المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صناعة الفرح



اشرف نبوي
30-01-2010, 12:13 PM
صناعة الفرح
المتابع الفطن لأحوال شعوب أمتنا يري عجبا ، فعلي إمتداد الخارطه يسعي الجميع إلي تجربة طرق مختلفة لصناعة الفرح الذي حرموا منه بعد أن أعياهم الحزن ، وقد تعددت الصور ، من ساع وراء برامج المسابقات ليحقق حلمه بالثراء الذي يتصور أنه سيجلب له كل سعاده إلي السعي وراء برامج صنع النجوم لنيل فرصه يظنها أكثر الشباب إنها ستكون مفتاحا للسعاده والفرح ، وطبعا مرورا بإختلاق المناسبات المختلفة وإحياء الاحتفالات المنسيه والقوميه والمغالاة في إبراز مظاهر الفرح بأشكال جديده علي عادات وتقاليد أبناء أمتنا ،وصولا إلي إحداث إنقلاب في المفاهيم بتحويل كل مناسبه أو تظاهره ثقافيه كانت أو رياضيه أو سياسيه مجالا للاحتفال وإبراز مظاهر الفرح والسعاده بشكل مبالغ فيه .
ولا أري هذا إلا انعاكسا لأحزان وهموم أبناء الامه التي جعلتهم يبحثون عن فتات الفرح وسط أكوام الحزن الذي يعيشونه ويعايشونه يوميا ، وهم إذ يمارسون تلك المبالغات فإنهم كالعطشان الذي يغريه السراب ، ولعل المراقب لحال الأمه يلحظ كثرة مظاهر الأحتفالات ومحاولات صنع حالة فرح سواء من الشعوب أو حتي من الحكومات التي تحاول من خلال تلك الحيله المشاركه في عملية التعتيم والتمويه دون أن تدري إنها تؤسس لبركان قد يثور في أي لحظه ويخرج عن السيطره إذا ما تسارعت وتيره تلك المبالغات في خلق حالة فرح خوائيه تخلوا من المضمون وتعتمد بشكل مباشر علي مهارة صانعيها من الدجالين والمنتفعين ،
ولعلنا إذ اخذنا مثال علي ما وصل إليه حالنا يكون الأوضح هنا مجال الرياضه بصفه عامه وكرة القدم بصفة خاصة ، فإذا نظرنا بعين الإعتبار لما حدث خلال الفتره الماضيه نري إن كرة القدم كرياضه بدلا من أن تكون سببا مباشرا في التنافس الشريف ورفع قدرات أبنائنا أصبحت سببا في الفرقه والتنابذ ، ومعولا ساهم بالكثير في هدم ما تبقي من أطلال وحدة أمتنا ، والعجيب والذي يدعوا للدهشه أن بلدين كبيرين كمصر والجزائر بتاريخهما الكبير ونضال أبنائهما فيما مضي يتحولان بأيدي خفيه تحرك الأمور لصالحها إلي طريق العداء والثأر والأقتتال بين أبناء شعبيهما ، والمدقق يجد أن الأمور في البلدين تكاد تكون متشابهه إلي حد بعيد فالقياده هنا وهناك ديكتاتوريه تسعي لتحقيق مصالحها ومصالحها فقط والأحوال الإقتصاديه في البلدين متشابهه ونسبه البطاله ومعدلات الفقر والجهل ، وإنعدام الخدمات الأساسيه التي يجب أن يتمتع بها أبناء الشعبين تكاد تكون منعدمه ،
وهنا تظهر الحاجه لإلهاء أبناء الشعب بقضايا تبدوا وطنيه في ظاهرها شيطانيه في باطنها ، فبدلا من أن تتم المنافسه في كرة القدم في إطار أخوي يقرب بين أبناء الأمه يتم غرس روح الفرقه والأقتتال بين أبناء الأمه وعلي أعلي مستوي بتوجيهات من رأس الهرم القيادي وبدلا من توفير فرص عمل للشباب او رفع مستوي المعيشه نري امكانات الدوله ومواردها تسخر لنقل المشجعين لمؤازرة فريقهم وكأن كل مشاكلنا اختزلت في مبارة لكرة القدم التي هي رياضه بالأساس فيها الفوز والهزيمه وارده هذا من جانب ، ومن جانب اخر نري جملة اعلاميه مسعوره انطلقت بتحريض من بعض الجهلاء واعداء الأمه لكنها تفاقمت بعدما وجدت الدعم من رؤوس القياده في البلدين لتتم الأمور في شكل ثأري يعد له بشكل مدروس لأشغال الملايين بقضايا تافهه عن قضايا مصيريه تتعلق بأمن الامه وومصيرها ، وتصرف طاقة شباب الأمه في منازعات غوغائيه لا طائل من ورائها سوي فضح أسلوب تفكيرنا وسطحيتنا وهمجية طرحنا وتناولنا للأحداث وتعطي أنطباعا سيئا عن أمتنا لباق الشعوب عن طريقتنا في تناول ومعالجة أمورنا البينيه نحن أبناء الأمه الواحده ، وتفرض شكلا من أشكال التخلف علي تعاملنا وطريقه تفكيرنا ، وبالتالي تجعلنا في موقف المدافع حين نستفيق من غفلتنا فنبدأ في إستنزاف طاقتنا في إيضاح وتفسير مواقفنا والدفاع عن أفعالنا فتهدر طاقتنا وتضيع هيبتنا ونحن نستميت شرحا ودفاعا عن أنفسنا وعن مواقفنا .
ويتحقق من وراء كل هذا المراد لشرزمة الحكم هنا وهناك فلا يعد هناك وقت للمعارضه أو النقاش أو المسائله ، فقد تبددت طاقتنا في الغث من الهراء والتناحر والاتهامات المتبادله بتشنج من العامه وبتشجيع وتأجيج منسادة الحكم المنتفعين مما يحدث، وإعتماد خطط لتوسيع دائرة الخلاف ليشمل الجميع فيتلهى أبناء الأمه وينشغلون بقضايا تافهه عن قضايا الحريات والعداله والتقدم ، ينشغلون عن حالة الحزن العام التي شملت الجميع بعدما عم الغلاء وقيدت الحريات وأنهزمت النفوس امام شبح الفاقه والعوز والقهر .
أعود إلي ما بدأت به (صنع الفرح ) فبعد كل ما يجري من تخطيط وضعنا مثالا واحدا عليه ، لا يجد الغالبيه العظمي من أبناء الامه سوي التمسك ببقايا وأطراف أي بارقة أمل أو مشروع بسمه ليصنعوا منه فرحهم الخاص وليس أدل علي هذا من المسيرات المتفجره التي تعقب أي نصر كروي لفريق علي أخر بصوره تكاد تكون جنونيه ومبالغ فيها وكأن الجميع يريد ألا ينسي معني الفرح ، فيتمسك بتلابيب أي فرصه لتحقيق فرح خاص من صنع أقدام لاعبي الكره بعدما عز وجود أي فرح من نوع أخر ، وبات الفرح ترف لا يقدر علي معايشته الغلبيه العظمي من أبناء الأمه ، فأختصر الفرح في مناسبات معينه قد يكون يوم وطني أو نصر كروي كان يمر قبلا دون جلبه وباتزان للمشاعر ، لكن الأن وبعد أن عز الفرح اصبح الجميع نساء ورجالا شيوخا وأطفالا يخرجون في إحتفاليات صاخبه بحثا عن السعاده ومحاولة صنع حالة من حالات الفرح ولو وقتيا لطرد أشباح الحزن التي سكنت النفوس وتغلغلت لتتمكن من أرواح الجميع في قسوه .
حين يعم الظلم وتقسوا القلوب وتتصحر الانفس ، تبدأ رحلة البحث عن أي بقعة ضوء ، عن أي نسمة فرح صادقه أو كاذبه ، يبدأ الجميع في حياكة دمي السعاده من خيالات الوهم ، وصنع هالات من - الفرح - الوهم من أي مناسبه أو فاعليه صغرت أو عظمت ، والسؤال الأخير هنا هل يفلح هذا التوق للأنعتاق من بؤرة الأحزان التي غمرتنا علي مدار سنين عجاف حفلت بكل ما هو ردئ في صنع حالة من حالات الفرح تنجينا من الموت كمدا ولو وهما ؟

أشرف نبوي

زهراء المقدسية
30-01-2010, 07:31 PM
أستاذ أشرف

كنت أتمنى فعلا أن نجيد صنع الفرح الذي تحتاجه شعوبنا
ولكن للأسف ما أجدناه فرحة حزينة تزيد في قهرنا
ويأس الى يأسنا من تغيير قريب لواقعنا

طالما ألقيت التهم على القيادات والأنظمة
وأنها السبب في ذلك لتلهي الشعوب عن جرائمها وظلمها
ولكن ما لمسته من خلال أحداث المباريات الأخيرة بين الجزائر ومصر
-ونعم لعب الانظمة دورها -
لكن برأيي هناك خلل كبير من الشعوب نفسها
ولن أعفيها من تورطها في ذلك

فهل صعب على شعوبنا أن تعي أنه لن تكون لها عزة ولا كرامة
طالما تاهت في صحاري الجهل والتبعية العمياء ؟؟

هل صعب عليهم أن يعوا أن تلك المباريات ترتدي قميص السياسة
لزعزعة الوضع العربي واشغالهم في مناكفات لا تغني ولا تسمن جوع
بل تزيد الوضع سوء؟؟

والى متى سيظل العرب منساقون ومربوطون بحبال يجرون فيها
الى الطريق المحدد لهم من غيرهم من يتربص بهم؟؟؟



موضوع جدير بالطرح
أشكرك ودمت بكل الخير

أماني عواد
30-01-2010, 07:58 PM
السيد اشرف نبوي


ولا أري هذا إلا انعاكسا لأحزان وهموم أبناء الامه التي جعلتهم يبحثون عن فتات الفرح وسط أكوام الحزن الذي يعيشونه ويعايشونه يوميا ،



[QUOTE]ويتحقق من وراء كل هذا المراد لشرزمة الحكم هنا وهناك فلا يعد هناك وقت للمعارضه أو النقاش أو المسائله ، فقد تبددت طاقتنا في الغث من الهراء والتناحر والاتهامات المتبادله بتشنج من العامه وبتشجيع وتأجيج منسادة الحكم المنتفعين مما يحدث، وإعتماد خطط لتوسيع دائرة الخلاف ليشمل الجميع فيتلهى أبناء الأمه وينشغلون بقضايا تافهه عن قضايا الحريات والعداله والتقدم




نستفيق من غفلتنا فنبدأ في إستنزاف طاقتنا في إيضاح وتفسير مواقفنا والدفاع عن أفعالنا فتهدر طاقتنا وتضيع هيبتنا ونحن نستميت شرحا ودفاعا عن أنفسنا وعن مواقفنا .



























سيدي برأيي انك قد وضعت يدك على موضع الالم حيث يكمن الصديد
نحتاج دائما وقفة تأملية نراجع بها الحدث لنحدد المستفيد كي نعثر على الحقيقة


تحليل رائع لتفسير فوضى واقع

عبدالله المحمدي
30-01-2010, 09:18 PM
بعض الاقلام لا نجعلها تمر مرور الكرام من هنا
فهي تجبرك على الخضوع ..
للنبض ....للحبر..... للروعة ........التي تحملها ..
وقلمك من هذه الأقلام .. أخي اشرف

تقبل تحياتي

هشام عزاس
31-01-2010, 12:49 AM
الجميل / أشرف نبوي

مقال مهم و تساؤل حكيم جدا نظرا لما آلت إليه الأوضاع مؤخرا و بعد أن خرجت صورة الحقيقة من شرنقتها لتظهر عارية قبيحة أمام مرأى الجميع ، بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة ( مع الإحتفاظ بمبررات كل طرف ، و الذي تابع الأحداث يعرف ماذا حدث بالتفصيل )
ما يهمنا في هذا المقام هو الشرخ الذي نتج بين شعبين عربيين ، شرخ لا يمكن أن ينكره أحد أو يجبره إعلامي سخيف ، لأننا نعيش بالشارع و نعرف حقيقة الوضع جيدا .

صناعة الفرح المزعوم هي صناعة رديئة كما هو كل شيء رديء سياسيا و اعلاميا و ثقافيا و رياضيا و اجتماعيا و اقتصاديا ، الرداءة ثوب شفاف لا يسترُ لحم أنظمتنا العربية و لا حتى مستوى الوعي لدى الشعوب المغلوبة حقا عى أمرها و التي كما أشرت تتشبت بوهم رح مصطنع فقط لتشعر بنشوة عابرة تتنفس منها ما تعانيه من كبت و حرمان و شقاء .

واجبنا نحن كأصحاب أقلام أن نحاول أن نجد صياغة جديدة و أن نخرج من معمعة الواصفين و ندخل زمرة المصلحين ، و هذا طبعا لن ينتج إلاّ بعد أن تتضح الرؤية من كل الزوايا و بعد أن يصدق المخلصين في ايجاد أرضية للبناء و ليس للهدم ، فما أكثر المعاول في زمن تمجيد الذات و الإذعان لمخططات الساسة و تنفيذها دون تبصر أو ذكاء .

كلنا في هوة واحدة و في خندق واحد ، و ما حدث الأمس قد يحدث غدا في مكان آخر غير بعيد من كوكبنا العربي الذي يبتعد عن المجرة العالمية يوما بعد يوم .

الفاضل أشرف نبوي هذا المقال جدير بأن ينقل إلى واحة إعادة الصياغة ، ليتناقش فيه كتابنا بعمق و بصدق للوصول إلى حلول تساهم في رأب الصدع الموجود .

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

حسين عبدالغني
01-02-2010, 12:54 PM
الكاتب الفاضل/ أشرف نبوي، تحية من القلب وبعد ..
للوهلة الأولى أمام عنوان المقال أخذني المفهوم إلى تذكر ما حدث بالأمس في شوارع مدينة " محافظة " رفح الفلسطينية الواقعة على الحدود المصرية مباشرة ً .. هكذا بالأمس خرجو يهتفون ويصرخون ، تزغرد النساء كأنها جنازة شهيد ، وتقرع الطبول كأنه ميعاد حرب الإنتصار ، في غضون هزيمتنا الممتدة على أضلع التاريخ كوشاح أسود خرجت ثلة مستفيدة من هذا كله ، سياسا ً واقتصاديا وكذلك اجتماعيا مع مراعاة التفاوت النسبي في ذلك .. إلا أن الشعوب أيضا تشارك في صنع العتمة ، إنني أحييك على هذا الطرح الذي برهن بنفسه أمام عقلي وعيوني أنه في موضوعه ..

عسانا لا نذوبُ من المأسي ، عسى الله يرفع عنا البلاء .

اشرف نبوي
02-02-2010, 11:41 AM
اختنا زهراء المقدسيه

معك انا لا ينبغي ان نعفي الشعوب

لكن وكما ذكرت هم مساكين عدموا الفرح ردحا طويلا من الزمن

مشتاقون لاي نسمه فرح تهب علي القلوب

ونحن عندما نكتب نحاول دق نقوس يجعل الجميع يستقيظ من وهم الفرح

ويبحثوا عن فرح حقيقي يعيد لامتنا البسمه التي تنبع من القلوب

تحياتي

اشرف نبوي

اشرف نبوي
02-02-2010, 11:46 AM
أمال عواد

من زمن ونحن نعيش في فوضه خلقها اعدائنا واستمرئنا العيش فيها

والمنتفعين من غفوتنا يساعدونا علي الاستمرار هكذا

واجب كل مثقف واع ان يحاول ايقاظ من حوله ودق الناقوس

يجب علينا ان نوضح اننا بحاجه لمشروع نهضوي كبير
علي مستوي العمل والجهد والاخلاق والمثابره والاخلاص لتنهض امتنا

فرغم الاهميه النسبيه لهذا الفوز الا اننا بحاجه لانتصار علي كسلنا وتواكلنا وآفاتنا

شكرا لحرفك

اشرف نبوي

اشرف نبوي
02-02-2010, 11:48 AM
استاذ عبد الله المحمدي

شهادتك وسام اضعه علي صدري

خاصة وهو من قلم محترم وعقل واع وفكر راق

خالص مودتي

اشرف نبوي

اشرف نبوي
02-02-2010, 11:50 AM
هشام عزاس

قلت فابلغت كعادتك

ما اجمل احرفك (من واجبنا نحن كأصحاب أقلام أن نحاول أن نجد صياغة جديدة و أن نخرج من معمعة الواصفين و ندخل زمرة المصلحين ، و هذا طبعا لن ينتج إلاّ بعد أن تتضح الرؤية من كل الزوايا و بعد أن يصدق المخلصين في ايجاد أرضية للبناء و ليس للهدم )


كل التحيه لقلمك الراق

اشرف نبوي

اشرف نبوي
02-02-2010, 11:53 AM
حسين عطاالله الجزار

تحيه عطره لك ولاحرفك ايها الجميل

حين يأتي الحرف الصادق ممن عايشه عن قرب وحين يكون الكتوي بنار غفلتنا ه من يكتب

تكون الكلمات متعملقه بصدق

شكرا لاحرفك

تحياتي

اشرف نبوي

اشرف نبوي
03-02-2010, 11:24 AM
جلال الصقر

صدقت

ربنا يعيننا جميعا علي محاوله تجاوز عثراتنا، رغم كثرتها

وان دوما متفاءل لاني اري ضوء في نهاية النفق

واري مثقفين واعيين لما يحدث واقلام تحاول الاصلاح ما استطاعت

تقبل تحياتي

اشرف نبوي

نداء غريب صبري
29-10-2013, 12:27 AM
حتى لو تعلمنا صناعة الفرح فإننا لن نتمكن من صناعته
لأن كل الظروزف المحيطة تمنع ذلك وليس عدم معرفتنا فقط

نحن أمة مات الفرح عنها يوم أدارت ظهرها للقرآن الكريم وجعلت هديها فيما يرى أعداؤه

موضوع مهم أخي

شكرا لك

بوركت

ربيحة الرفاعي
04-12-2013, 11:20 PM
ولعل المراقب لحال الأمه يلحظ كثرة مظاهر الأحتفالات ومحاولات صنع حالة فرح سواء من الشعوب أو حتي من الحكومات التي تحاول من خلال تلك الحيله المشاركه في عملية التعتيم والتمويه دون أن تدري إنها تؤسس لبركان قد يثور في أي لحظه ويخرج عن السيطره إذا ما تسارعت وتيره تلك المبالغات في خلق حالة فرح خوائيه تخلوا من المضمون وتعتمد بشكل مباشر علي مهارة صانعيها من الدجالين والمنتفعين ،

بأكثر الأساليب سذاجة نحاول الفرار من أحزاننا، وبأكثرها انزلاقا في منحدرات الدمار نقع في مكائد تتحاك لنا بها
وبمهارة وضعت يدك على الورم، فهل من علاج؟

فكر نيّر وقراءة ذكية للمشهد

دمت مبدعنا بخير

تحاياي