متى ستسقط أقنعتنا المزيفة؟؟؟

[زهراء المقدسية]

عجيبٌ أمرنا

نسخر ما أنعمه اللهُ علينا
من ذكاءٍ فطريٍ ومكتسب
ونسخر كل إمكانياتنا وقدراتنا
في صنعِ أقنعةٍ
نتفنن في صناعتها
نخفي خلفها حقيقة أنفسنا

وأكثرها اتقاناً
هي أكثرها خديعةً وأكثرها إخفاءً للحقيقة.

في خلوتنا نجلس مع أنفسنا
منا من يعاتبها
ومنا من يصدق نفسه فيمضي في غيّه
وفي صورته مع قناعهِ المزيف

وقد يحدث صراعٌ بينك وبين نفسك
والتي قد تعاتبك على قناعك
أوقد تبارك لك ما فعلت.

ولتحسم المعركة بينك وبينها
ستنظر في المرآة ِ لتفاجأ بحقيقةِ نفسك
أنك ...هو... أنت
مهما حاولت جاهداً أن تخفي نفسك.

وبدل أن تعود لرشدك
تضحك على نفسكَ من جديد
وتشد العزم باحثاً عن قناعٍ آخر يخفيك
في الحفلةِ التنكريةِ القادمة.

.******************

[هشام عزاس]

وَ لكلُ آدميٌ وَجهاً آخرْ يَخفيهِ خَلفَ تَمُرداتِ الزَمَنْ
وَ لِكلُ مَتقمِصٌ قِناعاً يَستُرُ بهِ عَارْ الوَشمْ وَ عارَ الزَيْفَ . .
فكفِلتْ لَنَا الأيامُ بـِ بـرهَنة الوجوهِ وَ الأقنِعَة . .
ازْدوَاجيّة زَوجيّة مَادة الخِداع و التمْثيلَ . .
أحدهم


كثر الكلام هذه الأيام عن الأقنعة و الوجوه و الكثيرون يلعنون حمق تصديقهم للغير من خلال حرف يجمعهم أو حوار يدور بينهم أو تقدير تصرف ما قد ينتج عن أحدهم و الحقيقة أن الأمر أبعد من ذلك بكثير ، خصوصا في عالم النت و الشابكة التي تمنح شهادات عليا في التمثيل و بدون دراسة أكاديمية !!
قد تكون صدمتنا كبيرة جدا و فجيعتنا أكبر خصوصا مع أناس أحببناهم و احترمنا شخوصهم في ذواتنا ، و لكن ذلك لا يمنعنا بأن نقرّ أننا نتعامل مع بشر يملكون من الحسنات و من السيئات بقدر ما نملك نحن كذلك ، حتى في واقعنا اليومي و المعيشي و السياسي و الثقافي و هلّم جرا ...
أحيانا قد تفشل علاقة ما بين اثنين أو طرفين بغض النظر عن الجنس ، فما يكون بعدها إلاّ أن يتهم كل طرف الآخر بأنه يحترف الخداع و التمثيل .

لذلك أعتقد أن اللجوء إلى استخدام لفظ القناع هو هروب من أشياء أخرى لا نحب أن نعترف بها في نفوسنا التي دوما تخطئ التقدير و تنساق خلف ما توحيه لها الصورة التي تكون غالبا في البداية جميلة ناصعة النقاء !!

المورقـة زهراء

ربما ابتعدت عن مضمون النص قليلا و لكنني وجدت بمتصفحك مساحة أتنفس فيها بعض ما يجول بخاطري و فكري و نظرتي لبعض الأمور .

دمت بخير و نقاء ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

[فدوى يومة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القديرة زهراء
وما اكثر الحفلات التنكرية في حياتنا وما اكثر ما نرتديه من اقنعة
فكلما طمرنا قناعا اوجدنا لأخر مكان ولادة ..
لعلنا تعودنا على الاختباء او لعلنا لم نعد نستطيع ان نمضي بغير ابرام صفقة مع الإزدواية ...
دمت بسعادة ايتها الفاضلة

[د. نجلاء طمان]

في الحقيقة القناع يسقط دائمًا فإن لم يكن بيد الإفاقة لذات الشخص المرتديه, تكن بيدٍ أخرى ترفض الزيف والتلون.

بوح سردي حكائي رائع

تقديري

[حسن العطية]

أستاذتي زهراء القدس ..
- طالما احتدم النزاع بين أنصار المعنى وأنصار المبنى .. وأحسبك من أنصار المعاني على حساب المباني !!
- أما عن الأقنعة فستسقط حين يسقط أصحابها ..
- سلسل ما قرأت .. دمت مزهرة المعاني والمباني ..

[محمد فقيه]

هنا أتحاور معي...

للوصول إلى حلٍ يرضيني ويرضيني..

أتمنى يا أنا أن نصل لذلك...

كلمات رائعة...

[أماني عواد]

...... زهراء......


ساكون امام المعنى واتسائل
من كان وراء ارتدائنا للاقنعة؟

قد نرفض الاقنعة
وقد نرتديها مكرهين
وقد نرتديها متزينين

ووبكل الاحوال اعتناق المجتمع مثاليات خيالية تدفعنا لممارسة الخيال معهم كنوع من التعابش

سلمت ويسلم لنا هذا النبض

[كريمة سعيد]

كثيرة جدا حفلات المجتمع التنكرية لذلك تكثر الأقنعة ويكثر الغلو في تزيينها وتلميعها بمسميات مختلفة ..

ولكنها دوما تسقط ولكن حاملها يتفنن في لبس أقنعة أخرى أكثر بريقا وإغراء من الأولى ...

وتصديقنا لهذه اللبوس أمر محير ..هل هي سذاجة ؟؟ هل هي رغبة غريق في التشبث بقشة؟؟؟ لست أدري ...

فكما يتفنن المقنعون بتغيير أقنعتهم يتفنن المصدقون في خلق مبررات لتصديق تلك الأوهام طواعية ...

الغالية زهرة

جميل هذا الطرح ومفيد

باقات أوركيد لسمو روحك

[عبد الرحمن الكرد]

القديره زهراء
يجبرنا من حولنا في كثير من الأحيان
أن نلبس الأقنعه
وذلك حتى نحمي أنفسنا
تحياتي لأفكارك الرائعه

[فاطمه عبد القادر]

عجيبٌ أمرنا



نسخر ما أنعمه اللهُ علينا
من ذكاءٍ فطريٍ ومكتسب
ونسخر كل إمكانياتنا وقدراتنا
في صنعِ أقنعةٍ
نتفنن في صناعتها
نخفي خلفها حقيقة أنفسنا


وأكثرها اتقاناً
هي أكثرها خديعةً وأكثرها إخفاءً للحقيقة.


في خلوتنا نجلس مع أنفسنا
منا من يعاتبها
ومنا من يصدق نفسه فيمضي في غيّه
وفي صورته مع قناعهِ المزيف


وقد يحدث صراعٌ بينك وبين نفسك
والتي قد تعاتبك على قناعك
أوقد تبارك لك ما فعلت.


ولتحسم المعركة بينك وبينها
ستنظر في المرآة ِ لتفاجأ بحقيقةِ نفسك
أنك ...هو... أنت
مهما حاولت جاهداً أن تخفي نفسك.


وبدل أن تعود لرشدك
تضحك على نفسكَ من جديد
وتشد العزم باحثاً عن قناعٍ آخر يخفيك
في الحفلةِ التنكريةِ القادمة.



.******************



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وضع الأقنعة لللأسف ليست عادة جديدة عند الناس
انما هي عادة قديمة قدم الدهر
وهي ناتجة عن شعور كل واحد بوجود نقص معين في شخصيته
وربما لم يكن هذا النقص موجودا أصلا
ولكنه إحساس يعشعش في الشعور
لذا يحاول إخفائه قدر المستطاع
ولكن الأدهى والأخطر
هو ذلك الشخص الدي يرتدي الأقنعة لخداع الآخرين والنيل منهم ,,,من أجل مصالحه الخاصة الدنيئه فيبدو كالذئب الذي يرتدي جلد الخروف ولكنّ الخديعة ستظهر يوما ولا يمكنها الإختفاء مدى الحياة أبدا وهناك مثل يقول تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت
أوتخدع بعض الناس كل الوقت
ولكنك أبدا لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت
والخديعة تنجح حينا ولكنها تسير حتما نحو الإنتحار
أنا في الحقيقة لا يتعبني ولا يحزنني دلك الذي يضع قناعا ليخفي نقصا يعتقد أنه موجود بشخصه فهو مسكين,,, على أن لا يغالي
ولكن الخوف من أقنعة ذلك المخادع الذي لا يبتغي سوى الإيقاع بالأبرياء المخدوعين
شكرا لك يا زهراء
دامت ريشتك الجميلة
ماسة

[زهراء المقدسية]

وَ لكلُ آدميٌ وَجهاً آخرْ يَخفيهِ خَلفَ تَمُرداتِ الزَمَنْ
وَ لِكلُ مَتقمِصٌ قِناعاً يَستُرُ بهِ عَارْ الوَشمْ وَ عارَ الزَيْفَ . .
فكفِلتْ لَنَا الأيامُ بـِ بـرهَنة الوجوهِ وَ الأقنِعَة . .
ازْدوَاجيّة زَوجيّة مَادة الخِداع و التمْثيلَ . .
أحدهم


كثر الكلام هذه الأيام عن الأقنعة و الوجوه و الكثيرون يلعنون حمق تصديقهم للغير من خلال حرف يجمعهم أو حوار يدور بينهم أو تقدير تصرف ما قد ينتج عن أحدهم و الحقيقة أن الأمر أبعد من ذلك بكثير ، خصوصا في عالم النت و الشابكة التي تمنح شهادات عليا في التمثيل و بدون دراسة أكاديمية !!
قد تكون صدمتنا كبيرة جدا و فجيعتنا أكبر خصوصا مع أناس أحببناهم و احترمنا شخوصهم في ذواتنا ، و لكن ذلك لا يمنعنا بأن نقرّ أننا نتعامل مع بشر يملكون من الحسنات و من السيئات بقدر ما نملك نحن كذلك ، حتى في واقعنا اليومي و المعيشي و السياسي و الثقافي و هلّم جرا ...
أحيانا قد تفشل علاقة ما بين اثنين أو طرفين بغض النظر عن الجنس ، فما يكون بعدها إلاّ أن يتهم كل طرف الآخر بأنه يحترف الخداع و التمثيل .

لذلك أعتقد أن اللجوء إلى استخدام لفظ القناع هو هروب من أشياء أخرى لا نحب أن نعترف بها في نفوسنا التي دوما تخطئ التقدير و تنساق خلف ما توحيه لها الصورة التي تكون غالبا في البداية جميلة ناصعة النقاء !!

المورقـة زهراء

ربما ابتعدت عن مضمون النص قليلا و لكنني وجدت بمتصفحك مساحة أتنفس فيها بعض ما يجول بخاطري و فكري و نظرتي لبعض الأمور .

دمت بخير و نقاء ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام




أستاذ هشام

الأقنعة ليست حديثا جديدا ففي واقعنا نادرا ما ترى شخص على حقيقته
بل تراه في كل ظرف وفي كل حال بقناع آخر أجاد صنعه واختياره
لكن تواسي نفسك أنه مكشوف إليك وتراقبه عن قرب .

صحيح ستتألم ولكنه مكشوف وحبل الخديعة قصير
ومحظوظ إن وجدت انسانا حقيقيا

لكن في مجال النت والشبكة العنكبوتية هناك اختلاف
هو العالم الافتراضي الذي نهرب إليه نلتمس فيه ما فقدناه في عالم الواقع
ورغم كل الحذر ولكن حجم توقعاتنا بل حجم رغباتنا كبير

فأعتقد ستكون الصدمة أكبر علينا بمعرفتنا بقناع الطرف الآخر
ربما رأيي يجانبه الصواب ولكن هذا ما أعتقده من نواحي نفسية.

لن أنكر أننا نسئ التقدير كثيرا
ولكن لن أنكر وجود الخديعة والخيانة في الطرف الآخر

سعدت بفضفضة ربما نحتاجها كل حين فيها متنفس لنا جميعا

كل التقدير إليك أستاذ هشام
ودام رأيك وفكرك والانسان فيك

ودمت بكل الخير

[زهراء المقدسية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القديرة زهراء
وما اكثر الحفلات التنكرية في حياتنا وما اكثر ما نرتديه من اقنعة
فكلما طمرنا قناعا اوجدنا لأخر مكان ولادة ..
لعلنا تعودنا على الاختباء او لعلنا لم نعد نستطيع ان نمضي بغير ابرام صفقة مع الإزدواية ...
دمت بسعادة ايتها الفاضلة
وعليكم السلام ورحمة من الله وبركاته

يبدو أن حياتنا يا عزيزتي فدوى أصبحت فعلا مسرحا
للحفلات النكرية
ومن الحكنة والذكاء قدرتنا على اختيار القناع الذي
يتناسب مع هذه الحفلات

لكن ألست معي أن بعض المواقف يكون من الحنكة والذكاء
اختيارنا للاقنعة ؟؟طبعا بعيدا عن الخداع والكذب

العزيزة فدوى

شرفني حضورك الكبير وكلماتك الجميلة
ودمت بكل الخير

[زهراء المقدسية]

في الحقيقة القناع يسقط دائمًا فإن لم يكن بيد الإفاقة لذات الشخص المرتديه, تكن بيدٍ أخرى ترفض الزيف والتلون.
بوح سردي حكائي رائع
تقديري

الدكتورة العزيزة نجلاء

المهم أن الأقنعة ستسقط يوما فهل يعي أصحابها ذلك؟؟

شكرا لهذا االحضور الذي يشرفني
وهذا الرأي الذي يسعدني

دمت بكل خير

[زهراء المقدسية]

أستاذتي زهراء القدس ..
- طالما احتدم النزاع بين أنصار المعنى وأنصار المبنى .. وأحسبك من أنصار المعاني على حساب المباني !!
- أما عن الأقنعة فستسقط حين يسقط أصحابها ..
- سلسل ما قرأت .. دمت مزهرة المعاني والمباني ..

وتصر على أستاذتي...

أستاذ حسن

لا مباني إن لم تدعهما المعاني
وشكرا لأنك فهمت أن زهراء من أنصار المعاني
ومعكم ومنكم نتعلم كيف تكون المباني

أن تسقط الأقنعة بسقوط أصحابها يعني لا مجال لأي علاج
من أدمنها لا يمكنه التخلص منها.

شكرا لحضورك الكبير الذي أتشرف به

ودمت بكل الخير

[مروة عبدالله]

زهراء المقدسية

عندما نمتلك قلوباً بيضاء, وعزيمة وروح الإخاء, وعندما نغسل كياننا من سواد الحياة ومادياتها, ونتوحد كإخوة وأخوات ونشعر بقلوب بعضنا البعض ونحمى عروبتنا ووحدتنا هنا فقط ستسقط الأقنعة المزيفة وإلى الأبد.

تساؤل ما زال ينبض في أفكارنا وسيظل يصرخ بالإجابة التى انتحرت على أرض الواقع.

تقديري

[زهراء المقدسية]

هنا أتحاور معي...

للوصول إلى حلٍ يرضيني ويرضيني..

أتمنى يا أنا أن نصل لذلك...

كلمات رائعة...
أستاذ محمد الفقيه

أرجو أن تكون وصلت لحل يرضيك ويرضيك

وشكرك لأنك تحاورت مع أنت في متصفحي

وشكرا لأنك هنا
لأن الروعة معك كانت هنا

تحياتي

[زهراء المقدسية]

...... زهراء......


ساكون امام المعنى واتسائل
من كان وراء ارتدائنا للاقنعة؟

قد نرفض الاقنعة
وقد نرتديها مكرهين
وقد نرتديها متزينين

ووبكل الاحوال اعتناق المجتمع مثاليات خيالية تدفعنا لممارسة الخيال معهم كنوع من التعابش

سلمت ويسلم لنا هذا النبض

بالتأكيد للمجتمع دوره في ارتداء الأقنعة
وأنا هنا معك قد يكون بعض الأقنعة مكرهين عليها
لارضاء المجتمع أو لنقوم بدور محتوم
كارتداء قناع الصبر وأنت في داخلك تعاني الأمرين

العزيزة أماني

أشكرك لمرورك الجميل ومداخلتك الرائعة
دمت كما أنت وبدون أي قناع زائف

[زهراء المقدسية]

كثيرة جدا حفلات المجتمع التنكرية لذلك تكثر الأقنعة ويكثر الغلو في تزيينها وتلميعها بمسميات مختلفة ..
ولكنها دوما تسقط ولكن حاملها يتفنن في لبس أقنعة أخرى أكثر بريقا وإغراء من الأولى ...
وتصديقنا لهذه اللبوس أمر محير ..هل هي سذاجة ؟؟ هل هي رغبة غريق في التشبث بقشة؟؟؟ لست أدري ...
فكما يتفنن المقنعون بتغيير أقنعتهم يتفنن المصدقون في خلق مبررات لتصديق تلك الأوهام طواعية ...
الغالية زهرة
جميل هذا الطرح ومفيد
باقات أوركيد لسمو روحك
العزيزة كريمة سعد

شكرا لمرورك ورأيك الذي يسعدني بهذا النص المتواضع

ومهما تفنن اصحاب الأقنعة بصنعها ستسقط حتما
وستظهر الحقيقة عاجلا أم آجلا

شكرا مرة أخرى ودمت بكل خير

[زهراء المقدسية]

القديره زهراء
يجبرنا من حولنا في كثير من الأحيان
أن نلبس الأقنعه
وذلك حتى نحمي أنفسنا
تحياتي لأفكارك الرائعه
وتحية أكبر لشخصك أستاذ عبد الرحمن

وصدقت قد نلبسها مكرهين
لكن أخشى أن تكون دليل جبننا عن مواجهة هؤلاء

دمت بكل خير ونقاء

[زهراء المقدسية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وضع الأقنعة لللأسف ليست عادة جديدة عند الناس
انما هي عادة قديمة قدم الدهر
وهي ناتجة عن شعور كل واحد بوجود نقص معين في شخصيته
وربما لم يكن هذا النقص موجودا أصلا
ولكنه إحساس يعشعش في الشعور
لذا يحاول إخفائه قدر المستطاع
ولكن الأدهى والأخطر
هو ذلك الشخص الدي يرتدي الأقنعة لخداع الآخرين والنيل منهم ,,,من أجل مصالحه الخاصة الدنيئه فيبدو كالذئب الذي يرتدي جلد الخروف ولكنّ الخديعة ستظهر يوما ولا يمكنها الإختفاء مدى الحياة أبدا وهناك مثل يقول تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت
أوتخدع بعض الناس كل الوقت
ولكنك أبدا لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت
والخديعة تنجح حينا ولكنها تسير حتما نحو الإنتحار
أنا في الحقيقة لا يتعبني ولا يحزنني دلك الذي يضع قناعا ليخفي نقصا يعتقد أنه موجود بشخصه فهو مسكين,,, على أن لا يغالي
ولكن الخوف من أقنعة ذلك المخادع الذي لا يبتغي سوى الإيقاع بالأبرياء المخدوعين
شكرا لك يا زهراء
دامت ريشتك الجميلة
ماسة



تستطيع أنت تخدع بعض الناس كل الوقت
أو كل الناس بعض الوقت
لكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت

العزيزة فاطمة

تسعديني في تواجدك العطر وكلماتك دوما
دمت كما أنت
بهذا الرقي والجمال

[زهراء المقدسية]

زهراء المقدسية

عندما نمتلك قلوباً بيضاء, وعزيمة وروح الإخاء, وعندما نغسل كياننا من سواد الحياة ومادياتها, ونتوحد كإخوة وأخوات ونشعر بقلوب بعضنا البعض ونحمى عروبتنا ووحدتنا هنا فقط ستسقط الأقنعة المزيفة وإلى الأبد.

تساؤل ما زال ينبض في أفكارنا وسيظل يصرخ بالإجابة التى انتحرت على أرض الواقع.

تقديري
إذا ما زال ينتظرنا الوقت الكثير لتسقط أقنعتنا
فالقلوب ليست صافية والفرقة بيننا هي الطاغية
نسأله تعالىى تغيير الحال


العزيزة مروة عبدالله
أسعدني كثيرا هذا الحضور الراقي

دمت بكل خير

[تيماء هاشم]

القديرة زهراء المقدسية تحياتي
في بضع كلمات اوجزتي واقع
لكن بما انه ذاهب لحفلة تنكرية
الا يجب عليه الاختباء وراء وجه معين ؟
في بعض الاحيان واكثرها الحقيقة لا ترضي الجميع
فالبعض منا من ينتهز فرصة اخفاء هذه الحقيقة ويبقى مختفي للابد
ومنا من يسقط عنه ظل الاختباء ويكشف سره
فيصبح عرضه للاهانة في مجتمعه
في هذه الحالة الافضل له ان يبقى مختبئ
وفي حالة اخرى نحن نطلب من واضع القناع ان يزيله
اما لنتقرب منه اكثر او اما ان نعرف حقيقته ونبتعد عنه
وفي كل الاحوال نحن البشر لا نرضى .............

هذه وجة نظري بموضوع الاقنعة
اما بما خطته يداك
فهذا انجاز رائع سلمت وسلمت يمناك
شكرا لهذا القلم الجميل ... تيماء هاشم

[زهراء المقدسية]

القديرة زهراء المقدسية تحياتي
في بضع كلمات اوجزتي واقع
لكن بما انه ذاهب لحفلة تنكرية
الا يجب عليه الاختباء وراء وجه معين ؟
في بعض الاحيان واكثرها الحقيقة لا ترضي الجميع
فالبعض منا من ينتهز فرصة اخفاء هذه الحقيقة ويبقى مختفي للابد
ومنا من يسقط عنه ظل الاختباء ويكشف سره
فيصبح عرضه للاهانة في مجتمعه
في هذه الحالة الافضل له ان يبقى مختبئ
وفي حالة اخرى نحن نطلب من واضع القناع ان يزيله
اما لنتقرب منه اكثر او اما ان نعرف حقيقته ونبتعد عنه
وفي كل الاحوال نحن البشر لا نرضى .............
هذه وجة نظري بموضوع الاقنعة
اما بما خطته يداك
فهذا انجاز رائع سلمت وسلمت يمناك
شكرا لهذا القلم الجميل ... تيماء هاشم
العزيزة تيماء
دعيني أعطيك حلا يرضني ويرضيك
نعم للأقنعة إن كانت لخير نرجوه
ولا للأقنعة إن أخفت خلفها الشر
وشتان بين هذه وتلك

يسعدني مرورك ورأيك
دمت بكل خير

[ثائر الحيالي]

الأستاذة زهراء المقدسية


أحيانا ً ..أجد ان الأقنعة حالة غير مرئية لتُنزع .أو لتُستبدل بغيرها..

بعض الأقنعة ...يتغير لونا ً وشكلا ً ..كتغير حالات الحرباء..


ومضة جميلة..تستحق التوقف عند ما خلفته من ابهار..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

[حسين عبدالغني]

عجيبٌ أمرنا

نسخر ما أنعمه اللهُ علينا
من ذكاءٍ فطريٍ ومكتسب
ونسخر كل إمكانياتنا وقدراتنا
في صنعِ أقنعةٍ
نتفنن في صناعتها
نخفي خلفها حقيقة أنفسنا

وأكثرها اتقاناً
هي أكثرها خديعةً وأكثرها إخفاءً للحقيقة.

في خلوتنا نجلس مع أنفسنا
منا من يعاتبها
ومنا من يصدق نفسه فيمضي في غيّه
وفي صورته مع قناعهِ المزيف

وقد يحدث صراعٌ بينك وبين نفسك
والتي قد تعاتبك على قناعك
أوقد تبارك لك ما فعلت.

ولتحسم المعركة بينك وبينها
ستنظر في المرآة ِ لتفاجأ بحقيقةِ نفسك
أنك ...هو... أنت
مهما حاولت جاهداً أن تخفي نفسك.

وبدل أن تعود لرشدك
تضحك على نفسكَ من جديد
وتشد العزم باحثاً عن قناعٍ آخر يخفيك
في الحفلةِ التنكريةِ القادمة.

.******************


حقيقة أن الشيء هو صورة عن فكرةِ الشيء ذاته ، تصبح نمطية ً بثبات الفكرة ذاتها مع مرور الزمن ، وكأنها القالب الذي يصنع منه هذا الشيء في صورته النهائية ، ونحن ما نعتقد عن أنفسنا ، ونحن باعتقاداتنا الخاطئة ، أي بتشويه انعكاس صورة الأشياء لدينا بفعل عوامل الطبيعة المحيطة ، والمجتمع ، نشوه اعتقادنا " أفكارنا " عن ذواتنا ، ونتحول ونتغير فنختلف عن قوالبنا الحقيقية . شيء آخر ٌ يجعلنا نشعر أننا بهذا التشويه نطور من ذواتنا ، ولكننا في حقيقة الامر نكون قد خرجنا من قوالبنا ، وقوالبنا هي العقل ، ولا أقول العقول ، فأنا أقصد العقل المتشابه لدى الجميع ، الجزء الثابت الذي لا يصبح عاملا ً متغيرا ً ، الجزء الذي يحدد المطلق من الأخلاق ، لا النسبي منها .

عادة ً ، هناك من يكتب ، وهناك من يحارب ، أو يبيع خضارا ً .. من يكدح ، ولكن كلنا يعترف / كم هي الأخلاق مهمة .

أحييك
.

[زهراء المقدسية]

الأستاذة زهراء المقدسية


أحيانا ً ..أجد ان الأقنعة حالة غير مرئية لتُنزع .أو لتُستبدل بغيرها..

بعض الأقنعة ...يتغير لونا ً وشكلا ً ..كتغير حالات الحرباء..


ومضة جميلة..تستحق التوقف عند ما خلفته من ابهار..

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي
بالتأكيد أستاذي ثائر هناك أقنعة غير مرئية
وهنا سيكون تأثيرها أخطر وجرح عند سقوطها أعمق
ليس على مرتديها بل على من لهم علاقة به

شاكرة لحضورك الكبير
ولكلماتك المضيئة

تحياتي ودمت بكل نقاء

[زهراء المقدسية]

حقيقة أن الشيء هو صورة عن فكرةِ الشيء ذاته ، تصبح نمطية ً بثبات الفكرة ذاتها مع مرور الزمن ، وكأنها القالب الذي يصنع منه هذا الشيء في صورته النهائية ، ونحن ما نعتقد عن أنفسنا ، ونحن باعتقاداتنا الخاطئة ، أي بتشويه انعكاس صورة الأشياء لدينا بفعل عوامل الطبيعة المحيطة ، والمجتمع ، نشوه اعتقادنا " أفكارنا " عن ذواتنا ، ونتحول ونتغير فنختلف عن قوالبنا الحقيقية . شيء آخر ٌ يجعلنا نشعر أننا بهذا التشويه نطور من ذواتنا ، ولكننا في حقيقة الامر نكون قد خرجنا من قوالبنا ، وقوالبنا هي العقل ، ولا أقول العقول ، فأنا أقصد العقل المتشابه لدى الجميع ، الجزء الثابت الذي لا يصبح عاملا ً متغيرا ً ، الجزء الذي يحدد المطلق من الأخلاق ، لا النسبي منها .

عادة ً ، هناك من يكتب ، وهناك من يحارب ، أو يبيع خضارا ً .. من يكدح ، ولكن كلنا يعترف / كم هي الأخلاق مهمة .

أحييك
.
أستاذ حسين الجزار

الفوضى العقلية تؤدي الى إزدواجية فكرية سلوكية مجتمعية
وهي بمعنى آخر ضياع للأخلاق والقيم
ومن ثم ضيا المجتمع بكامله
فلا حياة لمجتمع دون أخلاق

ممتنة لهذا الحضور الكبير

وهذا الرأي القيم

دمت بكل خير

[بابيه أمال]

في دنيانا اليوم.. لا أحد يظهر للناس كما يراه الله..
وفي عالمنا الحقيقي أو الافتراضي، قد نصادف أناسا نمنحهم كل الصفات الإنسانية الجميلة، وننزههم من كل نقيصة ما دمنا نقرأ لهم ما يشفي غليل الفكر من كل ما نراه معكوس الاتجاه.. لكننا ننسى أو نتناسى أنهم بشر مثلنا، وما بين ثنايا قلوبهم نفس ضعف قلوبنا بهذا سيخطئون يوما في حق أنفسهم أو في حق غيرهم.. وقد يلبسون أحيانا ملامح ليست لهم حقيقة رغبة في تدراك خطأ متأصل بتزامن الحق والصواب معا إلى يوم هو عند الله معلوما..

الأخت زهراء المقدسية.. شكرا للغة العقل هنا..

[زهراء المقدسية]

في دنيانا اليوم.. لا أحد يظهر للناس كما يراه الله..
وفي عالمنا الحقيقي أو الافتراضي، قد نصادف أناسا نمنحهم كل الصفات الإنسانية الجميلة، وننزههم من كل نقيصة ما دمنا نقرأ لهم ما يشفي غليل الفكر من كل ما نراه معكوس الاتجاه.. لكننا ننسى أو نتناسى أنهم بشر مثلنا، وما بين ثنايا قلوبهم نفس ضعف قلوبنا بهذا سيخطئون يوما في حق أنفسهم أو في حق غيرهم.. وقد يلبسون أحيانا ملامح ليست لهم حقيقة رغبة في تدراك خطأ متأصل بتزامن الحق والصواب معا إلى يوم هو عند الله معلوما..

الأخت زهراء المقدسية.. شكرا للغة العقل هنا..

أختي الكريمة بابيه أمال

أعجبتني نظرتك لشخوص العالم الافتراضي
وحتى لا تتغير نظرتي لهم أرغب دوما أن يبقوا
في عالمهم الذي وجدتهم به

ولا أريد لهم أن يكونوا واقعا لأني أدرك أن الواقع
سيكشف خفايا الطبيعة البشرية ولا كمال لبشر


عزيزتي سعدت بتواجدك الجميل هنا
دمت بكل خير

[محمد ذيب سليمان]

الأخت زهراء
أنا لاأعرف تعريفا محددا للقناع
هل هو أن نُظهر غير ما نبطن يعتي الكذب
هل هو أن نليس ثوب الآخر لنبدو أجمل أو أقوى أو أقسى أو ... أو ...
هل هو أن نتفنن في إخفاء حقيقتنا ونزين انفسنا أمام الناس ليصبح شكلنا مقبولا
في كل الحالات هذه أو حتى غيرها سوف يأتي اليوم الذي تنكشف حقيقتنا
ونظهر كما خلقنا الله خلْقا وخُلُقا وعندها سوف ينكشف الزيف ولا تنفع الأقنعة مرة أخرى
وللأسف هذا ما يحصل بين الفتاة والشاب أيام الخطوبة وهذا ما يؤدي الى مشاكل جمة
لا تنتهي إلا إذا تنازل أحدهما للآخر أو إلى طلاق
مـــا اجمل أن نحمل ما حبانا الله به أما م الناس بدون رتوش أو مساحيق
دمت مبدعة

[ربيحة الرفاعي]

حين أنعم بالرضى عن نفسي، أرفض الأقنعة مهما شاعت حولي، وحين تكون صورة روحي بشعة، أتقنع لأخفي تلك البشاعةحتى وإن لم أجد مقنعا غيري في هذا المهرجان.
هذا النوع من الأقنعة مكشوف وغير محترم
ولا ... ما رأيك بأقنعة الخوف ..
حين يكون رأسي مطلوبا... ألا يكون ذلك مبررا للقناع

أعجبني تشريحك الذكي لظاهرة تزداد تفشيا
دمت بألق

[فاطمة فضل]

لأن العقل يحمل دائماً على عاتقه مهمة الدفاع والحماية عن الذات نجده بالقدرالذي يدافع به ..كثيراً ما يؤذي به وما الأقنعة سوى إحدى وسائله ..
فكل يوم قبل أن نهم بالخروج عبر بوابة الحياة الغامضة نرتدي أقنعة ربما أضيق أو أوسع من وجوه ذواتنا ولن تكون هناك أقنعة بنفس مقاس وجوهنا لأن لكل وجه بصمته التي
لا يمكن أن تشبه غيره
ولكي نكون أنفسنا لابد أن نزيل البقع التي تعلو مرآة ذواتنا ونراجع مبادئنا قبل أن نحتضن وسائدنا كل ليلة ولنكن نحن كما نحب أن نألف أنفسنا ونرتضي أن نتعايش معها .. لعله أن يرجع لنا صدى أصواتنا بصفاء.. يوماً ما وحتى يحين ذلك علينا نكتفي بأن نستعد لتوقع مالا يمكن توقعه ولنكن كالبحر الذي لا تدنسه ميتته

فقط أحببت أن احجز لي مكاناً في قافلة ردود موضوعك الرائع
لن أنسى..
زهراء مقدسية لروعتك تقبلي :0014:

[زهراء المقدسية]

الأخت زهراء
أنا لاأعرف تعريفا محددا للقناع
هل هو أن نُظهر غير ما نبطن يعتي الكذب
هل هو أن نليس ثوب الآخر لنبدو أجمل أو أقوى أو أقسى أو ... أو ...
هل هو أن نتفنن في إخفاء حقيقتنا ونزين انفسنا أمام الناس ليصبح شكلنا مقبولا
في كل الحالات هذه أو حتى غيرها سوف يأتي اليوم الذي تنكشف حقيقتنا
ونظهر كما خلقنا الله خلْقا وخُلُقا وعندها سوف ينكشف الزيف ولا تنفع الأقنعة مرة أخرى
وللأسف هذا ما يحصل بين الفتاة والشاب أيام الخطوبة وهذا ما يؤدي الى مشاكل جمة
لا تنتهي إلا إذا تنازل أحدهما للآخر أو إلى طلاق
مـــا اجمل أن نحمل ما حبانا الله به أما م الناس بدون رتوش أو مساحيق
دمت مبدعة

أستاذ محمد

كل ما ذكرت هو قناع
تعددت الوجوه والقناع واحد
وما أجملها الطبيعة لا نرهقها بما صنعت أيدينا

ممتنة لهذا الحضور الكبير
والرأي الجميل

دمت بكل خير

[زهراء المقدسية]

حين أنعم بالرضى عن نفسي، أرفض الأقنعة مهما شاعت حولي، وحين تكون صورة روحي بشعة، أتقنع لأخفي تلك البشاعةحتى وإن لم أجد مقنعا غيري في هذا المهرجان.
هذا النوع من الأقنعة مكشوف وغير محترم
ولا ... ما رأيك بأقنعة الخوف ..
حين يكون رأسي مطلوبا... ألا يكون ذلك مبررا للقناع

أعجبني تشريحك الذكي لظاهرة تزداد تفشيا
دمت بألق

الغالية ربيحة

من كانت روحه بشعة فكل أقنعة الدنيا لن تغطيه لأنها ستسقط يوما

أعجبني بل سرني كثيرا اشراقك
على صفحتي المتواضعة
لتنثري عليها من عبير الحكمة والفكر
الذي يبهرني منك دوما

كوني بخير:0014:

[زهراء المقدسية]

لأن العقل يحمل دائماً على عاتقه مهمة الدفاع والحماية عن الذات نجده بالقدرالذي يدافع به ..كثيراً ما يؤذي به وما الأقنعة سوى إحدى وسائله ..
فكل يوم قبل أن نهم بالخروج عبر بوابة الحياة الغامضة نرتدي أقنعة ربما أضيق أو أوسع من وجوه ذواتنا ولن تكون هناك أقنعة بنفس مقاس وجوهنا لأن لكل وجه بصمته التي
لا يمكن أن تشبه غيره
ولكي نكون أنفسنا لابد أن نزيل البقع التي تعلو مرآة ذواتنا ونراجع مبادئنا قبل أن نحتضن وسائدنا كل ليلة ولنكن نحن كما نحب أن نألف أنفسنا ونرتضي أن نتعايش معها .. لعله أن يرجع لنا صدى أصواتنا بصفاء.. يوماً ما وحتى يحين ذلك علينا نكتفي بأن نستعد لتوقع مالا يمكن توقعه ولنكن كالبحر الذي لا تدنسه ميتته

فقط أحببت أن احجز لي مكاناً في قافلة ردود موضوعك الرائع
لن أنسى..
زهراء مقدسية لروعتك تقبلي :0014:


العزيزة فاطمة فضل

صدقت أن لكل وجه بصمة
ومهما اول صاحبه أن يخفيه سيظل ظاهرا
وستعجز كل الأقنعة عن إخفائه
وجيد إن كنا كالبحر الذي لا تدنسه ميتته

عزيزتي لمرورك العابق بشذى الورود
كل الشكر والتقدير والإمتنان

وسعدت لأنك هنا
كوني دوما بالقرب:001:

[وفاء الجهني]

الاقنعة المزيفه علامة بارزة من علامات الوجود الإجتماعي الراقي
ويكون محلك او مكانك القلب ولو مؤقتا ....؟!

وربما أصبحت مطلبا ......والبعض منهم يستمتع بذلك ......

شكري وتقديري أختي زهراء

[زهراء المقدسية]

الاقنعة المزيفه علامة بارزة من علامات الوجود الإجتماعي الراقي
ويكون محلك او مكانك القلب ولو مؤقتا ....؟!

وربما أصبحت مطلبا ......والبعض منهم يستمتع بذلك ......

شكري وتقديري أختي زهراء

صدقت والله يا عزيزتي

وما أقبحها تلك العلامة البارزة
وما أقبحه من مجتمع تزين بالمزيف

شرفني جدا مرورك عزيزتي وأسعدني

دمت بكل خير وسعادة

[راضي الضميري]

عجيبٌ أمرنا

نسخر ما أنعمه اللهُ علينا
من ذكاءٍ فطريٍ ومكتسب
ونسخر كل إمكانياتنا وقدراتنا
في صنعِ أقنعةٍ
نتفنن في صناعتها
نخفي خلفها حقيقة أنفسنا

وأكثرها اتقاناً
هي أكثرها خديعةً وأكثرها إخفاءً للحقيقة.

في خلوتنا نجلس مع أنفسنا
منا من يعاتبها
ومنا من يصدق نفسه فيمضي في غيّه
وفي صورته مع قناعهِ المزيف

وقد يحدث صراعٌ بينك وبين نفسك
والتي قد تعاتبك على قناعك
أوقد تبارك لك ما فعلت.

ولتحسم المعركة بينك وبينها
ستنظر في المرآة ِ لتفاجأ بحقيقةِ نفسك
أنك ...هو... أنت
مهما حاولت جاهداً أن تخفي نفسك.

وبدل أن تعود لرشدك
تضحك على نفسكَ من جديد
وتشد العزم باحثاً عن قناعٍ آخر يخفيك
في الحفلةِ التنكريةِ القادمة.

.******************

حاولت أن أقتبس الفقرة الأولى، فرأيت أن التي تليها أجمل وهكذا ...

أخيرًا قررت أن أقتبس النص كله، ونادرًا ما أفعل ذلك...

نصك جميل جدًا، وتضمن حقائق كثيرة، ونضم صوتنا إلى صوتك النقي: متى ستسقط تلك الأقنعة ؟ ومتى سيتخلى بعض الناس عن مصالحهم الشخصية أو عن خوفهم من مواجهة الظالم أو المفتري، أو متى سيقتنعون بحكمة الثور الابيض وأصحابه ؟ ويقولوا كلمة حق لوجه الله تعالى...ويراجعوا أنفسهم ويحاسبوها قبل أن يحاسبوا، وينزعوا أقنعتهم ...

نحن بشر نخطئ ونصيب، ولسنا أنبياء، والوحي انقطع تمامًا مع خاتم الرسالات عليه أفضل الصلاة والتسليم، وجلّ من لا يخطئ، لكن هناك فرق بين خطأ وخطأ والأقنعة تختلف حسب المواصفات والمقاييس ... ، وأعظم جرم قد يقع فيه الإنسان هو أن يطغى ويتجبر على عباد الله ويظلمهم- والظلم ظلمات يوم القيامة- فيلبس قناع الحمل الوديع وفي داخله ذئب مفترس، والله تعالى قد يسامح الإنسان في أمور كثيرة، لكن حقوق الناس وظلمهم والتآمر عليهم فهذه كلا ...وعليه أن ينتظر الآخر ليسقط حقه عنه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

من سيسماح في ذلك الموقف العظيم وكل إنسان مشغول بنفسه وحاله؟

لكن الغرور والكبرياء والتعجرف والعناد الذي يورث الكفر ... والقائمة تطول... تدفع الإنسان في عالمنا هذا ليتمادى أكثر وأكثر في غيه وطغيانه وفي ظلم عباد الله...وليخترع كل يوم قناع جديد وعلى حسب الحفلة التنكرية...

بعض الناس يظنون أن الدنيا ستدوم لهم ظنًا منهم أن قناعهم لن يسقط - ولو دامت لغيرهم ما اتصلت إليهم- لكن القناع المغلف بالغرور والإعجاب بالنفس " ولع الذات" والتكبر والقائمة - كما سبق وأن ذكرنا تطول- تجعلهم يظنون أنهم فوق البشر،فيوحي لهم شيطانهم أن الباطل لا يأتيهم لا من بين إيديهم ولا من خلفهم، والساكت عن الحق شيطان أخرس،وما أكثرهم هذه الأيام...

نصك جميل جدًا، ويفتح الباب على مصراعية لكي يراجع كل منا نفسه قبل فوات الأوان، لا نقول عن أنفسنا أننا لا نخطئ ، لكننا حتمًا سنحاول جهدنا أن نراجعها - بعد مقالك هذا وبعد كل مقال يشبهه ويتضمن ما تضمنه- لكي نتعظ ولكي نفهم على الأقل أبجديات التعامل مع البشر فلا نخطئ في حق الآخرين ومع سبق الإصرار والترصد...

شكرًا لك أختي الفاضلة ، وأرجو أن تسامحيني على هذا الرد الطويل ..

تقديري واحترامي

[زهراء المقدسية]

حاولت أن أقتبس الفقرة الأولى، فرأيت أن التي تليها أجمل وهكذا ...

أخيرًا قررت أن أقتبس النص كله، ونادرًا ما أفعل ذلك...

نصك جميل جدًا، وتضمن حقائق كثيرة، ونضم صوتنا إلى صوتك النقي: متى ستسقط تلك الأقنعة ؟ ومتى سيتخلى بعض الناس عن مصالحهم الشخصية أو عن خوفهم من مواجهة الظالم أو المفتري، أو متى سيقتنعون بحكمة الثور الابيض وأصحابه ؟ ويقولوا كلمة حق لوجه الله تعالى...ويراجعوا أنفسهم ويحاسبوها قبل أن يحاسبوا، وينزعوا أقنعتهم ...

نحن بشر نخطئ ونصيب، ولسنا أنبياء، والوحي انقطع تمامًا مع خاتم الرسالات عليه أفضل الصلاة والتسليم، وجلّ من لا يخطئ، لكن هناك فرق بين خطأ وخطأ والأقنعة تختلف حسب المواصفات والمقاييس ... ، وأعظم جرم قد يقع فيه الإنسان هو أن يطغى ويتجبر على عباد الله ويظلمهم- والظلم ظلمات يوم القيامة- فيلبس قناع الحمل الوديع وفي داخله ذئب مفترس، والله تعالى قد يسامح الإنسان في أمور كثيرة، لكن حقوق الناس وظلمهم والتآمر عليهم فهذه كلا ...وعليه أن ينتظر الآخر ليسقط حقه عنه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

من سيسماح في ذلك الموقف العظيم وكل إنسان مشغول بنفسه وحاله؟

لكن الغرور والكبرياء والتعجرف والعناد الذي يورث الكفر ... والقائمة تطول... تدفع الإنسان في عالمنا هذا ليتمادى أكثر وأكثر في غيه وطغيانه وفي ظلم عباد الله...وليخترع كل يوم قناع جديد وعلى حسب الحفلة التنكرية...

بعض الناس يظنون أن الدنيا ستدوم لهم ظنًا منهم أن قناعهم لن يسقط - ولو دامت لغيرهم ما اتصلت إليهم- لكن القناع المغلف بالغرور والإعجاب بالنفس " ولع الذات" والتكبر والقائمة - كما سبق وأن ذكرنا تطول- تجعلهم يظنون أنهم فوق البشر،فيوحي لهم شيطانهم أن الباطل لا يأتيهم لا من بين إيديهم ولا من خلفهم، والساكت عن الحق شيطان أخرس،وما أكثرهم هذه الأيام...

نصك جميل جدًا، ويفتح الباب على مصراعية لكي يراجع كل منا نفسه قبل فوات الأوان، لا نقول عن أنفسنا أننا لا نخطئ ، لكننا حتمًا سنحاول جهدنا أن نراجعها - بعد مقالك هذا وبعد كل مقال يشبهه ويتضمن ما تضمنه- لكي نتعظ ولكي نفهم على الأقل أبجديات التعامل مع البشر فلا نخطئ في حق الآخرين ومع سبق الإصرار والترصد...

شكرًا لك أختي الفاضلة ، وأرجو أن تسامحيني على هذا الرد الطويل ..

تقديري واحترامي

الأديب الكبير راضي الضميري

أن يكون ردك هذا في صفحتي لهو شرف كبير ووسام أعتز به
ويعلم الله كم أسعدني وكم أسعد دوما حينما أقرأ
لكاتب وأديب مميز مثل شخصك الكريم

أما عن الأقنعة ومتى ستسقط فهذا هو ما نسأله وما نتمنى حصوله
قبل أن تسقط وتعري الوجوه الحقيقة لأصحابها
لأنها حتما ستسقط

كل الشكر والتقدير لحضورك الكيير
ودمت بكل خير