عبد العزيز المطيري
25-12-2009, 09:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير لكل الاحبة
-/ يا عاذلي/_
يا عاذِلاً فيْ عَذْلِهِ اجْتَهَدَ=لا يَرْقُبُ الأَعْذَارَ و السَّبَبَا
ما ليْ أَرَاكَ اليَوْمَ مُحْتَدِماً= تَحْكِيْ الحَديْثَ المُرَّ والعَجَبَا
قُلْ لائِمِيْ ما أَنْتَ قائِلُهُ=فَلَسْتُ أَخْشَى اللَوْمَ والعَتَبَا
إِنِّيْ أُحِبُّ الرِّيْمَ أُعْلِنُهَا= أَعْدَدْتُ فِيْها القَوْل والخُطَبَا
إِنْ شِئْتَ أَنْ تُبْدِيْ لنا عَتَباً= أَوْ شِئْتَ أَنْ تَسْتَنْهِضَ الغَضَبَا
هَذِيْ بِسِحْرِ العَيْنِ آسِرَتِيْ= ألْفَيْتُ فِيْها كُلَّ ما طُلِبَا
مِنْ نَظْرَةٍ بالحُسْنِ فاتِنَةٌ= أَذْكَتْ بِقَلْبِيْ النَّارَ واللَهَبَا
سُبْحَانَ مَنْ فيْ الحُسْنِ كَمَّلها=فالحُسْنُ فيْها بَعْضُ ما وَجَبَا
لَوْ أَنَّ بَدْرَ الكَوْنِ شَاهَدَها=لَفَارَقَ النَّجْمَاتِ والسُّحُبَا
و جاءَ يَرْجُو الرِّيْمَ فيْ وَلَهٍ=يَخْتَالُ فيْ أَحْضانِها طَرَبا
أََوْ أَنَّ ماءَ البَحْرِ ما زَجَها=لَذُقْتَ فيْهِ الشَّهْدَ والعِنَبَا
لَوْ عَاذِليْ يَوْماً بِنَاظِرَها=لَقَالَ سُبْحانَ الّذيْ وَهَبَا
أَوْ يَسْمَعُ الأَلْحَانَ مِنْ فَمِهَا=لَبَاتَ يَهْذِيْ الشِّعْرَ مُضْطَرِبا
يا عَاذِليْ لِلحُبِّ سَكْرَتُهُ=يَسْبِيْ بِها الشُّبَانَ والنُّجُبَا
يا أَكْثَرَ العُذَّالِ مَخْصَمَةً=ها قَدْ كَشَفْتُ الآنَ ما احْتَجَبَا
فَقُلْ لَهُمْ ما أَنْتَ مُبْصِرَهُ=ولا تَقُلْ زُوْراً ولا كَذِبا
أتمنى أن ترتقي لذائقتك
و أن تنال استحسانكم
أتمنى منكم أساتذتي الأفاضل
نصحي وإرشادي بنقدكم الجميل
فهو خير ما أبحث عنه
تلميذكم
عبد العزيز المطيري
مساء الخير لكل الاحبة
-/ يا عاذلي/_
يا عاذِلاً فيْ عَذْلِهِ اجْتَهَدَ=لا يَرْقُبُ الأَعْذَارَ و السَّبَبَا
ما ليْ أَرَاكَ اليَوْمَ مُحْتَدِماً= تَحْكِيْ الحَديْثَ المُرَّ والعَجَبَا
قُلْ لائِمِيْ ما أَنْتَ قائِلُهُ=فَلَسْتُ أَخْشَى اللَوْمَ والعَتَبَا
إِنِّيْ أُحِبُّ الرِّيْمَ أُعْلِنُهَا= أَعْدَدْتُ فِيْها القَوْل والخُطَبَا
إِنْ شِئْتَ أَنْ تُبْدِيْ لنا عَتَباً= أَوْ شِئْتَ أَنْ تَسْتَنْهِضَ الغَضَبَا
هَذِيْ بِسِحْرِ العَيْنِ آسِرَتِيْ= ألْفَيْتُ فِيْها كُلَّ ما طُلِبَا
مِنْ نَظْرَةٍ بالحُسْنِ فاتِنَةٌ= أَذْكَتْ بِقَلْبِيْ النَّارَ واللَهَبَا
سُبْحَانَ مَنْ فيْ الحُسْنِ كَمَّلها=فالحُسْنُ فيْها بَعْضُ ما وَجَبَا
لَوْ أَنَّ بَدْرَ الكَوْنِ شَاهَدَها=لَفَارَقَ النَّجْمَاتِ والسُّحُبَا
و جاءَ يَرْجُو الرِّيْمَ فيْ وَلَهٍ=يَخْتَالُ فيْ أَحْضانِها طَرَبا
أََوْ أَنَّ ماءَ البَحْرِ ما زَجَها=لَذُقْتَ فيْهِ الشَّهْدَ والعِنَبَا
لَوْ عَاذِليْ يَوْماً بِنَاظِرَها=لَقَالَ سُبْحانَ الّذيْ وَهَبَا
أَوْ يَسْمَعُ الأَلْحَانَ مِنْ فَمِهَا=لَبَاتَ يَهْذِيْ الشِّعْرَ مُضْطَرِبا
يا عَاذِليْ لِلحُبِّ سَكْرَتُهُ=يَسْبِيْ بِها الشُّبَانَ والنُّجُبَا
يا أَكْثَرَ العُذَّالِ مَخْصَمَةً=ها قَدْ كَشَفْتُ الآنَ ما احْتَجَبَا
فَقُلْ لَهُمْ ما أَنْتَ مُبْصِرَهُ=ولا تَقُلْ زُوْراً ولا كَذِبا
أتمنى أن ترتقي لذائقتك
و أن تنال استحسانكم
أتمنى منكم أساتذتي الأفاضل
نصحي وإرشادي بنقدكم الجميل
فهو خير ما أبحث عنه
تلميذكم
عبد العزيز المطيري