تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تجــربة ُ وطنْ



حسين عبدالغني
29-01-2010, 02:30 PM
تجــربة ُ وطنْ

وطنٌ محبته تنامُ على يدي
وتغوصُ كالأشعارِ في أوراقي
علمتهُ كلّ الذي لا ينتهي
ووهبته ُ صوتي من الأعماق ِ
أخبرتهُ ألا يرى أعداءه
وغسلته ُ بالدمع ِ في أحداقي
ونقشته قمراً على صدري فلا
سامرته يوما ً بغير عناق ِ
أغدو ويملأني عبيرُ حقولهِ
وأعودُ محمولاً على أشواقي
فأرى أزقته تعجَ مآتما ً
محفوفة ً بمطامع السراق ِ
من يا ترى دسّ العناء بموطني
زرع التعاسة في صدور رفاقي
أوكلما اختلفت حقائبُ أخوتي
سيسعرون النارَ في أوراقي
من علم " الأخوان" حرقَ مآثري
ذبْح الطفولة دونما إشفاق ِ
ستون حرفاً في الصمود عبارتي
والآن أطعنُ من وراءِ سياقي
ستون عاما والصمود يلوكني
والآن أخواني يرْون طلاقي
ملأوكَ يا وطني بكل حماقة ٍ
فمآتم الشهداءِ كالأسواق ِ
من علم الشهداءَ ألا يفرحوا
من شوّه الآمالَ في الآفاق ِ
من علمّ الرهبان هدم صليبهم
من فسر القرآنَ في تعذيبي
هذا زمانٌ قاتمٌ في حزنهِ
متمرسٌ في الحرق ِ والتخريبِ
الناسُ فيهِ رهائنٌ محبوسة ٌ
وتجاربٌ تعبتْ من التجريبِ .

محمود فرحان حمادي
29-01-2010, 05:45 PM
تجــربة ُ وطنْ

وطنٌ محبته تنامُ على يدي
وتغوصُ كالأشعارِ في أوراقي
علمتهُ كلّ الذي لا ينتهي
ووهبته ُ صوتي من الأعماق ِ
أخبرتهُ ألا يرى أعداءه
وغسلته ُ بالدمع ِ في أحداقي
ونقشته قمراً على صدري فلا
سامرته يوما ً بغير عناق ِ
أغدو ويملأني عبيرُ حقولهِ
وأعودُ محمولاً على أشواقي
فأرى أزقته تعجَ مآتما ً
محفوفة ً بمطامع السراق ِ
من يا ترى دسّ العناء بموطني
زرع التعاسة في صدور رفاقي
أوكلما اختلفت حقائبُ أخوتي
سيسعرون النارَ في أوراقي
من علم " الأخوان" حرقَ مآثري
ذبْح الطفولة دونما إشفاق ِ
ستون حرفاً في الصمود عبارتي
والآن أطعنُ من وراءِ سياقي
ستون عاما والصمود يلوكني
والآن أخواني يرْون طلاقي
ملأوكَ يا وطني بكل حماقة ٍ
فمآتم الشهداءِ كالأسواق ِ
من علم الشهداءَ ألا يفرحوا
من شوّه الآمالَ في الآفاق ِ
من علمّ الرهبان هدم صليبهم
من فسر القرآنَ في تعذيبي
هذا زمانٌ قاتمٌ في حزنهِ
متمرسٌ في الحرق ِ والتخريبِ
الناسُ فيهِ رهائنٌ محبوسة ٌ
وتجاربٌ تعبتْ من التجريبِ .




الشاعر المبدع حسين الجزار
عانقت هنا اقتدارًا في الأداء ورصانة في المفردة
وفقت أخي الشاعر في رسم لوحة الشكوى التي قدمتها بين يدي وطن تناهبته يد البلى
لافضَّ الله فاك فقد تفيأنا بهذه الخمائل الشاعرية السامقة
تحياتي

ناريمان الشريف
29-01-2010, 05:47 PM
هذا زمانٌ قاتمٌ في حزنهِ


أخي حسين
سلام الله عليك حيثما أنت
شعرك دوماً رائع يروق للقاريء
وهنا أبدعت لوحة للوطن مرصعة بفسيفساء صور رائعة

هذا زمان قاتم في حزنه !!!

وحدها هذه الجملة تحتاج الى الكثير من الكلام
ولكنني أقول ( مرحى ) أيها الشاعر
مودتي


..... ناريمان

حسين عبدالغني
30-01-2010, 11:19 AM
الشاعر المبدع حسين الجزار
عانقت هنا اقتدارًا في الأداء ورصانة في المفردة
وفقت أخي الشاعر في رسم لوحة الشكوى التي قدمتها بين يدي وطن تناهبته يد البلى
لافضَّ الله فاك فقد تفيأنا بهذه الخمائل الشاعرية السامقة
تحياتي


أخي محمود ..
حيث تمّزت شكوايَ في منأى عن الأبصار .. كنت َ تجود بعناقك ، وكنتُ أراكَ مشرقاً في كل صفحات الأدب ..

كل المحبة

حسين عبدالغني
30-01-2010, 11:22 AM
هذا زمانٌ قاتمٌ في حزنهِ


أخي حسين
سلام الله عليك حيثما أنت
شعرك دوماً رائع يروق للقاريء
وهنا أبدعت لوحة للوطن مرصعة بفسيفساء صور رائعة

هذا زمان قاتم في حزنه !!!

وحدها هذه الجملة تحتاج الى الكثير من الكلام
ولكنني أقول ( مرحى ) أيها الشاعر
مودتي


..... ناريمان



الفاضلة ناريمان ..
تحملين دوما دائما عند مفترق الجمل عباراتٍ ربيعية .. كأنها ولدت على راحتك .
مودة

د. سمير العمري
28-07-2010, 10:42 PM
نص شعري جميل الجرس والحس يحمل رأيا هو حق لك.

استوقفني في النص قولك فلا سامرته وهي غير مناسبة لأنها تصبح كدعاء غير مستحب والأصوب قولك فما سامرته ، وكذلك استوقفني تغير القافية في الأبيات الثلاث الأخيرة.

دمت مميزا!

وأهلا بك دوما!


تحياتي

الطنطاوي الحسيني
29-07-2010, 06:25 PM
قصيدة جميلة جدا
تحمل هما وتنفح صدقا
حرر الله كل اوطان المسلمين امين يارب العالمين
أخي الشاعر حسين عطاالله قصيدة جميلة وشاعر أبي
تقديري لآدبك وإبداعك

نبيل أحمد زيدان
30-07-2010, 01:43 AM
أخي الفاضل
أناتك على شط الوطن سمعتها قلوبنا قبل أن تراها عيوننا.
جميل ما أتيت به
تفضل بقبول التقدير