المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخرُ الأشعارْ



حسين عبدالغني
24-01-2010, 11:02 PM
آخرُ الأشعارْ
________





في قصيدتي



وقبلَ خلقِِ خلودِها



أمرّ علىَ مفارق ِ ما ضمرتُ



وما خسرتْ



أفتشُ في ثرى روحي



أعاينُ مخبأ الصدقِ الذي يسمو..



حنينُ الحبرِ لفّ الروحَ بالأشجارِ



كحديقة ..



وجعُ الصدق ِ في الكلماتِ .. أمنية ٌ



تلفّ القلب.. وحقيقة



غنائي شمعة ٌ خضراءَ



أوتارٌ .. وحركاتٌ .. وموسيقى



تجرّ القلبَ والهمّ الذي اصطادتْ



ونافذتان ِ .. فتحَ الحزنُ واحدة ً



وواحدة ٌ عليها تكتبُ الكلماتُ .. والأسرارْ



هي الأشجارُ حولَ الروح ِ كلماتي ..



هي الأشجارْ ..



عليها علقتْ أمي مدامعها



لتحرسَ صدقَ كلماتي .. من الأشرارْ



هي الآهاتُ بينَ خطايَ كلماتي ..



وتجثو بينَ خطواتي لها الأقدارْ ..



هي الريحُ التي تنسلّ ُ في صمتٍ



إلى المزمارْ



موسيقى على صدري ..



تدندنُ آخرَ الأشعارْ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ

هشام عزاس
25-01-2010, 01:29 AM
الجميل / الجزار

مقطوعة جميلة تصف حريق الشاعر الذي ينبتُ أشجارا على ضفاف طريقه ( تجربته ) من خلال معايشتهِ لحظات تكوّن الحرف في ذاته و محيطه .

و لأن النبضات ترقص أحيانا بذات الشاعر فلا بد لها من مسرح تمارس عليه حركاتها ، و لا أجمل في نظري من الورقة لتكون ذلك المسرح.

مزمارك جميل و لا أعتقد أن أنفاسكَ ستغادره يوما ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

د. نجلاء طمان
25-01-2010, 01:57 AM
ولأن الكلمة روح الشاعر فمن حقكَ أن تزهو بها قدر كل هذا الجمال !

فضلًا هناكَ مداخلة:

هي الآهاتُ بينَ خطايَ كلماتي ..
وتجثو بينَ خطواتي لها الأقدارْ ..

ما معنى هذا الأحمر أيها الفاضل ؟؟!!


تقديري

حسين عبدالغني
25-01-2010, 11:18 PM
ولأن الكلمة روح الشاعر فمن حقكَ أن تزهو بها قدر كل هذا الجمال !

فضلًا هناكَ مداخلة:

هي الآهاتُ بينَ خطايَ كلماتي ..
وتجثو بينَ خطواتي لها الأقدارْ ..

ما معنى هذا الأحمر أيها الفاضل ؟؟!!


تقديري

وأعطفُ ..
لأن مرتكزي هنا أصالة النفس - نفسي - التي تحبذ الانعتاق بالصدق .. الصدق الذي لا علاقة له بالرسالة ، الصدق كعنصر ٍ في شعريتي الخاصة ، أردتُ الوصفَ لا قولبة الشيء لأزهو .
وهناك في الأحمر ِ يظهرُ خواء التجربة من المرتكز الذي طالما أحاط قواعدَ الغناء والنثر العربي ، ففي لحظةٍ ، وعلى مسرح القصيدة يكوّن المرءُ مشهدا ً خاصا ً بتكوينة حية في بنية ديناميكية مستمرة وهنا يدرسُ العقلُ المسألة ويخضعها مهما حررها لقالب مرتكزه المسبق .

د. نجلاء طمان ،
مودتي

حسين عبدالغني
25-01-2010, 11:34 PM
الجميل / الجزار

مقطوعة جميلة تصف حريق الشاعر الذي ينبتُ أشجارا على ضفاف طريقه ( تجربته ) من خلال معايشتهِ لحظات تكوّن الحرف في ذاته و محيطه .

و لأن النبضات ترقص أحيانا بذات الشاعر فلا بد لها من مسرح تمارس عليه حركاتها ، و لا أجمل في نظري من الورقة لتكون ذلك المسرح.

مزمارك جميل و لا أعتقد أن أنفاسكَ ستغادره يوما ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الأخ الأديب الفذ هشام ..
إن تصويرا سمعيا ً فاق أغنية الشاعر في خيالية التعبير الواقعي فوق . وعدا التعبيرات التي تتململ ببطيء الدارس العقلي في رأسي فإنني أعدّ هذا النص تحولاً ، ويظهر هذا فيه كذلك فيما أحاط به قبل خلق خلوده ..
في الحقيقة ، أحب دائما أن تشاركني الحضور .. كما أعترف بابتعادي غير اللائق عن واجبي ، وبلا مجاملات أو مبررات فإن اعتباراتي الكثيرة هي التي تدفعني الآن لأكون من السباقين نحو.. ك .

إلى اللقاء

هشام عزاس
25-01-2010, 11:45 PM
وتجثو بينَ خطواتي لها الأقدارْ ..

أيها الشاعر الجميل أعتقدُ أنّ الدكتورة نجلاء لا تبحث في المعنى المقصود بقدر ما تستنكر لفظ الأقدار هنا و عدم جوازها من حيث التوظيف حسب قرائتي البسيطة طبعا و اجتهادي الخاص .

لم أنتبه في قرائتي الأولى لنصك الجميل إلى هذا المعنى , فكيف تجثو الأقدار بين خطواتك ؟؟!!

أعتقد أن الأمر فيه شبهة ما و من الأفضل و الأسلم لنا جميعا أن نبتعد عن هذه الاستخدامات اللفظية التي قد تثير بعض الشك في نفس المتلقي ، و لا أنكركَ أيها الجميل أنني شخصيا كنتُ أستعملها في كتاباتي و لكن وجدتُ من أخلص لي النصيحة هنا في هذه الواحة الغراء فغدوت أتجنبها قدر الإمكان .

بالطبع هذه رؤيتي الشخصية و تقديري الخاص ، و أعتقدُ لو أنكَ استعملتَ لفظ الأمطار بدل الأقدار لكان أجمل و خصوصا و أنه يتناسب مع معجم الطبيعة المستخدم في النص .

دمت نقيا جميلا ...

حسين عبدالغني
26-01-2010, 12:02 AM
عزيزي هشام ..
أعترفُ بمنطقية رؤيتك وأرى أن توظيف اللغة في " الأقدار " قد يقف في صف النص .
ففي حين أنني أردتُ من الكلمة معناها لا قالبها السمعي أو أثرها الخارجي فإنني وجدتها المناسبة أي ( الأقدار ) ، وقد جاءت بصيغة الجمع وهي معرفة بـ " ال " . وهذا يجعل من دلالتها أوسع وأعم من كلمة " قدر " بالمعنى المقدس .
وأراها تعبر عن مختلف الصعاب التي تعتري الحالة المزاجية المعقدة كلما تقدم الشاعر " أنا " خطوة ً في الحياة - القصيدة .

زهراء المقدسية
27-01-2010, 09:09 PM
هي الريحُ التي تنسلّ ُ في صمتٍ
إلى المزمارْ
موسيقى على صدري ..
تدندنُ آخرَ الأشعارْ

أستاذ حسين الجزار

أرجو دوام هبوب الريح
ليعزف لنا مزمارك أروع وأجمل الألحان

نصك جميل.. أشكرك

وتحية تليق بك

عبد الرحمن الكرد
27-01-2010, 11:10 PM
القدير حسين
نطمع أن يظل مزمارك يصدح
ليمتعنا ويطربنا
مقطوعه عزفيه جميله
تحياتي

د. نجلاء طمان
28-01-2010, 07:05 PM
عزيزي هشام ..
أعترفُ بمنطقية رؤيتك وأرى أن توظيف اللغة في " الأقدار " قد يقف في صف النص .
ففي حين أنني أردتُ من الكلمة معناها لا قالبها السمعي أو أثرها الخارجي فإنني وجدتها المناسبة أي ( الأقدار ) ، وقد جاءت بصيغة الجمع وهي معرفة بـ " ال " . وهذا يجعل من دلالتها أوسع وأعم من كلمة " قدر " بالمعنى المقدس .
وأراها تعبر عن مختلف الصعاب التي تعتري الحالة المزاجية المعقدة كلما تقدم الشاعر " أنا " خطوة ً في الحياة - القصيدة .


أعود ثانية لذات الصفحة - وهذا ليس طبعي- من أجل النصح

يا أخي الفاضل إن الزمن والدهر والقدر كلها مفردات تنبع من معين واحد وتصب- على عكس بقية المفردات الأخرى- في ذات المعين, وتثنية أو جمع أي منهم لا ينفي الصفة عن مصدره, فشاء القدر- قدر الله- أو شاءت الأقدار- أقدار الله-... كلها تلتف حول ذات المصدر بكامل خصائصه وصفاته وكنيته وكنهه.

في النهاية أخي, المؤمن يستفتي قلبه, ووالله كان وقع هذا الأحمر عليَّ لشديد!

هذا والله تعالى أعلى وأعلم, فخذ بالنصيحة أو اتركها حسبما يتسنى لكَ


تقديري

حسين عبدالغني
29-01-2010, 01:54 PM
أستاذ حسين الجزار

أرجو دوام هبوب الريح
ليعزف لنا مزمارك أروع وأجمل الألحان

نصك جميل.. أشكرك

وتحية تليق بك

الزميلة المورقة زهراء ..
موسيقى تعزينا في نشيج حصارنا .. تعرينا من الماضي وتكتبنا على حرفٍ كحد السيف .
وإني شاكرٌ حسن البكاءِ على الغياب ، وأشكر حضورك النوعي .
خلدت مشرقة ً .

حسين عبدالغني
29-01-2010, 01:58 PM
القدير حسين
نطمع أن يظل مزمارك يصدح
ليمتعنا ويطربنا
مقطوعه عزفيه جميله
تحياتي

الزميلُ الجميل / عبد الرحمـن
لكثر ما تدنو مسافاتِ الظمأ من قلوبنا ، تعودنا على حب السراب ، وعزفناه بأقلامنا ومزاميرنا
ليصدح ما دامت هناك قلوب .
وإني أطمح ألا ينتهي هذا اللقاء .. وأشكر قلمك الدافئ .

خلدَ حرفك .

حسين عبدالغني
29-01-2010, 02:03 PM
أعود ثانية لذات الصفحة - وهذا ليس طبعي- من أجل النصح

يا أخي الفاضل إن الزمن والدهر والقدر كلها مفردات تنبع من معين واحد وتصب- على عكس بقية المفردات الأخرى- في ذات المعين, وتثنية أو جمع أي منهم لا ينفي الصفة عن مصدره, فشاء القدر- قدر الله- أو شاءت الأقدار- أقدار الله-... كلها تلتف حول ذات المصدر بكامل خصائصه وصفاته وكنيته وكنهه.

في النهاية أخي, المؤمن يستفتي قلبه, ووالله كان وقع هذا الأحمر عليَّ لشديد!

هذا والله تعالى أعلى وأعلم, فخذ بالنصيحة أو اتركها حسبما يتسنى لكَ


تقديري

أختنا د. نجلاء طمان ..
وإن فاتني أن أخط شيئا عن الاعتذار ، فإن قلبي الآن يرشح ُ ..
وأثني على كل من حملو لواء الصواب وناصروه في كل الأمكنة .

دمت مشرقة ً نعتز بأجمل حضور ..

حسين

أماني عواد
29-01-2010, 02:27 PM
السيد حسين عطا الله الجزار



هي الأشجارْ ..


عليها علقتْ أمي مدامعها



لتحرسَ صدقَ كلماتي .. من الأشرارْ


كم كان الوصف رائعا !!!!!!!!!!!!!
فالغالبية يتربصون للصادق من الكلام
واختيار الام لحراستها كان اختبار موفق




هي الآهاتُ بينَ خطايَ كلماتي ..



وتجثو بينَ خطواتي لها الأقدارْ ..



هي الريحُ التي تنسلّ ُ في صمتٍ



إلى المزمارْ



موسيقى على صدري ..



تدندنُ آخرَ الأشعارْ



تمنياتي بالكثير الكثير من هذه الاشعار التر تجمع بين الصدق والوجع والجمال في ان واحد

نحياتي لشخصك الرائع

حسين عبدالغني
29-01-2010, 02:51 PM
السيد حسين عطا الله الجزار

[/b]
كم كان الوصف رائعا !!!!!!!!!!!!!
فالغالبية يتربصون للصادق من الكلام
واختيار الام لحراستها كان اختبار موفق



تمنياتي بالكثير الكثير من هذه الاشعار التر تجمع بين الصدق والوجع والجمال في ان واحد

نحياتي لشخصك الرائع

أختنا المورقة / أماني عواد .

أحييك برفع القلب فوق الموج والأحلام والمنفى ،
وأشكرُ روحك وقلمك وأمنياتك ...

صادق الود