تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " سرّ في ثنايا أمة "



هاني الشوافي
10-01-2010, 04:35 AM
أمة إقرأ لا تقرأ
جلست على رصيف "فرعي " اعتاد الناس الجلوس عليه لاحتساء الشاي عند أشهر " القهوجيين " في ذلك الحي الذي .. يمثل عراقة المدينة ، وأصالة الماضي .. فمرّ صديق لي ، فرآني أحتسي الشاي وقد وضعت على فخذي كتبا ، وعيناي بين دفتيه ، تلتهم الأسطر والحروف ، وتقبلان عليها إقبال الظامئ على الماء البارد
نظر إلي صديقي وقال : تقرأ في الشارع ؟ وقرأت على وجهه كل آيات الدهشة ، قلت : وماذا في ذلك فاستمر يعظ حتى ذهب وهو متأسف أن لم أستجب له ، وأنا أناديه أن ليس في الامر مايريب دون جدوى .
عندما يصل بنا الحال إلى أن نعيب على من يتصفح كتابا كلّّ ما عنّ له زمن يستطيب القراءة فيه :020:
، أعتقد أننا وصلنا إلى مستوى متدنٍ في حب القراءة
القراءة آلة المعرفة .. إلى الشهود الحضاري..
القراءة مفتاح ووسيلةٌ للتعلم والمعرفة المؤدي بدوره للتقدم على جميع الأصعدة ، فمتى عِيب على الشخص أن أصبح قارئا فاقرأ على الدنيا السلام ، فالامة الجاهلة لا يبلغ بها الحال هذا الزمان إلا أن تكون زبدا " يذهب جفاءً ":011:
لأن القوة تكتسب اليوم بالمعرفة التي هي ثمرة القراءة ، وعهد الهيمنة دون معرفة ولّى زمانه منذ رحل التتر عن بلادنا
أوروبا في القرون الوسطى..
أوروبا نموذج للأمة الجاهلة في القرون الوسطى ، يوم كانت جامعاتنا مهوى الأفئدة ، وملاذ الدارسين ، وكانت الأخرى تلعب بها الجاهلية يمينا وشمالا ، فاطلع أهلها فرأوا أن الخلاص بالعلم ، فأرسلوا الدارسين وتقربوا لحكام الأندلس ، حتى جاء " مايكل سكود "
الذي ترجم كتب العربية إلى لغات أوروبا ، فكانت الشرارة الأولى للشهود الحضاري في أوروبا.. لتصبح القارة لأول صناعيا وعلميا
نماذج غربية .. ومعادلة بسيطة !!
بمعادلة بسيطة .. إذا نظر ت إلى حال "صاحبي " كأنموذج للمجتمع المسلم ، وحال المجتمع الغربي تجد النتيجة الحتمية للسر الذي لطالما تساءلنا عن سره
لماذا تقدموا وتخلفنا !!
لقد مررت على مطارات غربية وشوارع وحدائق فرأيت الغربيين أحد ثلاثة .. أما شخص - ذكرا أو أنثى - يقرأ كتابا أو مجلة أو شخص ياكل ويطم ابنه او ابنته
او شخص يمارس الرياضة ويتصفح النت
"جنون القراءة "
" المقري الزبيدي"
الإمام الشوكاني يذكر في " البدر الطالع" في الجزء الأول في ترجمة الإمام " المقري الزبيدي " صاحب " عنوان الشرف الوافي " وهو كتاب تقرأه فيه ثمانية فنون من فنون العلم .. " قلت وقد اطلعت عليه قبل عشر سنين "
قال " قال ابن حجر : كان من أذكياء العالم زرته في اليمن " وذكر له حكايا تدل على ذكائه وحب للقراءة قال " وكان ينسى أحيانا عمامته ويخرج للناس "
ابن الجوزي
وأثر عن ابن الجوزي في ترجمته كما في " العبر " أنه كان يقول " إني لأختار سف الكعك عن الخبز لما في الخبز من شغل وتأخير عما أحبه من القراءة "
طالعت قصصا ذكرها الأديب الطنطاوي عن عظماء ، فعل بهم حب القراءة فعل المجانين ،فمنهم
إسحاق نيوتن : كان يشتغل بالقراءة فتأتي القطة تخرمش الباب كي يفتح فهداه ذكاؤه أن يفتح لها فتحة صغيرة يناسب حجمها ، فلما أنجبت صغارا ، اهتدى إلى أن يفتح بجانب الفتحة بعدد الصغار كي لايزعجوه .. فتأمل
أمبير
كان من حبه للقراءة والكتابة إذا لقي طبشورا أخذه وبدأ يحل المسائل حتى ينسى نفسه .. ومرة وجد طبشورا فاخذه وكتب على شاحنة سوداء .. فتحركت فبقي يركض معها ويحل المسألة
وقد نسي نفسه !!:011:
:011:

آية علاء الدين
10-01-2010, 08:03 AM
الكتاب خير رفيق
وخير مرشد؛؛
جزاكم الله خيرا
ونسأل الله أن يهدى شباب أمة إقرأ إليه

ايمان فرحان السباع
10-01-2010, 02:07 PM
وخير جليس في الأنام كتاب

هشام عزاس
10-01-2010, 11:45 PM
الجميل / الشوافي

للأسف مشكلة المقروئية و عزوف الناس عن الكتاب مشكلة عويصة جدا و تتفاقم يوما بعد يوم ، فلم يعد الكتاب خير جليس في هذا العصر الذي كثرت فيه البدائل و تنوعت فيه الاهتمامات .

الكتاب يعيش مرحلة الانقراض و الإقبال عليه يتناقص بشكل رهيب ، حتى الكتاب العلمي الذي من المفروض أن تظل نسب توزيعه مستقرة إلى حد ما تراجع و حلت مكانه الأقراص المضغوطة كبديل يتماشى و التطور التقني .

هذا العزوف له أسبابه و دوافعه و لكنه يظل ظاهرة تؤرق الكثيرين ممن يعرفون قيمة الكتاب و حميميته التي لا تعوضها شاشات الحواسيب تماما كتلك الحميمية التي تربط الورقة بالقلم .

نص مهم و أحببتُ أن أقرأ بعض ما جاء فيه من هذه الزاوية

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

زهراء المقدسية
11-01-2010, 06:25 PM
أستاذ هاني والأخوة الزملاء

ولندرك حجم المصيبة فعلا, فقط عليكم النظر الى طلابنا في المدارس
وكيف باتت المشكلة الأكبر لدى الطالب هي عدم قدرته التعامل مع الكتاب بمفرده
وحتى إن قرأ ما فيه لا يفهم ,مجرد قراءة واعية متفحصة أصبح الطالب لا يتقنها

فما بالك لو تم حوسبة التعليم كما يخطط المخططون؟؟
عندئذ سنقول رحم الله الكتاب ورحم الله أمة باتت لا تقرأ

أستاذ هاني

مواضيعك تنم عن وعي حقيقي بما يعصف بهذه الأمة نرجو رحمة بها من خالقها
أحييك وتحية تليق بك

فاطمه عبد القادر
11-01-2010, 07:52 PM
القراءة آلة المعرفة .. إلى الشهود الحضاري..
القراءة مفتاح ووسيلةٌ للتعلم والمعرفة المؤدي بدوره للتقدم على جميع الأصعدة ، فمتى عِيب على الشخص أن أصبح قارئا فاقرأ على الدنيا السلام ، فالامة الجاهلة لا يبلغ بها الحال هذا الزمان إلا أن تكون زبدا " يذهب جفاءً ":011:
لأن القوة تكتسب اليوم بالمعرفة التي هي ثمرة القراءة ، وعهد الهيمنة دون معرفة ولّى زمانه منذ رحل التتر عن بلادنا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أيها الأخ العزيز هاني على المجهود الفائق الأهمية
القراءة مهمة جدا,,, وما التطور العظيم الذي حصل في حياة الإنسان سوى ثمرة القراءة والدراسة والثقافة والتعلم
وليس صدفة,, عندما كانت الكلمة الأولى التي ألقاها الله على الرسول الأعظم كانت كامة إقرأ
أما كيف نقرأ ؟؟فلا أعتقد أنه الأهم
وللتطور حضورا شئنا ذلك أم أبينا
في الماضي ,,,كتبوا على الجدران والصخور
ثم على الجلود
وبعدها على القماش
ثم على الورق
ونشأت الحميمية بين القارئين من الأجيال السالفة وبين الكتاب
وسوف تنشأ حميمية مماثلة بين الأجيال الصاعدة والمقبلة وبين القراءة على شاشات الحاسوب
المهم أن يقرأ الناس وليس كيف
وما على المختصين إلا أن ينقلوا محتويات المكاتب إلى الحاسوب لأني أعتقد أن الزمن زمنه
كما نقلوا محتويات الجلود الى الورق ثم الكتب
ليس الأمر بغريب خاصة وإن الحاسوب يتطور كل يوم وها هو يصبح ألة صغيرة ومحمولة كالكتاب
المشكلة ليست في الوسيلة ولكن في الشعوب التي للأسف تزداد بها الأمية
وهذة المؤامرة سببها ليس الحاسوب بل عناصر أخرى معروفة تماما
شكرا لك أخي مرة أخرى أتمنى المزيد من هذا العطاء الجميل
ماسة

أماني عواد
11-01-2010, 10:22 PM
الاستاذ هاني الشوافي

القراءة علم
وكل وعاء يضيق بما وضع فيه الا وعاء العلم فأنه يتسع
حكمة لا زلت اذكرها منذ الصفوف الانتدائية

التفاتة تهدف الى الرفع والنهوض بالمجتمع

سلمت يداك

عبد الرحمن الكرد
12-01-2010, 11:19 AM
القدير الزاهي
وخير رفيق في الزمان كتاب
نحن أمة لا تقرأ وهذا ما أوصلنا لما نحن فيه
تقديري لتنويهك الرائد
تحياتي

هاني الشوافي
16-01-2010, 11:20 AM
الكتاب خير رفيق
وخير مرشد؛؛
جزاكم الله خيرا
ونسأل الله أن يهدى شباب أمة إقرأ إليه

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أختاه

أثمن نزولك أولا

وشكرا لك

هاني الشوافي
17-01-2010, 07:59 PM
وخير جليس في الأنام كتاب

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

أختاه


شكرا لك على المرور

هاني الشوافي
25-01-2010, 09:49 PM
الجميل / الشوافي

للأسف مشكلة المقروئية و عزوف الناس عن الكتاب مشكلة عويصة جدا و تتفاقم يوما بعد يوم ، فلم يعد الكتاب خير جليس في هذا العصر الذي كثرت فيه البدائل و تنوعت فيه الاهتمامات .

الكتاب يعيش مرحلة الانقراض و الإقبال عليه يتناقص بشكل رهيب ، حتى الكتاب العلمي الذي من المفروض أن تظل نسب توزيعه مستقرة إلى حد ما تراجع و حلت مكانه الأقراص المضغوطة كبديل يتماشى و التطور التقني .

هذا العزوف له أسبابه و دوافعه و لكنه يظل ظاهرة تؤرق الكثيرين ممن يعرفون قيمة الكتاب و حميميته التي لا تعوضها شاشات الحواسيب تماما كتلك الحميمية التي تربط الورقة بالقلم .

نص مهم و أحببتُ أن أقرأ بعض ما جاء فيه من هذه الزاوية

إكليل من الزهر يغلف قلبك


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ

السلام عليكم

أخي أنا شاكر لك اهتمامك الكبير

وما قلته صحيح بمعنى الكلمة

هاني الشوافي
28-01-2010, 04:52 PM
أستاذ هاني والأخوة الزملاء

ولندرك حجم المصيبة فعلا, فقط عليكم النظر الى طلابنا في المدارس
وكيف باتت المشكلة الأكبر لدى الطالب هي عدم قدرته التعامل مع الكتاب بمفرده
وحتى إن قرأ ما فيه لا يفهم ,مجرد قراءة واعية متفحصة أصبح الطالب لا يتقنها

فما بالك لو تم حوسبة التعليم كما يخطط المخططون؟؟
عندئذ سنقول رحم الله الكتاب ورحم الله أمة باتت لا تقرأ

أستاذ هاني

مواضيعك تنم عن وعي حقيقي بما يعصف بهذه الأمة نرجو رحمة بها من خالقها
أحييك وتحية تليق بك


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أختي


أهلا بك مرورك وردك أسعدني


باقة شكر مكللة بالتقدير

فدوى يومة
28-01-2010, 05:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير هاني الشوافي
معك ايها القدير في ان أمة إقرأ لا تقرأ
وحكاية وقعت معي كنت يوما قي قطار وكنت أقرأ رواية بدأت رفيقتي في المقطورة الحديث بقولها أنها في المدينة التي تقطن فيها (مدينة اروبية)انهم عندما يستقلون الحافلة او القطار او.. وكان في يد احدهم كتاب عندما ينتهي القارء من الكتاب يتركه كي يقرأه بعده آخرين وهكذا عندما يستقل أي احد أي وسيلة نقل يجد فيها إما مجلة او كتاب او رواية او ...افرحني الامر في قراري وفكرت حينها لو انني اترك روايتي للذي سيجلس في المكان من بعدي غير انني عندما نزلت اخدت الرواية معي بيقين مني اننا لن نفعل كـ هم وان رحلة الكتاب ستنتهي سريعا في يد أحدهم أو حقيبة إحداهن..
كان لي شرف القراءة لك تحياتي لك
وامنية ان نعود من جديد لتصحيح القول أمة إقرأ تقرأ

هاني الشوافي
08-02-2010, 04:15 AM
القدير الزاهي
وخير رفيق في الزمان كتاب
نحن أمة لا تقرأ وهذا ما أوصلنا لما نحن فيه
تقديري لتنويهك الرائد
تحياتي


الاستاذ / الكرد

السلام عليكم


صدقت إي وربي

محمد ذيب سليمان
08-02-2010, 08:01 PM
الأخ هاني
قرأت تعليفات الزملاء الأفاضل قبلي فهل تراني أستطيع التعليق على موضوع هجر الكتاب بأكثر مما قالوا ؟
اعتقد أن العلة تكمن أولا وقبل كل شيء في البيت فهو وقبل المدرسة من يستطيع أن يحرضالأبناء على القراءة
يستطيع الوالدين ربط متابعة التلفاز مثلا بتلخيص قصة أو رواية حسب عمر الأبناء .
حاولت ذلك ونجحت مع بعض أبنائي .
شكرا لك
دمت ودام صرير قلمك .

هاني الشوافي
29-03-2010, 11:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير هاني الشوافي
معك ايها القدير في ان أمة إقرأ لا تقرأ
وحكاية وقعت معي كنت يوما قي قطار وكنت أقرأ رواية بدأت رفيقتي في المقطورة الحديث بقولها أنها في المدينة التي تقطن فيها (مدينة اروبية)انهم عندما يستقلون الحافلة او القطار او.. وكان في يد احدهم كتاب عندما ينتهي القارء من الكتاب يتركه كي يقرأه بعده آخرين وهكذا عندما يستقل أي احد أي وسيلة نقل يجد فيها إما مجلة او كتاب او رواية او ...افرحني الامر في قراري وفكرت حينها لو انني اترك روايتي للذي سيجلس في المكان من بعدي غير انني عندما نزلت اخدت الرواية معي بيقين مني اننا لن نفعل كـ هم وان رحلة الكتاب ستنتهي سريعا في يد أحدهم أو حقيبة إحداهن..
كان لي شرف القراءة لك تحياتي لك
وامنية ان نعود من جديد لتصحيح القول أمة إقرأ تقرأ


أهلا بك أختاه


أثمن مرورك

كريمة سعيد
20-07-2010, 12:39 PM
كانت الإحصائيات أثناء ازدهار قراءة الكتب في العصر الحديث تشير دائما إلى أن " أمة إقرأ لا تقرأ"
فما بالك بزمن انحسار دور الكتاب أمام الأدوات الجديدة ...
فالذي أثار فضول صديقك ليس القراءة في حد ذاتها وإنما موضوعها فلو رآك مقبلا على جهازك الالكتروني ( اللابتوب) لما اندهش ...
ومع ذلك لا زال الإقبال على من طرف محبيه الذين لا يجدون لذة في القراءة إلا بمعانقة الكتاب
شكرا على هذه الالتفاتة الرائعة
تقديري ومودتي

هاني الشوافي
14-01-2012, 02:49 PM
الأخ هاني
قرأت تعليفات الزملاء الأفاضل قبلي فهل تراني أستطيع التعليق على موضوع هجر الكتاب بأكثر مما قالوا ؟
اعتقد أن العلة تكمن أولا وقبل كل شيء في البيت فهو وقبل المدرسة من يستطيع أن يحرضالأبناء على القراءة
يستطيع الوالدين ربط متابعة التلفاز مثلا بتلخيص قصة أو رواية حسب عمر الأبناء .
حاولت ذلك ونجحت مع بعض أبنائي .
شكرا لك
دمت ودام صرير قلمك .

ودام صرير قلمك أيضا أيها الحبيب

وليد عارف الرشيد
14-01-2012, 05:07 PM
قرأتك شاعرًا قديرًا وها أنا استمتع وأنهل من هذا الثراء
مقالةٌ في غاية الاهمية بارك الله بك وجزاك خيرًا
صغت نصًا يفرض ذاته على القارئ الباحث عن قيمة
مودتي كما ينبغي

ربيحة الرفاعي
16-01-2012, 11:35 AM
مع أني لست ممن يميلون لقراءة النسخ الالكترونية من الكتب، لكني أستغرب تفريقا أراه بين الكتاب الورقي، ونسخته الالكترونية، فالقراءة مرتبطة باعتقادي بالكلمة المكتوبة والمعلومة التي تحملها، وليس بأين ولا كيف كتبت
مجرد فكرة استدعتها مقالتكم الكريمة حول القراءة وأهميتها ومدى خسارة أمة لم تعد تقبل عليها

شكرا لطيب الفكرة وحذق القراءة فيها

تحاياي

هاني الشوافي
16-01-2012, 05:50 PM
مع أني لست ممن يميلون لقراءة النسخ الالكترونية من الكتب، لكني أستغرب تفريقا أراه بين الكتاب الورقي، ونسخته الالكترونية، فالقراءة مرتبطة باعتقادي بالكلمة المكتوبة والمعلومة التي تحملها، وليس بأين ولا كيف كتبت
مجرد فكرة استدعتها مقالتكم الكريمة حول القراءة وأهميتها ومدى خسارة أمة لم تعد تقبل عليها

شكرا لطيب الفكرة وحذق القراءة فيها

تحاياي

أتفق معك الكريمة

وأجد المعلومة من الكتاب تجد طريقا إلى الرسوخ
أسرع منها في النسخ الالكتروني

د. سمير العمري
14-05-2014, 05:28 PM
يكفي القراءة فضلا أنها تلخص التاريخ وتلملم تجارب الأعمار وخبرات القرون لتقدمها بين يدي القارئ جنى شهيا. وإن أمة لا تقرأ أخي الأديب هي أمة ترتع في الجهالة.

لقد رأيت هنا في السويد أن عادة أهلها القراءة في كل وقت متاح ، في القطار ، في السفر ، في انتظار الحافلة ، في أوقات الفراغ وفي أ وقت يمكن أن يكون للقراءة فيه مجال. وهذه عادة تعلم للصغار منذ نعومة الأظافر لتكتسب بالممارسة شيئا فشيئا.

ما قرأته هنا نص أدبي أراه تندرج تحت تصنيف المقالة وقد طرحت فيه الأمر بشكل واضح ومميز فلك الشكر الكبير!

ونسأل الله أن يكون له في الأمة ما نرجو من تأثير.

تقديري

خلود محمد جمعة
26-03-2015, 07:03 AM
علمتني أمي الكثير ومن أعظمها القراءة فكانت أول هدية لي كتاب وأنا ما زلت اتعلم القراءة ومن يومها لم يمر يوم لي دون قراءة
لنحصل على ثمار أي عمل يجب أن نزرعه أولا وبطريقة صحيحة مع توفر كل العوامل لنموه
لنبدأ من مركز الدائرة؛ نحن حتى تتسع الى من هم حولنا
رسالة أدبية نبيلة ومقالة جميلة
بوركت وكل التقدير

د.حسين جاسم
03-07-2015, 01:09 AM
ليس المهم أن نقرأ، المهم أن نفهم ما نقرأ لكي نكون سادة أنفسنا
أحسنت التعبير أيها الأستاذ في حرفك
تقديري

ناديه محمد الجابي
08-12-2016, 06:50 PM
القراءة مفتاح العلم , بل مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة ، وأمة لا تقرأ أمة لا تحرف حاضرها من مستقبلها
أمة لا تأخذ عبرة من ماضيها , ولا تمتد جذورها إلى أصولها ، ولولا القراءة لم يتعلم الإنسان ولم يحقق الحكمة
من وجوده على هذه الأرض وهي عبادة الله وطاعته وعمارة هذه الأرض.
ومن قول الجاحظ: الكتاب هو الجليس الذي لا يمدحك والصديق الذي لا يذمك والرفيق الذي لا يملك ولا يخدعك
إذا نظرت فيه أمتعك وشحذ ذهنك وبسط لسانك وجود بيانك وغذى روحك ونمى معلوماتك.

شكرا على الموضوع المهم الهادف
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري. :0014: