المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سَأَمشي على الرَّمْلِ حتَّى تَرى



أحمد وليد زيادة
10-02-2010, 08:34 AM
هَرَفْتَ ظَنِيناً خلفَ قلبِيَ في شِعْرِي=لِيَعْذُرْكَ قلبي -إن أسأتَ ولا تدري-
وكُنْتَ رَضِيَّاً عن عَمُودٍ أُقيمُهُ=فَمَالَكَ لا ترضى عن الأسهَلِ-الحُرَّ-
هفا بِكَ جَهْلٌ لازدرائي تَكَبُّراً=ألا خابَ مَنْ يهفو بِهِ الجَهْلُ للكِبْرِ
تَتَبَّعْ خُطَىً خَلْفِي لِتُبْصِرَ خَلْفَها=نُجُومَ شَمالٍ تَسْتَحِثُّكَ للسَّيرِ
فَإِنْ فوقَ رَمْلٍ أو تُرابٍ عَمِيتَها=فَكَيْفَ تَراها فوقَ عارِيَةِ الصَّخْرِ؟!
وإنْ كُنْتَ في حَجْرٍ عنِ العَيْنِ والرُّؤى=فلا تُزْجِ لي الرُّؤيا وعَيْنَيَّ للحَجْرِ
ولا تقصُرِ المَعْنى بِمَا قَدْ عَلِمْتَهُ=لِتَزعُمَ أن معناهُ عبءٌ على الفِكْرِ
فدع عنكَ شِعْراً لستَ بالِغَ مُدَّهُ=فأنْتَ خَلِيَّ الطَّرْفِ والرَّأسِ والصَّدْرِ






سأهرُبُ مِن ظِلِّيَ الآنَ للشَّمسِ
-يسبِقُكَ الظِّلُّ.
هل أتَعَلَّقُ في رَقْصَةِ القَمْحِ..؟
عَلَّ الفَضِيلَة تشفَعُ لي ..
-لن يُفيدُكَ هذا التَّخَفِّي
فوجهُكَ لن يشربَ الحِنطَةَ اليومَ
أو في غَدٍ
أو بُعَيْدَ غَدٍ
سوفَ تبقى على شكلِ فجوةِ صوتٍ نَشَازٍ
وأَسْوَدَ
ما سوفَ يكفي لِمَوتٍ بطيءٍ بِظِلِّكَ
*****
أنتَ كَوَجْهِكَ في نبضَةِ الماءِ بينَ السُّطورِ الأخيرَةِ
هل كُنْتَ تَعْجَبُ مِنْ رَعْشَتِي في الكِنايَةِ
هل صارَعَتْكَ الرُّموزُ لِتَهْرُبَ؟
كانت تَوَدُّ عِناقاً أخيراً لأجلِكَ أنتَ
لِتَفْهَمَ أكثَرَ ممَّا جَهِلْتَ
ولكنَّ ظِلَّكَ يكرَهُ أن تقرأَ النَّصَّ أكثَرَ مِنْ مَرَّةٍ
سوفَ تَرْحَلُ نحوَ البساطَةِ
حَيْثُ النِّهايَةُ تُقْرَأُ مُنْذُ البِدايةِ
*****
يبكي جَريحٌ على الحَرْفِ
ليسَ لَدَيْهِ دَلِيلٌ على أيِّ شيءٍ
-لِيَكرَهَ شيئاً مِنَ الحِبر-
غيرَ التَّعَصُّبِ للأرضِ
أو للسُّلالَةِ في أوَّلِ الموقِعِ الأَدَبِيِّ
ستؤخَذُ مِن تَحتِكَ الأرضُ مِثْلَ بساطٍ رقيقٍ
-هل الآنَ تُبصِرُ خطوي على الرَّملِ؟-
أو..
سوفَ يسقُطُ قلبُكَ ثُمَّ الأنابيبُ
لا شيءَ قد يذكُرُ الجُرحَ ذاكَ المساءَ
-فهل تسمَعُ الآنَ لحنَ الصُّراخِ على الذاهبينَ؟-
أقولُ "ستَسْمَعُ حينَ يعودُ الجَمِيعُ وتُجبِرُكَ الوحدَةُ الضَّيِّقَة"

محمود فرحان حمادي
10-02-2010, 11:43 AM
الشاعر أحمد وليد زيادة
حرف يتبختر في خمائل غناء وارفة
وخيال يميس في عوالم رحيبة
أنيق حتى الثمالة
تحياتي

جهاد إبراهيم درويش
10-02-2010, 01:10 PM
شاعرنا الأغر .. حفظك الله
حياك الله وحيا جبل النار
وحيا أشبالها المرابطين
قصيد عذب وبوح جميل
صور متألقة تنبئ بخيال خصب

بورك قلمك
ودمت كجبال النار في ألق

تقبل مودتي
جهاد درويش

أحمد وليد زيادة
11-02-2010, 10:58 AM
الشاعر أحمد وليد زيادة
حرف يتبختر في خمائل غناء وارفة
وخيال يميس في عوالم رحيبة
أنيق حتى الثمالة
تحياتي

أخي الكريم محمود فرحان حمادي

أشكر لك هذا العبق

وكم أنا ممتن لفيضك

كن كما كتحب

محبتي

أحمد وليد زيادة
11-02-2010, 11:02 AM
شاعرنا الأغر .. حفظك الله
حياك الله وحيا جبل النار
وحيا أشبالها المرابطين
قصيد عذب وبوح جميل
صور متألقة تنبئ بخيال خصب

بورك قلمك
ودمت كجبال النار في ألق

تقبل مودتي
جهاد درويش


أخي الكريم جهاد درويش



ولك كل المودة

و للتراب الذي يحملك أينما كنت

و(جبل النار)تردُّ لك التحية


كن بخير

أخوك

عاطف الجندى
11-02-2010, 11:27 AM
الشاعر الجميل أحمد
تحية اقدير لشعرك الجميل
خالص الود
أخوك

أحمد وليد زيادة
14-02-2010, 08:51 AM
الشاعر الجميل أحمد
تحية اقدير لشعرك الجميل
خالص الود
أخوك

أهلاً بوجودك أخي الكبير عاطف الجندي

يشرفني حرفك الناصع

مودتي وتحاياي

د. سمير العمري
11-07-2014, 01:00 AM
كنت دوما أراك شاعرا قادرا على رسم الصورة الإبداعية في النصوص.

هنا كأني بك تتأبط رأيا فيه من التطرف ما فيه ، وأشعر أن ثمة ما قادك لهذا الرأي المتطرف في الشعر ، ولكن لا يصح قط أن يواجه تطرف الإفراط بتطرف التفريط ، وشعر السطر جميل وله نكهته الإبداعية ، ولكن الشطط في الصورة وفي اللفظ وفي الغموض والتهاويم لا يجعل من الشاعر عبقريا.

وأنت هنا أتيت بشعر بيت رائع وشعر سطر أروع خلا ما جاء على غير معنى محدد أو بيان واضح فهذا يكون عادة أقرب للهذيان لا يلتفت إليه أكثر الناس.

أعلم أنني شغلني مضمون نصك عن الحديث عن جمالياته ولكني أحبك وأحب لك الخير ورأيت أن أنصحك صادقا كي لا تفقد بوصلة الإبداع.

تقديري