المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جــ:ح:ــود



يحيى سليمان
27-01-2010, 08:57 PM
جحود

مَازِلْتَ نَارًا وَمَازَالَ المَدَى لَزِجَا= مَازَالَ صَمْتُكَ صَمْتِي كُلَّمَا امتَزِجَا
لَمْ تَخْلَعِ اللَيْلَ عَنْ عَيْنَيْنِ مَا لَهُمَا= لَمْ يُبْصِرَا وَجَعِي لَمَّا طَغَى هَرَجَا
حَاوَلْتَ قَتْلَكَ مِنْ مِيْلَيْنِ فَارْتَكَبَتْ=حَمَاقَتِي أَلْفَ عَامٍ خُضْتُهَا لُجَجَا
حَاوَلْتُ إِخْفَاءَهَا فَاسْتَعْجَلَتْ رِئَتِي=وَضَاقَ صَدْرِي بِهَا فَاصَّعَدَتْ حَرَجَا
أَتْمَمْتُ أَحْزَانَ كُلَّ اللَيْلِ مَا هَدَأَتْ=وَطُفْتُ سَبْعِيْنَ شَوْطًا فِي دَمِي حِجَجَا
وَلَمْ أُفَسِّرْ طَرْيقًا سِرْتُهُ كَمَدًا=وَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَى لَيْلَى كَمَا عَرَجَا
عَرَفْتُ فِي مُدِنِ الأَحْزَانِ أَيْنَ أَنَا=وَسَارِ بِي حُزْنُهَا أُهْزُوجَةً وَرَجَا
فَلَمْ أَجِدْ دُوْنَهَا أَرَضًا وَلا لُغَةً= وَمَا ارَتَضَيْتَهُمَا بَرْدًا وَلا وَهَجَا

مها أبو حامد
27-01-2010, 09:16 PM
الشّاعر الكريم:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمح لي أن أكون أوّل المستظلّين في أفياء كلماتك..

دمت مبدعاً

يحيى سليمان
30-01-2010, 03:47 PM
شكرا لأختي الكريمة
شرف لي ولكلامي

د. مختار محرم
31-01-2013, 05:03 AM
قصيدة عذبة الأبيات ساحرة
رأيته الشهد في طياتها امتزجا
...
شاعر وشاعر جميل أنت يا يحيى

بشار عبد الهادي العاني
31-01-2013, 05:19 AM
بحرها بسيط ومعانيها محكمة شامخة
أسجل إعجابي أستاذ يحيى.
تحيتي وتقديري

جلال طه الجميلي
31-01-2013, 05:31 PM
ثمانية أبيات -- تمنيتُ لو أن قارات العالم ثمانية
لاجدَ مناسبةً بين القارات الثمانية في العالم والابيات الثمانية في الشعر-


دمتَ متألقاً

ماجد الغامدي
01-02-2013, 05:53 AM
جحود

مَازِلْتَ نَارًا وَمَازَالَ المَدَى لَزِجَا= مَازَالَ صَمْتُكَ صَمْتِي كُلَّمَا امتَزِجَا
لَمْ تَخْلَعِ اللَيْلَ عَنْ عَيْنَيْنِ مَا لَهُمَا= لَمْ يُبْصِرَا وَجَعِي لَمَّا طَغَى هَرَجَا
حَاوَلْتَ قَتْلَكَ مِنْ مِيْلَيْنِ فَارْتَكَبَتْ=حَمَاقَتِي أَلْفَ عَامٍ خُضْتُهَا لُجَجَا
حَاوَلْتُ إِخْفَاءَهَا فَاسْتَعْجَلَتْ رِئَتِي=وَضَاقَ صَدْرِي بِهَا فَاصَّعَدَتْ حَرَجَا
أَتْمَمْتُ أَحْزَانَ كُلَّ اللَيْلِ مَا هَدَأَتْ=وَطُفْتُ سَبْعِيْنَ شَوْطًا فِي دَمِي حِجَجَا
وَلَمْ أُفَسِّرْ طَرْيقًا سِرْتُهُ كَمَدًا=وَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَى لَيْلَى كَمَا عَرَجَا
عَرَفْتُ فِي مُدِنِ الأَحْزَانِ أَيْنَ أَنَا=وَسَارِ بِي حُزْنُهَا أُهْزُوجَةً وَرَجَا
فَلَمْ أَجِدْ دُوْنَهَا أَرَضًا وَلا لُغَةً= وَمَا ارَتَضَيْتَهُمَا بَرْدًا وَلا وَهَجَا






لا تقنطنّ فكم في الأُفقِ بارقةٌ

لعلّها يا صديقي تمطرُ الفَرَجا

وإن سئمتَ ظلامَ الليلِ منتظراً

فقد يبشّرُ فجرٌ كلما بلَجا

وكم أحاطت سهامُ الموتِ مصطبراً

وزادَ عزماً..يقيناً راسخاً فَنَجا !



أحييك يا صاحبي على إبداعك المتجدد وتفردك المحبب

ربيحة الرفاعي
19-02-2013, 09:05 PM
أنت أنت
لحرفك نكهته الخاصه ولونه الذي يميزه

أحسنت شعرا وتصويرا
لا فض فوك

تحاياي

فاتن دراوشة
19-02-2013, 11:52 PM
قصيدة راقية وزنا ومضمونا

اشتعلت نار فتيلها بزيت حرفك البهيّ أخي

مودّتي

فاتن