المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خيمة ومطر وقدر



زهراء المقدسية
19-01-2010, 04:07 PM
في غزّة مطر
بلّلَ خيمة
نصبت فوق بيتٍ قد دمر
فيها فرشةٌ من بلد
و وسادةٌ من بلد

وحصيرةٌ فرشت فوق ترابٍ
جبل بدم ِطفلٍ
ودموعُ امرأةٍ ثكلى
حارت تبكي من ومن

وعلى بابِ الخيمة
وفوقَ التراب وتحتَ المطر
شيخ ٌجليلٌ قعيد
يصرخ بصوته المبحوح
ويستغيثُ ربّه

اللهمّ يا منزلَ الغيث
أنزل علينا رحمة ً من عندك
تغننا بها عن استجداءِ رحمة
من عربٍ ومن عجم

ولك الحمدُ يا رب
على نعمةِ المطر
في خيمةٍ
هي للفلسطيني
قدر.....

***************

ثلاثية خيمة ومطر وقدر كتبتها قبل عام
بعد مشاهد المطر يغرق الخيم المنصوبة في أرض العزة
واليوم وأنا أتابع نشرات الأخبار نفس المشاهد تتكرر
لكن الفرق ...عام بينهما
ومرور عام والخيمة مازالت هي المأوى
قمة الألم

عبدالرحمن حسن
19-01-2010, 04:23 PM
زهراء المقدسية
سلام الله عليك
هذا هو قدر الفلسطيني .. يقدم الغالي والنفيس من أجل عزة الأمة ورفعتها
ما أحوجنا الآن الى الوحدة وانهاء الانقسام .. ليتوجه السلاح كل السلاح نحو صدور الأعداء الصهاينة .. وآن الأوان أن يقول الشعب كلمته من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية
مع خالص الود والتقدير
عبدالرحمن
:0014:

أماني عواد
19-01-2010, 07:16 PM
ايا زهراء كلنا بالهم سواء
قسوة الاخوة اعظم بلاءا واشد ابتلاء

طوبى للخيمة وتبا لكل ما يحجب عنا السماء

وما اعظم الاقدار حين تغرس الدم عمق الارض وتحميه بالامطار




سلم شعورك الدافئ
كوني بالف خير

فاطمه عبد القادر
19-01-2010, 07:17 PM
في غزّة مطر
بلّلَ خيمة
نصبت فوق بيتٍ قد دمر
فيها فرشةٌ من بلد
و وسادةٌ من بلد


وحصيرةٌ فرشت فوق ترابٍ
جبل بدم ِطفلٍ
ودموعُ امرأةٍ ثكلى
حارت تبكي من ومن


وعلى بابِ الخيمة
وفوقَ التراب وتحتَ المطر
شيخ ٌجليلٌ قعيد
يصرخ بصوته المبحوح
ويستغيثُ ربّه


اللهمّ يا منزلَ الغيث
أنزل علينا رحمة ً من عندك
تغننا بها عن استجداءِ رحمة
من عربٍ ومن عجم


ولك الحمدُ يا رب
على نعمةِ المطر
في خيمةٍ
هي للفلسطيني
قدر.....


***************


ثلاثية خيمة ومطر وقدر كتبتها قبل عام
بعد مشاهد المطر يغرق الخيم المنصوبة في أرض العزة
واليوم وأنا أتابع نشرات الأخبار نفس المشاهد تتكرر
لكن الفرق ...عام بينهما
ومرور عام والخيمة مازالت هي المأوى

قمة الألم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الحال أيتها الأخت المقدسية
الأعوام تتوالى والعقود تنصرم وحال الفلسطيني معلق على جذع شجرة العالم
تلعب فيه الرياح الشمالية والجنوبية,,, بل كل أرياح الدنيا
وتبلله الأمطار الحمضية والغير حمضية والعالم لا يكاد يرف له جفن
عدونا يا زهراء يستولي الآن على اقتصاد القارات وربما اقتصاد العالم
عدونا يمسك المال من عنقه
من يستطع أن يجابه قوة المال من أجل الحق ؟؟؟
والعالم بات يتزلج على الدولار واليورو ؟؟؟
ليس لنا إلا الله
أنا أيضا فلسطينية
وأنا أيضا حزينة وغاضبة
ومن أجل هدا بكيت لقصيدتك!!! وكدت أكسر كل ما هو أمامي
شكرا لك
ماسة

هشام عزاس
19-01-2010, 07:41 PM
أيتها المقدسية

نص رغم بساطته إلاّ أنه يضربُ الوجدان بعاصفته التي تبدو هادئة من خلال نزف الكلمات .
رياح عاتية تضرب وجه التخاذل العربي و العالمي و الإنساني

ها هي الصورة متجسدة تكاد تنطق و تمزق وجوه حكامنا المطاطية لتكشف دما أصفرا و ملامح مريعة يعافها البصر و يتقزز منها الوجدان .

أختاه نصك يستحق منا وقفة طويلة و حسرة أطول .

نص يستحق التثبيت لقيمتهِ و عمق نداءه

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

نجوى الحمصي
19-01-2010, 08:06 PM
وكُلَّمَآتٍ تقَشَرَ لَهَا آلأبَدَأَن

ويطأطأ رأسه آلَوِْجْدآنَ حَتَّى يخَفِيَ آلدَموع

هِيَ مَنّ آلقَلَبَ هَدِيَّة أرسَلَّهَا للأنسآنِيَة

ياخَيْمَة آلِصُّمُوَدَّ أنت لست عَلَّى آلأرَضَّ

بَلَّ أنت في قَلَبَ كَلَّ ثائِر للعُرُوبَة

صُمُوَدَّ تِلْكَ آلخَيْمَة

وقَلَبَ كَلَّ طِفْل فِلَسْطِيِنِّيّ وشآبََ وأمَرَّاة وشَيْخ

هُوَ كصَخْرة صَلَبَة ستقف بُحََّلَقَ ذاكََ آلَمَُحْتَلّ

سَلِمَت يُمْنأَكِي

زهُرَاء آلَمَقُدْسِيَّة

وفَخَرَ آلعُرُوبَة كَلَّ شِبْر روت أرَضَّه دَماءََ فِلَسْطِيِنِّيّة

وتَحِيَّة وقُبْلَة عَلَّى جبَيَّنَ

كَلَّ فِلَسْطِيِنِّيّ وفِلَسْطِيِنِّيّة


نجــوى الحمصي

شريفة العلوي
19-01-2010, 10:00 PM
في غزة تنحني الشمس
وتتطأطأ كل الأقمار
تتصاعد فيها الأرواح كما النافورة
في غزة تتعملق هامات الورى
في حين هنا وهناك تتقزم كل الهامات
تعرفها الريح وتغبطها الامطار
وتبقى غزة بعزتها
في غزة ينتحر الموت وتنمو اشجار الخلد
في غزة الطفل ذكي
والشيخ قوي
والمرأة نور فوق نواصي الشمس رغم الأزمات
في غزة حصار , موت يرتدي معطفه في الصيف شتاء
جوع يقتات على جمجمة الصبر ولا تبكيها الكلمات
في غزة كل وكالات الانباء حاضرة في غيبتها
غائبة بحضور التقنيات
حين تفشى فينا داء الصمت شفيت كل خنازير الأرض واختبأت بين نفايات
في غزة ينام البنيان وينتصب الإيمان
في غزة ..الصوت جهور ..والخوف عديم اللون ..
لكن في خارجها موت حي , وفساد عقول وبطون ملئ ببكتريا الجبن ..وحياة ليس لها معنى ..مات الكون وعاشت غزة .

الاخت العزيزة زهراء المقدسية
سعدت بالمرور من هنا .

محمد فقيه
19-01-2010, 10:28 PM
قد جئت ..

والألم المبحوح يعصرني..

والدمع يخذلني..

والناي والوترُ...

ماذا أحدث عن قومٍ..؟!!

وسائدهم ...

رمل الرياح...

وفوق الرمل...

كم رقدوا...

بثوا إلى العالم المخمور قصتهم...

سمعت بهم عربٌ...

لكنهم صَمتوا..

وجاءهم عربٌ من غير جلدتهم...

أسمائهم غيرُ ما يألفُ العربُ...

أولئك العربُ الأقحاحُ في زمنٍ...

ماتت به نخوة العربان..

بل وهنوا...

ولم تعد جذوة الإيمان تدفعهم..

قد أُطفِئتْ..

ربما ....

بل ربما خمَدوا...

بل ربما دُرِسوا..


ولم تعدْ من هياكلهم سوى نتفٌ...

حملوا بأسمائهم زوراً ..

وقالوا: إنهم عربُ...
...
..؟؟؟
؟!!!



الأخت المقدسية وزهرتها الفواحة...

جميلٌ ما نثرتِ هنا...

رغم قسوة الكلمات ...

التي نتمنى أن توقظ أحداً...

إن ظلت فيهم روح رمق...

خالص التحية والتقدير؛؛؛

تيماء هاشم
19-01-2010, 10:33 PM
لم نيأس بعد هدم بيوتنا لقد وجدنا بديل
فهناك خيام للسكن ...........

لم نحزن لهبوب الرياح علينا ونحن عراه فقد هطل المطر
غسل ارض الثورة الحمراء لنرويها من جديد

العزيزة زهراء المقدسية
حروفك خاطبت الصميم وقذفت في الاعماق المزيد من الالم والحسرة
نحن الفلسطينيون اقدارنا متشابهة ,فلنا نفس الجنسية

بعد الدعاء والاستغاثة
وبعد النوم في تلك الخيمة
وبعد البرد وتحت المطر اقولها ومصممة

فلسطينية وافتخر ***********

كل الاحترام والتقدير غاليتي زهراء
لك وللمطر وللخيمة ولا ننسى ذلك الاسطورة
الشيخ الجليل ولأرض غزة طوبى ...
ارجو ان تتقبلي مروري .........تيماء هاشم

زهراء المقدسية
20-01-2010, 08:26 PM
زهراء المقدسية
سلام الله عليك
هذا هو قدر الفلسطيني .. يقدم الغالي والنفيس من أجل عزة الأمة ورفعتها
ما أحوجنا الآن الى الوحدة وانهاء الانقسام .. ليتوجه السلاح كل السلاح نحو صدور الأعداء الصهاينة .. وآن الأوان أن يقول الشعب كلمته من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية
مع خالص الود والتقدير
عبدالرحمن
:0014:
أخي الكريم عبد الرحمن

وأنا أضم صوتي الى صوتك
الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة

أشكرك لمرورك وتعليقك الواعي
بوركت ولك كل التقدير

زهراء المقدسية
20-01-2010, 08:35 PM
ايا زهراء كلنا بالهم سواء
قسوة الاخوة اعظم بلاءا واشد ابتلاء

طوبى للخيمة وتبا لكل ما يحجب عنا السماء

وما اعظم الاقدار حين تغرس الدم عمق الارض وتحميه بالامطار




سلم شعورك الدافئ
كوني بالف خير


أيا أماني

يا شريكتي في الهم والبلاء
وما أعيانا إلا تفرق الأشقاء؟؟

ولكن كوني مطمئنة عمق الأرض لن يصاب بالجفاف
فالدماء الزكية غزيرة ولن يبخل أصحاب الأرض الشرفاء بها

دمت بكل الخير

فلسطين أم الرؤى
20-01-2010, 08:44 PM
المبدعة زهراء:
ما خططته بكائية طويلة اختصرتها في ثلاثية مؤلمة...

ندعو ألا يتكرر المشهد....وهل يا ترى لنا العين التي تستطيع أن تحدق بوجه الزمن؟

دمت بكل خير

زهراء المقدسية
20-01-2010, 10:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الحال أيتها الأخت المقدسية
الأعوام تتوالى والعقود تنصرم وحال الفلسطيني معلق على جذع شجرة العالم
تلعب فيه الرياح الشمالية والجنوبية,,, بل كل أرياح الدنيا
وتبلله الأمطار الحمضية والغير حمضية والعالم لا يكاد يرف له جفن
عدونا يا زهراء يستولي الآن على اقتصاد القارات وربما اقتصاد العالم
عدونا يمسك المال من عنقه
من يستطع أن يجابه قوة المال من أجل الحق ؟؟؟
والعالم بات يتزلج على الدولار واليورو ؟؟؟
ليس لنا إلا الله
أنا أيضا فلسطينية
وأنا أيضا حزينة وغاضبة
ومن أجل هدا بكيت لقصيدتك!!! وكدت أكسر كل ما هو أمامي
شكرا لك
ماسة
والى متى سيبقى جذع الشجرة واقفا
ألا من ريح عاتية تقتلع الشجرة من جذورها؟؟
ألا من اعصار يغير خريطة العالم
يأخذ معه كل المتجبرين في الأرض وكل الطغاة؟؟

عزيزتي فاطمة
أحي فيك تلك المشاعر النابضة بكل الصدق والانتماء
وشكرا لمشاركتك لي البكاء
رغم يقيني بأن البكاء في حالنا هو الوجاء
من انفجار بسبب الغيظ والقهر

قولي حسبنا الله

زهراء المقدسية
20-01-2010, 10:16 PM
أيتها المقدسية

نص رغم بساطته إلاّ أنه يضربُ الوجدان بعاصفته التي تبدو هادئة من خلال نزف الكلمات .
رياح عاتية تضرب وجه التخاذل العربي و العالمي و الإنساني

ها هي الصورة متجسدة تكاد تنطق و تمزق وجوه حكامنا المطاطية لتكشف دما أصفرا و ملامح مريعة يعافها البصر و يتقزز منها الوجدان .

أختاه نصك يستحق منا وقفة طويلة و حسرة أطول .

نص يستحق التثبيت لقيمتهِ و عمق نداءه

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
أستاذ هشام

شكرا لوقوفكم على النص المتواضع
وتقديركم وسماعكم للنداء فيه
وهذا ينم عن أصالة فيكم لمسناها في أكثر من مكان هنا

بوركت ولك كل الاحترام والتقدير

تحياتي

راضي الضميري
21-01-2010, 08:47 AM
هنا في هذا النصّ ، وجدت جملة من الأفكار التي تتحدث عن وطن، وأمّة، وواقع حالهما، الذي يكاد يكون أقرب إلى المأساة؛ إنْ لم تكن كذلك . هذه الأفكار أرى أنّك طرحتها بشكل معقول وجميل ومتسلسل دفع القارئ إلى متابعة كل ذلك بتشوق وشغف ، فوصلت المعاني من قلب هذه الأفكار بقوّة لتستقرّ في المخ تمامًاو لتذكّرنا بحقائق هذا العصر والنتيجة التي آلت إليه ، وبمن تسبّب بها في إشارة ذكية من خلال مفردات واضحة لا تحتاج إلى شرح وتفصيل – عرب وعجم – من لا يعرفهما ..؟!

وطن يعاني كما لم يعاني أي شعب على هذا الكوكب، وجزء منه يعاني بشكل يفوق التصوّر و القدرة على الاحتمال، وتكالبت عليه المحن من كل حدب وصوب؛ من عرب باعوا عروبتهم بثمن بخس لأعجمي واضح المعالم والأهداف والتوجّه، فنتج عن ذلك مآسي كثيرة ، قتل ، حصار ، تجويع ، لكنّه صامد بشكل أدهش العدو قبل الصديق .

خيام وحصر وتراب تعمّد بدماء الشهداء ، امرأة ثكلى لا تعرف من تبكي من قسوة العدوان وكثرة الشهداء ، وشيخ صابر يرفع أكفّ الدعاء وشعب جزء كبير منه يعيش في العراء وفي تلك الخيام تعبيرًا عن أثار العدوان الهمجي الذي تعرّض له ، ولا حياة لمن تنادي ، ثمّ يأتي هذا الدعاء محملًا بإيمان وعزم وصبر وثقة بعدل الرحمن الرحيم ، ورضا بقضائه وقدره أنْ نكون كفلسطينيين أولًا وأخيرًا في أرض مقدسة تدافع عن أمّة نائمة أو منوّمة من قبل حكامها وأسيادهم العجم ، ثمّ يأتي – المطر – ليمتحن إيماننا وصبرنا أكثر فأكثر لكننا نصبر ونتوكل على الله تعالى . و في المحصلة النهائية فكل ما جرى ويجري الآن إنّما هو امتحان لهذا الإنسان على هذه الأرض المقدسة ، فإن صبر فله الرضا والثواب الجزيل ، وإن لم يصبر وتذمّر فقد خسر كل شيء .

هنا الصبر والإيمان ينطق بلسان حال هذا الشعب الصابر الصامد ، وقد أحسنت أختي الفاضلة في عرض قضيته بهذا الشكل المؤثّر والصادق .

كلمة أخيرة : هذه الثلاثية رائعة بكل التفاصيل ، طرحت قضيّة مهمة بأسلوب جميل من حيث المعنى والمبنى وبأسلوب شيّق أخاذ .

ثمّة أناس يكتبون صفحات ومجلدات لكنّهم لا يوصلون أفكارهم إلا بعد عناء شديد .. وأحيانًا قد لا تصل .

وخير الكلام ما قلّ ودلّ .


تقبلي تقديري واحترامي أديبتنا السامقة .

حسن العطية
21-01-2010, 06:33 PM
في غزّة مطر
لو أبدلت أمطار بدل مطر لكان أوقع في بيان المأساة
بلّلَ خيمة
نصبت فوق بيتٍ قد دمر
فيها فرشةٌ من بلد
و وسادةٌ من بلد
وحصيرةٌ فرشت فوق ترابٍ
فيها حصيرة أم فرشة ؟
جبل بدم ِطفلٍ
ودموعُ امرأةٍ ثكلى
حارت تبكي من ومن
من ومن مستهلكة ضعيفة لا تليق بعذوبة النص .. فلو قيل مثلا : انهكها البكاء !!
وعلى بابِ الخيمة
خيمة لها باب يبدو أنها خيمة خمس نجوم !!
وفوقَ التراب وتحتَ المطر
شيخ ٌجليلٌ قعيد
وما عساه يخدم وصفه بالجلالة في بيان المأساة خاصة أنه سيذهب بجلالته صراخه الاتي ؟؟!!
يصرخ بصوته المبحوح
ويستغيثُ ربّه

اللهمّ يا منزلَ الغيث
أنزل علينا رحمة ً من عندك
تغننا بها عن استجداءِ رحمة
من عربٍ ومن عجم
نعم فالإنسان حين المصاب يسوي في مصابه بين المحق والمبطل .. وإلا فلا ذنب للعجم في مصاب فلسطين !!ولك الحمدُ يا رب
على نعمةِ المطر
أقترح أن تحذف عبارة : على نعمة المطر
في خيمةٍ
هي للفلسطيني
قدر.....
- أستاذتي الزهراء .. نص عذب .. ينكت الجراح بأيد مخملية ..

زهراء المقدسية
21-01-2010, 09:31 PM
وكُلَّمَآتٍ تقَشَرَ لَهَا آلأبَدَأَن
ويطأطأ رأسه آلَوِْجْدآنَ حَتَّى يخَفِيَ آلدَموع
هِيَ مَنّ آلقَلَبَ هَدِيَّة أرسَلَّهَا للأنسآنِيَة
ياخَيْمَة آلِصُّمُوَدَّ أنت لست عَلَّى آلأرَضَّ
بَلَّ أنت في قَلَبَ كَلَّ ثائِر للعُرُوبَة
صُمُوَدَّ تِلْكَ آلخَيْمَة
وقَلَبَ كَلَّ طِفْل فِلَسْطِيِنِّيّ وشآبََ وأمَرَّاة وشَيْخ
هُوَ كصَخْرة صَلَبَة ستقف بُحََّلَقَ ذاكََ آلَمَُحْتَلّ
سَلِمَت يُمْنأَكِي
زهُرَاء آلَمَقُدْسِيَّة
وفَخَرَ آلعُرُوبَة كَلَّ شِبْر روت أرَضَّه دَماءََ فِلَسْطِيِنِّيّة
وتَحِيَّة وقُبْلَة عَلَّى جبَيَّنَ
كَلَّ فِلَسْطِيِنِّيّ وفِلَسْطِيِنِّيّة

نجــوى الحمصي

العزيزة نجوى الحمصي

أشكرك على مشاعرك النبيلة
وعلى قلبك الحي النابض بحب فلسطين
أسعدني حضورك الكبير

اجمل التحايا
وكل التقدير اليك

زهراء المقدسية
21-01-2010, 09:39 PM
في غزة تنحني الشمس
وتتطأطأ كل الأقمار
تتصاعد فيها الأرواح كما النافورة
في غزة تتعملق هامات الورى
في حين هنا وهناك تتقزم كل الهامات
تعرفها الريح وتغبطها الامطار
وتبقى غزة بعزتها
في غزة ينتحر الموت وتنمو اشجار الخلد
في غزة الطفل ذكي
والشيخ قوي
والمرأة نور فوق نواصي الشمس رغم الأزمات
في غزة حصار , موت يرتدي معطفه في الصيف شتاء
جوع يقتات على جمجمة الصبر ولا تبكيها الكلمات
في غزة كل وكالات الانباء حاضرة في غيبتها
غائبة بحضور التقنيات
حين تفشى فينا داء الصمت شفيت كل خنازير الأرض واختبأت بين نفايات
في غزة ينام البنيان وينتصب الإيمان
في غزة ..الصوت جهور ..والخوف عديم اللون ..
لكن في خارجها موت حي , وفساد عقول وبطون ملئ ببكتريا الجبن ..وحياة ليس لها معنى ..مات الكون وعاشت غزة .

الاخت العزيزة زهراء المقدسية
سعدت بالمرور من هنا .

العزيزة شريفة علوي

كل كلماتي أمام نزف قلمك الرائع هذا لا تساوي شيئا

شكرا لهذا السخاء في الحرف

أجمل التحايا والتقدير اليك

زهراء المقدسية
21-01-2010, 09:46 PM
قد جئت ..

والألم المبحوح يعصرني..

والدمع يخذلني..

والناي والوترُ...

ماذا أحدث عن قومٍ..؟!!

وسائدهم ...

رمل الرياح...

وفوق الرمل...

كم رقدوا...

بثوا إلى العالم المخمور قصتهم...

سمعت بهم عربٌ...

لكنهم صَمتوا..

وجاءهم عربٌ من غير جلدتهم...

أسمائهم غيرُ ما يألفُ العربُ...

أولئك العربُ الأقحاحُ في زمنٍ...

ماتت به نخوة العربان..

بل وهنوا...

ولم تعد جذوة الإيمان تدفعهم..

قد أُطفِئتْ..

ربما ....

بل ربما خمَدوا...

بل ربما دُرِسوا..


ولم تعدْ من هياكلهم سوى نتفٌ...

حملوا بأسمائهم زوراً ..

وقالوا: إنهم عربُ...
...
..؟؟؟
؟!!!



الأخت المقدسية وزهرتها الفواحة...

جميلٌ ما نثرتِ هنا...

رغم قسوة الكلمات ...

التي نتمنى أن توقظ أحداً...

إن ظلت فيهم روح رمق...

خالص التحية والتقدير؛؛؛

أستاذ محمد الفقيه

مرورك دوما معتق بالفخامة

شكري الكبير وتقديري الأكبر
لشخصكم الكريم

دمت بكل الخير

زهراء المقدسية
21-01-2010, 09:49 PM
لم نيأس بعد هدم بيوتنا لقد وجدنا بديل
فهناك خيام للسكن ...........
لم نحزن لهبوب الرياح علينا ونحن عراه فقد هطل المطر
غسل ارض الثورة الحمراء لنرويها من جديد
العزيزة زهراء المقدسية
حروفك خاطبت الصميم وقذفت في الاعماق المزيد من الالم والحسرة
نحن الفلسطينيون اقدارنا متشابهة ,فلنا نفس الجنسية
بعد الدعاء والاستغاثة
وبعد النوم في تلك الخيمة
وبعد البرد وتحت المطر اقولها ومصممة
فلسطينية وافتخر ***********
كل الاحترام والتقدير غاليتي زهراء
لك وللمطر وللخيمة ولا ننسى ذلك الاسطورة
الشيخ الجليل ولأرض غزة طوبى ...
ارجو ان تتقبلي مروري .........تيماء هاشم
ويحق لك أن تفخري أيتها الفلسطينية تيماء

أشكرك لمرورك الذي يسعدني
وكلماتك التي ألمس فيها روح التحدي

وأجمل التحايا اليك

زهراء المقدسية
21-01-2010, 09:54 PM
المبدعة زهراء:
ما خططته بكائية طويلة اختصرتها في ثلاثية مؤلمة...

ندعو ألا يتكرر المشهد....وهل يا ترى لنا العين التي تستطيع أن تحدق بوجه الزمن؟

دمت بكل خير

العزيزة فلسطين أم الرؤى

قلوب ماتت وأعين عميت
نسأل الله أن يعيد لها البصر
والبصيرة من جديد

كوني بألف خير

عبد الرحمن الكرد
21-01-2010, 10:38 PM
القديره زهراء
أن أهل غزه في أمس الحاجه
لهذه الكلمات الدافئه في هذا الجو القارس

وأحساسك الرائع وأنسانيتك الراقيه
تحياتي

زهراء المقدسية
23-01-2010, 06:29 AM
هنا في هذا النصّ ، وجدت جملة من الأفكار التي تتحدث عن وطن، وأمّة، وواقع حالهما، الذي يكاد يكون أقرب إلى المأساة؛ إنْ لم تكن كذلك . هذه الأفكار أرى أنّك طرحتها بشكل معقول وجميل ومتسلسل دفع القارئ إلى متابعة كل ذلك بتشوق وشغف ، فوصلت المعاني من قلب هذه الأفكار بقوّة لتستقرّ في المخ تمامًاو لتذكّرنا بحقائق هذا العصر والنتيجة التي آلت إليه ، وبمن تسبّب بها في إشارة ذكية من خلال مفردات واضحة لا تحتاج إلى شرح وتفصيل – عرب وعجم – من لا يعرفهما ..؟!
وطن يعاني كما لم يعاني أي شعب على هذا الكوكب، وجزء منه يعاني بشكل يفوق التصوّر و القدرة على الاحتمال، وتكالبت عليه المحن من كل حدب وصوب؛ من عرب باعوا عروبتهم بثمن بخس لأعجمي واضح المعالم والأهداف والتوجّه، فنتج عن ذلك مآسي كثيرة ، قتل ، حصار ، تجويع ، لكنّه صامد بشكل أدهش العدو قبل الصديق .
خيام وحصر وتراب تعمّد بدماء الشهداء ، امرأة ثكلى لا تعرف من تبكي من قسوة العدوان وكثرة الشهداء ، وشيخ صابر يرفع أكفّ الدعاء وشعب جزء كبير منه يعيش في العراء وفي تلك الخيام تعبيرًا عن أثار العدوان الهمجي الذي تعرّض له ، ولا حياة لمن تنادي ، ثمّ يأتي هذا الدعاء محملًا بإيمان وعزم وصبر وثقة بعدل الرحمن الرحيم ، ورضا بقضائه وقدره أنْ نكون كفلسطينيين أولًا وأخيرًا في أرض مقدسة تدافع عن أمّة نائمة أو منوّمة من قبل حكامها وأسيادهم العجم ، ثمّ يأتي – المطر – ليمتحن إيماننا وصبرنا أكثر فأكثر لكننا نصبر ونتوكل على الله تعالى . و في المحصلة النهائية فكل ما جرى ويجري الآن إنّما هو امتحان لهذا الإنسان على هذه الأرض المقدسة ، فإن صبر فله الرضا والثواب الجزيل ، وإن لم يصبر وتذمّر فقد خسر كل شيء .
هنا الصبر والإيمان ينطق بلسان حال هذا الشعب الصابر الصامد ، وقد أحسنت أختي الفاضلة في عرض قضيته بهذا الشكل المؤثّر والصادق .
كلمة أخيرة : هذه الثلاثية رائعة بكل التفاصيل ، طرحت قضيّة مهمة بأسلوب جميل من حيث المعنى والمبنى وبأسلوب شيّق أخاذ .
ثمّة أناس يكتبون صفحات ومجلدات لكنّهم لا يوصلون أفكارهم إلا بعد عناء شديد .. وأحيانًا قد لا تصل .
وخير الكلام ما قلّ ودلّ .
تقبلي تقديري واحترامي أديبتنا السامقة .

أستاذنا القدير والكبير راضي الضميري
تسعدني بل تشرفني قراءتكم التحليلية للنص المتواضع
ورأيك فيه وسام أعتز به وأقدرك عليه

فشكرا لأنك هنا
وشكرا لرفعك الهمم والمعنويات
وكلمة الشكر لا تكفي

تحية تليق بك

زهراء المقدسية
23-01-2010, 06:59 AM
صباحك خير أستاذنا حسن العطية
أتشرف بمرورك هنا
ووقوفك على النص المتواضع وانتقاداتك البناءة التي أشكرك فعلا عليها
واسمح لي باقتباس آرائك ونصائحك وابداء وجهة نظري المتواضعة

فيها حصيرة أم فرشة ؟
الحصيرة مختلفة عن الفرشة
لقلة الامكانيات لشراء السجاد العادي قد يكتفي أحدهم بالحصيرة
والتي منها البلاستيك وقديما كانت من القش
وفوقها يوضع الفراش
وقد أشرت لها بكلامي عندما قلت وحصيرة فرشت فوق تراب
وفوقها الفرشة هذا إن وجدت بمثل هذه الظروف التعيسة
أرجو أن تكون الصورة واضحة


من ومن مستهلكة ضعيفة لا تليق بعذوبة النص .. فلو قيل مثلا : انهكها البكاء !!
شكرا لنصيحتك هنا ولكن لو قلت أنهكها البكاء فهل ستكون الصورة واضحة
أن تلك الثكلى فقدت ابنها وزوجها وأخيها وجارها وقريبها
وهي حارت تبكي على من ومن؟؟؟
هذا ما أردت ايصاله أن هناك من قتل له أكثر من شخص فعائلات
كاملة استشهدت في المعركة
والبكاء سينهكها سواء واحد أو اثنين أو أكثر


خيمة لها باب يبدو أنها خيمة خمس نجوم !!
للخيمة مدخل هذا ما قصدته بالباب ولا أدري بم سأعبر عن المدخل
بغير كلمة باب ثم حتى لو كان الباب من القماش هل نلغي عنه كونه باب
على كل أنت اديب ولغوي وأنت أعلم مني

لكن ألا تتفق معي أنه في تلك الحالة بيت مهدوم استبدل بالعراء
لا سقف سوى السماء التي تزخ بالمطر
أن الخيمة هنا تفوق فندقا بخمس نجوم؟؟؟
لا أسكنكم الله الخيمة


وفوقَ التراب وتحتَ المطر
شيخ ٌجليلٌ قعيد
وما عساه يخدم وصفه بالجلالة في بيان المأساة خاصة أنه سيذهب بجلالته صراخه الاتي ؟؟!!
الشيخ الجليل هنا مهما كان وقورا وذو هيبة لا يضيره صراخه وهو يناجي ربه
لم يناجي بشر بل خالقه من بيده أمر العرب والعجم وطلب رحمة منه وحده تغنيه عن غيره

نعم فالإنسان حين المصاب يسوي في مصابه بين المحق والمبطل .. وإلا فلا ذنب للعجم في مصاب فلسطين !!
الحمد لله أن هذه الفقرة راقت لك جعلتني أتنفس الصعداء

ولك الحمدُ يا رب
على نعمةِ المطر
أقترح أن تحذف عبارة : على نعمة المطر
في خيمةٍ
هي للفلسطيني
قدر.....
أستاذ حسن العطية
كل ما كتب كان بعد مشاهد مؤلمة للمطر والذي جرف معه الخيام
وما تسبب به من معاناة لقاطنيها والذين لم يجدوا من يعيد لهم البناء بسبب الحصار اللعين
وأعدت نشره في هذا الملتقى لأن نفس المشاهد تكررت رغم مرور عام
ولهذا ذكرت المطر

أستاذتي الزهراء .. نص عذب .. ينكت الجراح بأيد مخملية
قد أكون أستاذة في الواقع نعم لكني هنا تلميذة أتتلمذ على أيديكم جميعا
وتسرني انتقاداتكم وأتشرف بمروركم دوما
فلا تحرمنا من تعليقاتك الرائعة أستاذي حسن
ويسعدني وقوفك على أي نص أكتبه

شكرا لتشريفك صفحتي
وشكرا على كل شئ

دمت بكل الخير

زهراء المقدسية
23-01-2010, 07:05 AM
القديره زهراء
أن أهل غزه في أمس الحاجه
لهذه الكلمات الدافئه في هذا الجو القارس

وأحساسك الرائع وأنسانيتك الراقيه
تحياتي

الأستاذ الكبير عبد الرحمن

شكرا جزيلا لتقديركم المكتوب ولمروركم الذي يسعدني دوما

وما أحوجهم أهل غزة لفعل يخفف عنهم المصاب
لكن ما باليد حيلة
نسأل الله لهم الفرج القريب

دمت بكل الخير

وفاء شوكت خضر
23-01-2010, 10:17 AM
منذ عام 1948 والخيام تقف تحت كل العوامل الجوية من رياح وغبار وأمطار ..
هو تاريخ الوطن والمواطن الفلسطيني في فلسطين وفي المخيمات خارجها ..
كل ما استطاعوه خلال كل تلك السنوات هو تأمين خيمة للاجئ ما زال يحلم بحق العودة ..
في مآدب المؤتمرات والقمم لم يتذكروا أن هناك شعب جائع سقفه السماء وبيته العراء ..
حين سقطت القنابل لتحرق القاطنين غزة العزة كانت الموائد حافلة بشتى أنواع الطعام والشراب والمقترحات ..
كم نجيد الحديث دون عمل ..
وكم نجيد قتل بعضنا بسلاح عدونا ..
فلك الحمد يا رب على نعمة المطر
وعلى خيمة هي للفلسطيني قدر ..

أبدعت ..

أجدت التصوير بأسلوب بسيط وسلس وحس عميق ..

تحيتي ..

نادية بوغرارة
23-01-2010, 03:30 PM
تنوح الكلمات كما ينوح القلب المكلوم ،

و الخيمة هي الخيمة ، رغم اختلاف موقعها ، حيث تتصارع على البقاء رغم جرافاتهم .

حفظ الله خيمة ، نخشى أن تُنصب العام المقبل على موج البحر .

شكرا لك أيتها المقدسية المزهرة .

زهراء المقدسية
24-01-2010, 10:10 AM
منذ عام 1948 والخيام تقف تحت كل العوامل الجوية من رياح وغبار وأمطار ..
هو تاريخ الوطن والمواطن الفلسطيني في فلسطين وفي المخيمات خارجها ..
كل ما استطاعوه خلال كل تلك السنوات هو تأمين خيمة للاجئ ما زال يحلم بحق العودة ..
في مآدب المؤتمرات والقمم لم يتذكروا أن هناك شعب جائع سقفه السماء وبيته العراء ..
حين سقطت القنابل لتحرق القاطنين غزة العزة كانت الموائد حافلة بشتى أنواع الطعام والشراب والمقترحات ..
كم نجيد الحديث دون عمل ..
وكم نجيد قتل بعضنا بسلاح عدونا ..
فلك الحمد يا رب على نعمة المطر
وعلى خيمة هي للفلسطيني قدر ..
أبدعت ..
أجدت التصوير بأسلوب بسيط وسلس وحس عميق ..
تحيتي ..
[FONT="Comic Sans MS"][SIZE="5"][align=center]وما أسرعهم في تأمين الخيمة
لا يحتاجون لا مؤتمرات ولا قمم ولا قرارات من مجلس لأمن
يتفق العرب والعجم ويكون العطاء سخيا
لا حدود تمنع ولا بوابات تغلق

لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
والله هو المستعان

العزيزة وفاء شوكت خضر

شرفني هذا الحضور الراقي
ومشاركتي الألم
كل التقدير الى شخصكم الكريم

زهراء المقدسية
24-01-2010, 11:05 AM
تنوح الكلمات كما ينوح القلب المكلوم ،
و الخيمة هي الخيمة ، رغم اختلاف موقعها ، حيث تتصارع على البقاء رغم جرافاتهم .
حفظ الله خيمة ، نخشى أن تُنصب العام المقبل على موج البحر .
شكرا لك أيتها المقدسية المزهرة .

بل قولي اخشى أن تنصب في كل أرض عربية
في ظل التخاذل والصمت العربي المطبق
وفي ظل هذا التمزق

نرجو الخير لأمتنا

العزيزة نادية

أسعدني مرورك
كل التقدير لشخصك الكريم

ودمت بالف خير

د. نجلاء طمان
25-01-2010, 02:00 AM
وفي الخيمة وتحت المطر ... وتحت أوراق الشجر وحتى بين مسامات الحجر.. هناكَ قدرٌ يضعه رب الأكوان ولكل ظلمٍ نهاية, .... فلا تبتئسي !

تقديري

زهراء المقدسية
25-01-2010, 10:18 PM
وفي الخيمة وتحت المطر ... وتحت أوراق الشجر وحتى بين مسامات الحجر.. هناكَ قدرٌ يضعه رب الأكوان ولكل ظلمٍ نهاية, .... فلا تبتئسي !
تقديري

ونحمده تعالى على ما قدر لنا وكتب
والله هو المستعان

الدكتورة نجلاء

تقديري واحترامي اللامحدودين

د. سمير العمري
19-02-2011, 11:59 AM
نص جميل ومعبر أيتها الزهراء والقدر هو تقدير ، والحال هي من صنع أيدينا ، ولكن رحمة الله قريب من المحسنين.

أشكر لك النص والحس!

دمت بخير ورضا!


تحياتي

رفعت زيتون
19-02-2011, 02:25 PM
.

لمْ أكنْ أعرف أن زهراء
من كتاب النثر وقد فوجئتُ بنصٍ
من العيار الثقيل كتلك الأمطار التي نزلت على غيمة ضعيفة هناك في غزة


( في غزّة مطر
بلّلَ خيمة
نصبت فوق بيتٍ قد دمر
فيها فرشةٌ من بلد
و وسادةٌ من بلد )

العنوان يشدّ القارئ لمزجه بين قوي وضعيف والعلاقة بينهما
ويكفينا العنوان لنعرف حجم الكارثة .
غزة التي أبكتْ العالم عندما نزلت عليها أمطار حارقة
من صنع البشر لا تبقي ولا تذرْ .
ولا أدري إن كانت كلمة بلّل تخدمُ الصورة المؤلمة التي تريدنا الكاتبة أن نتصورها
لأنها الكلمة لا تتناسب وذلك الموقف , فلو كانت أغرق أو اجتاح أو غيرها من الكلمات
ربّذما كان ذلك يرفع من درجة البرودة والوجع وهذا مجرد رأي.
طبعا إذا كان هناك خيمة فلا بدّ أن يسبق الغيمة الدمار لأننا نتحدث عن بلد في القرن الواحد والعشرين
وهذه كأنها بصقة في وجه كلّ من ادعى الإنسانية من المؤسسات الدولية التي تخشى قول الحقّ
وإن قالته جاء على استحياء كاستحياء ابنة شعيب إذ جاءت سيدنا موسى ( ولا تشبيه طبعا)
بعد ذلك ترفع الكاتبة درجة الهزة النفسية لدى القارئ عندما تفتح نافذة أخرى للمأساة ببضع كلمات
الفرشة من بلد والوسادة من بلد آخر ويا لتلك المعونات التي جعلت من الأسياد متسولين لفرشة ووسادة
فتفضّل عليهم هذا بالفرشة دون الوسادة مما يعني توسلا آخر واستجداء آخر من هنا ومن هناك
إما بخلا وإما زيادة في الإذلال ولتطبيق قاعدة عمر سليمان
أن تبقى غزة على قيد الحياة وفقط على قيد الحياة بالحد الأدنى مما يلزم لهكذا حياة
لم يدرِ سليمان أن بطن الأرض أفضل لو سمح بقتل النفس .

( وحصيرةٌ فرشت فوق ترابٍ
جبل بدم ِطفلٍ
ودموعُ امرأةٍ ثكلى
حارت تبكي من ومن )

لا زالت الكاتبة ترتفع شيئا فشيئا في تهئية القارئ لاستيعاب الألم
وهنا ربما أعود لكلمة " بلل " في البداية وأقول أن الكاتبة وهذا ذكاء منها
لمْ تردْ الا أن ترتفع بسقف الألم رويدا رويدا وكل ذلك لتصل إلى القمّة لاحقا .
فتأتي الحصيرة بعد الفرشة والوسادة ولا يمكن لهذه الحصيرة إلا أن تضعنا أمام صورة فقيرة
فيها من الإملاق ما فيها فهي لا ترتقي في سماكتها لأن تسمن أو تغني من تعب.
كأني بالحصيرة أمام مشهد الغراب يواري سوءة هابيل حتى لا نرى تلك الدماء والدموع التي سالت
بدون ذنب فإن كانت تلك الحصيرة من ذات بلد الغازات السامة والأسلحة الفتاكة
فلا بدّ أنها ما كانت إلا لإخفاء الجريمة .


(وعلى بابِ الخيمة
وفوقَ التراب وتحتَ المطر
شيخ ٌجليلٌ قعيد
يصرخ بصوته المبحوح
ويستغيثُ ربّه)

الخيمة لا تتسع لا لرجال ولا لدعاء فنجد الشيخ على بابها
وهو شيخ ليس من مرور الزمن عليه وليس من إهلاك الدهر له وإنما مما رآه
وكلّنا نشاهد هؤلاء الشباب الشيوخ الذي شابت قلوبهم قبل شعرهم
فاختيار الكلمة موفق جدا والصراخ حتميّ بعد كل ذلك
وليس من خيار بعد هذه الجدران الفولاذية وهذا التآمر من القريب والبعيد
إلا ان يكون التوجّه إلى الله ولو بصوتٍ مبحوح خطفته الاستجداءات وطلبات النجدة
التي لم تجدِ نفعا فذهب معها الصوت ولكن بقي الأمل فلم تغلق الكاتبة بابه
وأي باب أكبر وأكرم من الذي في السماء وفي الأرض إله

(اللهمّ يا منزلَ الغيث
أنزل علينا رحمة ً من عندك
تغننا بها عن استجداءِ رحمة
من عربٍ ومن عجم

ولك الحمدُ يا رب
على نعمةِ المطر
في خيمةٍ
هي للفلسطيني
قدر.....)




وبعد الإخبار عن الخيمة والمطر كان لا بدّ من إغلاق هذا المثلث المرعب
ولا بدّ من ضله ثالث لاحكام إغلاقه فكان كثالثة الأثافي وهي الأشدّ إيلاما
فالمطر يأتينا على فترات من العام والخيمة ربما تزول يوما
أما القدر فكيف الهروب منه وماذا يقف أمامه إلا الدعاء وهذا يعيدنا
إلى استعانة الكاتبة به في دعائها نزولا عند الحديث الذي رواه الترمذي [ لا يرد القدر إلا الدّعاء].

أثبتت الكاتبة قدرة كبيرة على استخدام المفردات اللازمة للتصوير
ولكنها جاءت خاطرة قصيدة لا تشبع نهم القارئ بما يتناسب مع حجم هذه المأساة
فأجهضت سير الارتقاء بالألم عندما وضعت حدًا له عندما أقحمت الشيخ لينهي الخاطرة بالدعاء
وربما كان ذلك عن قصد بعدما تغلّقت حولها السبل ويئست من كل شيء الا من بابه عز وجل
وربّما أرادت أن تضعنا امام المأساة الإنسانية والتي هي الأكبر في هذا القرن لنرى بأعيينا ونحكم دون تدخل منها .

زهراء قد أطاعتك اللغة هنا وأجدتِ الوصف وكان الهدف سامٍ ويخدم فكرة إنسانية عظيمة
النصّ طبعا كتب عن موضوعه الكثير فهو ليس جديدا ولكن الجديد هذا الربط بين عناصر جديدة هي في صميم الكارثة الإنسانية

شكرا لك وأنتظر مزيدا من تألقك
.

ربيحة الرفاعي
19-02-2011, 03:59 PM
نص ناضح بالألم وخيوط اللوعة تحاصره بمشاهد من مرارة الواقع ، وملامح من العذابات الإنسانية التي يعبر عنها ذلك الواقع
وعزف فائق الذكاء على أوتار المأساة يكشف
خذلان الأخوة حين ينقلب السيد متسولا وهو من حوله يتنعمون

فيها فرشةٌ من بلد
و وسادةٌ من بلد

وقسوة الحالف وعسف الحياة وجورها

وعلى بابِ الخيمة
وفوقَ التراب وتحتَ المطر

وإصرار الفلسطيني وثباتة ومجالدته لكل ما يكون في صمود صار جزءا منه

ولك الحمدُ يا رب
على نعمةِ المطر
في خيمةٍ
هي للفلسطيني
قدر.....


ليس هذا تحليلا للنص الكبير، وإنما ومضات خطرت لي خلل القراءة فنثرتها في ظله

الغالية زهراء
تستحوذ على كل كياني روعة حسك وألق الانسانية الرفيعة في نصوصك

دمت بألق

نهلة عبد العزيز
19-02-2011, 04:34 PM
ما اجمل ان نستسقي من حديث روح منعم واحساس يغيبنا

للحظات ثم نفيق معه مره اخرى ..

زهراء .

انرتي بزهورك منتدانا وتلأءلأت اركان شاشاتنا وسترخت بموسيقاك

كل ما بنا من عواطف فمالي سوى الترحيب بك وشكرك ..

دمتِ يامن لها العمر طاب ..

كل الود والورد لك زهراء


نور الجريوى

كريمة سعيد
21-02-2011, 03:35 PM
أتمنى أن يأتي العام القادم وقد استبدلت الخيام بدور مشيدة على أسس صحيحة هذه الأسس التي لا يمكن أن تستقيم دون اتحاد
الغالية زهراء
كلماتك موجعة حد الإحساس بالعجز والقهر




بصراحة لم أجد كلاما أعلق به على هذا النزف نزف جرحنا الغائر فآثرت الخروج بهدوء وحزن شديد
كل التقدير لقلمك الواعي عزيزتي

زهراء المقدسية
28-02-2011, 11:33 AM
نص جميل ومعبر أيتها الزهراء والقدر هو تقدير ، والحال هي من صنع أيدينا ، ولكن رحمة الله قريب من المحسنين.

أشكر لك النص والحس!

دمت بخير ورضا!


تحياتي

ونسأله تعالى الرحمة بعباده المستضعفين بالأرض

دكتور سمير...

في حضورك وتشريفك لصفحتي كل الجمال

فأههلا بك وشكرا لأنك هنا



:hat:

محمد ذيب سليمان
28-02-2011, 12:12 PM
الأخت ... زهراء
أخت الوطن والوجع المبحوح المنغرز في
خيام وأطلال البيوت التي وقعت أو هدمها العدو
المطر خير عميم وإن كان وجعا لمن لا يملك بيتا

وأهلنا في غزة الصابرة هم فقط من يحملون الوجع
ومعشر الكتاب المنتمين للأرض واهلها يحسونهم
وأضعف الأيمان ما نفعل

لك الود والإكبار

عبد الله راتب نفاخ
28-02-2011, 01:52 PM
بارك بك الله أديبتنا الكريمة و بقلمك ..
و جهادك و منافحتك ...
سلمك الله و حفظك ...
و دام زهو ما تكتبين ...
دمت مبدعة .. و مناضلة

زهراء المقدسية
01-03-2011, 05:37 PM
.

لمْ أكنْ أعرف أن زهراء
من كتاب النثر وقد فوجئتُ بنصٍ
من العيار الثقيل كتلك الأمطار التي نزلت على غيمة ضعيفة هناك في غزة


( في غزّة مطر
بلّلَ خيمة
نصبت فوق بيتٍ قد دمر
فيها فرشةٌ من بلد
و وسادةٌ من بلد )

العنوان يشدّ القارئ لمزجه بين قوي وضعيف والعلاقة بينهما
ويكفينا العنوان لنعرف حجم الكارثة .
غزة التي أبكتْ العالم عندما نزلت عليها أمطار حارقة
من صنع البشر لا تبقي ولا تذرْ .
ولا أدري إن كانت كلمة بلّل تخدمُ الصورة المؤلمة التي تريدنا الكاتبة أن نتصورها
لأنها الكلمة لا تتناسب وذلك الموقف , فلو كانت أغرق أو اجتاح أو غيرها من الكلمات
ربّذما كان ذلك يرفع من درجة البرودة والوجع وهذا مجرد رأي.
طبعا إذا كان هناك خيمة فلا بدّ أن يسبق الغيمة الدمار لأننا نتحدث عن بلد في القرن الواحد والعشرين
وهذه كأنها بصقة في وجه كلّ من ادعى الإنسانية من المؤسسات الدولية التي تخشى قول الحقّ
وإن قالته جاء على استحياء كاستحياء ابنة شعيب إذ جاءت سيدنا موسى ( ولا تشبيه طبعا)
بعد ذلك ترفع الكاتبة درجة الهزة النفسية لدى القارئ عندما تفتح نافذة أخرى للمأساة ببضع كلمات
الفرشة من بلد والوسادة من بلد آخر ويا لتلك المعونات التي جعلت من الأسياد متسولين لفرشة ووسادة
فتفضّل عليهم هذا بالفرشة دون الوسادة مما يعني توسلا آخر واستجداء آخر من هنا ومن هناك
إما بخلا وإما زيادة في الإذلال ولتطبيق قاعدة عمر سليمان
أن تبقى غزة على قيد الحياة وفقط على قيد الحياة بالحد الأدنى مما يلزم لهكذا حياة
لم يدرِ سليمان أن بطن الأرض أفضل لو سمح بقتل النفس .

( وحصيرةٌ فرشت فوق ترابٍ
جبل بدم ِطفلٍ
ودموعُ امرأةٍ ثكلى
حارت تبكي من ومن )

لا زالت الكاتبة ترتفع شيئا فشيئا في تهئية القارئ لاستيعاب الألم
وهنا ربما أعود لكلمة " بلل " في البداية وأقول أن الكاتبة وهذا ذكاء منها
لمْ تردْ الا أن ترتفع بسقف الألم رويدا رويدا وكل ذلك لتصل إلى القمّة لاحقا .
فتأتي الحصيرة بعد الفرشة والوسادة ولا يمكن لهذه الحصيرة إلا أن تضعنا أمام صورة فقيرة
فيها من الإملاق ما فيها فهي لا ترتقي في سماكتها لأن تسمن أو تغني من تعب.
كأني بالحصيرة أمام مشهد الغراب يواري سوءة هابيل حتى لا نرى تلك الدماء والدموع التي سالت
بدون ذنب فإن كانت تلك الحصيرة من ذات بلد الغازات السامة والأسلحة الفتاكة
فلا بدّ أنها ما كانت إلا لإخفاء الجريمة .


(وعلى بابِ الخيمة
وفوقَ التراب وتحتَ المطر
شيخ ٌجليلٌ قعيد
يصرخ بصوته المبحوح
ويستغيثُ ربّه)

الخيمة لا تتسع لا لرجال ولا لدعاء فنجد الشيخ على بابها
وهو شيخ ليس من مرور الزمن عليه وليس من إهلاك الدهر له وإنما مما رآه
وكلّنا نشاهد هؤلاء الشباب الشيوخ الذي شابت قلوبهم قبل شعرهم
فاختيار الكلمة موفق جدا والصراخ حتميّ بعد كل ذلك
وليس من خيار بعد هذه الجدران الفولاذية وهذا التآمر من القريب والبعيد
إلا ان يكون التوجّه إلى الله ولو بصوتٍ مبحوح خطفته الاستجداءات وطلبات النجدة
التي لم تجدِ نفعا فذهب معها الصوت ولكن بقي الأمل فلم تغلق الكاتبة بابه
وأي باب أكبر وأكرم من الذي في السماء وفي الأرض إله

(اللهمّ يا منزلَ الغيث
أنزل علينا رحمة ً من عندك
تغننا بها عن استجداءِ رحمة
من عربٍ ومن عجم

ولك الحمدُ يا رب
على نعمةِ المطر
في خيمةٍ
هي للفلسطيني
قدر.....)




وبعد الإخبار عن الخيمة والمطر كان لا بدّ من إغلاق هذا المثلث المرعب
ولا بدّ من ضله ثالث لاحكام إغلاقه فكان كثالثة الأثافي وهي الأشدّ إيلاما
فالمطر يأتينا على فترات من العام والخيمة ربما تزول يوما
أما القدر فكيف الهروب منه وماذا يقف أمامه إلا الدعاء وهذا يعيدنا
إلى استعانة الكاتبة به في دعائها نزولا عند الحديث الذي رواه الترمذي [ لا يرد القدر إلا الدّعاء].

أثبتت الكاتبة قدرة كبيرة على استخدام المفردات اللازمة للتصوير
ولكنها جاءت خاطرة قصيدة لا تشبع نهم القارئ بما يتناسب مع حجم هذه المأساة
فأجهضت سير الارتقاء بالألم عندما وضعت حدًا له عندما أقحمت الشيخ لينهي الخاطرة بالدعاء
وربما كان ذلك عن قصد بعدما تغلّقت حولها السبل ويئست من كل شيء الا من بابه عز وجل
وربّما أرادت أن تضعنا امام المأساة الإنسانية والتي هي الأكبر في هذا القرن لنرى بأعيينا ونحكم دون تدخل منها .

زهراء قد أطاعتك اللغة هنا وأجدتِ الوصف وكان الهدف سامٍ ويخدم فكرة إنسانية عظيمة
النصّ طبعا كتب عن موضوعه الكثير فهو ليس جديدا ولكن الجديد هذا الربط بين عناصر جديدة هي في صميم الكارثة الإنسانية

شكرا لك وأنتظر مزيدا من تألقك
.
الشاعر الكبير رفعت زيتون

تسعدني هذه القراءة الناقدة للنص المختزل
وقد سلطت باقتدار مذهل
الضوء على عمق المأساة التي يعيشها الفلسطيني

و أتفق معك أني أجهضت سير الإرتقاء بالألم
ربما لإيماني أن كل الأبجديات تعجز عن وصف صعوبة اللحظة
فكان الملاذ إلى من لا ملاذ إلا إليه


أشكر لك هذا الحضور المتألق
مع وافر التحايا والتقدير

لمى ناصر
02-03-2011, 10:40 AM
والوعود ما زالت جائرة
بحق الخيمة,,, دمع غارق
ووحل رسم آمال الخيبة
ولكن الإرادة مقيمة في عيونهم
وضحكاتهم... هذا حال شعبنا الصامد
تحية تليق بهم وبتراب وطني.
كوني بخير.

بتول الدليمي
02-03-2011, 07:13 PM
على عتبات الالم نبحث عن بادرة امل
اختي الغالية زهراء
جئتك على هودج الاه الملم بعضي من بعض نبضاتك
لا ادري ما بال قاداتـنا صامتون وتحـت المكاتــب خائـــفـون
صمــوا الآذان عن الأنيـــن وكـأن الأمـر لا يعــــنيــهم
لا أدري ءابث شكواي إليك أم أحجبها عنك ..
عافاك الله وفرج همومنا وهمومكم
آمين

زهراء المقدسية
03-03-2011, 07:11 PM
نص ناضح بالألم وخيوط اللوعة تحاصره بمشاهد من مرارة الواقع ، وملامح من العذابات الإنسانية التي يعبر عنها ذلك الواقع
وعزف فائق الذكاء على أوتار المأساة يكشف
خذلان الأخوة حين ينقلب السيد متسولا وهو من حوله يتنعمون


وقسوة الحالف وعسف الحياة وجورها


وإصرار الفلسطيني وثباتة ومجالدته لكل ما يكون في صمود صار جزءا منه



ليس هذا تحليلا للنص الكبير، وإنما ومضات خطرت لي خلل القراءة فنثرتها في ظله

الغالية زهراء
تستحوذ على كل كياني روعة حسك وألق الانسانية الرفيعة في نصوصك

دمت بألق


ومضات رائعة تفوقت على النص المتواضع
وكيف لا وهي بقلم ربيحة الرفاعي

مرورك تشرق عبره صفحاتي
لا حرمت منك نبراسا أستظل به

تقديري الكبير

زهراء المقدسية
03-03-2011, 08:26 PM
ما اجمل ان نستسقي من حديث روح منعم واحساس يغيبنا

للحظات ثم نفيق معه مره اخرى ..

زهراء .

انرتي بزهورك منتدانا وتلأءلأت اركان شاشاتنا وسترخت بموسيقاك

كل ما بنا من عواطف فمالي سوى الترحيب بك وشكرك ..

دمتِ يامن لها العمر طاب ..

كل الود والورد لك زهراء


نور الجريوى

ما هذا يا نور!!!

كيف لي برد يليق

وأين الزهور وما رأيتك إلا تنثرينها دوما
بحضورك الجميل

كلمات الشكر لا تكفي

دمت بكل الخير والجمال

زهراء المقدسية
04-03-2011, 02:19 PM
أتمنى أن يأتي العام القادم وقد استبدلت الخيام بدور مشيدة على أسس صحيحة هذه الأسس التي لا يمكن أن تستقيم دون اتحاد
الغالية زهراء
كلماتك موجعة حد الإحساس بالعجز والقهر




بصراحة لم أجد كلاما أعلق به على هذا النزف نزف جرحنا الغائر فآثرت الخروج بهدوء وحزن شديد
كل التقدير لقلمك الواعي عزيزتي

الوجع واحد نتذوقه بمرارته فنؤثر الصمت
رغم ضجيج يكاد يفتك بنا

ولا نملك إلا الدعاء بتغيير الحال
ولم الشمل والكلمة

امتناني الكبير لهذا الحضور الألق

زهراء المقدسية
04-03-2011, 05:48 PM
الأخت ... زهراء
أخت الوطن والوجع المبحوح المنغرز في
خيام وأطلال البيوت التي وقعت أو هدمها العدو
المطر خير عميم وإن كان وجعا لمن لا يملك بيتا

وأهلنا في غزة الصابرة هم فقط من يحملون الوجع
ومعشر الكتاب المنتمين للأرض واهلها يحسونهم
وأضعف الأيمان ما نفعل

لك الود والإكبار

خلال عملية السور الواقي التي قامت
بها اسرائيل في الضفة الغربية عام 2002
حيث ارتكبت من المجازر الكثير

فقتلت ما قتلت ودمرت ما دمرت
أدركت وقتها معنى أن تعيش بدون مأوى
ولا يعرف الوجع إلا من يكابده

أبعد الله عنك كل وجع أستاذي محمد
ودمت بحفظ الله

زهراء المقدسية
04-03-2011, 06:11 PM
بارك بك الله أديبتنا الكريمة و بقلمك ..
و جهادك و منافحتك ...
سلمك الله و حفظك ...
و دام زهو ما تكتبين ...
دمت مبدعة .. و مناضلة


وبارك فيك أستاذ عبد الله وزادك من فضله

شرفني حضورك الكريم

تقديري وجل احترامي

زهراء المقدسية
05-03-2011, 10:43 PM
والوعود ما زالت جائرة
بحق الخيمة,,, دمع غارق
ووحل رسم آمال الخيبة
ولكن الإرادة مقيمة في عيونهم
وضحكاتهم... هذا حال شعبنا الصامد
تحية تليق بهم وبتراب وطني.
كوني بخير.

فليخلفوا وعودهم كما يشاؤون
فأجمل ما علمته الخيمة للفلسطيني
كيف يكون الصمود والثبات
أمام الرياح العاتية
منتصبا شامخا كأوتادها

كوني بألف ألف خير

زهراء المقدسية
05-03-2011, 10:52 PM
على عتبات الالم نبحث عن بادرة امل
اختي الغالية زهراء
جئتك على هودج الاه الملم بعضي من بعض نبضاتك
لا ادري ما بال قاداتـنا صامتون وتحـت المكاتــب خائـــفـون
صمــوا الآذان عن الأنيـــن وكـأن الأمـر لا يعــــنيــهم
لا أدري ءابث شكواي إليك أم أحجبها عنك ..
عافاك الله وفرج همومنا وهمومكم
آمين

لا عليك يا عزيزتي
جاء الوقت الذي تقتصين منه من كل القيادات والحكام
جاء يومهم الأسود والشعوب تقول كلمتها الآن
وسيكون صمتهم الخزي والعار

نسأله تعالى أن يفرج همنا وهمكم في العراق الشامخ
وسائر بلادنا العربية والإسلامية

كوني بخير لنكون أيتها البتول الرائعة