مهلًا...!!

[د. نجلاء طمان]

مهلًا...!!


مهلًا أيها الراحلُ عني!

أتتركني لدمعِي بين أكفانِي؟

أتشد يديكَ عن جسدٍ احترفتَ على عتباته الشهيق...

واحترف هو اللهوَ بين أكنافِكَ ...

كقزحٍ ورقصاتِ اللونِ على كتفِ البريق؟


مهلًا...!!

ابقِ أناملَكَ...

لا تنزعها عن أشلاءِ روحٍ تناثرتها الأيام

وصلبها الغدرُ فوق نصبِ الأوهام

أتنزع أناملَ لمْلمتها؟؟

لا أهُن حبيبي.. ومنكَ أنت لا يليق.


مهلًا...!!

لا تأخذ عينيكَ من وجهي..

فأستحيل زغبًا مقبورًا في جناح خفاشٍ أعمى

يصرخ يتخبط.. يشق أذنيه نحيبُ العتمة

ويشوه أسودُها جنينَ فجرٍ نائم .. حلُم يومًا أن يَستفيق.

مهلًا ..

كيف تمضي تاركًا أحلامَنا التي تناولت وردَ السماء

وضحكاتِنا التي دغدغت خدَّ الهواء

وأسرارَنا التي أثقلت كبدَ الليلِ فأمطر أغنيةَ دهشة

وهمساتِنا التي احمَر لها وجهُ القمرِ نشوة

فأثارته.. وضج بوحدتَه صار لا يطيق


مهلًا أيها الراحل !

كيف استطعتَ أن تدير وجهَكَ عني؟

عن قلبي ...عن ولهي

عن شغفي المتعلقِ بأطرافِ ثوبِه

عن عينيَّ المهاجرة فيه نوارس لا تمل .. لا تكف عن التحليق!


عن تعريشةِ عنبٍ ناميةٍ من روحي لا تتوقف عن التسلقِ في دربِه!

تعريشة عنبيَّة

تعصر في شفتيكَ خمرا

وتُورق على خديكَ جُوريَّا

وعلى جبينكَ ياسمينا

وفي دمائكَ تهدر حينًا .. وتعزف حينًا صمتَ الحريق!


كيف استطعتَ أن تدير وجهكَ عنها؟

تلكَ الطفلة النائمة على راحتيكَ

تتنفسُ من صدركَ عطرا

وتشربُ من نبضكَ حنانا

وتقتاتُ من لحم قلبكَ راحةً وأمانا

تلك الغافية ترعشُ أهدابُها هياما

أموقظها؟؟ أمفزعها؟؟ أتفتق الجرحَ العميق؟


مهلًا أخبرني

ماذا أخذتَ وماذا أبقيت؟؟

أجبني واصدقني

ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟

غير مرارةِ فقدٍ تلوكُنا

وأشواكِ حنينٍ تؤرقُ وسادتَنا

ودموعِ وداعٍ أرهقتْ تلالَ المِلح

غير ضياعِنا

وأسنانِ وجدٍ أدمت شفاهِ الصبح

غير عذابِنا

ماذا أخذت وماذا أبقيت يا أيها الرفيق؟؟


غير كفين من رحى الشوقِ تعصرُنا

وصورٍ بكماء كي تذكرَنا

نستحلفُها النطقَ فتُخرسُنا

وذكرياتٍ تغزُ في أضلعِنا

بأكفِّنا نُهدهدُها فتصفعُنا

ودفءٍ تنزفُه قلوبُنا

برغم برد ماضينا دثرنا

غير العتمةِ النائمةِ في أقمارِنا

والثلجِ الناخرِ في قلبِّ شموسِنا

غير تنهداتِنا

وآهاتِ أعمارِنا

ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟

ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟

غير جدران على أرواحِنا .. في البعدِ تضيقُ وتضيق... وتضيق.

[ناريمان الشريف]

ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟

ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟

غير جدران على أرواحِنا .. في البعدِ تضيقُ وتضيق... وتضيق.


وماذا بعد البعد والفراق
غير المرّ الساري في مذاقات الأيام ؟

أيتها الأديبة ..
رائعة الكلمات .. رقيقة المشاعر .. أحييك
ولك المحبة




...... ناريمان

[أميرة عمارة]

الفاضلة الدكتورة \ نجلاء
نص جميل.. يبث النهار آلام الفراق التي زادت وفاضت عن إناء الليل...
فراق لاذع . يبقى القدر في النهاية هو ما نرتضيه..
ونطلب الصبر

أحييك أيتها المبدعة
أميرة عمارة

[خالد الهواري]

للادب نكهته وجماله الاخاذ حين ينساب بين الحروف من قلم تعود ان يجلس وبجانبه ..... عطور ونسمات فجرية وبيادر من لؤلؤ الكلمات .. فيصوغ من بيدرها قمحا وسنابل وينثرها علي افئدة الطير الجائع في .. لحظة بوح رخيمة
هكذا رايتك والكلمات الرائعات هنا ايتها الفضلة المغردة في سماء العربية والحانها
دمت بود وبكل خير
خالد الهــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــواري

[حازم محمد البحيصي]

الفاضلة نجلاء طمآن
نص جميل وحرف بهي رقيق ومناجاة روح غابت فى غياهب البعد فتوالدت لديك هذه الحالة الروحية المنسجمة مع طبيعة المرحلة وفِّقت إلى حد كبير في طرح المعاناة وتصوير الحال
ولكن لي همسة خفيفة
والثلجِ الناخرِ في قلبِّ شموسِنا
ما سبب تشديد القلب هنا
ابقِ أناملَكَ
لا عتقد ان الألف هنا ألف وصل
ماذا أخذت وماذا أبقيت يا أيها الرفيق؟؟
لماذا استحالت حالة النداء إلى البعيد رغم أن النص يتحدث عن همسات عتاب
أليس من الأولى أن نقول ماذا أخذت وماذا أبقيت أيها الرفيق؟؟
أرجو تقبل ثقل مروري
تحيتي لك

[د. نجلاء طمان]

ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟
ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟
غير جدران على أرواحِنا .. في البعدِ تضيقُ وتضيق... وتضيق.

وماذا بعد البعد والفراق
غير المرّ الساري في مذاقات الأيام ؟
أيتها الأديبة ..
رائعة الكلمات .. رقيقة المشاعر .. أحييك
ولك المحبة

...... ناريمان


هو الود أزجيهِ لكِ على كف الطير أغنية

لمروركِ الرقة

تقديري

[محمود فرحان حمادي]

مهلًا...!!
مهلًا أيها الراحلُ عني!
أتتركني لدمعِي بين أكفانِي؟
أتشد يديكَ عن جسدٍ احترفتَ على عتباته الشهيق...
واحترف هو اللهوَ بين أكنافِكَ ...
كقزحٍ ورقصاتِ اللونِ على كتفِ البريق؟
مهلًا...!!
ابقِ أناملَكَ...
لا تنزعها عن أشلاءِ روحٍ تناثرتها الأيام
وصلبها الغدرُ فوق نصبِ الأوهام
أتنزع أناملَ لمْلمتها؟؟
لا أهُن حبيبي.. ومنكَ أنت لا يليق.
مهلًا...!!
لا تأخذ عينيكَ من وجهي..
فأستحيل زغبًا مقبورًا في جناح خفاشٍ أعمى
يصرخ يتخبط.. يشق أذنيه نحيبُ العتمة
ويشوه أسودُها جنينَ فجرٍ نائم .. حلُم يومًا أن يَستفيق.
مهلًا ..
كيف تمضي تاركًا أحلامَنا التي تناولت وردَ السماء
وضحكاتِنا التي دغدغت خدَّ الهواء
وأسرارَنا التي أثقلت كبدَ الليلِ فأمطر أغنيةَ دهشة
وهمساتِنا التي احمَر لها وجهُ القمرِ نشوة
فأثارته.. وضج بوحدتَه صار لا يطيق
مهلًا أيها الراحل !
كيف استطعتَ أن تدير وجهَكَ عني؟
عن قلبي ...عن ولهي
عن شغفي المتعلقِ بأطرافِ ثوبِه
عن عينيَّ المهاجرة فيه نوارس لا تمل .. لا تكف عن التحليق!
عن تعريشةِ عنبٍ ناميةٍ من روحي لا تتوقف عن التسلقِ في دربِه!
تعريشة عنبيَّة
تعصر في شفتيكَ خمرا
وتُورق على خديكَ جُوريَّا
وعلى جبينكَ ياسمينا
وفي دمائكَ تهدر حينًا .. وتعزف حينًا صمتَ الحريق!
كيف استطعتَ أن تدير وجهكَ عنها؟
تلكَ الطفلة النائمة على راحتيكَ
تتنفسُ من صدركَ عطرا
وتشربُ من نبضكَ حنانا
وتقتاتُ من لحم قلبكَ راحةً وأمانا
تلك الغافية ترعشُ أهدابُها هياما
أموقظها؟؟ أمفزعها؟؟ أتفتق الجرحَ العميق؟
مهلًا أخبرني
ماذا أخذتَ وماذا أبقيت؟؟
أجبني واصدقني
ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟
غير مرارةِ فقدٍ تلوكُنا
وأشواكِ حنينٍ تؤرقُ وسادتَنا
ودموعِ وداعٍ أرهقتْ تلالَ المِلح
غير ضياعِنا
وأسنانِ وجدٍ أدمت شفاهِ الصبح
غير عذابِنا
ماذا أخذت وماذا أبقيت يا أيها الرفيق؟؟
غير كفين من رحى الشوقِ تعصرُنا
وصورٍ بكماء كي تذكرَنا
نستحلفُها النطقَ فتُخرسُنا
وذكرياتٍ تغزُ في أضلعِنا
بأكفِّنا نُهدهدُها فتصفعُنا
ودفءٍ تنزفُه قلوبُنا
برغم برد ماضينا دثرنا
غير العتمةِ النائمةِ في أقمارِنا
والثلجِ الناخرِ في قلبِّ شموسِنا
غير تنهداتِنا
وآهاتِ أعمارِنا
ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟
ماذا أخذت وماذا أبقيت؟؟
غير جدران على أرواحِنا .. في البعدِ تضيقُ وتضيق... وتضيق.

د. نجلاء طمان
مفردة تخفي بين حروفها ألق ومقدرة وآلام
حرفك كفيل بأن يقر عينك في إبداعه الجميل
تقبلي مروري وإعجابي
تحياتي

[د. نجلاء طمان]

الفاضلة الدكتورة \ نجلاء
نص جميل.. يبث النهار آلام الفراق التي زادت وفاضت عن إناء الليل...
فراق لاذع . يبقى القدر في النهاية هو ما نرتضيه..
ونطلب الصبر

أحييك أيتها المبدعة
أميرة عمارة

أهلًا بالرقة الفواحة!

هو القدر ما نرضاه ونرتضيه, صدقتِ.

سعدتُ بمروركِ الندي

تقديري

[د. نجلاء طمان]

للادب نكهته وجماله الاخاذ حين ينساب بين الحروف من قلم تعود ان يجلس وبجانبه ..... عطور ونسمات فجرية وبيادر من لؤلؤ الكلمات .. فيصوغ من بيدرها قمحا وسنابل وينثرها علي افئدة الطير الجائع في .. لحظة بوح رخيمة
هكذا رايتك والكلمات الرائعات هنا ايتها الفضلة المغردة في سماء العربية والحانها
دمت بود وبكل خير
خالد الهــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــواري

إن ما قلته يا أخي في حق النص وكاتبته لهو ثقل يحمله قلمي فيعجز عن النبض, ما زلتُ طفلة تحبو في طريق ما أطوله, علها تلمس كف الشعر !

لكَ تحية بلون قزح, وشكري


تقديري

[مصلح أبو حسنين]

دكتورة نجلاء

أحييك على هذه الجميلة

ولكن أنّا للراحل أن بتمهل !!

أو يتوقف ن الرحيل

وويلتاه إن كان رحيلا أبديا

ودي وتقديري

[مصطفى السنجاري]

الدكتورة الغالية
متألقة هنا وأيما ألق
لغة شاعرة واختيار مفردة دقيق
وصبر في السرد
تحياتي ليراعك سيدتي
ولك كل الود

[د. نجلاء طمان]

الفاضلة نجلاء طمآن
نص جميل وحرف بهي رقيق ومناجاة روح غابت فى غياهب البعد فتوالدت لديك هذه الحالة الروحية المنسجمة مع طبيعة المرحلة وفِّقت إلى حد كبير في طرح المعاناة وتصوير الحال
ولكن لي همسة خفيفة
والثلجِ الناخرِ في قلبِّ شموسِنا
ما سبب تشديد القلب هنا
ابقِ أناملَكَ
لا عتقد ان الألف هنا ألف وصل
ماذا أخذت وماذا أبقيت يا أيها الرفيق؟؟
لماذا استحالت حالة النداء إلى البعيد رغم أن النص يتحدث عن همسات عتاب
أليس من الأولى أن نقول ماذا أخذت وماذا أبقيت أيها الرفيق؟؟
أرجو تقبل ثقل مروري
تحيتي لك

سلام الله


ربما كانت اللحظة من الشدة حيث أصابت باء القلب في تشديد

وربما أرادت ألف الوصل أن تصل ما قد تقطعه همزة القطع

وأما عن "ياء " النداء فهي محلها تمامًا فشديد العتاب هو للحبيب الغائب


شكرًا لمروركَ الناصح الأمين

وعذرًا لتعثر القلم فشدة اللحظة أثقلته

ومن يحفظ جميل اللغة غيركَ يا أيها الأمين !!


تحياتي

[جهاد إبراهيم درويش]

شاعرتنا الكريمة ..
ما أجمل قلمك وهو يبحر بين أمواج الحرف
ليقدم لنا فاكهة رائعة نتذوق شذاها العطر

أبدعتِ وأجدتِ أيتها الكريمة


تقبلي مودتي
جهاد درويش

[رمضاني محمد]

رائعة من رائعة
نص زاخر بقوة الكلمة والحوار والسفر الوجداني
شكرل لهذا الابداع والسخاء الشعري
لك مني نرجسة

[محمد ذيب سليمان]

الأخت المرشدةنجلاء
لهفي عليك
لهفي على ينبوع عشق يتلاطم في زوايا الروح
لهفي على نفسي التي وقفت مشدوهة أمام هذا الفيض
كل عبارة ... أنشودة تلون القلب بألوان الحزن
أين مثل هذا العشق يوجد
.... صور بهية رائعة .. جديدة مبتكرة
والله لقد علمتني أن الحياة رغم قسوتها جميلة
دمت ودام صرير قلمك

[محمد ذيب سليمان]

الأخت المرشدة نجلاء
لهفي عليك
لهفي على ينبوع عشق يتلاطم في زوايا الروح
لهفي على نفسي التي وقفت مشدوهة أمام هذا الفيض
كل عبارة ... أنشودة تلون القلب بألوان الحزن
أين مثل هذا العشق يوجد
.... صور بهية رائعة .. جديدة مبتكرة
والله لقد علمتني أن الحياة رغم قسوتها جميلة
دمت ودام صرير قلمك

[د. نجلاء طمان]

د. نجلاء طمان
مفردة تخفي بين حروفها ألق ومقدرة وآلام
حرفك كفيل بأن يقر عينك في إبداعه الجميل
تقبلي مروري وإعجابي
تحياتي


هو التفرد في مروركَ الصادح أخي

تقبل شكري لرأيكَ العطر


تقديري

[د. نجلاء طمان]

دكتورة نجلاء

أحييك على هذه الجميلة

ولكن أنّا للراحل أن بتمهل !!

أو يتوقف ن الرحيل

وويلتاه إن كان رحيلا أبديا

ودي وتقديري

وأنا أحيي مروركَ المندلق من قلب الرحيق!

وأشكركَ أخي

تقديري

[د. نجلاء طمان]

الدكتورة الغالية
متألقة هنا وأيما ألق
لغة شاعرة واختيار مفردة دقيق
وصبر في السرد
تحياتي ليراعك سيدتي
ولك كل الود


أخي العزيز الغائب


لمروركَ ابتسامة الربيع !

ولغيابكَ بكاء القمر !

عساكَ بألف ألف خير !


ودي وتقديري

[د. نجلاء طمان]

سلام الله ورحمته وبركته وهداه عليكم عباد الله الصالحين

شكرًا لكم لا تسعه البسيطة ولا يصل إليه أفق

شكرًا لردودكم الكريمة وأخص كل فرد رد هنا أو هناكَ بالشكر والتقدير

أحبكم الله وأكرمكم


أختكم في الله

ودي و محبتي وتقديري

[عبدالوهاب موسى]

عن عينيَّ المهاجرة فيه نوارس لا تمل .. لا تكف عن التحليق!


عن تعريشةِ عنبٍ ناميةٍ من روحي لا تتوقف عن التسلقِ في دربِه!

تعريشة عنبيَّة

تعصر في شفتيكَ خمرا

وتُورق على خديكَ جُوريَّا

وعلى جبينكَ ياسمينا

وفي دمائكَ تهدر حينًا .. وتعزف حينًا صمتَ الحريق!


كيف استطعتَ أن تدير وجهكَ عنها؟
=====
أراها صورة حديثة فى روضة من الصور
فى رائعة ماتعة راقية فى العشق العفيف الشريف
دمت بألقك الشعرى القصصى والنقدى
ولك تقديرى