على مثلكَ العينان

[محمد العلوان]

على مثلكَ العينان
محمد العلوان
على مثلكَ العينان تظما وتدمعُ
وتُدمى قلوبٌ في جَفاكَ وتخشعُ
وتسعى إلى لُقياكَ روحٌ تكبّلتْ
بحزنٍ مريعٍ بالعذابات يترعُ
ويُسهدُها ليلٌ ثقيلٌ مبرّحٌ
على بابها المكلوم بالآه يقرعُ
وتبكيكَ أزمانٌ لطافٌ تعلّقتْ
بنورٍ حييٍّ مِن محيّاك يسطعُ
وتبكيك أرضٌ ما تزال ولوعةً
بوقع خطىً كانت إلى الخير تسرعُ
وتحلو أحاديثٌ إذا مرّ ذكرُكم
وتعبقُ بالعطر الزكيّ وتمرعُ
وسارتْ سنينٌ خلفَ عمرِك تفتدي
ولكنّهُ عمرٌ وهيهاتَ يرجعُ
وإنّ جروحي يا أُخيّ كثيرةٌ
ولكنّكَ الجرحُ الذي ليس يُدفعُ
ولمْ أستطع عنه انعتاقاً هنيهةً
على رغم إيلامٍ وحزنٍ يُصدّعُ
به أرتجي صوتاً حنوناً يضمّني
ولكنّه يأبى عليَّ ويمنعُ
ويتركُني أرنو إلى غيرِ دربِهِ
ويتركُني بينَ الحشود أُضيَّعُ
وأرجَعَني منفاي أشقى بحسرةٍّّ
تمزّق أكبادَ الفؤاد وتقطعُ
ويُتعبني أن المسافات بيننا
أطالتْ مداها نارُ بعدٍ تُلذِّعُ
تزوغُ الأماني خلفَ صمتٍ يلفّني
وتبعثُ أشجاناً بها الروحُ تُنزعُ
وتكتبُ مِن درِّ الحروفِ قوافياً
بكلّ أريج الشوقِ كانت تَضوّعُ
وإني إلى لقياك أبقى مُشوّقاً
وأرعى نجوماً مِن سمائك تطلعُ
وأهوي لدارٍ كنتَ تشتاقُ قربَها
وآوي لسرٍّبينَ جنبيكَ يودَعُ
ويا مرتعَ الأخلاق تبقى على المدى
بأعيننا تَغفو وتَصحو وتَرتعُ

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

تتناقل بين أناملك الحروف فراشة
وبين الصور الرائعة حكايات ولغات
أشرف الكلمات وأنقاها لصاحب النقاء
لغتك البديعة روائع لا حدود لها

[خليل ابراهيم عليوي]

بلاغة الماضي و تجديد الحاضر و قوة السبك وجزالة اللفظ اجدها في قصائدك
دمت محبك د خليل

[محمود فرحان حمادي]

على مثلكَ العينان
محمد العلوان
على مثلكَ العينان تظما وتدمعُ
وتُدمى قلوبٌ في جَفاكَ وتخشعُ
وتسعى إلى لُقياكَ روحٌ تكبّلتْ
بحزنٍ مريعٍ بالعذابات يترعُ
ويُسهدُها ليلٌ ثقيلٌ مبرّحٌ
على بابها المكلوم بالآه يقرعُ
وتبكيكَ أزمانٌ لطافٌ تعلّقتْ
بنورٍ حييٍّ مِن محيّاك يسطعُ
وتبكيك أرضٌ ما تزال ولوعةً
بوقع خطىً كانت إلى الخير تسرعُ
وتحلو أحاديثٌ إذا مرّ ذكرُكم
وتعبقُ بالعطر الزكيّ وتمرعُ
وسارتْ سنينٌ خلفَ عمرِك تفتدي
ولكنّهُ عمرٌ وهيهاتَ يرجعُ
وإنّ جروحي يا أُخيّ كثيرةٌ
ولكنّكَ الجرحُ الذي ليس يُدفعُ
ولمْ أستطع عنه انعتاقاً هنيهةً
على رغم إيلامٍ وحزنٍ يُصدّعُ
به أرتجي صوتاً حنوناً يضمّني
ولكنّه يأبى عليَّ ويمنعُ
ويتركُني أرنو إلى غيرِ دربِهِ
ويتركُني بينَ الحشود أُضيَّعُ
وأرجَعَني منفاي أشقى بحسرةٍّّ
تمزّق أكبادَ الفؤاد وتقطعُ
ويُتعبني أن المسافات بيننا
أطالتْ مداها نارُ بعدٍ تُلذِّعُ
تزوغُ الأماني خلفَ صمتٍ يلفّني
وتبعثُ أشجاناً بها الروحُ تُنزعُ
وتكتبُ مِن درِّ الحروفِ قوافياً
بكلّ أريج الشوقِ كانت تَضوّعُ
وإني إلى لقياك أبقى مُشوّقاً
وأرعى نجوماً مِن سمائك تطلعُ
وأهوي لدارٍ كنتَ تشتاقُ قربَها
وآوي لسرٍّبينَ جنبيكَ يودَعُ
ويا مرتعَ الأخلاق تبقى على المدى
بأعيننا تَغفو وتَصحو وتَرتعُ

وتكتب شعرا في الرثاء مكرّما
كأن شموسًا فوق حرفك تسطعُ
بورك القصيد ورحم الله موتانا
لك مني كل الود

[محمد العلوان]

تتناقل بين أناملك الحروف فراشة
وبين الصور الرائعة حكايات ولغات
أشرف الكلمات وأنقاها لصاحب النقاء
لغتك البديعة روائع لا حدود لها

الاخ الشاعر المبدع
انا ممتن لمروركم
الكريم
وارجو ان تتقبلوا
وافر تقديري
تحياتي

[محمد العلوان]

بلاغة الماضي و تجديد الحاضر و قوة السبك وجزالة اللفظ اجدها في قصائدك
دمت محبك د خليل

اخي الكبير
مروركم يثري
وحرفكم يجمل
تحياتي لكم
وارجو ان تكونوا بخير
دمتم

[محمد العلوان]

وتكتب شعرا في الرثاء مكرّما
كأن شموسًا فوق حرفك تسطعُ
بورك القصيد ورحم الله موتانا
لك مني كل الود

اللهم امين
دمتم اخي الشاعر الالق
ودام حرفك السامق العذب
شكرا لكم
تحياتي

[مازن لبابيدي]

على مثلكَ العينان



محمد العلوان
على مثلكَ العينان تظما وتدمعُ
وتُدمى قلوبٌ في جَفاكَ وتخشعُ
وتسعى إلى لُقياكَ روحٌ تكبّلتْ
بحزنٍ مريعٍ بالعذابات يترعُ
ويُسهدُها ليلٌ ثقيلٌ مبرّحٌ
على بابها المكلوم بالآه يقرعُ
وتبكيكَ أزمانٌ لطافٌ تعلّقتْ
بنورٍ حييٍّ مِن محيّاك يسطعُ
وتبكيك أرضٌ ما تزال ولوعةً
بوقع خطىً كانت إلى الخير تسرعُ
وتحلو أحاديثٌ إذا مرّ ذكرُكم
وتعبقُ بالعطر الزكيّ وتمرعُ
وسارتْ سنينٌ خلفَ عمرِك تفتدي
ولكنّهُ عمرٌ وهيهاتَ يرجعُ
وإنّ جروحي يا أُخيّ كثيرةٌ
ولكنّكَ الجرحُ الذي ليس يُدفعُ
ولمْ أستطع عنه انعتاقاً هنيهةً
على رغم إيلامٍ وحزنٍ يُصدّعُ
به أرتجي صوتاً حنوناً يضمّني
ولكنّه يأبى عليَّ ويمنعُ
ويتركُني أرنو إلى غيرِ دربِهِ
ويتركُني بينَ الحشود أُضيَّعُ
وأرجَعَني منفاي أشقى بحسرةٍّّ
تمزّق أكبادَ الفؤاد وتقطعُ
ويُتعبني أن المسافات بيننا
أطالتْ مداها نارُ بعدٍ تُلذِّعُ
تزوغُ الأماني خلفَ صمتٍ يلفّني
وتبعثُ أشجاناً بها الروحُ تُنزعُ
وتكتبُ مِن درِّ الحروفِ قوافياً
بكلّ أريج الشوقِ كانت تَضوّعُ
وإني إلى لقياك أبقى مُشوّقاً
وأرعى نجوماً مِن سمائك تطلعُ
وأهوي لدارٍ كنتَ تشتاقُ قربَها
وآوي لسرٍّبينَ جنبيكَ يودَعُ
ويا مرتعَ الأخلاق تبقى على المدى


بأعيننا تَغفو وتَصحو وتَرتعُ


الأخ الشاعر الرهيف محمد العلوان
قلب يفيض حباً ووفاء يعصره الحزن ، وريشة فنان مبدع ، أهدتنا قصيدة رقيقة متدفقة المشاعر غنية الشعر
تحية من القلب

[عبد الله شوقي]

عينية رائعة من طراز يستحق المديح
بارك الله فيك وزادك

[حازم محمد البحيصي]

نص جميل وحرف ماتع حقا
أحيي فيك روح التجديد والإبداع
دمت والهطل
تحيتي لك

[مها أبو حامد]

السّلام عليكم:
جميلة هي المعاني الّتي تنساب جذلى بين سطور عباراتك...
أشجيتني حقّاً بما قلت....
أعجبني قولك:
وإنّ جروحي يا أُخيّ كثيرةٌ
ولكنّكَ الجرحُ الذي ليس يُدفعُ

تقبّل تقديري...

[محمد العلوان]

الأخ الشاعر الرهيف محمد العلوان
قلب يفيض حباً ووفاء يعصره الحزن ، وريشة فنان مبدع ، أهدتنا قصيدة رقيقة متدفقة المشاعر غنية الشعر
تحية من القلب

اخي الشاعر المبدع
شكرا لمروركم الكريم
واتمنى لكم الموفقية
وارجو ان تتقبلوا تحياتي

[محمد العلوان]

عينية رائعة من طراز يستحق المديح
بارك الله فيك وزادك

الاستاذ شوقي المحترم
انا ممتن لمروركم الكريم
دمتم بخير
تحياتي

[محمد العلوان]

نص جميل وحرف ماتع حقا
أحيي فيك روح التجديد والإبداع
دمت والهطل
تحيتي لك

اخي الشاعر المبدع
شكرا لكم
وشكرا لمروركم الكريم
دمتم بخير
تحياتي

[محمد العلوان]

السّلام عليكم:
جميلة هي المعاني الّتي تنساب جذلى بين سطور عباراتك...
أشجيتني حقّاً بما قلت....
أعجبني قولك:
وإنّ جروحي يا أُخيّ كثيرةٌ
ولكنّكَ الجرحُ الذي ليس يُدفعُ
تقبّل تقديري...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وانا ممتن لمروركم المبارك
دمتم بكل خير
تحياتي