مشاهدة النسخة كاملة : على المحك
مجدولينا ناصر
25-01-2010, 08:05 AM
لاول مرةاعرف ما معنى الموت اعرف مامعنى ان تتوقف دنياك على كلمة ان تصبح كل حياتك ذكريات ولامجال لاحلام مقبلة هذا ما عشته انا حين امسك الطبيب اوراقي وتحاليلي الطبية متنقلا بين عيون زوجي الذاهلة وملامحي التي فقدت كل قدرة على التعبير اعاد الطبيب فحص الاوراق مرة اخرى ثم القاها وصمت برهة ثم سالني عن عمري فاجبته ثلاثون فرايت في عيونه انت اصغر واجمل من ان تموتي والتفت الى زوجي واخبر ناان احتمالية المرض الخبيث واردة حينها دارت الدنيا بي ووجدت نفسي ترحل في عيون كل من رحلو وتركونا وتذكرت توامي الجميلين وزوجي وامي واختي كيف سيكون وقع الخبر عليهم وهل هذه هي النهاية نهاية الاحلام والامال بدنيا لم احياها بعد بمستقبل واعدكنت اعده لاطفالي هل سارحل تاركة الكل خلفي كل هذا دار في عقلي في اقل من ثانية لم انتبه الل على يد زوجي التي تشدني للنهوض من الكرسي فخرجت الى الشارع وانا اتمنى ان يكون حلم ولكنني نسيت ان اقدارنا مكتوبة علينا
د. نجلاء طمان
27-02-2010, 08:23 PM
وأنا يا أختاه أتمنى أن يكون ما كتبته ليس واقعًا وإنما حالة تخيلية !
قد آلمتني وأدمعتنى
وأدعو من هنا بالشفاء العاجل لكل مريض
ووالله كان الصحابة رضوان الله عليهم يشفون من كل مرض خبيث بالاستغفار
أستغفركَ ربي وأتوب إليك
تقديري
مجدولينا ناصر
27-02-2010, 09:41 PM
اختي اشكرك
وصدقيني لم اكتب كلماتي لابكيك ولكن هي الحيرة الخوف القلق من المجهول والتساؤل من سيربي حلا وحازم هو ما لكتابة تلك الكلمات عل احد يقراها ويدعو لي ولله الحمد الامل كبير
وشكرا مة اخرى
مجدولينا ناصر
27-02-2010, 10:23 PM
اخيراصمتت صرخات الرصاص في الخارج بعد ان بدات تباشير الصباح تلوح من بعيد تعد بانبلاج ليل الظلمات 0 00 مااطولها تلك الليالي وما اقسى برودتها0000
تتقلب في فراشهاتحاول ان تطارد فلول النوم التي ابت ان تصافح السهد في عينيها0000وقع اقدام من بعيد00تتلمس الخطى في ازقة المخيم العتيق00تعلو دقات قلبها وترتجف شرايينها00 الخطى تقترب
قرع عاى الباب الخشبي المتهالك توشك ان تخلعه انخلع قلبها من بين الضلوع وطار يحلق في كل فضاء 00نحاول ان تبحث عن قدميها لتحمل الجسد المسهد لتصل الى الباب عيونها تسبق قدماها00 واذنيها تشرئب من خلف الباب لتسمع ما يقول الطارق الغريب 0000000عرفته000صديقه كان معه حين استل سلاحه وخرج
000عيناها كانت تسابق عجلات العربة التي تقلها00تنظر الى الاسفلت الممتد00تحاول ان تطويه بعيونها لتصل الى المشفى الصغير القابع في اخر المدينة الغارقة في احزانها حتى الثمالة000فتحت باب السيارة قبل ان تتوقف والقت بجثتها خارجها 00تنظر مشدوهة في كل العيون تحاول ان تعرف مصيره في كل الوجوه المشرئبة نحو غرفة الطوارىء0000تناجي بدموعها الباب المعدني 00الخالي من كل مشاعر من كل تعبير 000هناك يرقدخلفك الحلم المذبوح والعمر الضائع000والموعد الجميل مع الحياة 00يرقد النعناع والريحان000وبقايا من والدك الذي رحل000تمر الدقائق ثقيلة سريعة بطيئة0000لا تدري لا تدري00ويفتح الباب المعدني وتظهر عجلات السريروفوقه جسد مغطى بالابيض00000يخرج القلب من مكمنه ويطير الى هناك ويرفع المفرش المنقوش بالدم 000ويسارع الرجال الى تغطيته000تلمح طرف قميصه000تصرخ في اعماقها000صرخة تزلزل الكيان المهترىء000وتتساقط الدموع من قلبها 000وبسرعة تساق العربة وينزل الجسد ويوضع في الصندوق المعدني0000وتسمع صرير المفتاح00ويغلق الباب الحديدي الضخم وكانه صرير سكين يحطم عظمها0000وتقرا من بعيد لافتة مكتوب عليها000000000ثلاجة حفظ الموتى00الفاتحة00
د. نجلاء طمان
06-03-2010, 05:39 PM
مجدولينا أيتها القاصة الرائعة !
حري بالقص أن يفخر بنبضكِ الحكائي
تصبري واصبري فرحمة الله قريب
سأكون بالقربِ دومًا فلا تجزعي
مودتي وتقديري
مجدولينا ناصر
29-03-2010, 02:38 PM
اختي اسعدني جدا ردك وشعرت بشدة اني اعرفك ياه اخيرا وجدت من تلمس جدار هذا القلب الملتهب وهدا من روع نبضاته لكي مني كل الشكر
مجدولينا ناصر
29-03-2010, 03:04 PM
انا من هذه الارض
اجدني ابتسم عندما اسمعكم تتحدثون عن الحزن وافاجىء بنفسي تسخر منكمحين تصفون الالم فلاالم الا لمن عاش هناولا موت الل لمن ولد هنا ففي هذه الارض تفهم ما معنى الموت وما معنى الحياة وتعرف كيف يكون الحب على اصوله ليس مثلكم نبكي لمنظر طفل مقتول وحقيبة المدرسة في ظهره فهذا الطفل هو اخي ولم استطع حتى البكاء عليه فلم تعد في الماقي دموع 000000ولا اهتز لاصوات الطائرات المقاتلة في السماء لانها قد تريد قتلي انا لذا ارجوكم ارجوكم لا تتالموا لا تحزنوا لا تبكوا فهنا فقط ستعرفون ما هو الالم وما هو الثكل وما هو اليتم فجففوا دموعكم بمناديلكم المعطرة وارجوكم لا تحزنوا وتعالو ا الى هنا الى غزة الى رفح لتذوقوا طعم الحزن
آمال المصري
31-03-2010, 01:11 PM
ياه كم مؤلمة كلماتك سيدتي تبكي لها السماء
وتتمخض لها الأه من قلبي
أشاطرك ألمك وأشد على صمودك
وأشعر بك فلا يعرف معنى الألم إلا من رافقه
كوني هنا دوما لأطمئن عليك
تحيتي ومحبتي
عودة محمد ابوخماش
31-03-2010, 02:21 PM
لا اعرف اين انا , ولكني تأملت قليلا فأحسست انه مكاني أو يشبه
أعطي الله لخلقه جزءا من مئة جزأ من الرحمة, وكل مخلوق له نصيب,ولي نصيبي ,احيانا أعيى به فأردة الي خالقه فسبحان الذي خلقنا وهو ارحم بنا, ولله در من يطلب عدم البكاء وهو يكتب ما يفطر القلوب,دخلت هنا فوجدت روحا في جنة مليئة بالجمال فمكثت وقرأت وتأملت وأحسست و...
وما بقي الا ان اكتب
احترامي
مجدولينا ناصر
31-03-2010, 11:27 PM
عودة
صدقني لم ارغب يوما ان ابكيك صدقني انماحزني هم السيلة الوحيدة للتعبير عن ذاتي
توقعت ان تعرف من انا ماجدولين
واكن لم يعد هذا مهم الان فحياتي كلها على المحك
وداعا
عودة محمد ابوخماش
01-04-2010, 09:20 PM
ولو أدركت،توقعت ان تعرف
لا أريد ان أقول لكِ انني فقدت الذاكره فهناك أشياء لا تنسى
ماجدولين
مشكلة لو كنت انت
تحت ظل الزيزفون وتعرفين من هو ستيفن
ومشكلة لو انك صاحبة الدمية التي ينفخ أحدهم فيها الروح
وجريمة لو كنت صاحبة المنديل التي تلوح به وسط الزحام
قلق شك الم
سامحيني يا سيدتي
فالذي ليس مهما عندكِ اصبح عندي مهم وربما الذي كان عاجزا بالامس تغير حاله اليوم
ولن اقول مثلك وداعا
بل الي اللقاء
فان لم يكن فى الدنيا ففي جنة الخلد باذنه تعالى
ولك ولنا الله
مودتي واحترامي
مجدولينا ناصر
03-04-2010, 08:18 PM
الى الشمس
شعرت اني اراها اول مرة شعرت اني احبها اكثر من اي وقت مضى 0000احببت الحزن المنبعث من عينيها الى صدريلم افكر يوما ان انظر اليها 00000لم افكر يوما ان ابثها المي0000كانت جميلة مشرقة 00عيونها صافية ومع ذلك لم اكن اطيق النظر اليها000وهاهي تلملم بقاياها وترحل0000عيونها دامعة ووجهها مكفهر000ان احزن عليها لن اشتاق لفراقها0000فقد اتعبني طول صيفهاولاني اعشق المطر والطين000فقد كرهت الشمس التي تشرق اتعطي الدنيا معالم الحياة0000وتشرق على اخرين فتاخذ حياتهم 00000وتاخذ مني كل شيىء00000كل الافكار والمعاني كل الاحلام والامان والطموحات00000000بعد قليل قد ينتهي كل شيىء 0000قد ترحل الشمس هذه المرة الى الابد0000وقد تشرق ولكن000000000000000بدوني
مجدولينا ناصر
04-04-2010, 06:55 AM
منذ زمن اقسم000000 انه سيبقى هنا
انه سيدور حول اسوارها ويلتمس الدفىء من 0بعيد
كلما قابل زهرة سيخا طبها باسمها000وان اسم ابنته الاولى لن يكون الا اسمها000ووعد ووعد ثم رحل مثل كل من رحلو وتركونت تاركينا نئن تحت وطاة ذكرياتهم000000
اما هي فعاشت0000مجردشكل0000هيكل 0000وتاهت في زحا م الايام 000حتى من نغسها
وهو الان يتهمها بالخيانه00000ترى هل هي خائنه
لا تسالينى عن الهوى ماذا يكون
فالحب غير حالتي احوالا
هو من قال هذا0000مثله مثل الكثير الذي قاله
اشعر الان انني فقاعة صابون000خالية المضمون ---سريعة الذوبان00000منذ ايام فقط كنت قوية راسخة الجذور000000الان انا
عودة محمد ابوخماش
04-04-2010, 04:20 PM
ماجدولين
كان يكبو على الارض يتلمس أثرها يقبل خطاها المبلله،كتب اسمها على جدار قلبه،وسافر بها بين جنبيه بعيدا،أما العين فلم تعد تراها، ولم تبقى سوى الرسائل ،الى ان عادت اليه منهارة ...ضعيفة... شاحبة وارتمت بين يديه في اخر لحظاتها توصيه باولادها ولفظت انفاسها الاخيره وهو ينظر اليها،فبقيت في وجدانه الي ان مات هو كمدا عليها.
نعم كانت هذه قصة ماجولين التي ترجمها المنفلوطي ،عالمٌ من الحزن والالم
ماجدولين
ربما تحبين ان تعيشي هذا الدور،لان هناك من البشر من يحبون الالم والدموع لان الالم هو الذي يجعلهم يكتبون يحلمون
مثلي انا تماما.
وربما انت مريضة بالفعل وربما ستشرق شمس غد بدونك او بدوني، المهم هو كيف سنلقى الله وهل هو راضٍ عنا ،كم لدينا من الايمان لان الايمان هو الذي يشعرنا بالراحة بل والشوق الي لقاء الله ،فاغتنمي كل لحظة لتزرعي بها شجرة في الجنة
واسمحي لي بزيارتك هنا وان ابث انا ايضا حزني هنا فلربما أسري عنك وعن من يمر هنا شيئا او ان ازيد من ألَمِهم فهم يبحثون عن ذلك.
عودة محمد ابوخماش
04-04-2010, 04:32 PM
هنا ولدت،وهنا احترفت السير على احزاني وانا حافي القدمين تجرحني فتُسيل دمي
وهنا متُ وسكتت الحروف وسَكَنَ النبضْ
وهنا أحيا من جديد ولكني في موعد مع الموت
تقاديري
فيارب ماذا تريد
حسام محمد حسين
04-04-2010, 04:53 PM
أختاه.. لا تقنطي من رحمة الله..
لقد آلمتني كثيراً هذه الكلمات و أنا أدعو الله لك بالشفاء العاجل إن شاء الله فالأمل فيما عند الله أفضل طريقة للتغلب على ما أنت فيه
دُمتِ بخيرٍ وعافية
مجدولينا ناصر
04-04-2010, 08:05 PM
اخي عودة
الكثير الكثير من الحقائق تجهلها اولها00000كما يقولها زوجي بلهجته المصرية الظربفة0000انت عبيطة يا بت 000000000بالفعل انا عبليطة بل وعبيطة جدا00دائما اخدع ودائما0000ما اؤخذ تحت الاقدام وبما انك لم تعرفن لم تكلمني وجها لوجه فانت لا تعرف00000
سيدي ولله الحمد انا ملتزمة بالقدر الذي ارضي به الله وارضى به عن نفسي وليس معنى اني اخاطبك اني اي كلام واقسم لك بالله العظبم اني اخبرت زوجي بكل شيىء عنك حتى انه راك مرة
واقسم لك مرة اخرى اني عشت ازمة نفسية عنيفة بسبب الاشتباه بوجود سرطان في عيني وصو مقطعية وتحاليل والم ودموع 0000حتى ان جوالي كلما رن اموت ان تكون النتيجة 000ظهرت000000ولله الحمد00000لم يكن سرطان0000 ولكن عيني مفتوحة وتتحرك وعادية جدا 0000000الا اني لا ارى فيها فيها على الاطلاق00000 لا اعرف لماذا اخوض في التفا صيل ولا اعرف لماذا لا اكذب عليكمع انك قد تكون مخادع000000 ال اعرف لا اعرف 0000
هل عرفت الان 0000 سبب المي
الان كلمة ماما هي المسيطرة علي الموقف000 فتوامي يامروني بالنههوض عن الجهاز00000لكي ينامو في حضني
ودمت اخ عزيز
عودة محمد ابوخماش
05-04-2010, 09:15 PM
ماجدولين
رفعت الستاره باكرا لتجدني واقفا على خشبة المسرح،مدفوع للبوح،وجالسا على كرسي الاعتراف،يا لهذا القدر ما أغربه،
فأيها المارون من هنا تريثوا وأقرؤو واشهدوا،
لن تكون قصة عادية فهنا غزة،قدرنا أن نلتقى هنا،أن نبث هنا ،
وهنا ملتقى الواحة أُقدسُهُ ولو أن له جدران لخلعت نعلي عند بابه
فتحت هذا المتصفح وكنت أحس أن هناك لغماً،فانفجر في وجهي،لأجد في نفسي بحرا متلاطما من الكلمات يتزاحم على لساني يريد أن يسيل لكني لا أعرف من أين أبدأ
هنا مدرسة.... كونوا هنا راقبونا ونبّهونا ان خرجنا عن المألوف،ليس بيدي انه القدر يضعها أمامي بعد كل تلك السنين،ويضعنا نحن الاثنين أمامكم،دائما أجد نفسي معها مضطرا لأكتب الكثير لأعبر عن القليل،
اليوم الأخير لملمت كل رسائلك وكتبت معها رسالة كانت هي أطول رسالة،أحسست أني لم أكتب فيها شيء وأخذتها معي الي الجامعة،كنت أنوي تغييرها ولكني قرأتها الي زميل لي فبكى وبكيت ولم أكملها وقررت أن أرسلها كما هي حينما رأيت تأثيرها،أعيش لحظات كتلك لن أحتاج كثيرا للغوص بالكلمات لانها تطفو فتأتيكم مباشرة من الصميم وبكل صدق
فانتظروني
مجدولينا ناصر
05-04-2010, 09:31 PM
اول طلب اطلبه منك
علمني كيف افتح صفحة جديدة بعنوان جديد لانني كلما حاولت يفتح في نفس الصفحة
ممجعلها اطول من اللازم0000000000ثم لماذا ننشر انفسنا هكذا0000000اليس هذا خطا من
عودة محمد ابوخماش
05-04-2010, 10:21 PM
الحكاية
أعلموا جميعا أنني لم أكلمها يوما،بل واني لاأذكر أني نظرت اليها وابتسمت أو ابتسمت هي،
قدري كانت الانتفاضة الاولى وكنا الجيل الذي يقود المرحلة وكانت تللك أهتماماتي الدراسة والمقاومة،وفجأة أجد انه مطلوب مني أن ارد على رساله لها،أمسكت الورقة قرأتها فوجدتني أرتكز على جذع نخلة وأقرؤها من جديد ثم أعيد قرائتها مرات ولن يتخيل أحدكم كم مرة قرأتها.. وانتظرت الرد فقالت ان من كتب هذا اما شاعر أو ملاك كنت جنديا مجهولا لا تعرفني وكنت أنتظر رسائلها في كل مرة أكتب فيها أحاول ان أجعلها تبتسم تفرح ولكني أفاجأ بها تصرخ تتألم فأُدهش وأتوه وأتألم حتى أدمنت الألم ،لا أنام الليل ولا أشعر بالنعاس،كرة من الألم مليئة بالجروح اذا أردت أن تلمس أي مكان فيها تريد أن تداعبها تسري عنها ستجد انك لمست جرحا وأسلت دما وسببت ألما، كتبت كثيرا وفي كل مرة أجد نفسي صغيرا أمام كلماتها
فما أن تقول.. آه ..أو تكتب أول سطر حتى تتهاوى كلماتي كقلعة من الرمال على شاطيء البحر، تأتي أول موجة فلا تجد لها أثر...وبعد مدة رأيتها ولم أكن قد رأيتها من قبل وكتبت لها ان من كتب واثق الخطوة يمشي ملكا اما رءاك أو رأى انسانة تشبهك كانت بنتا فلسطينية شامخة وكأن خطاها على موعد مع الأرض
ماجدولين سأذكر موقفا ما زلت أذكره لتعرفي ويعرف من يمر من هنا
أتعرفين ما هي الخطرة هي صورة تأتي لأقل من لحظة ,تتطور الي فكرة ان لم يدفعها الانسان عن نفسه،وهذه الفكرة تصبح شهوة ان لم تجد من يدافعها،
كنت أسير خلفكِ فخطرت لي أقل من خطرة منظر كان الشيطان يريد ان يريدني أن اراه فنفضت رأسي نفضة لو رءاني أحد لقال أصيب هذا بمس أو أنه جُن ولو علم ما بي لبكى أو قّبل يدي احتراما، كنت في أوج المراهقه ولكنكِ كنت صورة مقدسة في مخيلتي أتوضأ قبل أن ألمسها ولا ولن أسمح لها ان تتشوه
أختي
بعد كل تلك السنين كم تمنيت أن تكوني سعيدة هانئة البال كما يتمنى الأصيل من الناس لأخته أن تكون،وولكنني أجدكِ من جديد تعزفين على نفس الوتر ونفس اللحن الحزين، سيعزيكِ كل من يمر هنا وربما سيبكي وربما لن يكترث،ولكني هنا أختلف قليلا فلطالما تقلبت على جمر تلك الكلمات،أحرقتني وآلمتني كثيرا ليالي طويلة لا أعرف كيف تنتهي علبة السجائر، ولا كيف يمضي الليل راكبا صهوة جواد
لن أقول لكي توقفي, لكني ارجوكِ بل وأتوسل اليك ان تكتبي ما يجعلني ابتسم مرة واحدة ، استعملي مفرداتك مرة في وصف زهرة جميلة, تغيري وغيريني معك،أخرجي من هذا القمم وأخرجيني
ماجدولين
أختي السادسة
لم يخطر ببالي يوما أن تكوني اي كلام ولم أكتب كلمةً أقصد فيها ازعاجك أو التقليل من شأنك ولو ان ما قلبي يقدره مجتمعنا حق تقديره لكنت أستطيع أن أزورك أو أطمئن عليكِ، وأعرفكِ على أولادي فهم ثمانية خمسة اولاد وثلاث بنات ليس بينهن ماجدولين وذلك لانني كنت أهرب من ماجدولين ولكن أنّى لي ذلك
وحينما ذكّرتكِ بالله ليس لأني أحسب أنكِ لا تعرفيه بل لأنه أشد ما يخيفني
لا أعرف ماذا سوف تكتبين ولكن أرجوا لا يوجعني
ربما أكون قد آلمتك فكوني متأكدة بأني لا أقصد ذلك
حمدا لله على سلامتك وان نتائج الفحص جيدة
دعينا نثري هذا المكان أدبيا،دعينا نعلمهم ان هناك من البشر لم يعدموا العفة بعد
يستغربون حينما يقرؤن قصيدة صادقة, يسخرون مني يقولون هل هذا موجود حتى اليوم، أقول لهم نعم موجود
هذا أنا....والطيور على أشكالها تقع...فلطالما قابلتهم وعرفتهم وأحببتهم
لا أدري أحس أن كل ما كتبته هنا على رأيك كفقاعة صابون يا فقاعة صابون أثقل من جبل أحد
عودة محمد ابوخماش
05-04-2010, 10:44 PM
افتحي منتدي الراحلة حنان الاغا أو منتدى اخر وحين تظهر قائمة المواضيع ابحثي عن موضوع جديد وذلك قبل ان تفتحي موضوعك
د. نجلاء طمان
06-04-2010, 12:15 AM
مازلت هنا أختاه أتابعكِ
شفاكِ الله وأبقاكِ لمن تحبين
دعائي وتقديري
مجدولينا ناصر
06-04-2010, 06:57 AM
اولا ارجوك اخبرني كيف افتح صفح جديدة بعنوان جديدعن طريق كلمة مشاركة جديدة ام كيف وبالراحة علي لانو مخي تخين
سيدي الساعة الان6صباحا وانا لم استطع النوم بعد000000000اجدني جالسة في شرفة المنزل0000غارقة في افكاري لاصوت معي الل صوت مولد الكهرباء الضخم الرابض اسفل بيتي00000حتى صوت زوجي الذي يناديني كي اتي لم ينجح في اقناعي في الذهاب للنوم0000فذهب هو للنوم 000000غاضبا00000
وبقيت وحدي ساهرةوها قدالصبح حاملا معه يوم جديد لا ادريما يخبىء لي فيه
اخي انا معروف عني فيالبيت اني شخص خفبف الظل ومرح واني اينما حللت حات الضحكة ولست بالكابة التي تتخيلها ولكن هذا فقط مع الناس اما مع نفسي ولنفسي فانا لا ابتسم الل مجبرة فهناك شروخ في قلبي لا تزول 00000تؤرقني
تقض مضجعي ماعلينا لن انكد عليك انت كمان
علك فكرة يا عودة انا كما انا لم اتغير لم تنجح ال15 عام ان تاخذ مني ايشيىءفما زال شكلي كما انا ولا زلت واثقة الخطى بل ربما زدت ثقة وتالق0000000ابنتى الكبرى ذات ال9 سنوات استيقظت كي اجهزها للمدرسة000كم جميلة هيلو رايتها لعرفتها فهي نسخةمحسنة مني0000فلها نفس القامة المديدة ونفس الضحكة التي تبرز ضحاكاتان رائعتان في خدها حبيبتي هي تسالني ليه يا ماما انت متغيرة وسرحانة 00000فلا استطيع ان اجيب00000
عودة لا اعرف ما افعله صواب ام خطا ام حلا ل ام حرام000000اخشى اني اهد م سعادتي بيدي
عزيزي مضطرة للذهاب الان فلدي الكثير لافعله0000000ربما المرة القادمة استطيع جعلك تبتسم
مجدولينا ناصر
06-04-2010, 01:52 PM
العزيزة نجلاء
كنت اول من تلمس جراحاتي000000اول من هدامن روعتي
فشكرا الف شكر 0000على كلماتك
واذا قرات صفحتي000000فانصحيني
بالله عليكي00000لا تتركيني
مجدولينا ناصر
06-04-2010, 08:51 PM
اخيرا فهمت000000000لك شكري
عودة محمد ابوخماش
06-04-2010, 11:51 PM
جيد انكِ تعلمتي
انتظر موضوعك الجديد
انا هنا على المحك
لا تسهري ولا تسرحي
وكوني بخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir