .


هذا منطق مرفوض .. والتبرير للخيانات مرفوض ..

عايد راشد احمد
10-01-2010, 08:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل والكريم ادريس قندوز

تحيه وافرة لشخصك الجليل

كما ذكرت في كلامي اخي الفاضل ان يؤخد بمضمونه وما اريد ايصاله لا ان يفرد

الجدار امر انتهينا من انه محرم شرعا وهنا هذه قضيه متفق عليها

وعندما اتحدث فاتحدث عن واقع عربي شامل وما سيترتب عليه من نتائج ولا تأخذ كلامي الا علي اساس

انها أمور توضحيه0 فكلكم وراع وكلكم مسئول عن رعيته والامر هنا اجتهاد سواء اتفقنا او اختلفنا عليه

وما اراه ان هذه هي وجهة النظر للحكومة المصريه وعليه يجب ان نتحاور ونتكاتف لايجاد حلول اما

الخيانه وماشابه ذلك فكل حكامنا بنفس المركب وبنفس درجة الخيانه ويتباروا فيها

ارجوا ان يكون وصلك ما اعنيه

دمت في حفظ الحمن

راضي الضميري
10-01-2010, 04:58 PM
بالنسبه للجدار فقلت انه لايجوز شرعا وهنا حددت موقفي من الجدار وهذا بند المفروض اننا متوافقين فيه
*************

وارجوا ان نعلم ان هناك ضغوط موجودة والا ما بني الجدار وقلتها بوضوح واكررها لو انا حاكم مصر
لن اضحي بشعبي والاخرين يتفرجون ودعونا من العنتريه ولنتناقش الامر بعقول متزنه ومتوازنه


اسمع يا أستاذ عايد راشد أحمد ما سأقوله لك الآن.

الحوار انطلق من قاعدة اتفقنا عليها جميعًا إلا وهي حرمة الجدار شرعًا ومن قبله الحصار الظالم الذي فرضه حاكم مصر على شعب غزة .

وبما أننا اتفقنا على هذاالمبدأ فيجب أن يكون الكلام الذي يليه مؤيدًا لنفس الطرح ، أنت هنا تبرر لنظامك جريمته التي تخالف الشرع بحجّة أنّ مصلحة الشعب المصري فوق أي اعتبار ، وعلى أساس أنّ هذا الجدار هو في مصلحة الشعب المصري ، وهنا فأنت تبتعد كثيرًا عن الصواب ، بل تحلل الحرام وتسوق مبررات لا أساس لها من الصحة ، وهذا تضليل وتشويه للحقيقة التي تقول بأن النظام المصري يفعل ما يفعله لمصلحة الشعب المصري . هذا غير صحيح .

ثمّة ملاحظة قد نبهت إليها في السابق ألا وهي عدم القول دائمًا مصر ترى كذا ومصر تقول كذا ومصر من مصلحتها كذا ... الخ ، لأنّ الكلام بهذا المنطق يعني أن الشعب المصري يوافق على كل ذلك ، كيف يمكن قبول مثل هذا الكلام ؟

ولو كنت حاكم مصر لفعلت مثلما يفعل الحاكم الفعلي...!!!! هذا أمر عجيب ، تبرر قتل وحصار شعب بحجج واهية لا أساس لها من الصحّة .

هل فتح المعبر وإدخال المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء يضرّ بمصلحة الشعب المصري ؟ يا سلام ...

ترى بماذا يختلف هذا المنطق عن منطق الصهاينة الذين يبنون جدارًا ويحاصرون فلسطين في الضفة والقطاع ؟

أنت حر ولك أن تقول ما تريد وتتبنى أي قناعة تراها تخدم مصالحك ، ولكن لا تأتي وتقول لنا باسم الإسلام والعروبة والدين ووو ثمّ تبرر القتل والحصار والتجويع بحجة مصلحة الشعب المصري ، فهل أخذت موافقة الشعب المصري على هذا الكلام قبل أن تقوله ؟ وهل الدين الذي تبنيت موقفه بحرمة الجدار يبيح لك أن تقول وتبرر ذلك ؟ أنت هنا تقول الله يقول بالحرام " بما أنك أكدت حرمته شرعًا " لكن المصلحة العليا تقول دعنا من كلام الله فالضرورات تبيح المحظورات ، وباسم الشعب المصري نبني الجدار .أنت بهذا الكلام تسيء لمصر وسبق وأن قلت لك ذلك .

فلا تكلمنا باسم العروبة والدين والإخوة ثم تقول لنا .. عفوًا سنتجاوز كل هذه الشكليات لأن مصلحة الوطن فوق الجميع . أين هي مصلحة الوطن في قتل أخوانهم ؟

هل أخذ حاكم مصر الظالم موافقة الشعب على ذلك ؟

أم أنك لم تسمع بالاحتجاجات الكثيرة من الشعب المصري في الشارع وهو يصرخ بملء فمه لا للحصار ولا للجدار .. أم أنك لم تسمع بثورة غضب الشعب المصري إبان العداون على غزة وهو يطالب بفتح المعبر وبفك الحصار وحتى برغبته في قتال الصهاينة ؟

تتكلم وتقول ماذا تريدون من مصر وماذا ستفعل مصر ... و و .. الخ .. تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها أم لم تسمع بهذه المقولة .

ثمّ من قال لك أننا نريد شيئًا ، افتح المعابر واسمح بمرور المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وإن رأيت سكينًا واحدة أو أي أداة تسبب أي أذى في تلك المساعدات صادرها ونحن معك ، لكن مرر الطعام والدواء ، ... لكن المشكلة أن تمرير الطعام والدواء يتعارض مع مصلحة الأمن القومي ومصلحة الشعب المصري ( بين قوسين هذه المقولة الخاطئة والمسيئة للشعب المصري وهو بريء منها ) وبما أن مرور الطعام والدواء يتعارض مع ما سبق ذكره - وهو الكذب والدجل بعينه - إذن ليموت الشعب المحاصر .


يبدو لي أن ميكيافييلي ترك أثرًا كبيرًا في عقول الناس هذه الأيام فبات الإنسان يبرر " الغاية تبرر الوسيلة ". نعم ليموت شعب غزة ويحترق لأن حاكم مصر ( لا الشعب المصري كما يريدون تصوير الأمر زورًا وبهتانا) يخضع لضغوطات ستؤدي لشن الحرب عليه إن لم يوافق- وهذا أسوأ تحليل يحلل الحرام وباسم الدين - إذن ليمت الشعب المحاصر و( في ستين داهية) ولا تغضب أمريكا ومعها (إسرائيل) ..

يجب عليك عندما تخوض الحوار وبما أنك استندت إلى الحرمة الشرعية والكلام باسم الإسلام والعروبة أن تكون منطقيًَا ومقنعًا في طرحك ، فلا تقول عنتريات وكلام فارغ ، وتتهم الناس بتلك التهم الباطلة جملة وتفصيلا .

العنتريات أيها السيد هي تلك التي ينعق بها أبو الغيط وسيده ومعهم شلّة الغرزة التي تتوعد شعبًا مجروحًا ومحاصرًا منذ سنوات ، العنتريات هي عندما نرى ذلك العاهر أبو الغيط يتوعد بعدم مرور المساعدات الإنسانية والدواء والغذاء ويهدد بأن لمصر جيش يحميها .

العنتريات هي قول الباطل ومخالفة شرع الله جهارًا نهارًا ..

أما العقل والمنطق الذي تدعو إليه فهو يقول بكل بساطة - وسبق وأن ذكرناه - الغاية تبرر الوسيلة يا جماعة ، والضرورات تبيح المحظورات ، والخيانة والتآمر ومخالفة شرع الله أصبحت وجهة نظر وعلى قاعدة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..

نعم هذا هو الواقع ، الاختلاف في وجهات النظر في أمور تخالف شرع الله لا يفسد للود قضية .. ممكن أن نعرف ماذا بقيَ من الإسلام والعروبة والأخوة بعد كل ذلك ؟

أيها السيد الفاضل:

إن إباحة ما حرمه الله شرعا يفسد ليس فقط ودّ القضية بل يفسد الدين والآخرة والأخوة المزعومة .

شكرًا

الطنطاوي الحسيني
10-01-2010, 07:05 PM
ردّي هذا كان قبل قراءة مداخلة الأخ عايد راشد الأخيرة :
و إضافة أقول ، والله أعلى واعلم ...
إذا فرّقنا بين موقفنا كشعوب ، موقفاً مبدئياً ندينُ بهِ ما تقومُ به بعض الأنظمة العميلة متدرّعةً بسيلٍ جارِفٍ من التبريرات الدّاخلية والخارجية .
إذا تفهّمنا هذا ، وأدنّاهُ ودفعناهُ وأنكرناهُ ، وصنّفناهُ في خانة الخيانة والخذلان والتواطؤ ...
بعد هذا يجوزُ لنا أن نتكلّم عن بعض ما يدفعُ ويخفّفُ هذه المعادلة الصّعبة ..
من قول أخينا الكريم عايد راشد :
وأقصد أنّ على حماس أن تفوّتَ قدرَ ما تستطيع الفرصة على الأعداء ، وأن تنحى بمساعيها نحو التخفيف والتقارب مع فتح قدر الإمكان بمساعدة المفاوضات المصرية وأن تبذل الجهد الأكبر في كسر الحواجز الدبلوماسية مع النظام المصري ، لا ركونا الى الواقع الرديء ولا تخلياً عن مبدأ المقاومة ... ولكن دفعاً للأسوء ، ودفعا للتربّص المشين الذي تشهدُه السّاحة والمعطيات المعروفة .
هذا رأيي أوافقُ فيه رأي الأخ الكريم عايد راشد .. من جهة تفويت الفرصة على الأعداء ، وسحب الورقة الضاغطة والدافع للنظام المصري الذي يشارك في هذا الضغط للأسف .. ومن جهة تجنيب غزة وأهلها مزيداً من المضاعفات الغير محمودة .
هو رأي بالدفع نحو التوافق والتعامل الحكيم والتمكّن من استشراف المشهد السياسي الذي يحيط بالواقع ..
بدون تنازل عن خيار المقاومة كمبدأ أو التنازل عن المبادئ الثابتة ...
أخي الفاضل ادريس
اولا احييك أنت والأخ راشد على ارتفاعنا في النقاش على الذوات ومحاولة اصابة صلب الموضوع
ولكني أخي لست معك او اخي راشد في موضوع المقاربة والوقوف على ارضية واحدة والآمور متقاطعة
بين فتح وحماس حماس نحن نعلم جميعا ما عندها من إخلاص نحسبهم كذلك وتفان في خدمة القضية ومحاولة تحرير كل المقدسات وايضا الآخلاص في التقارب بينها وبين فتح بل والآصرار أكثر من فتح نفسها ومصر عليه ولكن المشكلة في الجهة المقابلة التي ترتمي في حضن اسرائيل و محورها وطموحاتها وما جر على اخواننا في غزة الحرب إلا فتح بإعراضها عن يد حماس الممدودة سواء بانكار الاتفاقات أو بجعل الثوابت للشعب الفلسطيني هي الفداء حتى يتم التقارب والتصالح فهي تريد تصالحا هي ومصر يواءم الأحلام الصهيونية ويصب في مصلحتها منها وقف الحرب او القتال ثم بعد ذلك تجميع السلاح ثم بعد ذلك نرجع للمربع الآول و ما سيتتبع ذلك من قتل للقضية بقتل الشرفاء والمخلصين من ابناء الشعب الفلسطيني
أي ان الكرة ليست في ملعب حماس الكرة في ملعب الحكومة المصرية وفتح وللأسف لعبتها الحكومة المصرية بكل غباء وحقد وبغض لا يقدر عليه حتى الصهاينة انفسهم فلو قبلت مصر وضغطت على فتح بالقبول بالآمور الوسطية التي يطرحها إخواننا في حماس وأنا كمصري ومسلم وعربي أرى أنها في غاية الروعة والجمال فهي تتيح لكل الفتحاويين الآنخراط مرة أخرى في السياسة يدا بيد مع حماس فحماس من جهات كثيرة على غير ما يتصورها البعض مرنة جدا إلا في الآصول وكلنا نعرفها المقدسات والعودة والاسرى وامور اخرى لا يمكن التفريط فيها
فحماس تعاقب الآن من قبل الحكومة المصرية كما عوقبت في يناير القين وتسعة بحرب ضروس
وأنا استبق الآحداث بعين المسلم وأقول أن هذا التضييق والخنق سيتبعه لا قدر الله أمورا افظع نسأل الله السلامة وقد نجحت اسرائيل في الوقيعة بين اغبياءنا وبين اخواننا في حماس ولا حول ولا قوة إلا بالله ولن تكون هذه الخطوة الآخيرة بل هي خطوة قبل او قبل قبل الحرب لا قدر الله وهذا كله تدبير وتخطيط اليهود وإخوانهم الامريكان واعوانهم الفتحاويين والحكومة المصرية
هذا رأيي ونسأل الله ألا يتم بناء هذا الجدار أو حتى لو تم بناؤه أن يكون في الآمة من بعض الدول الاسلامية والشعوب المسلمة نخوة وسرعة نصرة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
تحاتي أخواني وتقديري لكم جميعا

أحمد عيسى
10-01-2010, 07:35 PM
كشفت مصادر دبلوماسية موثوق بها للجزيرة نت أن ضغوطًا أميركية وعربية دفعت إسرائيل للتراجع وسحب بعض الموافقات التي أنجزها الوسيط الألماني في صفقة تبادل الأسرى لإحراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكانت مصادر فلسطينية قد كشفت للجزيرة نت في وقت سابق من الشهر الماضي أن إسرائيل تراجعت عن بعض ما وافقت عليه سابقًا في صفقة التبادل، وأهم ما تم التراجع عنه هو رفض إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعادات
وزيادة أعداد الأسرى المتوقع إبعادهم.

وقالت المصادر التي فضلت إغفال هويتها إن المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل ووزيرا عربيا مارسا ضغوطا على إسرائيل لحثها على عدم تقديم تنازلات لحماس من شأنها أن ترفع شعبيتها وتزيد التأييد لها.

وأشارت نفس المصادر إلى أن ميتشل أجرى اتصالا قبل شهر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطلب منه وضع الإدارة الأميركية في صورة تطورات صفقة التبادل، وحينما سمع من نتنياهو مواقف إسرائيل طلب منه التراجع.

تحتاج لهذه الفرصة

وقالت المصادر إن ميتشل أبلغ نتنياهو أن حماس تحتاج لهذه الفرصة وأن عملية السلام ستتراجع إذا ما قدمت هدية كهذه للحركة، موضحا –حسب ميتشل- أنها ستضعف السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وأكدت المصادر أيضا أن وزيرا عربيا نشيطا دعا نتنياهو إلى عدم الاستجابة لحماس وشروطها لتبادل الأسرى، مؤكدا أن هناك حلاً أفضل يركع الحركة وهو خنقها وجعل حياة قطاع غزة جحيمًا، مما قد يؤدي لتراجع من حماس.

ونقلت المصادر عن الوزير العربي قوله لنتنياهو إن "حماس ستعود راكعة إذا ما ضيقنا عليها الحصار أكثر وقطعنا شريان الأنفاق التي تمد غزة بالطعام والمحروقات، ولكن علينا أيضا أن نمنع حركتهم عبر معابرنا الحدودية".

وأكدت المصادر أن الوزير العربي أكد أن إسرائيل سوف تحصل على الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط بأقل الأثمان إذا ما عملت على تخويف قيادة حركة حماس في غزة ودمشق.

راضي الضميري
11-01-2010, 05:27 AM
من فضائح النظام العجوز في مصر
/
اعتبر النائب البريطاني جورج جالاوي أن ترحيل مصر له إلي العاصمة البريطانية لندن ومنعه من دخول أراضيها وسام على صدره. ونقلت صحيفة «التليجراف» البريطانية عن جالاوي قوله فور وصوله مطار هيثرو لندن «إنه وسام شرف أن ترحلني الديكتاتورية الصغيرة».

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن جالاوي القول: «فور خروجنا من غزة إلى مصر ألقي بي أنا وصديقي نحو 25 ضابطا إلى سيارة، ورفضوا أي مناقشة معنا، وأقلونا إلي المطار مباشرة، وأجبرونا على ركوب الطائرة».

وأشارت الصحيفة إلي أن جالاوي هاجم مبارك خلال خطابه بالمجلس التشريعي الفلسطيني أمس الأول وقال إن مصر تستحق زعيما مثل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان. ونقلت الصحيفة عن رون ميكاي مرافق جالاوي أن لا أحد من هؤلاء الضباط تحدث الإنجليزية، لذا فلم يعرفا أنهم رجال شرطة وخشيا أن يكونا تعرضا للاختطاف. وتابع ميكاي إن الضباط المصريين لم يتركوهما بوصولهما للمطار بل تعقبوهما في المطار حتى عندما كانا يدخلان دورة المياه. وتابع: «أخيرا وصلنا إلى مرحلة الصعود إلى الطائرة وهناك كان أول شخص يتحدث إلينا بالإنجليزية، وعرف نفسه بأنه من وزارة الخارجية وأبلغنا أننا مرحلون».

/

المصدر : جريدة الدستور المصرية

أحمد عيسى
12-01-2010, 12:23 AM
أعجبني هذا الرد لأحد الأخوة


عجبي!!! بداية قد اعذر السيد غالاوي على عدم فهمه مصطلحات غير موجودة في بلده الأم ...والتي تتمتع بها دولنا العربية والحمد لله , فكيف سيتأتى للسيد غالاوي وهو نائب بريطاني أن يفهم سيادة الدول على أراضيها ومعابرها وهو أمر لا تتمتع به دولهم الضعيفة والمحتلة والمتخلفة ديمقراطيا!! ولان السيد غالاوي ضيف على منطقتنا المزدهرة بالديمقراطية والسيادة لا بد أن نتوقف معه ببعض الأمثلة لنشرح له مفهوم السيادة..على اعتبار ضرورة فهمه للمثل العربي الشهير " يا غريب كون أديب " لا بد أولا من التفريق بين مصطلحات : السيادة , والتفاهم , وحسن الضيافة , وهي من أساسيات ثقافتنا العربية الأصيلة طبعا فمثلا : - إرغام مصر على إعطاء إسرائيل نصف بترول سيناء الذي ينقل عبر أنابيب أقامتها إسرائيل قبل انسحابها من سيناء ( تفاهم ) .. - تزويد مصر لإسرائيل بنصف غاز سيناء بأسعار تفضيلية (شهامة). - تهديدات شارون لمصر بأنه قادر على اجتياز قناة السويس و عبور المضايق في اقل من 24 ساعة ( كظم غيظ مع المقدرة على الرد). - الاسرائيليون يدخلون سيناء بدون تأشيرات و بدون أختام على جوازات سفرهم في سيناء و يحرسهم جنود مصر ( حسن ضيافة ). - أهم أسباب انتشار الأمراض الخطيرة هي المبيدات المتسرطنة والمحرمة دوليا والتي نجحت وزارة زراعة الكيان الصهيوني في ادخالها مصر، حيث ألحقت بالمواطن المصري الأمراض السرطانية، والتخلف العقلي وتشوه الأجنة والتسمم الغذائي، وغيرها من الأمراض الخطيرة، ( القدرة على التحمل ) . - إقامة مزرعة إسرائيلية في منطقة شرق العوينات بمصر زرع بها أكثر من مائتي فدان من القمح الإسرائيلي، بإشراف معهد شيمون بيريز، واستخدم في الزراعة تقاوي إسرائيلية معاملة وراثيا لمحو سلالات القمح المصرية ( احترام اتفاقيات وعهود ). - طلب القنصل الإسرائيلي بالإسكندرية من الدكتور إسماعيل سراج الدين إنشاء ركن خاص بالمكتبة يضم مخطوطات وآثار يهودية تشير إلى تواجد اليهود في مصر خلال القرون الماضية، وقد وعده بدراسة الموضوع ( الانفتاح على ثقافة الغير ) . - توافد مئات الإسرائيليين على مصر خلال اليومين الماضيين، استعدادا لبدء الاحتفال بمولد الحاخام اليهودي المزعوم يعقوب أبو حصيرة في قرية "دميتوه" بمدينة دمنهور ابتداء من مساء اليوم الثلاثاء ويستمر لمدة يومين، وسط إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة شارك فيها نحو 3 آلاف من رجال الأمن وتحت إشراف جهات أمنية سيادية.( إكرام الضيف والحرص على راحته ). أما المصطلحات الأخرى الذي يجب أن يفهمه السيد غالاوي عن تراثنا الحقيقي أننا لا نسامح من اعتدى على سيادتنا وكرامتنا فمثلا : - دخول قافلة شريان الحياة من معبر نويبع وليس معبر رفح ( انتهاك لسيادتنا ). - ان يقوم السيد غالاوي بمحاولة فك حصار عن غزة ( جرح مشاعرنا وكأنه يقول للعالم أننا مقصرون لا سمح الله في هذا المجال ). - بناء جدار فولاذي على حدود غزة ( المحافظة على أمننا القومي الذي لا يمس ) . - محاصرة مليون ونصف عربي في غزة ( محاولة لإعادة الأمور لنصابها ) . - استخدام الشرطة المصرية للعنف ضد قافلة شريان الحياة و الغزاويين على الحدود ( استخدام القوة في مكانها للضرورة ) . - محاولة تبرع السيد غالاوي بسيارته ذات الدفع الرباعي لأطباء غزة ( إحراج لشهامتنا وكأننا مقصرين معهم ) . - اكتشاف أن سيارة السيد غالاوي رانج روفر وليس كما ادعى لاند كروزر( اختراق امني صارخ) . وأخيرا وليس آخرا..أرجو أن تكون هذه التجربة البسيطة للسيد غالاوي قد أوضحت له ثقافتنا وحضارتنا التي طالما تفاخرنا بها كابرا عن كابر وان يعطي هذه الدروس للسيد تشافيز إن فكر بزيارة غزة لاحقا .

إدريس الشعشوعي
12-01-2010, 02:11 AM
أخي الفاضل ادريس
اولا احييك أنت والأخ راشد على ارتفاعنا في النقاش على الذوات ومحاولة اصابة صلب الموضوع
ولكني أخي لست معك او اخي راشد في موضوع المقاربة والوقوف على ارضية واحدة والآمور متقاطعة
بين فتح وحماس حماس نحن نعلم جميعا ما عندها من إخلاص نحسبهم كذلك وتفان في خدمة القضية ومحاولة تحرير كل المقدسات وايضا الآخلاص في التقارب بينها وبين فتح بل والآصرار أكثر من فتح نفسها ومصر عليه ولكن المشكلة في الجهة المقابلة التي ترتمي في حضن اسرائيل و محورها وطموحاتها وما جر على اخواننا في غزة الحرب إلا فتح بإعراضها عن يد حماس الممدودة سواء بانكار الاتفاقات أو بجعل الثوابت للشعب الفلسطيني هي الفداء حتى يتم التقارب والتصالح فهي تريد تصالحا هي ومصر يواءم الأحلام الصهيونية ويصب في مصلحتها منها وقف الحرب او القتال ثم بعد ذلك تجميع السلاح ثم بعد ذلك نرجع للمربع الآول و ما سيتتبع ذلك من قتل للقضية بقتل الشرفاء والمخلصين من ابناء الشعب الفلسطيني
أي ان الكرة ليست في ملعب حماس الكرة في ملعب الحكومة المصرية وفتح وللأسف لعبتها الحكومة المصرية بكل غباء وحقد وبغض لا يقدر عليه حتى الصهاينة انفسهم فلو قبلت مصر وضغطت على فتح بالقبول بالآمور الوسطية التي يطرحها إخواننا في حماس وأنا كمصري ومسلم وعربي أرى أنها في غاية الروعة والجمال فهي تتيح لكل الفتحاويين الآنخراط مرة أخرى في السياسة يدا بيد مع حماس فحماس من جهات كثيرة على غير ما يتصورها البعض مرنة جدا إلا في الآصول وكلنا نعرفها المقدسات والعودة والاسرى وامور اخرى لا يمكن التفريط فيها
فحماس تعاقب الآن من قبل الحكومة المصرية كما عوقبت في يناير القين وتسعة بحرب ضروس
وأنا استبق الآحداث بعين المسلم وأقول أن هذا التضييق والخنق سيتبعه لا قدر الله أمورا افظع نسأل الله السلامة وقد نجحت اسرائيل في الوقيعة بين اغبياءنا وبين اخواننا في حماس ولا حول ولا قوة إلا بالله ولن تكون هذه الخطوة الآخيرة بل هي خطوة قبل او قبل قبل الحرب لا قدر الله وهذا كله تدبير وتخطيط اليهود وإخوانهم الامريكان واعوانهم الفتحاويين والحكومة المصرية
هذا رأيي ونسأل الله ألا يتم بناء هذا الجدار أو حتى لو تم بناؤه أن يكون في الآمة من بعض الدول الاسلامية والشعوب المسلمة نخوة وسرعة نصرة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
تحاتي أخواني وتقديري لكم جميعا



أخي الحبيب الطنطاوي الحسيني ، هي دعوة لتفويت الفرصة قدر الإمكان ، وأظنّ أن أحبابنا في حماس والمقاومة يفعلون ذلك ويتواصلون للإصلاح قدر الإمكان .


غير أنّ كلامك صحيح ، فالحقيقة أنّها مكيدة ، ووقيعة أرادها مهندسو الحصار وأتباعهم العملاء ..


ففتح لا تملك من أمرها شيئاً حتى تفاوض وتصالح وتجتمع مع حماس ، بل هي موجّهة كما هو معلوم ومعروف و تمشي وفق ما يُملى عليها ، وعليه فهم لا يريدونَ لفتح أن تجتمع مع حماس وليس ذلك في صالحهم ولا في منطق العقل والواقع أن يريدَ العدوّ الوحدة للفصائل الفلسطينية ..


وحماس التي تسعى لتلك الوحدة والاجتماع ولمّ الشمل ، محاصرة مستفزّة مطالبٌ منها أن تتنازلَ عن كلّ شيء وليس بعض الاشياء .

كلّ شيء .. أن تتنازل عن كرامتها ومبدئها في المقاومة وأن تستسلمَ استسلام النّعاج والخراف للذبّاحين ؟؟؟؟!!!

فيالها من معادلة تُحزنُ وتدمي القلب وسَط مشاركة الأطراف العربيّة القريبة في جريمة تصفية المقاومة وحصارها ، وحصار الذين يتبنّون هذا الخيار .

لكن سيبقى الصّمودُ أكبر ، وإرادةُ الله فوق إرادات الاشقياء ...


أيّدك الله بنصره ومدده وفرجه يا غزّة ويا فلسطين .

أحمد عيسى
12-01-2010, 02:06 PM
هل تعلمون لماذا ترفض حماس المصالحة ...


من بنود المصالحة بند صغير بدون تفصيل متروك لخيالكم التفكير في تداعياته ...

هذا البند هو

" حل الأجنحة العسكرية لجميع الفصائل "

والباقي عندكم

إدريس الشعشوعي
12-01-2010, 07:59 PM
رد جبهة علماء الأزهر الشريف على الفتوى الشائهة بحق الجدار العازل

http://www.jabhaonline.org/images/stories/18138_228734618057_581328057_2969570_7484350_n.jpg


http://www.jabhaonline.org/templates/rhuk_milkyway/images/images/toplogo.jpg


أخرج الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اجتنبوا السبع الموبقات، الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات"

إن غزة وكل ما يتصل بها هي معلم من معالم الدين، يرفع الله بها أقواما، ويضع بها آخرين.

غزة أرض الشرف، وموطن العزة، ومعلم الفخار، ومستقر المقاومة والإباء. غزة هاشم الجد الثاني لخير الخلق صلى الله عليه وسلم، ومولد الإمام الشافعي، ودار ابن حجر العسقلاني غزة المحاصرة يأتيها الرجال والنساء من فجاج الأرض –وللأسف من غير العرب والمسلمين- يأتونها متألمين لها، ومتفجعين عليها ومتوجعين، يعلنون لأجلها الإضراب عن الطعام، مستصرخين لها، فيخرج من مجمع البحوث الإسلامية في يوم الخميس الرابع عشر من المحرم لهذا العام الحادي والثلاثين من ديسمبر فتوى غير موفقة ولا مُنَزَّهةٍ تقول إن بناء الجدار الفولاذي على حدود مصر مع غزة حلال!!! وذلك بدلا من أن يلزموا الصمت الذي وإن كان في غير صالحهم إلا أنه كان خيرا لهم مما وقعوا فيه من أمر هم يعلمون قيمته وأثره عند الله وفي ميزان الخَلْقِ والأخلاق.

كيف لا وهذا الحصار كما يعلمون قد جمع من الموبقات السبع مابين الثلاثة إلى الخمسة من تلك الموبقات ، فحصارها ليس جريمة واحدة بل هو جرائم تؤدي إلى غيرها مما هو أشد مما يستدعي نزول مقت الله بالفاعلين والساكتين ، وذلك لما يلي:

أولا :

إن هذا الجدار الفولاذي هو تأكيد لسياسة الكافرين " سايكس بيكو" تلك السياسة التي رمت وترمي إلى أن أرض المسلمين ليست أرضا واحدة، وينبغي أن لا تكون كذلك على ما تهدف سياسة المستعمرين،وينبغي كذلك على وفق رغباتهم أن لا تكون الأرض لله الذي قال (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الانبياء:92) وقال(وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) (المؤمنون:52) فجاء هذا الصنيع من ذلك المجمع ليقول بلسان الحال " صدق سايكس بيكو وكذب الله" ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) .



وهذا هو المعلم الأول من معالم السبع الموبقات قد تحقق في سياسة الجدار الفولاذي العازل ، الإشراك بالله ،وقد قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51 )

أما المعلم الثاني من معالم السبع الموبقات في تلك الجريمة جريمة حصار غزة بهذا الجدار فهو في هذا القتل المتحقق للمحاصرين بهذا الجدار وبغيره بغير حق مع تحقق إرادة العمد فيه، والمُعين على القتل شريك القاتل، كما أن المعين على الغدر شريك الغادر، وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الشيخان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إلاه إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث، النفس بالنفس،والثيِّبُ الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة" فجاءت هذه الفتوى الشائهة تضم إلى تلك الثلاث رابعة، وهي : أن تكون فلسطينيا حرا، خرج عن إرادة الكبار ولو كانوا ظالمين.

أما المعلم الثالث من معالم الموبقات الذي تتحقق به جريمة الجدار الفولاذي العازل فهو في قوله صلى الله عليه وسلم" والتولي يوم الزحف" وقد تحققت تلك الجريمة في هذا الصنيع الذي ينطق بلسان أهله أنهم لم يتولوا فقط يوم الزحف بل إنهم جرَّموا الزحف، وخانوا عهدهم مع الله فيه 0 جاء في قرارات مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الثاني المنعقد بالقاهرة يوم الخميس 12 من المحرم 1385هـ الموافق 13 من مايو 1965م ما يلي: " يرى المؤتمر أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين، جميعا، لارتباطها الوثيق بدينهم، وتاريخهم، وتراثهم، وأنه لن يهدأ للمسلمين بال حتى تعود الأرض المقدسة إلى أهلها، وأن في وجود إسرائيل في فلسطين خطرا يهدد المسجد الأقصى؛ وطريق الحرمين الشريفين؛ والسبيل إلى قبر الرسول صلوات الله وسلامه عليه، مما يجعل تحرير فلسطين وأمنها لا زما لأمن الديار المقدسة ؛ ولأداء الشعائر الدينية لجميع المسلمين في المشارق والمغارب. ولذلك كان الدفاع عن فلسطين؛والعمل على تحريرها فرضا على كل مسلم، وكان القعود عنه إثم كبير"

صدر عن مجمع البحوث الإسلامية، ونشر بمجلة الأزهر في الجزء الأول للسنة السابعة والثلاثين في المحرم سنة 1385هـ مايو 1965م ص 123 وما بعدها.

ثم جاء في قرارات المجمع الخامس- مجمع البحوث الإسلامية- المنعقد بالقاهرة في 27 من ذي الحجة 1389هـ 6مارس 1970م ونشر بمجلة الأزهر الجزء الثاني للسنة الثانية والأربعين صفر 1390هـ الموافق إبريل م1970 ص 170 ما يلي: " 7- يقرر المؤتمر أن العمل الفدائي ضرب من أهم ضروب الجهاد المشروعة، بل المفروضة، ولذلك فإن تجهيز الفدائيين بالسلاح؛ والمال، وكل ما يحتاجون إليه هو من الواجبات الشرعية، وأن دفع الزكاة في هذا السبيل هو من مصارف الزكاة الشرعية، تبرأ به ذمة المزكي أمام الله سبحانه وتعالى" 000000000 14- وأن المؤتمر كذلك يقرر أن المعركة القائمة اليوم معركة مصيرية، معركة بقاء أو فناء للشعوب العربية والأمة الإسلامية،فالعروبة هي وعاء الإسلام، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم" إذا ذلت العرب ذلَّ الإسلام"، وأنه بناء على ذلك يجب على جميع العرب والمسلمين أن يشتركوا فيها اشتراكا فعليا، وأن المؤتمر يدعو بهذا إلى واجب شرعي، وواجب وطني، ومصلحة مشتركة، درءا لخطر زاحف لن يكتفي بما امتد إليه عدوانه" أ0هـ

إن هذه القرارات المنقولة عن مجمع البحوث قديما فوق أنها قرارت مجمعية على الحقيقة ، لم ينسخها ناسخ من شرع الله، أو يبطلها إجماع على مثل درجتها ، والقرار الجماعي في شرع الله من العلماء يمثل مصدرا من مصادر الشرع ،الخروج عليه هو خروج على معالم الدين على ما قضى به ربنا في كتابه الكريم في قوله جل جلاله (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً) ( النساء 115) فإن هذه القرارت القديمة تسجل على أصحاب هذه الفتوى الشائهة الجديدة كذلك أن قضية الجهاد والقتال للمغتصبين اليهود لا تزال قائمة بنفس المجمع، وأن الخروج عنها والتخذيل لها جريمة تتحقق بها تهمة التولي يوم الزحف.

أما عن الجريمة الرابعة المتحققة في قضية حصار غزة فهي في ذلك السباب الذي صدر عن أحد أعضاء مجلس الشعب المصري يوم الخميس بحق هؤلاء المجاهدين من أهل غزة بألفاظ خبيثة تعاقب عليها كل الشرائع والقوانين الأرضية والسماوية لولا أن هذا النائب يتمتع بما يتمتع به أمثاله، وهي ألفاظ ردَّ الله مثلها على قائلها من قبل في قاعدة خُلقية قرآنية دامغة برّأ بها الله تعالى أعراض المظلومين خاصة إذا كانوا من المجاهدين وكان ظالموهم من أصحاب السلطة الجائرين ، وذلك في قوله جل جلاله(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ (النور: من الآية26) يعني بذلك على ما ذهب إليه المفسرون من أن المراد بالخبيثات أي الكلمات الخبيثات، فإن هذه الكلمات لا؛ ولن تفارق قائليها من الخبيثين، وأن الخبيثين من القاذفين هم الذين لهم وحدهم الكلمات الخبيثات .

وإن كانت الجريمة الخامسة وهي "أكل مال اليتيم" ليست ببعيدة عن تلك الجريمة بعد أن جمعت الأموال لإعادة التعمير لغزة ثم حيل بينها وبين أصحابها .

لقد غاب عن مُصَدِّرِ هذه المقولة الخبيثة بحق حصار غزة أن غزة منذ النكبة العربية عام 1948م كانت تقع تحت سلطات مصر ومسؤليتها تعامل معاملة وحدة من وحدات محافظاتها، وأن مصر-على ما قال الكاتب النابه الأستاذ إبراهيم عيسى- هي التي تسببت في ضياعها مع الضفة الغربية والمسجد الأقصى صبيحة الخامس من يونية، وأنه بدلا من أن تكون غزة محل رعاية مصرية يفرضها الشرع والقوانين والأخلاق فإنها اختارت التخلي عنها بعد إضاعتها، واليوم تتجه نحو ثم التخلص منها بعد التخلي عنها.[ الدستور العدد 248 في 12 من ديسمبر 2009م].

يتبع..


http://www.jabhaonline.org/templates/rhuk_milkyway/images/images/downlogo.gif

إدريس الشعشوعي
12-01-2010, 08:08 PM
إن غزة هي قبس الحرية، وهي أرض النار الذي صُبَّ عليها من اليهود وأتباعهم فلم يزدهم هذا البلاء إلا قوة و ثباتا، وبدلا من أن تناصر مصر جيرانها إن لم يكونوا أشقاءها على بلائهم الذي لا نظير له والذي صار معلما من معالم الفخار للإنسانية ، والذي انتفعت به مصر وغيرها من أرض العروبة إذا بنظامها السياسي يسارع في مرضاة عدو الله وعدوهم ليدمغ نفسه بنفسه بقول الله فيه (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) (المائدة:52) وما كنا نحب لهذا النظام ولا لشيوخه أن يقع في تلك الوهدة القاصمة ، وإن أفضل ما نصرخ به عليهم هو قول الله جل جلاله ( أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)ِ (البقرة: من الآية61) وهؤلاء الشيوخ أعلم بتلك الآيات وبما بعدها وبما في غيرها من مثل قوله تعالى (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة:85) .
وغننا بهذا لسنا مغفلين حق الدولة وكل بلد في السهر على حدودها والعمل على أمنها ،لكن أن يكون هذا مع عدوها لا مع أهلها، كما انه لا يغيب عنا كذلك أن حدود مصر المفتوحة مع عدو الله وعونا هي أحق بالتدابر الأمنية من غيرها ممن هم في حكم الدافعين عن حدود مصر وحدود غيرها بثباتهم وبطولاتهم.
فلك الله يا غزة يا بلد الرجولة والثبات، ولك الله يا فلسطين كلها ، ووالله الذي لا إلاه سواه لن يخذلكم الله، ولن يُسلمكم إلى المخادعين والمتلاعبين بدين الله وبأقدار وحقوق الشعوب، ولن يضيعكم من كان على الدوام مدافعا عن الذين آمنوا ، فاصبروا حتى يأتي وعد الله، فقد قال وقوله الحق(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ* يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) (غافر 51 :52) وقال(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (آل عمران:179)
فعزاؤنا لكم يا أهل غزة وسلوانا معكم بعد هذا أن الفتوى الشائهة التي صدرت اليوم عن هذا المجمع لم يجدوا لها من يدافع عنها غير تلميذ حسن حنفي، المستخف دوما بكرامة ومنزلة كبار العلماء والذي لا يزال بهذا المجمع مروجا لجريمة استئجار الأرحام، فنسي نفسه، ونسي حتى حقيقة المجمع وعدد أعضائه الذين حين ذهب يُعَرِّض على قناة الجزيرة باتحاد العلماء قائلا " اتحاد العلماء والأربعين " ناسيا أن هذا هو عدد مجمعه هو لا عدد أعضاء اتحاد العلماء العاملين، فما أراد أن يرمي به اتحاد العلماء بنحو ما رمى به زميله النائب من قبل قد ردَّه الله على مجمعه ( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) (الزخرف:76) وصدق الله العظيم : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الانبياء:18)
صدر عن جبهة علماء الأزهر 15 من المحرم 1431هـ الموافق 1 يناير 2010م
http://www.jabhaonline.org/templates/rhuk_milkyway/images/images/downlogo.gif

ناريمان الشريف
12-01-2010, 08:12 PM
أيها الأخوة .. أيتها الأخوات
من حقنا كأدباء ومثقفين أن نتحدث ونتناقش في هذا الخبر المفجع وهو: قيام مصر بتمويل وإشراف أمريكي وفرنسي ببناء جدار فولاذي على محور صلاح الدين بين مصر وغزة وهو مشكَّل من صفائح فولاذية مدرَّعة بطول 18 مترًا ويصل عرض الواحد منها إلى نحو 50 سنتيمترًا". وأشارت الصحافة الصهيونية التي نشرت الخبر إلى أن الجدار هو الجدار الأول في العالم الذي يُعدُّ من أجل منع حفر الأنفاق تحت الأرض، ومنع تهريب أية مساعدات لمنظَّمات وصفت بـ"الإرهابية". وأشارت تلك المصادر الصحفية إلى أن القوات المتعددة أنجزت نحو 5.4 كيلو مترات من "الجدار الفولاذي" الذي سيمتد على طول محور صلاح الدين الحدودي الذي يصل طوله إلى نحو 14 كيلو مترًا.
ما قولكم أيها الأخوة والأخوات ؟
وما موقف أدبائنا ومثقفينا بالذات في مصر وفلسطين ؟
وهل يمكن لحراك فكري وأدبي وشعبي أن يحدث فرقا ؟
اللهم أغث هذه الأمة ..



أخي سالم
سلام الله عليك أيها الأبي
بالمختصر ..
هذا جزاء من لم يقدم فروض الطاعة والولاء لصهيون وأعوانهم
فلو أنهم لانوا واستكانوا وذلوا كغيرهم .. لفتحت لهم الأبواب على مصارعها وعبدت لهم الطرق
وهطلت عليهم المساعدات من كل صوب !!
ولكنهم أبوا كل هذا ..
وهذا الجدار الفولاذي لهو دلالة قاطعة على غلبة الحق على الباطل
وغلبة أهل غزة الصامدين في وجه العدو وأعوانه
لهم الله .. وحسبي الله ونعم الوكيل
اللهم أغث هذه الأمة .. وانصرها على عدوها وعدوك .. اللهم آمين



...... ناريمان

الطنطاوي الحسيني
13-01-2010, 10:52 AM
أخي الحبيب الطنطاوي الحسيني ، هي دعوة لتفويت الفرصة قدر الإمكان ، وأظنّ أن أحبابنا في حماس والمقاومة يفعلون ذلك ويتواصلون للإصلاح قدر الإمكان .
غير أنّ كلامك صحيح ، فالحقيقة أنّها مكيدة ، ووقيعة أرادها مهندسو الحصار وأتباعهم العملاء ..
ففتح لا تملك من أمرها شيئاً حتى تفاوض وتصالح وتجتمع مع حماس ، بل هي موجّهة كما هو معلوم ومعروف و تمشي وفق ما يُملى عليها ، وعليه فهم لا يريدونَ لفتح أن تجتمع مع حماس وليس ذلك في صالحهم ولا في منطق العقل والواقع أن يريدَ العدوّ الوحدة للفصائل الفلسطينية ..
وحماس التي تسعى لتلك الوحدة والاجتماع ولمّ الشمل ، محاصرة مستفزّة مطالبٌ منها أن تتنازلَ عن كلّ شيء وليس بعض الاشياء .
كلّ شيء .. أن تتنازل عن كرامتها ومبدئها في المقاومة وأن تستسلمَ استسلام النّعاج والخراف للذبّاحين ؟؟؟؟!!!
فيالها من معادلة تُحزنُ وتدمي القلب وسَط مشاركة الأطراف العربيّة القريبة في جريمة تصفية المقاومة وحصارها ، وحصار الذين يتبنّون هذا الخيار .
لكن سيبقى الصّمودُ أكبر ، وإرادةُ الله فوق إرادات الاشقياء ...
أيّدك الله بنصره ومدده وفرجه يا غزّة ويا فلسطين .
سلام الله عليك اخي ادريس قندوز
نعم اخي اوافقك في كل كلمة كلتها هنا
ورغم ذلك فلابد فعلا ان تظل حماس تسعى للمصالحة لا لشيئ إلا أنها العقيدة (فإنه لا ينال العدو من الآمة اكثر مما تنال من بعضها حين الشقاق والمدابرة وبنو صهيون يعلمون ذلك) وأخواننا في حماس يفهمون دينهم جيدا بل هم من أفهم المسلمين الإن لدينهم الحق
وثانيا لتفويت الفرصة على بني صهيون واخوانهم الامريكيين واخوانهم المنافقين
وما قلته أخي إلا الحقيقة الصرفة ففعلا الآمر اصعب مما يرى البعض ان تتنازل حماس بعض الشيئ لفتح فكما قلت انت يريدونها ان تتنازل عن كل شيئ ولو كانو مكان اخواننا في حماس وغزة وقلب والوضع لقتلوهم جميعا ما تركوا احدا هؤلاء المنافقين
فنسأل الله أن يمد أخواننا في غزة وفلسطين بروح من عنده وجند من عنده ومدد من عنده فهو ولي ذلك والقادر عليه وما يقاتل اليهود اليوم والأمريكان والمنافقين المتعاونين إلا الله سبحانه بقتالهم إخواننا في غزة وفلسطين
(واللهُ غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر الناسِ لا يعلمون) صدق الله العظيم
تقديري للفهم الصحيح والرؤيا الواضحة
اكثر الله من أمثالكم أخي ونصر الآمة ومحى الغمة

أحمد عيسى
14-01-2010, 10:24 PM
جدار آخر أسمنتي تشرع الحكومة المصرية ببنائه وآخر بحري ...


هل نحن قوم يأجوج ومأجوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هشام عزاس
14-01-2010, 10:57 PM
جدار آخر أسمنتي تشرع الحكومة المصرية ببنائه وآخر بحري ...


هل نحن قوم يأجوج ومأجوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

:007:

بل أنتم قوم مكرمون ، و لكن السفهاء لا يفهمون .

لا تحتفل بما تفعله الأنظمة يا أخي لأنها أنظمة آيلة للسقوط , و لكنها مسألة وقت فقط لا غير .

سجل يا تاريخ ...

راضي الضميري
15-01-2010, 05:22 AM
غزة - كتب / رائد موسى
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة التي تديرها حركة "حماس" عن استشهاد طفل مريض لم يتمكن من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب اغلاق المعابر والحصار المضروب على قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام.

وقالت وزارة الصحة في بيان صحافي، اليوم الاثنين، إن الطفل ميسرة حسام موسى (3 أعوام) انضم إلى قافلة شهداء الحصار، حيث كان يعاني من تشوهات خلقية في القلب.

وأضافت أن الطفل ميسرة كان من المقرر أن يسافر لتلقي العلاج في الخارج، ولكن اغلاق المعابر حال دون ذلك، ليكون بذلك أول ضحايا الحصار في العام الجديد، وليرتفع عدد شهداء الحصار إلى 368 مريضاً.

وحذرت وزارة الصحة من أن ارتفاع قائمة ضحايا الحصار في ظل نفاد الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى والحفاظ على حياتهم، فضلا عن إغلاق المعابر وعدم السماح إلا لأعداد محدودة وبعد فترات انتظار طويلة لسفر المرضى عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

ووجهت وزارة الصحة "نداء استغاثة إلى كل الضمائر الحية في العالم، نطالبه فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، من خلال ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية بحق مليون ونصف المليون مواطن يعيشون في قطاع غزة".

/

حسبنا الله ونعم الوكيل

راضي الضميري
15-01-2010, 05:59 AM
http://up.arb-up.com/i/00095/hr1o0c3p57og.jpg (http://www.arb-up.com/hr1o0c3p57og/الأنفاق_بين_غزة_ومصر.jpg.html)ا هام مصر باستخدام الغاز بالأنفاق

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن السلطات المصرية استخدمت القوة المميتة في حربها على الأنفاق بين قطاع غزة ومصر، ومارست القتل العمد تحت الأرض بعيدا عن أعين العالم.
وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته الاثنين أنه "جرى توثيق 54 حالة وفاة قضى معظمهم بسبب استنشاق أنواع من الغاز السام تقوم قوات الأمن المصرية برشه داخل الأنفاق مما يؤدي إلى الاختناق والموت السريع".

وأبان التقرير أنه "ليس معروفا على وجه الدقة نوع السلاح الذي تستخدمه قوات الأمن بسبب عدم وجود مقذوفات والأهم عدم توفر وسائل مخبرية في القطاع لتحديد ماهية الغاز".

وأضاف أن "الحكومة المصرية لم تقف عند هذا الحد وإنما قامت باستخدام المتفجرات وضخ المياه العادمة وإحداث اهتزازات اصطناعية لهدم الأنفاق على رؤوس العاملين دون توجيه أي إنذار مسبق".

وتابع تقرير المنظمة أن "الإجراءات المصرية تسببت بقتل عدد كبير من العمال داخل الأنفاق بشكل متعمد ومخالف للقانون الدولي باسم السيادة والأمن القومي"، قائلة إن "السيادة والأمن القومي لا تخول المسؤولين في الحكومة المصرية استخدام وسائل مميتة ضد الآخرين إنما يتوجب إتباع الإجراءات التي نص عليها القانون الدولي في مثل هذه الحالات".

وأشارت إلى أن "الإجراءات المصرية على الحدود مع قطاع غزة تتم بإشراف ودعم كامل من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وغالبية دول الاتحاد الأوروبي، وهذا يفسر تمادي الحكومة المصرية في إجراءاتها وغياب أي انتقادات لهذه الممارسات على الرغم من فداحتها".

وختمت المنظمة تقريرها بالتأكيد على أن الحكومة المصرية بهذه الوسائل حولت أجهزتها الأمنية إلى "أدوات مميتة" تنفيذا لتفاهمات أمنية لم تأخذ بعين الاعتبار قواعد القانون الدولي الإنساني مما ستكون له "انعكاسات قانونية وقضائية على المسؤولين في الحكومة المصرية".
نقلًا عن الجزيرة نت .

**********
أعتقد أن على المعنيين بالشأن الفلسطيني - لا أقصد السلطة هنا - وكل إنسان غيور على مصلحة الوطن ، وكل إنسان معني بحقوق الإنسان ، وكل محامي على ظهر هذا الكوكب ، وكل من لديه ذرة إحساس وضمير حي ، علهم جميعًا أن يتكاتفوا وأن يرفعوا دعاوى في المحاكم الدولية لمحاكمة النظام المصري المجرم بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية بحق أهل غزة الصامدة .

ليس بسبب هذا الخبر فقط ؛ بل بسبب الحصار الظالم المفروض على غزة من قبلهم ومن ثمّ الجدار الذي يخالف كل الأعراف والقوانيين الدولية .

والله لو هذا الذي يجري في بلادنا جرى بحق الحيوانات - الأليفة منها والمفترسة - في بلاد الغرب لانتفض العالم كله ، فكيف به وهو يجري بحق شعب مناضل ومجاهد وصامد في وجه الصهاينة أعداء الإنسانية وقبل كل شيء أعداء الله سبحانه وتعالى .

ماذا ستقول لربك يا أبو الغيط أنت وسيدك وطغمته الفاسدة ومعكم هذا الدجال المدلس الطنطاوي شيخ المنصر ؟

حسبنا الله ونعم الوكيل .

زهراء المقدسية
15-01-2010, 07:44 PM
جدار آخر أسمنتي تشرع الحكومة المصرية ببنائه وآخر بحري ...
هل نحن قوم يأجوج ومأجوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يبدو كذلك يا أستاذ أحمد

ربما بعض العلماء الأفاضل المقيمين في بلاط النظام
اجتهد وقال ان أهل غزة هم يأجوج ومأجوج
حاصروهم برا وجوا وأرضا

وسننتظر ماذا تخبئ مصر جوا
والله المستعان

سالم العلوي
18-01-2010, 04:50 AM
أتقدم مجددا بخالص الشكر والتقدير لكل قلم حر شارك هنا ومازال ..
وأرجو أن لا تفتر همتكم - إخوتي وأخواتي - في متابعة الجديد من الفعاليات سواء في الجانبين المصري أو الغزي أو في غيرهما مما يتعلق بالجدار لعل الغمة تنقشع .. وهي منقشعة لا محالة إن لم يكن اليوم فغدا بإذن الله.
وفقكم الله وحفظكم .. وبارك في قلوبكم الحية النابضة ..

سالم العلوي
22-01-2010, 04:39 PM
شيد جدارك

للشاعر المصري د. أحمد حمدي والي
ألقيتْ في المؤتمر العام لنصرة غزة بمدينة المنصورة بمصر

شيِّد جدارك
واصنع من الفولاذ عارك
وانقش على سيناء وشْم الذل ولتكشف عوارك
أسكرتنا كذبًا.. وسُقت على مسامعنا من الزور انتصارك
أغلقتَ ظهر الأرض كيْما يذعنوا
فتألقوا في صبرهم.. وهُزمت أنت ومَن أثارك
ألجأتهم بطن البسيطة علّهم
أن يدخلوا بعض الدواء إذا تعَاظم جرحهم
أو يدخلوا بعض الطعام إذا تجبَّر جوعهم
وأَبَـيْت ذاك... فرُحت ترسل مستشارك
من أي "غيـْطٍ" جاء لا أدري..
فما ذنب الكنانة كي تُنـصِّبها حمارك
ليقول للدنيا بأن الغدر شيمتكم
وأن سيادة الأوطان أن تقتل جارك
وسيادة الأوطان يلزمها جدارٌ يمنع الأنفاق أن تكسو الصغار
ويُؤمِّن المحتلَ في تلك الديار
فغدوتَ تُصليهم حصارك

شيِّد جدارك
واحشد عليهم ألف سجان..وقل للعلقمي كفيتكم.. فاحفظ تتارك
واقرأ على الأعداء سِفر الذلِّ.. ثم اقرأ على نعش العروبة ما تيسر من "تبارك"
واشرب مع الأقزام من حكامنا ..
نخْب الفضيحة من دموع صِغارنا..
والعن صَغـَارك
ما عاد يؤلم أهل غزة فعلكم
مَن يطلب النصرة ممن.. قد تصَهْين أو تَمَارك
لو كنت حرًّا ما فعلت.. ولا أسأت لمصرنا
ولَصُنت في الدنيا دِثـَارك
لكنني والكل يعلم واثقًا..
ليس القرار هنا قرارك
لن تغفر الأجيال سوء فعالكم
وشواهد التاريخ لن تنسى عِثارك
شيد ففوق العرش ربٌ قادرٌ
والشعب فوق الأرض يشتاق اندحارك