خالد عمر بن سميدع
18-02-2004, 10:30 PM
كعادتي لا أكتب قصائداً إلا ويشوبها العديد والعديد من المخاطر على اللغة والشعر ...
ولأهمية هذه القصيدة عندي اعرضها بين ايديكم جميعاً لعلها تنال علاجاً مناسباً لها يخرجها من حالة الخطر التي هي فيه ...
يا أيها المتعوس صبراً تلتقي = وعداً لربك بادياً منصورا
لا زال دأبك في النقاش تخالف = لله للإيمان والدستورا
قد حُدْتَ عن نهج الرسول جميعه = وغدوت فيه مكذباً مكسورا
ولقد غدوت لسوء حالك احمقٌ = تمضي به أحلامه وتثورا
وغدوت كالمجنون كل ظنونهِ = أن الذي سيقوله المأثورا
لم نلتقي فيك الحديث وإنما = كل الذي قد قلته منكورا
قلت الدليل من الصحيح فنلتقي = كل الصحيح مبرئً وطهورا
لم تلتقي كتب الصحيح مزوِرٌ = من مثلكم وكذلك التفسيرَ
ولكون ربي قد تعهد حفظها = آي الكتاب لزدتها تزويرا
أدخلت نفسك في مصادمة الألي = عرفوا كتاب الله والتفسيرا
عرفوا بأن الحق خلف محمد = وسواه يدعوا غيره لثبورا
وكذبت ثم كذبت يومك كله = فكذلك الشيطان كان جهورا
وزعمت انك فاهم متيقن = لكن مثلك فاشلاً مغرورا
لا تحسبن بأن مثلك فاهمٌ = بل إن مثلك كاذباً طرطورا
فسلام ربي والصلاة لآله = ولآل أحمد هاديا ومنيرا
إن كنتُ خصم المشركين فإنني = فرحاً بذلك باسماً مسرورا
تعساً لخصم ليس يحسب دينه = من غير شرك نافعاً وبصيرا
فتراه يمدح عابدٌ لمقابرٍ = " أحسنت صنعاً أنني مسرورا"
وتراه يصرخ في المريد بقوله = هون عليك فإن ذاك يسيرا
الحمدُ لله الذي من فضله = صان البلاد بأمة التفسيرا
وغدت فلول العاصيين لسانها = تُجتز في الأكوان بالتشهيرا
هم أمة خلف اليهود طريقها = ومسارها كذب مع التحقيرا
لا يعرفون من التدين أصله = يمضون عنه تجنباً ونفورا
في شرعهم لابد من متزندق = كذباً يمد من الخيال بحورا
فيحول الدين القويم بزيفه = شركٌ يسود ويعبدون قبورا
لا يعبد الرحمن إلا مشركاً = وتراه يعلو قلبه التوقيرا
فيخادعوا رب العباد وإنهم = في درب إبليس اللعين صقورا
لا زال أكبرهم يخالف نهجه = درب الرسول فطبعه التغييرا
متعذرين بأنهم آل النبي = بيت النبوة ليس فيه كفورا
نهجي هو نهج الرسول وآله = وطريقنا دوما بهم معمورا
متمسكٌ بشريعتي وهويتي = لا اتبع الزنديق والمسحورا
وموحد الرحمن تلك عبادتي = وأكرر الإذكار و التكبيرا
لا أتبع الزنديق في إشراكه = فالشر فيه مؤكداً مسطورا
ومحارب لرجال كل خرافةٍ = جعلوا العبادة رقصة وسرورا
يا أمة الإسلام تلكم طغمة = الشر في أقوالهم منشورا
لا تتبعوا في الدين ما يروونه = فهو المخالف ديننا المأثورا
ما صح عن جد الحسين صنيعهم = بل صح عن ابليس والمخمورا
ومصادر التوحيد كانت عندهم = من قول زنديق له جمهورا
وإذا كذبت على إلهك عندهم = لم يلق قولك حينذاك نفورا
فهم الذين عن الصلاة ترفعوا = قالوا كفانا ربنا التكبيرا
وحروبهم لله تقصر إنما = في أهله حرب تزيد شرورا
يا من تسائل عن عبادة أحمدٍ = بتتابع صرنا إليك سفيرا
وإذا التعبد زاغ عن نهج النبي = ما ذا يفيد لعابدٍ تكبيرا؟
ما خانه التعبير لكن الذي = قد خانه في دينه التفكيرا
هذا مثالٌ في المغالاة التي = صنعت لإبليس اللعين ظهيرا
فالقطب والأوتاد أضحى شأنهم = عند الغلاة مراتب التكبيرا
والغوث والأبدال أضحى قسمهم = في ملك ربي باديا مشهورا
لو ضاق إزار لهم ضاقت لنا = أرزاقنا و وتبدل التكويرا
فشيوخهم شيخاً يبول بنفسه = ويقول طهرٌ جارياً وغديرا
ومثيلهُ يرتاد بيت رذيلة = ويداعب الشمطاء كالخنزيرا
عن نفسه أخذ الحديث بزعمه = في يقظةٍ ملكٌ أتاه بشيرا
يُسرى به لله دون تكلفٍ = وبأمره من مات عاد صغيرا
تيجانهم زنديق يزعم أنه = عن ربه أخذ الحديث بصيرا
فصلاة فاتحه توازن عندهم = كل الكتاب بل الكتاب حقيرا
ومريدهم مثل الحمار لأنهُ = مهما يزيدوا زادهم توقيرا
يمضي لشيخ زانيٌ بنسائه = فيقول يصعب عندك التفسيرا
أمضي ولا تسل الشيوخ فإنهُ = الكفر كل الكفر في التفكيرا
وتراه يقبل فعلهم بتوددٍ = فمن المحال بأن يكون بصيرا
نسي الكتاب فقولهم سندٌ لهُ = يمضي كما شاءوا له التعبيرا
إن خالف القرآن قول شيوخه = فالحق في أثر الشيوخ منيرا
مع شكري وتقديري لكل من سيساهم في علاجها " أخوكم مغترب قديم " .
:011:
ولأهمية هذه القصيدة عندي اعرضها بين ايديكم جميعاً لعلها تنال علاجاً مناسباً لها يخرجها من حالة الخطر التي هي فيه ...
يا أيها المتعوس صبراً تلتقي = وعداً لربك بادياً منصورا
لا زال دأبك في النقاش تخالف = لله للإيمان والدستورا
قد حُدْتَ عن نهج الرسول جميعه = وغدوت فيه مكذباً مكسورا
ولقد غدوت لسوء حالك احمقٌ = تمضي به أحلامه وتثورا
وغدوت كالمجنون كل ظنونهِ = أن الذي سيقوله المأثورا
لم نلتقي فيك الحديث وإنما = كل الذي قد قلته منكورا
قلت الدليل من الصحيح فنلتقي = كل الصحيح مبرئً وطهورا
لم تلتقي كتب الصحيح مزوِرٌ = من مثلكم وكذلك التفسيرَ
ولكون ربي قد تعهد حفظها = آي الكتاب لزدتها تزويرا
أدخلت نفسك في مصادمة الألي = عرفوا كتاب الله والتفسيرا
عرفوا بأن الحق خلف محمد = وسواه يدعوا غيره لثبورا
وكذبت ثم كذبت يومك كله = فكذلك الشيطان كان جهورا
وزعمت انك فاهم متيقن = لكن مثلك فاشلاً مغرورا
لا تحسبن بأن مثلك فاهمٌ = بل إن مثلك كاذباً طرطورا
فسلام ربي والصلاة لآله = ولآل أحمد هاديا ومنيرا
إن كنتُ خصم المشركين فإنني = فرحاً بذلك باسماً مسرورا
تعساً لخصم ليس يحسب دينه = من غير شرك نافعاً وبصيرا
فتراه يمدح عابدٌ لمقابرٍ = " أحسنت صنعاً أنني مسرورا"
وتراه يصرخ في المريد بقوله = هون عليك فإن ذاك يسيرا
الحمدُ لله الذي من فضله = صان البلاد بأمة التفسيرا
وغدت فلول العاصيين لسانها = تُجتز في الأكوان بالتشهيرا
هم أمة خلف اليهود طريقها = ومسارها كذب مع التحقيرا
لا يعرفون من التدين أصله = يمضون عنه تجنباً ونفورا
في شرعهم لابد من متزندق = كذباً يمد من الخيال بحورا
فيحول الدين القويم بزيفه = شركٌ يسود ويعبدون قبورا
لا يعبد الرحمن إلا مشركاً = وتراه يعلو قلبه التوقيرا
فيخادعوا رب العباد وإنهم = في درب إبليس اللعين صقورا
لا زال أكبرهم يخالف نهجه = درب الرسول فطبعه التغييرا
متعذرين بأنهم آل النبي = بيت النبوة ليس فيه كفورا
نهجي هو نهج الرسول وآله = وطريقنا دوما بهم معمورا
متمسكٌ بشريعتي وهويتي = لا اتبع الزنديق والمسحورا
وموحد الرحمن تلك عبادتي = وأكرر الإذكار و التكبيرا
لا أتبع الزنديق في إشراكه = فالشر فيه مؤكداً مسطورا
ومحارب لرجال كل خرافةٍ = جعلوا العبادة رقصة وسرورا
يا أمة الإسلام تلكم طغمة = الشر في أقوالهم منشورا
لا تتبعوا في الدين ما يروونه = فهو المخالف ديننا المأثورا
ما صح عن جد الحسين صنيعهم = بل صح عن ابليس والمخمورا
ومصادر التوحيد كانت عندهم = من قول زنديق له جمهورا
وإذا كذبت على إلهك عندهم = لم يلق قولك حينذاك نفورا
فهم الذين عن الصلاة ترفعوا = قالوا كفانا ربنا التكبيرا
وحروبهم لله تقصر إنما = في أهله حرب تزيد شرورا
يا من تسائل عن عبادة أحمدٍ = بتتابع صرنا إليك سفيرا
وإذا التعبد زاغ عن نهج النبي = ما ذا يفيد لعابدٍ تكبيرا؟
ما خانه التعبير لكن الذي = قد خانه في دينه التفكيرا
هذا مثالٌ في المغالاة التي = صنعت لإبليس اللعين ظهيرا
فالقطب والأوتاد أضحى شأنهم = عند الغلاة مراتب التكبيرا
والغوث والأبدال أضحى قسمهم = في ملك ربي باديا مشهورا
لو ضاق إزار لهم ضاقت لنا = أرزاقنا و وتبدل التكويرا
فشيوخهم شيخاً يبول بنفسه = ويقول طهرٌ جارياً وغديرا
ومثيلهُ يرتاد بيت رذيلة = ويداعب الشمطاء كالخنزيرا
عن نفسه أخذ الحديث بزعمه = في يقظةٍ ملكٌ أتاه بشيرا
يُسرى به لله دون تكلفٍ = وبأمره من مات عاد صغيرا
تيجانهم زنديق يزعم أنه = عن ربه أخذ الحديث بصيرا
فصلاة فاتحه توازن عندهم = كل الكتاب بل الكتاب حقيرا
ومريدهم مثل الحمار لأنهُ = مهما يزيدوا زادهم توقيرا
يمضي لشيخ زانيٌ بنسائه = فيقول يصعب عندك التفسيرا
أمضي ولا تسل الشيوخ فإنهُ = الكفر كل الكفر في التفكيرا
وتراه يقبل فعلهم بتوددٍ = فمن المحال بأن يكون بصيرا
نسي الكتاب فقولهم سندٌ لهُ = يمضي كما شاءوا له التعبيرا
إن خالف القرآن قول شيوخه = فالحق في أثر الشيوخ منيرا
مع شكري وتقديري لكل من سيساهم في علاجها " أخوكم مغترب قديم " .
:011: