المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 27-12-2009



يحيى سليمان
28-12-2009, 01:55 PM
عَيْنَانِ قَاتِلَتَانِ
لَيْلٌ
شَارِعٌ
مِنْ
أُرْجُوَانِ
وَعَاشِقَانْ

كَرْزٌ عَلَى
شَفَتَيْ
مَهَا
جُوْعا يُمَارِسُهُ
الشِّتَاءُ
الإشْتِهَاءُ
تَصَوُّفٌ
فِي مَاءِ
أُنْثَى
طِيْنَةٌ
أَشْلاءُ
أَلْفُ قَصِيْدَةٍ
وَسَمَاءُ

كُلُّ الحَرَائِقِ
فِي دَمِي
رَكْضُ
الخُيُولِ
تَهَدُّجُ
الأَنْفَاسِ
طَقْسٌ مُنْذِرٌ
بَالصَّحْوِ
وَالأَمْطَارِ
وَالحُمَى
وَلَيْلُ
العُنْفُوَانْ

لِي فِي جَهَنَّمِكِ
الوَشِيْكَةِ
جَنَّتَانِ
وَصَدْرُكِ
العَارِي
وَذَاكِرُةُ
الكَمَانِ
وِمَخَدَعٌ فِي الشَّمْسِ
بَيْنَ
الظِّلِّ
وَالأَلْوَانِ
لِي أَشْوَاكُهُ
وَالبَيْلَسَانْ

وَأُصَدِّقُ
الرُّؤْيَا
وَأَذْبَحُنِي عَلَى عَتَبَاتِهَا
قَسْرَا
وأَجْهَرُ
بِالقَصِيْدَةِ
وَالمَدَى
جَهْرَا
خَلَعْتِ القَلْبَ
لا مَثْوًى لَهُ
إِلاكَ
يَا اللهُ
مَنْ سَوَّاكِ
مِنْ عَرَقٍ
شَهَيٍ
وَاسْتَحَالَ
نَدًى وَخَمْرَا

+ + +

تَعَالَى نَذُقْ
مِنْ مَوْتِنَا
مَا تَخَثَّرَا
شَهِيًّا نَمَا فِي
مُهْجَتَيْنَا
وَأَثْمَرَا
كَأَنِّى بِهِ أحْيَا
إِذَا مَاتَ
سَاعَةً
وَقَدْ
جِئْتُهُ رُوحًا
فَمَا يَفْعُلُ
الثَرَى !!
هَزِمْتُكَ
يَامَوْتَ الطَّوَاوِيِسِ
رُبما
فَمَا مِتُّ إِلا
كَي أَعُودَ
مُظَفَّرَا

+ + +

تَعَالَى
فَالخَوَاءُ هُوَ
الخَوَاءُ
وَفَاكِهَتِى
قُطُوفُكِ وَالشِّتَاءُ
وِإِنْ لامَتْكِ
عَاذِلَةٌ
فَقُولِي
سَكِرْنَا فَاسَتَبَدَّ
بِنَا المَسَاءُ
وَأَشْرَقَ بَعْدَهُ
خَمْرٌ جَدِيْدٌ
وَعَطْشَى كُنْتُ
وَالدَّمُ
وَالرَّوَاءُ
فَأَيُّ
الظَامِئَينِ
بنَِا أَثِيْمٌ
وَنَارُ العِشْقِ
لَيْسَ لَهَا
خَبَاءُ

رقية عثمانية
28-12-2009, 02:00 PM
وفقك الله
باحساسك الجميل
إن شاء اللّه ما تقتلك العينان
:010:
:0014:

أحمد عبد الرحمن جنيدو
28-12-2009, 02:39 PM
تمايز إبداعي وخليط جمالي
لا يمكن تفرقتهم
أسلوب ورقي بوحي يشد ويجذب
وتقنية صورية أكثر من رائعة
بوركت

خالد الهواري
28-12-2009, 02:40 PM
يا سليمان
ما هذا الصراع الذي اري
انه صراع بين القوافي
وبين مركبك الشعرية الخاصة
انظر الي بدايات القصيدة
وانظر الي نهايتها
انها تصارع تصارع
من جمال ............ دمت لنا بهذه الامواج ايها البحر الرائق

محسن شاهين المناور
29-12-2009, 03:44 PM
أخي الحبيب يحي
كنت رائعا
لوحة شعرية تجتذب الذوق وتبهج النفس
محبتي

مها أبو حامد
29-12-2009, 08:03 PM
عاصفة ورديّة من نسيم عبارات رقيقة مترابطة مفعمة بالحسّ وفورة العاطفة...
تعزف على وتر الكلمات لحناً موسيقيّاً ينتظم عذباً...

لكن.... لا تدع العيون تقتلك.... فسهامها فتّاكة...

دمت مبدعاً
واقبل احترامي.

حازم محمد البحيصي
29-12-2009, 09:37 PM
لِي فِي جَهَنَّمِكِ
الوَشِيْكَةِ
جَنَّتَانِ
وَصَدْرُكِ
العَارِي
وَذَاكِرُةُ
الكَمَانِ
الله الله
فَمَا مِتُّ إِلا
كَي أَعُودَ
مُظَفَّرَا
ونعم العود يا يحيى
نص جميل
تحيتي لك

معتزابوشقير
31-12-2009, 10:34 PM
تَعَالَى نَذُقْ
مِنْ مَوْتِنَا
مَا تَخَثَّرَا
شَهِيًّا نَمَا فِي
مُهْجَتَيْنَا
وَأَثْمَرَا
كَأَنِّى بِهِ أحْيَا
إِذَا مَاتَ
سَاعَةً
وَقَدْ
جِئْتُهُ رُوحًا
فَمَا يَفْعُلُ
الثَرَى !!
هَزِمْتُكَ
يَامَوْتَ الطَّوَاوِيِسِ
رُبما
فَمَا مِتُّ إِلا
كَي أَعُودَ
مُظَفَّرَا


أخي الحبيب الشاعرالكبير يحيى سليمان
أكثر من نصف الشعر لايحيا
وشعرك العذب المتين كله سوف يحيا مادامت الحياة
عناصر الإدهاش التي نبحث عنها دوما في الصورة وأبعادها
هي ذي يجسدها تجديدك للصورة والمعاني وقولبتها بشكل يستحق الوقوف طويلا عنده
وهذا ما قرأته في معظم قصائدك
دمت شاعرا جميلا محّلقا