ومضات ماسة 76

[فاطمه عبد القادر]

يقولُ الرّجال,,,

حقيقةُ المرأة,, لغزٌ معقّد

ويقولون,,,

لا أحد البتّة,, استطاع أن يكشف كنهه

فهي مخلوقٌ غامض,, لا تفهمه,, ولا تعرف ماذا يريد اليوم! وماذا يريد غداً!!!

وأنا أقول,,,

لمن يهمّه الأمر

*فكّ قيود المرأة الحديديّة القادمة من عالم العادات البالية التي رفضها الدّين,, وما زال

*ألبسها قلادة الأمان ,,وخصوصاً إن كانت أماً

*غض النظرقليلاً عن التغيّرات النفسيّة ,,الناجمة عن التغيّرات الهرمونية المتكرّرة

وانظر بإمعان

سوف ترى تلك الحقيقة المعقدّة,, تظهر أمامك في لحظات

وستعلم

أنّها مثل حقيقتك تماماً

خليطٌ عجيبٌ من كل شيء,, مع اختلاف النّسبة الطبيعية

أي أنّ الفرق بين حقيقة المرأة وحقيقتك

كالفرق بين حقيقتك أنت

وحقيقة أيّ أحد آخر!!!

***

ولكن,, أرجو أن لا تكون شهادتي مجروحة

لكوني امرأة!!!!


:os::os::os:

عندما عرفَ الإنسانُ النارَ لأوّل مرّة

أُعجبَ بها كثيراً!!

وخافَ منها

فجعلَ منها إلهاً,,, وعبدها

وظلّ الإنسان مبهوراً بها!!

يلعبُ بها تارة

ويصلّي لها أخرى

حتى صنع منها أسلحة الدّمار الشامل

وويلٌ للإنسان,, في كلّ مكان,, من أسلحة الدّمار الشامل

ويلٌ له!!!!!!!

أمّا نحن المساكين

فلا خيار لنا!!

وسوف نشعل نارَنا البسيطة البدائيّة

ونلوّحُ بها في وجه الظلام

كي لا تهاجمنا الضباع
:os::os::os:


من حمل وطنه على ظهره

وخبّأ آلامَ شعبه في قلبه

ووضع أحلامَ أمّته في عينيه

وساح في الأرض,,,,

فلا يمكنها أوجاع الغربة

أن تعضّه

أبداً
:os::os::os:
ماسة

[زهراء المقدسية]

يقولُ الرّجال,,,
حقيقةُ المرأة,, لغزٌ معقّد
ويقولون,,,
لا أحد البتّة,, استطاع أن يكشف كنهه
فهي مخلوقٌ غامض,, لا تفهمه,, ولا تعرف ماذا يريد اليوم! وماذا يريد غداً!!!
وأنا أقول,,,
لمن يهمّه الأمر
*فكّ قيود المرأة الحديديّة القادمة من عالم العادات البالية التي رفضها الدّين,, وما زال
*ألبسها قلادة الأمان ,,وخصوصاً إن كانت أماً
*غض النظرقليلاً عن التغيّرات النفسيّة ,,الناجمة عن التغيّرات الهرمونية المتكرّرة
وانظر بإمعان
سوف ترى تلك الحقيقة المعقدّة,, تظهر أمامك في لحظات
وستعلم
أنّها مثل حقيقتك تماماً
خليطٌ عجيبٌ من كل شيء,, مع اختلاف النّسبة الطبيعية
أي أنّ الفرق بين حقيقة المرأة وحقيقتك
كالفرق بين حقيقتك أنت
وحقيقة أيّ أحد آخر!!!

عزيزتي الماسة

على سيرة المرأة لغز
اليوم قرأت عن دراسة قام بها باحثان في جامعة ديوك الأمريكية
أن النشاط يدب في أجزاء معينة من دماغ الرجل لمجرد رؤيته وجه الأنثى
يشغل دماغه ومن ثم يقرر هل تعجبه أم لا

فما بالك لو كانت لغزا كما يقولون ؟؟!!
هنا فليحمد اللهَ معشرُ الرجال
أن أدمغتهم ستكون محفزة دوما للتفكير في حل هذا اللغز


وسوف نشعل نارَنا البسيطة البدائيّة
ونلوّحُ بها في وجه الظلام
كي لا تهاجمنا الضباع
الضباع البشرية يا عزيزتي لن تخيفها
النيران البسيطة البدائية
لأنها ستحرقنا قبل أن نحرقها نحن


من حمل وطنه على ظهره
وخبّأ آلامَ شعبه في قلبه
ووضع أحلامَ أمّته في عينيه
وساح في الأرض,,,,
فلا يمكنها أوجاع الغربة
أن تعضّه

بل أوجاع الغربة ستكون له شعلة الحنين للعودة

وطوبى للغرباء

عزيزتي الألقة دوما فاطمة (الماسة)
أغبط نفسي أنني هنا لأقرأ حرفك الراقي الواعي

دمت بكل خير

[فلسطين أم الرؤى]

الرائعة الأديبة الأستاذة فاطمة:

يقول الرجال ما قالوه عندما تعجز أدمغتهم عن تفسيرات تقنع المرأة لكثير من الأمور.... والكيس منهم من لا يجدها لغزا محيرا


ثمة فتيل أمل دائم في نفوسنا..ينتظر منا دوما نسمة خفيفة لتشعل مشاعلنا ليس فقط لإخافة الضباع وإنما لنوقد في الليل اقمارالبيادر.

من حمل وطنه على ظهره ...لا يمكن للرياح العاتية أن تحنيه...
وكيف تجرؤ الريح أن تقترب من قلب يختزل هم وطن؟!



الأديبة القديرة ..دام مدادك رقراقا ودمت بكل خير

[شيماء وفا]

أمّا نحن المساكين


فلا خيار لنا!!


وسوف نشعل نارَنا البسيطة البدائيّة


ونلوّحُ بها في وجه الظلام


كي لا تهاجمنا الضباع

:os::os::os:




ماسة

لاأعلم هل أقول أن كلماتك أضحكتني أم أبكتني ؟؟؟؟
فهل نحن حقا مساكين ، أم نحن من جعلنا أنفسنا هكذا ؟؟؟!!!
وهل ستخشانا الضباع بنيراننا البدائية ؟؟؟!!!!
عزيزتي فاطمة
ومضاتكِ كالعادة تصيبنا بالدهشة من أوضاعنا البائسة .
ودي،
وخالص تحياتي

[أماني عواد]

قاطمة عيد القادر



وانظر بإمعان
سوف ترى تلك الحقيقة المعقدّة,, تظهر أمامك في لحظات
وستعلم
أنّها مثل حقيقتك تماماً



قد تكون المرأة كائنا اعمق من ان تكتشف ذاتها بنفسها
فكما اشرت ان التغيرات الهرمونية تلعب دورا كبيرا في تقلبها وقلبها وهذه حكمة من الله اودع فيها ما يجعلها تحتمل جبروت الرجل , ويكسبها من القوة ما يجعلها تشعره بان الاقوى وتشكل له بان واحد لغزا يرهقه

ومضات رائعة

[فاطمه عبد القادر]

[QUOTE=زهراء المقدسية;492938][align=center]

عزيزتي الماسة

على سيرة المرأة لغز
اليوم قرأت عن دراسة قام بها باحثان في جامعة ديوك الأمريكية
أن النشاط يدب في أجزاء معينة من دماغ الرجل لمجرد رؤيته وجه الأنثى
يشغل دماغه ومن ثم يقرر هل تعجبه أم لا

فما بالك لو كانت لغزا كما يقولون ؟؟!!
هنا فليحمد اللهَ معشرُ الرجال
أن أدمغتهم ستكون محفزة دوما للتفكير في حل هذا اللغز
دراسة المرأة ستظل شغل الرجال الشاغل ما دام أبناء آدم وحواء على الأرض
وكل رجل يفسر المرأة من خلال المرأة أو النساء اللواتي مررن بحياته ,,ولا أقصد الأخوات أو الأم
فالأم (أي أم الرجل ) في نظر الرجل ليست أمرأة مثل غيرها ,,والأخوات لا يثرن أي اهتمام


الضباع البشرية يا عزيزتي لن تخيفها
النيران البسيطة البدائية
لأنها ستحرقنا قبل أن نحرقها نحن
معك حق يا زهراء العزيزة ,,قروش المحيطات في بيوتنا لم نقدر إخراجها,, وما زلنا نشعل نيرانا بدائية لنتوهم أننا نخيف الضباع



بل أوجاع الغربة ستكون له شعلة الحنين للعودة وطوبى للغرباء ,,اللذين يقتلهم الحنين
أشكرك شكرا جزيلا أيتها الصديقة العزيزة
شكرا للزيارة الغالية
دمت بكل خير وعبق الورد
ماسة

[هشام عزاس]

المورقـة / فاطمة عبد القادر

لحد الآن لم يدخل رجل واحد ليقول كلمته ، بل أراكنّ أيتهن النساء و على مختلف مشاربكن وضحتن الصورة جيدا من خلال مداخلتكن و أرائكن !!

و أعتقد أن المرأة يجب عليها أن تفرح لأن الرجل يراها لغزه المحير ، و هذا يدل على اهتمامه بها و محاولة جعلها في مكانة بحثه و استقصاءه ، و هذا يرضيها بشكل أو بآخر سواء اعترفت بذلك أو لم تعترف !!

الحقيقة التي أراها شخصيا أن مربط الفرس في النفس البشرية سواء تعلق الأمر بالرجل أو المرأة ، غير أن المرأة تختلف حسب طبيعة كيانها الرقيق من جهة أو لطبيعة الهرمونات التي تؤثر على سلوكياتها كما ذكرت الأخت فاطمة ، و كذا في طبيعتها الوظيفية كأم أو كزوجة .

و إذا أردنا أن نقف على الحقيقة فستظل المرأة لغز الرجل و سيظل الرجل لغز المرأة ، و سيظل كل واحد فيهما يتهم الآخر بالتقصير كحاجة نفسية بحتة تقود بالأخير إلى صيغة مصالحة عبر تنازلات أو تضحيات ما ، ربما تكون أكثر من المرأة خصوصا ليستمرا في الحياة ، أو بتعبير أفضل تجسيد واقع الحياة .

لي تعقيب بسيط فقط بالنسبة لرد الأخت زهراء عندما قالت طوبى للغرباء !! فليس هناك علاقة بين الغريبين هنا ، فالغريب الذي له الطوبى و الفلاح ليس هو الغريب عن الوطن .

دمتن بخير و هناء ...

إكليل من الزهر يغلف قلوبكن
هشـام

[فدوى يومة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماسة العزيزة
في ومضتك الاولى
استوقفتني العبارة ...
أي أنّ الفرق بين حقيقة المرأة وحقيقتك
كالفرق بين حقيقتك أنت
وحقيقة أيّ أحد آخر
..
وكل حقيقة تختلف ايتها العزيزة باختلاف طبائع الاشخاص
راقني ما قرأت فيها
**
وما بين الخوف والإعجاب أيتها العزيزة تبنى الحياة تنفع حينا لتضر في اغلب الأحيان وما نملك نحن سوى ان نطفئ ناراً عندما تشعل نيران أخر
**
للوجع عنوان أينما ارتحلنا قد يسبقنا
ويبقى الوطن مغروساً في القلب كلما بعدنا كلما اقتربنا منه أكثر
ماسة العزيزة كلما قرأت لك اكتشف معنى الاشياء من جديد
دمت بهكذا جمال وتفرد
محبتي لك والتحية

[ثائر الحيالي]

من حمل وطنه على ظهره
وخبّأ آلامَ شعبه في قلبه
ووضع أحلامَ أمّته في عينيه
وساح في الأرض,,,,
فلا يمكنها أوجاع الغربة
أن تعضّه
أبداً

الرائعة الأستاذة فاطمة عبد القادر

ومن حمل آلام وطنه في تلافيف قلبه..

كانت الحرقة في كل حرف ٍ..ولربّ كان الظن..

أن تلك الحروف ..تسّبح .. في حب إمرأة ما!

رائع ماسة ..

محبتي ..واحترامي

[زهراء المقدسية]

اقتباس من مداخلة الأخ هشام عزاس


لي تعقيب بسيط فقط بالنسبة لرد الأخت زهراء عندما قالت طوبى للغرباء !! فليس هناك علاقة بين الغريبين هنا ، فالغريب الذي له الطوبى و الفلاح ليس هو الغريب عن الوطن .


ما قصدته في كلامك أستاذ هشام هو ما ورد عن الغرباء في هذا الحديث الشريف
قال عليه الصلاة والسلام :" بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا . فطوبى للغرباء"

ولا أرى ضيرا إذا قلت كل الطيب والفلاح والهناء والغبطة لغريب عن دياره
يقتله الحنين ويحرقه الشوق لعودة إلى أرض الوطن الغالي
ولم يلتبس علي الأمر
خاصة أنني لم أنقل الحديث كاملا للاستشهاد به في مداخلتي

واخيرأ بالتأكيد كون المرأة لغزا يحير الرجل
أو كون الرجل لغزا يحير المرأة
يفرح كليهما
وأقله يلبي غرور كل منهما وأنه محط اهتمام من الآخر

وتستمر عجلة الحياة ببطليها الرجل والمرأة

دمت بكل خير
مع كل التحية والتقدير

[فاطمه عبد القادر]

الرائعة الأديبة الأستاذة فاطمة:

يقول الرجال ما قالوه عندما تعجز أدمغتهم عن تفسيرات تقنع المرأة لكثير من الأمور.... والكيس منهم من لا يجدها لغزا محيرا


ثمة فتيل أمل دائم في نفوسنا..ينتظر منا دوما نسمة خفيفة لتشعل مشاعلنا ليس فقط لإخافة الضباع وإنما لنوقد في الليل اقمارالبيادر.

من حمل وطنه على ظهره ...لا يمكن للرياح العاتية أن تحنيه...
وكيف تجرؤ الريح أن تقترب من قلب يختزل هم وطن؟!



الأديبة القديرة ..دام مدادك رقراقا ودمت بكل خير







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لك زيارتك الكريمة يافلسطين ام الرؤى
اشكر لك تفاعلك ومجهودك
وأشكر تعليقك ومداخلتك الغالية
نسمة الأمل لا بد آتية ,,ولا بد ان تشتعل أقمار بيادرنا يوما ما
وأية رياح لا تتغلب على شعب يحمل وطنه
دمت فلسطين بكل خير وجمال
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

لاأعلم هل أقول أن كلماتك أضحكتني أم أبكتني ؟؟؟؟
فهل نحن حقا مساكين ، أم نحن من جعلنا أنفسنا هكذا ؟؟؟!!!
وهل ستخشانا الضباع بنيراننا البدائية ؟؟؟!!!!
عزيزتي فاطمة
ومضاتكِ كالعادة تصيبنا بالدهشة من أوضاعنا البائسة .
ودي،
وخالص تحياتي[/center]





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أشكرك كثيرا على زيارتك أيتها العزيزة شيماء وفا وعلى تعليقك وتفاعلك

معك حق أن تحتاري بين الضحك أو البكاء فالمثل يقول شرّ المصائب ما يضحك !!

والحقيقة أنّه لا أحد في الدنيا يحبّ أن يكون مسكينا, ,,والحقيقة لسنا نحن من جعلنا من أنفسنا مساكين ,,هي الظروف القاهرة التي مرّت وما زالت تمرّ علينا .شعب مثل شعبنا ذا حضارة عريقة وأديان سماويّة ,لا يرضيه أبدا أن يكون المسكين بين شعوب الأرض ,لكن أرض خيّرة ثريّة مباركة مثل أرضنا قد لفتت أنظار الطامعين ,,فركّزوا عليها بقوّتهم وأسلحتهم الفتاكة ,وعلومهم المتطوّرة .وبما أننا قد تأخّرنا عن العالم بسنين طويلة,,, فقد فاتنا قطار التطور العلمي الحديث, ولم نصحو إلا عندما أصبحت رقابنا بأيديهم,, لهذا فلا يمكننا التخلّص من هذا الوضع إلا عندما نمتلك العلوم المتطوّرة الحديثة والأسلحة الفتاكة ,ليس لنهاجم الناس و نستولي على مقدّراتهم كما يفعلون, بل لنحمي أنفسنا ومقدّراتنا.

أمّا النيران البدائية البسيطة,, هي للمساكين اللذين لا يأثمون ولا يعتدون ,بل ليحموا أنفسهم من الضباع وهذا على المستوى الفردي,, وهي فعّالة على ما أعتقد ,أما على المستوى الأممي فالمشكلة ليست بالضباع ,,بل بالقروش التي تحتل بيوتنا ,,وتلتهم موائدنا

دمت عزيزتي بكل خير وعطاء

ماسة

[عبدالله المحمدي]

ظهرت حواء ....بل وتجلت كما يجب ..واضافت بعدا آخر لكل تناقضات آدم ....

تحياتي

[فاطمه عبد القادر]

[quote=أماني عواد;492967]قاطمة عيد القادر




قد تكون المرأة كائنا اعمق من ان تكتشف ذاتها بنفسها
فكما اشرت ان التغيرات الهرمونية تلعب دورا كبيرا في تقلبها وقلبها وهذه حكمة من الله اودع فيها ما يجعلها تحتمل جبروت الرجل , ويكسبها من القوة ما يجعلها تشعره بان الاقوى وتشكل له بان واحد لغزا يرهقه

ومضات رائعة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا حزيلا لمرورك أيتها الحبيبة ,,ولتفاعلك وتعليقك
لا بد أن المرأة كائن اعمق من أن تكتشف نفسها بنفسها, لذلك نرى حولها الدراسات والأبحاث ورسائل الدكتوراة من كل حدب وصوب
وما قلته صحيح ,,هو الله عزت قدرته من حباها بقوة الصبر والاحتمال ,,كي تحمل على عاتقها مهاما أكبر من قدراتها وطاقتها أحيانا
سبحان الله
شكرا لك عزيزتي أماني عواد
رأيك يهمني بلا شك
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

المورقـة / فاطمة عبد القادر

لحد الآن لم يدخل رجل واحد ليقول كلمته ، بل أراكنّ أيتهن النساء و على مختلف مشاربكن وضحتن الصورة جيدا من خلال مداخلتكن و أرائكن !!

و أعتقد أن المرأة يجب عليها أن تفرح لأن الرجل يراها لغزه المحير ، و هذا يدل على اهتمامه بها و محاولة جعلها في مكانة بحثه و استقصاءه ، و هذا يرضيها بشكل أو بآخر سواء اعترفت بذلك أو لم تعترف !!

الحقيقة التي أراها شخصيا أن مربط الفرس في النفس البشرية سواء تعلق الأمر بالرجل أو المرأة ، غير أن المرأة تختلف حسب طبيعة كيانها الرقيق من جهة أو لطبيعة الهرمونات التي تؤثر على سلوكياتها كما ذكرت الأخت فاطمة ، و كذا في طبيعتها الوظيفية كأم أو كزوجة .

و إذا أردنا أن نقف على الحقيقة فستظل المرأة لغز الرجل و سيظل الرجل لغز المرأة ، و سيظل كل واحد فيهما يتهم الآخر بالتقصير كحاجة نفسية بحتة تقود بالأخير إلى صيغة مصالحة عبر تنازلات أو تضحيات ما ، ربما تكون أكثر من المرأة خصوصا ليستمرا في الحياة ، أو بتعبير أفضل تجسيد واقع الحياة .

لي تعقيب بسيط فقط بالنسبة لرد الأخت زهراء عندما قالت طوبى للغرباء !! فليس هناك علاقة بين الغريبين هنا ، فالغريب الذي له الطوبى و الفلاح ليس هو الغريب عن الوطن .

دمتن بخير و هناء ...

إكليل من الزهر يغلف قلوبكن
هشـام


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا أيها الأخ العزيز هشام على مرورك الكريم وتعليقك على الموضوع
دائما لك آراؤك المميزة التي نحب أن نطلع عليها
وأنت تعتقد أن المسألة ليست بالرجل ولا بالمرأة بل هي النفس البشرية إجمالا
هكذا أراد الله للإثنين معا أن يهتما ببعضهما
ولكن كون المرأة لغز محير ,فقد قالها الكثير من الباحثين الرجال فعلا
على العموم هذا فعلا يسعدها بشكل أو بآخر ,,المهم أن يراها هي اللغز وليس أي واحدة غيرها
أشكرك دائما أخي هشام
ماسة

[إدريس الشعشوعي]

الفاضلة الماسية فاطمة ..

ماسات هنا تحملُ عمقا وفكرا جميلا نبيلا ..

المرأة إنسان ، النّصف الجماليّ فيه والوجداني وأكثر .. من يقدّرُ نفسه من الرّجال لابدّ وأن يرى المرأة حقيقة كبرى كحقيقته ، بل مكمّلا لحقيقته ، إذ لا تكمُلُ حقيقة الرّجل إلاّ بها وبعالمها المختلف الجميل الشاسع ..

--------------

صدقتِ ما أغرب هذا الإنسان وما أحوجه لمن يأخذ بيده ، وقصّة النّار ماسة شاهدة .


----------------


من حمل وطنه على ظهره
وخبّأ آلامَ شعبه في قلبه
ووضع أحلامَ أمّته في عينيه
وساح في الأرض,,,,
فلا يمكنها أوجاع الغربة
أن تعضّه
أبداً

ماسة أكبرُ من التعليق ..


-----------

تقبّلي وافر التقدير والامتنان على هذا الجمال والفكر ..

[عبد الرحمن الكرد]

الرائعه فاطمه
تبقى المرأه اللغز المحير للرجل
وهذا سر عظمتها
وتكمن قوتها بضعفها
تحياتي لماسابك الأنيقه
تحياتي

[فاطمه عبد القادر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماسة العزيزة
في ومضتك الاولى
استوقفتني العبارة ...
أي أنّ الفرق بين حقيقة المرأة وحقيقتك
كالفرق بين حقيقتك أنت
وحقيقة أيّ أحد آخر
..
وكل حقيقة تختلف ايتها العزيزة باختلاف طبائع الاشخاص
راقني ما قرأت فيها
**
وما بين الخوف والإعجاب أيتها العزيزة تبنى الحياة تنفع حينا لتضر في اغلب الأحيان وما نملك نحن سوى ان نطفئ ناراً عندما تشعل نيران أخر
**
للوجع عنوان أينما ارتحلنا قد يسبقنا
ويبقى الوطن مغروساً في القلب كلما بعدنا كلما اقتربنا منه أكثر
ماسة العزيزة كلما قرأت لك اكتشف معنى الاشياء من جديد
دمت بهكذا جمال وتفرد
محبتي لك والتحية


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك كثيرا أيتها العزيزة فدوى على زيارتك الكريمة ,,وتفاعلك مع النص وتعليقك
وحقيقةما قلته للتو
للوجع عنوان أينما ارتحلنا قد يسبقنا
ويبقى الوطن مغروساً في القلب كلما بعدنا كلما اقتربنا منه أكثر
الوجع يسكننا اينما ذهبنا ,,ولكن إن كان لك هدف معين ومقدس,, تهون الأوجاع في سبيله,, حتى لاتعودي تحسين به على الأغلب
شكرا لك فدوى
تحية من القلب أنرت المكان بأضواءك الجميلة
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

[quote=ثائر الحيالي;493176]
من حمل وطنه على ظهره

وخبّأ آلامَ شعبه في قلبه
ووضع أحلامَ أمّته في عينيه
وساح في الأرض,,,,
فلا يمكنها أوجاع الغربة
أن تعضّه
أبداً


الرائعة الأستاذة فاطمة عبد القادر


ومن حمل آلام وطنه في تلافيف قلبه..


كانت الحرقة في كل حرف ٍ..ولربّ كان الظن..


أن تلك الحروف ..تسّبح .. في حب إمرأة ما!


رائع ماسة ..



محبتي ..واحترامي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا أخي العزيز ثائر على مرورك الكريم ومداخلتك الرقيقة
حب الوطن,, وحب الحبيب,, وحب الأولاد والأهل,, هم جزء لا بتجزّأ.
ويظل الحب أحلى وأنبل المشاعر في هذا الكون
دمت أيها العزيز بكل الخير والمحبة
ماسة

[احمد مصطفي]

الاخت فاطمة ةل اطلعتى على قصائد احمد مصطفى صدقىنيى تستحق وفى انتظار تعقباتك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[فاطمه عبد القادر]

[quote=عبدالله المحمدي;493953]
ظهرت حواء ....بل وتجلت كما يجب ..واضافت بعدا آخر لكل تناقضات آدم ....




تحياتي




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لك قدومك أخي الحمدي
وأشكر تعليقك الكريم
أليس هذا هو عمل حواء منذ الأزل؟؟
أن تتفحص كل أبعاد آدم وتضيف ما استطاعت ؟؟
هما من أعمرا هذه الأرض ,,ومن حقهما أن يتدارسا بعضهما البعض
دمت أخي
تحياتي ,,وتقديري
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

الفاضلة الماسية فاطمة ..

ماسات هنا تحملُ عمقا وفكرا جميلا نبيلا ..

المرأة إنسان ، النّصف الجماليّ فيه والوجداني وأكثر .. من يقدّرُ نفسه من الرّجال لابدّ وأن يرى المرأة حقيقة كبرى كحقيقته ، بل مكمّلا لحقيقته ، إذ لا تكمُلُ حقيقة الرّجل إلاّ بها وبعالمها المختلف الجميل الشاسع ..

--------------

صدقتِ ما أغرب هذا الإنسان وما أحوجه لمن يأخذ بيده ، وقصّة النّار ماسة شاهدة .


----------------



ماسة أكبرُ من التعليق ..


-----------

تقبّلي وافر التقدير والامتنان على هذا الجمال والفكر ..




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



ألف شكر لك أيها الفاضل العزيز إدريس الشعشوعي على الزيارة الكريمة,, و هذه المداخلة الراقية

نعم لا يقدِّر المرأة إلا من يعرف قدْر نفسه .

وهي كما قلت تماما النصف الجميل من المجتمع البشري

في الحقيقة أخي انا الممتنة لك

النبل والجمال في عينيك وفكرك النقي

أشكرك كثيرا جدا

لقد نثرت علينا أزاهيرك الطيبة العطرة

دمت بكل خير وجمال

ماسة

[فاطمه عبد القادر]

الرائعه فاطمه
تبقى المرأه اللغز المحير للرجل
وهذا سر عظمتها
وتكمن قوتها بضعفها
تحياتي لماسابك الأنيقه
تحياتي




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



أشكر لك مرورك العطر أخي الكريم عبد الرحمن الكرد

نعم قوة المرأة في ضعفها وحنانها,,, هذة حقيقة لا ريب فيها

وستظل اللغز المحير للرجل

وهدا سر انجذابه لها

الماس في عينيك أخي

شكرا لك

ماسة

[فاطمه عبد القادر]

الاخت فاطمة ةل اطلعتى على قصائد احمد مصطفى صدقىنيى تستحق وفى انتظار تعقباتك شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أشكر دعوتك الكريمة أخي

وقد اطلعت فعلا على قصائدك الجميلة وكانت في ملتقى الشعر الفصيح مع أن مكانها في ملتقى فنون النثر

يعني هنا

على كل حال أنت جديد وغدا ستعرف كل شئ

سأتابعك انشاء الله

ماسة