مشاهدة النسخة كاملة : وأكثر
حسين عبدالغني
15-01-2010, 07:09 PM
وأكثر
_______
أحملُ قدرَي على قلبي
وقلبي في حقيبةٍ ..
وأحزمُ من الأيامِ ما فاتَ فرحي
أصوّبُ عينيّ نحوَ طريق ٍ
يؤدي إليكِ ،
قريباً سيملأ ُ هواءُ البعدِ صدري
ويبلعُ شارعٌ خلفيّ للذكرى اصطباري المفضلْ ..
و قد تمورُ الأرضُ تحتي
قد يغوصُ الوحلُ في خطواتِ روحي
قد يجملني العذابُ .. وقد يخمّرُ فيّ حزني ..
واحتمالاتٌ تزجُ الشوقَ زجاً في عروقي ،
كلّ خمرٍ لم أذقهُ سيشتهيني ،
سأفتح شباكَ نصفِ المساءِ
أرقــَعُ نقصَانه
وأطلّ عليكِ ..
سأركبُ حافلة ً في الصباحِ
وأطوي صقيعَ الطريقِ إليكِ
وأعرفُ .. أعرفُ
أني أحبكِ حدّ اغترابِ السحاب
وأكثرْ !
لقد حاصرتُ هذياني ليزرعني وأكبرُ ..
فيكِ أكثرْ
تسكعتُ وحدي على رغبتي
وحاولتُ .. حاولتُ ..
بلعَ حريقي .. وريقي
وعدتُ ألوبُ بمائي .. وأغرقُ
في النارِ أكثرْ !
أشكو لنفسي ..
أنني أمشي مع التيارِ .. ضدي
كلّ شبرٍ يحتسي فيّ الأغاني ..
كي أغني .. في محاريب الجمالِ
لعينيكِ أغنية ً وأكثرْ !
_________________
حسين الجزار
أماني عواد
15-01-2010, 07:34 PM
السيد حسين عطا الله الجزار
تسكعتُ وحدي[/quote]
] وحدهم المتسكعون من ينامون على ارصفة الشوق بانتظار قطار مضى
رائعة جدا لكن في هذا المقطع تكمن ذروة الجمال
لقد حاصرتُ هذياني ليزرعني وأكبرُ ..
فيكِ أكثرْ
سلمت واكثر
هشام عزاس
15-01-2010, 07:38 PM
الجميل / الجزار
مرحبا بكَ و بقلمك بعد غياب
نص رائع نسجته من خيوط الألم بمسلة وجع ، و كللته بصور شعرية فائقة التعبير و التأثير .
قد يغوصُ الوحلُ في خطواتِ روحي
قد يجملني العذابُ .. وقد يخمّرُ فيّ حزني ..
واحتمالاتٌ تزجُ الشوقَ زجاً في عروقي ،
كلّ خمرٍ لم أذقهُ سيشتهيني ،
سأفتح شباكَ نصفِ المساءِ
أرقــَعُ نقصَانه
وأطلّ عليكِ ..
***********
كل صور النص رائعة و لكن هنا مكثتُ كثيرا و متّعت ذائقتي أكثر ، رغم فداحة وجعية الصورة و تأثيرها الذي يخسف بالوجدان فيحيله إلى شظايا متناثرة تبحثُ عن من يلملمها و يواسيها و يحضن ضياعها المحتوم .
أيها المبدع لله درك كم أنتَ جميل حتى في تصوير الألم .
النص للتثبيت و بجدارة
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
زهراء المقدسية
15-01-2010, 07:39 PM
كلّ شبرٍ يحتسي فيّ الأغاني ..
كي أغني .. في محاريب الجمالِ
لعينيكِ أغنية ً وأكثرْ !
أستاذ حسين الجزار
كل كلمة كتبت بمدادك الجميل هذا
تحفزنا على شكرك وأكثر
هنا الجمال بعينه
دمت بكل الخير
ناريمان الشريف
15-01-2010, 07:58 PM
لعينيكِ أغنية ً وأكثرْ !
هذه وكفى
لك تحية على هذا التعبير الرائع
...... ناريمان
عبدالله المحمدي
15-01-2010, 10:10 PM
السحاب تنبيء بخير
قد لا يكون ماء
أدركت هذا متأخرا فلم يبق
من الوقت مايكفي لأشعر
بدنو المطر ..
الاديب حسين :
شكرا لتلك الغمامات السوداء التي أثرتها هنا وهناك
وكل عام وانت بخير
عبد الرحمن الكرد
16-01-2010, 03:51 PM
القدير حسين
لا يحلو الغناء
الا لعينيها
ترنيمه بوهج الوجع والأغتراب
تحياتي لقلمك
فاطمه عبد القادر
18-01-2010, 12:22 PM
أنني أمشي مع التيارِ .. ضدي
كلّ شبرٍ يحتسي فيّ الأغاني ..
كي أغني .. في محاريب الجمالِ
لعينيكِ أغنية ً وأكثرْ !
_________________
حسين الجزار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم ما بها من آلام رهيبة
تظل للحب أغنية جميلة
العاطفة بها مشتعلة
القلب يتألم
والعيون زائغة على الطريق المؤدي إليها
دمت حسين الجزار متقدا جميلا
ماسة
حسين عبدالغني
23-01-2010, 10:09 AM
أحبائي ..
خرجتُ من هنا ليتلقفني الفراش ، وينزعني من الحياةِ كإبرةٍ من كوم قش .. وكنتُ أعرفُ أن عليّ البقاء هنا لألتقي بمن يمرون على صدر هذه الصفحة ، أرحبُ بهم وأدنو إلى السماءِ أكثر أي باختصار أصعد .. أو أقوم من فراشي .
عذرا ً أحبائي الكرام .:hat:
حسين عبدالغني
23-01-2010, 10:13 AM
السيد حسين عطا الله الجزار
وحدهم المتسكعون من ينامون على ارصفة الشوق بانتظار قطار مضى
رائعة جدا لكن في هذا المقطع تكمن ذروة الجمال
سلمت واكثر
وأكثر أكثر مما سلمت
سلمتِ أماني مدادَ بحارِ الأماني .. وأكثرْ
سلامٌ إليكِ ..
عليكِ سلامٌ ..
وفي راحتيك حبرٌ يخط السلام َ .. سلامٌ وأكثرْ
حسين عبدالغني
23-01-2010, 10:17 AM
الجميل / الجزار
مرحبا بكَ و بقلمك بعد غياب
نص رائع نسجته من خيوط الألم بمسلة وجع ، و كللته بصور شعرية فائقة التعبير و التأثير .
قد يغوصُ الوحلُ في خطواتِ روحي
قد يجملني العذابُ .. وقد يخمّرُ فيّ حزني ..
واحتمالاتٌ تزجُ الشوقَ زجاً في عروقي ،
كلّ خمرٍ لم أذقهُ سيشتهيني ،
سأفتح شباكَ نصفِ المساءِ
أرقــَعُ نقصَانه
وأطلّ عليكِ ..
***********
كل صور النص رائعة و لكن هنا مكثتُ كثيرا و متّعت ذائقتي أكثر ، رغم فداحة وجعية الصورة و تأثيرها الذي يخسف بالوجدان فيحيله إلى شظايا متناثرة تبحثُ عن من يلملمها و يواسيها و يحضن ضياعها المحتوم .
أيها المبدع لله درك كم أنتَ جميل حتى في تصوير الألم .
النص للتثبيت و بجدارة
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
كنتُ أثبتُ لوحة موتي على جدران مقبرةٍ جميلة ..
فثبتني هشـــام عزاس ..
ولا غرو في تقبيل ما اكتظ أمامي من الهواءِ الآن .. شكراً لله
ولهشام عزاس ..
عاشق سيرتا ..
أنرت بحضورك كل المكان ،
وعلى فكرة ،،
يعجبني نقدك .. وأحبه فلك عينان موسيقيتان .. كما للشعراء آذانْ موسيقية ..
هشام عزاس
23-01-2010, 10:25 PM
أحبائي ..
خرجتُ من هنا ليتلقفني الفراش ، وينزعني من الحياةِ كإبرةٍ من كوم قش .. وكنتُ أعرفُ أن عليّ البقاء هنا لألتقي بمن يمرون على صدر هذه الصفحة ، أرحبُ بهم وأدنو إلى السماءِ أكثر أي باختصار أصعد .. أو أقوم من فراشي .
عذرا ً أحبائي الكرام .:hat:
الحمد لله على سلامتك أيها الشاعر الجميل
طهورا إن شاء الله أخي
أدام الله عليك نعمة الصحة و الكتابة
حسين عبدالغني
24-01-2010, 02:13 PM
أستاذ حسين الجزار
كل كلمة كتبت بمدادك الجميل هذا
تحفزنا على شكرك وأكثر
هنا الجمال بعينه
دمت بكل الخير
زهــراءُ
عيــونٌ وقلبٌ وعقلٌ وروحْ
سماءٌ وزهرٌ وجرحٌ .. وماءْ
حنينٌ وأمنية ٌ لا تروحْ
بقاءْ
حسين عبدالغني
24-01-2010, 02:15 PM
لعينيكِ أغنية ً وأكثرْ !
هذه وكفى
لك تحية على هذا التعبير الرائع
...... ناريمان
شكرا على هذا المرور العطر ..
أنرت الصفحة
حسين عبدالغني
24-01-2010, 02:18 PM
السحاب تنبيء بخير
قد لا يكون ماء
أدركت هذا متأخرا فلم يبق
من الوقت مايكفي لأشعر
بدنو المطر ..
الاديب حسين :
شكرا لتلك الغمامات السوداء التي أثرتها هنا وهناك
وكل عام وانت بخير
عبــد الله المحمـدي ،،،
حـلقتْ أنتَ في السماء
وعلى الحدْ الذي بالكاد يفصل بينَ أحلام السحائب ِ
أي هناكَ في المكان الذي خلق فيه الاغترابْ ..
آنستَ غربتي .. بل غربة السحاب
أنت أيضا شكرا لك
حسين عبدالغني
24-01-2010, 02:21 PM
القدير حسين
لا يحلو الغناء
الا لعينيها
ترنيمه بوهج الوجع والأغتراب
تحياتي لقلمك
سلامٌ إليك أخي العزيز / عبد الرحمـن الكرد ،،
يحلو الغناء لهالةِ الحب .. والدهاليز .. ووالظل .. وشبهه
هذه الأشياء التي تصاحبُ قدومك ...
شمعة ٌ على جبل ْ
شكرا أيضا ً
حسين عبدالغني
24-01-2010, 02:24 PM
أنني أمشي مع التيارِ .. ضدي
كلّ شبرٍ يحتسي فيّ الأغاني ..
كي أغني .. في محاريب الجمالِ
لعينيكِ أغنية ً وأكثرْ !
_________________
حسين الجزار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم ما بها من آلام رهيبة
تظل للحب أغنية جميلة
العاطفة بها مشتعلة
القلب يتألم
والعيون زائغة على الطريق المؤدي إليها
دمت حسين الجزار متقدا جميلا
ماسة
مــا،،،ـة
إنما هو التئامٌ بعد جيل .. أو جيلينَ .. ليس إلا
دمت منهلا ً يسعد به الجميع .. ويشرق في صفحات الأدب
كل الاحترام
آمال بوضياف
26-01-2010, 03:58 PM
في الميعاد بغير موعد..
أطل الربيع على أرضي باعثاً عطرالوجود..
فانفلتت الجوارح من قيد الضلوع..
إلى ليل كتب لي أن يكون..
عذاب بلا آخر..
لتعزف سنفونية الحب على همس تراتيل الشجن..
سيدي الفاضل..
خاطرة رائعة و أكثر..
أرجو أن تتقبل مروري..
تقديري و احترامي..
حسين عبدالغني
30-01-2010, 11:15 AM
في الميعاد بغير موعد..
أطل الربيع على أرضي باعثاً عطرالوجود..
فانفلتت الجوارح من قيد الضلوع..
إلى ليل كتب لي أن يكون..
عذاب بلا آخر..
لتعزف سنفونية الحب على همس تراتيل الشجن..
سيدي الفاضل..
خاطرة رائعة و أكثر..
أرجو أن تتقبل مروري..
تقديري و احترامي..
أخيّتي آمال ..
سعدت بسمفونيتك ، وأفرحني لقاء الحرف معك ..
صادق الود
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir