المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا وانت



أماني عواد
12-01-2010, 01:52 PM
أنا و أنت
*************
بيني وبينك ,كون , عصر,سفر , وأمنيات خالية


صبر قاتل وعتاب صامت
حب أبيّ يأبى الظهور ويقاوم الشرر
وبقايا من حقد غائر



اتذكرين؟


ذلك السرير وحبات الكرز
ولؤلؤتان ترقبان الخطى
وفؤاد بتوقده حطب


وانت !!!!!!!!!!
نائمة الشعور متيقظة الجسد
تظنين اشتعال الوجنات فرط فرح
ووسادة من بقايا الموت اتكأ عليها راس فوق اكوام الالم



وليل بطيء بصمت موجع يفترس الحلم ويتربص بالامل


وذلك الراس انهكه التعب
والوسادة ما عادت لفضائه تتسع


وذراعك التي يتوسدها الشجن


دوائي الذي حجبه عني القدر


برد
بليل صيفٍ حارق يخترق الجلد وينخر العظم
وحضنك المحموم


دفئي الذي حرمني منه القدر


وشعورك النائم يخال ارتعاد الجسد رقصا لطرب


اتذكرين؟
ذلك الباب وانّات الوجع
وثلاث خطوات بيننا تحتكر المسافة وتحتجز الزمن


وعناقك حلم
ما فارق اجزائي يوما وما فتر



كبر الراس وتلك الوسادة لم تزل من بقايا الموت تستجدي الامل


وبقابا امنيات عالقات باطرافها تعتزم السفر
*****************

زهراء المقدسية
12-01-2010, 03:48 PM
العزيزة أماني عواد
أشفق عليها تلك الوسادة من تشاركنا الأمل والألم والدموع
والى متى ستبقى الذكريات تعصف بنا؟؟
أما من عقار ليوقفها؟؟

نص فيه إبداع راق لي

تحياتي

فاطمه عبد القادر
12-01-2010, 07:17 PM
أنا و أنت

*************
بيني وبينك ,كون , عصر,سفر , وأمنيات خالية


صبر قاتل وعتاب صامت

حب أبيّ يأبى الظهور ويقاوم الشرر
وبقايا من حقد غائر




اتذكرين؟



ذلك السرير وحبات الكرز

ولؤلؤتان ترقبان الخطى
وفؤاد بتوقده حطب


وانت !!!!!!!!!!

نائمة الشعور متيقظة الجسد
تظنين اشتعال الوجنات فرط فرح
ووسادة من بقايا الموت اتكأ عليها راس فوق اكوام الالم




وليل بطيء بصمت موجع يفترس الحلم ويتربص بالامل



وذلك الراس انهكه التعب

والوسادة ما عادت لفضائه تتسع


وذراعك التي يتوسدها الشجن



دوائي الذي حجبه عني القدر



برد

بليل صيفٍ حارق يخترق الجلد وينخر العظم
وحضنك المحموم


دفئي الذي حرمني منه القدر



وشعورك النائم يخال ارتعاد الجسد رقصا لطرب



اتذكرين؟

ذلك الباب وانّات الوجع
وثلاث خطوات بيننا تحتكر المسافة وتحتجز الزمن


وعناقك حلم

ما فارق اجزائي يوما وما فتر




كبر الراس وتلك الوسادة لم تزل من بقايا الموت تستجدي الامل



وبقابا امنيات عالقات باطرافها تعتزم السفر


*****************


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلها جميلة يا أماني العزيزة
لهذا اقتبستها كلها
مشاعر حقيقية
ليست من الخيال
وأنفاس حارة تخرج مع كل حرف
نثرية رائعة حقا
دمت بكل هذا الجمال
ماسة

ناريمان الشريف
12-01-2010, 07:28 PM
وليل بطيء بصمت موجع يفترس الحلم ويتربص بالامل


ما أقسى الليل حين يمر بطيئاً
ولكن لماذا الليل ؟
كان للوجع .. للهم المقيم ؟ !
غاليتي أماني
عذبة هي كلماتك .. كأنت
لك المحبة


..... ناريمان

أماني عواد
12-01-2010, 10:50 PM
العزيزة أماني عواد
أشفق عليها تلك الوسادة من تشاركنا الأمل والألم والدموع
والى متى ستبقى الذكريات تعصف بنا؟؟
أما من عقار ليوقفها؟؟
نص فيه إبداع راق لي
تحياتي

زهراء


قد تكون الوسادة طاغية ظالمة حين تنكمش فتختزل احلامنا


شكرا من القلب لهذا الوجود الرائع

د. نجلاء طمان
12-01-2010, 11:13 PM
اتذكرين؟
ذلك الباب وانّات الوجع
وثلاث خطوات بيننا تحتكر المسافة وتحتجز الزمن


وعناقك حلم
ما فارق اجزائي يوما وما فتر



كبر الراس وتلك الوسادة لم تزل من بقايا الموت تستجدي الامل


وبقابا امنيات عالقات باطرافها تعتزم السفر
....


وسادتي المبللة بانتظارك ما زالت تجففها كفوفُ القلق

...
يكشف البوح عن حسٍ متناغم مع اللغة, لكن فخ التقيد بالقافية مسَّه, وتبقى الحاجة الى التفرقة بين همزة القطع وألف الوصل أكيدة.

سعدتُ بالمرور تحت هذا الضوء

تقديري

محمد فقيه
12-01-2010, 11:33 PM
ماذا هنا.. .؟!!

غير ذكرى ..

بِتُ أذرعها...

والدمعُ يعصرني ..

والليلُ والأرقُ...

وهمهماتُ طيوف الفجرِ ..

توقظني..

وأنا المزملُ ..

لا روحٌ ولا رمقُ..
..........
.....
..


مررت هنا فكانت هذه الشذرات..

هشام عزاس
13-01-2010, 01:00 AM
المورقة / أمـاني عـواد

بوح شجي شفيف ينساب في رقة و هدوء , يضاجع رؤى المستحيل منتظرا خصوبة الأماني

نصك جميل جدا و يحمل صورا شعرية في غاية الألق و يبدو أن الإلهام قد عاودكِ من جديد

يبقى تنسيق النص و الاهتمام بشكله الظاهر يحتاج منكِ لمجهود أكبر

راقني هذا البوح رغم وجعيته / فاستمري ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

تيماء هاشم
13-01-2010, 01:13 PM
كم هي موجعة الذكرى؟؟؟
كم هو قاسي الالم ؟؟؟
يتخلل صفحات الماضي الكثير من الاحداث
منها من يستلقي على وسادة الامل
ومنها من يستلقي على وسادة الالم
والغريب ان يكون الامل والالم
لهن نفس الحروف برغم تعاكس المعاني
العزيزة اماني عواد راقني استخدامك صور فنية
يعتريها الجمال وسمحت لنفسي بإقتباس جملة مما قلتي


برد
بليل صيفٍ حارق يخترق الجلد وينخر العظم
وحضنك المحموم


دفئي الذي حرمني منه القدر

الحقيقة تجلت لديك المشاعر في اكثر من مقطع
ولكن هذا المقطع ابرز جمال ما تشعرين
متأسفة لإطالتي في الرد ولكن
كلماتي تعبر عن اعجابها بقلمك
دام قلمك الذهبي ودمتي عزيزتي
اماني عواد تحياتي .......

أماني عواد
13-01-2010, 08:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلها جميلة يا أماني العزيزة
لهذا اقتبستها كلها
مشاعر حقيقية
ليست من الخيال
وأنفاس حارة تخرج مع كل حرف
نثرية رائعة حقا
دمت بكل هذا الجمال
ماسة




فاطمة عبد الفادر

الاروع كثيرا من النص
بقايا بريق ماسة مرت من هنا

شكرا لاضائتك الصفحات

ثائر الحيالي
14-01-2010, 08:51 AM
أنا و أنت

*************
بيني وبينك ,كون , عصر,سفر , وأمنيات خالية


صبر قاتل وعتاب صامت

حب أبيّ يأبى الظهور ويقاوم الشرر
وبقايا من حقد غائر




اتذكرين؟



ذلك السرير وحبات الكرز

ولؤلؤتان ترقبان الخطى
وفؤاد بتوقده حطب


وانت !!!!!!!!!!

نائمة الشعور متيقظة الجسد
تظنين اشتعال الوجنات فرط فرح
ووسادة من بقايا الموت اتكأ عليها راس فوق اكوام الالم




وليل بطيء بصمت موجع يفترس الحلم ويتربص بالامل



وذلك الراس انهكه التعب

والوسادة ما عادت لفضائه تتسع


وذراعك التي يتوسدها الشجن



دوائي الذي حجبه عني القدر



برد

بليل صيفٍ حارق يخترق الجلد وينخر العظم
وحضنك المحموم


دفئي الذي حرمني منه القدر



وشعورك النائم يخال ارتعاد الجسد رقصا لطرب



اتذكرين؟

ذلك الباب وانّات الوجع
وثلاث خطوات بيننا تحتكر المسافة وتحتجز الزمن


وعناقك حلم

ما فارق اجزائي يوما وما فتر




كبر الراس وتلك الوسادة لم تزل من بقايا الموت تستجدي الامل



وبقابا امنيات عالقات باطرافها تعتزم السفر


*****************




الأستاذة القديرة أماني عواد


تنقلت بين ثنايا النص..أسابق الكلمات لمواطن الجمال..

جميل أن اصافح حرفك الدافىء ..في شتاء قارس..

سلمت...وسلم مدادك..

محبتي

أماني عواد
14-01-2010, 09:40 PM
وليل بطيء بصمت موجع يفترس الحلم ويتربص بالامل

ما أقسى الليل حين يمر بطيئاً
ولكن لماذا الليل ؟
كان للوجع .. للهم المقيم ؟ !
غاليتي أماني
عذبة هي كلماتك .. كأنت
لك المحبة

..... ناريمان

ناريمان الشريف

وحده الليل من يترك لنا فسحة لللقاء مع قلوبنا مكمن الالم فكيف لا يحضرنا معه الهم ؟

سعدت بتواجدك
محبتي واحترامي

عبد الرحمن الكرد
14-01-2010, 10:30 PM
القديره أماني
بوح شجي وأحساس مرهف
يؤخدنا الى جناح الألق
تحياتي

أماني عواد
15-01-2010, 10:28 PM
اتذكرين؟
ذلك الباب وانّات الوجع
وثلاث خطوات بيننا تحتكر المسافة وتحتجز الزمن
وعناقك حلم
ما فارق اجزائي يوما وما فتر
كبر الراس وتلك الوسادة لم تزل من بقايا الموت تستجدي الامل
وبقابا امنيات عالقات باطرافها تعتزم السفر
....
وسادتي المبللة بانتظارك ما زالت تجففها كفوفُ القلق
...
يكشف البوح عن حسٍ متناغم مع اللغة, لكن فخ التقيد بالقافية مسَّه, وتبقى الحاجة الى التفرقة بين همزة القطع وألف الوصل أكيدة.
سعدتُ بالمرور تحت هذا الضوء
تقديري



د. نجلاء طمان


الف شكر لاطلالتك الرائعة
بالنسبة للقافية فانا بصدق لا اتعمدها ولا استبدلها بغيرها حبا فيها بل تأت معي هكذا
اما بالنسبة لهمزتي الوصل والقطع فانا لا اميز بينهما على الكيبورد فعلا

انا من سعدت بمرورك
شكرا لك

أماني عواد
16-01-2010, 09:26 PM
ماذا هنا.. .؟!!

غير ذكرى ..

بِتُ أذرعها...

والدمعُ يعصرني ..

والليلُ والأرقُ...

وهمهماتُ طيوف الفجرِ ..

توقظني..

وأنا المزملُ ..

لا روحٌ ولا رمقُ..
..........
.....
..


مررت هنا فكانت هذه الشذرات..



السيد محمد الفقبه

قد ترك مرورك القا تألقت به الصفحات
شكرا من القلب
كن دائما بالجوار

مصطفى الشيمي
17-01-2010, 08:40 PM
نص جميل وألم موجع
وليل طويل وذكرى ثقيلة على الصدر
ووسادة كالحجر
ما أروعك

تقديري

أماني عواد
18-01-2010, 12:09 PM
المورقة / أمـاني عـواد

بوح شجي شفيف ينساب في رقة و هدوء , يضاجع رؤى المستحيل منتظرا خصوبة الأماني

نصك جميل جدا و يحمل صورا شعرية في غاية الألق و يبدو أن الإلهام قد عاودكِ من جديد

يبقى تنسيق النص و الاهتمام بشكله الظاهر يحتاج منكِ لمجهود أكبر

راقني هذا البوح رغم وجعيته / فاستمري ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

السيد هشام عزاس

قد وقفت عند رأس المعنى, ذلك لانك قارئ رائع .
ولا اعلم حقيقة هل عاودني الالهام ام لا فالنص ليس جديدا
لكني متفائلة جدا ان اجد بينكم مدادا لقلمي الناضب
وبالنسبة لتنسيق النص, بودي ان استطيع ذلك لكن لا اعلم بالضبط كيفية التنسيق الصحيح , فلست متمرسة ولا اعلم من اين استقي معلوماتي بخصوص ذلك.
قد سرني جدا ان يروق لك بوحي
شاكرة لهدا المرور الجميل
كن بالف خير

أماني عواد
18-01-2010, 12:20 PM
كم هي موجعة الذكرى؟؟؟
كم هو قاسي الالم ؟؟؟
يتخلل صفحات الماضي الكثير من الاحداث
منها من يستلقي على وسادة الامل
ومنها من يستلقي على وسادة الالم
والغريب ان يكون الامل والالم
لهن نفس الحروف برغم تعاكس المعاني
العزيزة اماني عواد راقني استخدامك صور فنية
يعتريها الجمال وسمحت لنفسي بإقتباس جملة مما قلتي
برد
بليل صيفٍ حارق يخترق الجلد وينخر العظم
وحضنك المحموم
دفئي الذي حرمني منه القدر
الحقيقة تجلت لديك المشاعر في اكثر من مقطع
ولكن هذا المقطع ابرز جمال ما تشعرين
متأسفة لإطالتي في الرد ولكن
كلماتي تعبر عن اعجابها بقلمك
دام قلمك الذهبي ودمتي عزيزتي
اماني عواد تحياتي .......


العزيزة تيماء


ما اجملك بهذا السؤال
قد تكون للحروف المتعاكسة ايضا معان متعاكسة كما في الطريق الواحدة اتجاهين نسلكها حين المغادرة وحين العودة فنكون بها صفر المسافة , تماما كما يستقر بنا الحال عند موضع صفري بعد عراك مرير مع نوبتي الم وامل

قد كنت قارئة رائعة حلقت فوق فضاء الحرف فاحتويتيه فهما , واجبت باعظم
شاكرة لروعتك
كوني بالجوار

حسن العطية
19-01-2010, 09:10 PM
لعل أكثر ما شدني الى هذه المعزوفة فقرها الى الرتابة المملة .. فهي تتنقل ما بين الفرح والترح .. وبين الياس والأمل .. وبين الجزالة والرقة ..
ولعل ارق كلمة على الاطلاق الشجن في اخر المقطع التالي :

وذراعك التي يتوسدها الشجن

أماني عواد
22-01-2010, 11:21 AM
الأستاذة القديرة أماني عواد


تنقلت بين ثنايا النص..أسابق الكلمات لمواطن الجمال..

جميل أن اصافح حرفك الدافىء ..في شتاء قارس..

سلمت...وسلم مدادك..

محبتي




السيد ثائر الحيالي
ينحني حرفي خجلا حين يرى جمال حرفك الرائع
شكرا لهذا المرور الكبير

أماني عواد
22-01-2010, 11:27 AM
القديره أماني
بوح شجي وأحساس مرهف
يؤخدنا الى جناح الألق
تحياتي

السيد عبد الرحمن الكرد

لا تعلم سيدي ما قدر تقديري لمرورك الجليل فلا يقرأ الاحساس الا من امتلك حسا اعظم وبكم يزداد الحرف القا
ممتنة لعطر المرور

أماني عواد
23-01-2010, 11:26 PM
نص جميل وألم موجع
وليل طويل وذكرى ثقيلة على الصدر
ووسادة كالحجر
ما أروعك

تقديري



السيد مصطفى الشيمي

ثمة غرابة تشي بتناقضنا حين نرى في الالم جمال
ربما نحب هذاالانفعال الذي يصاحبه اثر تعاطفنا مع أهله والذي يشعرنا اننا على قيد انسانيتنا

سيد مصطفى قد كان مرورك أروع
شكرا لا تكفي .

أماني عواد
01-02-2010, 09:59 PM
لعل أكثر ما شدني الى هذه المعزوفة فقرها الى الرتابة المملة .. فهي تتنقل ما بين الفرح والترح .. وبين الياس والأمل .. وبين الجزالة والرقة ..
ولعل ارق كلمة على الاطلاق الشجن في اخر المقطع التالي :
وذراعك التي يتوسدها الشجن



السيد حسن العطية

استحسانك للنص تقدير كبير اتمنى ان استحقة
شكرا لمرورك الجميل

فدوى يومة
10-03-2010, 07:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقتي اماني..
مازلت مصلوبة هنا ..
ساعود

أماني عواد
12-03-2010, 12:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقتي اماني..
مازلت مصلوبة هنا ..
ساعود

فدوى يومة

كم سيحظى النص بالألق حين تعودين !!!!!!!!!!

فدوى يومة
17-03-2010, 07:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اماني ..
وكم من أسرة تظل تعانق الفراغ عل جسداًً يشفق عليها فيمدها ببعض الدفء..
موجع أن نعيش على امل ان نرى وجوهنا ترتسم في عيون الآخرين غير أن الآخرين يطيلون إغماض عيونهم فيرفضون تواجدنا فيها ..
دمت بسعادة ايتها العزيزة
تحياتي لك

أماني عواد
16-09-2010, 07:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اماني ..
وكم من أسرة تظل تعانق الفراغ عل جسداًً يشفق عليها فيمدها ببعض الدفء..
موجع أن نعيش على امل ان نرى وجوهنا ترتسم في عيون الآخرين غير أن الآخرين يطيلون إغماض عيونهم فيرفضون تواجدنا فيها ..
دمت بسعادة ايتها العزيزة
تحياتي لك

ومن الغريب ان لا يحلو رسمنا الا بعيون من رفضو الاحتفاظ باصله , واستبدلوه بأقنعة


كبير اعتذاري لتاخري بالرد

يشرفني هذا الحضور الرائع

ربيع بن المدني السملالي
24-03-2012, 01:42 PM
وذلك الراس انهكه التعب
والوسادة ما عادت لفضائه تتسع
وذراعك التي يتوسدها الشجن
الأديبة الراقية أماني عواد بقدر الألم يأتي الإبداع كما أزعمُ ، وقد قرأتُ إبداعا هنا برغم الألم ، فلله أبوك ما أفصحكِ ..
فقط النّص كان يحتاج لبعض مراجعة قبل النّشر
دمت بخير وبركة
تحياتي التي لا تشيخ

أماني عواد
24-03-2012, 09:00 PM
وذلك الراس انهكه التعب
والوسادة ما عادت لفضائه تتسع
وذراعك التي يتوسدها الشجن
الأديبة الراقية أماني عواد بقدر الألم يأتي الإبداع كما أزعمُ ، وقد قرأتُ إبداعا هنا برغم الألم ، فلله أبوك ما أفصحكِ ..
فقط النّص كان يحتاج لبعض مراجعة قبل النّشر
دمت بخير وبركة
تحياتي التي لا تشيخ

الاستاذ الكبير ربيع السملالي

شكرا لجميل مرورك وكرم مرورك صفحاتي المتواضعة

تحيتي كما يليق

ربيحة الرفاعي
25-03-2012, 12:03 AM
لماذا هذا النص في هذا التوقيت بالتحديد
هو الربيع أقبل بمعاني المومة والعطاء والوفاء
فلماذا نحرك المياه الساكنة في برك الخذلان؟

ثقيلا على القلب جاءت معاني الخذلان هنا
فزلزلت جمالية الصورة ورقة التعبير

أهلا بك في واحتك حولتي

تحاياي

دعاء نور الدين
25-03-2012, 12:11 AM
أنا و أنت
*************
بيني وبينك ,كون , عصر,سفر , وأمنيات خالية

صبر قاتل وعتاب صامت
حب أبيّ يأبى الظهور ويقاوم الشرر
وبقايا من حقد غائر


توقعت من العنوان حالة الصراع الدائمة بين هو و هى،
لكننى لم اتوقع أن رقة النص وثقل اللفظة ستنسينى أن الحب
والجرح والبعد والقرب هوحال "أنا وأنت"

دام الله عليك قلمك الرشيق العذب.
تقبلى مودتى ومرورى

أماني عواد
27-03-2012, 07:11 AM
لماذا هذا النص في هذا التوقيت بالتحديد
هو الربيع أقبل بمعاني المومة والعطاء والوفاء
فلماذا نحرك المياه الساكنة في برك الخذلان؟

ثقيلا على القلب جاءت معاني الخذلان هنا
فزلزلت جمالية الصورة ورقة التعبير

أهلا بك في واحتك حولتي

تحاياي

الاستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي

رائعة الحضور
وبدون الربيع تستطيع كل المواسم بتقلباتها ان تمحو ما علق من كدر

تحية بحجم الكون

أماني عواد
28-03-2012, 12:25 PM
أنا و أنت
*************
بيني وبينك ,كون , عصر,سفر , وأمنيات خالية

صبر قاتل وعتاب صامت
حب أبيّ يأبى الظهور ويقاوم الشرر
وبقايا من حقد غائر


توقعت من العنوان حالة الصراع الدائمة بين هو و هى،
لكننى لم اتوقع أن رقة النص وثقل اللفظة ستنسينى أن الحب
والجرح والبعد والقرب هوحال "أنا وأنت"


دام الله عليك قلمك الرشيق العذب.
تقبلى مودتى ومرورى




الاستاذة دعاء نور الدين

انا وانت حكاية متجددة لها الف احتمال لكن على عموميتها تبقى انا وانت حكاية خاصة لكل حالة
الارق من النص كلماتك العذبة وتعقيبك الجميل

الف تحية

عمر الحجار
28-03-2012, 12:41 PM
سأترك حصاني الأبيض وحيداً وأترك كوخي الخشبي الصغير فارغاً

سأعدوا كما كنت تعـدو أحلاماً غريبةً على صفحات الزمان تمزقت

ومــا لزمـان من أمــان بقايــا حـروفٍ تحطمـت



وابتسـامة أمــلٍ يـائس وحبةُ عنبٍ في طور النضوج



سـأترك مـدينتي وأرحل إلى مدينة أخرى كثيرة الأبواب



وما لعمري من حياة راحلة ومالي أقلام جف الحبر محتواها





ليس بالالم وحده يحيى الانسان، دمت رائعة

وليد عارف الرشيد
28-03-2012, 02:32 PM
مرةً لكاتبةٍ لها شخصيتها المميزة في الكتابة الإبداعية ومرةً لنص جميل وبارع ، أقدم التحايا والتقدير
وكثير مودتي كما يليق بهذا الجمال

نادية بوغرارة
28-03-2012, 03:07 PM
تحية لطهر روحك التي لا تكتب إلا كل جميل ، جميل حتى حين تغلفه المرارة .

المبدعة أماني ،

دمتِ و عين الله ترعاك .

ياسر سالم
28-03-2012, 03:44 PM
مسرحكِ الذي أردتِ له أن يكون حيِّزا يحتوى تفاصيل الحدث ، بدا كما لو كان سماء مُقفلة ومثقلة بغيمات عقيمة ، تحجز الضوء ، وتثير الصخب ، وتحمل بين فكيها الإمحال والجدب ...
وهن على وهن ، هو ما تنتجه مشاهدك عندما تتوارد معانيها ...
وإذا كان الضعيف - أصوليا - يقوي بعضه بعضا إذا اجتمع - فقد جاءت صورَك الموغلة في الوهن ، المفرطة بمشاهدها في غيابات الالم ، لتكرس للأهات والأنات ، ولتحفر برأس موخزة كل صنوف الوجع المتبل بروائح الحرمان . ولايزيدها الاجتماع إلا بعدا في النفي والإبعاد عن منازل الأمل ومرابع البشرى

ليس شأن القدر أختي الغالية أن ( يحجب ) الدواء أو ( يحرم) الدفء .. بل هو سبحانه في عليائه من يعطي ويمنع ...ولا ينوب عنه غيره .. لأن أبدا لم يغب طرفة عين، ومن كان هذا حضوره ؛ فلا معنى لأن ينوب عنه غيره...
استوقفني نوم الشعور ويقظة الجسد .. ما يدل على غياب الوعي وثلاشي الحس لكثرة ماخامر النفس من الذهول أمام مشهد المفارقة..

شكرا لحضورك العميق هنا ...
وترفقا بالضعفاء من امثالي ، أرجو أن تربطي اكثر بين اجزاء الصورة ... وتقاربي اكثر وأكثر بين المعني واللفظ الذي وضع له ، حتى لا ندور طويلا في فلك متعثر لا يكاد ينتهي إلى مرادك الذي تعنين ...
شكرا لحضرتك ... وتحية تليق بنصك
تقبلي مروري ...

أماني عواد
29-03-2012, 10:16 PM
سأترك حصاني الأبيض وحيداً وأترك كوخي الخشبي الصغير فارغاً

سأعدوا كما كنت تعـدو أحلاماً غريبةً على صفحات الزمان تمزقت

ومــا لزمـان من أمــان بقايــا حـروفٍ تحطمـت



وابتسـامة أمــلٍ يـائس وحبةُ عنبٍ في طور النضوج



سـأترك مـدينتي وأرحل إلى مدينة أخرى كثيرة الأبواب



وما لعمري من حياة راحلة ومالي أقلام جف الحبر محتواها





ليس بالالم وحده يحيى الانسان، دمت رائعة

الاستاذ الكبير عمر الحجار

الرائع هو هذه الاضافة العذبة الشجية , وهذه الاضاءة الماثلة امام النص كبريق يعجز عن ادراكه

شكرا من الاعماق

أماني عواد
31-03-2012, 02:41 PM
مرةً لكاتبةٍ لها شخصيتها المميزة في الكتابة الإبداعية ومرةً لنص جميل وبارع ، أقدم التحايا والتقدير
وكثير مودتي كما يليق بهذا الجمال

الاستاذ الكبير وليد عارف
المبدع بالنص انه حاز على شرف مرورك وعظيم حضورك الذي اجلّ واقدر
تحية بحجم الكون

أماني عواد
27-04-2012, 08:22 PM
تحية لطهر روحك التي لا تكتب إلا كل جميل ، جميل حتى حين تغلفه المرارة .

المبدعة أماني ،

دمتِ و عين الله ترعاك .

والف تحية لنقاء روحك وعبق مرورك وجمال تعقيبك
شكرا من الاعماق

أماني عواد
04-06-2012, 08:50 PM
مسرحكِ الذي أردتِ له أن يكون حيِّزا يحتوى تفاصيل الحدث ، بدا كما لو كان سماء مُقفلة ومثقلة بغيمات عقيمة ، تحجز الضوء ، وتثير الصخب ، وتحمل بين فكيها الإمحال والجدب ...
وهن على وهن ، هو ما تنتجه مشاهدك عندما تتوارد معانيها ...
وإذا كان الضعيف - أصوليا - يقوي بعضه بعضا إذا اجتمع - فقد جاءت صورَك الموغلة في الوهن ، المفرطة بمشاهدها في غيابات الالم ، لتكرس للأهات والأنات ، ولتحفر برأس موخزة كل صنوف الوجع المتبل بروائح الحرمان . ولايزيدها الاجتماع إلا بعدا في النفي والإبعاد عن منازل الأمل ومرابع البشرى

ليس شأن القدر أختي الغالية أن ( يحجب ) الدواء أو ( يحرم) الدفء .. بل هو سبحانه في عليائه من يعطي ويمنع ...ولا ينوب عنه غيره .. لأن أبدا لم يغب طرفة عين، ومن كان هذا حضوره ؛ فلا معنى لأن ينوب عنه غيره...
استوقفني نوم الشعور ويقظة الجسد .. ما يدل على غياب الوعي وثلاشي الحس لكثرة ماخامر النفس من الذهول أمام مشهد المفارقة..

شكرا لحضورك العميق هنا ...
وترفقا بالضعفاء من امثالي ، أرجو أن تربطي اكثر بين اجزاء الصورة ... وتقاربي اكثر وأكثر بين المعني واللفظ الذي وضع له ، حتى لا ندور طويلا في فلك متعثر لا يكاد ينتهي إلى مرادك الذي تعنين ...
شكرا لحضرتك ... وتحية تليق بنصك
تقبلي مروري ...


الاستاذ الكبير ياسر سالم

اسعدتني قرائتك الفاحصة للنص وسرني ان حاز النص على نقدك الرائع ,
ولكني لم اجد فرقا في ارجاء الحرمان للقدر او لله وربما استحسنت الاولى ورأيتها اخف وقعا على السامع , ذلك لان القدر الذي اراده الله لنا يرتبط ارتباطا ووثيقا بالظرف والبيئة وحتى الكائنات
بل انا من تطلب منك التلافق بالضفاء امثالي حديثي العهد والتجربة بكتابة نصوص يقرؤها مثلك

تحية بحجم الكون

د. سمير العمري
08-10-2012, 06:49 PM
هذا نص ينضح الألم نضحا ببوح شفيف وعتب لطيف عنيف!

يا الله كم في هذا النص من وجيعة ، وكم فيه من فجيعة ، وكم فيه من ألق التعبير عن الحالة الشعورية!

رغم طمعي ببناء أمتن قليلا على مستوى اللغة والعرض إلا أنه نص فاق بمضمونه عندي حدود الألق فلا فض فوك ولا أوجع الله لك قلبا!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

عبدالصمد حسن زيبار
10-04-2013, 02:46 PM
المبدعة أماني

بيني وبينك ,كون , عصر,سفر , وأمنيات خالية

هنا اجتمع المكان بحجم الكون و الزمن بامتداد العصر و الحركة بخطى السفر لكن الأحاسيس رسمت أماني فارغة, يالها من مفارقة بين صرح كبير من خشب لكن جوانيته تكاد لا تثبت على كف يد.

فاتن دراوشة
11-04-2013, 07:27 AM
لذيذ كعم الألم في خضمّ الذكريات

بقدر ما يطعن وننزف بقدر ما تمتعنا مراقصته

سعيدة بمروري بروضك غاليتي

محبّتي

نداء غريب صبري
08-08-2013, 12:57 PM
قرأت في هذا النص مخزونا كبيرا من الخيبة والحزن
من يخذلوننا لهذه الدرجة يجعلون حروفنا حزينة
أمتعتني قراءة النص أختي

عيدك مبارك وطاعاتك مقبولة إن شاء الله
بوركت

كاملة بدارنه
10-08-2013, 11:02 PM
كبر الراس وتلك الوسادة لم تزل من بقايا الموت تستجدي الامل

وبقابا امنيات عالقات باطرافها تعتزم السفر
تحمل الوسادة الأمل وأسرار الحلم... وقد تكون معقل الرّاحة لمن هدّه الشّجن
جميل ما قرأت
بوركت
تقديري وتحيّتي

لانا عبد الستار
12-07-2014, 01:14 AM
وراء هذا النص يوجب قريب خذل بقوة ولم يملأ موقعه
حزن أوصلته بمهارة

أشكرك

خلود محمد جمعة
14-07-2014, 12:26 PM
نزفت الحروف من وجع الخيبة و ألم الذكريات وحلم لم يتحقق
رهافة الحس أمطرت بغزارة حد الغرق
دمت فرحة
تقديري

وليد مجاهد
07-09-2014, 02:32 AM
هذا البوح منسوج على نول قلب مفجوع يحاول أن يعاتب بهدوء لكنه يصيح
أنت رائعة
لك أحترامي

أماني عواد
26-11-2014, 06:05 PM
هذا نص ينضح الألم نضحا ببوح شفيف وعتب لطيف عنيف!

يا الله كم في هذا النص من وجيعة ، وكم فيه من فجيعة ، وكم فيه من ألق التعبير عن الحالة الشعورية!

رغم طمعي ببناء أمتن قليلا على مستوى اللغة والعرض إلا أنه نص فاق بمضمونه عندي حدود الألق فلا فض فوك ولا أوجع الله لك قلبا!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

الدكتور سمير العمري

بعض الوجع يألفنا ونألفه ونحزن كثيرا حين يغادرنا , ذلك لان بقاؤه ينبؤنا بسلامة احساسنا

دمت رائعا

ناديه محمد الجابي
30-12-2015, 05:56 PM
مررت بروضتك فوجدت نصا رائعا وبوحا شفيفا
وشعورا صادقا، ومشاعر حقيقية، وكلمات عذبة
رغم الشجن والألم، وأحاسيس مرفة تنم عن نبل الروح
حرفك متخم بأنفاس الأسى وشهقات الأمل
دمت وعذب حسك
ودمت مبدعة. :001:

أماني عواد
13-03-2016, 11:07 AM
مررت بروضتك فوجدت نصا رائعا وبوحا شفيفا
وشعورا صادقا، ومشاعر حقيقية، وكلمات عذبة
رغم الشجن والألم، وأحاسيس مرفة تنم عن نبل الروح
حرفك متخم بأنفاس الأسى وشهقات الأمل
دمت وعذب حسك
ودمت مبدعة. :001:

الاستاذة نادية

النص حالتنا المزاجية ذات وقت قصير كان ام طويل غير دائم والنصوص كما البشر بعضها صادق وبعضها زائف ...... نسأل الله ان نكون ممن كانت نصوصهم صادقة

شكرا لكل احساس صاغ حرفك لي
بوركت