مشاهدة النسخة كاملة : إلى الله الشكا شدي الرِّحَـال
جهاد إبراهيم درويش
26-01-2010, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الله الشكا شدي الرِّحَـال
أبَيْتَ اللعن يا هذا الْمُفَدَّى
لبست عمامة جُزْتَ الْعَوَالْ
جدارٌ يقطع الأوصال ظلما
ويصرع رحم ذي الْقُرْبى الْغَوَالْ
يَهَبْنَا الموت تشوينا لظاه
نُبَاع بِخِسَّةٍ .. بِئْسَ الْمآلْ
بنــو مصر بحبكم الْتقينا
وأنتـم أهلنـــا ربعٌ وآلْ
سلامٌ للذي للحـق أعلى
وأعلن رفضه قطع الوصالْ
سَلوا التاريخ عن نبأ يقين
و( أحباش ) عَتَوا , و( أبي رِغالْ )
فدى التاريخ أهل الشام ظَهْرٌ
بهم مصر تُسَدِّدُهَا الرجالْ
فَقُلْ للذي يُعْطي صكوكا
أبَيْتَ اللعن فافترش الْوِحَالْ
فديتك غزة أبداً تموتي
إلى الله الشكا .. شُدِّي الرِّحَالْ
وقـل للذي صلى لِمَـالٍ
دراهم بخسةٍ .. ورجا النَّوَالْ
عشيت الدهر ( أعْشى ) من قديمٍ
تنكب دربه .. فكبا وبالْ
وقل ل( العلقمي ) سيأتي يوم
بهي الوجـه يُنْشدنا ( بلالْ )
تُدَاسُ مذلةً .. وبِخَصْفِ نَعْلٍ
قرين ( الشاه ) تقرعك النِّعَالْ
وتبقى للعروبة أرض عـزٍ
تقود الزحف .. تَسْبِِقْنَ الْفِعَالْ
لنا وعدٌ من ( الرحمن ) صدقٌ
إليه الأمر .. ضِجُّوا بابْتهالْ
ورزقك ( غزة ) أبداً سيجري
ولو ملأوا المفاوز والجبـالْ
ولو سَدُّوا الدروب بكل قطرٍ
ولو نصبوا على ( القمر ) الحبالْ
يميناً سوف يجري يا بلادي
وَيَذْهَبُ مكرهم وادي الخبالْ
فَحَيَّ على الجهاد جهاد عدلٍ
وَحَيَّ على الجهاد لك الجلال
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
( وأحباش عتوا وأبي رغال ) راجع تفسير سورة ألم تَرَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل في القرآن الكريم .. وأبو رغال شخصية عربية استعان بها أبرهة الأشرم ملك الحبشة في مسيره لهدم الكعبة شرفها الله تعالى .
** ( أعشى ) هو الشاعر المعروف أعشى قيس خرج يطلب الهدى ولقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيه بعض المشركين وما زالوا به حتى أغروه بمال وإبل بذلوها له على أن يرجع فلما كان قريباً من نجد ( موطنه ) عثر به فرسه فمات وبقي شعره ..
***( العلقمي ) من وزراء الدولة الفاطمية التي كانت تحكم مصر استعان بالإفرنج لمحاربة صلاح الدين على أن يمنحهم نصف خراج مصر ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم إغفر لنا وارحمنا وكن لنا نعم النصير
اللهم آمين
مازن لبابيدي
27-01-2010, 12:22 PM
الأخ الكريم الشاعر جهاد درويش
يسرني أخي أن أقرأ لك للمرة الأولى وأرحب بك أخاً كريماً في واحتنا الغناء .
أحييك لهذه القصيدة الجميلة المصطبغة بحسك الوطني العالي وتفاؤلك بالفرج بعد الضيق بعون الله تعالى .
أراك أخي جهاد قد استعملت مقولة "أبيت اللعن" مرتين في قصيدتك ، وهذا يقال للمديح ، ولعلك قصدتها على سبيل الاستهزاء . مجرد رأي ولك كل التقدير
جهاد إبراهيم درويش
28-01-2010, 05:13 AM
أخي الكريم مازن لبابيدي حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتشرف ابتداء بالتعرف عليك ..
شاكراً إطرائك متمنياً أن أجد في هذه الواحة من يسددني ويقوم عثاري
أما استخدامي أبيت اللعن فلأنها الأنسب باعتقادي لمخاطبة من أردتُ مخاطبته ..
ورغم أن اللغة ليست مجال اختصاصي فقد أردت من استخدامها التنبيه والتذكير
ولعل هذا يبدو واضحا من استخدامها لأول مرة أما تكرارها فإن كان يفهم منه ما ذكرته فلعل تغييرها أولى وربما كانت هديت الرشد تناسب المقام ..
أخي الكريم ..
سعادتي بحضورك لا تقل عن سعادتي بملاحظتك
أنا شاكر وممتن لك
ودمت لي أستاذا وإلى الخير داعيا وسراجا
تقبل مودتي ولك كل حب وتقدير
ملاحظة : حين أردت تعديلها حتى لا يفهم أحد ما فهمته أنت لم أجد أثراً لزر تعديل صفحة الموضوع
الطنطاوي الحسيني
13-02-2010, 04:13 PM
اخي الفاضل جهاد درويش
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
بدون الدخول في تفاصيل التفاعيل اللغة
ولآنه أول مرة اقرأ لك أغوص في عمقك وعمق القصيدة الحية تلك
قصيدة رائعة كبداية
بها جمال في التنزيل التاريخي والشخصيات وهذا يدل على رجل مثقف واع
وبها جمال في كثير من التراكيب
والآجمل ما عالجت
نصر الله غزة بعونه يقول سبحانه(ويمكرونَ ويمكرُ اللهُ واللهُ خيرُ الماكرين) صدق الله العظيم
سيجعل الله بعد العسر يسرين ان شاء الله وسيجعل مكرهم في نحورهم وتدبيرهم تدميرهم ان شاء الله
نسأل الله أن يمدك بملاك شعر لتنصر قضايانا وقضايا المسلمين
تحياتي لك ولهذا الاحساس وتلك النخوة
قصيدة طيبة
جهاد إبراهيم درويش
15-02-2010, 12:15 AM
فَقُلْ للذي يُعْطي صكوكا
أبَيْتَ اللعن فافترش الْوِحَالْ
عذراً
هل يمكن تعديل هذا البيت ليصبح كالتالي
فَقُلْ للذي يُعْطي صكوكا
أترجو الطهر أم تخشى الهزال ؟!
إسماعيل القبلاني
15-02-2010, 12:24 AM
جميلٌ أنت وجهاد
عاطف الجندى
15-02-2010, 09:56 AM
أخى جهاد
لله درك من شاعر جميل
أعجبنى شعره
دمت رائعا كهنا
أخوك
سكينة جوهر
20-02-2010, 11:00 PM
الشاعر الفاضل جهاد درويش
ما أجمل ما احتوته قصيدتك من معانٍ قيِّمة
في أسلوب رصين
ولكن " همسة رقيقة " أ ن تعيد سيادتكم النظر في
يَهَبْنَا الموت تشوينا لظاه
الفعل " يهب " مجزوم أم مرفوع ؟؟؟؟؟؟
و " فديتك غزة أبداً تموتي "
أم الأصح 00"لا لنْ تموتي " ؟؟؟؟؟؟
و00" قـل للذي صلى لِمَـالٍ "
أم الأصح " وقولي للذي صلَّى لمالٍ "
مع رجاء اتساع صدركم لتقبُّل همساتي تلك
وجزيل شكري على قصيدتكم لي بصفحتي " الجدار "
ولافّضَّ فوك شاعرنا المجيد
ودمت بكل التألق
وعاطر تحياتي
سكينة جوهر
محمد ذيب سليمان
20-02-2010, 11:56 PM
أخي الكريم جهاد
أعتذر بداية ..
لقد همست لك مرة ما همسه في أذني أحد الأساتذة في بداياتي
ارجو منك أولا عدم الإكثار من النصوص التي تنزلها على الشابكة
حتى يتسنى للزملاء متبعة نصوصك بصورة أفضل
وثانيا وهي الأهم / ارجو مراجعة كل نص اكثر من مرة قبل عرضه على الشابكة
ولا بأس من مرجعته بعد اسبوع من كتابته
نصٌ واحد قوي خير عشرات النصوص الضعيفة
تقبل اعتذاري واقسم ما قلت هذا إلا لأنني أحبك في الله
دمت ودام صرير قلمك
د. سمير العمري
01-03-2010, 09:02 PM
شاعرية بارزة في النص أخي جهاد ، وقدرة على التعبير وتوصيل الفكرة بأسلوب مميز.
ولكن للحق فإن النص قوع في أخطاء كثيرة جلها في اللغة وأزعم أن إطالة النص تسبب في هذا ، وإطالة النص يسبب ترهلا وثقلا يضر بالنص بدل أن يفيده والمطلوب من الشاعر التكثيف الكبير للمعنى وعدم الحشو بتكرار الألفاظ أو التراكيب أو المعاني.
أما أهم ما وقعت فيه كمرحلة أولى فهو يتلخص في الآتي:
القافية التي سكنتها أذهبت الكثير من جرس الوافر من حيث المبدأ ، ثم لعلها دفعتك لأخطاء لغوية حين سكنت اللام في العوال والغوال وأصلها العوالي والغوالي وقد يستعاض عن الياء بالكسر في بعض التراكيب ولكن لا يجوز أبدا أن تسكن اللام في مثل هذا.
اللغة وأعتقد أن هذه هي أهم ما ينقص شعرك الجميل ولنأخذ مثلا ببيت أو اثنين لننظر كيف يفقد ضعف اللغة القيم الجمالية للشعر:
فديتك غزة أبداً تموتي
إلى الله الشكا .. شُدِّي الرِّحَالْ
أولا الصواب هنا لغة ونحوا هو تموتين إذ لم يسبق الفعل لا ناصب ولا جازم ، ولكن لننظر في المعنى والتركيب لتجده لم يكن موفقا بل جاء وكأنك تدعو على غزة بالموت في كل حال.
وثانيا مصدر شكا يشكو هو الشكوى أو الشكاية أو المشتكى أما الشكا فليست صحيحة.
انظر الآن لو قمنا بإعادة تركيب البيت بهذا المعنى المراد وباستخدام لغة سليمة وتركيبا موفقا وستجد الأمر يسيرا. لنقل مثلا:
فديتك غزة الأحرار ، صبرًا
لربي المشتكى ، شدي الرحال
وهنا مثلا:
يميناً سوف يجري يا بلادي
وَيَذْهَبُ مكرهم وادي الخبالْ
الأصوب لليمين أنه يمضي نقول مضى يمينه أو أمضى يمينه أي حققه وطبقه. وليس يجري.
هناك كذلك بعض كسر في الوزن وتسكين غير مسوغ لبعض الحروف وبعض أمر آخر ، والمرجو هو أن تعود منقحا ومراجعا النص بشكل يمكن معه تناول الأخطاء إن وجدت بشيء من التحديد والدقة.
تحياتي
ربيحة الرفاعي
02-03-2010, 01:25 AM
أبَيْتَ اللعن يا هذا الْمُفَدَّى = لبست عمامة جُزْتَ الْعَوَالْ
جدارٌ يقطع الأوصال ظلما = ويصرع رحم ذي الْقُرْبى الْغَوَالْ
جدارُ الموت تشوينا لظاه = نُبَاع بِخِسَّةٍ .. بِئْسَ الْمآلْ
بنــو مصر بحبكم الْتقينا = وأنتـم أهلنـــا ربعٌ وآلْ
سلامٌ للذي للحـق أعلى = وأعلن رفضه قطع الوصالْ
سَلوا التاريخ عن نبأ يقين = و( أحباش ) عَتَوا, و( أبي رِغالْ )
فدى التاريخ أهل الشام ظَهْرٌ = بهم مصر تُسَدِّدُهَا الرجالْ
فَقولوا للذي يُعْطي صكوكا = أبَيْتَ اللعن فافترش الْوِحَالْ
فديتك غزة من أن تموتي = إلى الله اشتكي .. شُدِّي الرِّحَالْ
وقولي للذي صلى لِمَـالٍ = دراهم بخسةٍ .. ورجا النَّوَالْ
عشيت الدهر ( أعْشى ) من قديمٍ = تنكب دربه .. فكبا وبالْ
فقل ل( العلقمي ) غد سيأتي = بهيّ الوجـه يُنْشدنا ( بلالْ )
تُدَاسُ مذلةً .. وبِخَصْفِ نَعْلٍ = قرين ( الشاه ) تقرعك النِّعَالْ
وتبقى للعروبة أرض عـزٍ = تقود الزحف .. تَسْبِِقْنَ الْفِعَالْ
لنا وعدٌ من ( الرحمن ) صدقٌ = إليه الأمر .. ضِجُّوا بابْتهالْ
ورزقك ( غزة ) أبداً سيجري = ولو ملأوا المفاوز والجبـالْ
ولو سَدُّوا الدروب بكل قطرٍ = ولو نصبوا على ( القمر ) الحبالْ
يميناً سوف يجري يا بلادي = وَيَذْهَبُ مكرهم وادي الخبالْ
فَحَيَّ على الجهاد جهاد عدلٍ = وَحَيَّ على الجهاد لك الجلال
حيّ الجهاد
فقد آن والله أوان الجهاد
وصار فرض عين على كل مسلم في كل قطر وان أبى السلاطين ومفتييهم
اغفر لي تطفلي على نصك بنيّ فقد اضطررت للوقوف حيث ألحّت ذائقتي، وعبثت -آسفة- بما ساعدني على المواصلة بذات الاستمتاع.
لحرفك نبض لا يسمح لنا بالمرور عنه وان حاولنا
نبض لعله يوقظ النيام المغيبين
دمت متألقا أيها الرائع
محمد إسماعيل سلامه
02-03-2010, 03:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الشاعر : جهاد
أحييك على قصيدتك وكان لي تأييد لما قيل أجمعه استحبابا لتذكيرك به ، وإضافة بسيطه مني :
أولا / في نقد الأخت الفاضله سكينه جوهر
الشاعر الفاضل جهاد درويش
يَهَبْنَا الموت تشوينا لظاه
الفعل " يهب " مجزوم أم مرفوع ؟؟؟؟؟؟
لعلك جزمته من اجل الوزن في الوافر
وأرى الضمير ، حسبما أعتقد يعود على الجدار في البيت الذي قبله
وكان التخلص من هذا الجزم سهل عليك يسير فما المانع من التخلص من ربط الضمائر بالأبيات
وتكتب مثلا (ونار الموت يشوينا لظاها) فالمعنى موصول والبيت مستقل .
و " فديتك غزة أبداً تموتي "
أم الأصح 00"لا لنْ تموتي " ؟؟؟؟؟؟
و00" قـل للذي صلى لِمَـالٍ "
أم الأصح " وقولي للذي صلَّى لمال "
نقد سليم أحيي صاحبته بشده
وأما هذه النصيحه فهي غااااالية ٌ جدا جدا حتى لغير المبتدئين أحيي الأستاذ الفاضل محمد عليها
أخي الكريم جهاد
أعتذر بداية ..
لقد همست لك مرة ما همسه في أذني أحد الأساتذة في بداياتي
ارجو منك أولا عدم الإكثار من النصوص التي تنزلها على الشابكة
حتى يتسنى للزملاء متبعة نصوصك بصورة أفضل
وثانيا وهي الأهم / ارجو مراجعة كل نص اكثر من مرة قبل عرضه على الشابكة
ولا بأس من مرجعته بعد اسبوع من كتابته
نصٌ واحد قوي خير عشرات النصوص الضعيفة
تقبل اعتذاري واقسم ما قلت هذا إلا لأنني أحبك في الله
دمت ودام صرير قلمك
وأما هذا الفذ الذي أوحشتني صحبته في الواحه ؛ أستاذي : د.سمير العمري , فكلامه كله عين الصواب .
شاعرية بارزة في النص أخي جهاد ، وقدرة على التعبير وتوصيل الفكرة بأسلوب مميز.
ولكن للحق فإن النص قوع في أخطاء كثيرة جلها في اللغة وأزعم أن إطالة النص تسبب في هذا ، وإطالة النص يسبب ترهلا وثقلا يضر بالنص بدل أن يفيده والمطلوب من الشاعر التكثيف الكبير للمعنى وعدم الحشو بتكرار الألفاظ أو التراكيب أو المعاني.
أما أهم ما وقعت فيه كمرحلة أولى فهو يتلخص في الآتي:
القافية التي سكنتها أذهبت الكثير من جرس الوافر من حيث المبدأ ، ثم لعلها دفعتك لأخطاء لغوية حين سكنت اللام في العوال والغوال وأصلها العوالي والغوالي وقد يستعاض عن الياء بالكسر في بعض التراكيب ولكن لا يجوز أبدا أن تسكن اللام في مثل هذا.
اللغة وأعتقد أن هذه هي أهم ما ينقص شعرك الجميل ولنأخذ مثلا ببيت أو اثنين لننظر كيف يفقد ضعف اللغة القيم الجمالية للشعر:
فديتك غزة أبداً تموتي
إلى الله الشكا .. شُدِّي الرِّحَالْ
أولا الصواب هنا لغة ونحوا هو تموتين إذ لم يسبق الفعل لا ناصب ولا جازم ، ولكن لننظر في المعنى والتركيب لتجده لم يكن موفقا بل جاء وكأنك تدعو على غزة بالموت في كل حال.
وثانيا مصدر شكا يشكو هو الشكوى أو الشكاية أو المشتكى أما الشكا فليست صحيحة.
انظر الآن لو قمنا بإعادة تركيب البيت بهذا المعنى المراد وباستخدام لغة سليمة وتركيبا موفقا وستجد الأمر يسيرا. لنقل مثلا:
فديتك غزة الأحرار ، صبرًا
لربي المشتكى ، شدي الرحال
وهنا مثلا:
يميناً سوف يجري يا بلادي
وَيَذْهَبُ مكرهم وادي الخبالْ
الأصوب لليمين أنه يمضي نقول مضى يمينه أو أمضى يمينه أي حققه وطبقه. وليس يجري.
هناك كذلك بعض كسر في الوزن وتسكين غير مسوغ لبعض الحروف وبعض أمر آخر
، والمرجو هو أن تعود منقحا ومراجعا النص بشكل يمكن معه تناول الأخطاء إن وجدت بشيء من التحديد والدقة.
تحياتي
واما أنا فلا باع لي كبير في اللغة كي انقد غيري وانما أحببت كمحب لكل من يكتب حرفا في الشعر
أن أضيف شيئا بسيطا ً جدا وهو
أنني ما قرات الوافر قبل ذلك في الشعر العمودي مسكنا بهذا الشكل وان كان ذلك موجود في شعر التفعيله
أما العمودي فلم ار تسكينا للوافر بهذا الشكل الذي أراه ذهب بكل حلاوة الموسيقى في هذا البحر الشعري الرائق
وأضرب لك تشبيها بسيطا
فالكلمة في هذا البحر كأنها طفل يريد أن ينزلق على تلك الماسحة الطويله ليسقط في الأخير في
حمام السباحه والوافر أراه تماما كتلك الماسحه فتمتد تفعيلة ( مفاعلتن) على مرتين كطول تلك المساحه
وانسيابها الذي يجعل الطفل ينساب الى أسفل ، لكن التفعيلة الأخيره ( فعولن) هي هذا المنحدر اللطيف
في نهاية الماسحه والذي يقاوم سقوط الطفل في الماء حتى يجعله يسيرا لطيفا
وما فعلت من تسكين للقافيه بهذا الشكل يعرض القصيده كلها للموت كما يكون الحال
مع الطفل لو حذفت المنحدر البسيط من نهاية الماسحه الطويله فيسقط سقوطا قويا في الماء
قد يقتله !
وثقل نهاية الشطر الثاني من القصيده كلها يذهب بحلاوة المعنى أمام عدم انسجام الوسيقى فيقرع في أذن القاريء ناقوسا ناشزا بالتسكين وقد يكون المعنى جميلا وهو ما كان في أكثر من موضع . فانتبه لذلك .
ولا أخفى عليك أني لا أحبذ مطلقا أن يحوي البيت الأول أي أخطاء موسيقية في العروض
أو لغويه لما يتطلبه فن الإستهلال لدى الشاعر
( ريم على القاع بين البان والعلم .. أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرم ِ )
ألا ترى من براعة هذا الإستهلال حلاوة سر خاص يجعل تنسجم وتتشوق للمزيد ، وإن كنت لا تحب شوقي
( زي حالاتي ) إلا ن براعة الإستهلال تدفعك للقراءة بحب ونهم ، رغم كرهك للشاعر على فرض وجوده !
وفي الأخير ..
لم أشأ الذهاب قبل أن اطل على شعراء الواحه التى لم أزرها منذ سنين
وأحببت المطالعة لا عرض قصيدي والذهاب ، فأتمنى ألا أكون أثقلت عليك أخي
تقبل مروري وتحياتي لك
محمد إسماعيل سلامه
جهاد إبراهيم درويش
02-03-2010, 07:01 AM
الأهل الأحبة :
أتحفتموني والله .. فلله دركم ..
وجزاكم من عنده خير الجزاء ..
هذه محاولة مرتجلة لشكركم جميعاً شكراً عاما
أعود بعدها بإذن الله لشكركم واحدا واحدا ..
هذا ارتجال سريع أزجي لكم بعض شكري وعرفاني :
قرأتُ ردودكم فشدا فؤادي
وثارت أحرفي وسما مرادي
فجئتُ الشكر أُزجيه لعلي
أُجازي فضلكم نعمت أيادي
بها للواحة الشماء زهوٌ
يجلجل صيتها عَمَّ النوادي
سأسعى كي أكون بِحُسْنِ ظن
وتشرق صفحتي أُعلي ودادي
ويسمو في الورى نبضي بيانا
قهرت حواجزي ونثرت زادي
على رغم الخطوب مضيتُ فردا
أؤدي رسالة .. تدمي زنادي
الأحبة ..
مضطر للخروج ..
شاكراً لكم تفاعلكم .. فالأهم أننا وقفنا على سر الداء وها نحن إن شاء الله بصدد البحث عن الدواء
دمتم ودام ودادكم
عبد الكريم العسولي
02-03-2010, 02:23 PM
الأخ الحبيب جهاد درويش
دمت شاعرا صادقا معبرا عما يختلج في قلوبنا
نصر الله غزة وأعزها بأمثالك من المنافحين عن الحق
لك تحياتي وخالص مودتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir