سعد مردف الجزائري
22-01-2010, 05:11 PM
طــهَ حـبـيـبُ اللهْ=طــهَ رســولُ اللهْ
طــه أنــا ، و اللهْ=روحـي الـفـدى واللهْ
ما مالَ فرعٌ ، أو دنَـا=فجـرٌ ، و لاحَ سنـاه ْ
ما غرَّدَ الطيـرُ و مـا=غنَّى ، و طـابَ غِنـاهْ
إلا صلَى قلبـي الـذي=مـن شوقِـه أضـنَـاهْ
طـه سبَانـي ذكــرُه=و سبحْتُ فـي ذكـرَاهْ
يا خيرَ نُعمى أيقظـتْ=في الكون سـرَّ هُـداهْ
لله هـبْـنــي زورَةً=يـــا مُـنـقِـذِي للهْ
و اسكبْ على قلبـي المُعَنْـ=نَىَ النورَ أنتَ شفَـاهْ
يا خيـرَ خلـقِ اللهِ يـا=طــهَ رســولَ الله
بحـرُ النـدَى محمـدٌ=فيـضُ العطَـا لـولاهْ
لم يعرفِ الكونُ الهدَى=أوْ تكتـحـلْ عيـنَـاهْ
طــهَ حـبـيـبُ اللهْ=طــهَ رســولُ اللهْ
طــه أنــا ، و اللهْ=روحـي الـفـدى واللهْ
طه يا موئـل الرضَـا=و يـا أنشـودة السمـا
و يا سـرور مهجتـي=إذا الـفـؤاد أظلـمـا
بحر السجايا العاطراتِ=فضل من رفـعَ السمـا
غيثُ العطاشِ لم تـزلْ=أصلَ الأمانِ ، و النمـا
نـاشـدتُــكَ اللهَ ألاَ=تـزورنـي فأنعَـمَـا
طـهَ شِـراعُ أمـتـي=و ريُّهَـا مـن الظَّمـا
الطاهرُ المعصُـوم أنْـ=قى من ندًى يهمي ، ومَا
طــه حـبـيـبُ اللهْ=طــهَ رســولُ اللهْ
طــه أنــا ، و اللهْ=روحـي الـفـدى واللهْ
وقِّيتَ أيها المحبوبُ من=وهـمٍ توهمَـهُ العـدَى
يا كاملَ النـورِ انتهَـى=إليـكَ حسـنٌ يُفتَـدَى
مَن ظنَّ نقصًا يعتَريـكَ=نقصُـهُ فـيـه بــدَا
فجُرمُ من عَابَ الحبيبَ=ويحَهُ فـاقَ المـدَى .
ذاك الجـلالُ و البهَـا=ذاكَ الجمالُ فـي جَـدَا
تلكَ المجالي النيـرات=جَلَّ مـن قـدْ أوجـدَا
أخلاقه تسـعُ الوجـودَ=و حِلمـهُ أسخَـى يَـدَا
وبعضُ لطفِ المصطفى=أحيا الفـؤادَ الجلمَـدَا
مـن ذاك إلا سـيـدِي=طهَ الشفيـعُ المقتـدَى
طــه حـبـيـبُ اللهْ=طــه رســولُ اللهْ
طــه أنــا ، و اللهْ=روحِـي الـفـدَى واللهْ
يا ربّ فاجمعْنـي بـهِ=بشَربـةٍ مـنْ حوضِـهِ
يا ربِّ، وَ امنحْهُ الـذِي=وعدْتَـه فـي روضـهِ
و بالوسيـلـة الـتـي=تجزي كريـمَ صنعـهِ
ثـم اتخذْنـي عـنـدَه=إلـى جِـوارِ ربِّــهِ
في حفظِه ، و عطفِـهِ=و خفضـه ، ولطـفـهِ
يـا ربِّ جنـةً علـى=ذُرَى النعـيـم لَـقَِّـهِ
و امنَحْ عُبيدًا صحبـةً=للمصطفَـى، و رَقِّــهِ
أنـتَ الـذِي كرمْتنـي=يـا سيِّـدِي ببعْـثـهِ
و جُدْتَ لي بفَـرطِ مـا=أوليتَنـي مـنْ حـبِّـهِ
طــهَ حـبـيـبُ اللهْ=طــهَ رســولُ اللهْ
طــه أنــا ، و الله ْ=روحِـي الـفـدَى واللهْ
طــه أنــا ، و اللهْ=روحـي الـفـدى واللهْ
ما مالَ فرعٌ ، أو دنَـا=فجـرٌ ، و لاحَ سنـاه ْ
ما غرَّدَ الطيـرُ و مـا=غنَّى ، و طـابَ غِنـاهْ
إلا صلَى قلبـي الـذي=مـن شوقِـه أضـنَـاهْ
طـه سبَانـي ذكــرُه=و سبحْتُ فـي ذكـرَاهْ
يا خيرَ نُعمى أيقظـتْ=في الكون سـرَّ هُـداهْ
لله هـبْـنــي زورَةً=يـــا مُـنـقِـذِي للهْ
و اسكبْ على قلبـي المُعَنْـ=نَىَ النورَ أنتَ شفَـاهْ
يا خيـرَ خلـقِ اللهِ يـا=طــهَ رســولَ الله
بحـرُ النـدَى محمـدٌ=فيـضُ العطَـا لـولاهْ
لم يعرفِ الكونُ الهدَى=أوْ تكتـحـلْ عيـنَـاهْ
طــهَ حـبـيـبُ اللهْ=طــهَ رســولُ اللهْ
طــه أنــا ، و اللهْ=روحـي الـفـدى واللهْ
طه يا موئـل الرضَـا=و يـا أنشـودة السمـا
و يا سـرور مهجتـي=إذا الـفـؤاد أظلـمـا
بحر السجايا العاطراتِ=فضل من رفـعَ السمـا
غيثُ العطاشِ لم تـزلْ=أصلَ الأمانِ ، و النمـا
نـاشـدتُــكَ اللهَ ألاَ=تـزورنـي فأنعَـمَـا
طـهَ شِـراعُ أمـتـي=و ريُّهَـا مـن الظَّمـا
الطاهرُ المعصُـوم أنْـ=قى من ندًى يهمي ، ومَا
طــه حـبـيـبُ اللهْ=طــهَ رســولُ اللهْ
طــه أنــا ، و اللهْ=روحـي الـفـدى واللهْ
وقِّيتَ أيها المحبوبُ من=وهـمٍ توهمَـهُ العـدَى
يا كاملَ النـورِ انتهَـى=إليـكَ حسـنٌ يُفتَـدَى
مَن ظنَّ نقصًا يعتَريـكَ=نقصُـهُ فـيـه بــدَا
فجُرمُ من عَابَ الحبيبَ=ويحَهُ فـاقَ المـدَى .
ذاك الجـلالُ و البهَـا=ذاكَ الجمالُ فـي جَـدَا
تلكَ المجالي النيـرات=جَلَّ مـن قـدْ أوجـدَا
أخلاقه تسـعُ الوجـودَ=و حِلمـهُ أسخَـى يَـدَا
وبعضُ لطفِ المصطفى=أحيا الفـؤادَ الجلمَـدَا
مـن ذاك إلا سـيـدِي=طهَ الشفيـعُ المقتـدَى
طــه حـبـيـبُ اللهْ=طــه رســولُ اللهْ
طــه أنــا ، و اللهْ=روحِـي الـفـدَى واللهْ
يا ربّ فاجمعْنـي بـهِ=بشَربـةٍ مـنْ حوضِـهِ
يا ربِّ، وَ امنحْهُ الـذِي=وعدْتَـه فـي روضـهِ
و بالوسيـلـة الـتـي=تجزي كريـمَ صنعـهِ
ثـم اتخذْنـي عـنـدَه=إلـى جِـوارِ ربِّــهِ
في حفظِه ، و عطفِـهِ=و خفضـه ، ولطـفـهِ
يـا ربِّ جنـةً علـى=ذُرَى النعـيـم لَـقَِّـهِ
و امنَحْ عُبيدًا صحبـةً=للمصطفَـى، و رَقِّــهِ
أنـتَ الـذِي كرمْتنـي=يـا سيِّـدِي ببعْـثـهِ
و جُدْتَ لي بفَـرطِ مـا=أوليتَنـي مـنْ حـبِّـهِ
طــهَ حـبـيـبُ اللهْ=طــهَ رســولُ اللهْ
طــه أنــا ، و الله ْ=روحِـي الـفـدَى واللهْ