المنام

[فاطمه عبد القادر]

هل تتشاءم من أحلامك (أي ما تراه في منامك )؟؟؟


هل تتفاءل بها ؟؟؟


هل تمرّ عليك النهارات المظلمة الحواشي بسببها ؟؟


هل ينتابك الرّعب؟ أو يدقّ قلبك من خوف منتظر ؟؟


هل تسعى خلف المفسّرين ؟


هل تلج المكتبات باحثاً عن ابن سيرين؟؟


هل تبحث جاهداً في الشّبكة العنكبوتيه ؟؟


هل تتصل بالشيوخ عبر الهاتف ؟؟


هل تصدّقين عزيزتي أن إنجاب الصبيّ في المنام مصيبة؟؟ وإنجاب البنت رزقة؟


والحمل همْ ؟


والحصان خطيب ؟


والبكاء فرج ؟


وقلع الضرس موت حبيب ؟


والسفر موتٌ لك ؟


وصعود السلالم علوّ وارتقاء ؟


ونزولها هبوط وأفول ؟


والموت حياة جديدة؟


وكثيرٌ جداً


إن كنت عزيزي القارئ من هؤلاء

فلا تتعب نفسك,,, فالأحلام والمنام


لا شيء


فما الأماكن,,والأشخاص,, والأشياء


وما المخاوف,, والرغبات التي تحسّها


إلا أمور تأتيك من الحياة نفسها ,,ومن خيالك نفسه


أمورٌ تترسّب في قاع الدّماغ كما تترسّب الرّمال في قاع البحر


يمنعها عقلك الواعي عن الظهور, فتختبئ في ما يسمّى بالعقل الباطن


راكدة,,, مستكينة,,, صامتة


حتى لا يكاد عقلك الواعي أن يدركها


وعندما ينام عقلك الواعي ,,تنهض هذه الأمور ,,وتفور


ولا يمنعها مانع


ثم تمرّ أمام المرآة الرّاقدة تحت جفنيك المطبقتين


فتراها مشوّهة أحيانا,, وأكثر وضوحا أحيانا أخرى


وهذا هو المنام !!!!!


ولا دخل له بما سيحدث في الغيب ,,أو الغد,, أو المستقبل


الله عزّت قدرته لا يعطي سر الغيب لأحد !!لا باليقظة ولا بالمنام


وإذا ما توقّع الإنسان أموراً تخصّ المستقبل ,,فلا يكون إلا رؤى قد بنيت على وقائع حقيقية ,,وليس على منام


ولا يستطيع أي أحد أن يقول, أنّ الأحاسيس بالمنام ليست أشدّ ضراوة من الأحاسيس في اليقظة


فهي شرسة ضارية لدرجة لا تطاق فعلاً!!


ولا نستطيع أن ننكر أنّ المنام يريك قدراتك وأحاسيسك ومخاوفك ورغباتك رؤية العين المجرّدة تقريبا ,,وهي أشياء لا يمكنك أن تراها في اليقظة


لذا يحدث التوازن المنشود في نفسك وبها تستطيع أن تلمس كل ما خفي عليك بسبب ضجة الحياة وصخبها , فتتعرّف إليها, وتجسّها, وتفهم أبعادها وخطورتها أو أهميّتها


وإن لاحظت أنّه قد حدث منها شيء بعد حين


فلا تقل تفسّر حلمي


بل قل


أنا استشعرت ذلك


فما هو رأي الأصدقاء الكرام؟؟؟؟



ماسة

[ثائر الحيالي]

هل تتشاءم من أحلامك (أي ما تراه في منامك )؟؟؟




هل تتفاءل بها ؟؟؟


هل تمرّ عليك النهارات المظلمة الحواشي بسببها ؟؟


هل ينتابك الرّعب؟ أو يدقّ قلبك من خوف منتظر ؟؟


هل تسعى خلف المفسّرين ؟


هل تلج المكتبات باحثاً عن ابن سيرين؟؟


هل تبحث جاهداً في الشّبكة العنكبوتيه ؟؟


هل تتصل بالشيوخ عبر الهاتف ؟؟


هل تصدّقين عزيزتي أن إنجاب الصبيّ في المنام مصيبة؟؟ وإنجاب البنت رزقة؟


والحمل همْ ؟


والحصان خطيب ؟


والبكاء فرج ؟


وقلع الضرس موت حبيب ؟


والسفر موتٌ لك ؟


وصعود السلالم علوّ وارتقاء ؟


ونزولها هبوط وأفول ؟


والموت حياة جديدة؟


وكثيرٌ جداً


إن كنت عزيزي القارئ من هؤلاء


فلا تتعب نفسك,,, فالأحلام والمنام


لا شيء


فما الأماكن,,والأشخاص,, والأشياء


وما المخاوف,, والرغبات التي تحسّها


إلا أمور تأتيك من الحياة نفسها ,,ومن خيالك نفسه


أمورٌ تترسّب في قاع الدّماغ كما تترسّب الرّمال في قاع البحر


يمنعها عقلك الواعي عن الظهور, فتختبئ في ما يسمّى بالعقل الباطن


راكدة,,, مستكينة,,, صامتة


حتى لا يكاد عقلك الواعي أن يدركها


وعندما ينام عقلك الواعي ,,تنهض هذه الأمور ,,وتفور


ولا يمنعها مانع


ثم تمرّ أمام المرآة الرّاقدة تحت جفنيك المطبقتين


فتراها مشوّهة أحيانا,, وأكثر وضوحا أحيانا أخرى


وهذا هو المنام !!!!!


ولا دخل له بما سيحدث في الغيب ,,أو الغد,, أو المستقبل


الله عزّت قدرته لا يعطي سر الغيب لأحد !!لا باليقظة ولا بالمنام


وإذا ما توقّع الإنسان أموراً تخصّ المستقبل ,,فلا يكون إلا رؤى قد بنيت على وقائع حقيقية ,,وليس على منام


ولا يستطيع أي أحد أن يقول, أنّ الأحاسيس بالمنام ليست أشدّ ضراوة من الأحاسيس في اليقظة


فهي شرسة ضارية لدرجة لا تطاق فعلاً!!


ولا نستطيع أن ننكر أنّ المنام يريك قدراتك وأحاسيسك ومخاوفك ورغباتك رؤية العين المجرّدة تقريبا ,,وهي أشياء لا يمكنك أن تراها في اليقظة


لذا يحدث التوازن المنشود في نفسك وبها تستطيع أن تلمس كل ما خفي عليك بسبب ضجة الحياة وصخبها , فتتعرّف إليها, وتجسّها, وتفهم أبعادها وخطورتها أو أهميّتها


وإن لاحظت أنّه قد حدث منها شيء بعد حين


فلا تقل تفسّر حلمي


بل قل


أنا استشعرت ذلك


فما هو رأي الأصدقاء الكرام؟؟؟؟




ماسة



الأستاذة فاطمة عبد القادر


موضوع شيق ..واختيار موفق لأبداء الآراء..


وفق ما أعرف ..أن ما نراه في المنام ينقسم الى شعبتين..


الرؤيا..وهي صور مباركة وهي جزء من اجزاء النبوة..


والحلم..واضغاث الأحلام ما يتركه الشيطان من تاثير على مداركنا الواعية نهارا ً..والمنغمسة


في ما ذهبت اليه حين ينتقل الانسان الى برزخ آخر عند المنام..

وهذا الموضوع يمكن الأفاضة في مشاربه بلا حدود..


وعذرا ً..فهذا هو متواضع رأيي في جميل ما كتبت ..وسبحان من جعل فوق كل ذي علم عليم



مبارك لك هذا الاختيار..


سلمت..وسلم مدادك



محبتي ماسة

[زهراء المقدسية]

العزيزة الماسة
تنويع جميل أشكرك

لا نستطيع أن ننكر أن هناك أنواعا مختلفة من الأحلام
منها الرؤيا من الله والرؤيا من الشيطان وما يخزنه العقل الباطن
وهو ما يحدث به الإنسان نفسه ولا يظهره لغيره

واسلامنا العظيم وضح لنا كيف نتعامل مع الأحلام على اختلافها
ففي الحديث عن الرسول الكريم:
الرؤيا الصالحة من الله والحلُم من الشيطان
فمن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره

أما التهويل في موضوع الأحلام والذهاب للمفسرين فهذا عن نفسي لا أحبذه
ولا أحب المبالغة فيه وكما قلت الأمر بيد الله ولا يطلع على الغيب سواه


بوركت جهودك عزيزتي ودام عطاؤك
مودتي

[فدوى يومة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة ماسة موضوع اكثر من رائع
فما الأماكن,,والأشخاص,, والأشياء


وما المخاوف,, والرغبات التي تحسّها


إلا أمور تأتيك من الحياة نفسها ,,ومن خيالك نفسه


أمورٌ تترسّب في قاع الدّماغ كما تترسّب الرّمال في قاع البحر


يمنعها عقلك الواعي عن الظهور, فتختبئ في ما يسمّى بالعقل الباطن


راكدة,,, مستكينة,,, صامتة


حتى لا يكاد عقلك الواعي أن يدركها


وعندما ينام عقلك الواعي ,,تنهض هذه الأمور ,,وتفور


ولا يمنعها مانع


ثم تمرّ أمام المرآة الرّاقدة تحت جفنيك المطبقتين


فتراها مشوّهة أحيانا,, وأكثر وضوحا أحيانا أخرى


وهذا هو المنام !!!!!

وهذا الشرح هنا منطقي إذ يقوم بتفسير ما يقع وفي الواقع ليس لي دراية بموضوع الأحلام فأحيانا استيقظ صباحا على غير عادتي فالصق بالأحلام خيبة أمل الصباح وأحيانا أحس بانقباض اثر حلم علقت بعض ملامحه بذاكرتي بعد استيقاظي غير ان في الغالب ما ينسيني الصباح مخاوف الليل اما الرؤى فهي بحسب اعتقادي علامات يضعها الله في طريق عباده للاتعاظ ربما ...
صدقا اسعدني ان اقف هنا على بعض ما خفي عني
فاطمة العزيزة بارك ربي فيك

[فاطمه عبد القادر]

[quote=ثائر الحيالي;492131]
الأستاذة فاطمة عبد القادر





موضوع شيق ..واختيار موفق لأبداء الآراء..


وفق ما أعرف ..أن ما نراه في المنام ينقسم الى شعبتين..


الرؤيا..وهي صور مباركة وهي جزء من اجزاء النبوة..


والحلم..واضغاث الأحلام ما يتركه الشيطان من تاثير على مداركنا الواعية نهارا ً..والمنغمسة


في ما ذهبت اليه حين ينتقل الانسان الى برزخ آخر عند المنام..


وهذا الموضوع يمكن الأفاضة في مشاربه بلا حدود..


وعذرا ً..فهذا هو متواضع رأيي في جميل ما كتبت ..وسبحان من جعل فوق كل ذي علم عليم



مبارك لك هذا الاختيار..


سلمت..وسلم مدادك




محبتي ماسة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك أيها العزيز ثائر على تجاوبك مع النص
وأشكر لك ردك ورأيك
أنت إذا تعتقد ان الإنسان ينتقل إلى برزخ آخر وقت النوم,, كما تعتقد أن هناك رؤيا مباركة وهي من النبوة ,,وأخرى أضغاث أحلام وهي من الشيطان !!
أشكر رأيك وجهدك مرة أخرى
لقد سعدت بذلك
وأنا بصدق وفضول أحب أن أسمع كل الآراء
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

العزيزة الماسة
تنويع جميل أشكرك

لا نستطيع أن ننكر أن هناك أنواعا مختلفة من الأحلام
منها الرؤيا من الله والرؤيا من الشيطان وما يخزنه العقل الباطن
وهو ما يحدث به الإنسان نفسه ولا يظهره لغيره

واسلامنا العظيم وضح لنا كيف نتعامل مع الأحلام على اختلافها
ففي الحديث عن الرسول الكريم:
الرؤيا الصالحة من الله والحلُم من الشيطان
فمن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره

أما التهويل في موضوع الأحلام والذهاب للمفسرين فهذا عن نفسي لا أحبذه
ولا أحب المبالغة فيه وكما قلت الأمر بيد الله ولا يطلع على الغيب سواه


بوركت جهودك عزيزتي ودام عطاؤك
مودتي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لك عزيزتي زهراء
جميل ما قلته
( التهويل في موضوع الأحلام والذهاب للمفسرين فهذا عن نفسي لا أحبذه
ولا أحب المبالغة فيه وكما قلت الأمر بيد الله ولا يطلع على الغيب سواه)
هناك من يقلقهم جدا موضوع الأحلام هذه وبعد قليل سيتركون الدنيا وما فيها من وقائع مهمة وغير مهمة ويبنون ويهدمون حسب مناماتهم
كان رأيك كرأي الأخ ثائر تماما أي الرؤيا من الله والحلم من الشيطان
طبعا هذا صحيح تماما
ولكن هل الرؤيا تأتي الناس العاديين ؟؟ام هي للأنبياء ,,والصالحين ؟؟
شكرا زهراء دمت بكل خير وعطاء
ماسة

[أماني عواد]

فاطمة عبد القادر

اذكر انني في صغري كنت اقاوم الحلم بالارق , لكنني بعد اعياء انام فيتغلب هو علي , جربت الخبزة تحت الوسادة كما اوهمتني امي فتغلب ايضا علي
الى ان سمعت ان الاحلام هي حصيد افكارنا/هواجسنا/امنياتنا /ومخاوفنا اليومية
فاحتلت على الاحلام باستحضار كل ذلك قبل النوم لاجد لها مبررا حين تداهمني فلا اخافها

بالرغم من ذلك قد اعادني النص لذالك الخوف
سلم لنا بنضك

[فاطمه عبد القادر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة ماسة موضوع اكثر من رائع

وهذا الشرح هنا منطقي إذ يقوم بتفسير ما يقع وفي الواقع ليس لي دراية بموضوع الأحلام فأحيانا استيقظ صباحا على غير عادتي فالصق بالأحلام خيبة أمل الصباح وأحيانا أحس بانقباض اثر حلم علقت بعض ملامحه بذاكرتي بعد استيقاظي غير ان في الغالب ما ينسيني الصباح مخاوف الليل اما الرؤى فهي بحسب اعتقادي علامات يضعها الله في طريق عباده للاتعاظ ربما ...
صدقا اسعدني ان اقف هنا على بعض ما خفي عني
فاطمة العزيزة بارك ربي فيك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا أيتها العزيزة فدوى على مرورك الكريم وتفاعلك مع النص
يحب الإنسان أن يسمع أفكاره ومعتقداته تتكلم
هذا في الحقيقة ما أردت قوله أيتها الصديقة
أنا أستغرب من الذي يقيم وزنا كبيرا لتفسيرات حلمه ,,وهناك الكثير الكثير ممن يفعل هذا,, وعبثا تحاولين التخفيف عنهم وإبعادهم عن هموم أحلامهم ,,وانتظار مآسيها أو أفراحها دون جدوى
أوهامهم هذة تحيل حياتهم لقالب من جليد
أما الرؤى ,,,فهي نادرة الحدوث على ما أعتقد
شكرا لك فدوى
شكرا لرأيك ,,سعدت به
ماسة

[عبد الرحمن الكرد]

القديره فاطمه
موضوع جدير بالمطالعه
الاحلام ما هي الا تنفيس مالا نستطيع تحقيقه
في الواقع
تحياتي لافكارك المتجدده

[فاطمه عبد القادر]

فاطمة عبد القادر

اذكر انني في صغري كنت اقاوم الحلم بالارق , لكنني بعد اعياء انام فيتغلب هو علي , جربت الخبزة تحت الوسادة كما اوهمتني امي فتغلب ايضا علي
الى ان سمعت ان الاحلام هي حصيد افكارنا/هواجسنا/امنياتنا /ومخاوفنا اليومية
فاحتلت على الاحلام باستحضار كل ذلك قبل النوم لاجد لها مبررا حين تداهمني فلا اخافها

بالرغم من ذلك قد اعادني النص لذالك الخوف
سلم لنا بنضك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تذكري ذلك الخوف ولا تعودي إليه /كما يقول المثل العامّي (ينذكر ولا ينعاد)ولا أدري إن كنتم تقولونه هكذا !!
هذا يعني انك كنت تعانين من المنام كثيرا,, ووضع قطعة الخبز تحت المخدّة أمرٌ مضحك ,,وكذلك وضع السكين أو المقص ,,وكل ذلك اختراعات الجدّات , وجداتهم بلا ريب ,,ليشعر الخائف بالإطمئنان .
أمور نفسية محضة,, ولا بأس بها على ما أعتقد .المهم,,, هو النتيجة المرجوّة
الى ان سمعت ان الاحلام هي حصيد افكارنا/هواجسنا/امنياتنا /ومخاوفنا اليومية
فاحتلت على الاحلام باستحضار كل ذلك قبل النوم لاجد لها مبررا حين تداهمني فلا اخافها
هذه هي الحقيقة بعينها ,,وقد أفادتك بالتخلص من خوفك من أحلامك
أماني عواد
أشكر لك حضورك الغالي ,وتفاعلك مع النص,, لقد فهمت موقفك ورأيك تماما .
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

القديره فاطمه
موضوع جدير بالمطالعه
الاحلام ما هي الا تنفيس مالا نستطيع تحقيقه
في الواقع
تحياتي لافكارك المتجدده


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لك مرورك أيها العزيز الفاضل عبد الرحمن
الأحلام برأيك إذا هي تنفيس ما لا نستطيع تحقيقه في الواقع
وجهة نظر تستحق الوقوف عندها
ما لا يقدر المرؤ على تحقيقه في الواقع يحققه في المنام !!!
حاولت أن أتذكر الأمور التي كنت أتمنى تحقيقها ,,وحاولت أن أتذكر إذا ما حققت ذلك بالمنام
وجدت ذلك صحيحا إلى حد ما
ولكن كان الحلم ينتهي بأمر أخافه,, ولا أريده أن يكون ,,وهي سلبيات ستقع !!!إن شئت ذلك أم أبيت
فيصيبني حزن عظيم بالمنام طبعا ,,وأعتبرها من التحذير
معك حق أخي عبد الرحمن شكرا لك
ماسة

[هشام عزاس]

المورقة / فاطمة عبد القادر

هي أحلام فقط و لها تفسيرها العلمي و لعلك تعلمين أن أطول حلم لا يدوم أكثر من سبع ثوان ، قد تكون تنفيسا لنا و قد تعكس ما نفكر فيه أو ما يمر خلال يومنا ، و لبعضها تفسيراتها .
فتفسير الأحلام موجود حقا ، و لكن السعي الحثيث وراء التفسير و اسقاطه على ظروفنا يحتاج لوقفة تأملية كهذه التي بين أيدينا ، فماذا نستفيد من وراء تفسير أحلامنا ؟؟؟ و هل هو يحقق بعض التوازن النفسي بداخلنا ؟؟؟ أو أنه لا يعدو مجرد باب من أبواب المعرفة التي يقودنا نحوها الفضول ؟؟؟ .

موضوعك مهم و تساؤلاتك مشروعة ، و لكن نحن نقر بالرؤيا لأنها صادقة ، و أنا شخصيا و خصوصا في صغري كنت أرى أحلاما تتحقق فورا أمام عيني ، و أقول يا الله لقد مر بي هذا الحدث سابقا و لكنه كان حلما !!!

نتمنى التفاعل أكثر في الموضوع لنعرف حقيقة الحلم و هل السعي وراء التفسير له جدوى نفسية و حقيقية ، أم يظل فقط تفسير لإرضاء الفضول ؟؟؟

تحيتي لك ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

[فاطمه عبد القادر]

المورقة / فاطمة عبد القادر

هي أحلام فقط و لها تفسيرها العلمي و لعلك تعلمين أن أطول حلم لا يدوم أكثر من سبع ثوان ، قد تكون تنفيسا لنا و قد تعكس ما نفكر فيه أو ما يمر خلال يومنا ، و لبعضها تفسيراتها .
فتفسير الأحلام موجود حقا ، و لكن السعي الحثيث وراء التفسير و اسقاطه على ظروفنا يحتاج لوقفة تأملية كهذه التي بين أيدينا ، فماذا نستفيد من وراء تفسير أحلامنا ؟؟؟ و هل هو يحقق بعض التوازن النفسي بداخلنا ؟؟؟ أو أنه لا يعدو مجرد باب من أبواب المعرفة التي يقودنا نحوها الفضول ؟؟؟ .

موضوعك مهم و تساؤلاتك مشروعة ، و لكن نحن نقر بالرؤيا لأنها صادقة ، و أنا شخصيا و خصوصا في صغري كنت أرى أحلاما تتحقق فورا أمام عيني ، و أقول يا الله لقد مر بي هذا الحدث سابقا و لكنه كان حلما !!!

نتمنى التفاعل أكثر في الموضوع لنعرف حقيقة الحلم و هل السعي وراء التفسير له جدوى نفسية و حقيقية ، أم يظل فقط تفسير لإرضاء الفضول ؟؟؟

تحيتي لك ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكر لك هذا المرور الكريم أخي هشام وهذا التفاعل
نعم,, أعلم أن الحلم ثواني معدودة ,,وقد استغربت ذلك أول مرة عرفت,, وكان ذلك من سنين طويلة ,,إذ كنت أعتقد أن منامي ساعات طويلة .
الرؤيا ,,,أُقرُّ بها أنا أيضا,, مع أنني لا أتذكر أنني خبرتها يوما ,,ولكني أعتقد أن هناك من يراها ,,
ولا أدري أي مواصفات لدى من يراها

أنا شخصيا و خصوصا في صغري كنت أرى أحلاما تتحقق فورا أمام عيني ، و أقول يا الله لقد مر بي هذا الحدث سابقا و لكنه كان حلما !!!
هل تقصد أن هذه هي الرؤيا ؟؟؟
في الحقيقة ليس عندي إجابة ,,فأنا لا أعلم ما هي الرؤيا.
هناك من يقول أن الرؤيا هي رؤية الأنبياء الملائكة أو الجنة أو الصديقيين.
أما لو كان السعي وراء التفسير من باب الفضول فلا بأس ,
هناك من يسعى لأنه يعتقد أن أحلامه تنبئه بالغيب وما سيحدث بالمستقبل ,لذا يكون متجمدا من الخوف تشاؤما ,,أو منشرح الصدر,, منتظرا حدث عظيم
هذا لا أعتقد به إطلاقا
أما من يتحقق منامه فورا كما حدث معك كثيرا في صغرك !!ربما قلت أنا عنه ذكاء !!ربما كان قوة خارقة ,,وهذا جائز ربما كانت الحاسة التي لا أعرف لها رقما وهذا أيضا جائز !!

شكرا لك أخي
دمت بكل خير
ماسة